المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال ماحكم سماع الموسيقى في الإسلام ؟



اللهم صلي على محمد
05-06-2011, 06:58 AM
السلام عليكم

بما ان الأمر قد التبس علي في حكم سماع الموسيقى أردت أن أسألكم عن حكمها وعن سبب اختلاف العلماء في حكمها؟

جزاكم الله خيرا.

قبلت الإسلام ديناً
05-06-2011, 08:46 AM
"يأتي على الناس زمان يستحلون الحر والحرير والمعازف. " : رواه البخاري

في سبيل الله
05-06-2011, 08:11 PM
إن كانت الفطرة سليمة فستدلك على حكم الموسيقى.

عبدالرحمن الحنبلي
05-06-2011, 08:18 PM
اخي الكريم موضوعك فقهي وليس عقدي ......اعتقد في بعض العلماء اجاز الغناء لكن رايه شاذ لايعول عليه والصحيح الراجح تحريم الغناء

في سبيل الله
05-06-2011, 10:23 PM
الاخ الفاضل , هنالك فرق بين الغناء و المعازف
لأن السؤال عن الموسيقى وليس الغناء

نور الدين الدمشقي
05-06-2011, 10:58 PM
سألت الشيخ صلاح الصاوي مرة هذا السؤال...وقبل سؤالي كنت انوي استحضار الأدلة والمناقشة في المسألة...لكن جوابه كان اسرع الى الجامي.
كان جوابه 3 كلمات بالضبط: "ليست من المروءة"...فوقع في نفسي...فكفاني!

mohamed77
05-07-2011, 06:30 AM
كان جوابه 3 كلمات بالضبط: "ليست من المروءة"...فوقع في نفسي...فكفاني!

لكن استاذى هذا لا يصلح دليلا ابدا :)

سليلة الغرباء
05-07-2011, 10:33 AM
المشكلة والبلوى أن الموسيقى لم تدع بيتا إلا ودخلته فهل هذه من علامات الساعة !؟

ومن ارغم على سماع الموسيقة في جنريك الأخبار وفي بعض الأعراس العامية عند عموم الناس هل هو آثم ، خصوصا إن لم يستطع النهي عن ذلك في مجتمع هو أصلا يعرف حرمة الموسيقى أو يتذرعون بمسألة الخلاف بين العلكماء ويأتون بموسيقى وكلام يحرم سماعه لكنه عند العوام عادي جدا ، بل وينكرون هذا عن من يعارضهم

إلى حب الله
05-07-2011, 02:36 PM
الأخت الكريمة ....
لا يُكلف الله نفسا ًإلا وسعها ...
فهناك بعض الموسيقى التي تكون جزءا ًمدموجا ًفي أحد المواد المرئية أو السمعية
الهامة : فالله عز وجل يتجاوز عنها بإذن الله ..
طالما لم يكن مقصودا ًسماعها لذاتها .. وخصوصا ًأن معظمها مقاطع موسيقية
بسيطة : قلما تجذب الانتباه لها مقارنة ًبالمادة الأصلية للاستماع أو المشاهدة ...

