المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأحاديث المثناة



مفكر موحد
05-07-2011, 07:10 PM
من اقتراب الساعة أن ترفع الأشرار ويوضع الأخيار ويقبح القول ويحبسن العمل ويقرأ في القوم المثناة قلت وما المثناة قال ما كتب سوى كتاب الله
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 7/329
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح‏‏
المصدر: الدرر السنية

إلى حب الله
05-07-2011, 08:20 PM
ما شاء الله ما شاء الله ...
كلام جميل ...

سؤال زميلي مفكر موحد :
هل هذا الحديث الذي ذكرته لنا بالأعلى : هل هو من المثناة : مما كـُتب سوى كتاب الله ؟؟!..

فإن كانت الإجابة بنعم :
فنفهم من ذلك أننا كمسلمين : يُمكن لنا قبول ما كـُتب سوى كتاب الله ؟!!..

وإن كانت الإجابة بلا :
أي انه : ليس من المثناة : فنرجو منك تعريف : ما هي المثناة التي كتبت سوى كتاب الله مشكورا ً..
ننتظر الإجابة ...

ويا حبذا لو أنك كما أجريت بحثا ًعن هذا الحديث (هذا لو لم تكن وقعت عليه أصلا ًفي مواقع منكري السنة) :
يا حبذا لو تجري لنا بحثا ًأيضا ًمشكورا ًعن معناه الذي أخبر به رواته أو العلماء الذين ذكروه في كتبهم ..

هداني الله وإياك لما يُحب ويرضى ....

ابن السنة
05-08-2011, 04:19 AM
ما شاء الله ما شاء الله ...
كلام جميل ...

سؤال زميلي مفكر موحد :
هل هذا الحديث الذي ذكرته لنا بالأعلى : هل هو من المثناة : مما كـُتب سوى كتاب الله ؟؟!..

فإن كانت الإجابة بنعم :
فنفهم من ذلك أننا كمسلمين : يُمكن لنا قبول ما كـُتب سوى كتاب الله ؟!!..

وإن كانت الإجابة بلا :
أي انه : ليس من المثناة : فنرجو منك تعريف : ما هي المثناة التي كتبت سوى كتاب الله مشكورا ً..
ننتظر الإجابة ...

ويا حبذا لو أنك كما أجريت بحثا ًعن هذا الحديث (هذا لو لم تكن وقعت عليه أصلا ًفي مواقع منكري السنة) :
يا حبذا لو تجري لنا بحثا ًأيضا ًمشكورا ًعن معناه الذي أخبر به رواته أو العلماء الذين ذكروه في كتبهم ..

هداني الله وإياك لما يُحب ويرضى ...
:41: :41:
فى الصميم

مفكر موحد
05-08-2011, 01:31 PM
ما شاء الله ما شاء الله ...
كلام جميل ...

سؤال زميلي مفكر موحد :
هل هذا الحديث الذي ذكرته لنا بالأعلى : هل هو من المثناة : مما كـُتب سوى كتاب الله ؟؟!..

فإن كانت الإجابة بنعم :
فنفهم من ذلك أننا كمسلمين : يُمكن لنا قبول ما كـُتب سوى كتاب الله ؟!!..

وإن كانت الإجابة بلا :
أي انه : ليس من المثناة : فنرجو منك تعريف : ما هي المثناة التي كتبت سوى كتاب الله مشكورا ً..
ننتظر الإجابة ...

ويا حبذا لو أنك كما أجريت بحثا ًعن هذا الحديث (هذا لو لم تكن وقعت عليه أصلا ًفي مواقع منكري السنة) :
يا حبذا لو تجري لنا بحثا ًأيضا ًمشكورا ًعن معناه الذي أخبر به رواته أو العلماء الذين ذكروه في كتبهم ..

هداني الله وإياك لما يُحب ويرضى ....



نعم هذا الحديث من المثناة لكن لا يعني هذا أنه يجب قبول المثناة أما الغرض من إيراد الحديث هو تبيين أنكم إذا أخذتم بالمثناة فستقعون في التناقض الفاضح وسيجب عليكم اعتبار هذه المثناة من الباطل.
أما عن معنى المثناة فهو واضح في نفس الحديث وهو (ما كتب سوى كتاب الله) أي أي شيء كتب سوى كتاب الله وأريد به التشريع الإلهي كمصدر ثاني للتشريع ومن هنا جاءت التسمية (المثناة) دلالة إلى التثنية أي وجود مصدر ثاني للتشريع.

إلى حب الله
05-08-2011, 10:12 PM
أنت تقول زميلي مفكر موحد :

" نعم هذا الحديث من المثناة " ....
أقول :
وأزيدك أن الحديث : صحيح : صححه الألباني رحمه الله كما سيأتي قائلا ً:
أخرجه الحاكم ( 4/554-555 ) وقال : صحيح الإسناد .. ووافقه الذهبي .. وهو وإن كان موقوفا ً:
(أي على الصحابي) : فله حكم المرفوع : لأنه من الأمور الغيبية التي لا تقال بمجرد الرأي .. ولا سيما
وقد رفعه بعض الرواة عنده (أي رفعه للنبي في بعض الروايات الأخرى) ....
وعلى هذا :
فقولك زميلي أن ذلك الحديث من المثناة : أي : مما كـُتب سوى كتاب الله :
أقول : وظاهر متن الحديث هنا هو (( الذم )) .. أي :
ذم هذه الكتب التي كتبت سوى كتاب الله ...
فيكون السؤال المنطقي وفقا ًلذلك هو :
هل كل ما كـُتب في الدين : سوى كتاب الله : هل هو المقصود بهذا الذم :
أم لا ؟؟؟!!!...
-------
فإن كانت الإجابة بنعم : كلها مذمومة :
قلت لك :
يا عدو نفسك : كيف تذمها وأنت قد انتفعت بأحدها الآن (وهو هذا الحديث) ؟؟؟؟!!!!!..
والذي أخبر به الصحابة عن النبي : عن هذه الكتب المُسماة : المثناة !!!..
فإما أنها مكذوبة النسبة إلى النبي : وهذا نهجك كمنكر للسنة : فكيف تستدل بها (وتصدقها) ؟؟؟!!!..
وإما أنها ليست مكذوبة على النبي : ولذلك أنت تستدل بها و(تصدقها) : فنرجو أن تخبرنا ساعتها عن
توبتك من إنكار السنة !!!...
-------
وإن كانت الإجابة بلا : ليست كلها مذمومة :
أقول لك حينها :
تعال معي إذا ًنرى ما كتبه أحد العلماء المتخصصين في ذلك ....
ألا وهو الشيخ الألباني رحمه الله في موضعين من كتبه ..
حيث أنقل لك الكلام التالي له : مع بعض التصرف البسيط جدا ً.........
فاقرأه وتمعن :
هداني الله وإياك لما يُحب ويرضى ...
----
----------
يقول الشيخ الألباني رحمه الله في الصحيحة ( 6/2/774 – 776/2821 ) :
" من اقتراب ( وفي رواية أشراط ) الساعة أن : تـُرفع الأشرار وتـُوضع الأخيار .. ويـُفتح القول :
ويُخزن العمل !!.. ويُقرأ بالقوم (المثناة ) : ليس فيهم أحد ينكرها .. قيل : وما المثناة ؟!!.. قال :
ما استكتب سوى كتاب الله عز وجل " ...
وهو من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- : يرويه عنه عمرو بن قيس الكندي :
رواه عنه جمع ٌ: رفعه بعضهم .. وأوقفه بعضهم .. وهو في حكم المرفوع لأنه : يتحدث عن غيب ومستقبل !

