المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال انا الملحد العبقرى و انت المؤمن الساذج



adam.e90
05-12-2011, 06:19 AM
بما ان هذه اولى مشاركاتى فى المنتدى فأحب ان اقول بالمصرى "صباح الفل" و ستجدون لغتى العربية ركيكة إلى حد ما كبير اعذرونى "معلش"

الاتى نتاج جزء من مجادلة ذادت عن الثلاثة اشهر مع ملحد استرالى عايش فى امريكا :

يعتقد الملحد انه اذكى من المؤمن او فى كلمات اخرى انه يفهم الحقيقة التى لا يفهمها كثيرا من المؤمنين السذج , فعندما يرى الملحد مثلا شخص مؤمن يحكى حادثة حصلت له و يقول المؤمن مثلا "و الحمد لله بعد ما الكاوتش فرقع ربنا ستر أو مثلا بعد ما الفرامل سابت و العربية اتقلبت ربنا ستر " يقول الملحد بداخله بسخرية :هاها قال ربنا ستر قال ده العربية دى لو كانت bmw مكنش ده حصل " أو مثلا يشوف شخص فلاح بسيط بيصلى يقول بداخله "ياله من جاهل لا يعلم الحقيقة لا يعلم انه جده الكبير قرد ,ياله من ساذج بيصبر نفسه بالجنة اللى فى الحلم, ياله من شخص ورث ايمانه عن اهله" , و طبعا كل مرة بيقول كده بداخله يعلو درجة فى سلم الكبرياء .و يعتقد انه بهذه الكلمات يعلم الحقيقة الكاملة .
هذه المرة لن اتجادل معه حول من منا معتقده هو المعتقد الصحيح فلقد سئمت من لامنطقيتهم و سذاجتهم التى يعتقدونها حكمة , لكنى سألعب لعبة اخرى هى لعبة الإحتمالات و هى لعبة تقوم على الاساس العلمى الذى يعشقه الملحد و يسجد له اكثر ما يسجد المسلم لربه احيانا :
نحن "البشر بوجه عام" بصدد احتمالين هما :
1- الموت هو النهاية ."معتقد الملحد"
2-حياة اخرى بعد الموت و جنة ونار "معتقد المؤمن"
الاحتمال الاول و نسبته 99% : اذا كان هو الاعتقاد الصحيح ان بموت الانسان تكون النهاية لا ضرر فيه على كلا من المؤمن و الملحد .فسيموت الملحد و بعد ما يموت سيكون عبارة عن "عدم" و بالتالى لن يتذكر ما تمتع به فى الدنيا و ما حققه و انجزه و أيضا المؤمن عاش فى وهم انتظار الجنة و خلال حياته كان راض عن هذا الوهم فهو بصفة مستمرة فى حالة انتظار للمتعة الكاملة التى لا يشوبها اى تكليف"الجنة" و ايضا تحول الى عدم فلن يندم على انه لم يحظى بنصيب الملحد من الحياه الجميلة! .
الاحتمال الثانى و نسبته 1%: اذا كان هو الاعتقاد الصحيح "و هو بالفعل كذلك" هنا نجد التفاضل بينهما فهناك حياة اخرى مفيهاش "معلش يارب ادينى كمان فرصة !!" و فى الحقيقة لايظلم الله احد لأنه اذا اعطى له فرصة اخرى سيفعل ما فعل مسبقا لأنك بالفعل و انت تقرأ هذا الكلام انت معك الفرصة كاملة!! . ماذا يكون رد الملحد و هو يعلم تلك الأوصاف التى يصف بها المؤمنين النار التى وقودها الناس و الحجارة ؟!! الا يجب عليه اعادة النظر فى اعتقاده ! و الا يجب عليه اعادة النظر فى اعادة النظر و بعد اعادة النظر اعادة النظر مرة اخرى حتى يصل الى حقيقة الفطرة التى فطرها ربه ,التى كل يوم يحاول تشويهها حتى يعطى نفسه الحرية و يهرب من صرخات الضمير .ايها الملحد "اقرأ" و بعد ان تقرأ "أقرأ" حتى لا تكون جاهلا و لا تفتن ب"ريتشارد دوكنز" و امثاله فمثلما قرأت لريتشارد اقرأ لغيره .
