المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إعلان مناظرة بين صبحي صالح وعمرو حمزاوي في مكتبة الإسكندرية -27 أبريل.



أميرة الجلباب
04-18-2011, 08:19 AM
سوف تعقد -بمشيئة الله تعالى- مناظرة بين:

أ/ صبحي صالح و د/ عمرو حمزاوي
بعنوان: "الليبرالية و التيار الديني"

27 أبريل · 07:00 مساءً - 09:30 مساءً


Bibliotheca Alexandrina - The Great Hall



http://www.facebook.com/event.php?eid=217978314884888&ref=notif&notif_t=event_invite

د. هشام عزمي
04-18-2011, 01:22 PM
لماذا لا يكون عنوانها (الإسلام والليبرالية) ؟ عمومًا ، فلنصبر ..

عمر الأنصاري
04-18-2011, 04:23 PM
أرى أن العنوان غير مُوفق، لكأنه بداية إلى فشل المُناظرة
ما دأبت الليبرالية والعلمانية على تحوير المُصطلحات
وها نحن نرى هذا التحوير والتشويه حتى في عنوان المُناظرة
أولا باختيار لفظ "تيار"، ثم باختيار لفظ "ديني"، والأشد مكراً، الإيحاء أن الليبرالية ليست تياراً، وإضافة هذا الوصف إلى الدين
والله المُستعان


عمومًا ، فلنصبر ..
صدقت أستاذي الفاضل، فلنصبر لنرى عن ماذا ستكشف هذه المناظرة

lazer
04-20-2011, 08:23 AM
لماذا لا يكون عنوانها (الإسلام والليبرالية) ؟ عمومًا ، فلنصبر ..
يحاولو تثبيت عملية خلق العقل الجمعي دكتور هشام وترسيخ المفهوم في الوجدان وان نجحو في تمرير قطعة السكر واثبتوها سهل عليهم الباقي
الان الكل في مصر يتحدث عن الدولة المدنيه والتيار الديني والليبرالية كمسلمات وشئ غير قابل للنقاش بدون فهم او تمييز

المناظره نتيجتها محسومه لعمرو حمزاوي للاسف

elmorsy
04-20-2011, 04:03 PM
لا اعرف ..المرء للوهلة الأولى..يدرك عدم توافق كافتى المناظره ..وهذا ما لايبشر بشىء مثمر من هذه المناظره
خاصةً فى الطرف الممثل للدين الإسلامى..ولابد ان يكون الطرف على مستوى الحدث او على نفس القدر العلمى والفكرى من الطرف الآخر..او يكون له القدره على تفكيك حجج الآخر وتبسيطها للجمهور والإجهاز عليها بعد تفكيكها وتبسيطها ..وهذا لا اعتقد انه موجود عند السيد الممثل للطرف الإسلامى ..أضف إلى ذلك عدم شهرته وعدم وجوده على الساحه الفكريه بقوه ولا وجود أطروحات فكريه ملموسه ..ولنفترض اننا تغاضينا عن كل ذلك ..فكان الطرف الإسلامى يكون عالماً جليلاً ذو فكر سديد ..كالشيخ الغزالى عندما ناظر فرج فوده ...وكذلك المستشار الهضيبى ..وبصراحه لا احد توافر اى صفه من هذه الصفات الموجوده فى السيد المذكور اسمه ..لا اطروحات مضاده للعالمانيه ذات طابع فكرى حر ..كما يفعل المسيرى ود:هبه عزت ..وكذلك محمد عماره ..ولا هو فى مستوى الشيخ الغزالى ولا المستشار الهضيبى ..مع احترامى لشخصه الكريم بالتأكيد لكن الشروط الأوليه للمناظره غير متوفره وهى تساوى طرفى النزاع فى المستوى الفكرى والعلمى والمقدره على تفنيد الأطروحات والرد عليها ..وهذا ليس استباقاً للزمن ولا تنجيم إنما تحليل إمبريقى للطرفين وليس للتيارين الفكريين ..فكم من قضيةٍ ناجحه تسبب فى فشلها محاميها الضعيف القدرات ..
وكذلك لأن مناظرة شخص مثل "عمر حمزاوى " ممتلىء بالأطروحات الفلسفيه الغربيه "خاصةً المدرسه الليبراليه الأمريكيه منها ...والتى تتعلق بالفكر الليبرالى الغير مقيد بأى قواعد أخلاقيه ! تحديداً وعليه كان لابد ان يقف أمامه من يستوعب هذه الاطروحات الفلسفيه ومن على درايه بالخلفية الفكريه للشخص والمجتمع الذى شكل لديه الوعى الذاتى والذى على أساسه سيناظر الطرف المسلم به..وهذا ما فعله الدكتور المسيرى مع فاروق حسنى وجلال العظمه..او كما فعل عبد الفتاح إمام فى كتابه مدخل إلى الفلسفه عندما ناظر "صادق جلال العظم"..
وهو ان تخرج من ثوبك الشخصى لتتقمص الطرف الآخر وتخاطبه بنفس اللغه التى يتكلم بها ويفهمها بعد ان تكون استوعبت نقاط القوه والضعف فى الطرف الخصم وذلك بالتأكيد لا يتأتى إلا بالمعايشه الفكريه والخبره الطويله بالفكر الخصم ..
وهذا ايضا ً غيرمتوفر مع احترامى الكامل لشخص الإستاذ الكريم الممثل الطرف المسلم
وهذا ليس تفخيماً فى عمر حمزاوى او القول بأن عمر حمزاوى اعلى قدرات من الطرف المسلم بل أقول ان عمر حمزاوى بالرغم من ذكائه الشديد إلا انه مثله مثل الأغبياء السابقين "من الحداثيين والتنويريين " كفؤاد زكريا "فليسوف ونابغه " إلا انه تجده يخطىء اخطاء لا يقع فيها طفلاً صغيراً فيقوم بخلط الإيدولوجيات جميعها فى فكر واحد وخلط الحابل بالنابل وخلط الدين الإسلامى مع الدين المسيحى وكله سلطه!..وهذا من عدم الموضوعيه وعدم الحياديه التى يتمتع بها داعاة الحداثه"بالمفهوم الغربى" ودعاة التنوير بالمفهوم "الغربى " ايضاً حتى لا يفهم احد من كلامى إنى ادعوا إلى الجمود والتحجر..
ولكن لم يكتفى هؤلاء بإستيراد الأيدولوجيات والإسقاط النفسى والفكرى ..نتيجه للهزيمه الفكريه والتبعيه الثقافيه والإقتصاديه
بل قاموا بإستيراد مصطلحات وتفكيكها وتركيبها بشكل غير لائق تماماً على مواضع لا تمت لها بصلةٍ من قريب او من بعيد ..إستيراد للإستيراد !!تغيير لمجرد التغيير !! حتى ولو كان للأسواء!..ولم يستفيق منه إلا القليل القليل ..أمثال المسيرى ودكتور محمد عماره واحمد كمال أبو المجد وطارق البشرى وعبد الرحمن بدوى .ومحمد حسين هيكل ,والكثير إن لم تخنى الذاكره..وبينما ظل أغلبهم فى غياهب التقليد للغرب كذكى نجيب محمود وأوضح مثال لذلك كتابه "موقف من الميتافيزيقا" او كتاب "عربى بين ثقافتين " .."ونور من الغرب(1) "..وغيره من منْ يؤسف على ذكائهم وعبقريتهم ولكن لله فى خلقه شئون ..
وليس العقل ولا الذكاء كل شىء بل هناك عوامل أخرى تدخل فى إعتقاد المرء ومن ضمنها الهوى والإعجاب والإنبهار الشديد الذى يعطل ملكة النقد والإبداع ولايترك للمرء شخصيه يستطيع بها أن يقوم بإعادة تفكيك ما يستورده ولا إعادة النظر إليه ..والإنبهار الشديد بالأشخاص فى عالم يتم فيه تسويق الأشخاص وتلميعها بشكل لايمكن تخيله حتى أصبحت سلعه من السلع تقوم عليها الشركات والمنشآت الكامله!
لو كنت ممثلاً للطرف المسلم وفى نفس هذه الظروف السالفة الذكر لكن فكرت فى أن ابحث عم من يمثل دينى بشكل افضل منى ..حتى لا نضيع الدين من أجل عدم قدرة شخص على الألمام بالطرف الآخر..وليس هذا معناه انه ضعيف او يقضح فى شخصيته بل لايمكن ان تأتى وتغير لى مكان المسيرى وتضع شيخاً مثلاً يناظر جلال العظمه سيكون هناك فرق كبير فى الأطروحات ..فلكل مقامٍ مقال ولكل داءٍ دواء ..وليس هذا معناه تفضيل دواء على دواء ولكن لكل منه مفعوله ووقته ومحل إستخدامه ومع مرض معين دون غيره من الأمراض ..
مجرد وجهة نظر
تحياتى
_______________________________
(1-قام الشيخ الغزالى بالرد على د/ذكى نجيب محمود فى كتاب رائع ! يحمل عنوان "ظلام من الغرب"...وللأسف دكتورنا العزيز .الذى كان شاخ وكبر فى السن ومع ذلك لم يسعفه الوقت للإستدراك وظل على عناده الفكر حتى وفاته فقد قدم فكراً سطحياً وهفوات عديده فى كتابه السالف الذكر ..ولكن على أى حال هذا العناد والتكبر وعدم الشك فى المسلمات الخاطئه بحجة الإستعلاء والغرور وعدم المقدره على الإعتراف بكون الإنسان على خطاء .وهذا ليس حال "ذكى نجيب محمود" بل هو حال" فؤاد زكريا: صاحب سلسلة "حكمة الغرب " .وكذلك الردود المتكبره والمستفزه عندما تسأله عن سبب مراجعة أستاذه وتخليه عن الفكر الذى يحمله!..تجد يتحدث بفجاجه وغرور وتشخيص رهيب ..ومحاولة تسخيف الآخر لأنه تخلى عن فكره! مع ان هذا الشخص هو أعلى قدرات فكريه وعقليه منه بل فى الكثير من الأحيان يكون هو أستاذه ومعلمه وفليسوفه الأكبر !!
كما هو الحال مع عبد الرحمن بدوى "فيلسوف القرن العشرين " وهو يعتبر المثل الأعلى "لفؤاد ذكريا نفسه !" وصاحب الأطروحات الوجوديه الكبيره وملهم كل العلمانيين والملحدين ..عندما تم سؤال "فؤاد ذكريا" بواسطة "سعد اللاوندى" فى كتاب {الهارب إلى الإسلام} عن رجوع د/عبد الرحمن بدوى عن أفكاره وضحد فكره السابق بالمناقشه والمناظره وإصدار الكتب فى حق الإسلام رد بكل غرور .."هذا من تأثير الخوف الذى تمت زراعته فى فكر دكتورنا الكبير فى صغره وهذا ما حدث سابقاً مع إستاذنا عباس محمود العقاد"..بتصرف قليل منى لكن هذا معنى كلام دكتور فؤاد ذكريا فبدلاً من مناقشة اطروحات ولا حتى! التعليقات والأطروحات الجديده فى فكر د/عبد الرحمن بدوى ..ولا ان يقوم هو نفسه بإعادة معاجلة افكاره كما فعل أستاذه! ..لم يفعل اى شىء سوى التسفيه والتقليل من الآخر وهذه طريقه يستخدمها الإنسان دائماً "مهما كان مستواه العلمى " عندما يعجز عن الأتيان بشىء يقوى حجته او عندما تكون حجة الآخر مخرسه للألسنه ومزلزله ليقينه الإيمانى وهذا داء كل متعصب دائماً فهذا مثال من الشرق وهذا مثال آخر من الغرب.. ما قام به داوكينز "الهاوى" او "الحاوى"! بالغمز واللمز على "أنطونى فلو " عندما تراجع عن إنكار وجود الله ..فلو قرأت كلام داوكينز ستجده نفس كلام فؤاد ذكريا عن عبد الرحمن بدوى وعباس محمود العقاد!!!..سبحان ربى تشابهت القلوب!..كلام دوغمائى غريب
على أى حال عذرا ً على الإطاله الغير متعمده

