المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طفرة ام حجر عثرة ؟ (لا للتطور)



ابن النعمان
04-23-2011, 11:45 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
طفرة ام حجر عثرة ؟
يدعي التطوريون أن الكائنات الحية قد تطورت من خلال آليتين وهما: ''الطفرة''، و''الانتخاب الطبيعي ''.
وحسب أقوال التطوريين، فإن التغير التطوري حدث بسبب الطفرات التي طرأت على البنية الجينية للكائنات الحية , والتى بتراكمها تخلق انواعا جديدة , إلا أن الطفرة ليست إلا ضرر يصيب جزيء DNA البنية الاساسية التي توجد فيها كل المعلومات التي تتعلق بالخلية مشفّرة , وسلوكها الضار ذلك قد يكون دائب مما ينتج عنه الكثير من التشوهات العضوية و الجسدية مثل المنغولية، القِزم، البهاق والامراض الخبيثة كالسرطان , ومن الأمثلة على الطفرات العصرية، تلك التي ظهرت على شعبي هيروشيما وناجازاكي ، اللذين تعرضا إلى إشعاعات القنبلة النووية في الماضي القريب , ولقد اثبت العلم أن (99%) من الطفرات هي طفرات ممرضة ومعيبة.
ولقد كان الفشل مصير كل الجهود المبذولة لتكوين طفرة مفيدة. إذ قام دعاة التطور، لعقود عدة، بإجراء كثير من التجارب لإنتاج طفرات في ذباب الفاكهة، لأن هذه الحشرات تتكاثر بسرعة كبيرة ومن ثم تظهر فيها الطفرات بسرعة. وقد أُدخلت الطفرات على هذا الذباب جيلاً بعد جيل، ولكن لم تلاحَظ أية طفرة مفيدة قط. وقد كتب عالم الوراثة التطوري، غوردون تايلور في هذا الموضوع قائلاً :
من بين آلاف التجارب الرامية إلى إنتاج ذباب الفاكهة التي تم إجراؤها في جميع أنحاء العالم لأكثر من خمسين سنة، لم يلاحظ أحدٌ أبداً ظهور نوع جديد متميز... أو حتى إنزيم جديد.
ويعلق باحث آخر، هو مايكل بيتمان، على إخفاق التجارب التي أجريت على ذباب الفاكهة بقوله :
لقد قام مورغان وغولد شميدت ومولر وغيرهم من علماء الوراثة بتعريض أجيال من ذباب الفاكهة لظروف قاسية من الحرارة، والبرودة، والإضاءة، والظلام، والمعالجة بالمواد الكيماوية والإشعاع. فنتج عن ذلك كله جميع أنواع الطفرات، ولكنها كانت كلها تقريباً تافهة أو مؤكدة الضرر. هل هذا هو التطور الذي صنعه الإنسان؟ في الواقع لا؛ لأنه لا يوجد غير عدد قليل من الوحوش التي صنعها علماء الوراثة كان بإمكانه أن يصمد خارج القوارير الذي أنتج فيها. وفي الواقع، إن هذه الطافرات إما أن يكون مصيرها الموت، أو العقم، أو العودة إلى طبيعتها الأصلية.
وبالتالى فمن المستحيل أن تؤدي الطفرة إلى تشكيل أنواعٍ جديدة .
وبايجاز توجد ثلاثة أسباب أساسية لعدم إمكانية استخدام الطفرات كوسيلة لدعم تأكيدات دعاة التطور، وهي :
.1- التأثير المباشر للطفرات ضار: بما أن الطفرات تحدث عشوائياً، فإنها تكاد دائماً تضر بالكائن الحي الذي يتعرڤ لها. ويقضي المنطق بأن التدخل غير الواعي في تركيب كامل ومعقد لن يحسّن هذا التركيب بل سيفسده. وفي الواقع، لم يلاحظ حدوث أية طفرة مفيدة أبداً.
.2 - لا تضيف الطفرات أية معلومات جديدة إلى جزيء «DNA» الخاص بالكائن الحي: فإما أن تؤدي الطفرات إلى نزع الجسيمات المكونة للمعلومات الوراثية من أماكنها، أو إلى تدميرها، أو إلى نقلها عنوة إلى أماكن مختلفة. ولا يمكن للطفرات أن تكسب الكائن الحي عضواً جديداً أو خاصية جديدة. ولا ينتج عنها شئ غير الحالات الشاذة مثل بروز القدم من الظهر، أو خروج الأذن من البطن.
.3- لكي تنتقل الطفرة إلى الجيل اللاحق، لابد أن تكون قد حدثت في الخلايا التناسلية للكائن الحي: لأن أي تغير عشوائي يحدث عرضاً في خلية أو عضو في الجسم لا يمكن أن ينتقل إلى الجيل الآتي. فعلى سبيل المثال: لن تورث عين الإنسان التي تغير تركيبها بسبب تأثير الإشعاع أو لأي سبب آخر إلى الأجيال اللاحقة.
وباختصار، يستحيل أن تكون الكائنات الحية قد تطورت، نظراً لعدم وجود أية آلية في الطبيعة يمكن أن تؤدي إلى تطورها. ويتفق هذا الرأي مع الأدلة الموجودة في سجل المتحجرات الذي يظهر بوضوح أن هذا السيناريو بعيد كل البعد عن الحقيقة.
4- الطفرات لكى تحدث وتنتقل من جيل الى اخر تحتاج الى وجود المادة الوراثية , الكروموسومات ,الجينات , توفر التكاثر الجنسى كآلية للتكاثر والانتقال, (تحدث الطفرة على مستويين: الأول مستوى الكروموسومات، والثاني مستوى الجينات. أما في النوع الأول فيحدث تغير مفاجيء في عدد الكروموسومات أو طريقة نظامها، وينشأ من هذا التغير ظهور صفة جديدة. وتسمى في هذه الحالة بالطفرة الكروموسومية. أما في النوع الثاني فيحدث تغير كيميائي في الجينات من حيث ترتيب القواعد النيتروجينية الموجودة في جزيء الدنا، مما يؤدي في النهاية إلى تكوين إنزيم مختلف يكون مسئولاً عن ظهور صفة وراثية جديدة، لم تكن موجودة في الوالدين. وتسمى في هذه الحالة بالطفرة الجينية. والحاله الثانيه هي المقصوده من التطور) بالاضافة الى بعض العوامل المحفزة على حدوث الطفرات كالاشعاع والمواد الضارة او السامة والمادة الوراثية قد ظهر انها اعقد بكثير من البروتينات .. التى اثبت العلم استحالة تخليقها مصادفتا كما ان المادة الوراثية تحتاج الى البروتينات لكي تتضاعف والبروتينات تحتاج لشريط ال DNA لكي تخلق وهذا دور يضحد كل مزاعم معتقدي التطور , والدور يعنى ان وجود كلا منهما يعتمد على وجود الآخر وعلى ذلك يجب أن يوجدا معا بالتوازي فى نفس الوقت ويكفى أن يثبت العلماء استحالة وجود احدهما بالمصادفة فيستحيل وجود الآخر مطلقا بغض النظر عن الطريقة التي سوف يوجد بها لذا فإن الحاجة لل DNA في التضاعف وضرورة وجود بعض البروتينات لذلك التضاعف (تكرار الذات ) وكذلك وجوب تأمين مستلزمات لإنتاج تلك البروتينات طبقاً لمعلومات الdna ، كل ذلك يدمر ادعاءات التطوريين ومزاعمهم .
، حتى لو فرضنا للحظة أن البروتينات تشكلت بطريقة ما بالمصادفة (وهذا سيبقى دون برهان ) فالبروتينات لا تملك شيئاً لنفسها على الإطلاق، وبالتالي لا تستطيع تلك الجزيئات أن تكرر ذاتها، وتركيب البروتينات ممكن فقط مع معلومات مشفرة في جزيئات الdna وال RNA، فبدونهما يستحيل على البروتين أن يتكرر وان يتضاعف ، وعلى كل حال وكما تم توضيحه من قبل عديد ممن درسوا تلك الجزيئات قالوا بإن الdna وال RNA يستحيل أن يوجدا بالمصادفة .
ولقد علق عالم الأحياء المجهرية (جاكسون ) على ذلك الموضوع فقال :
" في اللحظة التي تبدأ فيها الحياة يجب أن يكون حاضراً كل من التوجيهات الكاملة لمخططات النسخ والطاقة اللازمة، واستخلاص الأجزاء اللازمة من البيئة المحيطة، لأن نمو التتابع والآلية التي تلعب دور ترجمة التعليمات إلى نمو يجب أن تكون جميعها حاضرة، وأن اتحاد الحوادث يبدو أنه بعيد عن الإحتمال كلياً لكنه يتحقق بطريقة لا تصدق وغالباً ما تنسب لتدخل إلهي "
