المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نص تحقيقات النيابة العامة مع اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق



طارق منينة
04-22-2011, 03:35 AM
النص الكامل لتحقيقات النيابة مع "العادلى" فى الإنفلات الأمنى



وزير الداخلية السابق حبيب العادلي
القاهرة: كشفت تحقيقات النيابة العامة المصرية مع اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق كل التفاصيل الدقيقة لكيفية التعامل الأمني مع المظاهرات وأسباب فشل مواجهة التظاهر وإحداث الفراغ الأمني في مصر‏,‏ وكيف تعامل الرئيس السابق مع الأزمة؟ منذ إندلاع المظاهرات في يومها الأول25‏ ينايروحتي سقوط النظام .

وفيما يلى نص التحقيقات الكاملة مع العادلي حول أحداث ‏25‏ يناير وما بعدها ..‏


الاسم‏:‏ حبيب إبراهيم حبيب العادلي‏

السن‏: 73‏ سنه

س‏:‏ منذ متي تم تعيينك وزيرا للداخلية؟

جـ‏:‏ منذ‏17‏ نوفمبر سنة‏1997‏ حتي‏1/31/.2011‏

س‏:‏ ما هو تدرجك الوظيفي ؟

جـ‏:‏ دفعه‏61‏ وعينت في مديرية آمن الدقهلية حتي‏65‏ ثم مديرية آمن الجيزة ثم رشحت للمباحث العامة التي هي آمن الدولة حاليا ثم مديرية آمن القاهرة حتي‏95‏ ومساعد للوزير في منطقة القناة ومن‏96‏ حتي‏97‏ مساعدا للوزير ومديرا لأمن الدولة ثم وزيرا للداخلية‏، بحسب ماذكرت صحيفة "الاهرام" فى عددها الصادر الأحد .‏

س‏:‏ ما معلوماتك بشأن أحداث التظاهر قبل‏2011/1/25‏ ؟

جـ‏:‏ المعلومات أشارت إلي أن هناك دعوة للتظاهر يوم‏2011/1/25‏ والوجود بأعداد كبيرة بميدان التحرير و أن يكون هذا التظاهر علي مستوي الجمهورية في هذا اليوم واشترك في تأييد هذه الدعوة والتي ابتدأت عن طريق الفيس بوك أغلب التيارات إن لم يكن جميعها وأن التظاهر لابد أن يكون بحجم كبير جدا ويعتصم في ميدان التحرير بالنسبة للقاهرة ولأن ميدان التحرير هدف أساسي بوسط البلد ويحيطه مواقع حساسة جدا ومؤسسات مهمة جدا قريبة منه بالإضافة إلي سفارات كبيرة جدا موجودة بالمنطقة وإذا تمت السيطرة علي ميدان التحرير تكون البلد في حالة شلل تام والهدف من اختيار هذا الموقع بالنسبة للقاهرة أن يحدث شلل كامل لأي تحرك وفي ضوء هذه المعلومات أخذت الوزارة إجراءات في إخطار الرئاسة ومجلس الوزراء إضافة إلي الإجراءات الخاصة الأمنية وعقدت اجتماعا مع السادة المساعدين للوزير المعينين وهم مساعد أول الوزير لأمن الدولة ومساعد أول الوزير للأمن العام ومساعد أول الوزير للقاهرة ومساعد أول الوزير لمنطقة الجيزة ومساعد الوزير لقطاع الأمن المركزي ومساعد الوزير لمديرية آمن أكتوبر وتدارسنا الموقف‏.‏

س‏:‏ وما هي الإجراءات التي يجب أن تؤخذ ؟

جـ: في ضوء أن هذا الحدث كان يتكرر نماذج له في صورة دعوة لإعتصامات ووقفات احتجاجية خلال سنتين قبل ذلك اليوم وكانت تتم بإحجام أقل من ذلك بكثير جدا من هذه المظاهرة وكان يتم التعامل معها أمنيا ويتم فض هذه الإعتصامات وكانت تتم بأسلوب سلمي وبدون أي إصابات إلا إذا وجدت حالات تعدي تعرض علي النيابة وفي ضوء حجم المتوقع بالنسبة ليوم‏2011/1/25‏ وجهت السادة المساعدين بأن يكون تعاملنا مع هذا الموقف بأسلوب سلمي وفي حالة مواجهة مواقف فيها إخلال بالأمن العام أو الحفاظ علي الممتلكات العامة فيتم توجيه التحذير للمتظاهرين بعد فترة بفض التظاهرات أو الإعتصامات وفي حالة حدوث ما هو يؤكد أن هناك خللا آمنيا يتم فض هذا التظاهر باستخدام المياه وإذا تصاعد تستخدم الغازات المسيلة للدموع والقبض علي كل من يرتكب جرائم أو يستخدم العنف أثناء المظاهرات والتحذير من استخدام أي طلقات نارية وانتهي الاجتماع بإصدار أوامري لكافة المساعدين بهذه التكليفات السابقة‏.‏

س‏:‏ ما مصدر الحصول علي المعلومات السابقة علي أحداث‏2011/1/25‏ ؟

جـ‏:‏ من مساعد أول الوزير القطاع مباحث آمن الدولة‏.‏

س‏:‏ متي تلقيت هذه المعلومات ؟

جـ‏:‏ تقريبا يوم‏22‏ أو‏23‏ يناير‏.‏

س‏:‏ ما وسيلة إخطارك بهذه المعلومات ؟

جـ‏:‏ شفوي وبموجب إخطارات مكتوبة لمكتب وزير الداخلية‏.‏

س‏:‏ ما مضمون هذه المعلومات علي وجه التحديد ؟

جـ‏:‏ أن هناك مجموعات من فئات المجتمع المختلفة وتياراته وصلتها دعوة علي الفيس بوك علي شبكة الانترنت بالتظاهر يوم‏2011/1/25‏ بجميع المحافظات وبالنسبة للقاهرة بميدان التحرير‏.‏

س‏:‏ هل تم رصد عدد المتظاهرين المتوقع؟

جـ‏:‏ المعلومات رصدت أن هناك أعدادا كبيرة ولم تحدد عددها‏.‏

س‏:‏ هل وقفت هذه المعلومات علي مطالب المظاهرين وسبب المظاهرة ؟

جـ‏:‏ الدعوة لإسقاط النظام القائم‏.‏

س‏:‏ وهل وقفت المعلومات علي طريقة التظاهر وأسلوبه ؟

جـ‏:‏ المعلومات أكدت أن الدعوة إلي هذه الوقفات والإعتصامات كان بهدف إجبار النظام علي ترك الحكم ولم يرد في إطار هذه المعلومات أي وسائل أو طريقة لهذا التظاهر‏.‏

س‏:‏ ما تفصيلات ما حدث يوم‏2011/1/25‏ ؟

جـ‏:‏ أخطرت يوم‏2011/1/25‏ من كافة القيادات من أن المظاهرة بدأت الساعة‏10‏ صباحا حيث بدأ التجمع والوجود من خلال عدة أماكن متجهة إلي ميدان التحرير وكانت أعداد كبيرة وكانت سلمية وحتي الساعة‏3.30‏ كانت إعداد كبيرة من المتظاهرين ترغب في الوجود في أماكن أخري بالعاصمة باتجاه ماسبيرو ومبني وزارة الداخلية ومجلس الشعب ومجلس الوزراء وفي هذا الوقت بدأت بعض الاحتكاكات برجال الشرطة لأنهم كانوا يحاولون منع هذه المظاهرات للوصول للاماكن مما أدي لحدوث بعض الإصابات لرجال الشرطة نتيجة إلقاء الحجارة عليهم وظل الحال كذلك ثم هدأت الأمور نسبيا وأستمر المتظاهرون بالوجود بالميدان ورفضوا الانصراف وتم التعامل معهم بطريقة سلمية ومنحوا الفرصة لترك مكان التظاهر ثم بدأت الإعداد تزداد مرة آخري زيادات تصاعدية كبيره بدءا من الساعة‏5‏ مساء وأستمر الحال علي ذلك حتي صباح الأربعاء‏2011/1/26‏ واضطرت قوات الشرطة لتفريق المتظاهرين عن طريق المياه ومحدثات الصورة والقنابل المسيلة للدموع فتفرقوا‏.‏

س‏:‏ ما هي أجهزة وقطاعات الشرطة التي شاركت في أحداث‏2011/1/25‏ ؟

جـ‏:‏ قوات الأمن المركزي وقوات الأمن التي تتبع كل مديرية أمن والأمن العام وأمن الدولة‏.‏

س‏:‏ ما هو عدد القوات التي شاركت مع الأحداث في هذا اليوم علي مستوي الجمهورية ؟

جـ‏:‏ آنا ما أعرفش الإعداد وهذه مسئولية كل قطاع بيتعامل مع الموقف‏.‏

س‏:‏ ألم يعرض عليك أعداد هذه القوات وأسلوب تسليحها وخطة التعامل مع الأحداث ؟

ج‏:‏ آنا أعلم جيدا أن كل قطاع بعدما يكون في موقف ما يقوم بعمل خطته وتعرض علي رئيس القطاع المختص وآنا لا يعرض علي الخطة التفصيلة وهذا ما حدث بالنسبة لهذه المظاهرات‏.‏

س‏:‏ ما هي الخطة التي عرضت عليك للتعامل مع الإحداث من رؤساء القطاعات المذكورة ؟

جـ‏:‏ كما يحدث في كل مظاهرة وطريقة التعامل معها من حيث مشاركة نوع التشكيلات والتسليح العادي لفض المظاهرات المتمثل في خراطيم المياه ومحدثات الصوت والقنابل المسيلة للدموع‏.‏

