"محمد مورو" أول مرشح إسلامى للانتخابات الرئاسية

[د. هشام عزمي]

"محمد مورو" أول مرشح إسلامى للانتخابات الرئاسية
أعلن التجمع الوطنى لحماية الثورة، عن ترشيحه المفكر الإسلامى دكتور محمد مورو لانتخابات رئاسة الجمهورية المزمع عقدها بعد شهور.

قال خالد الشريف، أمين عام التجمع الوطنى لحماية الثورة، إن التجمع قرر الدفع بمورو للمنافسة على منصب رئيس الجمهورية، ليكون منافسا قويا للمرشحين المحتملين، باعتبار أنه يمثل البديل الإسلامى فى انتخابات الرئاسة، مضيفا أن القوى الإسلامية والتجمع الوطنى حماية الثورة سبق أن عرضوا على المستشار طارق البشرى أن يكون المرشح الإسلامى فى انتخابات الرئاسة فرفض بشدة لتفرغه للعمل العام، بجانب أنه إشراف على التعديلات الدستورية، كما انتظرت جميع القوى الإسلامية إعلان الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ترشحه للرئاسة، لكنه لا يزال مترددا خشية فصله من جماعة الإخوان المسلمين.

وذكر الشريف أنهم قرروا ضرورة الدفع بمرشح للتيار الإسلامي، فى أول انتخابات رئاسية بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، ليمثل البديل الإسلامى أمام منافسيه من كافة الاتجاهات السياسية، مشيرا إلى أنه من المقرر أن تنطلق خلال الأيام المقبلة الحملة الانتخابية لمورو من الجامع الأزهر، كمرمز إسلامى، للدفاع عن هوية الأمة، وكرمز للنضال الوطنى الذى تكسرت على أعتابه الحملات الاستعمارية.

وكشف مصادر أن مورو يسانده فى الترشيح قواعد من الإخوان، حيث إن والده يعد واحدا ممن استشهدوا فى مجزرة أبو زعبل عام 1965، بالإضافة لقربه من الجماعة الإسلامية، وبعض القوى اليسارية، حيث سبق لمورو أن اعتقل أكثر من مرة فى ظل عهدى السادات ومبارك.

ومن أولويات مورو الذى يشغل منصب رئيس تحرير مجلة المختار الإسلامى، إقامة جمهورية برلمانية اشتراكية إسلامية، بناء مجتمع قوى، وضع حد أعلى للأجور 10 آلاف جنيه شهرياً ورد ما يتوفر من ذلك على أجور الفقراء، جعل الأجور متساوية بصرف النظر عن مكان العمل، وإلغاء كل الحوافز والزيادات، وجعل جدول الأجور واحدا وبسيطا، أى أن يكون المربوط الأساسى لمن هو بلا مؤهل 2000 جنيه، ويزيد المؤهل المتوسط إلى 2100، والعالى 2200، والماجستير 2250، والدكتوراه 2300 مع إعطاء علاوة سنوية قدرها 100جنيه لمن هو بلا مؤهل، 125 للمؤهل المتوسط، 150 للمؤهل العالى، 175 للماجستير، 200 للدكتوراه، ومساواة الجميع فى ذات الدرجة بالخبرات والتعليم وليس القطاعات، مع إلغاء كل الضرائب على الأجور أقل من 10 آلاف جنيه شهرياً.

كما يهدف البرنامج إلى تقليص ميزانية الشرطة، وإرجاعها إلى التعليم، الاهتمام بالتعليم باعتباره الوسيلة الأهم للمجتمع القوى، جعل التعليم الابتدائى مجانياً تماماً، ومن ثم تأميم المدارس الخاصة بالابتدائية، مجانية التعليم بعد ذلك للمتفوقين فقط، السيطرة الحقيقية على الجامعات الخاصة، وضمها إلى التعليم الجامعى العام، مع وضع مصاريف متساوية على الجميع حتى لا تكون هناك تفرقة بين الفقير والغنى، مع إعفاء المتفوقين من المصاريف تماماً، جعل التعليم الإعدادى 4 سنوات، على أن يكون فيه تعليم مهنة، إلغاء التعليم الثانوى العام، ورد كل المدارس إلى الإعدادى والابتدائى لدعم التعليم الابتدائى والإعدادى مع جعل التعليم الثانوى العام منازلا، عن طريق رسوم تسمح بتمويل عملية الامتحان والتعليم بصورة صحيحة، زيادة التعليم الثانوى الفنى – الصناعى – الزراعى – التجارى.

