عَرَبِيّة
04-23-2011, 04:56 PM
السلام عليْكُم ورحمة الله وبركاته آل الإيمان والعلمُ المُصان والعمَلُ بالإحسان
مرَت فترة طويلة عن المنتدى وإني والله لفي شوقٍ عظيم له ولكِتاباته وكُتّابه وأعضائه المباركين
أرحب بالزملاء والزميلات الملاحدة والموضوع موجه لكم بشكل خاص
ومُرحبٌ بكل إثراء للموضوع - هذه دعوة عامة - ^^"
زميلـ(ت)ـي الملحد/ة
1- أنت لم ترى نفسك يوم خرجت من رحِم أمك فهل أنت مولود ؟
وإن كان ردك بأنك رأيتَ هذا وتُشاهده في بني جنسك فاستنبطت أنك كغيرك , فلا ألومك على هذا كون المشاهدة والمُلاحظة أمر نُقِره عليْكم بل ومُطالبون به دينياً .
ولكنكم هاهُنا تُناقضون أنفسكُم لأنكم تنكرون على الأعرابي مُشاهدته ومُلاحظته وإستنباطه إذا يقول " البعرة تدل على البعير ،وأثر السير يدل على المسير ، فسماء ذات أبراج ، وأرض ذات فجاج ، وبحار ذات أمواج ، ألا يدل ذلك كله على الله اللطيف الخبير "
طيب , مالدليل على أن فلانه ابنة فلان من الناس هي حقاً والدتك وأنت لم ترى يوم كنت في رحمها بل لم تُعايِن خروجك منها ؟!!
وحيُك .!
لاتُقل بشهادة الميلاد فالعباد والفساد وماأدراك ماالفساد ..!
ثُم أنت لم تُعاين هذا ولم تقِف عليه لِتعرف صدقه من كذبه .!
فهو ذا المنطق الإلحادي الذي لايقبل إلاّ المحسوس والمُشاهد , بعد كل شيء أمك ليست أُمك .
تقبّل واقعك الجديد أهلاً بك في إلحاد وورلد .
إن كان ثمة ذرة خير فيك تجاه والدتك , تجاه إنسانيتك , رعيٌ باقٍ في عقلك .
فأنت لن تقبل أن تعيش وأنت تُعامل أمك على أنها محبوبة هوى أو لا شيء بالمرّة .!
كيف تستدل على أنها والدتُك ؟
هناك مخرج واحد فقط وهو : " أن الخبر الصادق يفيد اليقين ، كما يفيده الحس " .
وهذا المبدأ الذي إن تقبلته { طَوْعًا أَوْ كَرْهًا } هو احدى قواعد العقائد التي تُنكرها على أصدقائك في شتى أشكال حياتهم وتنكرها على الموحدين بشكل خاص في إيمانهم الغيْبي عن الخبر الصادق .
2- لا أراكم تقولون إلاّ أدلة عقلِية ورغم ماديتكم لم أسمعكم يوماً تقولون أدلة دماغية.!! وعندما نسألكم عن العقل تقولون بعماهية هو الدماغ .. طبعاً كماديين ,كثيراً ماتهزؤون بالموحدين الذين يخبرونكم بأن العقل شيء والدماغ شيء آخر إذاً :
- علل : جنون مرضى الألزهايمر مع أنّ أدمغتهم تعمل بشكل جيد جداً ؟
- علل : بقاء من أزالت الأمراض السرطانية ( نصف أدغتهم ) وكان القياس أن يذهب ( نصف عقلهم ) مادام العقل = الدماغ , فذهاب نصف الثاني يعني ذهاب نصف الأوّل ؟
- يختزن الإنسان الرموز ( فيزيائياً ) ولكن كيف تعامل مع ( المعنى ) ؟
السؤال بطريقة أُخرى .. إن نُطق الكلمة يحدث فيزيائياً حبال صوتية ذبذبات هواء شفتيْن .. إلخ , ولكن كلمة ( حُب ) كمثال لها دلالة ومعنىً فكيفَ تُترجم المعنى ..؟!
3- إذا وُلِد طِفل بشري أعمى أصم , فهل سيُدرِك أنه ناقص مُفتقر لوسائل الإدراك ( البصر - السمع ) ؟
بالتأكيد لا سيما إذا كان في محيط أصم لا يعرف حتى لُغةً للتواصل معه .
علمتُ - والحمد لله الذي هداني لهذا - أنّ الفيل يحرص على التواجد بجانب قطيع زراف , والزراف تحرص على التواجد بجانب فيل , وهذا مانراه ونلحظه في برامج عالم الحيوان . والسؤال لماذا ؟
لأن الفيل سمعه حاد ونظره ضعيف جداً [ في مقابل ] الزراف الذي يمتلك بصر حاد وسمعٌ يكاد يكون معدوماً .
