باحث عن النور
05-08-2011, 02:39 AM
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/113867_e.png
يبدو وكأنه رد على العبارات المسيئة للخليفة عمر بن الخطاب وأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنهما التي كتبت على بعض المساجد والمدارس، فلم يمض ساعات على كتابتها على جدران مسجد عبدالرحمن القطفان في منطقة مبارك الكبير، حتى قام عدد من الأشخاص يستقلون ثلاث مركبات برشق مسجد فاطمة الزهراء في نفس المنطقة بالحجارة.
الواقعة حدثت بعد منتصف الليلة الماضية، وتوجه رجال الأمن الى المسجد حيث أفاد حارسه ان مجهولين ترجلوا من مركباتهم وقذفوا الواجهة الزجاجية للمسجد بالحجارة ولاذوا بالفرار، وأدلى الحارس بأوصافهم لرجال الأمن كما زودهم بشريط صورته كاميرات المراقبة للمسجد.
وفي تطورات قضية العبارات المسيئة على مسجد عبدالرحمن القطفان، استدعى رجال المباحث ستة شبان مشتبه بهم وأفرج عنهم بعد التحقيق وسماع أقوالهم بعد اجماعهم على هوية شخص قد يكون هو الفاعل وجار البحث عنه لسماع أقواله.
وعلمت «الوطن» ان مدير مباحث مبارك الكبير المقدم سالم الجويسري والرائد علي التمار أحالا للادلة الجنائية ثمانية اشخاص مشتبه بهم وحسب افادة شاهد وجار حاليا استكتابهم لمعرفة ما اذا كان الخط يتطابق مع العبارات المسيئة من عدمه.
إلى ذلك اشاد النائب وليد الطبطبائي بوزارة الداخلية لسرعة القبض على أصحاب الكتابات المسيئة لامنا عائشة».
وقال: سنسعى لاستعمال قانون الإعدام للمتطاول على الرسول صلى الله عليه وسلم.
في السياق ذاته احتشد أكثر من مائة شخص بعد صلاة عصر أمس أمام مخفر مبارك الكبير لنصرة أم المؤمنين السيدة عائشة والخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنهما حاملين لافتات تندد بالتصرفات اللا مسؤولة بكتابة عبارات مسيئة لهما.
وطالب المتجمعون بتغليظ عقوبة من يسيء للصحابة وأهل البيت بدلاً من العقوبة البسيطة المعمول بها حالياً.
وقد حضر فور الاعتصام الوكيل المساعد للأمن العام بالوكالة اللواء طارق حمادة ومدير أمن مبارك الكبير اللواء دليهي الهاجري ومساعده اللواء إبراهيم الطراح. كما وجد مدير إدارة نجدة مبارك الكبير العقيد سعود شنار المطيري ومساعد مدير ادارة العمليات والدوريات في المديرية الرائد نايف الحجرف ورئيس قسم دوريات نجدة مبارك الرائد فيصل الرباح.
=================
رده فعل
بعد ساعات على اكتشاف الكتابات المسيئة لأم المؤمنين والخليفة عمر في مسجد القطفان
«مجهولون» قذفوا بالحجارة واجهة حسينيه فاطمة الزهراء في عبدالله المبارك
الجناة كانوا يستقلون ثلاث مركبات ونفذوا فعلتهم على مرحلتين
رجال المباحث حققوا مع ستة مشتبه بهم في حادثة القطفان وأطلقوا سراحهم
الشبهات تدور حول (شخص) في حادثة القطفان مازال طليقا والبحث جارٍ عنه
عادل الزامل: ما حصل استهزاء بقوانين الدولة وعلى الحكومة الضرب بيد من حديد
يبدو ان البعض يريد ادخال البلاد في منزلق خطير بهدف ضرب الوحدة الوطنية واثارة الفتنة والنعرات الطائفية مستغلا الاحتقان السياسي الحاصل في بعض دول المنطقة وذلك من خلال الاساءة الى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين والتابعين له، فبعد ساعات من واقعة الاساءة الى أم المؤمنين عائشة والخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنهما وارضاهما من خلال تدوين كتابات بغيضة على جدران مسجد عبدالرحمن القطفان في منطقة مبارك الكبير قام مجهولون برشق نوافذ مسجد فاطمة الزهراء الواقع في منطقة عبدالله المبارك بالحجارة.