د. هشام عزمي
04-20-2011, 05:55 PM
الأستاذ صبحي صالح محامي سكندري من جماعة الاخوان المسلمين ، وكان عضوًا في لجنة تعديل الدستور الأخيرة التي رأسها المستشار طارق البشري ، وله موقع خاص على شبكة الانترنت فيه الكثير من بحوثه ودراساته الشرعية والقانونية ..
أما الليبرالية كفكر بحت فيحتاج لمن يعرف أين تؤكل الكتف ، فهناك انتقادات معروفة لليبرالية من مدرسة المحافظين في الغرب مثل بيرك وأواكشوط والتي تركز على مغالاة الليبرالية في قيمة الفرد مما يطغى على قيمة المجتمع ويؤدي إلى إهدارها ، فتكون النتيجة انغماس المجتمع في الفردية والأنانية وتفكك الروابط المجتمعية وانحلالها .. وربما يستطيع المرء استحضار بعض أطروحات جان جاك روسو وهيجل لمجابهة الكثير من دعاوى الليبرالية .. وهناك انتقادات لليبرالية تتبناها المدرسة السلفية الدعوية وأبرز منظريها الشيخ عبد المنعم الشحات ومحورها أن الليبرالية قيدٌ على الأغلبية - وهي هنا عكس الديمقراطية - لإجبارها على مراعاة الأقليات الأخلاقية - كالشواذ مثلاً - فلا يحق لها الإنكار العلني عليهم ، مما يؤدي بالأقليات الأخلاقية إلى فرض أخلاقياتها على المجتمع بأسره ، بالإضافة إلى إهدار فضيلة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - ولو باللسان - فتكون في نهاية الأمر الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة شيئًا مجرمًا في الفكر الليبرالي ..
المقصود أن الطعن في الليبرالية وبيان مساوئها أمر يسير لمن يعرف من أين تؤكل الكتف ، لكن المشكلة هي أن المناظرة ليست عن الليبرالية فقط ، بل هي بالأساس عن العلمانية ؛ فمن المعروف أن الإسلاميين والعلمانيين عمومًا لا يختلفون في مسألة أنهم يريدون النهوض بالبلاد سياسيًا واقتصاديًا وعلميًا ، وربما تكون برامجهم حول هذه القضايا متطابقة ، لكن النزاع بين الطرفين هو في مسألة الفكر والعقيدة والهوية ، وهذا هو المحور المفصلي الذي لابد أن يكون واضحًا أمام الناس ..
والله أعلم .

حسن المرسى
04-20-2011, 07:40 PM
الأستاذ صبحى صالح .. من قيادات الإخوان المسلمين فى الأسكندرية ..
وعضو مكتب الإرشاد فيها ..
وهو خطيب مفوه .. ومتحدث بارع .. ويتسم أسلوبه بالحماسة ..
وهو عضو مجلس شعب سابق .. عن دائرة الرمل بالأسكندرية ..
ومن شعبيته الكبيرة كان محمد عبد السلام المحجوب مرشحاً للحزب الوطنى ضده فى الإنتخابات الأخيرة ..
...................... لكن ..
الرجل اسلوبه حماسى .. وليس منظراً فكرياً ..
ونهجه نهج الإخوان فى عدم وضوح التمايز مع التيارات العلمانية ..
ولن يخرج عن هذا الأسلوب (( على ما أظن )) فى حواره ..
فالأمر لا يتعلق بقوة المنطق .. ومدى تمكن المناظر من الفلسفة والفكر ..
بل من المنهج ذاته .. منهج الإحساس بالنقص .. واللعب فى المنطقة الرمادية ..
فى حين أن خصمك غاية فى الوضوح .
وهذا يلزمك إما أن تظهر بموقف المتخلى عن مبادئه .. أو المراوغ المنافق .. أو الضعيف المهتز ..
.... وهذا هو ما يصيب الإنسان بالكمد ..
.... أن تلعب لعبة خاسرة .. وأن تخوض معركة بغير جنودك .. وتٌلزم بالتسليم بنتيجتها

وهناك انتقادات لليبرالية تتبناها المدرسة السلفية الدعوية وأبرز منظريها الشيخ عبد المنعم الشحات ومحورها أن الليبرالية قيدٌ على الأغلبية - وهي هنا عكس الديمقراطية - لإجبارها على مراعاة الأقليات الأخلاقية - كالشواذ مثلاً - فلا يحق لها الإنكار العلني عليهم ، مما يؤدي بالأقليات الأخلاقية إلى فرض أخلاقياتها على المجتمع بأسره ، بالإضافة إلى إهدار فضيلة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - ولو باللسان - فتكون في نهاية الأمر الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة شيئًا مجرمًا في الفكر الليبرالي

سبق أن دعى كبار الليبراليين إلى مناظرة الشيخ على قنوات إسلامية أو غيرها ..
لكنهم يتهربون ..... لكن ليس للأبد ..
أمر أخير : ماذا أتى بحمزاوى إلى مصر هذه الأيام ..
ولماذا هو ضيف دائم شبه يومى فى البرامج الشهيرة التى تطل على المصريين ..؟

