مالك مناع
10-10-2005, 12:11 AM
نقلاً عن "أفراخ المعتزلة" للأخ الفاضل:- السليماني - وفقه الله!-:
ومن هذه الفئة الضالة الدكتور حسن الترابي وهو من رموز جماعة الإخوان المفلسين وله من الطوام والأقوال الشاذة والكذب الفاضح الشيء الكثير .
ومن بلايا هذا الضال المجرم الرافضي
1) زعمه أن اليهود والنصارى مؤمنون وأنكر الترابي كفرهم نسأل الله السلامة
فقال في أحد مؤتمرات توحيد الأديان !!
التي عقدت في الخرطوم بعنوان
( الحوار بين الأديان التحديات والآفاق )
(( وهذه هي دعوتنا اليوم أن نقيم جبهة أهل الكتاب والكتاب عندما يطلق في القرآن يقصد به كل ماجاء من عند الله !!))
الى أن قال:
(( وقيام جبهة المؤمنين –يقصد المسلمين واليهود والنصارى – هو مطلوب الساعة وينبغي ألا تحول دونه المخاوف والتوجسات التاريخية ))
وقال واصفاً الحروب الصليبية النصرانية الكافرة :
(( استخدم فيها ملوك أوروبا شعار الصليب واسم المسيحية ليحققوا توسعاً استعمارياً تتعبأ فيه جماهيرهم المؤمنة !!))
وصرح لمجلة المجتمع الكويتية !! ( 763-في 8/10/1985م ) بأن أكبر همومه هي الوحدة الوطنية وقال:
(( وإننا في الجبهة الإسلامية نتوصل إليها بالإسلام على أصول الملة الإبراهيمية التي تجمعنا مع المسيحيين بتراث التاريخ الديني المشترك وبرصيد تاريخي من المعتقدات والأخلاق وإننا لانريد الدين عصبية عداء ولكن وشيجة إخاء من الله الواحد ))
( الرد القويم ص70)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
((والمقصود هنا أن الذي يدين به المسلمون من أن محمدا صلى الله عليه وسلم رسول إلى الثقلين الإنس والجن أهل الكتاب وغيرهم وأن من لم يؤمن به فهو كافر مستحق لعذاب الله مستحق للجهاد وهو مما أجمع أهل الإيمان بالله ورسوله))
( الجواب الصحيح 1/368)
وقال رحمه الله:
((أما معناه فكل ما أجمع المسلمون عليه من دينهم إجماعا ظاهرا معروفا عندهم فهو منقول عن الرسول نقلا متواترا بل معلوما بالاضطرار من دينه فإن الصلوات الخمس والزكاة وصيام شهر رمضان وحج البيت العتيق ووجوب العدل والصدق وتحريم الشرك والفواحش والظلم بل وتحريم الخمر والميسر والربا وغير ذلك منقول عن النبي نقلا متواترا كنقل ألفاظ القرآن الدالة على ذلك ..
ومن هذا الباب عموم رسالته وأنه مبعوث إلى جميع الناس أهل الكتاب وغير أهل الكتاب بل إلى الثقلين الإنس والجن وأنه كان يكفر اليهود والنصارى الذين لم يتبعوا ما أنزل الله عليه كما كان يكفر غيرهم
ممن لم يؤمن بذلك وأنه جاهدهم وأمر بجهادهم فالمسلمون عندهم منقولا عن نبيهم نقلا متواترا ثلاثة أمور لفظ القرآن ومعانيه التي أجمع المسلمون عليها والسنة المتواترة ...))
( الجواب الصحيح 3/10)
وقال ابن القيم عنهم:
((كان أهل الكتاب أفضل الصنفين وهم نوعان مغضوب عليهم وضالون:
فالأمة الغضبية هم اليهود
أهل الكذب والبهت والغدر والمكر والحيل
قتلة الأنبياء وأكلة السحت وهو الربا والرشا
أخبث الأمم طوية وأرداهم سجية وأبعدهم من الرحمة وأقربهم من النقمة
عادتهم البغضاء وديدنهم العداوة والشحناء
بيت السحر والكذب والحيل
لا يرون لمن خالفهم في كفرهم وتكذيبهم الأنبياء حرمة
ولا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة ولا لمن وافقهم حق ولا شفقة
ولا لمن شاركهم عندهم عدل ولا نصفة ولا لمن خالطهم طمأنينة ولا أمنة
ولا لمن استعملهم عندهم نصيحة .