ولابد من وجود التكاثر الجنسى كالية للتكاثر والانتقال تضمن وصول الطفرات الى الاجيال التالية من الكائن الحى حيث ان التكاثر الخضرى ليس فيه اى ضمانات لحدوث ذلك ولن تتعدى فيه الطفرة مخلوقات اخرى غير الكائن الاب او من نشأت فيه ولا مجال فيه للتنوع والتباين والاختلاف حتى نحصل على انواع اوجناس مختلفة تفتح مجالات لانشاء طفرات اخرى , بل يعطى نسخة طبق الاصل من الخلية الاولى , وقد قلنا من قبل لكي تنتقل الطفرة إلى الجيل اللاحق، لابد أن تكون قد حدثت في الخلايا التناسلية للكائن الحي : لأن أي تغير عشوائي يحدث عرضاً في خلية أو احد اعضاء الجسم لا يمكن أن ينتقل إلى الجيل الآتي والتكاثر الجنسى يحتاج الى ذكر وانثى وهذا دور اخر فالطفرة تحتاج الى تكاثر جنسى لتنتقل الى الاجيال اللاحقة واهم متطلب للتكاثر الجنسى (وهو الانثى ) يحتاج الى الطفرات لتخليقه وبالتالى لابد من وجود المادة الوراثية و الكروموسومات والجينات والذكر والانثى واعضائهما المتابينة المتناسبة فى نفس الوقت والتهيئة الخاصة بكل جنس على حدة من ناحية :
- الاعضاء الخارجية والداخلية
- وصول الحيوانات المنوية الى داخل الرحم
- الاخصاب ثم انقسام الخلايا
- مراحل التكوين والنمو الجنينى
- رعاية الطفل خارج الرحم
وبصرف النظر عن كل ذلك فان الطفرات العشوائية اذا تسنى له تكوين كائنا يتصف بصفات الزكورة من ناحية البنيان و الشكل الخارجى والاعضاء التناسلية فلن يمكنها باى حال من الاحوال ان ُتكَوِن كائناً آخر مماثلاً له تماماً في الشّكل الظاهري، ومبايناً له في التركيب الداخلي (المرأة) فاذا كانت خلية اولى بصدف تراكمية عمياء قد كوّنت جنسا فكيف ظهر الكائن الآخر هل طلب الكائن الذي نشأ من هذه التراكمات الصدفية من الطبيعة او المادة زوجاً يؤنسه في وحشته ووحدته وتناسله وتكاثره؟ ثم اذا نتج عن الخلية الاولى كائناً ذكراً على سبيل المثال فكيف استطاعت الطبيعة البلهاء عديمة الاحساس والادراك والتمييز ادراك نقص الكائن لتُنشئ له ما يلزم لاستمرار حياته على ظهر الارض ثم لِأيِّ كائن ذكرا او انثى هناك جاذبية وميولا الى الاخر نسمّيها شهوة فهل هذا من نتاج تدبير وعقل ام انها ايضا صدفة ولنرجع مرة اخرى ونسألهم من ذا الذي قرر ان على هذا الكائن ان يكون ذكرا او ان على هذا الكائن ان يكون انثى بل نسألهم قبل ذلك لماذا نشأ بالبدء هذا الكائن ذكرا او انثى ؟ اليست اعضاء الجنسين دلالة على تدبير مسبق وغاية للاستمراريةوعمد وارادة , فهل خططت المادة والطبيعة للامر قبل حدوثه ؟ فاختيار الجنس بذاته دلالة على علم مسبق بما سيحدث من تكاثر , فهل المادة تعلم الغيب ؟ ولماذا لم ينشأ الكائن الاول دون الجنسين اي لا جنس له ( لا ذكر ولا انثى) ؟ , يقول فى ذلك المفكر الفرنسي "مومنيه Momnieh" : "اذا افترضنا بطريقة تعلو عن متناول العقل ، أنّ الكون خُلِقَ اتفاقاً بلا فاعل مريد مختار وأنّ الإتفاقات المتكررة توصلت إلى تكوين رجُل، فهل يعقل أنّ الإتفاقات والمصادفات تُكَوِن كائناً آخر مماثلاً له تماماً في الشّكل الظاهري، ومبايناً له في التركيب الداخلي ـ وهو المرأة ـ بقصد عمارة الأرض بالناس وإدامة النّسل فيها؟ ألا يَدُلُ هذا وحده على أنّ في الوجود خالقاًُ مريداً مختاراً، أبدع الكائنات ونَوّع بينها،وغَرَزَ في كلّ نوع غَرائز، وَمّتّعَه بمواهب يقوّم بها أمْرَه ويرتقي عليها نوعه"
5- الحين المحمول على dna هو الذي يحدد تركيب وهندسة بروتين خميرة معينة , وهو الذي يوجه النمو والتكوين الجيني , وهو الذي يدخل في تفاعلات يكون حصيلتها صفة وراثية معينة وهو الذى يحمل الاوامر للانسجة بالتكوين وللخلايا بالانقسام (حيث تم نقل بعض الجينات من خلايا سرطانية لفار مريض بالسرطان الى فار اخر سليم فظهرت اعراض الورم السرطانى على الفار السليم بعد فترة نتيجة إعطاء جينات الخلايا المعطوبة أوامر للخلايا السليمة لتصبح خلايا سرطانية ) وهو المسئول عن كل العمليات الفسيولوجية والبيوكميائية داخل الجسم الانسانى او الحيوانى وعن ذلك يقول الدكتور مصطفى محمود : "كل عملية تحدث فى الجسم ورائها جين معين فمثلا عندما يتعرض الانسان لجرح لولا ان هناك جين يعطى امر للنف بالعمل لاستمر الانسان فى النزف الى ان يموت" والجين (تكملة لما سبق ) أيضا هو المسئول عن الامراض السرطانية نشاة وانتشارا (حيث يعطى الجين امر للخلاية السرطانية بالتكاثر والانقسام وتستقبل الخلايا هذه الاوامر من خلال مستقبلات خاصة على جدار الخارجى وتنفذها لتكون النتيجة ورم سرطانى ولذلك فان تعطيل هذه المستقبلات أو شل حركتها و وقفها عن العمل يكبح من انتشار المرض واذا كانت هناك جينات تسبب السرطان فهناك ايضا جينات تكبحه وتمنع انتشاره ولقد توصلت لذلك احدى العالمات المصابة بالسرطان عندما بحثت عن تعليلا لانتشار بعض الأورام السرطانية بسرعة وعدم انتشار البعض الآخر يساعدها في إيجاد علاج لحالتها فبحثت لتكتشف بالفعل أن هناك جين سمته NN23 يوجد فى بعض الفطريات (الفطر الهلامى)إذا نشط هذا الجين يمنع انتشار الورم السرطاني بينما عند خموله يحدث العكس كما ورد في حلقة الجينات للدكتور مصطفى محمود) والجين ايضا هو المسئول عن الامراض الوراثية وهو المسئول عن العيوب الخلقية وهو ... وهو ...... الخ .
سواء كان زوج من الجينات او اكثر
ففى بعض الأحيان يتداخل أكثر من زوج من الجينات من خلال تناسق وتكامل معجز لإظهار صفة معينة
وبالنسبة للخلية الاولى او الكائن البدائى لن يكون لديه اى برنامج جينى على اساسه يتم اصدار الاوامر :
- لتكوين الانسجة وانقسام الخلايا .
- ادارة و تنسيق العمليات الفسيولوجية والبيوكميائية داخل كيانه الجسمانى .
- للتعامل مع الامور العارضة والمتغيرة التى يمكن ان تتسبب فى الموت او الهلاك .
ومع كل هذا النقص والقصور وعدم وجود اى خلفية للتعامل مع المتعارضات والمتغيرات لا يمكن ان تتاتى مقاومة لكائن او امكانية للاستمراره فى الحياة , فالموضوع ليس موضوع طفرة فالطفرة مجرد حجر فى اساس تحتاج الى من يتعاون معها ويرعاها لتكمل مسيرتها من ناحية النمو و التنسيق والادارة والامداد المادى والارشادى والتواصل العصبى وما يتطلبه الاندماج الكامل للعضو الناشىء عن الطفرة مع الكيان الجسمانى والا فلن يكون لها او لما نشىء عنها اى قيمة , والقيمة لن تاتى الا بمن هم وراء الكاميرا ممن ينفذون السيناريو الذى يجب ان يكون مكتوب مسبقا بدقة تامة والا سوف تكون الطفرة حجر عسرة بدلا من طفرة , فهل يمكن ان ينتهى امر الجهاز الدورى يتكوين قلب دون الاوردة والشرايين والاعصاب او مراكز التحكم ؟ , هل يمكن ان يقوم الجهاز الدورى بمهمته دون مساعدة وتكامل الاجهزة الاخرى ؟ او دون اندماج كامل مع الكيان البشرى ؟ , هل يمكن ان يقوم الجسم بوظائفة الداخلية والخارجية فى وجود زوائد داخلية وزوائد خارجية ليس لها اى فائدة بل يمكن ان تعاكس العمليات الحيوية البيوكيميائية والفسيولوجية و حركات المرور للسوائل فيه مما يؤدى الى توقفها ويزيد من الامر سوء عدم وجود اى برنامج للتعامل مع مثل هذه الزوائد وتلافى اثارها السلبية او كيفية للتخلص منها.
يتبع بعون الله