عياض
04-27-2011, 03:00 AM
بثت الجزيرة مباشرة تسجيلا للمناظرة لكن مع الدكتور عصام سلطان العضو المؤسس لحزب الوسط...و كما قال شيخنا هشام...كان يجب ان يؤتى بمن يعرف من اين تؤكل الكتف...فيصر على حق الاختلاف و ادارته و التوافق و العدل و كل ميزات الدولة المدنية لكن بمرجعية ثابتة اسلامية و يبين ان نفس التفكير الليبرالي لا بد له من مرجعية ثابتة متوافق عليها لبناء اليات الاختلاف و الدولة المدنية ...و ان المتكلم من الفقهاء لا يدعي احتكاره للدين فضلا عن احتكار الحقيقة كما يدعي الليبراليون و انما يدعي احتكار الدين للحقيقة و هذا الذي ان خالفه الليبرالي سقط في فخ نفسه..فيبقى بين ان ينسب الخطأ للدين نفسه و اما ادعاء ان الدين لا قول له في السياسة و كلاهما مسقطة من عين الجمهور لو ركز على بيان بشاعتها ..اما ادعاء الفقيه لحكم ديني في السياسة فهو لا يدعي الحقيقة و امتلاكها فلك الحق في الرد عليه يا لبيرالي او يا شيوعي او من كنت لكن بالمرجعية المجمع عليها من الناس وهي المرجعية الدينية الشرعية التي اتفقنا جميعا على انها الصواب المحض...فعلى قول عمرو حمزاوي اننا يجب ان نرجع الى الحق في المصالح السياسية لا الدين قلنا ان الدين عند كل المسلمين يجمع كل الحق في المصالح فان اختلفنا فلنختلف في فهمنا لتكييف الدين للمصلحة وفق مبادئه العامة لا الاختلاف في صحة الدين من عدمه او في احتواء الدين للمصالح السياسية و تطرقه لها او في صحة تطرق الدين لها او لا..فالجمهور من الناس لا يختلفون في هذا و هي موضع اجماع منهم..لكن يختلفون في فهم التكييف و نسبته للدين...و هذا الذي كان اولى بعصام ان يركز عليه ...بدل ان يذهب في سرد تاريخي و نظري بعيد جدا عن النقاط المركزة التي ادلى بها عمرو و بين بها ما يريد مستقبلا من التيارات السلفية ان لا تاتي به وفق تصوره للدولة المدنية ...ففعلا كان يجب ان يؤتى بمطلع جيد على الثرات الفقهي الغربي قبل الثرات الفقهي الاسلامي و يعلم نقاط الباطل فيه و نقاط تفوق الثرات الفقهي الاسلامي عليه بصورة واقعية انطلاقا من ممارسته لأصول الفقه الكبرى عند الأئمة الأربعة و مقاصده التي بنوا عليها مذاهبهم في مواجهة الفقه اللاديني.. و ان كان قد ابلى حسنا الدكتور عصام في بيان ارضية الحضارة الاسلامية المشتركة التي لم يخرج عنها حتى النصارى و اليهود قبل قرنين من الزمان و كونها الأرضية التاريخية الأصلح لبناء دولة الاختلاف و الاجماع...في اشارة واضحة الى ان المذاهب التي تنبذ الكليات الشرعية في تاطير السياسة و القانون انما هي وافدة مع وفود الاستعمار...و هو ما ترك اثره في خطاب عمرو حمزاوي الذي الم يجد بدا من التنبيه على ان الليبرالية قد شوهت بالخلط بينها و بين العلمانية و انه لا تلازم بينهما و هو ما يشكل قربا منه الى الخطاب الاسلامي...,و الحق ان الرجل من معتدلي الليبراليين و اشبه شيء بزميلنا المرسي و الحوار معه يستحق المحاولة للاتفاق على الثوابت لاطلاعه الجيد و بعد الجهل عنده عن السفسطة ...و قد كان لاستفاضة الدكتور عصام في بيان مفاهيم مثل النظام العام و المرجعية الثابتة على ضعفها في عدم التركيز على نقاط الاصطدام ...كان لها اثر على ترجيح كفة المرجعية الاسلامية في الحوار ..لكن يبقى البيان ناقصا لاعتماده على الفكرة التركية للدولة الاسلامية...و لو اتي بمن هو اكثر خبرة لكان التفوق اظهر و ابين...

عياض
04-27-2011, 03:55 AM
و مما يكبر به في عيني احد الشيوخ الأفاضل هنا و يعظم في نظري تقديري لذكاءه...ماتذكرته به اثناء كلام عمرو حمزاوي -و هو على ما يبدو ذو اطلاع واسع و ذكاء و اقتدار على البيان و حسن سياسة القول- حين سئل عن كلام لجون لوك حول اقراره لمرجعية الهية عليا ان وجدت كمرجعية للنظام الليبرالي الكلاسيكي انطلاقا من عدم الثقة برشادة الانسان في مقابل نظام الحريات العامة و رد عليه عمرو حمزاوي ان هذا قول مشهور لهوبز و ليس قولا لجون لوك...انطلاقا من اعتقاد الأول اصلية الشر في البشر...و لم يعرف ان هذا القول له اصل في كلام جون لوك ايضا و انه قد تحسب له للنقاش المشهور في انظمة الحكم انذاك و انواعها في صراع البرلمان و النبلاء و الملك في بريطانيا...فلاشتهار مثل هذا القول قبل هوبز كان لوك يتحسب له في تنظيره ...و لو اطلع على كلام الشيخ الفاضل هنا عن هذه المسألة لعرف قدر اطلاع شيخنا على مقالات القوم ربما اكثر منهم...و لا اذكر اسمه لكن ايجاد موضوعه قريب متيسر بقليل بحث :):

نسيت اقول ان هذه المناظرة الشيقة كانت تحت اشراف الأستاذ الفاضل فاضل سليمان...

أمَة الرحمن
04-27-2011, 03:24 PM
كما هو الحال مع عبد الرحمن بدوى "فيلسوف القرن العشرين " وهو يعتبر المثل الأعلى "لفؤاد ذكريا نفسه !" وصاحب الأطروحات الوجوديه الكبيره وملهم كل العلمانيين والملحدين ..عندما تم سؤال "فؤاد ذكريا" بواسطة "سعد اللاوندى" فى كتاب {الهارب إلى الإسلام} عن رجوع د/عبد الرحمن بدوى عن أفكاره وضحد فكره السابق بالمناقشه والمناظره وإصدار الكتب فى حق الإسلام رد بكل غرور .."هذا من تأثير الخوف الذى تمت زراعته فى فكر دكتورنا الكبير فى صغره وهذا ما حدث سابقاً مع إستاذنا عباس محمود العقاد"..بتصرف قليل منى لكن هذا معنى كلام دكتور فؤاد ذكريا فبدلاً من مناقشة اطروحات ولا حتى! التعليقات والأطروحات الجديده فى فكر د/عبد الرحمن بدوى ..ولا ان يقوم هو نفسه بإعادة معاجلة افكاره كما فعل أستاذه! ..لم يفعل اى شىء سوى التسفيه والتقليل من الآخر وهذه طريقه يستخدمها الإنسان دائماً "مهما كان مستواه العلمى " عندما يعجز عن الأتيان بشىء يقوى حجته او عندما تكون حجة الآخر مخرسه للألسنه ومزلزله ليقينه الإيمانى وهذا داء كل متعصب دائماً فهذا مثال من الشرق وهذا مثال آخر من الغرب.. ما قام به داوكينز "الهاوى" او "الحاوى"! بالغمز واللمز على "أنطونى فلو " عندما تراجع عن إنكار وجود الله ..فلو قرأت كلام داوكينز ستجده نفس كلام فؤاد ذكريا عن عبد الرحمن بدوى وعباس محمود العقاد!!!..سبحان ربى تشابهت القلوب!..كلام دوغمائى غريب
على أى حال عذرا ً على الإطاله الغير متعمده

صدقت و الله، لكم تتشابه قلوب هؤلاء رغم تشتّتهم و شدة اختلافهم.

lazer
04-29-2011, 01:03 AM
الجزء الاول
http://www.youtube.com/watch?v=_BDDzs9MvSg&feature=channel_video_title
الجزء الثاني
http://www.youtube.com/watch?v=gUmY1Z4A_P0&feature=channel_video_title

lazer
04-29-2011, 01:06 AM
رأي شخصي
دفاع وعرض لوجهة النظر الإسلاميه
تلميع للمذهب وعرض نقط اتفاق مع الإسلام
للاسف كسبو ارض

ابو يوسف المصرى
04-29-2011, 02:27 AM
ان الاستاذ صبحى صالح وما قاله لم يرد عليه عمرو حمزاوى وكل ما طرحه المعلقون من أسئلة ماهى الابجهلهم بما يقوله الاسلام

واتحدى ان يكون واحدا منهم يقرأ آية من كتاب الله صحيحة وكل كا قاله حمزاوى موجود ومكفول فى الاسلام سواء كان حقوق المواطنة او غيره من حقوق الاقليات وما نال النصارى حقوقهم وما شعروا بالامن والامان الا فى ظل الاسلام

طارق منينة
04-29-2011, 02:50 AM
اتوقع ان يتحول الدكتور عمرو حمزاوي مع الوقت الى الاسلام الشامل والله اعلم لكن هذا الرجل يتوقد ذكاء
اما قول اخي المرسي