إفادة الحارس
وأفاد حارس المسجد بأن المعتدين كانوا يستقلون ثلاث مركبات اثناء قيامهم بعملهم اللا اخلاقي ولم تؤد الحادثة الى وقوع اضرار مادية.
الحادثة وقعت بعد منتصف الليلة قبل الماضية وعند تلقي عمليات الداخلية بلاغا من حارس المسجد الآسيوي افاد فيه بأن مجموعة صغيرة من الشبان يستقلون ثلاث مركبات قذفوا واجهة المسجد بالحجارة وعلى اثر ذلك توجه رجال الامن موقع البلاغ، وخلال التحقيقات الاولية مع الحارس افاد ان «المجهولين» حضروا الى المكان على مرحلتين ففي المرة الاولى توقفوا بجانب المسجد ثم غادروا ليعودوا مرة اخرى ويترجلوا من مركباتهم وقذفوا الواجهة الزجاجية للمسجد بالحجارة التي لم يتعرض للضرر ولاذوا بالفرار، وادلى الحارس لرجال الامن بأوصاف بسيطة عن نوعية المركبات التي كان يستقلها المجهولون كما زودت ادارة المسجد رجال الامن بشريط مصور من غرفة كاميرات مراقبة المسجد تظهر الاشخاص يقذفون واجهة المسجد ويعمل رجال الامن على التدقيق في صور الجناة لتحديد ومعرفة اصحابها.
حادثة مسجد القطفان
في غضون ذلك وفي آخر تطورات قضية الكتابة في مسجد القطفان فقد استدعى رجال مباحث مبارك الكبير الذين يبذلون الجهود الكبيرة منذ الساعات الاولى للحادثة للوصول الى الجناة الفاعلين ستة شبان مشتبه بهم وتم التحقيق معهم حيال الواقعة وافرج عنهم بعد ذلك بعد ان اجمعوا على هوية شخص قد يكون هو المعني في الامر تمهيدا لاستدعائه والتحقيق معه.
استهزاء بالدولة
وتعقيبا على حادثة مسجد القطفان علق الناشط الاسلامي عادل الزامل بالقول: ما فعله هؤلاء البلطجية انما يدل على استهزائهم بقوانين الدولة خاصة وان هذه القضية سبق وان حصلت قبل اسبوعين، لذا يجب على الحكومة ان تضرب بيد من حديد وألا تسمح بالعبث في امن البلاد.
وحذر من وجود مخطط يستهدف البلاد يريد منه البعض جعل الكويت بقعة ليمارسوا فيها انشطتهم الخارجة عن ملة النبي صلى الله عليه وسلم لافتا الى ان بعض الحاقدين يريد ان تشتعل الفتنة الطائفية ولكن يجب ان يعلم ان هناك رجالا فتحوا بلاد فارس حتى بلغوا اسبانيا وان هناك احفادا سيتصدون لهم مطالبا في الوقت نفسه الحكومة بقطع يد هؤلاء فور ضبطهم حتى يكونوا عبرة للآخرين والى كل من يحاول التطاول على عرض النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الاجلاء مؤكدا على حرمة التطاول على دور العبادة وان ما فعله هؤلاء يعد جرما كبيرا بحق المسلمين.
واختتم تصريحه مؤكدا بأن الخليج عربي وسيبقى الى الابد ومن لديه ادنى شك فليذهب الى مكان آخر يمارس فيه الطائفية القبيحة.