وقد كنت مُبتلىً قديما ًبسماع الأغاني والموسيقى للأسف : عربيها وعجمها !!!..
وسبب ذلك الابتلاء :
هو أني (وكطفل ومراهق وشاب مصري) :
لم أكن أسمع أحد المنتصوبين في مناصب الأزهر والإفتاء : يتكلم أبدا ًفي حرمتها !!!..
رغم ما تضافرت به الأدلة من القرآن وصحيح السنة ( وخصوصا ًما صححه
الألباني من تضعيفات ابن حزم رحمهما الله للكثير من الروايات : ومنها الحديث الشهير
في البخاري ) ...
وأما معظم مُعاناتي الفعلية فكانت :
أني عندما كنت أستمع لأغنيةٍ ما أو موسيقى معينة أكثر من مرة :
فكنت لا أستطيع بعد ذلك إخراجها من رأسي !!!..
أو إيقاف تكرارها في عقلي رغما ًعني !!!!..
حتى أصابني ذلك بحزن ٍشديد : لأنها كانت تداهمني أيضا ًوقت الصلاة : وكنت
أعجز عن إيقاف ترددها بداخلي وقتها !!!...
ثم شاء الله عز وجل أن أشتري مطوية ًصغيرة الحجم جدا ً: ولكنها عظيمة النفع والله !
وكانت فيها أدلة نصوص التحريم باختصار ٍوإيجاز !!!..
وكنت أقرأها لأول مرة في حياتي !!!!..
ووقعت في قلبي : وخصوصا ً:
مع اهتزاز الثقة في شيخ الأزهر والمفتي : واللذان لا يتكلمان بكلمة عن مساويء التلفاز
والعُري والتبرج : في حين يفتحان النار على النقاب والحجاب !!!...
يشعر بهذا التناقض كل شاب في سن المراهقة !!!..
فرجعت يومها إلى بيتي ..
ثم أخرجت عشرات الشرائط من أدراج مكتبي :
ووضعتها جميعا ًفي كيس ٍأسودٍ كبير :
ثم ذهبت بها لأقرب مكان ٍللقمامة : فألقيتها !!!!!..
وهكذا وفي ثوان تركت (( شقى سنين عمري من تحويش بعض المصروف .. :)): )) :
تركته لله عز وجل :
فأعقبني الله تعالى لذة ًفي قلبي .. وراحة ًوخشوعا ًوتركيزا ًفي صلاتي ..
وابتعادا ًحتى عن أسماء المغنيين والمغنيات أن يشغلوا حيزا ًفي قلبي أو عقلي !!!..
وأعقبني أوقاتا ًمملوءة ًبالبركات (بعدما تركت التلفاز أيضا ً) :
فانصرف جل وقت فراغي بعدها للقراءة الدينية والعلمية والحمد لله :
حيث أكتشفت أننا فعلا ً( مُغيبون عن الوعي الديني والثقافي الحقيقي ) !!..
وأما أوقات الترويح عن النفس : فإما برامج الجرافك : وإما الأهل والأصدقاء والخروج
واللعب الطبيعي !!!!..
فهذا أفضل من تضييع الساعات في سماع شرائط الحزن عند الحزن !!!..
وسماع شرائط الفرح عند الفرح !!!..
واللتان في كلتا الحالتين كنت فيهما إنسانا ًسلبيا ًمنزوع الإرادة بالاستسلام للرقاد والاستماع !!!..
وبعد ترك الأغاني والموسيقى التي هي (تنويم وتخدير للروح) :
استمعت فترة ًللأناشيد الدينية (التي بدون معازف) ..
ثم حلاني الله عز وجل أخيرا ًبالقرآن ...
تلاوة ًوسماعا ً...
فصار يُغنيني عما سواه :
والحمد لله من قبل ومن بعد ....
-----
وأما إنكار المُنكر أختي الكريمة :
فهو درجات كما هو معلوم : أقلها : الاستنكار القلبي ..........
والأفضل منه ((( وإذا استطعتي أختي الكريمة وجاءتك الفرصة ))) :
هو إخبار مَن حولك أو مَن معك : بحُكم هذه الأشياء من القرآن والسنة ..
وهذا ما أفعله في حياتي والحمد لله ...
بالحكمة والموعظة الحسنة ..
في المواصلات (إذا تيسر ووجدت استجابة وقبول) : وفي العمل ومع الأقارب ...
ولكن مع ملاحظة أني قبل كل هذا :
التزمت بذلك بنفسي (فلا يصح أن ننكر المنكر ونأتيه !!) :
حتى صار لي علامة ًوسط معارفي وزملائي وأصدقائي وأقاربي :
فإما أراحوني بعدم إيذائي بالأغاني والموسيقى لمحبتهم واحترامهم لي ...
وإما صدقوني عندما أ ُخبرهم عن حُكمها : وعن اللذة والفوائد التي ستصيبهم
عند التخلي عنها : وذلك لأنهم رأوني ابتداءً: قد تركتها !!!..
----
وأما آخر النصائح لك أختي الكريمة ولكل أخ أو أخت :
أنه هناك بعض الأفعال البسيطة جدا ًوالتي لا نلقي لها بالا ًللأسف :
ولكنها من الدعوة لترك هذا المنكر من الأهمية بمكان !!...
فمثلا ً:
1))
وجود مجموعة من الشرائط القرآنية الحسنة الصوت أو الخطب والدروس الدينية
النافعة معك : حيث يمكنك عرضها على السائق في المواصلات : أو على الزملاء
في العمل : أو على الأقارب في الزيارات :
فربما ذاقوا على يديك : مالم يذوقوه أصلا ًقبل ذلك ولم يعرفوا لذته والله !!!..
2))
الثناء على السائق : إذا ما كان يُشغل قرآنا ًابتداءً ..
أو قام بتغيير الأغاني والموسيقى إلى القرآن أو الخطب ..
وكذلك الزملاء أو الأصدقاء والمعارف :
فإن الثناء : يطبع في النفس طابع المعروف ويؤصل لديها فعل الخير ويُشعرها بعاجل
ثمرته في الدنيا ...
ويُشجع الغير على تكرار هذا الفعل الحسن مرات ومرات ...
3))
يمكن للمتضرر من الأغاني أو الموسيقى (سواء في المواصلات أو أماكن الانتظار .. إلخ)
أن يُخرج من جيبه مصحفا ًصغيرا ً: ليبدأ في القراءة فيه بصوتٍ خفيض (حتى لا يؤذي
مَن حوله : فإيذاء الآخرين بعلو صوت القرآن مكروه) :
مع الثقة تماما ًبتغير الحال تدريجيا ًأو فجأة ًإن شاء الله !!..
فإما سيشعر السائق أو صاحب الموسيقى والغناء بضرر ذلك عليك : فيستحي ...
وإما سيُذكره منظرك وأنت تقرأ في المصحف بالله : فينزوي ..
وإما استحثه على كل ذلك : أحد الراكبين أو الجالسين الأفاضل : وهم كثر بفضل الله :
والذين لو حتى لم يفعلوا ذلك بدافع الدين :
فسوف يفعلونه بدافع الحرية الشخصية : والتي تعدى عليها هذا المُشغل للموسيقى أو
الغناء بصوتٍ مرتفع : وكأنه قد حصل على موافقة خطية مُسبقة منكم بما يفعل !!!...
وكثيرا ًما كنت أذكر في هذا الموقف حديث النبي في الصحيح :
" فيأتي وقد ضرب هذا وشتم هذا وأخذ مال هذا ... فيأخذ هذا من حسناته وهذا من حسناته ...
حتى إذا فنيت : أ ُخذ من سيئاتهم : فطـُرح عليه : فطرح في النار !!.. " والعياذ بالله ..
فكثيرا ًما نفعني ذكر هذا الحديث في مَن يؤذي مَن حوله بسماع المُحرم أو بتدخين السجائر !
----
وأخيرا ً:
فإن قراءة القرآن بصوتٍ خفيض ((وهو الذي تسمعه في نفسك : وبالكاد يسمعه مَن بجوارك))
أقول إن تلك القراءة (( وعن تجربة )) :
تحمي المسلم من تعلق مثل هذه الأشياء في عقله وقلبه : وترددها بداخله بعد ابتعاده عنها
أو ابتعادها عنه !!!...