كما هو الحال مع عبد الرحمن بدوى "فيلسوف القرن العشرين " وهو يعتبر المثل الأعلى "لفؤاد ذكريا نفسه !" وصاحب الأطروحات الوجوديه الكبيره وملهم كل العلمانيين والملحدين ..عندما تم سؤال "فؤاد ذكريا" بواسطة "سعد اللاوندى" فى كتاب {الهارب إلى الإسلام} عن رجوع د/عبد الرحمن بدوى عن أفكاره وضحد فكره السابق بالمناقشه والمناظره وإصدار الكتب فى حق الإسلام رد بكل غرور .."هذا من تأثير الخوف الذى تمت زراعته فى فكر دكتورنا الكبير فى صغره وهذا ما حدث سابقاً مع إستاذنا عباس محمود العقاد"..بتصرف قليل منى لكن هذا معنى كلام دكتور فؤاد ذكريا فبدلاً من مناقشة اطروحات ولا حتى! التعليقات والأطروحات الجديده فى فكر د/عبد الرحمن بدوى ..ولا ان يقوم هو نفسه بإعادة معاجلة افكاره كما فعل أستاذه! ..لم يفعل اى شىء سوى التسفيه والتقليل من الآخر وهذه طريقه يستخدمها الإنسان دائماً "مهما كان مستواه العلمى " عندما يعجز عن الأتيان بشىء يقوى حجته او عندما تكون حجة الآخر مخرسه للألسنه ومزلزله ليقينه الإيمانى وهذا داء كل متعصب دائماً
فتعليقي عليه بان العلمانيون دائما مايعجزون عن شرح التحول الى الاسلام لانه قد انغلق امامهم الغيب فصاروا يفسرونه مرة بان التحول كان لسبب المال كما زعم فؤاد زكريا عن كتابات بدوي الاخيرة عن القرآن ومحمد رسول الله" سبب تحوله...هو حبه للمال!!!(انظر المرجع الذي اشار اليه اخي المرسي ص 115، وهو في مكتبة المصطفى على النت) واذكر اني في جلسة في لاهاي مع نصر حامد ابو زيد في حفل اقامة احد الاخوة الازهريين، كان قد دعا نصر لانه مشرف على رسالته ودعاني لاني صديقه، تكلمنا ، انا وهو،عن نقد الدكتور عمارة لنصر ابو زيد بعد احداث الرسالة النقدية لنصر ابو زيد" مفهوم النص" والمعارك التي دارت حولها فقال لي نصر ابو زيد ، حانقا،ان الدكتور محمد عمارة تحول الى الكتابة عن الاسلام نفاقا وللتحولات الجديدة في المنطقة استغلالا لها وتقلبا فقلت له هذا يعنى انك لو تحولت فيمكنني ان اقول عنك مثل هذا الكلام فنظر الى نظرة ساهمة ثم قال محمد عمارة استغل الاحداث ولو كان مخلصا لأجل نقده لي الى فترة ما بعد الهياج علي ولكنه استغل الاحداث ولذلك لن اغفر له!
بعد فترة قدمت لنصر ابو زيد بنفسي كتابي اقطاب العلمانية فقال اكتب لي اهداء فقلت له كيف اكتب لك وقد نقدتك فيه فقال عادي اكتب! فكتبت له اهداء في مقدمة الكتاب والكتاب لابد انه عند زوجته بخط اهدائي

د. هشام عزمي
04-29-2011, 03:42 AM
عمرو حمزاوي يجيد تسويق بضاعته ، فهو ما فتئ يكرر أنه لا يسعى لفصل الدين عن الدولة ، ثم عند التفصيل بان أن مقصوده بهذا عدة اشياء ، منها: مساواة الإسلام بغيره من الأديان والأيدولوجيات في المرجعية ، وحيادية الدولة تجاه الدين بمعنى إقصائه عن روح الدولة ومؤسساتها وممارساتها ، وهيمنة الليبرالية على الدين في الممارسة السياسية الفعلية ، والفصل بين الدور الدعوي للدين والممارسة السياسية .. فتكون الخلاصة هي عزل الدين عن السياسة ابتداءً ، ثم دخوله الحظيرة السياسية بعد عمل فلترة ليبرالية لأطروحاته ..
ووجهة نظري أن ما يطرحه عمرو حمزاوي خطير جدًا لأنه من المؤكد أنه لا يختلف عن مناظره في محاربة الاستبداد وإرساء العدل ، لكن طرحه الفكري لو تم تفعيله فستكون النتيجة هي انتقال أمراض المجتمعات الغربية الليبرالية إلى بلادنا بما فيها من انحطاط أخلاقي وخواء روحي وانتشار للجريمة وتزايد لمعدلات الإدمان ..إلخ .. وهذه الأمراض لو انتشرت في دولة نامية كمصر فهي مؤذنة بانهيارها تمامًا ، بخلاف الدول الغربية الغنية التي يمكنها تحمل مثل هذه النتائج الوخيمة لليبرالية مع كونها تهدمها وتدمرها ببطء من الداخل ..
والله المستعان .

عياض
04-29-2011, 03:49 AM
و لكن سيدي الشيخ...لمست في كلامه طوال المناظرة حين حاصره نوعا ما السيد عصام و كأنه لا يمانع في ان يطبق الاسلام ما دام قرارا جماهيريا بصناديق الاقتراع...فهل هي مراوغة ام اني اسأت الفهم ؟؟

د. هشام عزمي
04-29-2011, 04:14 AM
و لكن سيدي الشيخ...لمست في كلامه طوال المناظرة حين حاصره نوعا ما السيد عصام و كأنه لا يمانع في ان يطبق الاسلام ما دام قرارا جماهيريا بصناديق الاقتراع...فهل هي مراوغة ام اني اسأت الفهم ؟؟
لم أطالع هذه المناظرة ؛ إنما تكلمت عن مناظرته مع الأستاذ صبحي صالح التي وضع الأخ ليزر رابطها في مشاركاته ..
وكما قلتُ فإن الرجل لا يمانع في دخول الإسلام اللعبة السياسية لكن بعد الفلترة الليبرالية لأطروحاته ، فتكون الليبرالية مهيمنة على الإسلام .. وعمرو حمزاوي ماكرٌ جدًا وماهرٌ جدًا في التلاعب بالألفاظ وتسويق بضاعته رغم أن مظهره لا يشي بكل هذا الدهاء والمكر والبراعة ..!

elmorsy
04-29-2011, 02:28 PM
اتوقع ان يتحول الدكتور عمرو حمزاوي مع الوقت الى الاسلام الشامل والله اعلم لكن هذا الرجل يتوقد ذكاء
اما قول اخي المرسي