فى الحقيقة سأوضح مثالا لمدى"لامنطقية" الشخص الملحد و هو سؤال من الملحد الاجنبى .
-السؤال: انت تقول ان ربك يقدر على كل شىء ,اذن هل يستطيع ان يخلق صخرة كبيييييرة بحيث لا يستطيع ان يحركها ؟
الاجابة : قبل ان اجيب , المؤمن فى الوهلة الأولى عندما يرى هذا السؤال يجد فيه لا منطقية معينة و لكنها ما هى على وجه التحديد لا يستطيع ان يحددها الا بعد التأنى فى محاولة فهم هذا السؤال , و على عكس الملحد يرى انه سؤال منطقى لا يشوبه اى غباء . الان نحلل السؤال ثم نرى بعد ذلك هل يقبله الدماغ ؟
1- هناك سذاجه واضحة لإبعاد المسئول عن عصب السؤال حيث قال "صخرة كبييييييرة" مع انه بإمكانه ان يقول هل يقدر ان يخلق" صخرة " فقط او يخلق "شىء" لايستطيع تحريكه !, اقول بأنها غير متعمدة لأن السائل يقرن قدرة المؤمن بقدرة الله عز و جل فيعتقد ان قدرته مثل قدرة خالقه فكلمة كبيرة هنا لا معنى لها فالله عنده الحصوة خلقها مثل خلق الجبل فبكلمة كن تخلق ! و ايضا كلمة كبيرة هى عملية نسبية توجد فى قوانين البشر فقط فنقول مثلا هذا كبير مقارنة بذلك , اذن اذا اردت ان تسأل قل"هل يستطيع الله ان يخلق حصوة "شىء معين" لا يستطيع تحريكها ؟"
2-قبل ان تسأل اقررت بأن هذا الإله قادر و ايضا المؤمن يعتقد ذلك "قادر قدرة مطلقة" اذن يمكن تعديل السؤال مجددا على النحو الاتى " هل يستطيع" القادر صاحب القدرة المطلقة" ان يخلق حصوة لا يستطيع تحريكها ؟"
3- هنا ظهر المكر و التلاعب فى السؤال حيث : ان كلمة "لا يستطيع" فى حد ذاتها تفيد بأنه غير قادر بالرغم من انك انت من اقررت فى البداية انه قادر قدرة مطلقة هنا انت من تناقض نفسك و تدعى المنطقية و الحكمة !!! حيث يمكن اعادة صياغة السؤال على الشكل التالى " هل يستطيع الذى يستطيع ان يفعل كل الاشياء بشكل مطلق ان يفعل شىء لا يستطيع ان يفعله ؟ اى تناقض هذا و اى تزوير هذا ,, و لكنى اشفق على هذا الملحد لأنه هو الاخر وقع فى فخ هذا السؤال و بسذاجته اعتقد انه سؤال صحيح يمكن ان يمر على عقول العقلاء !
و انا هنا لا اتحدث عن الملحد العربى 'الجاهل' بل اتحدث عن سيده الملحد الاجنبى ,, انظرو طريقة التفكير !! ربنا يكون فى عونكم أقصد الطبيعة تكون فى عونكم يا ملاحدة العرب. ربنا يهديكم ,
موقف الملحد قبل قراءة الاجابة : سؤال مقنع.
بعد القراءة : انا عمرى ما كنت اسأل سؤال زى ده اصلا.
و لا اقول هذا الكلام افتراء و لكن بتجربة قوية مع اسياد الملحد العربى الجاهل .
__________________________________________________ ___
"سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم " الجملة دى اهم من الكلام الفارغ اللى انا كاتبه فوق رددوها ايها العقلاء :)

Maro
05-12-2011, 09:18 AM
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم...
بارك الله فيك وأيدك... وأدعوك ونفسى للتفقه فى الدين
فهو السبيل حتى يكون المسلم قادراً على ضحد شبهات الملحدين وغيرهم... وكذلك هو السبيل كى تكون جزل اللغة