التواضع سيصون العالم
04-24-2011, 01:39 AM
شكرا جزيلا لك
كنت أبحث عن مثل هذا الموضومن زمان
لكن لدي سؤال لو تكرمت أريد إجابته,
لقد فهمت من موضوعك انه لا توجد طفرات مفيدة أبدا أو أن العلم لم يصل لتلك الطفرا بعد
لكن هناك بالفعل طفرات جعلت من البكتيريا مقاومة للبنسلين(هذه المعلومة قرأتها في كتاب البدايات لاسحاق عظيموف), وطفرة أخرى جعلت من الذباب مقاوم لمادة ddt السامة للذباب, أليست طفرات نافعة يمكن أن تتكرر في الكائنات الحية الأخرى؟
أرجو من أي شخص لديه العلم أن يجي على سؤالي إجابة وافية وله جزيل الشكر

mohamed77
04-24-2011, 05:24 AM
لكن هناك بالفعل طفرات جعلت من البكتيريا مقاومة للبنسلين(هذه المعلومة قرأتها في كتاب البدايات لاسحاق عظيموف), وطفرة أخرى جعلت من الذباب مقاوم لمادة ddt السامة للذباب, أليست طفرات نافعة يمكن أن تتكرر في الكائنات الحية الأخرى؟

نعم يا اخى يوجد طفرات نافعه و من امثله ذلك ايضا الطفرات التى تحدث للفيروس فيصبح مقاوم للعقار

و هنا تجربه اجريت على الاسماك ثبت ايضا وجود طفرات نافعه تجعل الكائن يتكيف مع البيئه باكتساب خصائص جديده

Another example of microevolutionary change comes from
an experiment on the guppies that live in the Aripo River
on the island of Trinidad. Guppies that live in the river are
eaten by a larger species of fish that eats both juveniles and
adults, while guppies that live in the small streams feeding
into the river are eaten by a smaller fish that preys primarily
on small juveniles. The guppies in the river mature faster, are
smaller, and give birth to more and smaller offspring than the
guppies in the streams do because guppies with these traits
are better able to avoid their predator in the river than are
larger guppies. When guppies were taken from the river and
introduced into a stream without a preexisting population of
guppies, they evolved traits like those of the stream guppies
within about 20 generations.

ابن النعمان
04-24-2011, 02:39 PM
نعم هناك بعض الطفرات المفيدة لكن الضار هو الاكثر مع التفريق بين الطفرات المحكومة وبين الطفرات العشوائية غير المحكومة وبين المخلوق البدائى الذى من المفروض انه مصنوع بفعل الصدفة عند دعاة التطور الذى يمكن لطفرة غير محكمومه ان تهدم بنيانه الداخلى بكامله فى نفس الوقت الذى تحتاج فيه الى تعديل الخريطة لتكمل مسيرتها وبين المخلوقات الالهية متقنة الصنع التى ليس فيها اى نقص او فتور من ناحية الصناعة او التركيب ومجهزة للتعامل مع اى شىء عارض فتكون النتيجة مسلك ايجابى للطفرات فى بعض الاحيان .
واحببت ان الفت الانتباه من خلال هذا الموضوع الى ان التشوه الناتج عن الطفرة لن يقتصر على الشكل الخارجى فقط بل سوف يمتد ليشمل البنيان الداخلى للكائن الحى من اجهزة وانسجة واعضاء وتناسق داخلى وافرازات مؤديا الى اختلال بيوكيميائي وفسيولوجي مما سوف يترتب عليه وقوع الكائن فى العديد من المشاكل التى سوف تصعب عليه الامور الى اقصى الحدود وتؤدى به الى الانقراض لانه غير مهيىء او مجهز للتعامل مع مثل هذه الامور او دمج ما نتج عن الطفرات من انسجة واعضاء داخل عالمه لشذوذها عن خريطته التشريحية لكونه غير متقن الصنع فهو نتاج الصدفة والعشوائية كما يعتقدون , ولا يملك اى اليات للتعامل مع الامور العارضة , والتشوه الداخلى اخطر بكثير من التشوه الخارجى فمثلا اذا ترتب على تحول اطراف امامية لاجنحة العديد من المشاكل المتعلقة بالكثير من النواحى كالنواحى الدفاعية والهجومية , فان نسيج واحد يمكن ان يعمل على تعطيل جهاز بالكامل , حتى و ان استمر التراكم الطفرى فحول هذا النسيج الى عضو او جهاز فلن يكون له ايضا اى فائدة الا بعد الدمج والتوحد والتكامل مع باقى الاعضاء والاجهزة والكيان ككل وذلك لا يمكن الا اذا تم هدم الخريطة التشريحية واعادة بنائها مع وضع العضو السابق فى الاعتبار.

