مهدي الجزائري
04-24-2011, 02:29 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت قد نشرت سابقا بحث لهذا الاخ " عبد الله الجيلاني" على هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=92099 باسم جواز التقليد في الاعتقاد
وهذا بحث جديد قام به الاخ وسماه ملاحظات
__________________________________________________ _______
ملاحظات
تفرق الناس في كيفية معاملة العبد مع ربه إلى ثلاثة اتجاهات:
الأول: وهو اتجاه المعطلة الجفاة كالخوارج والجهمية والمعتزلة والمرجئة ومن نحا نحوهم من يهود القبلة المتشبهين باليهود الأمة المغضوب عليها، يتوهم هؤلاء أن معاملة العبد مع ربه تكون في تقديس أوضاع وأحكام ينسبونها للشريعة وخاصة الأعمال الظاهرة منها بفهمهم الخاص أو فهم كبرائهم وسادتهم لها بغض النظر عن الأعمال القلبية التي لابد لها أن تصحب الأعمال الظاهرة، ولذا يكثر في أمثال هؤلاء قسوة القلب والركون إلى الشهوات وعدم الإخلاص وصدق التوجه إلى الله سبحانه والتعلق بغيره خوفا ورجاء وثقة وما إلى ذلك، وهؤلاء يصدق عليهم أنهم قطاع الطريق إلى الله سبحانه.
والاتجاه الآخر: وهو اتجاه المثبتة الغلاة كالصوفية ومن نحا نحوهم من نصارى القبلة المتشبهين بالنصارى الأمة الضالة، حيث يعتقد هؤلاء أن معاملة العبد مع ربه تكون بتهييج المشاعر والعواط
كنت قد نشرت سابقا بحث لهذا الاخ " عبد الله الجيلاني" على هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=92099 باسم جواز التقليد في الاعتقاد
وهذا بحث جديد قام به الاخ وسماه ملاحظات
__________________________________________________ _______
ملاحظات
تفرق الناس في كيفية معاملة العبد مع ربه إلى ثلاثة اتجاهات:
الأول: وهو اتجاه المعطلة الجفاة كالخوارج والجهمية والمعتزلة والمرجئة ومن نحا نحوهم من يهود القبلة المتشبهين باليهود الأمة المغضوب عليها، يتوهم هؤلاء أن معاملة العبد مع ربه تكون في تقديس أوضاع وأحكام ينسبونها للشريعة وخاصة الأعمال الظاهرة منها بفهمهم الخاص أو فهم كبرائهم وسادتهم لها بغض النظر عن الأعمال القلبية التي لابد لها أن تصحب الأعمال الظاهرة، ولذا يكثر في أمثال هؤلاء قسوة القلب والركون إلى الشهوات وعدم الإخلاص وصدق التوجه إلى الله سبحانه والتعلق بغيره خوفا ورجاء وثقة وما إلى ذلك، وهؤلاء يصدق عليهم أنهم قطاع الطريق إلى الله سبحانه.
والاتجاه الآخر: وهو اتجاه المثبتة الغلاة كالصوفية ومن نحا نحوهم من نصارى القبلة المتشبهين بالنصارى الأمة الضالة، حيث يعتقد هؤلاء أن معاملة العبد مع ربه تكون بتهييج المشاعر والعواط