هل كل الاحاديث المذكورة فى البخارى ومسلم صحيحة ؟

[الوحيد الوحيد]

هل كل الاحاديث المذكورة فى البخارى ومسلم صحيحة ومتيقن من صحتها وصدورها عن النبى؟
اى لا يوجد احاديث موضوعةفيهما؟
اذا كان نعم فهل يوجد دليل من القران على هذا؟
اذا كان لا فكيف يمكن التمييز بين الاحاديث الصحيحة والاحاديث الموضوعة ؟

[إلى حب الله]

الزميل الوحيد الوحيد ..
أرجو قراءة الموضوع على الرابط التالي باسم :
(( علم الحديث : شبهات وردود )) :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=25628

ففيه إجابة ما سألت عن صحيحي البخاري ومسلم بإذن الله تعالى :
وبأسلوب مُيسر وسهل ..
مع بعض التوسع في التعريف بعلم الحديث عموما ً: وضوابطه .. والتعريف ببعض
مصطلحاته الهامة : ودرجات الأحاديث بين الصحة والضعف وكيفية التفريق بينهم ..
---
وأخيرا ً: ولكل مَن يظن أن القرىن وحده يكفي لمعرفة تفاصيل هذا الدين العظيم :
(( أين تجد كل ذلك يا منكر السنة ؟!! )) :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=27607

هداني الله وإياك لما يُحب ويرضى ..

[كلمات 12]

هل كل الاحاديث المذكورة فى البخارى ومسلم صحيحة ومتيقن من صحتها وصدورها عن النبى؟
اى لا يوجد احاديث موضوعةفيهما؟
اذا كان نعم فهل يوجد دليل من القران على هذا؟
اذا كان لا فكيف يمكن التمييز بين الاحاديث الصحيحة والاحاديث الموضوعة ؟

عفوا .. هل يمكن اجابة هذا السؤال بنعم أو لا لنستفيد جميعا
خاصة السؤال الأول
وجزاكم الله خيرا

[د. هشام عزمي]

الإجابة هي نعم ، كل أحاديث البخاري ومسلم صحيحة يقينًا إلا حروفًا يسيرة ذكرها أهل العلم في مصنفاتهم .. أما السؤال عن الدليل من القرآن فلم أفهمه إطلاقًا حيث أنه حسب معلوماتي المحدودة فإن الصحيحين قد تم تصنيفهما بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وانقطاع الوحي ، والله أعلم .

[كلمات 12]

الإجابة هي نعم ، كل أحاديث البخاري ومسلم صحيحة يقينًا إلا حروفًا يسيرة ذكرها أهل العلم في مصنفاتهم .. .

بارك الله فيك
هل اذا كنت أقرأ القرآن الكريم باستمرار وأستمد منه من التعاليم والأخلاقيات مايكفيني في أمور حياتي
ومر العمر بدون قراءة صحيح البخاري أومسلم ( مع تسليمي بصحتهما )
هل أسئل عن ذلك يوم القيامة ؟

[باحث عن النور]

بارك الله فيك
هل اذا كنت أقرأ القرآن الكريم باستمرار وأستمد منه من التعاليم والأخلاقيات مايكفيني في أمور حياتي
ومر العمر بدون قراءة صحيح البخاري أومسلم ( مع تسليمي بصحتهما )
هل أسئل عن ذلك يوم القيامة ؟

هذا السؤال اساله لنفسي احيانا شكرا على طرحك هذا السؤال لانه هناك بعض الاحاديث تسبب لي بعض الصداع هناك حديثين اتذكر

انه احداهم يقول ان موت الاطفال سيدخلهم الجنه وحديث اخر يناقض صغار الكفار اطفالهم بالنار وحديث يقول انهم عند شجره ابراهيم

عليه السلام واذكر انه في حديث تسال فيه عائشه ولماذا يدخلون النار فلم يكن الرد مقنعا فلا ادري لماذا هذه الاحاديث اشك بصحتها

فهناك كثير من الاحاديث تناقض نفسها

[متروي]

بارك الله فيك
هل اذا كنت أقرأ القرآن الكريم باستمرار وأستمد منه من التعاليم والأخلاقيات مايكفيني في أمور حياتي
ومر العمر بدون قراءة صحيح البخاري أومسلم ( مع تسليمي بصحتهما )
هل أسئل عن ذلك يوم القيامة ؟