س‏:‏ ما نوع تسليح جميع القوات المشاركة في الإحداث ؟

جـ‏:‏ جميع التشكيلات التي تشارك في القطاعات المذكورة لا تحمل عند مواجهتها هذه التجمعات والتظاهرات أي ذخيرة حية‏.‏

س‏:‏ ما معلوماتك بشان الإحداث التي وقعت يومي‏2011/1/27,26‏ ؟



مواجهات التحرير خلال ثورة 25 يناير
حـ‏:‏ كانت عبارة عن مظاهرات مماثلة لمظاهرات‏2011/1/25‏ ولكنها كانت أقل في العدد والشغب فيما يتعلق بالقاهرة أما مظاهرات محافظتي السويس والإسكندرية كانت أشد منها عنفا وآثارا حيث حدثت عدة إصابات ووفيات وحرائق بين المتظاهرين وبين قوات الشرطة وغير متذكر التفاصيل حاليا‏.‏

س‏:‏ ما هي الخطط التي وضعت للتعامل مع المتظاهرين في ذلك اليومين ؟

جـ‏:‏ نفس الأوامر بالتعامل مع المتظاهرين بسعة صدر وضبط نفس والتدرج في استخدام وسائل فض التظاهر‏.‏

س‏:‏ كيف تم إبلاغ هذه التكليفات لقيادات الشرطة علي مستوي المحافظات ؟

جـ‏:‏ من خلال مساعد أول الوزير الأمن العام اللواء عدلي فايد‏.‏

س‏:‏ ما تفصيلات ما حدث في أحداث تظاهر يوم‏2011/11/28‏ وحتي‏2011/1/31‏ ؟

جـ:‏ إستكمالا من المتظاهرين لعميلة التظاهر تمت الدعوة إلي مظاهرة من كافة الفئات والطوائف عقب صلاة الجمعة والتوافد علي الميادين الرئيسية في بعض المحافظات بالإضافة إلي ميدان التحرير وبالأدق في كافة المحافظات وبأعداد كبيرة وكان التعامل الشرطي معها بنفس الطريقة التي حدث يوم‏26,25‏ حيث توجهت نفس التشكيلات وبذات التوجيهات من الأمن المركزي وفرق الأمن وعناصر من الأمن العام ومباحث أمن الدولة لمتابعة الموقف بالإضافة إلي قيادات الأمن المركزي في الإدارة العامة وفي المحافظات ومديري الأمن من الإدارة العامة لقطاع الأمن المركزي ومديري الأمن المركزي ومديري الأمن بالمحافظات وقيادات المباحث الجنائية وفي هذه المظاهرات وأعقاب صلاة الجمعة توافد أعداد كبيرة وضخمة لم تكن متوقعة علي الإطلاق ولم ترد المعلومات بها من قادة القطاعات وكانت تطالب بإسقاط النظام ثم بدأت أعداد كبيرة من المتظاهرين تتوجه إلي بعض الأماكن العامة ومبني التليفزيون ووزارة الداخلية ومجلسي الشعب والشوري ومقر الحزب والمتحف ولم تستطع القوات تفريق هذا التظاهر لضخامة الأعداد بصورة تفوق كثيرا التشكيلات الموجودة والتي تفوق إمكاناتهم فضلا علي أثر المجهود البدني الذي بذلوه في يوم‏1/25‏ فأجريت إتصالا تليفونيا بالسيد رئيس الجمهورية لما شعرت بخطورة الموقف وقمت بالإتصال نحو الساعة الرابعة عصرا وأخطرته بالموقف وحقيقته وخطورته وعجز الشرطة عن مواجهة الموقف وطلبت منه ضرورة إعلان حظر التجول حتي نتمكن من إستكمال مسيرة السيطرة علي الموقف فطلب مني الإتصال بالسيد المشير وزير الدفاع فأخطرته حيث أحطته علما بحقيقة الموقف وتوجيه السيد الرئيس فأبلغني بأنه سوف يتصل بالرئيس ثم صدر قرار بحظر التجول وبدأت تشكيلات القوات المسلحة في النزول للميادين في فترة المغرب تقريبا وتولت قوات الحرس الجمهوري تأمين التليفزيون وقامت قوات الشرطة الموجودة في الميادين بالتجمع بدلا من التفرق بعد أن أصدرت الأمر إلي قائد الأمن المركزي اللواء أحمد رمزي وأبلغته بأن يحث القوات علي عدم ترك مواقعهم ومحاولة إستدعاء العناصر التي تركت مواقعها خشية من تعدي المتظاهرين عليها ثم بدأ عدد من المتظاهرين كبيرا في محاولة لإقتحام مبني وزارة الداخلية وقامت تشكيلات الأمن المركزي المكلفة بتأمين الوزارة من خلال الغاز ومحدثات الصوت بالتعامل معهم ولكنهم لم يتفرقوا فإستشعرت خطرا علي الوزارة فإتصلت برئيس أركان حرب القوات المسلحة وطلبت منه المعونة في تأمين المبني وأرسل عددا من القوات المسلحة بمدرعاتها لتأمين الوزارة ثم إنتقلت إلي مكتبي بمدينة نصر بمقر مباحث أمن الدولة بتأمين من القوات المسلحة وكان ذلك فجر يوم السبت‏.‏

س‏:‏ ما هي المعلومات والتقارير التي تلقيتها من قطاع أمن الدولة بشأن الإحداث والفترة التي سبقتها.‏؟

جـ‏:‏ بالنسبة للمعلومات المتعلقة بالإحداث زي ما قلت قبل كده وردت تقارير من قطاع مباحث أمن الدولة يوم‏22‏ أو‏23‏ تقريبا وكان مفادها إن هناك دعوة من الشباب للتظاهر في كافة مواقع الجمهورية للتعبير عن إحتجاجاتهم لسوء الأوضاع بالبلاد والمطالبة بتغيير الحكومة وإسقاط النظام وإبراز السلبيات الداخلية من فساد وبطالة وفشل الانتخابات الاخيرة في تحقيق التعبير الشعبي وكانت هذه الدعوة من خلال الفيس بوك والتويتر وأن يكون هذا التجمع صباح يوم‏2011/1/25‏ وأن العناصر المدعوة للتظاهر تنتمي إلي حركة‏6‏ إبريل وحركة كفاية والجمعية الوطنية للتغيير وما يسمي بالبرلمان الشعبي الموازي بالاضافة إلي جماعة الإخوان المسلمين و أن هذا التجمع والتظاهر سيكون سلميا وبأعداد كبيرة دون تحديد عدد علي ما أذكر كما تلقينا معلومات من ذات القطاع يوم‏2011/1/27‏ مفادها أن جماعة الأخوان المسلمين مع باقي هذه الفئات والتيارات قررت التجمع في كافة المحافظات يوم الجمعة‏2011/1/28‏ وأسموه جمعة الغضب وبأعداد ضخمة مستغلين فيها ومستثمرين وجود أعداد كبيرة من الناس وقت إنتهاء صلاة الجمعة أما ما يتعلق بالمعلومات والتقارير التي سبقت الاحداث بفترة فقد بدأت المعلومات بحدوث إحتجاجات ضد القطاع القائم بدءا من عام‏2005‏ ولكن بصورة صغيرة وباعداد قليلة كانت تتصاعد تدريجيا مع كل حدث في المجتمع ويقوم به فئات تنتمي لبعض النقابات المهنية والتيارات السياسية الأخري بسبب سوء الاوضاع في البلاد والفساد ومشروع التوريث وتردي الوضع الاقتصادي إلي أن وصلت ذروتها بعد أحداث وأرادت المتظاهرين تطبيقها كنموذج للثورة‏.‏



احتشاد ملايين المتظاهرين فى ميدان التحرير
س‏:‏ هل تم إخطار رئيس الجمهورية السابق ورئيس الحكومة السابق وباقي الجهات المعنية بهذه المعلومات ؟

جـ‏:‏ نعم كل هذه المعلومات ثم إخطارها هذه الجهات بها كتابة في مجلس الوزراء في كافة الاجتماعات منذ عدة سنوات بهذا الامر وهو مثبت في مظابط إجتماعات مجلس الوزراء‏.‏

** الدفاع يطلب إستدعاء مبارك لسماع أقواله في مقتل المتظاهرين

طلب المحامي عصام محمدي البطاوي رئيس هيئة الدفاع عن وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي خلال تحقيقات النيابة إستدعاء الرئيس السابق حسني مبارك لسماع أقواله في قضية قتل المتظاهرين وحدوث الإنفلات الأمني وذلك بصفتة الرئيس الأعلي لهيئة الشرطة سابقا‏,‏ كما طلب إستدعاء الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء الأسبق وحكومته لاستجوابهم عن ما أبلغوا به من حبيب العادلي بأن هناك تظاهرات ضخمة سوف تحدث يومي‏25‏ و‏28‏ يناير‏,‏ مطالبة بإقالة الحكومة وبعض المطالب الاقتصادية‏.‏

وأكد البطاوي أن الرئيس السابق مبارك ورئيس الحكومة الأسبق أحمد نظيف لم يعقدا أي إجتماعات خلال فترة التظاهرات لإتخاذ الإجراءات السريعة لإحتواء الموقف‏,‏ علي الرغم من تحذير موكله حبيب العادلي من تداعيات الموقف وخطورته‏,‏ وتسارع الأحداث بشكل سريع مما أدي إلي عدم قدرة جهاز الشرطة علي المواجهة‏.‏