(فائدة ) :
هذا الحديث من أعلام نبوته - صلى الله عليه وسلم - فقد تحقق كل ما فيه من الأنباء وبخاصة منها : ما
يتعلق بـ ( المثناة ) : وهي كل ما استـُكتب سوى كتاب الله .. وما يتعلق به من الأحاديث النبوية : والآثار
السلفية : فكأن المقصود بـ ( المثناة ) :
الكتب المذهبية : المفروضة على المقلدين : والتي صرفتهم مع تطاول الزمن عن كتاب الله وسنة رسوله صلى
الله عليه وسلم : كما هو مشاهد اليوم مع الأسف من جماهير المتمذهبين : وفيهم كثير من الدكاترة والمتخرجين
من كليات الشريعة !!.. فإنهم جميعا ًيتدينون بالتمذهب !!.. ويوجبونه على الناس : حتى العلماء منهم !!!..
فهذا كبيرهم أبو الحسن الكرخي الحنفي يقول كلمته المشهورة للأسف :
" كل آية تخالف ما عليه أصحابنا : فهي مؤولة أو منسوخة !!.. وكل حديث كذلك : فهو مؤول أو منسوخ "

فقد جعلوا المذهب : أصلا ً.. والقرآن الكريم : تبعا ً!!!.. فذلك هو ( المثناة ) دون شك أو ريب ..

وأما ما جاء في " النهاية " عقب الحديث (يقصد الشيخ كتاب النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير) وفيه
تفسير ( المثناة ) بقوله : " وقيل : إن المثناة هي : أخبار بني إسرائيل بعد موسى - عليه السلام - وضعوا كتابا ً
فيما بينهم على ما أرادوا : غير كتاب الله : فهو المثناة .. فكأن ابن عمرو كره الأخذ عن أهل الكتاب : وقد كان
عنده كتب وقعت إليه يوم اليرموك منهم : فقال هذا لمعرفته بما فيها " ...

قلت : وهذا التفسير : بعيد كل البعد عن ظاهر الحديث !!.. والذي جاء فيه أن (المثناة) : من علامات اقتراب
الساعة !!.. فلا علاقة لها بما فعل اليهود قبل بعثته - صلى الله عليه وسلم - !!.. فلا جرم أن ابن الأثير أشار إلى
تضعيف هذا التفسير بتصديره إياه بصيغة : " قيل " (وصيغة قيل عند أهل الحديث : هي من صيغ التضعيف) ...
(( وأقول أنا أبو حب الله : وربما قصد ابن الأثير : ما فعله اليهود باتخاذهم كتاب المشناه اليهودي ))
وأشد ضعفا ًمنه ما ذكره عقبه من قوله : " قال الجوهري : " المثناة " : هي التي تسمى بالفارسية ( دوبيتي ) وهو :
الغناء " !!!..
انتهى النقل الأول من كتاب سلسلة الأحاديث الصحيحة ..
---------
وأما النقل الثاني : فهو من كتاب ( الحديث حجة بنفسه في العقائد 90 : 92 ) للشيخ الألباني رحمه الله أيضا ً:
وتحت عنوان : ( كثرة الخلاف في المقلدين : وقلته في أهل الحديث ) : فقد قال :
" ومَن عرف هذا السبب في بقاء طوائف المقلدين على تفرقهم المشين طيلة هذه القرون الطويلة : حتى أفتى
جمهورهم ببطلان الصلاة أو كراهتها : وراء المخالف في المذهب !!.. بل منع بعضهم الحنفي مثلا ً: أن يتزوج المرأة
الشافعية !!.. وأجاز آخر ذلك لكن دون العكس !!.. مُعللا ذلك بقوله :
" تنزيلا ًلها منزلة أهل الكتاب " !!!..
فكأن الله تعالى لم يخاطبهم بقوله : [ ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا : من بعد ما جاءهم البينات ] !!.. وقال :
[ وتقطعوا أمرهم بينهم زبرا ً: كل حزب بما لديهم فرحون ] .. قال ابن القيم رحمه الله ( 1/314 ) :
" والزبر : الكتب .. أي : كل فرقة صنفوا كتبا ً: أخذوا بها .. وعملوا بها .. ودعوا إليها : دون كتب الآخرين :
كما هو الواقع سواء " .. أقول (أي الشيخ الألباني رحمه الله) :
ولعل هذه الكتب هي التي أشار إليها عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما : فيما رواه عنه عمرو بن قيس السكوني
قال :
" خرجت مع أبي في الوفد إلى معاوية .. فسمعت رجلا ًيحُدث الناس يقول :
" إن من أشراط الساعة أن : تـُرفع الأشرار .. وتـُوضع الأخيار .. وأن يخُزن الفعل والعمل .. ويظهر القول !!..
وأن يقرأ الناس بالمثناة في القوم : ليس فيهم من يغيرها أو ينكرها " !!..
فقيل : وما المثناة ؟ قال : " ما اكتـُتب سوى كتاب الله عز وجل " ! ( أخرجه الحاكم ( 4/554 - 555 ) وقال :
صحيح الإسناد .. ووافقه الذهبي .. وهو وإن كان موقوفا ً: فله حكم المرفوع : لأنه من الأمور الغيبية التي : لا تقال
بمجرد الرأي !!.. لا سيما : وقد رفعه بعض الرواة عنده وصححه أيضا ً..

وكأنه لذلك : كان الإمام أحمد رحمه الله - وحرصا ًمنه على إخلاص الاتباع للكتاب والسنة - : يكره وضع الكتب
التي تشتمل على التفريع والرأي !!!.. ( ذكر ذلك ابن الجوزي في " مناقب أحمد " ص 192 ) خشية إيثار الناس لها
على الكتاب والسنة : كما فعل المقلدة تماما ً!!!.. فإنهم يُؤثرون مذهبهم على الكتاب والسنة : عند الاختلاف !!!....
(( وأقول أنا أبو حب الله : أنهم للأسف فعلوا عكس المأمور به في القرآن والسنة وهو : الاحتكام لله ورسوله عند
الاختلاف : وتحكيم قول النبي فيما بينهم : فلا وربك لا يؤمنون حتى : يحكموك فيما : شجر بينهم .. ونواصل :)) ...
ويجعلونه معيارا ًعليهما كما تقدم عن الكرخي !!!.. وكان الواجب عليهم :

اتباع الكتاب والسنة : كما تقضي بذلك الأدلة المتقدمة منها .. وكما توجب ذلك عليهم أقوال أئمتهم أنفسهم !!..
(( وأقول أنا أبو حب الله : وهناك عشرات الأقوال الصريحة لأئمة المذاهب الأربعة وغيرهم في ذم التقليد في الدين ))
وأن ينضموا إلى مَن كان الكتاب والسنة معه : من المذاهب الأخرى !!..
ولكنهم مع الأسف الشديد : ظلوا مختلفين متنازعين !!.. ولذلك قال ابن القبم ( 2/333 ) وقد ذكر قوله صلى الله
عليه وآله وسلم : " وإنه من يعش منكم : فسيرى اختلافا ًكثيرا ً: فعليكم بسنتي .. وسنة الخلفاء المهديين الراشدين
من بعدي .. عضوا عليها بالنواجذ ...... إلى آخر الحديث الصحيح الشهير " :

" وهذا ذم للمختلقين .. وتحذير من سلوك سبيلهم .. وإنما كثر الاختلاف وتفاقم أمره : بسبب التقليد وأهله !!!....
والذين فرقوا الدين .. وصيروا أهله شيعا ً: كل فرقة تنصر متبوعها : وتدعوا إليه : وتذم مَن خالفها !!.. ولا يرون
العمل بقولهم : حتى كأنهم ملة أخرى سواهم في الدين !!!.. ويدأبون ويكدحون في الرد عليهم ويقولون : " كتبهم "
و" كتبنا " !!.. و" أئمتهم " و" أئمتنا " !!.. و" مذهبهم " و" مذهبنا " !!.. هذا : والنبي واحد !!.. والقرآن واحد !!..
والرب واحد !!.. فالواجب على الجميع :
أن ينقادوا إلى كلمة سواء بينهم كلهم .. وأن لا يُطيعوا إلا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .. ولا يجعلوا معه :
مَن يكون أقواله كنصوصه (أي يساوون قول أئمتهم بحديث رسول الله الصحيح !!) ولا يتخذ بعضهم بعضا ً:
أربابا ًمن دون الله !!..

فلو اتفقت كلمتهم على ذلك : وانقاد كل واحد منهم لمن دعاه إلى الله ورسوله :
وتحاكموا كلهم إلى السنة وآثار الصحابة : لقل الاختلاف : وإن لم يُعدم من الأرض !!!..
ولهذا تجد أقل الناس اختلافا ً:
أهل السنة والحديث !!.. فليس على وجه الأرض طائفة أكثر اتفاقا ًوأقل اختلافا ًمنهم : لما بنوا على هذا الأصل !!..