ويستهدف مورو فى برنامجه مجتمعا لا يوجد فيه فقير أو عاطل، وذلك بالأخذ من الأغنياء وردها على الفقراء حتى ينتهى وجود أى فقير أو عاطل التزاماً، دعم التوجه العروبى الإسلامى لمصر، والعمل على تحرير فلسطين عن طريق المسيرات المليونية السلمية، توحيد مصر والسودان، باعتبار أن ذلك واجب وأن مصر بدون السودان دولة ناقصة المقومات والسودان بدون مصر دولة بلا مقومات، العمل على توحيد مصر والسودان وليبيا، وتونس ثم العمل على توحيد كل الدول العربية ثم الإسلامية.

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=400793&SecID=65

[mohamed77]

اشتراكيه !!!

[طارق منينة]

للدكتور مورو مقالات وكتب مهمة وقرأنا له كثيرا في مجلات وجرائد مختلفة لمدة عقود وللرجل ولاء للاسلام عجيب وحب شديد ووعي سياسي جيد
وهو معروف في الاوساط الاسلامية بحنكته السياسية ومعرفته بامور الجماعات الاسلامية كافة
ولكن هل يمكن ان يفلح رئيس جمهورية عمره تجاوز 65 عام في قيادة مصر الحديثة(لااعرف كم عمره واظنه 58)
هذا الرجل افضل له من غيره من العلمانيين
لكن قصدي لماذا لاتتقدم الاجيال الشابة للترشح فالشباب مختلفون في فهم العالم اكثر من الشيوخ ايا كان هؤلاء الشيوخ، ملحوظة(لااقصد بالشيوخ علماء الملة او الدين او الامة)
انظر حولك في العالم تجد شباب يحكمون
الا في بلادنا
مرة كنت انظر الى لقاء بين وزراء من الامارات ومن الغرب فاذا بي ارى وجوها عربية شابة وبصرف النظر-الان في كلامي- عن اي شيء فقد فرحت جدا وقلت ياالله اطلق امثال هذه الوجوه في الامة وقممها لتتقدم وتواجه العالم بفتوة وعلم واعلام!
لقد مللنا هذه الوجوه المتجعدة والبطون المكورة-ابتسامة، والشيخوخة المتمكنة، والسنون الغائرة!
علي الرغم من اني لااعرف رئيس وزراء مصر الحالي من هو ومن اي اتجاه ..إلخ، الا اني ارى فيه شبابا فلو تقدم الرجال الاخفياء والعلماء الذين يطاولون عمرو الحوزاوي في شبابه وذكائه وعلمه فلاشك ان الامة ستتقدم اكثر ذلك ان شيخوخة مصر عائق وشيوخها عوائق ايا كانوا ومن كانوا، والعوائق درجات!
هذه نظرة غريبة لكن له وجاهتها -

[بدون إسم]

ياطارق تقول ولاء للاسلام وهو يقول انه سيُقيم نظام اشتراكي ؟

[طارق منينة]