بل أخبثهم أعقلهم وأحذقهم أغشهم وسليم الناصية وحاشاه أن يوجد بينهم ليس
بيهودي على الحقيقة.
أضيق الخلق صدورا وأظلمهم بيوتا وأنتنهم أفنية
وأوحشهم سجية تحيتهم لعنة ولقاؤهم طيره شعارهم الغضب ودثارهم المقت .
فصل
والصنف الثاني المثلثة أمة الضلال وعباد الصليب:
الذين سبوا الله الخالق مسبة ما سبه إياها أحد من البشر ولم يقروا بأنه الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد
ولم يجعلوه أكبر من كل شيء بل قالوا فيه
(( ما تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هذا ))
فقل ما شئت في طائفة أصل عقيدتها أن الله ثالث ثلاثة وأن مريم صاحبته وأن المسيح أبنه وأنه نزل عن كرسي عظمته والتحم ببطن الصاحبة وجرى له ما جرى إلى أن قتل ومات ودفن
فدينها عبادة الصلبان ودعاء الصور المنقوشة بالأحمر والأصفر في الحيطان
يقولون في دعائهم يا والدة الإله ارزقينا واغفري لنا وارحمينا
فدينهم شرب الخمور وأكل الخنزير وترك الختان
والتعبد بالنجاسات واستباحة كل خبيث من الفيل إلى البعوضة
والحلال ما حلله القس والحرام ما حرمه والدين ما شرعه وهو الذي يغفر لهم
الذنوب وينجيهم من عذاب السعير.)) ( هداية الحيارى )
فهم شر البرية
وهم من المخلدين في جهنم
نسأل الله السلامة .
ومن هذه الفئة الضالة الدكتور حسن الترابي وهو من رموز جماعة الإخوان المفلسين وله من الطوام والأقوال الشاذة والكذب الفاضح الشيء الكثير .
ومن بلايا هذا الضال المجرم الرافضي
1) زعمه أن اليهود والنصارى مؤمنون وأنكر الترابي كفرهم نسأل الله السلامة
فقال في أحد مؤتمرات توحيد الأديان !!
التي عقدت في الخرطوم بعنوان
( الحوار بين الأديان التحديات والآفاق )
(( وهذه هي دعوتنا اليوم أن نقيم جبهة أهل الكتاب والكتاب عندما يطلق في القرآن يقصد به كل ماجاء من عند الله !!))
الى أن قال:
(( وقيام جبهة المؤمنين –يقصد المسلمين واليهود والنصارى – هو مطلوب الساعة وينبغي ألا تحول دونه المخاوف والتوجسات التاريخية ))
وقال واصفاً الحروب الصليبية النصرانية الكافرة :
(( استخدم فيها ملوك أوروبا شعار الصليب واسم المسيحية ليحققوا توسعاً استعمارياً تتعبأ فيه جماهيرهم المؤمنة !!))