وكلما ابتعد المسلمون عن الحديث : كان اختلافهم في أنفسهم أشد وأكثر !!..
فإن مَن رد الحق (أي رفض سنة رسول الله المبينة لمجمل القرآن وعمومه) :
مرج عليه أمره !.. واختلط عليه !.. والتبس عليه وجه الصواب : فلم يدر أين ذهب !!.. وذلك كما قال تعالى :
[ بل كذبوا بالحق لما جاءهم : فهم في أمر مريج ] .... الخ " ..
انتهى النقل من كلام الشيخ رحمه الله ..
-------
هذا ...
والله تعالى أعلى وأعلم ...
ورحم الله علمائنا الأفاضل ...
ورحم الله أهل السنة والحديث والجماعة ....

هداني الله وإياك زميلي مفكر موحد لما يُحب ويرضى ...
وألحقك تائبا ًبركب إخوانك من أهل السنة والجماعة ..
آميـــــــن ..

مفكر موحد
05-09-2011, 10:34 PM
يا سيد أنا لم أستدل بهذا الحديث على أي شيء وإنما أوردته لأبين لكم بطلان منهجكم والتناقض الذي وقعتم فيه فإذا أخذتم بالأحاديث فعليكم الأخذ بهذا الحديث الذي يبين أن أي كتاب أريد به التشريع غير كتاب الله فهو من الباطل أي أن كتاب البخاري من المثناة وما فيه من التشريع لم يأتي من الله ولم يأذن الله للبخاري باستحداث مصدر جديد للتشريع ولم يأذن لغير رسول الله بجعل أقوال البشر ورواياتهم شريعة إلهية ولو نسبت إلى رسول الله ما لم يثبت ذلك قطعا والآليات المتبعة اليوم من علماء السنة لتصحيح الأحاديث آليات غير دقيقة بما فيه الكفاية لمعرفة الحق من الباطل في تلك الروايات بدليل اختلافهم في تصحيح بعض الأحاديث حتى أن بعض العلماء يصحح أحدهم الحديث أو يضعفه ثم يتراجع بعد ذلك عن تصحيحه أو تضعيفه!!!!!!! فهل يجوز أن تكون شريعة الله بهذه المهانة يقرر صحتها الرجال غير المعصومين المعرضين للخطأ ويختلفوا فيها؟ هل شريعة الله غير يقينية كما هي الأحاديث؟

أبو القـاسم
05-09-2011, 11:08 PM
يا سيد أنا لم أستدل بهذا الحديث على أي شيء وإنما أوردته لأبين لكم بطلان منهجكم والتناقض الذي وقعتم فيه فإذا أخذتم بالأحاديث فعليكم الأخذ بهذا الحديث الذي يبين أن أي كتاب أريد به التشريع غير كتاب الله فهو من الباطل أي أن كتاب البخاري من المثناة وما فيه من التشريع لم يأتي من الله ولم يأذن الله للبخاري باستحداث مصدر جديد للتشريع ولم يأذن لغير رسول الله بجعل أقوال البشر ورواياتهم شريعة إلهية ولو نسبت إلى رسول الله ما لم يثبت ذلك قطعا والآليات المتبعة اليوم من علماء السنة لتصحيح الأحاديث آليات غير دقيقة بما فيه الكفاية لمعرفة الحق من الباطل في تلك الروايات بدليل اختلافهم في تصحيح بعض الأحاديث حتى أن بعض العلماء يصحح أحدهم الحديث أو يضعفه ثم يتراجع بعد ذلك عن تصحيحه أو تضعيفه!!!!!!! فهل يجوز أن تكون شريعة الله بهذه المهانة يقرر صحتها الرجال غير المعصومين المعرضين للخطأ ويختلفوا فيها؟ هل شريعة الله غير يقينية كما هي الأحاديث؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..
1-مادمت تستدل به علينا من باب الاحتجاج علينا بما عندنا ,فيلزمك أخذ فهم علمائنا للحديث وليس بالافتيات عليهم وتفسيره على هواك وذلك أن دلالة الحديث محتملة لأكثر من معنى..والمعنى الصحيح لقوله ما سوى "كتاب الله" يشمل السنة لكونها مفسرة له تابعة له .."لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة" فحدثنا كيف يتحقق الائتساء بالنبي وأنت تتنكر لجميع ما بلغنا عنه من أقوال وأفعال وجهاد وطريقته في بيته ومعاملته الناس وأزواجه ..إلخ ,ولو كان ما تزعمونه حقاً لم يكن ثم معنى للأمر بالائتساء به لاستحالة ذلك! "من يطع الرسول فقد أطاع الله "فجعل طاعة الرسول طاعةً لله..ومن هنا لو قيل لشخص:أطع الله فقط ,لم يكن ممتثلا للطاعة إلا بطاعة الرسول ..فلا فصل بين الأمرين
2-وإذا صح هذا الحديث وصح غيره كالبخاري ومسلم , فالمنهج العلمي يقول بوجوب حمل الأحاديث على الجمع لا على اصطناع تناقض وهمي بناء على فهم خاص ..وذلك أن التناقض إنما يصح لو تعذر الجمع
3-ثم إن قولهم رجاله ثقات" لا يلزم منه صحة الحديث كما تفهم, بسبب خواء جعبتك من معرفة علم الحديث ,وما أكثر ما قيل فيه رجاله ثقات وهو معلول مردود..لأن قوله رجاله ثقات بيان لتحقق شرطين فحسب :العدالة والضبط
4-اختلاف الاجتهادات ليس إهانة يا عدو نفسك ..فهذا مما أذن الله تعالى فيه , لأن الأحكام على ثلاث انحاء
أ-أشياء مقطوع أنها حق
ب-أشياء مقطوع كونها باطلا
ج-وأشياء تتجاذبها الاجتهادات الفقهية لا ختلاف الفهم ,
وكل واحد يفقه شيئا من العربية يدرك أن الله تعالى جعل بعض كلامه نصا قاطعا, وبعضه دون ذلك,فهذا القسم الثاني هو الذي قد تختلف في بعضه الاجتهادات
5-وإذا أردت أن تحتج بشيء على قوم..فمقتضى العدل ألا تجتزيء , لأن عملك هذا يشبه احتاج نصراني على المسلمين بقوله تعالى "وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه"..أو قوله تعالى "إن الذي آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون"..فيقول في الأولى قد قلتم بالذي نقول ,وفي الثانية شهد قرآنكم لنا بالنجاة إن كنا مؤمنين بالله واليوم الآخر ..ونحن مؤمنون بالله واليوم الآخر!..ففعلك يشبه فعلهم تماما سواء بسواء..وتوصيفه في كلام الله التمسك بالمتشابه وترك المحكم..قال تعالى "فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه "
5-وإنما يصح فيكم قول النبي صلى الله عليه وسلم (ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه ،ألا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول عليكم بالقران فما وجدتم من حلال فأحلوه وما وجدتم فيه من حرام فحرموه ) من حديث المقدام رضي الله عنه ,فهذا واضح أنه يدل عليكم
5-وقد التزمت الجواب على فرض صحة الحديث..
أكتفي بهذا الآن ..حى لا أطيل