لا تستطيع إستمداد كل التعاليم من القرآن لأن أمورا كثيرة من الدين لم تفصل إلا في السنة أهمها فقه العبادات و لا يمكنك أيضا مقارنة نفسك بالذين قبل البخاري لأن البخاري ليس أول من جمع الحديث و لأن الأحاديث الموجودة فيه كان يعمل بها المسلمون جميعا و البخاري لم يزد على أنه جمعها و حفظها لكنك اليوم لو أهملت السنة فكيف ستتصرف ؟؟؟
ثم إقرارك بصحتهما و إعراضك عنهما مثل الذي يقر بصحة القرآن و يعرض عنه أيضا لا فرق ..


هذا السؤال اساله لنفسي احيانا شكرا على طرحك هذا السؤال لانه هناك بعض الاحاديث تسبب لي بعض الصداع هناك حديثين اتذكر

الأحاديث أخي باحث لا تناقش هكذا فهات الأحاديث بنصها ثم بين لنا بوضوح وجه التناقض الذي بدا لك و سترى حينها أنه لا يوجد تناقض .

[كلمات 12]

الأخ الكريم متروي شكرا لك
ما أردت قوله حتى أوضح سؤالي أكثر انني عندما أجد آية قرآنية لا أفهمها أظل أبحث كثيرا حتى أجد مايقنعني
لأن هذا قرآن كريم .. ولكن بصراحة عندما يحدث نفس الشئ مع حديث أقول لنفسي لعله ضعيف أو من الإسرئيليات
حتى لو كان مكتوب انه حديث صحيح .. ولا أهتم كثيرا بالتنقيب خلفه ولا أعلم مامدى وزر هذا الأمر فأنا لست من أهل العلم
لأفعل هذا ولكني مثل أغلب المسلمين ولنقل من ليس لديهم إنترنت أو مجلدات .. وانت ذكرت ان هناك استثناءات في الحديث الصحيح فشخص بسيط كما ذكرت كيف له أن يعرف ويفرق بين هذا وهذا
المتواتر أعرفه ولاخلاف عليه .. ولكن حديث حسن غريب مثلا هل أكون مجبرة على تصديقه !

أرجو أن أكون وضحت السؤال

[متروي]

الأخت الكريمة كلمات
فهم القرآن الكريم نفسه غير متاح لكل أحد بل فهمه يستلزم الإحاطة بعلوم كثيرة و نفس الكلام عن الأحاديث و الذين يتكلمون فيهما شرحا و تفسيرا و تبيينا هم العلماء و طلبة العلم الذين يفهمون الأدلة ..
و لا يجوز لك أختي الكريمة رد الحديث الصحيح لمجرد عدم الفهم بل الواجب عليك هو سؤال الأكثر علما و هذا في الحقيقة من طلب العلم .

[باحث عن النور]

" قالوا : يا رسول الله أرأيت الذى يموت وهو صغير قال : « الله أعلم بما كانوا عاملين ».البخاري

اختلف العلماء في هذه المسالة منها
1- انهم يمتحنون في الأخرة ( رأى البيهقى) ولكن رد هذا الرأى لإن الاخرة ليست فيها تكليف ولا إبتلاء
2- أنهم مع أبائهم " رأى ضعيف "
3- انهم في برزخ بين الجنة والنار لأنهم لم يعملوا حسنات و لاسيئات
4- أنهم خدم الجنة " رواه البزار والطبرى " رأى ضعيف
5- أنهم في الجنة " النووي " وهو المذهب الصحيح المختار الذى صار إليه المحققين لقوله تعالى
"مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً " [الإسراء : 15]

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ فَإِنَّ اللَّهَ يَمْتَحِنُهُمْ وَيَبْعَثُ إلَيْهِمْ رَسُولًا فِي عَرْصَةِ الْقِيَامَةِ فَمَنْ أَجَابَهُ أَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ وَمَنْ عَصَاهُ أَدْخَلَهُ النَّارَ .
وقال أيضا (4/312) : وَأَمَّا " أَوْلَادُ الْمُشْرِكِينَ " فَأَصَحُّ الْأَجْوِبَةِ فِيهِمْ جَوَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا فِي الصَّحِيحَيْنِ " مَا مِنْ مَوْلُودٍ إلَّا يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ " الْحَدِيثَ .

قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْت مَنْ يَمُوتُ مِنْ أَطْفَالِ الْمُشْرِكِينَ وَهُوَ صَغِيرٌ ؟ قَالَ : اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ " فَلَا يُحْكَمُ عَلَى مُعَيَّنٍ مِنْهُمْ لَا بِجَنَّةِ وَلَا بِنَارِ . وَيُرْوَى " أَنَّهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُمْتَحَنُونَ فِي عَرَصَاتِ الْقِيَامَةِ فَمَنْ أَطَاعَ اللَّهَ حِينَئِذٍ دَخَلَ الْجَنَّةَ وَمَنْ عَصَى دَخَلَ النَّارَ " . وَدَلَّتْ الْأَحَادِيثُ الصَّحِيحَةُ أَنَّ بَعْضَهُمْ فِي الْجَنَّةِ وَبَعْضَهُمْ فِي النَّارِ .ا.هـ.

عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها حينما توفي طفل قالت طوبى لك طير من طيور الجنة فقال صلى الله عليه وسلم وما يدريك يا عائشة أنه في الجنة لعل الله اطلع على ما كان يفعل ؟ والنبي صلى الله عليه وسلم قال : رفع القلم عن ثلاثة ذكر منهم: الطفل حتى يحتلم والروايتان صحيحتان

[متروي]

إذا أخي الكريم باحث لا يوجد إشكال فيما ذكرت سابقا ؟؟

[باحث عن النور]

إذا أخي الكريم باحث لا يوجد إشكال فيما ذكرت سابقا ؟؟

هناك احاديث كثيره تتناقض مع نفسها ولكن هذا بالذات الموضوع كان بالسابق لي حيره وانت تعلم اكثر مني اخي الكريم

عن الاحاديث وربما تذكر مالم يحضرني الان فكل ما اذكره ان هناك احاديث حول هذا الموضوع موت اطفال الكفار تتناقض مع بعضها

[أبو القـاسم]

هناك احاديث كثيره تتناقض مع نفسها ولكن هذا بالذات الموضوع كان بالسابق لي حيره وانت تعلم اكثر مني اخي الكريم

عن الاحاديث وربما تذكر مالم يحضرني الان فكل ما اذكره ان هناك احاديث حول هذا الموضوع موت اطفال الكفار تتناقض مع بعضها

هذا كلام باطل ,وهو يشبه اعتراض بعض البدو على الأطباء حين يقومون بمهامهم العلاجية أو رفضهم لتعاطي بعض الأدوية زاعمين أن الدكاترة "لا يفهمون"..وثم موضوع مخصص للجمع بين التعارضات الموهومة ,فإن كان لديك شيء فاسأل هناك ولا تلقي الكلام على عواهنه جزافاً..بارك الله فيك ,
وأما البخاري ومسلم فاتفق العلماء على صحة مافيهما ولله الحمد, والمواضع اليسيرة التي أشار إليها الدكتور هشام حفظه الله تعالى ,ليست مكذوبة ولا موضوعة وإنما رجح بعض العلماء ضعفاً فيها وخالفهم آخرون وهي قليلة جدا يعرفها أهل الشأن, فهي أندر من أن تؤثر على قول القائل :كل مافي الصحيحين :صحيح
وقد أصابني استياء كيف لشخص يمن الله عليه بالهداية أن يتطاول على الأحاديث الصحيحة دون أن يكون تعلم بعد
فيا أخي احمدالله واتق الله ولا تجادل في الحق بغير حق!