فكان حقاً عليّ أن أتساءل :
كيْف عرف الفيل أنّ في الزرافة بصرٌ يُكمِّلُه ؟
وكيف عرفت الزرافة أن هناك حاسة تسمّى السمع هي لاتملكها وهي عند الفيل وفيرة ؟
وفي هذا يحار العاقل المُتفكِر عندما يسمع عن الآلية الإلحادية " الصراع من أجل البقاء " , وكيف هُم يهوّلونها .!
ويتذكر قوله تعالى { وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ } , سُبحان الله فيل وزارفة كرادار لاقط وبرج مراقبة لا فائدة لأحدهما دون آخر وكلاهما يُكملان بعضهما بعضاً { وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى }
أكان لرجلِ أُمِيّ أن يقول هذا وما هو بعالِم في الطبيعة والحيوان ؟
{ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ } صلوات الله وسلامه عليْه .
وهُنا المتفكر يقول : " [ في مقابل ] " قوله تعالى { وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا }
فانظر إن كان الإنسان بعقله تعارف على الشعوب الأخرى وتعلّم لغتها واستوعب ثقافتها فمن علّم الحيوان والنبات ؟
وإن كان الفرد من البشر يعرف صلاحياته وطبيعة علاقاته من خلال التجربة والتعلّم والتدوين ولا يستفيد من هذا إلاّ بعد الأربعين ,
فمن علّم الفرد من الحيوان , ولأن الإنسان تحليلي بطبعه بنظرته للعلاقات تتغيّر من فرد لآخر في حين أن أمم الحيوانات وأمم النبات
تتفق على هذه العلاقات وكأنها موقعة إتفاقيات مصالح مشتركة منذ وجودها وحتى اليوم فمن علّمها وثبتها وفقهها في التعامل بذات العلاقات { فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ }
ماذا هل قُلت أمم النباتات ؟ " خطأ مصبعي ؟ " طبعاً لا .
النمل يستفيد من الشجرة الغذاء والظل [ في مقابل ] الشجرة تستفيد من النمل الدفاع والحماية
عندما تهاجم أنواع من الحشرات الضارة هذه الشجرة تطلق الشجرة فرمونات هي نفس الفرمونات التي يطلقها النمل عند الخوف
فيشتبك مع هذه الحشرات في هجوم مُحكم كراً وفراً وخطط مضبوطة .
فماهو التفسير الإلحادي على صور التراحم بين الحيوانات ؟ بل متى كانت أصلاً وكيف قُلتم بآلية " الصراع من أجل البقاء " ؟
تَفَكّرْ تَسْلَمْ .!
مرَت فترة طويلة عن المنتدى وإني والله لفي شوقٍ عظيم له ولكِتاباته وكُتّابه وأعضائه المباركين
أرحب بالزملاء والزميلات الملاحدة والموضوع موجه لكم بشكل خاص
ومُرحبٌ بكل إثراء للموضوع - هذه دعوة عامة - ^^"
زميلـ(ت)ـي الملحد/ة
1- أنت لم ترى نفسك يوم خرجت من رحِم أمك فهل أنت مولود ؟
وإن كان ردك بأنك رأيتَ هذا وتُشاهده في بني جنسك فاستنبطت أنك كغيرك , فلا ألومك على هذا كون المشاهدة والمُلاحظة أمر نُقِره عليْكم بل ومُطالبون به دينياً .
ولكنكم هاهُنا تُناقضون أنفسكُم لأنكم تنكرون على الأعرابي مُشاهدته ومُلاحظته وإستنباطه إذا يقول " البعرة تدل على البعير ،وأثر السير يدل على المسير ، فسماء ذات أبراج ، وأرض ذات فجاج ، وبحار ذات أمواج ، ألا يدل ذلك كله على الله اللطيف الخبير "
طيب , مالدليل على أن فلانه ابنة فلان من الناس هي حقاً والدتك وأنت لم ترى يوم كنت في رحمها بل لم تُعايِن خروجك منها ؟!!
وحيُك .!
لاتُقل بشهادة الميلاد فالعباد والفساد وماأدراك ماالفساد ..!
ثُم أنت لم تُعاين هذا ولم تقِف عليه لِتعرف صدقه من كذبه .!
فهو ذا المنطق الإلحادي الذي لايقبل إلاّ المحسوس والمُشاهد , بعد كل شيء أمك ليست أُمك .
تقبّل واقعك الجديد أهلاً بك في إلحاد وورلد .
إن كان ثمة ذرة خير فيك تجاه والدتك , تجاه إنسانيتك , رعيٌ باقٍ في عقلك .
فأنت لن تقبل أن تعيش وأنت تُعامل أمك على أنها محبوبة هوى أو لا شيء بالمرّة .!
كيف تستدل على أنها والدتُك ؟
هناك مخرج واحد فقط وهو : " أن الخبر الصادق يفيد اليقين ، كما يفيده الحس " .