وقال إن السيدة الهام شرشر حرم وزير الداخلية الأسبق لم تهرب خارج البلاد فهي ليست متهمة ولم تستقل من جريدة الأهرام وأنها ستواصل عملها الصحفي بعد إثبات براءة زوجها من الاتهامات الموجهة إليه محذرا العديد من وسائل الإعلام التي حاولت تشويه سمعة موكله دون أدلة أو مستندات بأنه سيتم مقاضاتها‏.‏

أضاف البطاوي انه بصدد تقديم بلاغ للنائب العام وقع عليه أكثر من‏50‏ داعية اسلاميا ومحامي حتي الان من تلقاء انفسهم ضد من نشروا و اذاعوا أخبارا كاذبة وافتراءات‏.‏ وجاء في بلاغهم للنائب العام إن زوجة الوزير الاسبق زهدت الدنيا و لم تظهر في أي مناسبات رسمية ومعظم وقتها تقضيه في بيوت أل البيت واستطاعت بكتاباتها أن تقرب بين السنة والشيعة وان مقالاتها تخضع للدراسة النقدية بالجامعات المصرية وإنها مجددة للدين وداعية إسلامية‏,‏ وأن كتاباتها تدعو إلي العدالة والحرية‏.‏
وأكد رئيس هيئة الدفاع أن رد حرم الوزير الأسبق علي كل ما ينشر يوميا عنها وعن زوجها وابنها الصغير بقولها لا أشكو لبشر‏..‏ ولا ارفع مظلمتي لغير الله‏..‏ وأقول له وأنا ساجدة حسبي الله ونعم الوكيل‏..‏ في كل من سمح له ضميره بالتشهير والتضليل وقول وشهادة الزور لمجرد الاتجار بالورق وبعض الفضائيات لقراء ومشاهدين شرفاء مشمئزين مستنكرين‏..‏ رافضين كل هذا الكذب والافتراءات المضللة‏ .



-2-
العادلى بالنيابة : إطلاق النار بالمظاهرات يكون بأمر من الرئيس وطلبت من مبارك ايجاد حل سياسى مع المتظاهرين دون جدوى .. ويردد محصلش
متابعة‏:‏ نبيل السجينـي‏-‏ محــمد دنـيــــا
تواصل الأهرام نشر الحلقة الثانية والأخيرة من نص تحقيقات النيابة العامة مع اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق في قضية قتل المتظاهرين وإحداث حالة الفراغ الأمني التي حدد لها العادلي‏6‏ أسباب‏.