الغراب الحكيم
04-24-2011, 05:35 PM
إذا سمح لي بالمشاركة أود أن أقول
أن الطفرات بحد ذاتها نادرة ونسبة الطفرات التي تشكل نفعا لحاملها نادرة أكثر
ولكنها بطبيعة كونها نافعة تحدد مصير الفرد بين الموت أو الحياة وبالتالي يلعب الإصطفاء الطبيعي دوره بتفضيل الأفراد الذين يحملون هذه الطفرة النافعة وبالتالي زيادة فرصهم بالنجاة والتكاثر
إذا كان هذا الفرد حاملا لطفرة ضارة فإنه لن يعيش لينقلها إلى ذريته وستختفي مع جيله وربما حتى قبل وصوله للبلوغ ..
لذى لا نرى أن للطفرات السيئة أي ظهور في الحوض الجيني الحالي للأحياء .. إذ أن من حملها بادء الأمر إنقرض بسببها
ومن حمل طفرة نافعة عاش بسببها ونشرها في ذريته التي تشكل تعداد أفراد هذا الكائن الحي حاليا ً

شكرا لكم

سلام

ابن النعمان
04-24-2011, 06:08 PM
تفكر فى خلق الانسان بين طفرة العثرة والانتخاب
انظر الى الرجل كيف يتاتى لصدفة عمياء ان تنتج مثل هذا العضو الذكري الذي يقوم باكثر من وظيفة في كيان الجسد البشرى حيث يتصل هذا العضو بمجري البول والجهاز البولي ويتصل فى نفس الوقت بمصنع للحيوانات المنوية (هل يمكن ان تحدث تلك الالية بالتراكم , فتحدث طفرة تجعل العضو يتصل بمجرى البول , تم تحدث طفرة اخرى تجعل العضو يتصل بمصنع الحيونات المنوية , او يحدث العكس بانتحدث الطفرة الثانية قبل الاولى) تعد فيه الحيوانات بالملايين فاين تصنع هذه الحيوانات وكيف يتم خروجها من العضو وعلي اي شكل وفي واي وسط وباى عدد حيث لو قل العدد عن عدد معين لا يحدث تكاثر (الخصيتين تنتجان الف حيوان منوى فى الثانية الواحدة)
"وانظر الى فرج الرجل مرة اخرى لو كان مسترخيا ابدا هل كان يمكن ان يصل الى قعر الرحم ولو كان منعظا ابدا هل يمكن ان تستقيم معه حياة الرجل من تقلب فى الفراش ومشيا بين الناس وكيف يفعل ذلك وهناك شىء شاخص امامه , ثم كان مع ذلك مع قبح المنظر تحريك الشهوة فى كل وقت من النساء والرجال جميعا مما يدعوهم الى المضاجعة مما يؤدى بهم الى الهلاك, فقدر له ان يكون مسترسلا فى اكثر الوقت لكيلا يبدو للبصر فى كل وقت ولا يكون على الرجل فيه مؤنة , وجعلت فيه قوة الانتصاب عند الحاجة لما فيه من دوام النسل وبقائه .
اليس من حسن التدبير والتقدير فى البناء ان يكون الخلاء فى استر موضع من الدار فهكذا نجد المنفذ المهيأ للخلاء من الانسان فى استر موضع منه فانه ليس بارزا من خلفة وليس ناشرا بين يديه بل هو مغيب فى موضع غامض من البدن" . (الخلق والتدبير – الجاحظ ص68,69)
ولننظر في الانثي وهي مخلوق يشبة الذكر في كثير من الاجهزة ويختلف اختلافا واضحا في كل شيء من حيث الضعف الجسدي ورقة الشكل وعدم نمو شعر الشارب كالرجل واللحية , والجسد الذي وهبه الخالق عز وجل للمرأة جسدا خلق لمهمة مكملة للرجل , فاعطى الله الرجل اللحية لما له فيها من العزة والوقار , ومنعت منها المرأة لتحتفظ بنضارة الوجه , وبهجته التى تشاكل المفاكهة , فنظر فى الخلقة كيف يتم لها الصواب فى اعطاء الاشياء او منعها على حسب الارب والمصلحة , وبالنسبة لاعضائها التناسلية كيف تسنى لصدفة عشوائية حمقاء تجهيز عضو الانثى التناسلي ليكون ملائما ومناسبا تماما لعضو الرجل من ناحية التركيب والتكامل والتناسق والوظيفة , والغريزة , وكيف تسنى لها تجهيز الرحم لاستقبال حيوانات الرجل وحفظها حتى خروج البويضة من مخبأها في وقت معين في كل شهر لتقوم برحلة شاقة بداية من خروجها من الحويصلة (او الجسم الاصفر الذى يتحول بعد ذلك الى غدة تفرز هرمون البروجيستيرون) الى التجويف البريتوني لتتلقفها قناة فالوب عن طريق آلية خاصة حيث انها تحتوى على اهداب تعمل بحركتها على شفط البويضة وتوجيهها الى عنق الرحم حتى تلتقى بالحيوان المنوى عند طرف القناة ثم تأمين رجوعها مرة اخرى الى الرحم حتى تزرع فى جداره بعد تقاتل الحيوانات المنوية وسباقها الرهيب علي الوصول اليها واختراقها (تلك البويضة الوحيدة التي تنتج شهريا بامر الله) فمن الذى اوعز للبويضة بالرجوع مرة اخرى بعد الاخصاب الى الرحم ومن الذى خطط لعملية الزرع والتثبيت ومن قبل جهز لتلك المقابلة التى حدثت بينها وبين حيوانات الرجل.
التى لا يكتب النجاح الا لحيوان منوى واحد منها فقط من بين هذه المئات من الملايين فيخترق البويضة ويلقحها وينقل لها كل صفات الذكر وبمجرد حدوث ذلك , تقوم البويضة بغلق غلافها الخارجي فيستحيل دخول اى حيوان منوي اخر , ثم تبدأ رحلة اخرى للرجوع الى الرحم فى اثنائها تنقسم الخلايا لتعطى اول طور من اطوار الجنين , تتوالى بعده الاطوار الباقية بعد زرع البويضة فى جدار الرحم وتثبيتها , ويقوم الرحم بالكثير خلال حدوث هذه العملية حيث انه يساعد الحيوانات المنوية علي الانتقال بفضل المادة اللزجة التي يفرزها.
ويؤمن تعشيش البويضة وتكوين المشيمة (غشاء الجنين الذي يخرج منة عند الولادة) بفضل بطانته.
كما يساعد في عميلة الولادة بفضل جدارة العضلي الذي ينقبض فيدفع الطفل نحو الخارج.
فهل يمكن ان تكون هناك صدفة او امكان للتراكم فى كل هذه الخطط التكوينية المتسلسة المنتظمة المتوازية المتوالية المتضافرة الحلقات التى يجب ان يكون مخطط لها من بادىء الامر فكل المراحل التى تمر بها البويضة بداية من خروجها من الحويصلة التى سوف تصبح بعد ذلك الجسم الاصفر (الذى سوف يتحول الى غدة تفرز هرمون البروجيستيرون بامر من الغدة النخامية وهرمون البروجيسترون مهم في تحضير الرحم وتهيئته لعملية زرع البويضات وذلك بالإمداد الدموي للغشاء المبطن للرحم مما يجعله جاهزآ لعملية تثبيت البويضة الملقحة ، ويحافظ هرمون البروجيستيرون أيضآ على الحمل ويضاد هرمون البروجستيرون عمل هرمون الاستروجين في أنسجة معينة مثل المهبل وعنق الحم ، حيث يعمل على منع زرع البويضات في المبيض ، كما أنه مهم في تنظيم الدورة الشهرية في الاناث) ونزولها الى قناة فالوب والتقائها بالحيوان المنوى ورجوعها مرة اخرى الى الرحم محسوبة بدقة متناهية من