فتعليقي عليه بان العلمانيون دائما مايعجزون عن شرح التحول الى الاسلام لانه قد انغلق امامهم الغيب فصاروا يفسرونه مرة بان التحول كان لسبب المال كما زعم فؤاد زكريا عن كتابات بدوي الاخيرة عن القرآن ومحمد رسول الله" سبب تحوله...هو حبه للمال!!!(انظر المرجع الذي اشار اليه اخي المرسي ص 115، وهو في مكتبة المصطفى على النت) واذكر اني في جلسة في لاهاي مع نصر حامد ابو زيد في حفل اقامة احد الاخوة الازهريين، كان قد دعا نصر لانه مشرف على رسالته ودعاني لاني صديقه، تكلمنا ، انا وهو،عن نقد الدكتور عمارة لنصر ابو زيد بعد احداث الرسالة النقدية لنصر ابو زيد" مفهوم النص" والمعارك التي دارت حولها فقال لي نصر ابو زيد ، حانقا،ان الدكتور محمد عمارة تحول الى الكتابة عن الاسلام نفاقا وللتحولات الجديدة في المنطقة استغلالا لها وتقلبا فقلت له هذا يعنى انك لو تحولت فيمكنني ان اقول عنك مثل هذا الكلام فنظر الى نظرة ساهمة ثم قال محمد عمارة استغل الاحداث ولو كان مخلصا لأجل نقده لي الى فترة ما بعد الهياج علي ولكنه استغل الاحداث ولذلك لن اغفر له!
بعد فترة قدمت لنصر ابو زيد بنفسي كتابي اقطاب العلمانية فقال اكتب لي اهداء فقلت له كيف اكتب لك وقد نقدتك فيه فقال عادي اكتب! فكتبت له اهداء في مقدمة الكتاب والكتاب لابد انه عند زوجته بخط اهدائي
مرحبا بك استاذى العزيز طارق ..بالفعل كلامك عين الصواب ..وهذا شىء مكرر دائماً ..وقد قاله الجاحدون والمنكرون فى كل وقت قديماً عندما خرج عبد الله إبن سلام..حبر اليهود وهو كان عظيمهم قبل ان يعلموا انه أسلم وبعد إسلامه قالوا عليه انه سفيهاً
قد تكون المصطلحات تتغير ..فيصبح الكفر "تنويراً"..وتصبح الأفكار الجاهليه والعرى والإباحيه "حداثه "...وهلما جرا من المصطلحات المستورده ..
إلا انى اود ان الفت إلى ان قول فؤاد ذكريا عن عبد الرحمن بدوى ..بالفعل هو ما ذكرته حرفياً انت سيد طارق ..فقولك اكثر دقةً ..
إلا ان فى نهاية الكتاب ..عندما يتحدث سعد اللاوندى عن كتابات العقاد عن الإسلام ..والتى بلغت مأئتى كتاب على حد تعبيره هو ..والمقارنه بينه وبين عبد الرحمن بدوى ..يأتى اقوال العالمانيين فى سبب تحول الإثنان ..وأعتقد هذا الفصل اسمه "صرخه "
وفى بداية الكتاب يتكلم "محمد اركون"..عن الدكتور بدوى وسبب تحوله للإسلام ايضاً ويذكر شيئاً مثل ما ذكرته عن الخوف المقدس
وما إلى ذلك من المصطلحات الممله التى يستخدمها اركون دائماً..وكذلك عبد الله النعمان...
فى حقيقة الأمر كان تعجبى من ذلك كون العالمانيين لا يعترفون بالحقيقه ..فأيهم يدر مالاً واكثر جاهاً..لو هاجمت الإسلام ام إن دافعت عنه ؟؟؟
بالطبع ..لو هاجمت الإسلام !..فلماذا يتناقضون بهذا الشكل المُخزى..
ولو تحول إنساناً إلى الإشتراكيه ونبذ الدين وراء ظهره سيقال حينها هذا الشخص ترك الظلام واصبح تنويرياً....كما حدث مع عبد الله القصيمى
عندى مثال شخصى..حدث معى ايضاً ..عندما كنت فى ميدان التحرير وكنت جالساً مع الدكتوره "نوال السعداوى"..وهى من الأصدقاء المقربين لى بالرغم من فارق السن الكبير ..إلا انى تحدثت عن الدكتور المسيرى الذى كان صاحب اول دعوى للثوره على الظلم..وعاش حياته كلها من اجل الوصول إلى هذه اللحظه وللأسف لم يستطيع ان يحياها ..فجاء بنا الكلام ناحية الإسلام
وتحول الدكتور المسيرى إلى الإسلام ..وأردت ان اسمع تعليق الدكتوره ..حينها لم اكن مسلماً اصلاً..لكن فقط اردت ان اعرف ذلك
الدكتوره بدأت كعادتها بإستحضار ..الأفكار الميثولوجيه ..من الإله الذكر..والذكوره والأنوثه وووووإلخ:)):..حتى وصلت بى فى النهايه ان دكتور المسيرى رجع إلى الإسلام ...لأنه وجد فيه الشعور بالكمال الذكورى.:)):. ..والقدره على التسلط على المرأه..وأخذت تسهب فى الإسلام وكيف انه يعامل الرجل بأنه كذا وكذا والمرأه تتعامل بأسلوب الإستعباد
قمت برفع نظارتى متعجباً ومتسائلاً..وذهبت لأستلقى قليلاً وانا فى غاية التعجب من عقول هؤلاء القوم الذين لا يرون اى شىء
ويحرفون الكلام على هواهم ..هل المسيرى اصبح يتبع هواه الآن!؟..الذى يعتبر اكبر مفكر موسوعى فى العشرون عاماً الفائته
وكذلك كما قلت انت سيدى الكريم عن نصر حامد ابو زيد الذى توفى قريباً ...قد قرأت "التفسير الماركسى للإسلام"..لدكتور عماره
وفى الحقيقه دكتور عماره لم يهين ولم يستهزىء بدكتور أبو زيد..بل حاوره محاورة الأخ للأخ والصديق للصديق..وفى النهايه داعاه إلى الرجوع إلى الحق..وذكر له رجوع محمد حسين هيكل والكثيرين من المثقفين الكبار ..فلا عيب ان يعترف الإنسان بالحق..بكل ود وأسلوب طيب ..وهو عكس اسلوب نصر ابوزيد نفسه !!
الذى يتهم مخالفيه دائماً بأنهم ضد حرية الرأى وأنهم "ظلاميين".."تكفيرين "..وهذا واضح جداً فى اسلوبه ولغته فى كتاب "التفكير فى زمن التكفير"..فلا اعرف مبرراً فى الحقيقه ان يتعدى على ذمة الدكتور عماره بهذا الشكل ..ويتهمه بما هو ليس فيه
مع ان الدكتور عماره كان رؤوفا ورحيماً به إلى ابعد الحدود..فلو كان احداً آخر مكان الدكتور عماره ووضح كل هذا الجهل والخلط وسوء النيه عند نصر حامد ابوزيد ..لكان انهال عليه شخصنه وإستهزاء وتكفير !!
لكن الدكتور عماره لم يفعل ذلك..بل فى البدايه ذكر كيف تعرف عليه فى واجب العزاء..والذى كان يجلس فيه "صديقه " على حد تعبير الدكتور عماره..محمود امين العالم.. الماركسى الشهير وأستاذ نصر ابوزيد..فأنظر لكيفية تعامل الدكتور عماره معهم بكل الود والصداقه وكيف هم يتخبطون فى تفسيراتهم ..قديماً وحديثاً
وبالتأكيد سيد طارق انت تعرف عنهم اكثر بكثير من ما نعرفه نحن ..لأنك من الواضح متخصص فى نقد العلماويه الحديثه
والتغربيبين والذين يسمون انفسهم بالتنويرين ..والحداثيين إلخ إلخ..
لكن
كنت اود ان أسأل حضرتك عن شخصية .".اصابتنى بالحيره"..فهو ليس مثل "اركون " ولا مثل .."تيزينى"..ولا ابوزيد..ولا أى علمانى آخر
اشعر بأنى امام تركيبه غريبه من الأفكار والمصطلحات ..وأحياناً هى لاتتوائم مع بعضها بل تتعارض
ولكن فى النهايه كون شخصيةً مثل شخصية "محمد عابد الجابرى"..فهو مؤمن بما قيل من المستشرقين عن ظاهرة الوحى
ويفكك النبوه إلى مفهومها السيسيولوجى ..ومفهومها العالمانى البحت انها نتاج التخيلات والعقل الجمعى وهلما جرا من التفسيرات العلماويه الجاهزه
ولكن تجده يتحدث كونه مسلماً...ويظن انه يدافع عن الإسلام..لاتستطيع كغير عارف به مثلى ان تصدر حكماً بما هو يعتقده..
عكس ذلك تستطيع ان تعرف ان نصر ابوزيد ..كاذب ..وهو يتستر فى الإسلام لهدم الإسلام من الداخل..وكذلك اركون "المستفز"
الذى كلامه بالفعل يشعرنى بالإشمئزاز ..اما عابد الجابرى ..فمختلف عن هؤلاء
لماذا ؟
اعتقد انك سيد طارق اجدر من يكلمنا عن ذلك ولعل ذلك يكون موضوعاً مفصلاً او..شىء من هذا القبيل.
_____________________________
بالنسبه للدكتور حمزاوى..فأنا اضع له الأعذار ..لأنه شخص تربى فى الإطار الفكرى الأمريكى ..من تعليم وحياه ..إنصهر معهم وأصبح ما يمكن الإصطلاح عليه بأنه مثقف ذو ثقافه غربيه ..ولا يعرف عن الشئون العربيه الكثير..لذلك قد تراه يسقط اشياء فى الفكر الغربى على الواقع العربى والإسلامى...دون معرفةً مسبقه بأن الإسلام يمنع ما أسقطه من تهم ..ولكن كما قلت هو قد يكون لا يعرف الإسلام..لأن شخصاً بهذه العبقريه والحياديه والموضوعيه ..خساره وظلم حقيقةً ان يصنف بجانب السفهاء الآخرين ...من الراكعين والخاضعين ..ومستشرقى العرب..كما يقول الشيخ الغزالى عنهم "هناك مستشرقون مصريون !" ولدوا فى بلادنا ..ولكن عقولهم وقلوبهم تربت فى الغرب ونمت اعوادهم وهى مائله إليه " فى الحقيقه هذا هو النوع من البشر هم من خانوا وخدعوا انفسهم قبل ان يخدعوا غيرهم..ولكن هذا غير متوفر فى "حمزاوى"..والله اعلم بالقلوب ..وهو الهادى ..
خالص تحياتى

عياض
04-29-2011, 03:30 PM
أخي المرسي...ما دمت مقربا للدكتورة سعداوي..فلم لا تحاول الكلام معها من بعيد...ربما تساعدها على فك هذه العقدة كصديق..و ربما تقربها اكثر الى ربها ...و الخضوع له و السيطرة على نوازع الشيطنة..فالمرأة قد بلغت من الكبر عتيا...و من يدري..فاحيانا الصداقة تنفع اكثر مما تنفع الأستاذية ...كما نفعت ابا نواس حسن صحبة الشافعي اكثر من استاذية النظام...