وهذا المبدأ الذي إن تقبلته { طَوْعًا أَوْ كَرْهًا } هو احدى قواعد العقائد التي تُنكرها على أصدقائك في شتى أشكال حياتهم وتنكرها على الموحدين بشكل خاص في إيمانهم الغيْبي عن الخبر الصادق .
2- لا أراكم تقولون إلاّ أدلة عقلِية ورغم ماديتكم لم أسمعكم يوماً تقولون أدلة دماغية.!! وعندما نسألكم عن العقل تقولون بعماهية هو الدماغ .. طبعاً كماديين ,كثيراً ماتهزؤون بالموحدين الذين يخبرونكم بأن العقل شيء والدماغ شيء آخر إذاً :
- علل : جنون مرضى الألزهايمر مع أنّ أدمغتهم تعمل بشكل جيد جداً ؟
- علل : بقاء من أزالت الأمراض السرطانية ( نصف أدغتهم ) وكان القياس أن يذهب ( نصف عقلهم ) مادام العقل = الدماغ , فذهاب نصف الثاني يعني ذهاب نصف الأوّل ؟
- يختزن الإنسان الرموز ( فيزيائياً ) ولكن كيف تعامل مع ( المعنى ) ؟
السؤال بطريقة أُخرى .. إن نُطق الكلمة يحدث فيزيائياً حبال صوتية ذبذبات هواء شفتيْن .. إلخ , ولكن كلمة ( حُب ) كمثال لها دلالة ومعنىً فكيفَ تُترجم المعنى ..؟!
3- إذا وُلِد طِفل بشري أعمى أصم , فهل سيُدرِك أنه ناقص مُفتقر لوسائل الإدراك ( البصر - السمع ) ؟
بالتأكيد لا سيما إذا كان في محيط أصم لا يعرف حتى لُغةً للتواصل معه .
علمتُ - والحمد لله الذي هداني لهذا - أنّ الفيل يحرص على التواجد بجانب قطيع زراف , والزراف تحرص على التواجد بجانب فيل , وهذا مانراه ونلحظه في برامج عالم الحيوان . والسؤال لماذا ؟
لأن الفيل سمعه حاد ونظره ضعيف جداً [ في مقابل ] الزراف الذي يمتلك بصر حاد وسمعٌ يكاد يكون معدوماً .
فكان حقاً عليّ أن أتساءل :
كيْف عرف الفيل أنّ في الزرافة بصرٌ يُكمِّلُه ؟
وكيف عرفت الزرافة أن هناك حاسة تسمّى السمع هي لاتملكها وهي عند الفيل وفيرة ؟
وفي هذا يحار العاقل المُتفكِر عندما يسمع عن الآلية الإلحادية " الصراع من أجل البقاء " , وكيف هُم يهوّلونها .!
ويتذكر قوله تعالى { وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ } , سُبحان الله فيل وزارفة كرادار لاقط وبرج مراقبة لا فائدة لأحدهما دون آخر وكلاهما يُكملان بعضهما بعضاً { وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى }
أكان لرجلِ أُمِيّ أن يقول هذا وما هو بعالِم في الطبيعة والحيوان ؟
{ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ } صلوات الله وسلامه عليْه .
وهُنا المتفكر يقول : " [ في مقابل ] " قوله تعالى { وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا }
فانظر إن كان الإنسان بعقله تعارف على الشعوب الأخرى وتعلّم لغتها واستوعب ثقافتها فمن علّم الحيوان والنبات ؟
وإن كان الفرد من البشر يعرف صلاحياته وطبيعة علاقاته من خلال التجربة والتعلّم والتدوين ولا يستفيد من هذا إلاّ بعد الأربعين ,
فمن علّم الفرد من الحيوان , ولأن الإنسان تحليلي بطبعه بنظرته للعلاقات تتغيّر من فرد لآخر في حين أن أمم الحيوانات وأمم النبات
تتفق على هذه العلاقات وكأنها موقعة إتفاقيات مصالح مشتركة منذ وجودها وحتى اليوم فمن علّمها وثبتها وفقهها في التعامل بذات العلاقات { فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ }
ماذا هل قُلت أمم النباتات ؟ " خطأ مصبعي ؟ " طبعاً لا .
النمل يستفيد من الشجرة الغذاء والظل [ في مقابل ] الشجرة تستفيد من النمل الدفاع والحماية
عندما تهاجم أنواع من الحشرات الضارة هذه الشجرة تطلق الشجرة فرمونات هي نفس الفرمونات التي يطلقها النمل عند الخوف
فيشتبك مع هذه الحشرات في هجوم مُحكم كراً وفراً وخطط مضبوطة .
فماهو التفسير الإلحادي على صور التراحم بين الحيوانات ؟ بل متى كانت أصلاً وكيف قُلتم بآلية " الصراع من أجل البقاء " ؟
تَفَكّرْ تَسْلَمْ .!