ناحية المكان وتتابع الاحداث الزمنية كسلسلة منتظمة الحلقات لا يمكنها ان تفقد ايا من مفرداتها سواء من البداية او النهاية او الوسط , والا لن يكون للمفردات الاخرى اى داعى , وبالتالى فهى لا يمكن ان تقبل التراكم , بل لابد من كتابة السيناريو وتنفيذه مرة واحدة بترتيبه المسبق بدقة متناهية , فمثلا لو لم تتحول المادة المتجمدة شديد اللزوجة التى تغطى وتغلق عنق الرحم الى مادة سلسة سهلة فى بداية الدورة الشهرية ما تأتى للحيونات المنوية اختراقه الى قناة فالوب , ولو لم يكن لقناة فالوب اهداب تتحرك فتؤدى الى تيار شفط يعمل على شفط البويضة من التجويف البريتوني بعد خروجها من الحويصلة او الجسم الاصفر فتدخل اليها وتمر خلالها لتصل الى موضع الالتقاء , ما كان للبويضة الى دخول القناة والتحرك خلالها للوصول الى طرفها ومن ثم الالتقاء بالحيوان المنوى اى سبيل , ولو لم يدفع الرحم بانقباضاته الحيونات المنوية الى نفس الطرف لمكثت البويضات الى اخر الزمان بدون تلقيح , ولو لم يفرز الجسم الاصفر (الذى كان فى الاصل حويصلة البويضة ) هرمون البروجيستيرون ما امكن زرع البويضات المخصبة داخل الرحم وتثبيتها , ولو لم يكن جسم المرأة بكامله مهيىء لاستقبال الجنين (قبل وبعد ولادته) وتغذيته ورعايته بآلية ودقه تامة لا يمكن وصفها ما كتب للانسان المكوث داخله او الاستمرار فيه ولو بضع دقائق اوالاستمرار فى الحياة بعد الولادة , ولو لم تخرج للطفل الاسنان فى وقتها المناسب لامتنع عليه مضغ الطعام واساغته وانتهى الامر بوفاته ولانشغلت امه برضاعته عن اى شىء اخر .
وبالنسبة للحلقات المتجانسة المتكاملة التى ليس هناك مفر من وجودها مرة واحدة بالتوازى وتنفيذها على التوالى , نقول : هل يعقل ان يستمر الانسان فى الحياة او التكاثر الجنسى مع عدم امكان وصول حيواناته المنوية الى قناة فالوب والتقائها بالبويضة وهل يمكن حدوث ذلك لولا انقباضات الرحم المتتابعة , التى تدفع بالحيونات المنوية نحو القناة وحركة اهدابها من ناحية اخرى الى تشفط البويضات وتوجهها الى نفس الهدف .
هل عليه ان ينتظر الاف السنين حتى تاتى طفرة وتبرمج الرحم على هذه الالية , ومن قبل تمده بالعضلات اللازمة لذلك وخلال هذه هذه الفترة , هل يمكن ان يكون هناك شىء اسمه تزاوج او تكاثر جنسى اوامكانية لاستمرار حياة او وجود لمخلوق على سطح الارض ؟ , ولو توفر حدوث كل ذلك فهل سوف ينتهى الامر ؟ لا !! الامر يحتاج الى المزيد من التهيئة والتكيف للرحم مع المخلوق الجديد, مما يحتم عليه الانتظار ملايين اخرى على امل ان تحدث له مجموعة من الطفرات التى يمكن ان تساعده على تهيئة الرحم وزرع البويضة بعد الاخصاب , والى ان يحدث ذلك لن يكون هناك ايضا شىء اسمه تكاثر جنسى او استمرار حياة او وجود لمخلوق على سطح الارض, لم تكتمل الحلقات بعد فلابد عليه ان ينتظر ملايين اخرى من السنين على امل اشد ضعفا عسى ان تحدث له مجموعة من الطفرات المتراكبة المتتابعة التى قد تعمل على وجود آلية خاصة برعاية البويضة المخصبة وتغذيتها والاشراف على مراحل نمو الجنين واطواره والا لن يكون هناك اطوار فى الاصل يتنقل بينها الجنين , ولا زلنا نلضم فى الحلقات الى الان , فلابد من طفرات اخرى تحدث على مدى ملايين اخرى من الاعوام لانشاء خلايا الثدى , وملايين اخرى لتجهيز هذه الخلايا على الرضاعة (والا لن يكون هناك شىء اسمه رضاعة) ثم طفرات اخرى على مدى ملايين اخرى لبرمجة الطفل وتعليمه كيفية الرضاعة , وتسليحه بقوة ومقدرة على المص لا يمكن ان تتوفر لغير طفل رضيع ولو كان اقوى انسان على ظهر الارض (والا ايضا لن يكون هناك شىء اسمه رضاعة) وملايين اخرى لعمل برنامج ينفصل من خلاله الطفل عن الرضاعة يبدأ بخروج الاسنان فى وقت معين لاعطاء مجال لغذاء اخر و رضاعة طفل اخر .
لا مفر لابد من وجود كافة الحلقات بداية من قذف الحيوانات المنوية داخل الرحم وانتهاء بفطم الجنين عن ثدى الام ولن يتم ذلك الا عن عمد وارادة وحكمة وغاية وقدرة وابداع .
سبحان الله
يقول الجاحظ فى كتابه الخلق والتدبير :
"افرايت لو لم يجر اليه الدم وهو فى رحم الام الم يكن سيذوى ويجف كما يجف النبات اذا فقد الماء ؟ ولو لم يزعجه المخاض عند استحكامه الم يكن سيتبقى فى الرحم كالموءود فى الارض ؟ ولو لم يوافه اللبن مع ولادته الم يكن سيموت جوعا او يغتذى بغذاء لا يلائمه ولا يصلح عليه بدنه ولو لم تطلع له الاسنان فى وقتها الم يكن سيمتنع عليه مضغ الطعام واساغته او يقيم على الرضاع ولا يشتد بدنه ولا يصلح لعمل ثم يشغل امه بنفسه عن تربية ولد غيره ولو لم يكن شعر يخرج فى وجهه فى وقته الم يكن فى هيئة الصبيان والنساء ؟ فلا يرى له جلالا ولا هيبة ولا وقار , فمن الذى كان يرصده حتى يوافيه بكل شىء من هذه المآرب فى وقته الا الذى انشأه خلقا بعد اذ لم يكن ثم توكل بمصلحته بعد اذ كان ولئن كان الاهمال ياتى بمثل هذا التدبير فقد نجد فى القياس ان يكون العمدة والتقدير ياتى بالخطأ والمحال لانه ضد الاهمال وهذا خلف من القول" . (الخلق والتدبير – ابو عثمان عمرو بن بحر الجاحظ ص59)
ويقول فى موضع اخر " وانظر كيف جعلت اعضاء الجماع فى الذكر والانثى جميعا على ما يشاكل ذلك فجعلت للذكر اذا كان يحتاج ان يقذف ماءه فى غيره آله ناشرة تمتد حتى توصل النطفة الى الرحم , وجعلت للانثى اذا اذا احتاجت الى ان تشتمل على الماءين جميعا وتحمل الولد حتى يستحكم وعاء قعيرا يصلح لذلك ". (المرج السابق61)
ويقول فى موضع ثالث " فلا ترى جسم الصبى كيف ينمو بجميع اعضائه , وهو ثابت على شكله وعينه وهيئته لا يتزيد ولا يتنقص , واعجب من هذا تصويره فى الرحم حيث لا تراه عين , ولا تناله يد يخرج سويا مستويا بجميع ما به قوامه وصلاحه من الاحشاء والجوارح والعوامل والحوامل الى ما فى تركيب اعضائه من العظام واللحم والشحم والمخ والعصب والعروق والغضاريف من دقائق التركيب والتقدير والحكمة " . (المرجع السابق ص62)
يتبع بعون الله