أميرة الجلباب
04-29-2011, 07:53 PM
أخي المرسي...ما دمت مقربا للدكتورة سعداوي..فلم لا تحاول الكلام معها من بعيد...ربما تساعدها على فك هذه العقدة كصديق..و ربما تقربها اكثر الى ربها ...و الخضوع له و السيطرة على نوازع الشيطنة..فالمرأة قد بلغت من الكبر عتيا...و من يدري..فاحيانا الصداقة تنفع اكثر مما تنفع الأستاذية ...كما نفعت ابا نواس حسن صحبة الشافعي اكثر من استاذية النظام...
أو يدعوها للحوار معنا في منتدى التوحيد!..

المقدسي السلفي
04-29-2011, 11:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ,,,

الأخ ابو فهر السلفي له محاضرة حديثة رائعة جدا اسمها كيف تحاور علمانيا و قدم شيخنا (ابو فهر ) الشيخ القدير الدكتور محمد اسماعيل مقدم وكانت المحاضرة صراحة من روائع ابي فهر التي عود جمهور الانترنت عليها من يستطيع ان يوصلها للأستاذ صبحي فلا يتردد و هذه المحاضرة لمن اراد الاستزادة :
http://www.alsalafway.com/cms/multimedia.php?action=listen&id=143751
أنصح بها جدا لان الحوار الان بات لزام مع الليبرالين و العلمانين ,,,,

د. هشام عزمي
04-30-2011, 01:56 AM
بالنسبه للدكتور حمزاوى..فأنا اضع له الأعذار ..لأنه شخص تربى فى الإطار الفكرى الأمريكى ..من تعليم وحياه ..إنصهر معهم وأصبح ما يمكن الإصطلاح عليه بأنه مثقف ذو ثقافه غربيه ..ولا يعرف عن الشئون العربيه الكثير..لذلك قد تراه يسقط اشياء فى الفكر الغربى على الواقع العربى والإسلامى...دون معرفةً مسبقه بأن الإسلام يمنع ما أسقطه من تهم ..ولكن كما قلت هو قد يكون لا يعرف الإسلام..لأن شخصاً بهذه العبقريه والحياديه والموضوعيه ..خساره وظلم حقيقةً ان يصنف بجانب السفهاء الآخرين ...من الراكعين والخاضعين ..ومستشرقى العرب..كما يقول الشيخ الغزالى عنهم "هناك مستشرقون مصريون !" ولدوا فى بلادنا ..ولكن عقولهم وقلوبهم تربت فى الغرب ونمت اعوادهم وهى مائله إليه " فى الحقيقه هذا هو النوع من البشر هم من خانوا وخدعوا انفسهم قبل ان يخدعوا غيرهم..ولكن هذا غير متوفر فى "حمزاوى"..والله اعلم بالقلوب ..وهو الهادى ..
خالص تحياتى
أحسنت أخي الحبيب ..
بعيدًا عن كونه مخلصًا في سعيه من عدمه ، فهذا لا نستطيع الحكم عليه بسهولة الآن ، إلا أنه يتميز عن غيره من العلمانيين بعلمه الغزير في تخصصه وسعة اطلاعه فيه - مع فقره الشديد بل وانعدامه في معرفة الإسلام - وهذا أمرٌ لا تجده كثيرًا في علمانيي العرب المتشبعين زورًا بما لا يملكون .. وهذا التعمق النظري والتمكن الأكاديمي يسمح له بتأسيس وتقديم خطاب سياسي غاية في القوة والإبهار ، لكن عند الانتقال من التنظير للتطبيق يتضح جهل الرجل التام - أكرر: التام - بواقع المجتمع المصري وطبيعة شعبه وآماله وطموحاته الحقيقية والفعلية ، وقد ظهر هذا في تصرفاته على أرض الواقع عندما استفتح مشواره الحزبي بجمع الأقليات حوله وحشد طاقتها لتأييده متصورًا بهذا أنه يستطيع استقطاب "أهم" القوى الشعبية الفاعلة لمساندته في مشروعه الليبرالي ..!

elmorsy
04-30-2011, 02:51 AM
أخي المرسي...ما دمت مقربا للدكتورة سعداوي..فلم لا تحاول الكلام معها من بعيد...ربما تساعدها على فك هذه العقدة كصديق..و ربما تقربها اكثر الى ربها ...و الخضوع له و السيطرة على نوازع الشيطنة..فالمرأة قد بلغت من الكبر عتيا...و من يدري..فاحيانا الصداقة تنفع اكثر مما تنفع الأستاذية ...كما نفعت ابا نواس حسن صحبة الشافعي اكثر من استاذية النظام...

يا سلام عليك يا سيد عياض:41:..ماذا اقول عليك ..دائماً تسبقنى:): ...كل ما اظن انى سبقتك فى شىء ..اجدك تقدم لى هذا الشىء قبل وصولى إليه !!.اعجبنى فيك سيدى الكريم انك عرفت الداء تحديداً..بعد إزالة هذا الزخرف من القول الذى يحيط بأطروحاتها الفكريه
بالفعل المشكله ليست عقليه بتاتاً ..بل انا اجزم مليون فى المائه وعن يقين تام ..ان مشكلة الدكتوره ..عقده نفسيه ..من الدرجه الأولى
ولكنى كدارس بسيط لعلم النفس..قد اشبهها بعقدة إلكترا ..ولكن بشكل اعم واشمل من كونها داخل النطاق الأسرى وذهبت بعيداً
للوم على رب هذا الأب ورب هذه الام!. ..ولكن ليس بالمفهوم الفرويدى الساذج ..بالفكر الجنسى البحت ..
بل انا اتكلم فعلاً عن عقده نفسيه كبيره ..مركبه ما بين عقدة اوديب وعقدة إلكترا ..اى اكثر تعقيداً من كون كل واحدةً على حداها
فهى كانت تكره والدتها كرهاً كبيراً..وكانت تتمثل لها بأنها هى السلطويه والجبروت الإلهى...وهى مطبقة شريعة الإله على جسدها النحيل
وكذلك كانت تتمثل إلكترا فى كونها تكره اباها كثيرا وأخيها الأصغر كونهم رجالاً.وكون "الله"."كرمز ذكورى " .."استغفر الله"..لكن هذه هى حقيقة تفيكرها .اعطاهم حريات كثيره و تصريحات كثيره بينما هو حجر على حرياتها على حد فهمها ..وذلك لما كانت والدتها تزرعه فيها من اشياء ليس لها علاقه بالدين ولا برب الدين ..وأنما هى من موروثات اجتماعيه وعادات شعبيه بحته ..لذلك كان هماً كبيراً بالنسبة لى ان اتخلص من ركام الشكوك التى تحيط بمكانة المرأة فى الإسلام ..قرأة غالبية كتب دكتوره نوال..وأود ان اوضح انها برغم عدم ايمانها وجحودها "إذا جاز التعبير" لله رب العالمين ..إلا انها إنسانه على المستوى الشخصى رائعه جداً ..بل اكاد اجزم انى لم اسمعها مرةً تسب إنساناً او تتعصب بطريقه دوغماتيه ..سوى فى قضية الدين ورب الدين والله والنطاق الأخروى بشكل عام..
نحن من نزرع المفاهيم الخاطئه ونربيها فى المجتمع حتى ينتج لنا فى النهايه مهازل وكوارث ويتم ربط ذلك كله فى النهايه بالدين ورب الدين ..ولا عزاء للإنصاف ولا عزاء للموضوعيه..
واجهتها بشكل ودى اكثر من مره بكلام غير منطقى فى كتبها ..وقلت لها كأنك سيدتى تعترفين بوجود القوى العاقله وانتى لاتدرين
فهذا الكلام مناقض للعقيدة التى تعتنيقها..هذا مجرد إستفسار ولا تفهمينى خطاء ..انتى تعرفينى جيداً انا لست من الإسلاميين ولا من المجادلين ..لكن اردت فقط الإستفسار عن بعض النقاط التى تسيرنى وعطى انطباع غريب عن حياتك وفكرك ..
وذكرت لها بعض المواضع فى كتابها "المرأة والجنس"..مثل عندما تحدثت عن الإشباع الجنسى والأرجازم وإلخ من الأشياء
فذكرت كون ان المجتمع يحمل فكرةً خاطئةً عن الجنس..ولن افصل ما قالته ..ولكن ثم تقول ان من "ذكاء الطبيعه!!"
انها جعلت !! ..قناة المهبل ليست هى مركز الشعور الجنسى والألم ..بل هى مكان به ندرة من الأعصاب ولا تشعر فيه المرأة بالألم..ولولا ذلك لماتت المرأة من شدة الألم اثناء الولادة!!..
قفلت بينى وبين نفسى ...وكنت ما زلت فى مرحلة اللاأدريه والشك ..فقلت ما اوضح من ذلك برهاناً على ان الإلحاد شىء غير طبيعى!.
ثم ما هى الطبيعه التى تقول عليها دكتورتى الموقره..شىء لا وجود له مطلقاً!!..لاشىء اسمه طبيعه!!..ولا يمكن ان يتم نسب الذكاء إلى شىء غير موجود اصلاً!!..المعدوم لا يوصف بصفاتٍ ايجابيه مطلقاً!!..هكذا علمونا فى "الف باء منطق صورى!"..او ما يسمى اصطلاحاً بالمنطق الأرسطى..
على اى حال واجهتها ايضاً ببعض الإشارات التى تدل على ان موقفها موقف نفسى بحت من مذكراتها الشخصيه لكن لم اصارحها بكونى اعتقد انها كذلك
مثل كرهها الشديد لأخيها لكونه ذكر..وكرهها للرجال ..ولسلطة امها ..وملاحظتى ان كفرها هذا كان نتاجاً لعقدةٍ نفسيه
هذا تحليل واضح جداً من كلامها المذكور فى كتبها ..إضافة إلى نقاط اخرى ..لااريد ان اكذرها حتى لا اكون مملاً..
على اى حال لم اجد منها رداً مقنعاً ينفى كونها ترى تفسيراً آخر غير ذلك..ولا كونها كفرت بالله وأنكرته بنائاً عن تجربه فلسفيه وعقليه ..بل هو موقف نفسى بحت..والله الهادى اولاً وأخيراً
على اى حال هذا ليس موقف الدكتوره نوال السعداوى..فقبله ايضاً كان كفر طه حسين ..رداً على ما حدث له من الأزهر من إزدراء ومعاملة سيئه ..وفشله الكبير فى الأزهر.كان نقطة تحول رهيبه فى فكر هذا الشخص..وفى كفره وإلحاده بعد ذلك.."مع ان الكثيرين يظنون به الخير لكنى اراه مثل نجيب محفوظ ..هى نفس التركيبه ..ويمكن ان نتخيل إذا كان "عبد الرحمن بدوى" تلميذاً ..لطه حسين
فما بالك بكفر طه حسين نفسه!!
وكذلك كان كفر وإلحاد "عبد الله القصيمى" نتاجاً للكثير من المواقف الخائبه والفشل الذريع فى الكثير من احلامه الحياتيه الذى انقلب بسخط على كل شىء وحتى على قدر الله والله نفسه ..والعرب وكل شىء!!
فالموضوع جديد وقديم وذو شجون ..وليتنى استطيع ان أفعل معها اى شىء..بالرغم من يأسى فى الحقيقه ..ومعرفتى المسبقه بأن لا يمكن ان تتغير قناعة الدكتوره نوال مطلقاً..ليس لكونى عاجزاً عن إقناعها ..بل كما قلت فى موضوع سابق ..أن هناك أناسٍ لو رأوا ملكوت الله بأعينهم عياناً بياناً لن يؤمنوا..او كما يقول القرآن عنهم لو صعدوا بسلمٍ إلى السماء ليكفروا بعد ذلك..فهؤلاء لن ينفع معهم طول العمر..ولا كبرهم ولو عمروا الف عام فى الدنيا ..وهذا ما ألمسه واضحاً من الكثير من النقاشات التى زادت خاصةً فى الفترة الأخيره ..بعد التغير الكبير الذى طراء على فكرى الشخصى ..والذى بدوره جعل هناك تغييراً ملموساً فى النقاشات التى اطرحها مع الدكتوره..ولكن اقولها بكل اسف ..انى المس ذلك فيها ..وهذا يحزننى كثيراً ويؤسفنى على حالها ...ويجعلنى اخشى ان نسىء لديننا بعادات وتقاليد سيئه وتنتج لنا فى النهايه نموذج مثل ذلك..يارب سلم.. سلم ...
والله المستعان وهو الأعلم بالقلوب والهادى إلى الحق
مع التحيه