[أبو القـاسم]

هل كل الاحاديث المذكورة فى البخارى ومسلم صحيحة ومتيقن من صحتها وصدورها عن النبى؟
اى لا يوجد احاديث موضوعةفيهما؟
اذا كان نعم فهل يوجد دليل من القران على هذا؟
اذا كان لا فكيف يمكن التمييز بين الاحاديث الصحيحة والاحاديث الموضوعة ؟

بلا شك يوجد أدلة من القران على أن السنة الصحيحة عن رسول الله محفوظة , والبخاري ومسلم من بعض هذه السنة المحفوظة..وقد دون العلماء قبلهما آلاف الأحاديث ,ففيها الصحيح والضعيف , فجاء هذان الإمامان وانتقيا الصحيح فحسب, وهو معلوم لمن قبلهما كما هو معلوم لمن بعدهما فتميز الإمامان البخاري ومسلم في أنهما قالا :لن ندون في كتابينا كل شيء بل سنقتصر على ذكر بعض الصحيح ,ولولم يفعلا ذلك لما ضاعت السنة ,بل لبقي العلماء يميزون بين الصحيح والضعيف وفق قواعد علم الحديث الباهرة

[د. هشام عزمي]

وأما البخاري ومسلم فاتفق العلماء على صحة مافيهما ولله الحمد, والمواضع اليسيرة التي أشار إليها الدكتور هشام حفظه الله تعالى ,ليست مكذوبة ولا موضوعة وإنما رجح بعض العلماء ضعفاً فيها وخالفهم آخرون وهي قليلة جدا يعرفها أهل الشأن, فهي أندر من أن تؤثر على قول القائل :كل مافي الصحيحين :صحيح

أحسنت يا شيخنا ، هذا تنبيه مهم جدًا ..
والمقصود هو أن ما أجمع العلماء على صحته في البخاري ومسلم يدخل دائرة العلم القطعي اليقيني ..
بخلاف اليسير الذي اختلف فيه بعض العلماء فمع صحته في الجملة فهو ليس قطعيًا يقينيًا كسائر الصحيحين ..
ألم يقل ابن الصلاح :
(( إن ما انفرد به البخاري ومسلم مُنْدرجٌ في قبيل ما يُقطع بصحّته، لتلقّي الأمّة كل واحد من كتابيهما بالقبول ، على الوجه الذي فصّلناه من حالهما فيما سبق ، سوى أحرف يسيرة تكلّم عليها بعضُ أهل النقد الحفّاظ ، كالدارقطني وغيره ، وهي معروفة عند أهل هذا الشأن )) علوم الحديث ، أبو عمرو بن الصلاح ص29 .

ومعنى هذا الكلام :
أن غالب وعامة ما في الصحيحين صحيحٌ مقطوعٌ به ..
لا من جهة أنه جُهْدُ البخاري وحده أو مسلم وحده ، ولكن لأن علماء السنّة على مرّ العصور قد درسوا هذين الكتابين أعمق دراسة ، وفحصوا أحاديثهما أشد الفحص ، فخرجوا بتأييد البخاري ومسلم في أكثر الكتابين والأعمّ الأغلب منهما ..
ومن دلائل إنصافهم وموضوعيتهم في تلك الدراسة وذلك الفحص الذي سبق ذكره أنهم خالفوا البخاري ومسلم في بعض الأحاديث ..
كما فعل الإمام الدارقطني حيث ألّف كتاباً فيما ينتقده على الصحيحين ، وهو كتاب (التتبّع) ، وهو كتاب مطبوع مشهور ..

ومعناه أيضًا :
أن كل ما لم ينتقده الأئمةُ الحفّاظ داخلٌ ضمن إجماع الأمة على صحّته ..
وأن نجاته من نقد الناقدين يدل على قبوله عند هؤلاء الناقدين ..
ولذلك كان كل ما لم ينتقده أولئك النقَّاد من أحاديث الصحيحين مفيدًا لليقين بصحّته عند علماء السنة ، كما سبق عن ابن الصلاح ..

فما لم يُنْتَقد من أحاديثهما ليس فقط صحيحًا ..
ولا خرج عن أن يحق لغير كبار النقَّاد أن ينتقدوه فَحَسْب ..
بل تجاوز ذلك: إلى أن يكون مقطوعًا بصحّته مجزومًا بثُبوته عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- بدليل ذلك التلقّي بالقبول من علماء السنة لهذين الكتابين ..
بمن فيهم أولئك العلماء الذين انتقدوا ..
ممّا يدل على أن ذلك التلقّي لم يكن تقليدًا من علماء الأمة للبخاري ومسلم ..
بل هو موافقةٌ لصحّة النتائج التي توصَّلا إليها بناءً على النظر في الأدلّة والبراهين التي أوصلتهم إلى تلك النتائج ..
ولذلك خالف أولئك العلماء في قليل من تلك الأحاديث ، وبقي الجزء الأكبر من أحاديث الصحيحين عندهم صحيحًا لا يخالفون في ثبوت وصف الصحّة له ..