لم أقرأ ماوضعه اخي الدكتور هشام آنفا، فقط قرأت العنوان وعلقت ولااعرف ماذا يقصد بالنظام الاشتراكي، مع اني ارفض ان يقال اشتراكية الاسلام كما كان يقال لكن ماذا يقصد الرجل بلفظ الاشتراكية.
ولااظنه يقصد اشتراكية الماركسية او الشيوعية.
وعلى كل فكلامي المتقدم يؤكد ان الجيل القديم او الاجيال القديمة عندها رواسب معارك قديمة لم تتخلص منها ولذلك بقيت هذه المصطلحات عالقة في نفسياتها وكذلك من يقول بديمقراطية الاسلام ومع اني لااقوم بالهجوم المباشر على من يقول بهذا -لانه قد يقصد غالبا معنى اسلاميا- الا اني ارفض هذه الامور، اقصد استعمال الاشتراكية لانها اصلا قد قبرت، وأُحذر من استعمال لفظ العلمانية مثل ان يقال علمانية الاسلام كما فعل جمال البنا وغيره!-، وللعلم الآن بدأ السلفيون يلوكون بالسنتهم كلمات كالديمقراطية ذلك انهم وجدوا الهجوم في الاعلام قوي جدا عليهم فاضطروا كما اضطر الاخوان ان يقولوا شيئا من هذا!(ويقصدون به مايقصدونه في سياق الموضوع الذي يخوضون فيه!)، او يقول احدهم نحن لانرفض الديمقراطية ان قصد بها امور مقبولة وستجد من هذا الكثير ويمكنك مراقبة الردود لتعرف انها قريبة من ردود الاخوان لان الاعلام ضاغط، وانا اعذرهم ولاادينهم بل احيانا يكون قول شيء من هذا مفيد على ان تحذر التجاوز الكثير!
وانا في كتابي اقطاب العلمانية تكلمت عن من يستخدم لفظ الديمقراطية او ماشابه!كثير من الشباب يهاجم من يتكلم بلفظ لتحاشي مثلا الهجوم العلماني فتجد الشباب يقوم بالهجوم العنيف اذن فليهاجموا السلفيين الكبار الذين بدأوا يستخدمون بعض المصطلحات الملتبسة او الممنوعة في ادبياتهم واخذت منهم سنوات طويلة في ادانتها!!!!ن وانا لاادعو لذلك ولكن اقولها الزاما للمجادل ان جادل!
الامر معقد الآن ويحتاج الأمر لنفس عميق وصبر على المتكلم وعدم استعجال الحكم
احمد فريد في ردوده المصورة(فيديو) في الحملة المسعورة على كلماته الاخيرة المشهورة كاد يقارب ماكنا نأخذه على الاخوان في التمييع_آسف للفظ لكني اقولها لاحداث صدمة لااكثر لكن الرجل ماميع ولاداهن ولكن ستجد من يقول هذا وانتظر الايام وماستنبئك به من الهجوم من سلفيين على مدرسة الاسكندرية السلفية - وذلك -اقصد كلام احمد فريد الذي قاله للرد على مااحدثه كلامه المشهور الاخير من شوشرة اعلامية كبيرة-قد يُفهم على انه هروب داخل حصونهم ،حصون الخصم العلماني! ولكني انا معه-مع احمد فريد- في ذلك وفرحت لأنه بدأ يتكلم بذكاء وحتى محمد اسماعيل تجده اخيرا قال عن النصارى شركائنا في الوطن، اهلا وسهلا سيدي محمد اسماعيل!كان كثير من السلفيين يرفضون هذا بهذا المعنى الملبس العام واليوم ينسمعه من البعض ولامانع!، لماذا، انا اعرف لماذا؟ واؤيده ايضا في ذلك
لكن الشباب عندهم مشاكل كثيرة في امور كثيرة لذلك يهاجمونك كثيرا لمجرد لفظ لايحتمل غير معنى واحد عندهم.
واكاد اجزم يقينا ان محمد اسماعيل استفاد مما كتبه مورو في بعض المواضيع والمواضع بل واستخدمها كمرجع ولااقصد مرجع في اخطاء مورو وانما في علم مورو
هذا رابط لكتب مورو
http://search.4shared.com/q/1/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF%20%D9%85%D9%88%D8%B1%D9%8 8
ومن كتبه
الدكتور محمد مورو علمانيون وخونة
http://www.4shared.com/get/4fsHpF2Y/____.html
وسؤالي اخي هل قرأت انت لمورو؟

[د. هشام عزمي]

الخبر منقول من جريدة اليوم السابع ، ولا يعنينا فيه إلا خبر ترشح الدكتور مورو لرئاسة الجمهورية ، أما ما عدا ذلك فلا يصح قبوله بدون تثبت ، ويمكننا الرجوع إلى كتب ومقالات الرجل للتعرف عن كثب على فكره ورؤيته ومشروعه الحضاري ..
أما كلام الخبر عن إقامة جمهورية برلمانية اشتراكية إسلامية ، فهو إن صح فالمقصود به غالبًا المعنى التقني وليس الأيديولوجي ، أي التركيز كأولويات على إرساء العدالة الاجتماعية ورعاية الطبقات الفقيرة وتنمية الفئات المنتجة كالعمال والمزارعين وأصحاب الحرف ..
وهناك مرشح آخر للإسلاميين ، وهو الأستاذ مجدي حسين رئيس حزب العمل الإسلامي ، وهو رجل مشهور بنضاله السياسي والثوري أيام المخلوع ، وعنده قبول في بعض الأوساط غير الإسلامية ، لكن الدكتور مورو يفوقه علميًا وفكريًا وثقافيًا ، والله أعلم .