المهاجـر
05-12-2011, 06:59 PM
جزيت خيرا... ومرحبا بك في المنتدى
موضوعك مميز فعلا أرجوا ان تستمر وتزدنا من مواضيعك ^^

adam.e90
05-13-2011, 04:16 AM
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم...
بارك الله فيك وأيدك... وأدعوك ونفسى للتفقه فى الدين
فهو السبيل حتى يكون المسلم قادراً على ضحد شبهات الملحدين وغيرهم... وكذلك هو السبيل كى تكون جزل اللغة

و الله الواحد بيحاول دعواتك معانا :)

adam.e90
05-13-2011, 04:18 AM
جزيت خيرا... ومرحبا بك في المنتدى
موضوعك مميز فعلا أرجوا ان تستمر وتزدنا من مواضيعك ^^

اشكرك اخى المهاجر :)

البراء بن مالك 11
05-17-2011, 02:46 AM
بارك الله فيك يا اخى الكريم

كلامك جميل جدا

ربنا يحفظك

النمر المقنع
05-17-2011, 04:38 AM
"ياله من جاهل لا يعلم الحقيقة لا يعلم انه جده الكبير قرد ,ياله من ساذج بيصبر نفسه بالجنة اللى فى الحلم, ياله من شخص ورث ايمانه عن اهله"

التكبر طبيعة بشرية، لم حصرته في الملحدين؟


1- الموت هو النهاية ."معتقد الملحد"
2-حياة اخرى بعد الموت و جنة ونار "معتقد المؤمن"


كيف حصرت الموضوع في هذين الأمرين؟ قد يكون الموضوع لا جنة ولا نار ولا فناء، وإنما مجرد تعلم وتقدم وسعي نحو الكمال إلى أبد الآبدين (مجرد احتمال لتفكر فيه).


الاحتمال الاول و نسبته 99% : اذا كان هو الاعتقاد الصحيح ان بموت الانسان تكون النهاية لا ضرر فيه على كلا من المؤمن و الملحد .فسيموت الملحد و بعد ما يموت سيكون عبارة عن "عدم" و بالتالى لن يتذكر ما تمتع به فى الدنيا و ما حققه و انجزه و أيضا المؤمن عاش فى وهم انتظار الجنة و خلال حياته كان راض عن هذا الوهم فهو بصفة مستمرة فى حالة انتظار للمتعة الكاملة التى لا يشوبها اى تكليف"الجنة" و ايضا تحول الى عدم فلن يندم على انه لم يحظى بنصيب الملحد من الحياه الجميلة! .
الاحتمال الثانى و نسبته 1%: اذا كان هو الاعتقاد الصحيح "و هو بالفعل كذلك" هنا نجد التفاضل بينهما فهناك حياة اخرى مفيهاش "معلش يارب ادينى كمان فرصة !!" و فى الحقيقة لايظلم الله احد لأنه اذا اعطى له فرصة اخرى سيفعل ما فعل مسبقا لأنك بالفعل و انت تقرأ هذا الكلام انت معك الفرصة كاملة!! . ماذا يكون رد الملحد و هو يعلم تلك الأوصاف التى يصف بها المؤمنين النار التى وقودها الناس و الحجارة ؟!! الا يجب عليه اعادة النظر فى اعتقاده ! و الا يجب عليه اعادة النظر فى اعادة النظر و بعد اعادة النظر اعادة النظر مرة اخرى حتى يصل الى حقيقة الفطرة التى فطرها ربه ,التى كل يوم يحاول تشويهها حتى يعطى نفسه الحرية و يهرب من صرخات الضمير .ايها الملحد "اقرأ" و بعد ان تقرأ "أقرأ" حتى لا تكون جاهلا و لا تفتن ب"ريتشارد دوكنز" و امثاله فمثلما قرأت لريتشارد اقرأ لغيره .