واختم بكلام نفيس في هذه المسألة لابن تيمية رحمه الله :(( ومثل هؤلاء الجهال يظنون أن الأحاديث التي في البخاري ومسلم إنما أخذت عن البخاري و مسلم ، وأن البخاري و مسلمًا كان الغلط يروج عليهما أو كانا يتعمدان الكذب .
ولا يعلمون أن قولنا "رواه البخاري ومسلم" علامة لنا على ثبوت صحته ، لا أنه كان صحيحًا بمجرد رواية البخاري ومسلم .
بل أحاديث البخاري ومسلم رواها غيرهما من العلماء والمحدثين مَن لا يحصي عدده إلا الله ، ولم ينفرد واحد منهما بحديث . بل ما من حديث إلا و قد رواه قبل زمانه وفي زمانه وبعد زمانه طوائف .
ولو لم يُخلق البخاري ومسلم لم ينقص من الدين شيء وكانت تلك الأحاديث موجودة بأسانيد يحصل بها المقصود وفوق المقصود .
وإنما قولنا "رواه البخاري ومسلم" كقولنا قرأه القراء السبعة ، والقرآن منقول بالتواتر ، لم يختص هؤلاء السبعة بنقل شيء منه .
وكذلك التصحيح لم يقلد أئمة الحديث فيه البخاري و مسلمًا ، بل جمهور ما صححاه كان قبلهما عند أئمة الحديث صحيحًا متلقي بالقبول ، وكذلك في عصرهما ، وكذلك بعدهما .
قد نظر أئمة هذا الفن في كتابيهما ووافقوهما على تصحيح ما صححاه ، إلا مواضع يسيرة نحو عشرين حديثا غالبها في مسلم .....
وفي الجملة من نقد سبعة آلاف درهم فلم يرج عليه فيها إلا دراهم يسيرة ، ومع هذا فهي مغيرة ليست مغشوشة محضة ، فهذا إمام في صنعته . والكتابان سبعة آلاف حديث و كسر .
والمقصود أن أحاديثهما انتقدها الأئمة الجهابذة قبلهم وبعدهم ، ورواها خلائق لا يحصي عددهم إلا الله ، فلم ينفردا لا برواية ولا بتصحيح . والله سبحانه وتعالى هو الكفيل بحفظ هذا الدين ، كما قال تعالى : { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون } )) .
(منهاج السنة النبوية 7/153)

[أبو القـاسم]

بارك الله فيكم..في الحقيقة يا فضيلة الدكتور هشام لا أخفيك :المرء يتحاشى التفصيل في كثير من الأحيان لأن لغة العلم لا يفهمها إلا من عالجها فرب تفصيل أدى إلى فتح باب لايحمد منشؤه سوء الفهم ,وهنا أضيف إلى ما تفضلت به من قطعية الصحيحين :أن الله تعالى مع هذا لم يكلف العباد أن يعبدوه بما يجزمون به يقيناً بل يكفي غلبة الظن لتقوم الحجة , وصحة الحديث بالشروط المعتبرة عند أهل الفن:هي التي يقع بموجبها التكليف
وقد اتفق العقلاء جميعا بل هو مما استقر في عامة الناس أنه يرجع في كل علم إلى أهله ..فإن قيل ليس العلم حكراًً على أحد,قيل في جوابه:تعلم حتى تفهم ..وحينئذ تكلم!
ومع هذا :المواضع النادرة القليلة التي خولف فيها البخاري ومسلم من بعض العلماء ,الحق فيها مع البخاري ومسلم في معظمها
ثم إن جل الانتقادات ليست في أصل صحة الحديث بل في طرق بعينها ..وتوضيحه كالآتي:
قد يأتيك شخص غير ثقة عندك فينقل لك خبراً..فحين تنقله يُعتَرض عليك :كيف تنقل عن فلان وأنت تعرف أنه كذا وكذا
فترد عليه :أنت تعلم أن الكلام الذي نقله صحيح من طرق أخرى ..فلايضر هنا أن أنقل عنه مادام الحديث في نفسه صحيحاً
والله الهادي