[بدون إسم]

وسؤالي اخي هل قرأت انت لمورو؟

اذا كان السؤال لي لا لم اقرأ

[طارق منينة]

بارك الله فيك اخي سبحان الله3
وهذا رابط كتاب اخر لعله يفيد في التعرف على الرجل
القضية الفلسطينية من عبد الناصر الى السادات - محمد مورو
http://www.4shared.com/file/155438289/7242637b/_______-__.html

[فخر الدين المناظر]

ألا يوجد في مصر كلها رجل إسلامي يصلح للرئاسة ؟؟ أوقن بأن هناك العديد من الرجال الذين هم لها فعلى الحركات ألا تعجل في الأمر ...
فليس كل مفكر صالح لأن يحكم، والبيان -إن صح- به سقطات سياسية وتعميمات وأهداف تحتاج إلى تفصيلات وأعمال جبارة وجهاد أكبر داخليا قبل أن توضع خارجيا .
لا أعرف الرجل ولعله ظلم في هذا الخبر لكني أحكم على البيان الذي يريدها جمهورية اشتراكية بعدما تخلى الاشتراكيون عن اشتراكيتهم بدأ الإسلاميون يتغزلون بها ؟؟؟ سبحان ربي العظيم.
سوف يظهر الأصلح بإذن الله .. فقط التريث أيها الأفاضل، التريث... والله الموفق

[بدون إسم]

جزاك الله خير ياطارق
سأقرأ مقطتفات من الكتاب ان شاء الله لاحقا

[طارق منينة]

يتبع كلامي السابق ومما دارت حوله معارك لسنوات -معارك اكثر من طاحنة-على الانترنت والان فتوى
أخوة الوطن . . . . ياسر برهامى
السؤال:
أخ يتكلم مع النصارى على شبكة الانترنت بقوله "الإخوة المسيحيين"، ولما نصحته انه لا توجد أخوة بيننا قال لي إنه توجد أخوة في الدين والوطن والنسب واستدل بقوله تعالى: (وإلى عاد أخاهم هودا)، (وإلى ثمود أخاهم صالحا(.
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
فلابد من الانتباه إلى أن هذه الأخوة في الوطن والنسب والإنسانية لا تقتضي مودة ولا موالاة، فإذا كان يخاطبهم بذلك مع كونِه يخبرهم بكفرهم، ويدعوهم إلى التوحيد والإيمان، وتَبَرَّأ من شركهم فلا بأس، أما أن يكلمهم بالأخوة ساكتاً عما وجب عليه من الدعوة والبيان ليفهموا من ذلك المحبة والمودة فهو مبطل.
www.salafvoice.com
موقع صوت السلف
http://www.salafvoice.com/article.php?a=2919

[د. هشام عزمي]