مفكر موحد
05-10-2011, 09:32 PM
إن معنى المثناة موضح في الحديث وهو كل ما كتب سوى كتاب الله كمصدر تشريعي بما في ذلك كتاب البخاري ولا ينكر هذا إلا مكابر مثلك يفضل أن يرفض الحق المبين تعصبا لما وجد عليه آباءه ولو كانوا لا يعقلون شيئا ولا يهتدون.
أما عن اتخاذ النبي أسوة حسنة فيكون فيما جاءنا في القرآن عنه من الأعمال التي لم ينكرها الله مثل أنه على خلق عظيم كاتخاذ إبراهيم أسوة حسنة بما أقره الله من أفعاله في القرآن.
أما كلامك عن الجمع فأنا لم أذكر حديثين متناقضين وإنما ذكرت حديث يبطل منهجكم.
وعن قولك أن كون الحديث رجاله ثقات فلا يعني أنه صحيح فإن الحديث المذكور قد صححه الألباني لذى وجب عليك الأخذ به إذا كانت الأحاديث التي يصححها البشر يجب الأخذ بها وبالتالي يتهافت منهجك وتعترف باتباعك للباطل.
أما عن قولك أن اختلاف الاجتهادات ليس إهانة وأن هناك نصوص غير قطعية الدلالة فأنا لم أتحدث عن فهم النصوص واختلاف الناس في ذلك وإنما أتكلم عن الاختلاف في صحة النص ذاته فهل يجوز أن يكون النص الشرعي ظني في ثبوته ؟؟؟ وأكرر لك عسى أن تفهم أنني أتحدث عن ثبوت النص وليس عن مدلول النص.
أما عن قولك أنني يجب أنا لا أجتزئ فهل آتي لك بكل الأحاديث مثلا حتى أكون عادلا؟!!!!! لقد أتيت بالحديث كاملا من المصدر فماذا تريد أكثر من ذلك؟؟ وعن استشهادك بالقرآن فإن القرآن لا يناقض بعضه بعضا كما أحاديثكم وقول الله (وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه) فإنه حق أي أن المسيح هو كلمة الله مع جهل جماهير علمائك بكلمة الله فإن المسيح هو كلمة الله أي الروح القدس الذي أرسله الله إلى مريم الذي ينفذ أوامر الله ويحقق كلماته في عالمنا وليس كلمة الله الذاتية ونحن لسنا بصدد مناقشة هذا الأمر. وأما قولك أن النصارى يستشهدون بقول الله (إن الذي آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون) فليست هذه آية من كتاب الله وإنما قال تعالى (إن الذي آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون) فلم تذكر أنت العمل الصالح في الآية كما أن الإيمان بالله يقتضي الإيمان برسله وكتبه وبالتالي لا حجة للنصارى علينا. وعن كلامك عن المتشابه فإن الأحاديث هي قول البشر وليست من كلام الله حتى يكون منها متشابه بالمعنى المقصود في القرآن.

أبو القـاسم
05-10-2011, 10:22 PM
تعلم الأدب..فلست مضطرا للرد على أسلوب فيه قلة أدب أو انعدام أدب

إن معنى المثناة موضح في الحديث وهو كل ما كتب سوى كتاب الله كمصدر تشريعي بما في ذلك كتاب البخاري ولا ينكر هذا إلا مكابر مثلك يفضل أن يرفض الحق المبين تعصبا لما وجد عليه آباءه ولو كانوا لا يعقلون شيئا ولا يهتدون.
سبق الرد عليه ..فرد على الرد ودع عنك التطاول

أما عن اتخاذ النبي أسوة حسنة فيكون فيما جاءنا في القرآن عنه من الأعمال التي لم ينكرها الله مثل أنه على خلق عظيم كاتخاذ إبراهيم أسوة حسنة بما أقره الله من أفعاله في القرآن.
هذا تناقض ومكابرة ..لأن الائتساء بالشخص يكون بمراقبة سكناته وحركاته في كل أحواله وتقليده..والخطاب للأمة المسلمة ,فقد شاهدوا من أحواله وأمرهم ربهم بجعله قدوة ..وهو قدوة في كل شيء, فلو كان المقصود ما تقول , لكان ينبغي أن يقول اتبعوا القران وكفى ولكن الله تعالى ربط حقيقة اتباع كلام الله بتقليد الرسول صلى الله عليه وسلم في كل شيء ..ومن حكمة الله ورحمته أن نصب لهم إماماً يأتسون به ويقتفون خطواته
فالقرآن ليس فيه بيان تفاصيل سيرته وهديه ودله ..وعلى كلامك يسع الصحابة أن يروه يفعل أمورا ويقول كلاما ثم لا يأخذوا ويقولوا :كفانا كتاب الله ! ولو قالوا لكفروا

أما كلامك عن الجمع فأنا لم أذكر حديثين متناقضين وإنما ذكرت حديث يبطل منهجكم.
أنت ذكرت حديثاً تظنه يفند أحاديثنا..فإذا احتججت به علينا لم يجز أن تجزيء ,لأن فهم الكلام يكون بمجموعه ومجموع ما صح عن الرسول يدل على بطلان فهمك..

وعن قولك أن كون الحديث رجاله ثقات فلا يعني أنه صحيح فإن الحديث المذكور قد صححه الألباني لذى وجب عليك الأخذ به إذا كانت الأحاديث التي يصححها البشر يجب الأخذ بها وبالتالي يتهافت منهجك وتعترف باتباعك للباطل.
تصحيح الألباني ليس حجة ملزمة ..وسبق بيان هذه النقطة, فإن الله سبحانه دل في كتابه على حجية السنة , ودل الكتاب والسنة على حجية الإجماع..فثم أحاديث مقطوع بصحتها..متفق عليها, وثم أحاديث مقطوع ببطلانها , وثم أحاديث تتجاذبها الاجتهادات
وهذا مما أذن الله به ..كما أذن باختلاف الفهم مما يسوغ فيه الخلاف
أ
ما عن قولك أن اختلاف الاجتهادات ليس إهانة وأن هناك نصوص غير قطعية الدلالة فأنا لم أتحدث عن فهم النصوص واختلاف الناس في ذلك وإنما أتكلم عن الاختلاف في صحة النص ذاته فهل يجوز أن يكون النص الشرعي ظني في ثبوته ؟؟؟ وأكرر لك عسى أن تفهم أنني أتحدث عن ثبوت النص وليس عن مدلول النص.
لا فرق لأن المؤدى واحد..والله حفظ شرعه كاملا كتابا وسنة..فوجود خلاف في بعض الأحاديث تصحيحا وتضعيفا لا يعني ضياع الحق لأن هذا من دائرة الاجتهاد ..والاجتهاد مأذون فيه شرعا, فبطل أنه ضاع شيء ..

أما عن قولك أنني يجب أنا لا أجتزئ فهل آتي لك بكل الأحاديث مثلا حتى أكون عادلا؟!!!!! لقد أتيت بالحديث كاملا من المصدر فماذا تريد أكثر من ذلك؟؟ وعن استشهادك بالقرآن فإن القرآن لا يناقض بعضه بعضا كما أحاديثكم وقول الله (وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه) فإنه حق أي أن المسيح هو كلمة الله مع جهل جماهير علمائك بكلمة الله فإن المسيح هو كلمة الله أي الروح القدس الذي أرسله الله إلى مريم الذي ينفذ أوامر الله ويحقق كلماته في عالمنا وليس كلمة الله الذاتية ونحن لسنا بصدد مناقشة هذا الأمر. وأما قولك أن النصارى يستشهدون بقول الله (إن الذي آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون) فليست هذه آية من كتاب الله وإنما قال تعالى (إن الذي آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون) فلم تذكر أنت العمل الصالح في الآية كما أن الإيمان بالله يقتضي الإيمان برسله وكتبه وبالتالي لا حجة للنصارى علينا. وعن كلامك عن المتشابه فإن الأحاديث هي قول البشر وليست من كلام الله حتى يكون منها متشابه بالمعنى المقصود في القرآن.