[باحث عن النور]

بارك الله فيكم..في الحقيقة يا فضيلة الدكتور هشام لا أخفيك :المرء يتحاشى التفصيل في كثير من الأحيان لأن لغة العلم لا يفهمها إلا من عالجها فرب تفصيل أدى إلى فتح باب لايحمد منشؤه سوء الفهم ,وهنا أضيف إلى ما تفضلت به من قطعية الصحيحين :أن الله تعالى مع هذا لم يكلف العباد أن يعبدوه بما يجزمون به يقيناً بل يكفي غلبة الظن لتقوم الحجة , وصحة الحديث بالشروط المعتبرة عند أهل الفن:هي التي يقع بموجبها التكليف
وقد اتفق العقلاء جميعا بل هو مما استقر في عامة الناس أنه يرجع في كل علم إلى أهله ..فإن قيل ليس العلم حكراًً على أحد,قيل في جوابه:تعلم حتى تفهم ..وحينئذ تكلم!
ومع هذا :المواضع النادرة القليلة التي خولف فيها البخاري ومسلم من بعض العلماء ,الحق فيها مع البخاري ومسلم في معظمها
ثم إن جل الانتقادات ليست في أصل صحة الحديث بل في طرق بعينها ..وتوضيحه كالآتي:
قد يأتيك شخص غير ثقة عندك فينقل لك خبراً..فحين تنقله يُعتَرض عليك :كيف تنقل عن فلان وأنت تعرف أنه كذا وكذا
فترد عليه :أنت تعلم أن الكلام الذي نقله صحيح من طرق أخرى ..فلايضر هنا أن أنقل عنه مادام الحديث في نفسه صحيحاً
والله الهادي

أن الله تعالى مع هذا لم يكلف العباد أن يعبدوه بما يجزمون به يقيناً بل يكفي غلبة الظن لتقوم الحجة

هذه المره لا اتفق معك اخي الكريم نحن صحيح لم نرى الله ولكننا اثبتنا وجوده يقينا باثباتنا ان الكون مخلوق وبمخلوقاته اثبتناه وفطرتنا

والله سبحانه طلب منا اليقين لا الظن حتى بشهادتنا حين نقول اشهد ان لا اله الا الله ومحمد عبده ورسوله اي يقينين وبل جعلنا

شاهدين وهي اعلى مراتب الايمان اما الظن الغالب فغيير موجود لدي ولا لأي شخص عاقل كانك تقول هذا الحديث قد يكون من

عند الرسول وحين نقول هناك حديث يتناقض مع الاخر تقول وما ادراك ادرست علم الحديث فتخيل معي حين ياتي شخص ويقول

الطبيب يقول كذا ويقول شي لا يدخل العقل ويتناقض وحين يعترض يقوله وهل درست علم الطب لكي تعترض لا نحتاج لعلم الطب

او الحديث لنعترض فوجود اي شي يسيء او يعارض الايمان والفطره فلن استهتر بعقلي لشي ظني والله تعالى اعلم واحكم سبحانه

ولكن هناك سؤال مهم ساله اخي الكريم الكلمات قال لو لم اعمل بالاحاديث ونحن نعلم اننا لا نتعبد الا بكلام الله فهل سنذهب الى

النار لاننا لم نصدق الاحاديث او جعلناها على جنب حيث لم ننكرها او نصدق بها هذا السؤال موجهه لك اخي ابي القاسم ؟

[متروي]

الأخ الباحث لما تكثر الكلام بغير دليل فالاخ أبو القاسم له شريط مخصص لتبيين خطأ من يعتقد التناقض في الأحاديث
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=27802
فهات ما عندك لنرى كيف يكون كلام المتخصص و غير المتخصص.