وصرح لمجلة المجتمع الكويتية !! ( 763-في 8/10/1985م ) بأن أكبر همومه هي الوحدة الوطنية وقال:
(( وإننا في الجبهة الإسلامية نتوصل إليها بالإسلام على أصول الملة الإبراهيمية التي تجمعنا مع المسيحيين بتراث التاريخ الديني المشترك وبرصيد تاريخي من المعتقدات والأخلاق وإننا لانريد الدين عصبية عداء ولكن وشيجة إخاء من الله الواحد ))
( الرد القويم ص70)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
((والمقصود هنا أن الذي يدين به المسلمون من أن محمدا صلى الله عليه وسلم رسول إلى الثقلين الإنس والجن أهل الكتاب وغيرهم وأن من لم يؤمن به فهو كافر مستحق لعذاب الله مستحق للجهاد وهو مما أجمع أهل الإيمان بالله ورسوله))
( الجواب الصحيح 1/368)
وقال رحمه الله:
((أما معناه فكل ما أجمع المسلمون عليه من دينهم إجماعا ظاهرا معروفا عندهم فهو منقول عن الرسول نقلا متواترا بل معلوما بالاضطرار من دينه فإن الصلوات الخمس والزكاة وصيام شهر رمضان وحج البيت العتيق ووجوب العدل والصدق وتحريم الشرك والفواحش والظلم بل وتحريم الخمر والميسر والربا وغير ذلك منقول عن النبي نقلا متواترا كنقل ألفاظ القرآن الدالة على ذلك ..
ومن هذا الباب عموم رسالته وأنه مبعوث إلى جميع الناس أهل الكتاب وغير أهل الكتاب بل إلى الثقلين الإنس والجن وأنه كان يكفر اليهود والنصارى الذين لم يتبعوا ما أنزل الله عليه كما كان يكفر غيرهم
ممن لم يؤمن بذلك وأنه جاهدهم وأمر بجهادهم فالمسلمون عندهم منقولا عن نبيهم نقلا متواترا ثلاثة أمور لفظ القرآن ومعانيه التي أجمع المسلمون عليها والسنة المتواترة ...))
( الجواب الصحيح 3/10)
وقال ابن القيم عنهم:
((كان أهل الكتاب أفضل الصنفين وهم نوعان مغضوب عليهم وضالون:
فالأمة الغضبية هم اليهود
أهل الكذب والبهت والغدر والمكر والحيل
قتلة الأنبياء وأكلة السحت وهو الربا والرشا
أخبث الأمم طوية وأرداهم سجية وأبعدهم من الرحمة وأقربهم من النقمة
عادتهم البغضاء وديدنهم العداوة والشحناء
بيت السحر والكذب والحيل
لا يرون لمن خالفهم في كفرهم وتكذيبهم الأنبياء حرمة
ولا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة ولا لمن وافقهم حق ولا شفقة
ولا لمن شاركهم عندهم عدل ولا نصفة ولا لمن خالطهم طمأنينة ولا أمنة
ولا لمن استعملهم عندهم نصيحة .
بل أخبثهم أعقلهم وأحذقهم أغشهم وسليم الناصية وحاشاه أن يوجد بينهم ليس
بيهودي على الحقيقة.
أضيق الخلق صدورا وأظلمهم بيوتا وأنتنهم أفنية
وأوحشهم سجية تحيتهم لعنة ولقاؤهم طيره شعارهم الغضب ودثارهم المقت .
فصل
والصنف الثاني المثلثة أمة الضلال وعباد الصليب:
الذين سبوا الله الخالق مسبة ما سبه إياها أحد من البشر ولم يقروا بأنه الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد
ولم يجعلوه أكبر من كل شيء بل قالوا فيه
(( ما تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هذا ))
فقل ما شئت في طائفة أصل عقيدتها أن الله ثالث ثلاثة وأن مريم صاحبته وأن المسيح أبنه وأنه نزل عن كرسي عظمته والتحم ببطن الصاحبة وجرى له ما جرى إلى أن قتل ومات ودفن
فدينها عبادة الصلبان ودعاء الصور المنقوشة بالأحمر والأصفر في الحيطان
يقولون في دعائهم يا والدة الإله ارزقينا واغفري لنا وارحمينا
فدينهم شرب الخمور وأكل الخنزير وترك الختان
والتعبد بالنجاسات واستباحة كل خبيث من الفيل إلى البعوضة
والحلال ما حلله القس والحرام ما حرمه والدين ما شرعه وهو الذي يغفر لهم
الذنوب وينجيهم من عذاب السعير.)) ( هداية الحيارى )
فهم شر البرية
وهم من المخلدين في جهنم
نسأل الله السلامة .