مبتلى
04-24-2011, 06:47 PM
لا توجد طفرة تنتج أعضاء جديدة ذات فائدة مطلقا و أفضل ما رأيته في الطفرات هو الأصبع السادس الذي لم تستطع الطبيعة أن تجد له وظيفة الى الآن

الغراب الحكيم
04-24-2011, 07:14 PM
لا توجد طفرة تنتج أعضاء جديدة ذات فائدة مطلقا و أفضل ما رأيته في الطفرات هو الأصبع السادس الذي لم تستطع الطبيعة أن تجد له وظيفة الى الآن

عزيزي إذا كنت تتكلم عن الطفرات في الجنس البشري فأعتقد أن الإصبع السادس لا يشكل أفضلية ولا خطرا على حياة هذا الفرد
حتى يقوم الإصطفاء الطبيعي بتفضيلها تكاثريا أو إستبعادها من الحوض الجيني بموت الفرد ..

سلام

التواضع سيصون العالم
04-24-2011, 08:06 PM
عزيزي إذا كنت تتكلم عن الطفرات في الجنس البشري فأعتقد أن الإصبع السادس لا يشكل أفضلية ولا خطرا على حياة هذا الفرد
حتى يقوم الإصطفاء الطبيعي بتفضيلها تكاثريا أو إستبعادها من الحوض الجيني بموت الفرد ..

ليس هذا ما قصده الأخ
بل قصد أن الطفرات لا يمكن أن تنتج عضو جديد, أي لا تضيف شيئا جديدا الى الجينوم, هل لديك مثال عن طفرة أضافت معلومات جديدة الى الجينوم البشري, انتبه لا اقصد استبدال معلومة بأخرى بل إضافة معلومة جديدة الى الجينوم, أي طفرة تنشئ معلومة وراثية؟

الغراب الحكيم
04-24-2011, 08:19 PM
العزيز التواضع سيصون العالم

في مجال الجنس البشري ليس عندي معرفة عدى عن حالات تضاعف الdna أثناء الإنقسام الخلوي والإلقاح مسببا بتشكل مجموع جيني xxx أو xyy أو xxy ولا أعرف عنها الكثير ..
ولكن هناك أمثلة أخرى موثقة عن زيادة المحتوى في الشريط الجيني عن طريق الطفرات في أحياء مختلفة
كما لا تنسى أن العضو الجديد ما هو إلا إستخدام جديد لعضو آخر قديم تغير قليلا

سلام

التواضع سيصون العالم
04-24-2011, 08:22 PM
ولكن هناك أمثلة أخرى موثقة عن زيادة المحتوى في الشريط الجيني عن طريق الطفرات في أحياء مختلفة
نعم أيها العزيز نريد هذه الأمثلة الموثقة لو سمحت, نريد دليلا واحدا على طفرة أنشأت معلومة وراثية جديدة؟
ولك الشكر

mohamed77
04-24-2011, 08:25 PM
الاصبع السادس

ابن النعمان
04-25-2011, 07:57 AM
الطفرات لا تضيف اى معلومات جديد انما تشوه او تغير فى المعلومات القديمة الموجودة فى الاساس داخل المحتوى الجينى وهذا التشوه قد يظهر على هيئة الاصبع السادس

ابن النعمان
04-25-2011, 07:58 AM
الاصبع السادس كما نرى عيانا فى كثير من الناس يقتصر وجوده على فرد الطفرة ولا ينتقل الى اجياله

ابن النعمان
04-25-2011, 08:06 AM
الاصبع السادس يدل على ان هناك تشوه او اشكال من عدم التناسق لا علاقة لها بالاستقصاء البيئى فالقبح والدمامة وعدم التناسق لا علاقة لها بالظروف الطبيعية ولا يمكن ان تتعارض معها او مع اى من مقومات الحياة الى الحد الذى يقضى تماما على انسان بثلاثة اعين او اربعة اذرع او بزراع اطول من زراع او بعين اكبر من عين او بكف ذات سبعة اصابع ويحكم عليه بالانقراض والفناء .وبما ان الطفرات كثيرا ما تؤدى الى اضرار وتشوهات ونادرا ما تؤدى الى اشياء مفيدة فان نسبة المخلوقات التى سوف تجسد ذلك (تشوه وعدم تناسق لا علاقة له بالاستقصاء البيئى كالصور السابقة) لابد ان تكون اكبر نسبة موجودة على سطح الارض وقابلة للتراكم عبر الاحقاب نظرا لنصيبها الوافر من الطفرات , وعلى الاقل ان لم يحدث ذلك فلابد من وجود الملايين منها ككائنات وسيطة فى عصرنا الحالى وفى العصور السابقة ولكن اعيننا بالنسبة للعصر الحالى وسجلات المتحجرات بالنسبة للعصور السابقة تقول غير ذلك .