وأكد أن مظاهرات25 يناير فاقت كل التوقعات ولا أحد في مصر كان يتوقع الأحداث بهذه الصورة وخروج كل هذه الأعداد من المتظاهرين. وقال العادلي خلال التحقيقات انه اخطر رئيس الجمهورية السابق بأن أعداد المتظاهرين تفوق أعدادهم في كل التظاهرات السابقة, ولابد من حل سياسي للتعامل معها, لكن لم يكن لديهم الوقت الكافي بسبب تسارع تداعيات الموقف, وإلي نص التحقيقات:
س: ما هي الخطة التي وضعت للتعامل مع المظاهرات في هذا اليوم ؟
جـ- نفس الخطة التي كانت يوم26/25 وأضيف إليها تنفيذ ما اتفق عليه من اللجنة المشكلة من رئيس مجلس الوزراء وعضوية وزارات الدفاع والداخلية والإعلام والإتصالات والمخابرات العامة بقطع الاتصالات التليفونية لشركات المحمول وقطع خدمة الإنترنت لتقليل حجم الموجودين في الشارع.
س: هل طرأ تعديل علي تسليح القوات في ذلك اليوم وما هي القوات التي تشارك ؟
جـ: نفس التسليح ونفس التوجيه.
س: ألم يشارك أحد من القوات بالتسليح بذخيرة حية ؟
جـ: ضباط المباحث وضباط الأقسام المشاركون في القوات ودورهم يقتصر فقط علي ضبط حالات ارتكاب الجرائم علي المنشآت القريبة من مكان التظاهر وهم فقط المتسلحون بسلاح ميري.
س: هل يشارك هؤلاء ضباط البحث سالفو الذكر في التعامل مع المتظاهرين ؟
جـ: إذا ارتكب جريمة تطلبت إلقاء القبض علي المتظاهر يقوم بالتعامل معه دون استخدام السلاح أو إطلاق طلقة واحدة لأن التكليفات والتوجيهات الصادرة مني تسري علي جميع القوات المشاركة أيا كان القطاع الذي ينتمي إليه.
س: ما هي وسائل الاتصال التي تم استخدامها في ذلك اليوم لإصدار التكليفات إلي قوات الشرطة ؟
جـ: عن طريق تليفون مكتبي وجهاز التترا وهو عبارة عن جهاز صغير لاسلكي مشفر.
س: ما دور قطاعات الشرطة المختلفة في التعامل مع الأحداث يوم1/28 ؟
جـ: رئيس قطاع مباحث أمن الدولة ورئيس قطاع الأمن العام كانا يباشران دورهما من المكتب, أما قائد قطاع الأمن المركزي وباقي قواته ومديرو الأمن ومديرو المباحث بالمديريات فكانوا يباشرون دورهم ميدانيا.
س: من السلطة المختصة بإصدار الأوامر والتكليفات ميدانيا ومركزيا ؟
جـ: الأوامر تصدر مني إلي مساعدي الوزير للقطاعات المختلفة وهم يقومون بتنفيذها كل في موقعه.
س: هل أخطرت بحدوث حالات وفاة وإصابة خلال المظاهرات علي مستوي الجمهورية في ذلك اليوم ؟
جـ: أخطرت بحصول حالات وفاة بمدينة السويس عددها أربع تقريبا نتيجة إصابة بطلقات رش وفي باقي المحافظات بحصول حالات وفاة بين المسجونين الذين حاولوا الهروب وأخطرت بحصول إصابات علي مستوي الجمهورية للمتظاهرين نتيجة تشابكهم مع قوات الأمن.
س: ألم يصل إلي علمك حصول وفيات في ذلك اليوم من أية وسيلة أخري ؟
جـ: لا.
س: متي علمت بحصول الوفيات من المتظاهرين علي مستوي الجمهورية اعتبارا من2011/1/28 ؟
جـ أنا لم أعلم بوقوع وفيات للمتظاهرين إلا للحالات الأربع بمدينة السويس وحالة أو حالتين بميدان التحرير فقط ولكن لا أعرف كيف حدثت أو سبب الوفاة وإلي الآن لا أعرف.
س: هل تلقيت اتصالات من مساعد الوزير للقطاعات المختلفة طوال يوم2011/1/28 ؟
جـ: الاتصالات بيني وبين المساعدين كانت متواصلة بدءا من الساعة العاشرة صباحا ولم تنقطع بيني وبينهم لإصدار التكليفات والأوامر حتي يوم1/31/.2011
س: يصل إلي علمك من رسائل الإعلام المدنية والمسموعه والمقروءة بإحداث الوفاة والإصابات التي حدثت في جميع أماكن المظاهرات ؟
جـ: لا وأنا كل معلوماتي أستقيها من مساعدي الوزير لأني ماعنديش وقت أتابع وسائل الإعلام.
س: ما مضمون الاتصالات التي كانت تتم بينك وبين مساعديك طوال يوم2011/1/28 ؟
جـ: كانت للإحاطة بتطوير الأحداث داخل ميادين المظاهرات علي مستوي الجمهورية وعلي عدد الإصابات بالنسبة إليهم وعدد المتوفين من رجال الشرطة والذين بلغوا حسبما أخطرت حوالي خمسة علي ما أذكر, ثلاثة أثناء محاولة إقتحام الوزارة وإثنين من ميدان التحرير أما عدا ذلك فلم أخطر بأي شيء إلا سجلات وفاة المسجونين أثناء هروبهم السجن بالمحافظات المختلفة, بالإضافة إلي واقعة أخري أخطرني بها مساعدي الوزير للأمن العام والمساعد لأمن الدولة بأن أحد لصوص السيارات قام بسرقة سيارة من جراج السفارة الأمريكية أمام مجمع التحرير يوم الجمعة وأثناء مروره وهو مستقل السيارة أمام الوزارة وكان بصحبته شخص أجنبي هولندي الجنسية حاول أحد الكمائن إستيقافه إلا أنه أطلق من رشاش كان بحوزته النيران علي أفراد الكمين فقتل ثلاثة منهم وتم ضبطه ولا أعرف إذا تم عمل محضر أم لا لأنني لم أبلغ بذلك.
س: بم تفسر وقوع حالات وفاة وإصابة من المتظاهرين باستخدام الرصاص الحي في عدد كبير من محافظات الجمهورية يوم29,28 ؟
جـ: ما أعرفش لكن بحكم موقعي كوزير للداخلية في ذلك الوقت أستنتج أن أسباب حصول الوفاة يمكن أن تعود إلي أن هناك أشخاصا من المتظاهرين ممن هاجموا الأقسام واقتحموا وسرقوا الأسلحة الموجودة بداخلها استخدموا هذه الأسلحة في مواجهة قوات الشرطة في مواقع مختلفة أدت إلي إصابات لمن كانوا موجودين في المواقع التي استخدمت فيها الأسلحة.
س: في تقديرك ما هي أسباب فشل مواجهة التظاهر وإحداث الفراغ الأمني في البلاد اعتبارا من1/28 ؟
جـ:(1) الإنهاك الشديد الذي اعتري قوات الشرطة والتي كانت متواجدة في ميادين التظاهر بدءا من يوم1/25 حتي يوم29 وبدون أن تحقق لهذه القوات المعدلات الطبيعية والعلمية والتدريبية التي يجب توافرها للجندي عندما يواجه عمليات تستمر لأيام طويلة بمعني توفير المأكل تبديل الراحة إعطاء فرصه للراحة ثم عدم التوافق بين قوات الشرطة جميعا والتي هي معدة لمثل هذه العمليات خاصة قوات الأمن المركزي وقوات الأمن والتي لا تزيد علي240 ألف جندي موزعين علي أنحاء الجمهورية بقطاعات أمن مركزي وفق حساسية كل محافظة.
(2) عدم التوافق العددي بين قوات الأمن المركزي وحجم عدد المتظاهرين الذي خرج علي مستوي الجمهورية.
(3) الحرص الشديد علي عدم إحداث أي خسائر بشرية من المتظاهرين.
(4) عدم استخدام السلاح بالذخيرة الحية مع المتظاهرين, لأن المشهد سيترتب عليه سقوط العديد من القتلي وآخرين نتيجة التزاحم وأعتقد أن هذا كان قرارا حكيما.
(5) وقوع تعد علي كل أفراد الشرطة بشكل غير إنساني مما دفع القوات إلي ترك المواقع.
(6) تأثر الجانب النفسي لأفراد الشرطة بعد نزول القوات المسلحة لاستشعارهم أن القوات المسلحة ستقوم بعملية التأمين.
س: من وجهة نظرك ما سبب الفراغ الأمني يوم2011/1/28 ؟
جـ: نفس الأسباب التي ذكرتها في الإجابة السابقة أدت إلي سقوط الروح المعنوية لدي القوات لتعدي المتظاهرين عليهم بأعداد كبيرة إضطرت غالبيتهم إلي الفرار.
س: ألم يصدر قرار من أي قيادة شرطية ؟
جـ: بلي أنا لم أصدر قرارا بالانسحاب ولا أتصور صدور مثل هذا القرار من القيادات الأخري, لأن هذا يتعارض مع ضخامة المسئولية الملقاة إضافة إلي أن باقي مواقع الوزارة كانت تباشر عملها ومهامها من مواقعها في هذا اليوم وأخص بعض المواقع في نفس ميدان التحرير كمثال ضباط مصلحة الجوازات, وقام المتظاهرون بحرق المبني, وضباط الأمن المركزي والحراسات الأخري التي كانت تؤمن السفارة البريطانية والأمريكية وضباط حراسة مجلس الشعب والشوري لم يتحركوا من مواقعهم.
س: ما الدور الذي تلعبه قوات الأمن المركزي تحديدا في المظاهرات ؟
جـ: تأمين المتظاهرين طالما التظاهر سلميا, أما في حالة ارتكاب جرائم أو الإخلال بالأمن العام فتقوم قوات الأمن المركزي بتفريق المتظاهرين باستخدام العصي والمياه والغازات المسيلة للدموع وفي حالات المظاهرات الكبري يضاف إليها محدثات الصوت.
س: ما هي سبل تفريق المتظاهرين اذا فشلت تلك الادوات في تفريقهم ؟
جـ: باستخدام الخرطوش علي أقدام المتظاهرين الخارجين علي القانون فقط أما المتظاهرون السلميون فلا سبيل أمامنا سوي تركهم.
س: كيف تتحصل القوات علي الأسلحة الخرطوش في هذه الحالة ؟
جـ فصيل من قوات الأمن المركزي تخرج للمظاهرات يبقي معاهم بنادق خرطوش.
س: ما هي وسيلة إثبات توزيع الأسلحة علي قوات الأمن المركزي عند القيام بمهامها.
جـ: لإثبات توزيع هذه الأسلحة في دفاتر موجودة داخل معسكرات الأمن المركزي لأنها عهدة ويمكن التأكد من أنواع الأسلحة ومن ثم توزيعها عليهم من خلال هذه الدفاتر.
س: ما هي كيفية تنفيذ قوات الأمن المركزي لأداء مهمتها في تأمين المتظاهرين ؟
جـ: يختلف الحال وتختلف الطريقة من حالة إلي أخري, فإذا كان التظاهر في مواقع حساسة كالسفارات أو مبني التليفزيون في هذه الحالة تقوم القوات بإحاطة المتظاهرين لعدم حصول أي خسائر, أما إذا كان في مكان غير حساس ولا تأثير ضار علي وجود المتظاهرين فيتمركز بالقرب منهم دون إحاطتهم.
سـ/ ما هي الخطة التي وضعت للتعامل مع المظاهرات ومن الذي قام بوضعها وما هي وسائل واليات تنفيذ هذه الخطة
جـ/ لا توجد خطة مسبقة للتعامل مع تلك الأحداث وإنما يتم الاتفاق علي الخطة لكل حدث في حينه وفق ظروفه وحجم المعلومات وللتعامل مع أحداث هذه المظاهرات بوضع خطة التعامل معه أجريت مع المساعدين المعنيين لوزير الداخلية واللي ذكرتهم قبل كده اجتماعين الأول يوم2011/1/24 بمقر مباحث أمن الدولة في6 أكتوبر والثاني يوم2011/1/27 في مقر وزارة الداخلية وكانت الخطة متمثلة في قيام القطاعات التي ذكرتها قبل كده في أقوالي بأداء دورها علي أن يقوم الأمن المركزي بتأمين المتظاهر بالطريقة التي يراها رئيس القطاع وأن يكون التسليح بعيدا عن الأسلحة النارية بكافة أشكالها وأن تلتزم القوات بضبط النفس دون أن تثار أو تثير لتفويت الفرصة علي المتظاهرين في حدوث اشتباكات من القوات مع المتظاهرين
سـ/ هل تطرقت الخطة إلي وضع سيناريو للأحداث قائم علي توقع عدم سيطرة القوات علي المتظاهرين أو زيادة أعداد المتظاهرين زيادة كبيرة وضخمة عن عدد قوات الشرطة.
جـ/ لا لإنه لم يكن من المتوقع أن يزيد عدد المتظاهرين علي قوات الشرطة.
سـ/ هل تري أن هناك خطأ أو تقصيرا من جانب قطاع أمن الدولة المختص بجمع المعلومات بعدم رصده حجم أعداد المتظاهرين.
جـ/ لا لأنه مفيش ولا واحد في مصر كان يتوقع الأحداث بمثل هذه الصورة
س/ ما التصرف الذي كنت تتخذه فيما لو وصلت اليك المعلومات بعدم التناسب بين القوات وعدد المتظاهرين
جـ/ كان قراري في هذه الحالة إخطار الرئيس للاستعانة بالقوات المسلحة كما فعلت يوم الجمعة2011/1/28
سـ/ ما قرارك كوزير الداخلية إذا لم تفلح محاولات الشرطة والجيش للسيطرة والتعامل مع المتظاهرين
جـ/ لا أفترض ذلك.
سـ/ في ضوء المعلومات التي وردت من مباحث أمن الدولة في خلال السنوات القليلة الماضية عن سوء الأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والمطالبة بإسقاط النظام وما تقييمك لهذه الأوضاع وما هي ردود أفعالك الرسمية والشخصية عليها ؟