أستاذي الحبيب طارق منينة ، هل يمكن أن أفهم من حضرتك بالضبط ما سميته تمييعًا أو تراجعًا ؟ فأنا لا أعرف واحدًا من اهل العلم المتبعين للمدرسة السلفية ذكر جواز تلقيب النصارى بالإخوة مطلقًا ، بل المعروف عنهم أنه إذا ذكرت الأخوة فينبغي تقييدها برابطة الوطن أو الدم أو النسب أو غيرها ؛ فلا يجوز أن تقول إخواننا النصارى هكذا بدون تقييد ، بل تستطيع أن تقول النصارى إخواننا في الوطن أو الدم أو النسب ، لكن ليس دون تقييد .. وإن كان الأولى ترك ذلك بالكلية ..
أما الكلام عن كونهم شركائنا في الوطن فلا محظور ولا محذور فيه ، وأنا شخصيًا أذكر محاضرة للشيخ محمد إسماعيل المقدم قبل الثورة بمدة تكلم فيها عن أن مسلك البر والقسط والعدل مع أهل الكتاب هو استراتيجية موضوعة بعناية من قبل رب العالمين ، وليس تكتيكًا دنيويًا كما يفعل ساسة هذه الأيام ، وارجع لدروسه القديمة مثل (أدب التعامل مع الكفار) لتعرف ان القوم لم يتغير فيهم شيء من ناحية المنهج والأصول والقواعد المعروفة للقاصي والداني ..
لكن - والحق يقال - ما تغير في المشايخ وأهل العلم من السلفيين هو أن خطابهم صار اكثر حذرًا في انتقاء الألفاظ وأكثر مراعاة لتربص المتربصين ؛ فقد كان الكلام في السابق لا يستقبله إلا طلاب العلم وغيرهم ممن يعرفون العلماء ويفهمون كلامهم على وجهه ، لكن عندما ظهر المتربصون وصارت الكلمة البريئة يتم تأويلها بأسوأ أصناف التأويل ، أصبح المشايخ حريصين وحذرين جدًا في كلامهم حتى لا يستغل الأعداء كلامهم للتشويش وتشويه صورة الدعوة ..

[طالب العفو]

السلام عليكم هيجتم اشجانا واحزانا وترقبا

اسال الله العظيم ان ييسر امورنا وان يهدينا سواء السبيل

[طارق منينة]

كتبت من قبل التالي

ويمكنك مراقبة الردود لتعرف انها قريبة من ردود الاخوان لان الاعلام ضاغط، وانا اعذرهم ولاادينهم بل احيانا يكون قول شيء من هذا مفيد على ان تحذر التجاوز الكثير!
وانا في كتابي اقطاب العلمانية تكلمت عن من يستخدم لفظ الديمقراطية او ماشابه!كثير من الشباب يهاجم من يتكلم بلفظ لتحاشي مثلا الهجوم العلماني فتجد الشباب يقوم بالهجوم العنيف اذن فليهاجموا السلفيين الكبار الذين بدأوا يستخدمون بعض المصطلحات الملتبسة او الممنوعة في ادبياتهم واخذت منهم سنوات طويلة في ادانتها!!!!ن وانا لاادعو لذلك ولكن اقولها الزاما للمجادل ان جادل!
الامر معقد الآن ويحتاج الأمر لنفس عميق وصبر على المتكلم وعدم استعجال الحكم
احمد فريد في ردوده المصورة(فيديو) في الحملة المسعورة على كلماته الاخيرة المشهورة كاد يقارب ماكنا نأخذه على الاخوان في التمييع_آسف للفظ لكني اقولها لاحداث صدمة لااكثر لكن الرجل ماميع ولاداهن ولكن ستجد من يقول هذا وانتظر الايام وماستنبئك به من الهجوم من سلفيين على مدرسة الاسكندرية السلفية - وذلك -اقصد كلام احمد فريد الذي قاله للرد على مااحدثه كلامه المشهور الاخير من شوشرة اعلامية كبيرة-قد يُفهم على انه هروب داخل حصونهم ،حصون الخصم العلماني! ولكني انا معه-مع احمد فريد- في ذلك وفرحت لأنه بدأ يتكلم بذكاء
كم مرة قالها شيخ سلفي في مصر عن الاقباط النصارى اخي الدكتور هشام، كم مرة قال الاخوة في الوطن النصارى!(اخواننا في الوطن او العشيرة أو أو...
انا عشت كسلفي في مصر مواظب على المحاضرات والخطب والدروس حتى عندما دخلت الخدمة في الجيش ذهبت اليهم بلحيتي وغطرتي وقد حلقوها لي بالأمر!، وقد رفضت حلقها،(الآن لست ملتحيا لاسباب أخرى!)، وحتى اني كنت ابيت كثيرا في بعض المساجد للاستفادة من مكتباتها واقول لك اني لم اسمع هذا اللفظ طوال تلك السنوات قبل خروجي من مصر ولامرة ثم وانا خارجها لم اعلم ان هذا يقال كثيرا او قليلا داخل المدرسة السلفية وحتى لو قيل مرات فجمهور الاخوة لايعلمون هذا ولو سمعوه لقالوا ان المتحدث من الاخوان المتميعين ولاشك!
لم استعمل كلمة التميع للادانة ولكن لاحداث صدمة بدليل نفي لها في نفس الجملة والنص
-واحبك الله وجعلك ناصرا لدينه
ايضا، من المعلوم ، ايضا، اخي الدكتور هشام ان سعيد عبد العظيم وغيره ممن نعرفهم ونعرف انهم ياما تكلموا في الديمقراطية بماتكلموا به وعلمناه وهو منشور في كل ماهو مسجل عن سعيد وغيره، لكن بعد ربما اول حديث لاحمد فريد لصحفي من جريدة الشروق، وجدنا احمد فريد وقد سُئل عن مانسب اليه من انه قال الديمقراطية حرام كما في جريدة الشروق( وقد وضع عنوان لهذا في جريدة الشروق(قيادي سلفي يقول الديمقراطية حرام)..فسأله المذيع-في الرابط المرفق:فيديو، سأله :هل انت قلت هذا الكلام...فاجابه بماهو معلوم عن موقف الاخوة السلفيين بان في الديمقراطية حق ان يشرع الشعب لنفسه وهذا مخالف لدين الله..ثم قال بعد دقائق من الحوار : انا مقلتش هذا الكلام(يقصد ان الديمقراطية حرام) ولكن قلت (ان الديمقراطية فيها خير وفيها شر،والخير الي فيها مأخوذ من الاسلام).انتهى كلامه