elmorsy
04-30-2011, 03:13 AM
أحسنت أخي الحبيب ..
بعيدًا عن كونه مخلصًا في سعيه من عدمه ، فهذا لا نستطيع الحكم عليه بسهولة الآن ، إلا أنه يتميز عن غيره من العلمانيين بعلمه الغزير في تخصصه وسعة اطلاعه فيه - مع فقره الشديد بل وانعدامه في معرفة الإسلام - وهذا أمرٌ لا تجده كثيرًا في علمانيي العرب المتشبعين زورًا بما لا يملكون .. وهذا التعمق النظري والتمكن الأكاديمي يسمح له بتأسيس وتقديم خطاب سياسي غاية في القوة والإبهار ، لكن عند الانتقال من التنظير للتطبيق يتضح جهل الرجل التام - أكرر: التام - بواقع المجتمع المصري وطبيعة شعبه وآماله وطموحاته الحقيقية والفعلية ، وقد ظهر هذا في تصرفاته على أرض الواقع عندما استفتح مشواره الحزبي بجمع الأقليات حوله وحشد طاقتها لتأييده متصورًا بهذا أنه يستطيع استقطاب "أهم" القوى الشعبية الفاعلة لمساندته في مشروعه الليبرالي ..!

احسن الله إليك سيدى..دكتور هشام ..
جزاك الله خيراً على التوضيح
مع كل الود:emrose:

عياض
04-30-2011, 04:53 PM
سيدي المرسي..لا اعلم عنها الا ما في كتاباتها و يبدو لي ان مشكلتها مع خالقها قريبة من مشكلة عبد الله القصيمي...لهذا ارى انه لا ينفع معها اثبات صحة الدين لأنها اصلا متمردة على نفس الخالق و نفس تقديره للأمور و نفس حكمته للوجود و شخصيتها تبدو لي اقرب لشخصية ابي العلاء ..يسيطر عليها الألم اكثر من اي احساس آخر...فينتج كبرياءا يؤدي الى الدفاع عن المطلق التام في مواجهة الألم و لو اسقطت حقائق الوجود كلها و دمرته عن بكرة ابيه...و امثال هذه الشخصيات المدمرة كالقصيمي و ابي العلاء تجدهم فعلا في الحياة العادية مؤدبين و مسالمين و لطفاء جدا في بيئتهم الاجتماعية رغم قدر العزلة و الوحدة الكبيرة الموجودة داخلهم...أقترح عليك لو جمعتك بها جلسة ودية ان تسألها سؤالا عن نفس هذه العقدة الذكورية التي تحاربها كل حياتها و يمكن ان تبدأ كلامك معها منه: ان كانت قادرة على ان تحب حبا صادقا رجلا لا ترى فيه التفوق الذكوري عليها بالدرجة الذكورية التي فضل الرجال بها على النساء ؟؟؟ أترى نفسها فعلا قادرة على ان تحب رجلا يمكن ان تتحكم به كما تشاء و يكون تحت سيطرتها التامة بدون الغموض الذي ينتج عن تلك الدرجة الذكورية التي تحاربها.؟؟؟

elmorsy
05-03-2011, 10:42 AM
بارك الله فيك سيد عياض ..وربنا يهدى الجميع إلى ما فيه الخير
_____________________________
هذه بعض التعليقات على المناظره من موقع المرصد الإسلامى..المناظره التى جرت بين عمر حمزاوى وصبحى صالح
وقد نوهت على ذلك ولكن لا حياة لمن تنادى..وقد قلت بإنصاف ان هذه المناظره ستكون كارثيه!
ولكن البعض ظن انى اتهجم حينها لمجرد التهجم....وهذا ما لاحظه الجميع الإنسان العادى والإنسان المثقف !!
اول تعليق ..وسأوافيكم بباقى التعليقات

صاحب التعليق..:مسلم ..البلد :ارض الله الواسعه
إتقوا الله
حتى لو كاملة فلن تجدى شيئا لإن المناظر إلى بيمثل المسلمين مردش كويس
ثانيا عمرو جمزاوى بيقول كلام كفر
كفر ياعالم والناس بتسقفله والجانب المسلم ولا كإن فى حاجة

والله يسامح من قام بإعداد هذه المناظره!

د. هشام عزمي
05-03-2011, 03:54 PM
والله يسامح من قام بإعداد هذه المناظره!
عندك حق وتوقعك كان في محله ..

عمرو حمزاوي نجح في تقديم خطاب سياسي نظري غاية في القوة والإبهار في مقابل خطاب تقليدي من جانب صبحي صالح رغم احتوائه على كم معرفي جدير بالتأمل ، لكن حمزاوي تمكن ببراعة من الالتفاف حول الحجة التقليدية لدعاة عدم الفصل بين الإسلام والسياسة عندما قال إنه لايدعو إطلاقًا إلى الفصل بين الدين والسياسة ، ومقصوده بهذا ليس نفس مقصود صبحي صالح من تطبيق الشريعة الإسلامية بشمولها المعروف ، بل كان يقصد أن يساهم الإسلاميين في العملية السياسية بأطروحاتهم تحت مظلة الليبرالية ومن خلال الآليات المدنية ، وهذا في الواقع هو منتهى طموح الإخوان المسلمين - على الأقل في المرحلة الحالية - أقصد أن يتم الاعتراف بأطروحاتهم سياسيًا ، أما تطبيق الشريعة الإسلامية بشمولها فهو هدفٌ سامٍ يرون أنه غير واقعي حاليًا ..