جـ/ هذه المعلومات وردت من الجهاز المختص بجمع المعلومات ولها مصادرها وفي جزء كبير منها صحيح, ورد فعلي الرسمي عليها ذكرته في إجتماعات مجلس الوزراء وكما أخطرت به القيادة السياسية في الدولة متمثلة في رئيس الجمهورية والجهات السيادية الأخري وفي الأمور المتعلقة بشئون الدولة ليس لي أي رد فعل شخصي
س/ ما قولك فيما هو منسوب إليك من اتهامات ؟
جـ: لا أعلم شيئا عما هو منسوب إلي من اتهامات.
س/ ما الدور الذي يقوم به وزير الداخلية عند اندلاع المظاهرة ؟
جـ: الحفاظ علي الأمن والتشاور مع رئيس الجمهورية.
س/ هل يتم التشاور مع رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء في كيفية التعامل مع المظاهرات؟
جـ: نعم في المظاهرات الكبيرة يتم إخطار السيد رئيس الجمهورية بها وكذلك السيد رئيس الوزراء ولكن هناك سياسة عامة متبعة في التعامل مع المظاهرات وهي كما سبق أن أوضحت في التحقيقات السابقة.
س/ ما الذي أخطرت به رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء بشأن أحداث التظاهر التي اندلعت بدءا من2011/1/25 ؟
جـ: أخطرتهما بحجم هذه التظاهرات وأسبابها ومطالب المتظاهرين.
س/ هل تضمنت الإخطار بحجم هذه المظاهرات وأسبابها ومطالب المتظاهرين به ؟
جـ: نعم.
س/ هل تم استعراض طريقة التعامل مع هذه المظاهرات مع القيادة السياسية, وهل اقترحت أسلوبا آخر للتعامل معها خلاف الحل الأمني ؟
جـ: نعم.
س/ ما التصرف الذي اتخذته حيال تصاعد المظاهرات وتأزم الموقف اعتبارا من2011/1/26 حتي2011/1/28 ؟
جـ: تم الإجتماع مع السادة المساعدين وتم وضع خطة للتعامل مع الأحداث والتي تتضمن سعة الصدر والتعامل السلمي مع المتظاهرين حتي انتهاء المظاهرات وأخطرت السيد رئيس الجمهورية أن أعداد المتظاهرين تفوق أعدادهم في كافة التظاهرات السابقة, ولابد من الحل من القيادة السياسية في شأن هذه التظاهرات والتعامل معها.
س/ ما هي الحالات التي تقوم فيها قوات الشرطة باستخدام الرصاص الحي ؟
جـ: لا تقوم قوات الشرطة في أي حالة من الأحوال باستخدام الرصاص الحي عدا حالات الإرهاب.
س/ من الذي يصدر أمرا بإطلاق النار في مثل هذه الحالات ؟
جـ: حسب الموقف والذي يتولي ذلك قائد الأمن المركزي وذلك كما قلت في حالات مكافحة الإرهاب فقط.
س/ هل يحصل علي موافقة من رؤسائه قبل إطلاق النار ؟
جـ: هو الذي يتولي إدارة الموقف كما قلت وذلك في حالات الإرهاب فقط.
س/ هل تعرض خطة التعامل بإطلاق الرصاص في هذه الحالات علي وزير الداخلية للحصول علي موافقته ؟
جـ/ لا.
س/ هل هناك حالات يمكن استخدام اطلاق النار فيها خلال المظاهرات ؟
جـ/ لا.
س/ هل يملك أي من الضباط أو الأفراد أطلاق النار علي المظاهرات السلمية أو غير السلمية من تلقاء نفسه دون الحصول علي أمر من رؤسائه ؟
جـ/ لا يملك قائد الموقع في الميدان إطلاق النار دون حصول علي أمر من رؤسائه.
س/ هل يستطلع أمر وزير الداخلية في مثل هذه الحالات ؟
جـ/ لا. توجيهي عام عدم استخدام أي أسلحه ضد المظاهرين.
س/ ما تصرف وزير الداخلية إزاء وقوع اعتداء علي المتظاهرين سلميا من قوات الشرطة بإطلاق النار عليهم ؟
جـ: أنا لا أعلم بوقوع حوادث إطلاق نار حي من قوات الشرطة علي المتظاهرين وتعليماتي بعدم حمل السلاح أثناء المظاهرات والتعامل بسعة الصدر وإستخدام خراطيم المياه والعصي والخوذة والقنابل المسيلة للدموع.
س/ قرر اللواء أحمد عاطف أبو شادي في أقواله بالتحقيقات أن قرار إطلاق النار الحي علي المتظاهرين في حاله الحاجة إليه يصدر من وزير الداخلية إلي مدير الأمن ؟
جـ: نعم ولكن بعد مشاورة مع رئيس الجمهورية.
س/ قرر اللواء عبد العزيز فهمي حسن مساعد رئيس قوات الأمن المركزي في أقواله في التحقيقات أن قرار إطلاق النار بصفه عامة من وزارة الداخلية هو قرار وزير الداخلية وحده؟
جـ: لا, ويجب أخذ الأمر من رئيس الجمهورية وهذا لم يحدث في هذه التظاهرة ولا في غيرها.
س/ ما قولك فيما قرره المقدم عصام حسن عباس الضابط بالإدارة العامة لشئون المجندين أن كلا من مساعدي الوزير لشئون الأمن المركزي ومباحث أمن الدولة والأمن وقطاع مديرية أمن القاهرة قد اتخذوا قرارا بعد العرض علي وزير الداخلية وإقراره بمنع المواطنين من التجمع يوم2011/1/28 في ميدان التحرير وفي الميادين العامة و المحافظات الآخري بصرف النظر عن النتائج. كما اتخذوا قرارا باتخاذ القوة مع المتظاهرين دون الرجوع إلي القيادات ؟
جـ: أنا لم يعرض علي هذا القرار ولم أقره.
س/ كما أضاف الضابط المذكور أن هذه المعلومات وصلت إليه من العديد من زملاء الضابط الذين صدرت لهم هذه الأوامر من خلال أجهزة اللاسلكي ؟
جـ: محصلش.
س/ ما قولك فيما ثبت بالتحقيقات من قيام مجموعة من قوات الشرطة بإطلاق الأعيرة النارية بصورة عشوائية بميدان التحرير وسائر الميادين بالقاهرة خلال احداث التظاهر التي بدأت يوم2011/1/28 مما أدي إلي قتل بعض المتظاهرين وحدوث إصابات بالبعض الأخر؟
جـ: محصلش و تعليماتي كانت بعدم حمل السلاح.
س/ ما قولك وقد تبين من أقوال ذوي المجني عليهم القتلة ومن أقوال المجني عليهم المصابين بتحقيقات النيابة العامة من قيام مجموعة من قوات الشرطة بإطلاق الأعيرة النارية بصورة عشوائية أيضا علي المتظاهرين سلميا بكافة الميادين محل التظاهر بمحافظات السويس والإسكندرية والدقهلية والغربية والإسماعيلية والشرقية ودمياط التي بدأت يوم2011/1/28 مما نجم عن قتل المجني عليهم وحدوث إصابات بالمجني عليهم المصابين ؟
جـ: محصلش.
س/ ما قولك فيما شهد به اللواء مختار محمد رجب شلبي( مساعد أمن الجامعة الأمريكية) بالتحقيقات وما أكدته معاينة النيابة من قيام مجموعة من قوات الشرطة باعتلاء أسطح الجامعة الأمريكية ومبني وزارة الداخلية يوم2011/1/28 بعد أن اقتحموا مبني الجامعة وقاموا بإطلاق أعيرة نارية خرطوش بصورة عشوائية صوب المتظاهرين سلميا مما أدي إلي حدوث إصابات بعض المتظاهرين وتم العثور علي فوارغ طلقات ؟
جـ: محصلش.
س/ ما قولك فيما ثبت من دفاتر مخازن السلاح وسارية الدعم لقطاعات الأمن المركزي بالقاهرة في تسليح التشكيلات والسيارات المدرعة التي شاركت في تأمين المظاهرات خلال الفترة من(1/25 حتي1/28) بأسلحة ألية وخرطوش وذخيرة مطاطية ؟
جـ: أنا لم أصدر أوامر بذلك والتعليمات كانت بسعة الصدر واستخدام خراطيم المياه و العصي والخوذة ومحدثات الصوت والقنابل المسيلة للدموع ولم أصدر أي أوامر باستخدام أسلحة آلية أو خرطوش أو ذخيرة آلية.
س/ ثبت من الاطلاع علي دفاتر أحوال غرفة عمليات المنطقة المركزية للأمن المركزي عن يوم2011/1/28 وجود إخطارات من مساعد الوزير للأمن المركزي بضرورة تعزيز القطاعات بسلاح آلي وخرطوش وذخائر وإخطار من ضابط تأمين وزارة الداخلية بإطلاق النار علي المتظاهرين مباشرا فما قولك ؟
جـ: لا أعلم شيئا عن هذا الإخطار بإطلاق النار.
س/ ما تفسيرك لوقوع قتله بين المتظاهرين سلميا وحدوث إصابات نتيجة إطلاق أعيرة نارية من قوات الشرطة في كافة المحافظات التي اندلعت بها المظاهرات ؟
جـ: كل التعليمات التي أصدرتها كان هدفها الأول الحفاظ علي المتظاهرين والحفاظ علي أمنهم وسلامتهم.
س/ ما تعليلك لوحدة المنهج وطريقة التعامل مع المتظاهرين في سائر المحافظات ؟
جـ: كما ذكرت سابقا إنني أصدرت أوامري لجميع مديري الأمن بجميع المحافظات بالحفاظ علي أرواح المتظاهرين وحفظ الأمن وسلامتهم.
س/ ما قولك فيما قرره عدد من الضباط أن تلك المظاهرات الحاشدة التي فاقت أعداد قوات الشرطة بصورة كبيرة كانت تستوجب تعاونا سياسيا وليس امنيا ؟
جـ: نعم كنا نبحث بالفعل عن حل سياسي ولكن لم يكن لدينا الوقت الكافي لهذا وقمت بالإتصال بالسيد رئيس الجمهورية والسيد المشير.
س: ما قولك في صورة المستند المقدم إلي مكتب استقبال شكاوي الفساد الإداري بمجلس الوزراء والمنسوب صدوره إلي مكتب وزير الداخلية والمتضمن الحديث عن خطة التصدي خلال فترة المظاهرات الشعبية ؟
جـ: لا أعلم شيئا عن هذا الخطاب.
س/ هل قمت بمطالعة الخطاب المذكور ؟
جـ: لا.
س/ ما قولك إن السياسة التي انتهجتها مع الأحداث كانت تتسم بالخطأ والقصور مما أدي إلي حدوث الانفلات الأمني وتعرض المرافق والممتلكات العامة للنهب والسرقة والحرق والاتلاف والتخريب ؟
جـ: هذا الكلام غير صحيح ولم يحدث انفلات أمني وتم فرض حظر التجوال ونزل الجيش إلي الشارع.
س/ ما قولك فما قرره كل من العميد محمد مدكور والمقدم أحمد عطا الله عبد الرازق والمقدم خالد الشاذلي منصور بالتحقيقات من وجود قصور لدي جهاز أمن الدولة والأمن العام برصد المعلومات المتعلقة بإعداد المتظاهرين ؟ وإن التعامل الأمني مع هذه الإعداد أدي إلي التأثير علي الأمن وقوات الشرطة كما أثر علي تأمين المرافق والمنشآت العامة ؟
جـ: لم يكن أحد يتوقع أن تكون المظاهرات بهذا الحجم وبهذه الأعداد, فلم تحدث سابقة لها من قبل ولذا لم يكن في مقدور أي إنسان أن يتوقع ما حدث.
س/ ما قولك فيما قرروه من أن قطع خدمة الهواتف المحمولة قد أثر بالسلب علي أداء قوات الشرطة لعدم إمكان التواصل بين أفراد قوات الشرطة وقيادتهم وإن كان من بين الأسباب الرئيسية لحدوث الفراغ الأمني ؟
جـ: غير صحيح بل كان يوجد تواصل بين أفراد قوات الشرطة وقيادتهم عن طريق اللاسلكي.
س/ ما قولك وقد أضافوا أن اقتحام السجون والأقسام يرجع إلي عدم تناسب حفظ تأمينها المنشآت العامة نتيجة تجمع وتركز القوات للتعامل مع المتظاهرين ؟
جـ: هذا أحد الأسباب وأيضا نتيجة إقتحام الأهالي والمتظاهرين للسجون واستخدام الأسلحة واللودرات في اقتحام المباني والمنشآت.
س/ هل يمثل عدم رصد معلومات أجهزة وزارة الداخلية لعمليات اقتحام السجون والأقسام التي تمت في وقت واحد تقصيرا في جانب وزارة الداخلية ؟
جـ: نعم.
س/ أنت متهم انك بصفتك وزيرا للداخلية من الفترة من2011/1/28 حتي2011/1/31 ولك حق الأمر في حق قوات البوليس طلبت إليهم تعطيل الأمر من قرار رئيس الجمهورية بتاريخ2011/1/28 بالحفاظ علي أمن البلاد إلي جانب القوات المسلحة مما تترتب عليه إشاعة الفوضي والذعر في أنحاء البلاد ؟
جـ: محصلش.
س/ كما أنك متهم بالاشتراك في قتل عدد من المتظاهرين عمدا مع سبق الإصرار المقترن بجنايات قتل عدد آخر منهم والشروع في قتل آخرين ؟
جـ: محصلش.
س/ كما أنك متهم بصفتك موظفا عموميا بالتسبب بخطئك في الأضرار الجسيمة بأحوال ومصالح الجهة التي تعمل بها وأموال ومصالح الغير المعهود بها إلي تلك الجهة ؟
جـ: محصلش.
س/ هل لديك أقوال أخري ؟
جـ: لا.
http://www.hi-mama.com/news/Egypt/main.php?stitle=النص%20الكامل%20لتحقيقات%20النيابة %20مع%20حبيب%20العادلي‏(2)‏‏&surl=http://www.ahram.org.eg/Inner.aspx*ContentID=69661^amp;typeid=38