وسؤالي هل كان سلفيو الاسكندرية ينشرون في اتباعهم- وكنت واحدا منهم في نهاية السبعينات والى عام84، ومازلت سلفيا ولله الحمد - هذا التفصيل ان حلالها حلال وحرامها حرام (وكأنها الشعر)ام كانوا يطلقون في كل مرة ومن على المنابر ماهو معروف عنهم
انا على فكرة لااعترض على القول بان الديمقراطية بالمعنى الغربي هي كفر وان قواعدها التي ترد الامر كله للناس وعلى رأسهم طواغيت الفلسفة والفكر والتشريع كما اني لااعترض على ان فيها بعض الخير لكن متى قيل كلاما جميلا(!!) كهذا اي الديمقراطية فيها خير وفيها شر!( واقصد به الايحاء غير المقصود بتساوي الضدين في الديمقراطية او ان مافيها يساوي بعضه رغم تناقضه، مافيها من خير كأنه يساوي مافيها من شر)
على فكرة انا دخلت في حوار مازال مكتوبا على الانترنت مع احد اتباع الفكر الجهادي -واسميه" القتالي"وكنت اقول له-في مواضع من الحوار الذي استدعى استدعاء منتصر الزيات واسامة - اتفق معك على ان تلك الديمقراطية كفر ولكن فيها بعض ماهو حق مما جاء به الاسلام وهذا لانريده لكننا نرد اغلب قواعد ومباديء الديمقراطية وقد نقبل بعض الامور التي لاتعارض بينها وبين الاسلام وانه يجب بيان موقفنا الحقيقي من الديمقراطية وانه يجب عدم استعمال لفظها الا في اضيق نطاق -كما فعل احمد فريد بصورة ما-واحلال لفظ الشورى محلها حتى يعلم العالم ان عندنا بديل تشاوري من نطاق فريد جدا.
لكن ماسمعت احدا من سلفيو الاسكندرية يقول بهذا
وعلى كل هناك تراجعات او تعديلات او خطاب اخر -كما قال محمد اسماعيل انه يجب تطوير خطابنا-لنسمه كيف شئنا
هذا رابط كلام احمد فريد حفظه الله
http://www.youtube.com/watch?v=7qqxAEIKp_c

[طارق منينة]

يا أقباط مصر انتبهوا
المؤلف الدكتور محمد مورو
http://www.al-maktabeh.com/ar/open.php?cat=&book=1755

[طارق منينة]

وكما قلت مازال الجدال او الحوار او النقاش مستمرا، ولامانع عنهدي
رابط جدالي وتعليقات على كلام ياسر برهامي
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=25179