أخطأت في الاية لأني أكتب بسرعة وإن كنت أحفظ..لكن ليست الحجة فيما سقط مني مع العجلة ,والله يغفر لي..فالمقصود أن النصراني المتكلم يعمل الصالحات!
وردك يدل أنك لم تفهم..فأنا لم أقل للنصارى حجة !! ..أردت فقط بيان إلزامكم بفساد دينكم الكفري
ولكن أحسنت بقولك :كما أن الإيمان بالله يقتضي الإيمان برسله
هذا بيت القصيد..والإيمان بالقران يقتضي الإيمان بما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والأخذ بسنته القولية والعملية
"وما آتاكم الرسول فخذوه" ومعلوم أن الرسول كان يتكلم بالقران وغيره..والآية عامة , والله مع هذا قال"وما ينطق عن الهوى"..وهذا عموم بعد عموم ..والحمد لله

أبو القـاسم
05-11-2011, 11:52 AM
فلو قال معلم لطلابه :لا تكتبوا سوى ما قلت..ثم إنه لما أراد الرحيل اختار من طلابه أنبه واحد فيهم وقال:كن عليهم رقيبا ومعلما وأطيعوا أيها التلاميذ قوله ..فجاء الطالب النابه :وجعل يشرح لهم كلام المعلم الذي كان قاله ويفصله ويفسره ,وأذن لهم بالكتابة ..أو أمرهم بها
أ-فإما أن يعدوا إذن المعلم الثاني خروجاً عن أمر معلمهم الأول ومخالفا لمقتضاه ..وهذا يقتضي أن ينكروا عليه إذنه, ولكن هذا يلزم منه تنكبهم طاعة المعلم الأول وعصيان أمره
ب-وإما أن يفهموا بأن كلام المعلم الأول محمول على معنى خاص لا أن المقصود تحريم مطلق الكتابة ..على ما تقرر في الأصول أن اللفظ العام يدخله التخصيص بالنص أو السياق أو القرينة ..أو غير ذلك من المخصصات ,وبهذا يفهم الكلام العربي ويرتفع التناقض الموهوم..
والدليل على هذا أني أسأل منكري السنة على فرض أنه يجوز لهم تصديق هذا الحديث وحده دون السنة كافةباعتباره حجة لهم علينا كما يزعمون ..
السؤال هنا:هل ما يكتبونه من شروح دينية وغيرها يدخل في معنى "ما كتب سوى كتاب الله"؟
وبمعنى أوضح:لو فرضنا جدلاً
-أن هذا الحديث ورد في القران أو أن الرسول قاله قطعا ,فهل يكون ما تكتبونه من أمور دينية أو غير دينية,يجعلكم داخلين في المثناة على هذا الفرض؟
1-إن قلت نعم : فهذه مكابرة , وسيلزمك تحريم مطلق الكتابة لغير كتاب الله ..ولو كانت في العلوم الطبيعية
لأن الحديث عام..
2-وإذا قلت :لا..فهذا تخصيص وبه نقول ..فبطل ما تقول على الوجهين ..والحمد لله رب العالمين

مفكر موحد
05-11-2011, 11:12 PM
هذا تناقض ومكابرة ..لأن الائتساء بالشخص يكون بمراقبة سكناته وحركاته في كل أحواله وتقليده..والخطاب للأمة المسلمة ,فقد شاهدوا من أحواله وأمرهم ربهم بجعله قدوة ..وهو قدوة في كل شيء, فلو كان المقصود ما تقول , لكان ينبغي أن يقول اتبعوا القران وكفى ولكن الله تعالى ربط حقيقة اتباع كلام الله بتقليد الرسول صلى الله عليه وسلم في كل شيء ..ومن حكمة الله ورحمته أن نصب لهم إماماً يأتسون به ويقتفون خطواته
فالقرآن ليس فيه بيان تفاصيل سيرته وهديه ودله ..وعلى كلامك يسع الصحابة أن يروه يفعل أمورا ويقول كلاما ثم لا يأخذوا ويقولوا :كفانا كتاب الله ! ولو قالوا لكفروا
كيف تتخذ إبراهيم أسوة حسنة إذن؟؟ هل لديك مرويات عنه؟


تصحيح الألباني ليس حجة ملزمة ..وسبق بيان هذه النقطة, فإن الله سبحانه دل في كتابه على حجية السنة , ودل الكتاب والسنة على حجية الإجماع..فثم أحاديث مقطوع بصحتها..متفق عليها, وثم أحاديث مقطوع ببطلانها , وثم أحاديث تتجاذبها الاجتهادات
وهذا مما أذن الله به ..كما أذن باختلاف الفهم مما يسوغ فيه الخلاف
إذا لم يكن تصحيح الألباني حجة عندك فما هي الحجة؟ هل هي تصحيح البخاري؟ ولماذا البخاري؟ هل هو من الأنبياء؟


لا فرق لأن المؤدى واحد..والله حفظ شرعه كاملا كتابا وسنة..فوجود خلاف في بعض الأحاديث تصحيحا وتضعيفا لا يعني ضياع الحق لأن هذا من دائرة الاجتهاد ..والاجتهاد مأذون فيه شرعا, فبطل أنه ضاع شيء ..
كيف تقول أنه ليس هنالك فرق؟!!!! المعنى يمكن الوصول إليه إذا عرفت العربية أما النص لا يصح حتى يكون هناك ما يثبت صحته ورواية الرجال لا تثبت النص ولو كانوا عدول في نظر البعض فنحن لا نعرف حقيقة الرجل لأننا لم نطلع على ما في قلبه (فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى).

أخطأت في الاية لأني أكتب بسرعة وإن كنت أحفظ..لكن ليست الحجة فيما سقط مني مع العجلة ,والله يغفر لي..فالمقصود أن النصراني المتكلم يعمل الصالحات!
وردك يدل أنك لم تفهم..فأنا لم أقل للنصارى حجة !! ..أردت فقط بيان إلزامكم بفساد دينكم الكفري
ولكن أحسنت بقولك :كما أن الإيمان بالله يقتضي الإيمان برسله
هذا بيت القصيد..والإيمان بالقران يقتضي الإيمان بما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والأخذ بسنته القولية والعملية
"وما آتاكم الرسول فخذوه" ومعلوم أن الرسول كان يتكلم بالقران وغيره..والآية عامة , والله مع هذا قال"وما ينطق عن الهوى"..وهذا عموم بعد عموم ..والحمد لله
الإيمان بالله يقتضي الإيمان بالحق ومنه الكتب والرسل من الله أما قول الله "وما آتاكم الرسول فخذوه" فهل كل ما نطق به الرسول قد جاءنا وهل أمر الله أحدا بأن يروي عن أحاديث لتكون شريعة؟ وما البرهان؟

أبو القـاسم
05-11-2011, 11:15 PM
الجواب يكون :جوابا لا سؤالاً..فبعدما تجيب, اسأل ..وحينئذ أجيبك
وهذا إن كنت تحترم معنى الحوار..ولكن سأمشيها لك هذه المرة ولا تعد!
1-الأنبياء إخوة لعلات ,أصل دينهم واحد وشرائعهم مختلفة "لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا"
وقد أمِر النبي صلى الله عليه وسلم باتباع ملة إبراهيم عليه السلام..فامتثل الأمر وكانت شريعته ناسخة لكل الشرائع
فحين نتبع الرسول نكون متبعين له ولإبراهيم عليهما الصلاة والسلام في أصل التوحيد, وله خاصة في الشريعة المحمدية التي تفصيلها في الكتاب والسنة..فلو كنا في زمن إبراهيم للزمنا اتباع كل ما يصدر عنه من تعاليم..إلا أن يجيء استثناء في شريعة إبراهيم تأمره أن يحذر الناس من الأخذ من سنته!
ثم إن الأمر باتخاذ إبراهيم أسوة جاء في سياق محدد خاص "قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك وما أملك لك من الله من شيء ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير"فأمر بالائتساء في هذا المشهد التوحيدي الخالص الدال على الولاء والبراء ثم استثنى وقال "إلا قول إبراهيم.."إلخ ..أرجو أن يكون هذا مفهوماً
2-الحجة فيما ثبتت صحته بالأدلة المعتبرة عند أهل العلم الذين انتدبهم الله لحفظ كتابه وسنته,قال تعالى "إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا "فدل على أن الأصل في العدل قبول خبره بل في شأن الفاسق أمر بالتبين ولم يأمر برد خبره لمجرد فسقه ..فدل على أن التبيّن مشروع مأمور به وهو مهمة علم الحديث,ولا يكلف الله في دينه إلا بقيام الدليل على صحة الخبر, وطبيعي أن الصحة تتفاوت وهذا يعرفه أهل الشأن ,ولهذا جهلٌ منكرة السنة يجعل كلامهم داحضا دون حوار فلو طلبت منهم الحكم على الحديث بدراسة أسانيده لما عرفوا وقد جربت ذلك وهذا يطعن في جدوى الحوار أصلا لأن جهلهم بهذا العلم يجعلهم أعداء له ,وكما أن للعربية علما يقعّده وللتفسير علماً يؤصله ولأصول الفقه قواعد تضبطه فكذلك علم الحديث له أسس معتبرة على أساسها نميز الصحيح من السقيم ,وإنما نقل إلينا القرانَ الناسُ الذين تكذبونهم ..وتطعنون فيهم ,وعامة من حفِظ بهم القران هم أهل السنة من لدن الصحابة فمن بعدهم ..وطريق وصوله هو نفس طريق وصول السنة سوى أن القران أكثر تواتراً..
وإذا كان مجرد وجود خلاف في صحة بعض الأحاديث قاضيا بترك السنة كلها(!) فعامة علماء الشيعة الكبار عندهم المعتمدين لديهم يعتقدون تحريف القران أصلاً ويشككون في صحة سلامته في أحسن الأحوال
3-العربية التي بها عرفت التفسير :كيف حفِظت ؟..لماذا كانت محفوظة عندك مع اختلاف علماء العربية في الكثير من الأشياء؟
وإنما قلت المؤدى واحد :لأن حاصل كلام منكرة السنة قولهم :إننا لا نقبل في ديننا إلا اليقين ..والخلاف في التفسير يجعل مدلول كلام الله مختلفا فيه ..وهذا ينافي اليقين
4-الآية حجتها عليكم قائمة وواضحة جدا فلو كان ثم استثناء لقال "وما آتاكم الرسول من القران وحده فخذوه "!..لكنه سبحانه وتعالى عمم..والتخصيص بغير مخصص ظلم وتعد وتحريف للكلم عن مواضعه , فكما أن الإيمان بالحق يقتضي الإيمان بالرسل ..فالإيمان بكتاب الله ناطق بأنه يجب فيه اتباع الرسول في كل ما صدر عنه