طارق منينة
04-22-2011, 01:07 PM
الشاعر: العادلى أخبرنى بأنه نسق مع (بعض الأشخاص) لقطع الاتصالات والإنترنت
الجمعة 22 ابريل 2011 10:46
- ممدوح حسن وحاتم الجهمى


قال اللواء إسماعيل الشاعر مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة سابقا فيما نسب إليه من انه متهم بالاشتراك بطرق التحريض والاتفاق والمساعدة مع بعض ضباط وأفراد الشرطة فى قتل المجنى عليهم من المتظاهرين بإطلاق أعيرة نارية عليهم مع سبق الإصرار، والمقترنة بارتكاب جنايات أخرى، هى قتل والشروع فى قتل عدد آخر من المجنى عليهم من المتظاهرين على النحو المبين بالتحقيقات؟


ــ ما حصلش منى كده وأنا شخصيا كنت نازل فى ميدان التحرير من غير سلاحى الشخصى، وخدماتى كلها بعيدة جدا عن نطاق ميدان التحرير.

ــ أنت متهم أيضا بإطاعة وزير الداخلية الأسبق، اللواء حبيب العادلى، فيما أصدره من أمر بتعطيل أمر رئيس الجمهورية الصادر فى ٢٨ يناير ٢٠١١ باتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على أمن البلاد بالاشتراك مع القوات المسلحة، مما ترتب عليه الإخلال بالأمن العام؟

ــ ما حصلش انسحاب للشرطة خالص.

ــ وما الأحوال التى يجوز فيها لقوات الأمن المركزى إطلاق الأعيرة النارية الرصاص أو الخرطوش؟

ــ يُسأل فى ذلك الأمن المركزى وأنا عن نفسى ما شوفتش أمن مركزى ضرب «نار» على المتظاهرين.

وما حدث بالنسبة لهذه المظاهرات هو أنه ورد لى إخطار من مباحث أمن الدولة يوم ٢٢ يناير يفيد بأن بعض العناصر الاحتجاجية فى عدة محافظات سوف تنظم حركة احتجاجية.

وخلال هذا الاجتماع كلف الوزير الأمن المركزى بتأمين ميدان التحرير وجميع نطاقاته ومنافذه وحذر من إطلاق طلقة واحدة من أى جهة، وذكر لو حصل أى شغب أو تخريب يتم التعامل من خلال الأمن المركزى، وأنا قلت فى الاجتماع: إن آخرنا إطلاق غاز، والوزير وافق على كده، وبعد كده عملت اجتماعًا عندى فى المديرية طالبت فيه اللواء عاطف أبوشادى، مدير أمن الدولة فى القاهرة علشان لو عنده تفاصيل يقولها، وحضره اللواء أحمد رمزى وحضر اللواء نبيل بسيونى، مدير أمن قوات الأمن المركزى فى القاهرة، وحضره مديرو الإدارات العامة بالقاهرة.

وقال اللواء أبوشادى إنه عمل تنسيقا مع بعض القوى السياسية، وانتهوا إلى أن أعداد المتظاهرين رمزية من القوى السياسية، وأنا أعدت الكلام مرة ثانية على اللواء رمزى على أن يتولى تأمين منشآت التحرير ووزارة الداخلية، حسبما قرر وزير الداخلية، وكذلك مجلسا الشعب والشورى، واقترحت على اللواء رمزى أن المظاهرة سلمية وما فيش داعى للأفراد تبقى حاملة الدروع والعصى يتركوها فى السيارات لوقت الحاجة، مع إعطاء التعليمات التى سبق ذكرها بكيفية التعامل عند المظاهرة وعدم استخدام الأسلحة النارية وعدم الانسياق وراء استفزاز بعض المتظاهرين، بجانب نزول عناصر العلاقات العامة للتعامل مع رجال الإعلام وتحديد دور لكل من المديرين المشاركين بذلك الاجتماع.

وسألت اللواء رمزى إذا كان يحتاج إلى تعزيزات لقوات الأمن، وقال إنه لديه قوات كافية، وفى حدود الساعة الخامسة عصرا كانت الأعداد قد وصلت ٦٠ ألف متظاهر كلها سلمية، والشرطة بتهزر وتتكلم معاهم وما فيش احتكاك، وفى نفس الوقت تقريبا أخطرنا أن هناك مجموعتين من الأفراد، إحداهما متجهة من كوبرى قصر النيل من محافظة الجيزة وعددهم قرابة ١٥ ألفا، والأخرى من شبرا الخيمة وعددهم نحو ١٥ ألفا أيضا، وانضموا للموجودين فى ميدان التحرير والأعداد التى جاءت مؤخرا كانت تحاول الاحتكاك بقوات الأمن المركزى، وكانوا بيشتموا ويحدفوا طوب، وبدأت الاحتكاكات تتزايد بحدف كميات كبيرة من الطوب، أو دفع قوات الأمن المركزى، وأنا فاكر إن فى اليوم ده عسكرى أمن مركزى مات ودهسوه وبدأ ضرب الطوب والأيدى، وهذه الاشتباكات كانت تتم على فترات متباعدة دون أى رد من قوات الأمن المركزى، سوى صد الضربات.

وفى هذا اليوم أيضا عقد اجتماع مع الوزير بناء على خطاب آخر من أمن الدولة، يفيد الاتفاق أيضا بوجود تجمعات أخرى، ولم يحضر هذا الاجتماع اللواء رمزى، وعلمنا أن المتظاهرين يجهزون لمظاهرة مليونية وسموها جمعة الغضب، وتم تكثيف الخدمة والانتشار على مستوى المدينة، وأنا أصدرت أوامر لكل المديرين بضرورة وجود خدمة بديلة لمواجهة أى مواقف طارئة، وأصدرت قرارا بسحب الأسلحة الآلية الموجودة مع الخدمات فى خط سير المظاهرة، والاكتفاء بتسليح طبنجة بالنسبة للبنوك وشركات الطيران القريبة من ميدان التحرير.

وصباح يوم الجمعة تأكدت بنفسى من انتظام الخدمة فى أماكنها وعاوز أقول إن حبيب العادلى أخبرنى فى الاجتماع الذى سبق هذا اليوم بأنه أجرى تنسيقا مع أشخاص لم يذكرهم على قطع التليفونات المحمولة وخدمات الإنترنت، بقصد منع حدوث اتصال بين مجموعات المتظاهرين والقوى السياسية المشاركة فى المظاهرة، وأنا كنت موجودا بنفسى فى هذا اليوم فى ميدان التحرير، وصليت هناك ولم يكن عدد المتظاهرين كثيرا قبل الصلاة، ولكن بعد الصلاة فوجئنا باتصالات كثيرة على جهاز اللاسلكى بأن مجموعات كبيرة تقترب من ميدان التحرير، وظلت الأعداد تتزايد فى الميدان، وبدأت أعمال شغب من الذين دخلوا الميدان، وبدأت الإخطارات تتوالى، وبدأ يحدث ضرب طوب بشكل عنيف على قوات الأمن وإلقاء زجاجات المولوتوف.