ابن النعمان
04-25-2011, 08:25 AM
فجمال الهيئة الخارجية في الإنسان والتناسق فى المخلوقات الاخرى شيء مقصود من مبدأ الامر فالأعضاء المثناة تتخذ موضع الطرف بمقياس دقيق بينما الأعضاء المفردة تتوسط الجسم ولا يوجد عضو مفرد واحد يتخذ موقع الطرف و هذا التوزيع لليس له علاقة بالتكيف مع البيئة لدرجة تجلب المصاعب و تهدد بالإنقراض ...هل كان يضر لو أن هناك ثديا واحدا كبيرا في صدور النساء بل ذلك أسهل على الطبيعة من تكوين ثديين ....
و بهذه المناسبة لا أعرف كيف انتقل الثدي هذا في مراحل التطور من الخلف إلى الامام دون مرحلة وسطى التى لو وجدت لايدتها الاف المتحجرات للكائنات وسيطة و لا أعلم لم ظلت موجودة في الذكور كل هذا الزمن رغم عدم استعماله كما قالى اخى مبتلى
ولو نظرنا للحيونات على سطح الارض نجد هناك حيونات بجميع الأشكال.. بعضها جميل و بعضها قبيح و بعضها في طريقه إلى الانقراض , ولكن كل مخلوق متناسق فى ذاته واعضائه تناسق معجز وبديع وهذا يمثل قمة الجمال ويمكنك ان تشعر بهذا الجمال والتناسق لو نظرت للاشكال والصور على انها منحوتات حية تنطق بالابداع والبراعة الا تحتاج هذه المنحوتات الى نحات ماهر, وبالنسبة للقبح او التشوه فانا اقصد بالقبح ان تكون هناك مخلوقات مركبة من مخلوقات اخرى ليس لها علاقة بالتناسق او الجمال الداخلى لافراد النوع ذاته , جمال ليس له علاقة بقناعات الانواع الاخرى , كان يكون هناك حيوان له اذن فيل وعنق ظرافة او حيوان له شكل وهيئة انسان ولكنه بثلاثة عيون وهكذا, ولكن اختلاف الاشكال وتنوعها مع التناسق الذاتى لكل نوع على حدة فى ذاته و اعضائه عن النوع الاخر هذا فى حد ذاته يعبر عن الخلق والابداع والتنوع المقصود عن ارادة وعمد وليس القبح الذى نميز به المرأة الجميلة عن القبيحة فالمرأة القبيحة متناسقة الاعضاء واجمل بكثير من المخلوقات الاخرة المغايرة للانسان طبقا لقناعة الانسان وحكمة على الاشياء , والخنزير اجمل حيوان على ظهر الارض طبقا لقناعته الذاتية وهكذا , فلماذا لم يمتد القبح ليشمل التناسق وكافة لاشياء الاخرى التى لا علاقة لها بالظروف البيئية ويمكن لبعضها ان يبرر لخنزير الحكم على خنزير اخر بانه مسخ او مشوه او لانسان الحكم على انسان اخر بانه نسخة من فرانكشتاين او مستر هايد وليس قبيح من نظرته النسبية فهناك دقة للحكم وهذا النوع من التشوه الذى ذكرته انفا ومثلت عليه يمكن ان يميزه و يشعر به اى انسان فلا داعى للجدال والمطال فكلا مهىء لما خلق له وليس فى الامكان ابدع مما كان كما ان وجود قناعات شخصية خاصة بكل نوع عن الاخر تعبر عن التناسق والاحكام من جانب اخر التناسق بين النوع وقناعاته.

ابن النعمان
04-25-2011, 08:26 AM
والغريب ان عدم التلائم البيئى الذى يركن اليه معتقدى التطور كآلية لما يسمى بالانتخاب الطبيعى سوف تمر به كل الكائنات على سطح الارض.
فكما يعتقد دعاة التطور , التطور يحدث بالتدريج وعلى مدى عشرات الالاف من السنين خلال العديد من المراحل المتتابعة الموزعة على الاجيال المتعاقبة من الكائن الاول جيل يتبعه جيل حتى نصل الى الكائن الاخير ... يعنى ذلك ان كل عضو او جهاز .... الخ غير مكتمل , سوف يكون فى بدايته احد مقومات القبح والتشوه الاساسية , لانه لن يخرج عن كونه نتوء او زائدة ليس لها فائدة وخصوصا فى الاعضاء ذات الوظائف الحيوية كاجنحة الطيور ومشفر الفيل (الخرطوم) الشى الذى سوف يحفز الانتخاب الطبيعى للقيام بوظيفته المقدسة فى القضاء على المخلوق ومحوه من سجل الوجود وخصوصا اذا كان الكائن سوف يمكث ويظل على تلك الحالة المجسدة للقبح والعشوائية حتى مراحل التطور الاخيرة التى ياخذ العضو فيها شكله النهائى الذى يمكنه من ممارسة مهامه على مدى عشرات او مئات الالاف من السنين .
كما ان الانتقاء الطبيعي ليس لديه أي وعي؛ لأنه لا يملك إرادة يمكن أن تقرر ما ينفع الكائنات الحية وما يضرها. ولهذا لا يستطيع الانتقاء الطبيعي أن يفسر النظم البيولوجية والأعضاء الحية التي تتسم بقدر من التعقيد يتعذر تبسيطه. وتتكون هذه النظم والأعضاء نتيجة تعاون عدد كبير من الأجزاء، وهي تصبح عديمة النفع إذا فُقد ولو عضو واحد منها أو صار معيباً (فمثلاً: لا يمكن أن تعمل عين الإنسان ما لم تكن موجودة بكل تفاصيلها). وبالآتي فمن المفترض أن تكون الإرادة التي جمعت كل هذه الأجزاء معاً قادرة على أن تستقرأ المستقبل بشكل مسبق وتستهدف مباشرة الميزة التي ستكتسب في المرحلة الأخيرة. وبما أن آلية الانتقاء الطبيعي لا تمتلك وعياً أو إرادة، فلا يمكنها أن تفعل أي شيء من هذا القبيل. وقد أدت هذه الحقيقة التي تنسف نظرية التطور من أساسها إلى إثارة القلق في نفس دارون، الذي قال:
إذا كان من الممكن إثبات وجود أي عضو معقد لا يُرجَّح أن يكون قد تكَّون عن طريق تحورات عديدة ومتوالية وطفيفة، فسوف تنهار نظريتي انهياراً كاملاً.
وقد اعترف أحد دعاة التطور الأتراك، أنكين قورور، باستحالة تطور الأجنحة بقوله:
إن الخاصية المشتركة في العيون والأجنحة هي أنهما لا تؤديان وظائفهما إلا إذا اكتمل نموهما. وبعبارة أخرى، لا يمكن لعين نصف نامية أن ترى؛ ولا يمكن لطائر أجنحته نصف مكتملة أن يطير. وفيما يتعلق بالكيفية التي تكونت بها هذه الأعضاء، فإن الأمر ما زال يمثل أحد أسرار الطبيعة التي تحتاج إلى توضيح. (37)
وما زالت الكيفية التي تكوَّن بها هذا التركيب المثالي للأجنحة نتيجة طفرات عشوائية متلاحقة تعتبر سؤالاً يبحث عن إجابة؛ إذ لا توجد وسيلة لتفسير الكيفية التي تحولت من خلالها الأذرع الأمامية للزواحف إلى أجنحة تعمل على أكمل وجه نتيجة حدوث تشويه في أجنتها (أي طفرة)
وفوق ذلك ان هذه الاجنحة المشوهة لا يمكن تؤدى اى وظيفة فى نفس الوقت الذى حرمت فيه الاطراف الامامية من وظيفتها وبذلك سوف تشكل عبئا شديدا على الكائن بلا فائدة وتحرمة من وسيلة هامة للدفاع اوالهجوم ، وفوق كل ذلك وذلك لا يُعد امتلاك الأجنحة أمراً كافياً لطيران الكائن البري؛ إذ تفتقر الكائنات البرية إلى العديد من الآليات التركيبية الأخرى التي تستخدمها الطيور في الطيران. فعلى سبيل المثال: عظام الطيور أخف بكثير من عظام الكائنات البرية، كما أن رئة الطيور تعمل بشكل مختلف تماماً، وتتمتع الطيور بجهاز عضلي وعظمي مختلف وكذلك بجهاز قلب ودورة دموية على درجة عالية من التخصص. وتعتبر هذه الميزات متطلبات ضرورية للطيران يحتاجها الطائر بنفس قدر احتياجه للأجنحة. ولا بد أن تكون كل هذه الآليات قد نشأت معاً وفي نفچ الوقت؛ إذ من غير الممكن أن تكون قد تشكلت تدريجياً عن طريق التراكم. ولهذا السبب، تعتبر النظرية التي تؤكد على تطور كائنات اليابسة إلى كائنات جوية نظرية مضللة تماماً.
وهنا يتبادر إلى الذهن سؤال آخر: حتى إذا افترضنا أن هذه القصة المستحيلة صحيحة، لماذا -إذن- لم يتمكن دعاة التطور من العثور على أية متحجرات بنصف جناح أو بجناح واحد تدعم قصتهم؟
اذن لا مفر لاى كائن على سطح الارض او مهرب سواء كان فى الماضى البعيد او القريب من مقصلة الانتخاب الطبيعى .