حتى أنا أستطيع لعب لعبة الاحتمالات، ألا يحتمل أن يفني الله جميع المؤمنين ويبقي على الملحدين إلى أبد الآبدين؟ ما الذي ستفعله حيال هذا الاحتمال؟ واحتمال آخر: احتمال أن يصيبك أذى عندما تخرج من بيتك أكثر بكثير من احتماله إذا بقيت في بيتك، والاحتمال أقل كثيراً إذا لم تقم عن فراشك كل صباح، على هذا فلا يقوم من فراشه إلا أحمق ولا يخرج من بيته إلا مجنون، ما رأيك في هذا؟

ومن أين فهمت أن الملحد لا يقرأ إلى لطرف واحد؟ الملحدون أغلبهم جاؤوا من خلفيات دينية فهم يعرفون الطرف الآخر جيداً، أما المسلمون فهم المطالبين بالقراءة لريتشارد دوكنز كما أنهم يقرؤون الكتب الإسلامية، أليس كذلك؟

باحث عن النور
05-17-2011, 06:23 AM
التكبر طبيعة بشرية، لم حصرته في الملحدين؟



كيف حصرت الموضوع في هذين الأمرين؟ قد يكون الموضوع لا جنة ولا نار ولا فناء، وإنما مجرد تعلم وتقدم وسعي نحو الكمال إلى أبد الآبدين (مجرد احتمال لتفكر فيه).



حتى أنا أستطيع لعب لعبة الاحتمالات، ألا يحتمل أن يفني الله جميع المؤمنين ويبقي على الملحدين إلى أبد الآبدين؟ ما الذي ستفعله حيال هذا الاحتمال؟ واحتمال آخر: احتمال أن يصيبك أذى عندما تخرج من بيتك أكثر بكثير من احتماله إذا بقيت في بيتك، والاحتمال أقل كثيراً إذا لم تقم عن فراشك كل صباح، على هذا فلا يقوم من فراشه إلا أحمق ولا يخرج من بيته إلا مجنون، ما رأيك في هذا؟

ومن أين فهمت أن الملحد لا يقرأ إلى لطرف واحد؟ الملحدون أغلبهم جاؤوا من خلفيات دينية فهم يعرفون الطرف الآخر جيداً، أما المسلمون فهم المطالبين بالقراءة لريتشارد دوكنز كما أنهم يقرؤون الكتب الإسلامية، أليس كذلك؟

ربما يقصد هو نظريه باسكال وسانقلها حرفيا لك

الاعتبارات وغيرها لجأ باسكال إلى نظرية "دليل الرهان على وجود الله". فقد وجد في "سباق الخيول" مدخلا للنقاش مع صديقه الملحد ففي سباق الخيول نلاحظ ما يلي:

1ـ لا أحد يستطيع أن يؤكد قبل بدء السباق من سيكون الحصان الفائز.
2ـ كل شخص يراهن على حصان معين بحسب رؤيته، وبحسب قانون الاحتمالات:

أ ـ فيقول واحد يحتمل أن الحصان الأسود يكسب السباق فيراهن عليه.
ب ـ وآخر يقول لا بل ربما الحصان الأحمر يكسب ويراهن عليه.
ج ـ ويقول ثالث أنا أراهن على الحصان الأبيض ... وهكذا.

3ـ ولا يتأكد أحد من هو الحصان الفائز إلا في نهاية السباق.

4ـ وبناء على النتيجة يخسر من يخسر ويكسب من يكسب.
من هنا استخدم باسكال نظرية "الرهان" على وجود الله. فوجه المقارنة بين وجود الله وسباق الخيول قريب، كما سنرى:


1ـ كما أنه لا أحد يستطيع أن يؤكد قبل بدء السباق من سيكون الحصان الفائز، هكذا افترض باسكال في "نظرية الرهان" أن لا أحد يستطيع أن يؤكد وجود الله قبل بدء الأبدية.

2ـ وكما أن كل شخص يراهن على حصان معين بحسب رؤيته، هكذا قال باسكال في "نظرية الرهان" أن كلا من المؤمن والملحد يراهن على وجود الله من عدمه.