مفكر موحد
05-12-2011, 07:31 PM
1- إذن أنت تقر أن الاقتداء الأسوة ليس بالضرورة أن يكون باتباع كل حركاته وسكناته وإلا هل كل حياة رسول الله مدونة لدينا؟؟

2- أنت قلت أن العدل يقبل خبره والألباني على حسب كتبكم قد صحح الحديث وعندكم لا يصح الحديث حتى يكون رواته عدول وبالتالي وعلى حسب منهجكم عليك الأخذ بحديث المثناة هذا أولا.
ثانيا الله أمرنا بالتحقق من نبأ الفاسق لكن لم يقل لنا أن نأخذ أنباء كل من لم يثبت فسقه أو من ظهرت عدالته.
ثالثا هذه الضوابط التي أخذتم بها من أين استنبطتموها؟ من أين لكم أن الحديث إذا كان رواته موثقين عند بعض الناس وسنده متصل أن يأخذ به كل المسلمين بعد ذلك؟ من أين لكم أن الحديث إن صححه أحد المحدثين صار شريعة إلهية؟!!!!!!!!!!!!!!!!
أما عن القرآن فقد نقل بالتواتر فنقل عبر الأجيال وليس عبر فلان عن فرتكان.

3- اللغة العربية حفظت بأداء الناس لها كما حفظت الصلاة وكما حفظ القرآن أما الأحاديث فقد رواها الأفراد. أما الاختلاف في التفسير فناشئ عن الجهل بالعربية ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها، بالعربية تعرف الحق لكن قل لي كيف أعرف أن فلان الذي روى الحديث لم يكذب أو يخطئ.

4- أثبت لي أن الرسول آتانا الروايات التي في كتاب البخاري.

أبو القـاسم
05-12-2011, 08:35 PM
أذكر الجميع أنك تجاهلت بعض ردودي (وللقاري العادل أن يحكم )

إذن أنت تقر أن الاقتداء الأسوة ليس بالضرورة أن يكون باتباع كل حركاته وسكناته وإلا هل كل حياة رسول الله مدونة لدينا؟؟
لا..الائتساء موضوع لما يكون فيه تقليد ..والأصل فيه العموم ,ولا مخصص..جاء كلام الله عاما والآيات فيه وفي التأكيد على اتباع الرسول وطاعته المستقلة وأنه لا ينطق عن الهوى.. إلخ في عشرات الآيات وقد وضحت جوابي ولم ترد عليه
-
أنت قلت أن العدل يقبل خبره والألباني على حسب كتبكم قد صحح الحديث وعندكم لا يصح الحديث حتى يكون رواته عدول وبالتالي وعلى حسب منهجكم عليك الأخذ بحديث المثناة هذا أولا.

ثانيا الله أمرنا بالتحقق من نبأ الفاسق لكن لم يقل لنا أن نأخذ أنباء كل من لم يثبت فسقه أو من ظهرت عدالته.
ثالثا هذه الضوابط التي أخذتم بها من أين استنبطتموها؟ من أين لكم أن الحديث إذا كان رواته موثقين عند بعض الناس وسنده متصل أن يأخذ به كل المسلمين بعد ذلك؟ من أين لكم أن الحديث إن صححه أحد المحدثين صار شريعة إلهية؟!!!!!!!!!!!!!!!!
أما عن القرآن فقد نقل بالتواتر فنقل عبر الأجيال وليس عبر فلان عن فرتكان

-هذا باطل لأن شروط الصحة ليس العدالة فقط ولكن جهلك بهذا العلم يجعلك تنطق بهذا..قولك فرتكان قلة أدب وسخافة
أما الكلام عن حديث المثناة فانت تصطنع فيه مناقضة وتفسره على هواك ..وقد سبق أن التناقض يقع حين يتعذر الجمع ولهذا من يرى أن الحديث صحيح يفهمه على غير فهم منكري السنة جاعلي القران عضين ..فاحتجاجك به يشبه احتجاج النصارى كما أسلفت تعلق بالمتشابه وترك للمحكم ..وهذا سبيل أهل الزيغ كما حكى الله في سورة آل عمران
وقد سبق الرد عليه (احترم نفسك وبالمناسبة فرتكان هذا ستجده في بعض أسانيد القران,وهذا من تناقضاتكم )
-أمرنا الله بأخذ ما آتانا الرسول دون تفريق ..ولو كان ما تقول حقا لقال :ليس كل ما يقوله لكم الرسول فخذوه
-والسنة علمنا بالتواتر المستفيض أن الصحابة نقلوها لأتباعهم ..وأتباعهم نقلوها لأتباعهم ..عبر الأجيال..والقرآن أكثر تواترا ..
وحاصل كلامكم أن الجميع ضال وهو مخالف للقران نفسه

اللغة العربية حفظت بأداء الناس لها كما حفظت الصلاة وكما حفظ القرآن أما الأحاديث فقد رواها الأفراد. أما الاختلاف في التفسير فناشئ عن الجهل بالعربية ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها، بالعربية تعرف الحق لكن قل لي كيف أعرف أن فلان الذي روى الحديث لم يكذب أو يخطئ.

طبعا كلامك عن طريقة حفظ العربية غلط..بدليل أننا اليوم نتكلم العامية ..فهذه النقطة جهل واضح ..وعليك أن تثبت ذلك
وكما أن بعض الأحاديث مختلف في صحتها فهي تحت الاجتهاد المأذون فيه شرعا ..فكذلك اللغة ..اختلف علماء العربية في دلالات جملة من الألفاظ وفي الإعراب إلخ
وأيضا لا يكلف الله نفسا إلا وسعها في عامة أمور الشريعة ..وقد علمنا ما ثبت من السنة بيقين ,,وما ثبت بطلانه
وبقيت دائرة تحت الاجتهاد ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها

أثبت لي أن الرسول آتانا الروايات التي في كتاب البخاري.
إذا عرفت كيف وصلنا القران من لدن الصحابة إلى عصر البخاري..عرفت كيف وصلت السنة لأن الأسلوب واحد ..مع أن جواب السؤال شرعت فيه في سلسلة ميسرة ..

