المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إثبات أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء أي أخر الأنبياء



المجدد
04-19-2011, 07:17 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين ومن أتبعهم بإحسان إلى يوم الدين


إثبات أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء أي أنه أخر الأنبياء ولا نبي بعده


هناك من يدعي النبوة ونحن نعلم بأن لا نبي بعد النبي محمد لأنه خاتم الأنبياء وهذا ما نحاول إثباته وتفسير حقيقة ختم النبوة لأن هناك فرق عديدة تفسرها تفسير خاطئ على أنها تعبير عن الأفضلية ولا تدل على أن النبي محمد عليه الصلاة والسلام أخر الأنبياء وهناك من يقول كيف هو الخاتم ونبي الله عيسى عليه السلام سينزل من السماء ويحكم بعد وفاته سنوضح كل ذلك


التوضيح

الخاتم هو من تختم به الدعوة وبعثة عيسى عليه السلام كانت قبل الرسول محمد عليه الصلاة والسلام وهذا يؤكد أن الرسول هو الخاتم (خاتم الأنبياء والرسل عليهم أفضل الصلاة والسلام) والكتاب الذي أنزل على النبي محمد نسخ الكتاب الذين حرفوه النصارى الذي أنزل على عيسى عليه السلام (الإنجيل) المتفرع من الكتاب الذي أنزل على موسى عليه السلام (التوراة) ودليل أن الرسول خاتم الأنبياء سيحكم عيسى عليه السلام بالقرآن وسنة النبي صلى الله عليه وسلم وسيكون تابعا لما فرضه الله على نبيه محمد عليه الصلاة والسلام وما يؤكد أن النبي هو الخاتم ارتباط أسمه بأسم الله بكل أذان (أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله) والمعجزة الإسلامية (القرآن الكريم) وتلك المعجزة باقية ليوم القيامة وهذه تؤكد ختم الرسالات فرسالة الإسلام لا تتبدل ولا تتعطل ولا تتغير والكل لها تابعا لأن هذا ما رضاه الله لنا ودليل نزول عيسى عليه السلام رحمة من الله لمن أتبعوه عن ضلال فالله ليس ظلام للعبيد


إيضاح

كلمة الخاتم تعبر عن الختام وتختص في ختام الدعوة والخاتمة وتختص في خاتمة الرسالة وأخر الدعوات إلى الله هي دعوة محمد عليه الصلاة والسلام ومن يأتي من بعده ستكون دعوته للدفاع عن دعوة النبي محمد عليه الصلاة والسلام وإزالة ما لصق بها من بدع وعقائد خاطئة وإزالة ما لا ينتمي لها من ما بثته الفرق الضالة التي دخلت على الدين الإسلامي ودليل الختام هو أن دعوته لا تتغير ولا نبي بعده ولا يوحى لأحد من بعده لأن ذلك تعطيلا لما بدأه فالختام ما ختمه الله لنا من رسالة ودعوة ورسول فكلمة ختمت أي أنهيت أو خلصت أو أتممت الرسالات . لا يأتي بعد هذا شي أخر


قال الله سبحانه وتعالى


{مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}


المعنى أن محمد دعوته لا تختص في النسب أو القبيلة أنما هي دعوة للعالمين الفقراء والأغنياء والأقوياء والمساكين والظالمين والمضطهدين فهي دعوة عالمية للثقلين الإنس والجن . رسول الله و خاتم النبيين تؤكد الأفضلية وأفضلية النبي على الأنبياء هي أنه خاتمهم وخاتم الدعوات إلى الله وهو أخر ما أنتسب أسمه إلى الله سبحانه وتعالى فحينما أقول لشخص أنت مبدعا بالفن وموهوب المراد له لأن هذه مكملة للجملة فلا أتوصل إلى أنك مبدعا بالفن وشخص أخر غيرك موهوب قال الله سبحانه وتعالى عن نبيه داوود عليه السلام ({ وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ } الآية لشخص واحد وهو نبي الله داوود عليه السلام ولا نستنتج ثلاثة أشخاص شخص شدد الله ملكه وأخر أتاه حكمة والثالث أتاه فصل الخطاب بينما الحقيقة هي لشخص واحد وهو نبيه داود عليه السلام وما ذكرته بالأية هي مكملة لما قاله الله للرسول صلى الله عليه وسلم وهو رسول الله وأيضا خاتم النبيين المعنى ليس بعده رسول أو نبي وليس بعده من يوحى له وهو الخاتم الذي به الله ختم الرسالات والدعوات الإلهية والآية تختص به وحده والواو لا يفرق بين شخصين أنما يفرق بين مسألتين تحققت للرسول عليه الصلاة والسلام وهي أنه رسول الله + خاتم الرسل والأنبياء وأخر الآية كان الله بكل شي عليما يعلم من سيدعي النبوة والوحي وهو كاذبا