الغراب الحكيم
04-25-2011, 04:48 PM
الزملاء الأعزاء ..
أعتذر عن تأخري في المشاركة ولكنني كنت قد غفوت البارحة وأنا أجمع بعض الفيديوهات التي تجيب عن الموضوع وفقدت الإتصال
وتبين لي أنم هناك عدم توثيق للطفرات كطفرات زيادة أو نقصان في معلومات الـ dna
بل أن كونها طفرة يعني أن شريط الـ dna قد أضيف عليه أو نقص منه بعملية النسخ أو لخطأ سبب القفز على أجزائ من الشريط مسببة بنقصان أو تكرار نسخ أجزاء أخرى متسببة في زيادة المحتوى المنسوخ
أي لا يوجد طفرة تحافظ على كم المعلومات نفسه في الـ dna .. كونها طفرة معناه أنه تم زيادة أو نقصان في محتواه

لم أجد صعوبة بإيجاد شروحات مصورة البارحة ولكنني الآن في العمل ولا أستطيع وضع الروابط ..
بإمكانكم البحث عنها باللغة الإنجليزية في موقع اليوتيوب

شكرا لكم
سلام

التواضع سيصون العالم
04-25-2011, 05:01 PM
أي لا يوجد طفرة تحافظ على كم المعلومات نفسه في الـ dna .. كونها طفرة معناه أنه تم زيادة أو نقصان في محتواه

لم أجد صعوبة بإيجاد شروحات مصورة البارحة ولكنني الآن في العمل ولا أستطيع وضع الروابط ..
بإمكانكم البحث عنها باللغة الإنجليزية في موقع اليوتيوب
لديك وقت لتجيب على الجدالات الإنشائية والمواضيع الغير علمية طبعا
ولكن عندما نطلب منك دليل واحد على معتقدك , تصبح مشغولا في العمل وطبعا انت كذلك !!!
من الآخر لكي لا تضيع الوقت أكثر من ذلك, لا يوجد طفرة تنشئ معلومة وراثية جديدة, حتى في حالة البكتريا التي تصبح مقاومة للبنسلين فإن الطفرة التي تؤثر على ريبوسوم البكتير تجعل هذا البكتير مقاوما للستربتومايسين. ويرجع السبب وراء ذلك إلى "تحلل" الريبوسوم بواسطة الطفرة. ويعني ذلك أنه لم تتم إضافة معلومات وراثية جديدة للبكتير. بل على العكس، تتحلل بنية الريبوسوم، أي، يصبح البكتير "عاجزا". (وقد اكتُشف أيضا أن ريبوسوم البكتير الخاضع للطفرة أقل قدرة على تأدية وظيفته من ريبوسوم البكتير العادي). وبما أن هذا "العجز" يمنع المضاد الحيوي من التعلق بالريبوسوم، فإن ذلك يؤدي إلى نشوء "مقاومة المضاد الحيوي".
وأخيرا، لا يوجد مثال على طفرة "تُنشئ معلومات وراثية". ويقوم أنصار التطور، الذين يريدون أن يتخذوا من مقاومة المضاد الحيوي دليلا على التطور، بتناول الموضوع بطريقة سطحية للغاية وبالتالي فهم مخطئون.
واصل بحثك في اليوتيوب لعلك تجد ما يفيدك
سلام

الغراب الحكيم
04-25-2011, 06:08 PM
العزيز ( التواضع سيصون العالم )
التواضع سيصون العالم ...



لديك وقت لتجيب على الجدالات الإنشائية والمواضيع الغير علمية طبعا
ولكن عندما نطلب منك دليل واحد على معتقدك , تصبح مشغولا في العمل وطبعا انت كذلك !!!

على الرغم من أن هذا الكلام يهينني إلا أنك حر في أن تعتقد ما تشاء عني


من الآخر لكي لا تضيع الوقت أكثر من ذلك, لا يوجد طفرة تنشئ معلومة وراثية جديدة

كما تحب عزيزي ..!


حتى في حالة البكتريا التي تصبح مقاومة للبنسلين فإن الطفرة التي تؤثر على ريبوسوم البكتير تجعل هذا البكتير مقاوما للستربتومايسين. ويرجع السبب وراء ذلك إلى "تحلل" الريبوسوم بواسطة الطفرة. ويعني ذلك أنه لم تتم إضافة معلومات وراثية جديدة للبكتير. بل على العكس، تتحلل بنية الريبوسوم، أي، يصبح البكتير "عاجزا". (وقد اكتُشف أيضا أن ريبوسوم البكتير الخاضع للطفرة أقل قدرة على تأدية وظيفته من ريبوسوم البكتير العادي). وبما أن هذا "العجز" يمنع المضاد الحيوي من التعلق بالريبوسوم، فإن ذلك يؤدي إلى نشوء "مقاومة المضاد الحيوي".

الا يعتي هذا نقصا في المحتوى الوراثي في الـ dna أي تغيرا في كميته ..؟!


وأخيرا، لا يوجد مثال على طفرة "تُنشئ معلومات وراثية". ويقوم أنصار التطور، الذين يريدون أن يتخذوا من مقاومة المضاد الحيوي دليلا على التطور، بتناول الموضوع بطريقة سطحية للغاية وبالتالي فهم مخطئون.

أخبرتك عزيزي .. لك الحق بالإعتقاد بما تحب


واصل بحثك في اليوتيوب لعلك تجد ما يفيدك

إذا كنت سأفعل سابقا فالآن لن أفعل .. ف
أنت لم تكلف نفسك حتى عناء النظر والتأكد من توفر هذه الشروحات
فوالله لو أنني علقت الدليل على جبينك وتدلى على وجهك فإنك لن تراه

على كل حال أنا هنا أجيب بقدر معرفتي لا أكثر
وقبول الإجابة من عدمه شيئ آخر

سلام

التواضع سيصون العالم
04-25-2011, 06:46 PM
على الرغم من أن هذا الكلام يهينني إلا أنك حر في أن تعتقد ما تشاء عني
لا أيها العزيز الكلام لا يهينك لا تعتبره كذلك فلم يصدر منك ما يزعجني لكي اهينك

الا يعتي هذا نقصا في المحتوى الوراثي في الـ dna أي تغيرا في كميته ..؟!
نعم يعتبر نقص في محتوى ال dna , ولكن لكي يتحقق التطور انت بحاجة لطفرة تحدث زيادة في المعلومات الوراثية أي إنشاء معلومة وراثية جديدة وليس نقص

أنت لم تكلف نفسك حتى عناء النظر والتأكد من توفر هذه الشروحات
فوالله لو أنني علقت الدليل على جبينك وتدلى على وجهك فإنك لن تراه
إذا أعطيتني دليلا أو مثالا واحدا فقط,واحدا فقط,حينها سأقبل بنظرية التطور بدون أي جدال, وإذا لم تستطع فلا تنسى أن التواضع سيصون العالم,وعليك بالتواضع والاقرار انه ليس هنالك من طفرات تحدث زيادة في المعلومات الوراثية
في انتظار ردك