أبو القـاسم
05-12-2011, 09:57 PM
تجدر الإشارة أني أجيب بسرعة بالغة لضيق الوقت فقد يقع في الكلام تداخل أو تقديم وتأخير أو تكرار غير مقصود
وهو سبب الاختصار أيضاً
أما التهويل بسؤال هل البخاري من الأنبياء فسبق الجواب عليه لكن أضيف: هذه مراوغة عاطفية ظريفة..حتى كأن الناس لم تكن تعرف حديث رسول الله قبل البخاري من لدن تلاميذ الرسول صلى الله عليه وسلم أنفسهم جيلا بعد جيل وليس بين البخاري وبين الرسول(ص) سوى أربعة رجال أو ثلاثة أو خمسة..فمن نقل القران هم أنفسهم من نقل السنة ...ومن جمع القران هم أنفسهم من بلغنا السنة فجمعها الأتباع..وكانت محفوظة في صدور الثقات كما كان القران محفوظاً .."وفرتكان" الذي تتواقح باختراع اسمه هو نفسه موجود في أسانيد القران! بهذه الوقاحة يردون ويسخرون ..فحسبنا الله ونعم الوكيل
بكلمة مختصرة:كتاب البخاري عبارة عن جمع لأحاديث صحيحة..كانت أصلا متداولة ومعروفة عند أشياخه الذين قبله ..وهكذا
وقد تواتر النقل تواترا قطعيا مستفيضا جدا يوجب اليقين التام أن الصحابة بلغوا ما سمعوا لأتباعهم بإحسان الذين أثنى الله عليهم في كتابهم وهؤلاء نقلوه لتلاميذهم ..وعلى كلام جاحدي السنة :يكون كل هؤلاء أهل ضلالة إذ كان ينبغي عليهم الصمت عما سوى كتاب الله! بل كلامهم يعود بالتنقص لله تعالى نفسه فمقتضى كلامهم أنه نسي أو أغفل أن ينبه الأمة لعدم الأخذ من رسول الله إلا ما كان قرآناً ..ولكنه سبحانه على العكس من ذلك في عشرات المواضع أمر بطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم ,وقال "وما ينطق عن الهوى " ولم يستثن ليقول"إلا ما كان من حديثه هو "
فيلزم أن يثبتوا الاستثناء ..
والله تعالى مدح هذه القرون الفاضلة..وأثنى عليها غاية الثناء , ولكن على رأيهم بقيت الأمة في ضلالة وشقاء حتى جاء جماعة منكري السنة جاعلي القران عضين
عودا على سؤاله مرة أخرى بعد كل هذا: الذي بلغ القران نبي ..ونقله عنه الصحابة ونقلوه لأتباعهم
والذي نطق بالسنة هو النبي نفسه ..ونقلها الصحابة ..فعموم علماء الأمة اهتموا بالمصدرين جميعا
وكل تشكيك يصنع للطعن في السنة من قبلهم يمكن صنع مثله من قبل أي حاقد تجاه القران لأن وسيلة النقل متشابهة
ويدل على هذا أن كلام المستشرقين في القران يشبه كلامهم في السنة ..بكلمة مختصرة :الاستثناء بأن كلام الرسول لايؤخذ منه إلا ماكان قرآنا من الكذب على الله تعالى

مزن السماء
05-12-2011, 10:51 PM
تجدر الإشارة أني أجيب بسرعة بالغة لضيق الوقت فقد يقع في الكلام تداخل أو تقديم وتأخير أو تكرار غير مقصود
وهو سبب الاختصار أيضاً
أما التهويل بسؤال هل البخاري من الأنبياء فسبق الجواب عليه لكن أضيف: هذه مراوغة عاطفية ظريفة..حتى كأن الناس لم تكن تعرف حديث رسول الله قبل البخاري من لدن تلاميذ الرسول صلى الله عليه وسلم أنفسهم جيلا بعد جيل وليس بين البخاري وبين الرسول(ص) سوى أربعة رجال أو ثلاثة أو خمسة..فمن نقل القران هم أنفسهم من نقل السنة ...ومن جمع القران هم أنفسهم من بلغنا السنة فجمعها الأتباع..وكانت محفوظة في صدور الثقات كما كان القران محفوظاً .."وفرتكان" الذي تتواقح باختراع اسمه هو نفسه موجود في أسانيد القران! بهذه الوقاحة يردون ويسخرون ..فحسبنا الله ونعم الوكيل
بكلمة مختصرة:كتاب البخاري عبارة عن جمع لأحاديث صحيحة..كانت أصلا متداولة ومعروفة عند أشياخه الذين قبله ..وهكذا
وقد تواتر النقل تواترا قطعيا مستفيضا جدا يوجب اليقين التام أن الصحابة بلغوا ما سمعوا لأتباعهم بإحسان الذين أثنى الله عليهم في كتابهم وهؤلاء نقلوه لتلاميذهم ..وعلى كلام جاحدي السنة :يكون كل هؤلاء أهل ضلالة إذ كان ينبغي عليهم الصمت عما سوى كتاب الله! بل كلامهم يعود بالتنقص لله تعالى نفسه فمقتضى كلامهم أنه نسي أو أغفل أن ينبه الأمة لعدم الأخذ من رسول الله إلا ما كان قرآناً ..ولكنه سبحانه على العكس من ذلك في عشرات المواضع أمر بطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم ,وقال "وما ينطق عن الهوى " ولم يستثن ليقول"إلا ما كان من حديثه هو "
فيلزم أن يثبتوا الاستثناء ..
والله تعالى مدح هذه القرون الفاضلة..وأثنى عليها غاية الثناء , ولكن على رأيهم بقيت الأمة في ضلالة وشقاء حتى جاء جماعة منكري السنة جاعلي القران عضين
عودا على سؤاله مرة أخرى بعد كل هذا: الذي بلغ القران نبي ..ونقله عنه الصحابة ونقلوه لأتباعهم
والذي نطق بالسنة هو النبي نفسه ..ونقلها الصحابة ..فعموم علماء الأمة اهتموا بالمصدرين جميعا
وكل تشكيك يصنع للطعن في السنة من قبلهم يمكن صنع مثله من قبل أي حاقد تجاه القران لأن وسيلة النقل متشابهة
ويدل على هذا أن كلام المستشرقين في القران يشبه كلامهم في السنة ..بكلمة مختصرة :الاستثناء بأن كلام الرسول لايؤخذ منه إلا ماكان قرآنا من الكذب على الله تعالى


وكل تشكيك يصنع للطعن في السنة من قبلهم يمكن صنع مثله من قبل أي حاقد تجاه القران لأن وسيلة النقل متشابهة
أعجبني هذا
و في البيان المبين قال ............ كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ......... أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ...... فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنتَ بِمَلُومٍ....... وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ .............

أبو القـاسم
05-12-2011, 11:06 PM
أحسنت فالآية تصلح لكم تماماً ..لأنكم جعلتم القران عضين مثل الكفار الأوائل

مفكر موحد
05-14-2011, 11:04 PM
إذا أنت تقر أن تصحيح أحد العلماء للحديث لا يعني وجوب العمل به لكن قل لي متى يكون الحديث واجب العمل به يا عالم زمانك.
أما عن حفظ اللغة العربية فكيف تنكر ذلك وأنا أتحدث الآن معك بها وأنت تسمع بها الأخبار والخطابات الرسمية؟
وأما عن القرآن فقد نقل بالتواتر أي جماعة في كل زمان يستحيل تواطؤهم على الكذب أما الحديث فكان من مراتب نقله آحاد الرجال أي سمعت فلان أو قال فلان أو غير ذلك من أساليب الرواية فجعل نقل القرآن كنقل الحديث عمل لا يصح ولا يصدر من مريد للحق.
لقد طلبت منك من قبل أن تثبت لي أن روايات البخاري هي مما آتانا رسول الله لكنك لم تفعل.