شرح الآية


الآية لا تعني شخصين (شخص رسول وشخص خاتم النبيين) أنما تعني شيئين تحققت فضلا من الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم أنه رسول من الله وأنه خاتم الأنبياء والمرسلين لذلك هي قدرة تضاف إليه وليست شخصية مضافة للآية فهي حالة أضيفت إليه . حينما أقول لشخص أنت موهوب ومبدع وماهر وتلك مواهب أضيفت إليه عن طريقي وليست شخصيات أضيفت على الجملة . لو كانت تعني الآية رسول الله ومن بعده خاتم النبيين لأصبح المعنى مختلف فالواو ربط صفة للموصوف فأنت رجلا حكيما و عالما (عالما) أضيفت على الجملة لأنها مضافة إليك كحالة


توضيح مسألة نزول عيسى عليه السلام بعد نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم وما حقيقة أنه أخر الأنبياء وعيسى سيحكم بعده ؟؟؟


نزول عيسى عليه السلام من السماء سيكون بأخر الزمان والغاية من نزوله الحكم بما شرعه الله وفرضه على عباده بالحق والعدل. الدليل على أن محمد عليه الصلاة والسلام أنه خاتم الأنبياء والمرسلين هو حكم عيسى عليه السلام بما سنه النبي عليه الصلاة والسلام بلا تبديل أو تعطيل أو تحريف فلن يزيد ولن ينقص عن ما جاء به النبي محمد عليه الصلاة والسلام وهذا دليل على أن النبي محمد هو الخاتم ولا نبي بعده فلن يكون عيسى عليه السلام مستحدثا أو مغيرا في الدين فهو كامل وغير قابل للتغيير أنما سيكون تابعا لما جاء به نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وهذا رد لكل الفرق التي منها الأحمدية ومدعين النبوة وردا على النصارى لأن عيسى عليه السلام مسلما يحكم بالإسلام ورد على المعتقدات الأخرى فحكمه سيكون في حكم أهل السنة والجماعة


حكم الرسول صلى الله عليه وسلم في القرآن والسنة سابقا وفي ما بعد مات عليه الصلاة والسلام لكن القرآن والسنة باقية لا تزول . عيسى عليه السلام سيحكم بهما (القرآن + السنة) والدين كاملا والإسلام رحمة للعالمين ففيها أوامر الله ونواهيه وما فرضه وما شرعه وفيها هدي وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام


كلمة

خاتم الأنبياء مات ونزول عيسى عليه السلام هو نزول حاكما بالقرآن والسنة ليس نبيا مغيرا للدين


جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم


المجدد

فهم المعنى يجعلنا نفهم ما تعنيه الآية

بكل صراحة
04-19-2011, 11:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين ومن أتبعهم بإحسان إلى يوم الدين


إثبات أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء أي أنه أخر الأنبياء ولا نبي بعده


هناك من يدعي النبوة ونحن نعلم بأن لا نبي بعد النبي محمد لأنه خاتم الأنبياء وهذا ما نحاول إثباته وتفسير حقيقة ختم النبوة لأن هناك فرق عديدة تفسرها تفسير خاطئ على أنها تعبير عن الأفضلية ولا تدل على أن النبي محمد عليه الصلاة والسلام أخر الأنبياء وهناك من يقول كيف هو الخاتم ونبي الله عيسى عليه السلام سينزل من السماء ويحكم بعد وفاته سنوضح كل ذلك


التوضيح

الخاتم هو من تختم به الدعوة وبعثة عيسى عليه السلام كانت قبل الرسول محمد عليه الصلاة والسلام وهذا يؤكد أن الرسول هو الخاتم (خاتم الأنبياء والرسل عليهم أفضل الصلاة والسلام) والكتاب الذي أنزل على النبي محمد نسخ الكتاب الذين حرفوه النصارى الذي أنزل على عيسى عليه السلام (الإنجيل) المتفرع من الكتاب الذي أنزل على موسى عليه السلام (التوراة) ودليل أن الرسول خاتم الأنبياء سيحكم عيسى عليه السلام بالقرآن وسنة النبي صلى الله عليه وسلم وسيكون تابعا لما فرضه الله على نبيه محمد عليه الصلاة والسلام وما يؤكد أن النبي هو الخاتم ارتباط أسمه بأسم الله بكل أذان (أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله) والمعجزة الإسلامية (القرآن الكريم) وتلك المعجزة باقية ليوم القيامة وهذه تؤكد ختم الرسالات فرسالة الإسلام لا تتبدل ولا تتعطل ولا تتغير والكل لها تابعا لأن هذا ما رضاه الله لنا ودليل نزول عيسى عليه السلام رحمة من الله لمن أتبعوه عن ضلال فالله ليس ظلام للعبيد


إيضاح

كلمة الخاتم تعبر عن الختام وتختص في ختام الدعوة والخاتمة وتختص في خاتمة الرسالة وأخر الدعوات إلى الله هي دعوة محمد عليه الصلاة والسلام ومن يأتي من بعده ستكون دعوته للدفاع عن دعوة النبي محمد عليه الصلاة والسلام وإزالة ما لصق بها من بدع وعقائد خاطئة وإزالة ما لا ينتمي لها من ما بثته الفرق الضالة التي دخلت على الدين الإسلامي ودليل الختام هو أن دعوته لا تتغير ولا نبي بعده ولا يوحى لأحد من بعده لأن ذلك تعطيلا لما بدأه فالختام ما ختمه الله لنا من رسالة ودعوة ورسول فكلمة ختمت أي أنهيت أو خلصت أو أتممت الرسالات . لا يأتي بعد هذا شي أخر