إلى هذا الحد يمكن اعتبار أن صبحي صالح وجماعة الإخوان المسلمين - بل والإسلاميين على اختلاف اتجاهاتهم - قد حققوا انتصارًا معتبرًا بمجرد الاعتراف بهم كجزء من العملية السياسية له شرعيته المدنية وقبوله في المسار الديمقراطي ..

لكن عمرو حمزاوي يقدم طرحًا خطيرًا جدًا يقوض هذه النصر المؤقت ؛ فلأجل عدم وقوع ما سماه بديكاتورية الأغلبية كان لابد من الاعتراف بالأقليات وحقوقها ، وهذا هو الحل السحري الذي قدمه حمزاوي للنخبة العلمانية في مقابل الأغلبية المسلمة المؤيدة لأطروحات الإسلاميين ، فهذا الحل يقضي بأن تتساوى الأديان والمذاهب الفكرية تساويًا يقوض هوية الدولة الظاهرة بخلاف الطرح الإسلامي الذي يميز بين الحقوق المدنية والدينية ؛ فيساوي بين المواطنين في الحقوق المدنية كالتعليم والتوظيف والتجارة والملكية وغيرها ، أما في الحقوق الدينية فيقضي على الدولة الإسلامية باحترام الخصوصية الدينية للأقلية النصرانية في مقابل احترام هذه الأقلية للهوية الإسلامية المعلنة للدولة ، أي أن الدولة الإسلامية تحترم حق النصارى في ممارسة شعائر دينهم في كنائسهم ومساكنهم لكنها ترفض خروج هذه الممارسات إلى الإطار العام وتطالب النصارى بمراعاة واحترام الهوية الإسلامية العامة للدولة ..
وهذا الطرح الإسلامي في الواقع أكثر نضجًا ورقيًا من الطرح البدائي الذي يدعو للمساواة العمياء دون اعتبار الحساسيات الدينية ..

نعود لعمرو حمزاوي ، فالرجل على مستوى الدستور قال إنه يقبل الاعتراف بالمرجعية الدينية لكن ليست الإسلامية وحدها ، بل بكل المرجعيات الدينية حتى البهائية ! فتكون الأغلبية المسلمة قد فقدت نقطة تميزها عندما تتساوى مع الأقليات في المرجعية وتتشارك معها في الهوية ، فلا تنفرد الأغلبية المسلمة بالتعبير عن الهوية العامة للدولة ، بل يتم تهميشها وإزاحتها عن عرش الأغلبية ومساواتها بالأقليات الدينية على مستوى دستور البلاد ومستوى الهوية العامة الظاهرة المعلنة للدولة ..
طيب ، ما هي خطورة هذا الطرح ؟ خطورته تكمن في حقيقة أنه يولد صراعًا بين هوية الفرد وهوية الدولة ، فعندما يجد المواطن أن هوية الدولة لا تعبر عنه يقل حماسه لها ويقل تبعًا لهذا إنتاجه ويخبو تفانيه في رفعتها ونهضتها .. نعم ، يمكن التغلب على هذا بإعلاء نبرة الوطنية بدلاً من الانتماء الديني الإسلامي ، لكن هذا لا يعوض ما يقوم به دعاة العلمانية والليبرالية من تصريحات وتقنينات تتحدي مشاعر الأغلبية المسلمة وتصدمها في عقيدتها وثوابتها الدينية والثقافية والأخلاقية مما يؤدي إلى إحباطها المتكرر وإحساسها بالغربة وعزوفها عن المشاركة في المشروعات الحضارية للدولة وانهيار روحها المعنوية وهزيمتها النفسية أمام التحديات ، ومعلومٌ أن أي دولة إنما تكون نواتها وقلبها من الأغلبية ، فإذا تضعضعت النواة انهارت الدولة بأكملها ..
وهذا الصراع بين هوية الفرد وهوية الدولة واقعٌ في الأقلية لا محالة سواء كانت الدولة إسلامية أو مدنية ؛ لأن النصارى في مصر لن تتحقق هويتهم الدينية في دولة مدنية لا تدين بالنصرانية إلا على سبيل المرجعية المشتركة مع غيرها من المرجعيات الدينية ، ورأيي الشخصي أن النصارى في مصر لن يقبلوا بدولة علمانية ليبرالية لو علموا حقيقة العلمانية الليبرالية التي يدعو إليها أمثال عمرو حمزاوي ؛ فهم فقط يؤيدونها الآن لأنها تناهض المشروع الإسلامي الذي يرفضونه لأسباب عاطفية ، لكنهم لو أدركوا - خصوصًا المؤسسة الكنسية - حقيقة العلمانية والليبرالية وأثرهما المهلك على هويتهم ودينهم لما قبلوا أيهما إطلاقًا وإلا لكانوا كالمستجير من الرمضاء بالنار !

هذا كله فضلاً عن المساوئ المعروفة لليبرالية والتي يمكن تلخيصها في ترسيخ معاني الأنانية والأثرة والتقوقع على الذات ، وإعلاء قيمة المصلحة الفردية والشخصية في مقابل قيمة مصلحة المجتمع مما يعمل على إضعاف الروابط المجتمعية بين الأفراد ، لأن النظرة الليبرالية للمواطن متطرفة في كونها تعلي من شأنه كفرد وليس كعضو في المجتمع ، مما يعني في النهاية أن يعمل كل فرد من أجل نفسه فقط مما يضعف روابط الأسرة والجماعة والجيرة وزمالة العمل وأخوة الدين ، بل حتى رابطة الوطن ، فتضعف تبعًا لهذا رابطة الوطنية التي يدعو إليها البعض ، ويكون في ظل ثقافة عامة تعلي مصلحة الفرد على المصلحة العامة من السهل أن يخون الفرد وطنه وأهله لأجل مصلحته الشخصية ، ولا تتوقع في ظل سيادة الفكر الليبرالي على العقل الجمعي أن يضحي الجندي بنفسه في ساحة الحرب من أجل وطنه أو أن يقوم الشرطي بالبطولات من أجل تخليص المجتمع من المجرمين أو أن تسعى العقول الذكية أو الأيدي الماهرة لنهضة بلادها عن طريق بذل الجهد وإعمال الذهن لأهداف نبيلة مجردة خالية من النفع الشخصي أو المصلحة الفردية ؛ لأنك ستخلق مجتمعًا يسعى فيه كل فرد لجني أقصى ما يمكنه لنفسه دون اعتبار للمصلحة العامة أو لمصلحة غيره من الأفراد إلا في حدود مصلحته الشخصية ..

هذا بالإضافة إلى أن قوة أي مجتمع وأي دولة لا تكمن في الفرد ، بل القوة تكمن في الجماعة والمجموع ، لأنه من السهل كسر عود الحطب ، لكن لا يمكن كسر حزمة الحطب ، فإعلاء قيم الفردية والذاتية يضعف المجتمع أمام التحديات الحضارية التي تتطلب مشروعات تعاونية جماعية ضخمة يبذل فيها كل فرد وسعه لأجل نهضة وطنه أو رفعة أمته ..

أعود لقولي إن عمرو حمزاوي قدم خطابًا سياسيًا نظريًا غاية في القوة والإبهار ، وهو يعتبر طوق النجاة للعلمانيين الذين لا يملكون في الحقيقة مشروعًا نهضويًا أو حضاريًا بخلاف محاربة الإسلام ومعاداة الأغلبية المسلمة والتيارات الفكرية المعبرة عنها .. أقول إن هذا الخطاب النظري لايستند في الحقيقة إلى واقع المجتمع المصري ؛ فهو لا يمثل إلا رؤية علمانية ليبرالية لما ينبغي أن يكون عليه المجتمع دون وضع أي اعتبار للروابط المجتمعية الموجودة فعلاً على أرض الواقع والتي لا يمكن أن يتم هذا المشروع دون هدمها وتحطيمها .. فبدلاً من استلهام المشروع الحضاري المصري من القيم الدينية والثقافية والاجتماعية الموجودة في المجتمع ، يعمل عمرو حمزاوي - وسائر العلمانيين والليبراليين - على استيراد المشروع الغربي العلماني الذي لا يمكن تفعيله حقًا إلا بعد هدم المجتمع بروابطه وقيمه ومؤسساته الشعبية وتحويله إلى مادته الأولية - الأفراد - حتى يتسنى له بناؤه من جديد ..

والله المستعان .