أبو القـاسم
05-14-2011, 11:54 PM
غلط..جميع استنتاجاتك غلط..ففي المسألة تفصيل أكبر من فهمك
أجب عما سألتك..وعن جميع النقاط وتعلم أدب الحوار
طبعا:طريقتك واضحة أنها طريقة الفرّارين ..بمحاولة تحويل السؤالات إلى أسئلة دون الجواب..أجب ,ثم اسأل
وقد أجبتك على جميع مافي هذه المشاركة من قبل
ولم تجب على شيء قط مما سألته لا مسألة اللغة ولا غيرها..لا جواب سؤال ولا رداً على مارددت به ,إنما هي محاولة لئيمة لاختزال كل ما أقول بكلمة وفق فهمك الخاص ثم تقويلي مالم أقل باستنتاج ساذج ..على طريقة التهويل العاطفي كما سبق بيانه
ولهذا أعيد ..أحد هذه الأسئلة فقط لا جميعها :كيف حفظت اللغة العربية الفصحى مع أننا الان لا نتحدث بها ( أجمع النحاة وجهلك باللغة واضح بالمناسبة أنه بعد نحو مئتي سنة دخلت العجمة وبدأت تفسد الفصحى وتأخر ذلك في البادية قليلا) ..
السؤال بطريقة أخرى :هل يلزم الشخص أن يتعلم النحو حتى يقيم لسانه ولا يغلط في العربية ويتقن فهمها ..أم يتوارثها من أبيه ؟
فإذا قلت نعم لابد أن يتعلم النحو وغيره ..فكيف حفظ هذا النحو وغيره من علوم اللغة؟ ,مع العلم أن القران لايمكن فهمه إلا بإتقان العربية بعلومها المختلفة؟ (طبعا لن يمكك أن تجيب ولن أخبر الجمهور لماذا لن تفعل)
طبعا جوابك عن البخاري أجبته من وجوه :
-بينت لك أنه بنفس طريقة حفظ القران أي بالأسانيد وهذا علم عظيم وبينت تواتر السنة وأن التواتر مسألة تتفاوت قوتها وأنه ثبت بالقطع الجازم اليقيني أن الصحابة بلغوا السنة كما بلغوا القران لأتباعهم وثبت باليقين التام أن هؤلاء الأتباع بلغوها لأتباعهم وهكذا وكونه مقطوعا بها ولو كان البخاري أو مسلم اخترعا هذه الأحاديث من رأسيهما لما وجدنا لها أثرا قبلهما ولا في زمانهما لكننا نجدها وبطرق مختلفة في غير مصدر كمسند الإمام أحمد ومن قبل أحمد موطأ مالك وغيره بل لما وجدنا اتفاق الأئمة على ذكر مجموعة كبيرة من الرجال الحقيقيين على تباعد الأمصار والظروف والأزمان وهذا نفسه من أظهر من معاني التواتر وأجلاه ,وأشرت لمفاد قول جاعلي القران عضين منكري السنة : بأنه تضليل الصحابة كلهم وهذا ينافي القران ومدحهم..وهو تكذيب للقران من جهات أخرى كما يتضمن اتهام الرسول بغش الأمة والطعن في حكمة الله تعالى ..إلخ
-كما أحلت على السلسة التي تتضمن بيان كيفية حفظ السنة وهي في نفس قسم السنة ..وما تزال مستمرة

مفكر موحد
05-16-2011, 01:46 PM
عهخثقصفبلهثقعصبغلثقخبعغلضثصخهبلثخبغلثبخعهخثقصفبلهث قعصبغلثقخبعغلضثصخهبلثخبغلثبخ
عهخثقصفبلهثقعصبغلثقخبعغلضثصخهبلثخبغلثبخعهخثقصفبلهث قعصبغلثقخبعغلضثصخهبلثخبغلثبخعهخثقصفبلهثقعصبغلثقخبع غلضثصخهبلثخبغلثبخعهخثقصفبلهثقعصبغلثقخبعغلضثصخهبلثخ بغلثبخعهخثقصفبلهثقعصبغلثقخبعغلضثصخهبلثخبغلثبخعهخثق صفبلهثقعصبغلثقخبعغلضثصخهبلثخبغلثبخعهخثقصفبلهثقعصبغ لثقخبعغلضثصخهبلثخبغلثبخعهخثقصفبلهثقعصبغلثقخبعغلضثص خهبلثخبغلثبخعهخثقصفبلهثقعصبغلثقخبعغلضثصخهبلثخبغلثب خعهخثقصفبلهثقعصبغلثقخبعغلضثصخهبلثخبغلثبخعهخثقصفبله ثقعصبغلثقخبعغلضثصخهبلثخبغلثبخعهخثقصفبلهثقعصبغلثقخب عغلضثصخهبلثخبغلثبخعهخثقصفبلهثقعصبغلثقخبعغلضثصخهبلث خبغلثبخعهخثقصفبلهثقعصبغلثقخبعغلضثصخهبلثخبغلثبخعهخث قصفبلهثقعصبغلثقخبعغلضثصخهبلثخبغلثبخعهخثقصفبلهثقعصب غلثقخبعغلضثصخهبلثخبغلثبخعهخثقصفبلهثقعصبغلثقخبعغلضث صخهبلثخبغلثبخعهخثقصفبلهثقعصبغلثقخبعغلضثصخهبلثخبغلث بخعهخثقصفبلهثقعصبغلثقخبعغلضثصخهبلثخبغلثبخعهخثقصفبل هثقعصبغلثقخبعغلضثصخهبلثخبغلثبخعهخثقصفبلهثقعصبغلثقخ بعغلضثصخهبلثخبغلثبخعهخثقصفبلهثقعصبغلثقخبعغلضثصخهبل ثخبغلثبخعهخثقصفبلهثقعصبغلثقخبعغلضثصخهبلثخبغلثبخعهخ ثقصفبلهثقعصبغلثقخبعغلضثصخهبلثخبغلثبخعهخثقصفبلهثقعص بغلثقخبعغلضثصخهبلثخبغلثبخعهخثقصفبلهثقعصبغلثقخبعغلض ثصخهبلثخبغلثبخعهخثقصفبلهثقعصبغلثقخبعغلضثصخهبلثخبغل ثبخعهخثقصفبلهثقعصبغلثقخبعغلضثصخهبلثخبغلثبخعهخثقصفب لهثقعصبغلثقخبعغلضثصخهبلثخبغلثبخعهخثقصفبلهثقعصبغلثق خبعغلضثصخهبلثخبغلثبخعهخثقصفبلهثقعصبغلثقخبعغلضثصخهب لثخبغلثبخعهخثقصفبلهثقعصبغلثقخبعغلضثصخهبلثخبغلثبخعه خثقصفبلهثقعصبغلثقخبعغلضثصخهبلثخبغلثبخعهخثقصفبلهثقع صبغلثقخبعغلضثصخهبلثخبغلثبخعهخثقصفبلهثقعصبغلثقخبعغل ضثصخهبلثخبغلثبخعهخثقصفبلهثقعصبغلثقخبعغلضثصخهبلثخبغ لثبخعهخثقصفبلهثقعصبغلثقخبعغلضثصخهبلثخبغلثبخعهخثقصف بلهثقعصبغلثقخبعغلضثصخهبلثخبغلثبخعهخثقصفبلهثقعصبغلث قخبعغلضثصخهبلثخبغلثبخعهخثقصفبلهثقعصبغلثقخبعغلضثصخه بلثخبغلثبخعهخثقصفبلهثقعصبغلثقخبعغلضثصخهبلثخبغلثبخع هخثقصفبلهثقعصبغلثقخبعغلضثصخهبلثخبغلثبخعهخثقصفبلهثق عصبغلثقخبعغلضثصخهبلثخبغلثبخعهخثقصفبلهثقعصبغلثقخبعغ لضثصخهبلثخبغلثبخعهخثقصفبلهثقعصبغلثقخبعغلضثصخهبلثخب غلثبخعهخثقصفبلهثقعصبغلثقخبعغلضثصخهبلثخبغلثبخعهخثقص فبلهثقعصبغلثقخبعغلضثصخهبلثخبغلثبخعهخثقصفبلهثقعصبغل ثقخبعغلضثصخهبلثخبغلثبخ

إلى حب الله
05-16-2011, 02:42 PM
اللهم اجعله خير .........!

الزميل مفكر موحد :
هل أنت بخير ؟!!!..

أظن أنه ممكن يكون فورمات اللغة العربية لديكفيه مشكلة ..
لأني لاحظت أن عرض السطور متساو .. مما يعني أنه هناك
(( تنسيق )) في الكتابة ...

هدانا الله وإياك إلى ما يُحب ويرضى ..

إلى حب الله
05-18-2011, 10:11 AM
لا حول ولا قوة إلا بالله ...!
أين أنت زميل مفكر موحد ؟؟؟؟؟؟؟؟...