وفى التوقيت نفسه بدأ يصل لنا إخطار بدخول المتظاهرين الأقسام ومحاولة صدهم ومنعهم، وتمكنوا بالفعل من اقتحام بعضها وحرقها وسرقة السلاح، وإخراج المساجين والاعتداء على الضباط، ووصلت أيضا إخطارات بحرق مقار الأحياء وسيارات الإطفاء وعربات الأمن المركزى، وعن استهداف مساكن الضباط وأسرهم وسياراتهم، وفى هذا التوقيت جاء لى تليفون من الوزير يطلب فيه تكثيف الخدمات أمام مبنى التليفزيون والمتحف المصرى، وفى الوقت ده كان الأمن المركزى يتعامل بصد المتظاهرين عن طريق قنابل الغاز والصوت.

وجاء لى اللواء نبيل بسيونى خلف كردون الأمن المركزى بشارع محمد محمود وعرض علىَّ فكرة طلب مساعدة من الجيش، لأنه يخشى من عدم السيطرة على الموقف، واتصلت بوزير الداخلية وأخبرته بأن قوات الأمن المركزى تحتاج إلى الجيش، فرد الوزير بأنه «تم»، وكلمة «تم» تعنى أنه تم التنسيق مع القوات المسلحة، وبقينا نلاحظ الموقف خلف الكردونات، وجاء لى إخطار أنهم بيضربوا زجاجات مولوتوف من فوق كوبرى قصر النيل، فكلمت الأمن المركزى للتعامل مع الموقف، وبدأ وقتها نزول طلائع القوات المسلحة أمام مبنى التليفزيون حوالى الساعة السادسة مساء، وعرفت أن هناك دبابتين وصلتا إلى الوزارة، وجاءنى إخطار بأن متظاهرين اقتحموا مديرية الأمن فتوجهت إلى هناك، ولكن لم أجد شيئا.

ولكنى كنت أسمع صوت اقتراب المتظاهرين، واتصلت بالأمن المركزى وطلبت تعزيزات أمنية، وبعدها أجريت اتصالات وعرفت أن هناك ضرب نار تجاه الوزارة استمر نحو ساعة، بالإضافة إلى زجاجات مولوتوف، وأنا كنت أتابع المديرية وعرفت أن هناك ٧ آلاف واحد قادمين إليها، ونزلت أقف وسط الضباط لأرفع من معنوياتهم، إلى أن انصرف «العيال»، ونسيت أن أقول إن مساء يوم ٢٨ كانت هناك سيارات إسعاف تخرج منها طلقات نار على الخدمات فى قطاع الشرق، وجاء لى إخطار بأنه تم اختراق السفارة الأمريكية، وأن هناك سرقة لـ٢٢ سيارة من الجراج الموجود أمام مصلحة الأدلة الجنائية.

وفى اليوم التالى جاء إخطار آخر بتهريب المساجين وحرق سيارات، وكان معظمها متعلقا بالمنشآت الشرطية، وبدأ المتظاهرون ينصبون خياما فى ميدان التحرير للمطالبة برحيل الرئيس مبارك، وفى يوم ٣٠ يناير وقع أهم حدث، وهو محاولة هروب مساجين من سجن الاستئناف، وأمكن السيطرة عليها بالتنسيق مع الجيش الذى كان بدأ ينتشر، وأنا عملت لجانا لحصر المسروقات وبدأت الأوضاع فى الاستقرار نسبيا.

وبدأت تجميع الضباط لرفع معنوياتهم، وكنت وقتها مقيما فى المكتب ولم أغادره من يوم بداية السنة، وفى يوم ٢ فبراير شاهدت على التليفزيون محاولات مجموعة يمتطون خيولا وجمالا الدخول إلى ميدان التحرير، وحدثت اشتباكات بينهم وبين الموجودين بالميدان، واستمررت فى عملى ومتابعة الحالة الأمنية، وبعد كده جاء لى اللواء وجدى صالح، وقال لى قدم استقالتك، وفعلا قدمتها على أنها تعليمات من جهات عليا، وكان ذلك فى يوم ١٤ فبراير مساء، وأنا أقسم بالله من ساعة ما بدأت الأحداث يوم ٢٥ يناير حتى مساء يوم ٢٨ يناير لم يحدث أن أطلقت رصاصة، ولم أسمع صوت طلقة واحدة، وكنت نازل من غير سلاح وما كنتش متوقع إن الأحداث ممكن تتطور بهذا الشكل.http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=437528

طارق منينة
04-22-2011, 01:10 PM
(الشروق) تنشر تحقيقات النيابة فى قضية قتل المتظاهرين (5)
أسامة المراسى : الهجوم على أقسام الشرطة منع تطبيق (الخطة 100) فحدث الفراغ الأمنى
الجمعة 22 ابريل 2011 - ممدوح حسن وحاتم الجهمى

تواصل «الشروق» نشر تحقيقات النيابة العامة مع حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، ومساعديه الأربعة الكبار للأمن العام اللواء عدلى فايد، وللأمن المركزى اللواء أحمد رمزى، ولأمن الدولة اللواء حسن عبدالرحمن، ولأمن القاهرة اللواء إسماعيل الشاعر، فى اتهامهم بالتسبب فى الانفلات الأمنى الذى وقع يوم «جمعة الغضب» 28 يناير الماضى، وقتل المئات وإصابة نحو 5 آلاف متظاهر والتسبب فى إتلاف 99 قسم شرطة وإحراق 265 سيارة أمن مركزى وشرطة، وتدمير عدد من المنشآت المملوكة للدولة. وفى الحلقة الخامسة يكشف مديرا أمن القاهرة إسماعيل الشاعر، والجيزة أسامة المراسى تفاصيل كثيرة عن يوم «جمعة الغضب».


قال أسامة يوسف إسماعيل المراسى، 59 عاما، مدير أمن الجيزة سابقا، ومساعد وزير الداخلية لشئون التدريب بحضور ماهر بهنسى المحامى بالنقض والدستورية العليا: كنت متخذا جميع الإجراءات والتدابير القانونية اللازمة لحفظ الأمن والنظام بدائرة المديرية رئاستى وفقا للمعلومات الواردة من الجهات الأمنية المعلوماتية وقمت بعقد اجتماع مع جميع القيادات الأمنية المسئولة بالمديرية وأحطتهم علما بما لدى من معلومات، حسبما قرر وزير الداخلية فى اجتماعه بى وباقى مساعديه المنعقد يوم 26 و27 يناير بديوان وزارة الداخلية.

وأضاف طلبت من كل مسئول أن يضع ما يلزم لمواجهة ما لدينا من معلومات وتم إعداد أمر خدمة ووزعت القوات فيه ووقع مسئول الخدمة والحكمدار وأنا اعتمدته إلا أن مساعد الوزير للأمن العام السابق عدلى فايد قام بتعزيز المديرية بعدد من ضباط البحث والنظام بناء على تقديرنا وأنا مش متذكر الرقم لكن لا يقل عن 50 ضابط مباحث و3 ضباط نظام واستمروا فى تعزيز المديرية ويوم 28/1/2011 كنت واقفا فى ميدان الجيزة.

واستطرد المراسى قائلا: لم أطلق رصاصة واحدة ولم استخدم العنف ضد المتظاهرين ولم أغادر موقعى فى مديرية الأمن حتى تم نقلى إلى وظيفتى الحالية وكنت مدير الأمن الوحيد على مستوى الجمهورية الذى نزل إلى الشارع اعتبارا من يوم 29 و30 يناير 2011 وتفقدت الأقسام التى لم تحرق والإدارات وكذلك الأقسام المحترقة والشوارع الرئيسية فى الجيزة وتم بث ذلك على القنوات الفضائية المختلفة.

وأوضح المراسى: «بالنسبة لحرق بعض الأقسام فى دائرة الجيزة فهذا ليس تقصيرا أو إهمالا منى، هذا كان نتيجة لاقتحام الآلاف من المواطنين المتظاهرين الأقسام، وأريد أن أوضح أخيرا أنه فى حاجة اسمها الخطة 100 دى مش محتاجانى أنا كمدير أمن لأنها معلومة لدى جميع المستويات القيادية ودى واجب تطبيقها عند حدوث شغب عام، وتتركز الخطة لكل قسم ومنشأة حيوية على كيفية الدفاع والحفاظ فى حالة حدوث شغب عام من كيفية تأمين البوابات وتوزيع الإرشادات والصعود إلى أعلى المنشأة واتخاذ مواقع بها والدفاع عنها وكذلك جميع المنشآت الحيوية الواقعة داخل نطاق الأقسام والأكمنة التى تنتشر وما إلى ذلك ونتيجة العدد الرهيب غير المتوقع من المتظاهرين ده لا يفلح معه أى مخطط أمنى».

وحول سبب عدم مهاجمة مديرية الجيزة رد قائلا: «هذا بفضل الله علينا وستره وحب الناس لى لأن أنا دايما موجود وسط الناس ولم ألجأ يوما للعنف فى مواجهة أى حدث ويشهد على ذلك واقعة الهجوم على قسم الوراق قبل الثورة بـ15 يوما التى ألهمنى الله وقيادتى التحلى بالهدوء حتى تم احتواؤها وكانت محل إشادة من كل وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية».

وحول اتهام النيابة له بالإهمال فى تقدير الموقف يوم 28 يناير 2011 وعدم التواصل مع قواته مما أدى إلى إنهاكها وهبوط الروح المعنوية لديها وانسحابها من جميع مواقعها وحدوث فراغ أمنى، قال «محصلش».