قال الله سبحانه وتعالى


{مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}


المعنى أن محمد دعوته لا تختص في النسب أو القبيلة أنما هي دعوة للعالمين الفقراء والأغنياء والأقوياء والمساكين والظالمين والمضطهدين فهي دعوة عالمية للثقلين الإنس والجن . رسول الله و خاتم النبيين تؤكد الأفضلية وأفضلية النبي على الأنبياء هي أنه خاتمهم وخاتم الدعوات إلى الله وهو أخر ما أنتسب أسمه إلى الله سبحانه وتعالى فحينما أقول لشخص أنت مبدعا بالفن وموهوب المراد له لأن هذه مكملة للجملة فلا أتوصل إلى أنك مبدعا بالفن وشخص أخر غيرك موهوب قال الله سبحانه وتعالى عن نبيه داوود عليه السلام ({ وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ } الآية لشخص واحد وهو نبي الله داوود عليه السلام ولا نستنتج ثلاثة أشخاص شخص شدد الله ملكه وأخر أتاه حكمة والثالث أتاه فصل الخطاب بينما الحقيقة هي لشخص واحد وهو نبيه داود عليه السلام وما ذكرته بالأية هي مكملة لما قاله الله للرسول صلى الله عليه وسلم وهو رسول الله وأيضا خاتم النبيين المعنى ليس بعده رسول أو نبي وليس بعده من يوحى له وهو الخاتم الذي به الله ختم الرسالات والدعوات الإلهية والآية تختص به وحده والواو لا يفرق بين شخصين أنما يفرق بين مسألتين تحققت للرسول عليه الصلاة والسلام وهي أنه رسول الله + خاتم الرسل والأنبياء وأخر الآية كان الله بكل شي عليما يعلم من سيدعي النبوة والوحي وهو كاذبا


شرح الآية


الآية لا تعني شخصين (شخص رسول وشخص خاتم النبيين) أنما تعني شيئين تحققت فضلا من الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم أنه رسول من الله وأنه خاتم الأنبياء والمرسلين لذلك هي قدرة تضاف إليه وليست شخصية مضافة للآية فهي حالة أضيفت إليه . حينما أقول لشخص أنت موهوب ومبدع وماهر وتلك مواهب أضيفت إليه عن طريقي وليست شخصيات أضيفت على الجملة . لو كانت تعني الآية رسول الله ومن بعده خاتم النبيين لأصبح المعنى مختلف فالواو ربط صفة للموصوف فأنت رجلا حكيما و عالما (عالما) أضيفت على الجملة لأنها مضافة إليك كحالة


توضيح مسألة نزول عيسى عليه السلام بعد نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم وما حقيقة أنه أخر الأنبياء وعيسى سيحكم بعده ؟؟؟


نزول عيسى عليه السلام من السماء سيكون بأخر الزمان والغاية من نزوله الحكم بما شرعه الله وفرضه على عباده بالحق والعدل. الدليل على أن محمد عليه الصلاة والسلام أنه خاتم الأنبياء والمرسلين هو حكم عيسى عليه السلام بما سنه النبي عليه الصلاة والسلام بلا تبديل أو تعطيل أو تحريف فلن يزيد ولن ينقص عن ما جاء به النبي محمد عليه الصلاة والسلام وهذا دليل على أن النبي محمد هو الخاتم ولا نبي بعده فلن يكون عيسى عليه السلام مستحدثا أو مغيرا في الدين فهو كامل وغير قابل للتغيير أنما سيكون تابعا لما جاء به نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وهذا رد لكل الفرق التي منها الأحمدية ومدعين النبوة وردا على النصارى لأن عيسى عليه السلام مسلما يحكم بالإسلام ورد على المعتقدات الأخرى فحكمه سيكون في حكم أهل السنة والجماعة


حكم الرسول صلى الله عليه وسلم في القرآن والسنة سابقا وفي ما بعد مات عليه الصلاة والسلام لكن القرآن والسنة باقية لا تزول . عيسى عليه السلام سيحكم بهما (القرآن + السنة) والدين كاملا والإسلام رحمة للعالمين ففيها أوامر الله ونواهيه وما فرضه وما شرعه وفيها هدي وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام


كلمة

خاتم الأنبياء مات ونزول عيسى عليه السلام هو نزول حاكما بالقرآن والسنة ليس نبيا مغيرا للدين


جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم


المجدد

فهم المعنى يجعلنا نفهم ما تعنيه الآية


عذراً أخي الفاضل ، لا أوافقك الرأي فيما ذهبت إليه .....إطلاقاً

المجدد
04-20-2011, 12:09 AM
عذراً أخي الفاضل ، لا أوافقك الرأي فيما ذهبت إليه .....إطلاقاً

أشرح نقاط الإختلاف بارك الله فيك وسنتناقش

المجدد

قد لا يصل المعنى بالعقل من المحاولة الأولى