د. هشام عزمي
04-28-2011, 01:10 PM
كتب أبو فهر في أنا المسلم :
والذي يستحق المدح والثناء من الناس هو هذا الشيخ الذي والله على طول ملابستي لأهل العلم وكثرة صِلاتي بهم في مصر وخارجها = لم أر مثله جمعاً بين كرم اليد وأريحية النفس وبشاشة الوجه وحسن اللقاء وكمال العقل واتزان النفس مع خلو من الأغراض وحب للدين وتواضع حقيقي غير متكلف،وحب للعلم وللكتب وشغف بالمعرفة لا حد له..
الشيخ محمد بن إسماعيل المقدم رجل نادراً حقاً،ولا والله لا أقول هذا لأنه أحسن إلي؛فإن غيره من المشايخ كانوا أعظم يداً علي وأكثر إحساناً،وإنما هو حكم منصف قسته بعظمة الرجل التي هو عليها لا بشهوة النفس إلى مدح من أحسن إليها..
وأرجو أن يعذرني الإخوة لتشعيث المحاضرة وهندامي العجيب الذي رأوه..
فقد ذهبتُ للإسكندرية صباح ذلك اليوم وقد استيقظت قبل الفجر بساعتين وذهبت للعزاء والصلاة واتباع جنازة والدة أخينا الحبيب النجيب عمرو بسيوني رحمها الله..
وبعد انتهاء الجنازة خطر لي أن أمر على بعض المكتبات ثم أزور الشيخ،وقد استأذنته في الزيارة..
فزرتُ الشيخ قبل العصر بساعة تقريباً ،فلما انتهت الزيارة بأذان العصر فوجئتُ بالشيخ يستبقيني لهذا الغرض،فلا استعداد نفسي ولا علمي ولا تحضير مع تشعيث السفر وأثره..
فاستجمعتُ بعض أفكاري فكانت هذه المحاضرة..
فأرجو المعذرة،وأرجو ثم أرجو أن لو كان ثم مدح = أن يكون لهذا الرجل الفذ فخر الإسكندرية ومصر والسلفية..
والحمد لله رب العالمين..
http://www.alsalafway.com/cms/multimedia.php?action=lesson&id=78147
والذي يستحق المدح والثناء من الناس هو هذا الشيخ الذي والله على طول ملابستي لأهل العلم وكثرة صِلاتي بهم في مصر وخارجها = لم أر مثله جمعاً بين كرم اليد وأريحية النفس وبشاشة الوجه وحسن اللقاء وكمال العقل واتزان النفس مع خلو من الأغراض وحب للدين وتواضع حقيقي غير متكلف،وحب للعلم وللكتب وشغف بالمعرفة لا حد له..
الشيخ محمد بن إسماعيل المقدم رجل نادراً حقاً،ولا والله لا أقول هذا لأنه أحسن إلي؛فإن غيره من المشايخ كانوا أعظم يداً علي وأكثر إحساناً،وإنما هو حكم منصف قسته بعظمة الرجل التي هو عليها لا بشهوة النفس إلى مدح من أحسن إليها..
وأرجو أن يعذرني الإخوة لتشعيث المحاضرة وهندامي العجيب الذي رأوه..
فقد ذهبتُ للإسكندرية صباح ذلك اليوم وقد استيقظت قبل الفجر بساعتين وذهبت للعزاء والصلاة واتباع جنازة والدة أخينا الحبيب النجيب عمرو بسيوني رحمها الله..
وبعد انتهاء الجنازة خطر لي أن أمر على بعض المكتبات ثم أزور الشيخ،وقد استأذنته في الزيارة..
فزرتُ الشيخ قبل العصر بساعة تقريباً ،فلما انتهت الزيارة بأذان العصر فوجئتُ بالشيخ يستبقيني لهذا الغرض،فلا استعداد نفسي ولا علمي ولا تحضير مع تشعيث السفر وأثره..
فاستجمعتُ بعض أفكاري فكانت هذه المحاضرة..
فأرجو المعذرة،وأرجو ثم أرجو أن لو كان ثم مدح = أن يكون لهذا الرجل الفذ فخر الإسكندرية ومصر والسلفية..
والحمد لله رب العالمين..
http://www.alsalafway.com/cms/multimedia.php?action=lesson&id=78147