أما عن التظاهر يوم 25 قال المراسى: «أنا فى ذلك التاريخ كنت مساعد وزير الداخلية ومديرا لأمن الجيزة وكان عندنا زى أى جهاز آخر فى الدولة وحتى المواطنين معلومات أنه فيه حنق وقلق فى المجتمع لأسباب كثيرة وكان فيه دعوات عدة على النت تدعو للتظاهر ومن ضمنها دعوة من ضابط شرطة سابق وموجود بأمريكا يدعى عمر عفيفى كان برتبة عقيد وكان موضحا فيها على النت إيه الخطوات الواجب اتباعها فى التظاهر أو إسقاط النظام ومواجهة ضباط الشرطة والتغلب عليهم».

واستطرد: «بناء على ذلك دعيت إلى اجتماع بمقر أمن الدولة بمحافظة أكتوبر مع وزير الداخلية ومساعد الوزير لقطاع الأمن العام ومساعد الوزير لأمن الدولة ومساعد الوزير للأمن المركزى ومساعد الوزير لأمن القاهرة وأنا وبعض الضباط من مكتب السيد الوزير وكان موضوع الاجتماع استعراض الأحداث والمعلومات المتوافرة آنذاك وكيفية مواجهتها وكانت التعليمات من السيد الوزير ضبط النفس لأقصى درجة وعدم وجود السلاح الآلى مطلقا والاكتفاء ببنادق الرش والخرطوش مع عدد معين من الضباط الذين يتصفون بهدوء الأعصاب».

«ثم دعيت إلى اجتماع آخر بمقر وزارة الداخلية يوم الأربعاء 26 يناير 2011 وتم مناقشة الإجراءات الواجب اتباعها بشأن المظاهرة التى دعى إليها يوم الجمعة 28 يناير 2011، كما أجريت اجتماعا مع نائب مدير الأمن وباقى قيادات المديرية وتم وضع تصور لكيفية مجابهة أى تظاهرات تحدث بالجيزة، ثم وردت معلومة أن الدكتور محمد البرادعى سيؤدى صلاة الجمعة بمسجد الاستقامة بميدان الجيزة فتم توزيع القوات وكنت أنا ومدير المباحث ومدير الأمن المركزى ومدير الحماية المدنية وبعض القيادات الوسطى فى الميدان وتقابلت قبل الصلاة مع الدكتور البرادعى والأستاذ إبراهيم عيسى الصحفى أمام المسجد وأدينا الصلاة جميعا به».

واستطرد المراسى: «عقب الصلاة شاهدت الدكتور البرادعى يشير بعلامة النصر خارج المسجد إلى مجموعة من المؤيدين وفوجئت عقب ذلك مباشرة بحدوث حريق بأحد المحال الخاصة بجوار عمارة التأمين المواجهة لمسجد الاستقامة مباشرة فاندفعت سيارة الإطفاء لإطفاء الحريق وفوجئت بجحافل من المتظاهرين تزيد على 70 إلى 80 ألف متظاهر تأتى من كل صوب من الشوارع متوجهين إلى شارع الجيزة ومنه إلى ميدان التحرير وقاموا بإلقاء الحجارة على القوات الموجودة فى الميدان فتم التعامل معهم باستخدام خراطيم المياه ثم الغاز لدرجة أن الميدان كله كان ممتلئا بالغاز نتيجة رد المتظاهرين العبوات التى تلقى عليهم للقوات مرة أخرى».

وبعد أن توقف التعامل مع المتظاهرين وسادت حالة من الهدوء النسبى بالميدان اعتلى المتظاهرون خلالها سيارات الأمن المركزى بحجة التصوير وإظهار الود مع أفراد الشرطة حتى تمكنوا من نزع بطاريات السيارات وإفراغ الإطارات من الهواء لكى لا تتمكن السيارات من التحرك».

وأضاف المراسى قائلا: تلقيت بعض المعلومات والأخبار بمواجهة أقسام الشرطة بأعداد كبيرة من الأهالى والمتظاهرين فقمت بالتوجه إلى مديرية الأمن بسيارة إسعاف وتم إبلاغ مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام بما حدث فوجه بضرورة تحضير الضباط والأفراد وثباتهم فى المواقع وتأمينها والتنسيق مع المستشار العسكرى بالمحافظة بشأن تأمين المواقع وظللت مع القيادات بالمديرية وبعض الضباط اللى كانوا نحو ثمانية بالمديرية للدفاع عنها وتوجيه باقى الأقسام باستمرار العمل وكنا المديرية الوحيدة على مستوى الجمهورية التى لم يتوقف فيها العمل حتى الأقسام التى احترقت ونهبت تم إلحاق المأمور والضباط إلى أقرب أقسام إليها وتم الإسراع فى تجهيز الأقسام المتلفة وبدأ العمل فيها بعد خمسة أيام بشكل جزئى.


عن طبيعة المعلومات التى وردت


وعن المعلومات التى وردت إليه حول الأسباب التى أدت إلى التظاهرات، قال المراسى إن معلومات أمن الدولة أكدت أن «تزوير الانتخابات وضعف الأجور وعدم الرضا عن الأداء الحكومى بشكل عام والبطالة، وقيام قوى عديدة كحركة كفاية و6 أبريل وجبهة التغيير برئاسة البرادعى والقنوات الفضائية مثل الجزيرة والعربية وبعض القنوات الخاصة ومواقع النت بالدعوة للتظاهر» هى الأسباب التى حركت الثورة.

وأضاف المراسى أن يوم «جمعة الغضب كانت الأمور تسير بشكل عادى وطبيعى حتى صلاة الجمعة لما خرج الدكتور محمد البرادعى من مسجد الاستقامة وأشار بعلامة النصر قامت سيدات بالصراخ وفوجئت باحتراق محل بالعمارة المجاورة لعمارة التأمين المواجهة لمسجد الاستقامة وفوجئت بجحافل من المتظاهرين قادمة للميدان من جميع الشوارع المجاورة والحوارى المحيطة بالميدان».

وأضاف المراسى «عندما بدأ المتظاهرون فى الهجوم على القوات ورشقهم بالحجارة والزجاجات والقطع المعدنية أصدرت الأوامر بالتعامل معهم بخراطيم المياه فى البداية إلا أنها لم تثنهم عن التقدم ومحاولة اقتحام القوات والعبور للتحرير فانتظرت نحو عدة دقائق وأصدرت أوامرى باستخدام قنابل الغاز المسيلة ففوجئت بأن المتظاهرين قاموا بإعادة رشق القوات بها مرة أخرى بحيث أصبح ميدان الجيزة مغطى تماما بسحب كثيفة من الغاز المسيل للدموع تسببت فى إصابة العديد من القوات على اختلاف رتبها بحالة اختناق وتم نقلهم بسيارات الإسعاف ومنهم من عولج فى مكان الحادث أسفل العمارات».

واستطرد المراسى: «وتمكن غالبية المتظاهرين من الذهاب إلى ميدان التحرير وتبقى منهم نحو 4 آلاف متظاهر بصحبة الدكتور البرادعى الذى كان مازال موجودا بمسجد الاستقامة، حيث إنهم أصيبوا بالغاز مثل أفراد الشرطة، وظلوا يرددون سلمية سلمية والشرطة والشعب إيد واحدة وتعاملوا بود شديد مع المجندين لدرجة أنهم قدموا لهم عصائر وحلوى والتقطوا الصور معهم مما أدى إلى حالة من الهدوء النسبى فى الميدان»، «ثم طلب منى أن أؤمن خروج الدكتور البرادعى من المسجد إلى منزله بالطريق الصحراوى من خلال الأستاذ إبراهيم عيسى الصحفى فأمرت بعض الضباط بذلك واصطحبوه إلى منزله لمنطقة جرانة بالطريق الصحراوى».

http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?ID=437522

أبو ذر المصري
04-22-2011, 05:02 PM
(قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيئ قدير)

سيف الدين
04-25-2011, 08:53 PM
اولم تكونوا اقسمتم من قبل ما لكم من زوال

طارق منينة
05-06-2011, 01:07 PM
حُكم على الرجل ومازالت الاحكام مستمرة

طارق منينة
05-09-2011, 12:08 AM
البلتاجى: عز حلم بمقاعد الإخوان فى البرلمان فحصل بعد الثورة على مقاعدهم فى طرة


«أحمد عز كان يحلم بأن يحصل على مقاعد الإخوان فى البرلمان، لكن بعد الثورة حصل على مقاعدهم فى طرة»، هكذا استهل محمد البلتاجى نائب الإخوان السابق حديثه فى المؤتمر الشعبى الذى عقدته جماعة الإخوان المسلمين أمس الأول بمدينة نصر.


وأضاف: الثورة حققت ما لم نكن نحلم به، أصبح لدينا رئيس سابق، وبرلمان سابق، وحزب منحل، لكن أعداء الثورة من فلول النظام السابق يحاولون زرع الوقيعة والانقسام بين قوى الوطن مسلمين ومسيحيين وبين الجيش والشعب والسلفيين والصوفيين وبين الأحزاب وجماعة الإخوان، وتابع: مصر الآن تحتاج أكثر إلى توافق بين كل عناصر ومكونات الوطن وليس التنافس بين طوائف المجتمع.

وقال إن المجلس العسكرى وحكومة شرف يحتاجان إلى المساعدة من كل طوائف الشعب لتحقيق أهداف الثورة.

وقال حازم صلاح أبو إسماعيل الداعية الإسلامى إن الشعب المصرى بعد نجاح ثورة 25 يناير لديه الكثير من المهام التى يجب عليه القيام بها لإعادة بناء مصر من جديد، مشددا على أنه لابد من حراسة الثورة بالوعى واليقظة حتى تحقق أهدافها المطلوبة. وأشار أمين عام مساعد حزب العمل، مجدى قرقر، إلى أن ثورة 25 يناير ثورة شعب وليست ثورة شباب فقط.
http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=450260