المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حمّل كتاب بشارة المحبوب بتكفير الذنوب للأذرعي



المكتبة الإسلامية
11-15-2004, 06:30 PM
بشارة المحبوب بتكفير الذنوب

قال تعالى ( قُل يا عبادي الَّذينَ أَسرَفوا عَلى أَنفُسِهِم لاتَقنطوا مِن رَحمَةِ اللَهَ إِنّ الله يَغفِرُ الذُنوبَ جَميعاً إِنّهُ هُوَ الغَفورُ الرَحيم )

وقال صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه ( يا ابنَ آَدم إِنّكَ ما دَعوتَني وَرَجوتَني، غَفَرَتُ لَكً عَلى ما كانَ مِنكَ وَلا أُبالي، يا ابنَ آَدمَ وَلَو بَلَغَت ذُنوبُكَ عَنانَ السماءِ ثُمَّ استَغفَرتَني غَفَرتُ لَك ) رواه الترمذي

أضغط هنا لتحميل الكتاب (http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?s=&threadid=31960)

أبو مريم
11-15-2004, 08:33 PM
الأخ المكتبة الإسلامية بارك الله فيك وجزاك خيرا .

أبو مريم
11-15-2004, 09:30 PM
كتاب عظيم القدر فعلا كلنا يضعف ويقع فى المخالفات والمعاصى وهذا دأب بنى آدم ولكن الكيس من تاب وأناب مهما بلغت ذنوبه :
فإن الله تعالى وعد عباده المؤمنين مغفرته في كتابه المبين، وعلى لسان رسوله الصادق الأمين فقال سبحانه وتعالى )قُل يا عبادي الَّذينَ أَسرَفوا عَلى أَنفُسِهِم لاتَقنطوا مِن رَحمَةِ اللَهَ إِنّ الله يَغفِرُ الذُنوبَ جَميعاً إِنّهُ هُوَ الغَفورُ الرَحيم( وقال تعالى )وَمَن يَعمَل سُوءاً أَو يَظلِم نَفسَهُ ثُمَّ يَستَغفِرِ اللَهَ يَجِدِ اللَهَ غَفوراً رَحيما(.
والآيات في ذلك كثيرة.
وبشر النبي صلى الله عليه وسلم أمته بالمغفرة في أحاديث كثيرة منها: قوله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عزوجل: )يا ابنَ آَدم إِنّكَ ما دَعوتَني وَرَجوتَني، غَفَرَتُ لَكً عَلى ما كانَ مِنكَ وَلا أُبالي، يا ابنَ آَدمَ وَلَو بَلَغَت ذُنوبُكَ عَنانَ السماءِ ثُمَّ استَغفَرتَني غَفَرتُ لَك(. رواه الترمذي.
وروى مسلم )يا ابنَ آَدَم كُلُكُم مُذنِب إِلاّ مَن عافيتُ فاستَغفِروني أَغفِرُ لَكُم(.
وقال صلى الله عليه وسلم: قال إبليس: )وعزتك لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم، فقال الله عز وجل وجلالي، لا أزال أغفر لهم ما استغفروني(.
رواه الحاكم، وقال: صحيح في الإسناد.

وقد رتب المؤلف فى هذا الكتاب أسبابا للمغفرة وجعلها بشارة للعصاة والمذنبين وكلنا منهم
منها إسباغ الوضوء
عن أبي هريرة- رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: )إذا توضأ العبد المسلم، أو المؤمن فغسل وجهه، خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينه مع الماء، أو مع آخر قطر الماء، فإذا غسل يديه خرج من يديه كل خطيئة بطشتها يداه مع الماء، أو مع آخر قطر الماء فإذا غسل رجليه خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه مع الماء، أو مع آخر قطر الماء حتى يخرج نقيا من الذنوب(.
والسعى إلى المساجد
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: )صلاة الرجل في الجماعة تضعف على صلاته في بيته، وفي سوقبه خمسا وعشرين درجة، وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء، ثم خرج إلى المسجد لا يخرجه إلا الصلاة لم يخط خطوة إلا رفعت له بها درجة، وحط عنه بها خطيئة فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه اللهم صلى عليه، اللهم ارحمه، ولا يزال في صلاته ما انتظر الصلاة(.
وفي رواية: )اللهم اغفر له، اللهم تب عليه، ما لم يؤذ فيه، وما لم يحدث فيه( رواه البخاري ومسلم.
وكثرة السجود وعن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عمل يدخل به الجنة، أو بأحب الأعمال إلى الله? قال: )عليك بكثرة السجود، فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة، واستكثروا من السجود( وإسناده صحيح
وذكر الله تعالى بعيد الصلوات المكتوبات وعن عائشة- رضي الله عنها- قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: )من صلى الفجر أو قال الغداة فقعد في مقعده، فلم يلغ بشىء من أمر الدنيا، ويذكر الله تعالى حتى يصلي الضحى أربع ركعات، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه لا ذنب له(. رواه أبو يعلى،
أرأيت اخى الكريم كم هو يسير عليك تحقيق أسباب المغفرة أرأيت ما هو أعظم حمقا وجهلا من عاص يئس أو قنط من رحمة الله تعالى ولا زال فيه عرق ينبض