جريده الوطن الكويتيه (http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=109413)
يبدو وكأنه رد على العبارات المسيئة للخليفة عمر بن الخطاب وأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنهما التي كتبت على بعض المساجد والمدارس، فلم يمض ساعات على كتابتها على جدران مسجد عبدالرحمن القطفان في منطقة مبارك الكبير، حتى قام عدد من الأشخاص يستقلون ثلاث مركبات برشق مسجد فاطمة الزهراء في نفس المنطقة بالحجارة.
الواقعة حدثت بعد منتصف الليلة الماضية، وتوجه رجال الأمن الى المسجد حيث أفاد حارسه ان مجهولين ترجلوا من مركباتهم وقذفوا الواجهة الزجاجية للمسجد بالحجارة ولاذوا بالفرار، وأدلى الحارس بأوصافهم لرجال الأمن كما زودهم بشريط صورته كاميرات المراقبة للمسجد.
وفي تطورات قضية العبارات المسيئة على مسجد عبدالرحمن القطفان، استدعى رجال المباحث ستة شبان مشتبه بهم وأفرج عنهم بعد التحقيق وسماع أقوالهم بعد اجماعهم على هوية شخص قد يكون هو الفاعل وجار البحث عنه لسماع أقواله.
وعلمت «الوطن» ان مدير مباحث مبارك الكبير المقدم سالم الجويسري والرائد علي التمار أحالا للادلة الجنائية ثمانية اشخاص مشتبه بهم وحسب افادة شاهد وجار حاليا استكتابهم لمعرفة ما اذا كان الخط يتطابق مع العبارات المسيئة من عدمه.
إلى ذلك اشاد النائب وليد الطبطبائي بوزارة الداخلية لسرعة القبض على أصحاب الكتابات المسيئة لامنا عائشة».
وقال: سنسعى لاستعمال قانون الإعدام للمتطاول على الرسول صلى الله عليه وسلم.
في السياق ذاته احتشد أكثر من مائة شخص بعد صلاة عصر أمس أمام مخفر مبارك الكبير لنصرة أم المؤمنين السيدة عائشة والخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنهما حاملين لافتات تندد بالتصرفات اللا مسؤولة بكتابة عبارات مسيئة لهما.
وطالب المتجمعون بتغليظ عقوبة من يسيء للصحابة وأهل البيت بدلاً من العقوبة البسيطة المعمول بها حالياً.
وقد حضر فور الاعتصام الوكيل المساعد للأمن العام بالوكالة اللواء طارق حمادة ومدير أمن مبارك الكبير اللواء دليهي الهاجري ومساعده اللواء إبراهيم الطراح. كما وجد مدير إدارة نجدة مبارك الكبير العقيد سعود شنار المطيري ومساعد مدير ادارة العمليات والدوريات في المديرية الرائد نايف الحجرف ورئيس قسم دوريات نجدة مبارك الرائد فيصل الرباح.
=================
رده فعل
بعد ساعات على اكتشاف الكتابات المسيئة لأم المؤمنين والخليفة عمر في مسجد القطفان
«مجهولون» قذفوا بالحجارة واجهة حسينيه فاطمة الزهراء في عبدالله المبارك
الجناة كانوا يستقلون ثلاث مركبات ونفذوا فعلتهم على مرحلتين
رجال المباحث حققوا مع ستة مشتبه بهم في حادثة القطفان وأطلقوا سراحهم
الشبهات تدور حول (شخص) في حادثة القطفان مازال طليقا والبحث جارٍ عنه
عادل الزامل: ما حصل استهزاء بقوانين الدولة وعلى الحكومة الضرب بيد من حديد
يبدو ان البعض يريد ادخال البلاد في منزلق خطير بهدف ضرب الوحدة الوطنية واثارة الفتنة والنعرات الطائفية مستغلا الاحتقان السياسي الحاصل في بعض دول المنطقة وذلك من خلال الاساءة الى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين والتابعين له، فبعد ساعات من واقعة الاساءة الى أم المؤمنين عائشة والخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنهما وارضاهما من خلال تدوين كتابات بغيضة على جدران مسجد عبدالرحمن القطفان في منطقة مبارك الكبير قام مجهولون برشق نوافذ مسجد فاطمة الزهراء الواقع في منطقة عبدالله المبارك بالحجارة.