وآخر دعوانا :
أن الحمد لله رب العالمين ...

باحث عن النور
05-08-2011, 03:50 AM
بالنسبه لي احب الاغاني التي يكون لها معنى والتي تكون كالشعر تطرب اذنيك وابغض الاغاني التي يغلب عليها الرقص والعري والموسيقى الصاخبه

وارى الامر به حرام وحلال حسب نوع الكلمات

بدون إسم
05-08-2011, 05:17 AM
وارى الامر به حرام وحلال حسب نوع الكلمات


ومنذ متى الحلال والحرام يُـعْـرَف بالرأي ؟!!

ومازلت تشطح اخي الكريم

باحث عن النور
05-08-2011, 05:44 AM
ومنذ متى الحلال والحرام يُـعْـرَف بالرأي ؟!!

ومازلت تشطح اخي الكريم

ما اقصده انه هناك كلمات بالاغنيه محرم سماعها مثل لولاك سانتحر وامور مثل هذي وهناك بعض الكلمات لطيفه على الاذن وتحكي

عن الحب والعاطفه التي وضعها الله سبحانه لنا بين الزوج وزوجته لا تاخذ الامور كانها فتوى ..!

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
05-08-2011, 06:25 AM
أحسن من قرأت له الشيخ الطريفي وفقه الله وقد نقل إجماع العصور على تحريم الغناء وكذا أقوال كافة المذاهب ويكفي أن نعد إستحلال هذه البلايا في هذا الزمان من علامات نبوته صلى الله عليه وسلم..

إلى حب الله
05-08-2011, 12:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ..
إجمالا ًلنقطتين وردتا في كلام الأخين الفاضلين أبي القاسم وأبي المظفر ...
فأقول حسب علمي المتواضع :

النقطة الأولى :
حيث نجد أن العلماء الذين اتفقوا على تحريم المعازف (أي الموسيقى) :
بسبب النصوص الصريحة الواردة في ذلك :
إلا أنهم قد بينوا أنه يُستثنى من ذلك التحريم : ما استثناه النبي صلى الله عليه وسلم :
مثل :
ضرب النساء على الدف في الأفراح والأعراس (( وخـُصص ذلك بالنساء فقط وفي جمع ٍمنهن )) ..
ومثل ما يقع منه من الأطفال الصغار على سبيل اللهو : لا على سبيل الامتهان أو التعلم ..
ويُباح للجواري (أي البنات) الصغار الغناء أيضا ًأيام العيد وفي الأفراح والأعراس قياسا ً..
(لأنه يجوز في حق الأطفال في بعض المسائل (مثل التصوير كالرسم والعرائس ونحوه) : ما لا يجوز للكبار ..
وللمزيد من التفاصيل يُرجى مراجعة كتاب الشيخ الألباني رحمه الله :
" تحريم آلات الطرب : أو : الرد بالوحيين وأقوال أئمتنا :
على ابن حزم ومقلديه المبيحين للمعازف والغنا :
وعلى الصوفيين الذين اتخذوه قربة ودينا " ..
-----
وأما النقطة الثانية :
وهي ما ورد من تكفير بعض الأئمة والعلماء لمستبيح مطلق المعازف :
فيجب الفهم أن منهم مَن قال ذلك :
فإنما عنيَ به :
مَن عرف أدلة التحريم : وصحت عنده دلالتها : ثم استباح الحل : وضرب بكل ما وصله من تلك
الأدلة (قرآنا ًوسنة صحيحة وأقوال الصحابة والسلف والعلماء) عرض الحائط !!!..
فهذا منزلته في رأي أولئك العلماء :
منزلة المُنكر للمعلوم من الدين بالضرورة (كمنكر الحجاب ومستحل الخمر والزنا ... إلخ) ..

والله تعالى أعلى وأعلم ...