[أبو القـاسم]

أخي الكريم الباحث..اتق الله عز وجل فلا يحسن بك أن تتكلم في الدين مدعيا أن الأحاديث متعارضة هكذا! وبغير علم..فهو أمر خطير ,لأنه من القول على الله بغير علم "وأن تقولوا على الله مالا تعلمون" وإليك بعض النقاط التوضيحية:
1-البراهين اليقينية على صحة الإسلام قائمة وموفورة وكثيرة
2-في الإسلام نفسه بيان أن غلبة الظن تقوم الحجة بها على العبد لامتثال الأمر والمقصود بغلبة الظن ترجح جانب الصواب لكون دليله أظهر وأقوى من دليل مخالفه
3-الحديث إذا كان صحيحاً فيجب العمل به باتفاق العلماء ..ولا يقال :وما أدرانا أن فلانا أخطأ او كذب! لأن هذا افتراض وهو مجرد ظن ضعيف ,وصحة الحديث قامت على دليل, والافتراض لا يعارض الدليل
4-لايوجد حديثان صحيحان متعارضان ألبتة وهو أحد أكبر الأدلة على أمرين
-صحةالإسلام
-وصحة وصول السنة .."ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا"
5-بين الدكتور هشام أن أحاديث الصحيحين قطعية إلا نتفة يسيرة جداً وهو كما قال
6-القران نفسه بين أن السنة محفوظة ..فتكذيب السنة قدح في القران وفي الإسلام بل في الله عز وجل
7-لايليق الاعتراض دون دليل مكتفيا بترديد ما يقوله الخصوم دون فهم
وشكر الله للشيخ المتروي على الدلالة على الموضوع في الرابط

[باحث عن النور]

أخي الكريم الباحث..اتق الله عز وجل فلا يحسن بك أن تتكلم في الدين مدعيا أن الأحاديث متعارضة هكذا! وبغير علم..فهو أمر خطير ,لأنه من القول على الله بغير علم "وأن تقولوا على الله مالا تعلمون" وإليك بعض النقاط التوضيحية:
1-البراهين اليقينية على صحة الإسلام قائمة وموفورة وكثيرة
2-في الإسلام نفسه بيان أن غلبة الظن تقوم الحجة بها على العبد لامتثال الأمر والمقصود بغلبة الظن ترجح جانب الصواب لكون دليله أظهر وأقوى من دليل مخالفه
3-الحديث إذا كان صحيحاً فيجب العمل به باتفاق العلماء ..ولا يقال :وما أدرانا أن فلانا أخطأ او كذب! لأن هذا افتراض وهو مجرد ظن ضعيف ,وصحة الحديث قامت على دليل, والافتراض لا يعارض الدليل
4-لايوجد حديثان صحيحان متعارضان ألبتة وهو أحد أكبر الأدلة على أمرين
-صحةالإسلام
-وصحة وصول السنة .."ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا"
5-بين الدكتور هشام أن أحاديث الصحيحين قطعية إلا نتفة يسيرة جداً وهو كما قال
6-القران نفسه بين أن السنة محفوظة ..فتكذيب السنة قدح في القران وفي الإسلام بل في الله عز وجل
7-لايليق الاعتراض دون دليل مكتفيا بترديد ما يقوله الخصوم دون فهم
وشكر الله للشيخ المتروي على الدلالة على الموضوع في الرابط

شكرا لك عموما حين ادرس علم الحديث استطيع تحديد ان كان يصلح الحديث على الاخذ به او لا والله تعالى اعلم وهذا

ما ساعمله حالما انتهي من الكورس الدراسي فمثل هذه الامور تاخذ مني مجهود وتفكير ولكنك ربما اغفلت عن سؤالي

المنقول عن الاخ الكلمات هل التعبد بالقران وتجنب البخاري ومسلم لجهله بالحديث ان كان فعلا من الرسول او لا

يعرضنا للدخول الى النار الابديه ؟؟؟؟

[أبو القـاسم]

الجواب:الإعراض عن السنة وإنكارها كفر بالله بواح
أما الجهل بالأحكام فدواؤه السؤال عند الحاجة "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون"
فإن كنت تاجرا تسأل الفقيه عن الأعمال التجارية والصفقات فيجيبك بأدلة الكتاب والسنة
وإن كنت طبيبا سألت عما تحتاجه من أمور الشرع في مهنتك الطبية ..وهكذا