إفادة الحارس
وأفاد حارس المسجد بأن المعتدين كانوا يستقلون ثلاث مركبات اثناء قيامهم بعملهم اللا اخلاقي ولم تؤد الحادثة الى وقوع اضرار مادية.
الحادثة وقعت بعد منتصف الليلة قبل الماضية وعند تلقي عمليات الداخلية بلاغا من حارس المسجد الآسيوي افاد فيه بأن مجموعة صغيرة من الشبان يستقلون ثلاث مركبات قذفوا واجهة المسجد بالحجارة وعلى اثر ذلك توجه رجال الامن موقع البلاغ، وخلال التحقيقات الاولية مع الحارس افاد ان «المجهولين» حضروا الى المكان على مرحلتين ففي المرة الاولى توقفوا بجانب المسجد ثم غادروا ليعودوا مرة اخرى ويترجلوا من مركباتهم وقذفوا الواجهة الزجاجية للمسجد بالحجارة التي لم يتعرض للضرر ولاذوا بالفرار، وادلى الحارس لرجال الامن بأوصاف بسيطة عن نوعية المركبات التي كان يستقلها المجهولون كما زودت ادارة المسجد رجال الامن بشريط مصور من غرفة كاميرات مراقبة المسجد تظهر الاشخاص يقذفون واجهة المسجد ويعمل رجال الامن على التدقيق في صور الجناة لتحديد ومعرفة اصحابها.
حادثة مسجد القطفان
في غضون ذلك وفي آخر تطورات قضية الكتابة في مسجد القطفان فقد استدعى رجال مباحث مبارك الكبير الذين يبذلون الجهود الكبيرة منذ الساعات الاولى للحادثة للوصول الى الجناة الفاعلين ستة شبان مشتبه بهم وتم التحقيق معهم حيال الواقعة وافرج عنهم بعد ذلك بعد ان اجمعوا على هوية شخص قد يكون هو المعني في الامر تمهيدا لاستدعائه والتحقيق معه.
استهزاء بالدولة
وتعقيبا على حادثة مسجد القطفان علق الناشط الاسلامي عادل الزامل بالقول: ما فعله هؤلاء البلطجية انما يدل على استهزائهم بقوانين الدولة خاصة وان هذه القضية سبق وان حصلت قبل اسبوعين، لذا يجب على الحكومة ان تضرب بيد من حديد وألا تسمح بالعبث في امن البلاد.
وحذر من وجود مخطط يستهدف البلاد يريد منه البعض جعل الكويت بقعة ليمارسوا فيها انشطتهم الخارجة عن ملة النبي صلى الله عليه وسلم لافتا الى ان بعض الحاقدين يريد ان تشتعل الفتنة الطائفية ولكن يجب ان يعلم ان هناك رجالا فتحوا بلاد فارس حتى بلغوا اسبانيا وان هناك احفادا سيتصدون لهم مطالبا في الوقت نفسه الحكومة بقطع يد هؤلاء فور ضبطهم حتى يكونوا عبرة للآخرين والى كل من يحاول التطاول على عرض النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الاجلاء مؤكدا على حرمة التطاول على دور العبادة وان ما فعله هؤلاء يعد جرما كبيرا بحق المسلمين.
واختتم تصريحه مؤكدا بأن الخليج عربي وسيبقى الى الابد ومن لديه ادنى شك فليذهب الى مكان آخر يمارس فيه الطائفية القبيحة.
جريده الوطن الكويتيه (http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=109413)