3ـ وكما أن لا أحد يتأكد من هو الحصان الفائز إلا في نهاية السباق، هكذا افترض باسكال في نظرية "الرهان" أنه لا يتأكد أحد من حقيقة وجود الله إلا في نهاية العمر أي بعد الموت.

4ـ وكما أنه بناء على النتيجة يخسر من يخسر ويكسب من يكسب، هكذا بناء على اكتشاف الإنسان بعد الموت إن كان الله موجودا أم لا، تكون الخسارة أو المكسب.

5ـ وهنا قارن باسكال بين خسارة الملحد وخسارة المؤمن، فقال:

6ـ لو كسب الملحد الرهان وصدق تخمينه بأنه لا توجد حياة بعد الموت، وبالتالي لا يوجد الله، فلم يقم أحد بعد الموت ، فلا يكون المؤمن قد خسر شيئا ولكنه يكون قد كسب في مقابلها في الأرض أيضا الشرف والفضيلة والأمانة والاحترام.


7ـ ولكن إذا كسب المؤمن الرهان وصدق قوله بأن الله موجود فعلا وهناك أبدية وحياة بعد الموت، فيكون الملحد قد خسر كل شيء في الأبدية، في مقابل ما ربحه من أمور دنيوية وقتية .


8ـ وخلص إلى حقيقة هامة في مناقشته مع الملحد قائلا له: لماذا يا أخي لا تختار الجانب الآمن "The safe side" حتى لا تخسر الأبدية، وتكون خسارتك فادحة لاتعوض؟؟!! لأنه "ماذا ينتفع الإنسان لوربح العالم كله وخسر نفسه

النمر المقنع
05-17-2011, 07:20 AM
أهلا عزيزي باحث عن النور، قد مر علي رهان باسكال قبل ذلك، والرهان كما أفهمه لا يحاول حتى الاستدلال على أي حقيقة، فقط يقول لك من الأفضل أن تؤمن لئلا تدخل النار، وكان اعتراضي عليه أن هناك احتمالات كثيرة جداً وليس فقط الإيمان والكفر(مثلا هناك مئات الأديان والمذاهب)، وكل احتمال من هذه الاحتمالات يمكن أن يكون صحيحاً. وحاول أن تجرب هذه التجرب البسيطة: كم دينا ومذهبا وُجد على الأرض منذ بداية البشرية؟ سأقول 1000 على أقل تقدير، على فرض أن احتمال أن تولد في دين معين عشوائي وأنه متساو بين جميع الأديان فإن احتمال أن يكون دينك صحيحاً حسب هذا هو 1 من ألف(وأظن النسبة أقل من ذلك). أيضاً: على فرض أنك ولدت على الدين الخاطئ فهل ستكون تعلم أنك على خطأ أم أنك ومهما كان الدين الذي ولدت عليه ستعلم أنك على صواب؟

وعلى العموم، في رأيي الشخصي أن التهديد بالنار والعذاب لا قيمة له إذا كان الشخص غير مقتنع أصلا بوجود هذه الأشياء. مثلا، أستطيع أنا أن أهدد شخصاً ما بالعذاب الأبدي إذا لم يطع أوامري، طبعا سيضحك هذه الإنسان علي مع أن هناك احتمالاً مهما كان ضئيلاً أن كلامي صحيح، فهل يصح أن أقول أن هذا الشخص غبي لأنه لم يختر الاختيار الآمن وهو أن يطيع أوامري مخاطراً بذلك بمصيره الأبدي؟

التواضع سيصون العالم
05-17-2011, 03:26 PM
مثلا، أستطيع أنا أن أهدد شخصاً ما بالعذاب الأبدي إذا لم يطع أوامري، طبعا سيضحك هذه الإنسان علي مع أن هناك احتمالاً مهما كان ضئيلاً أن كلامي صحيح
ما هذا الكلام الفارغ, ألا تفكر في كلامك قبل أن ترد, أم ترد لمجرد الرد !!!
كيف تقارن بين الأدلة الكثيرة على بين وجود الله الوافر الأدلة وبين ادعائك الساذج؟
أرجوك يكفي سفسطة, والله السفسطة تسبب ارتفاع ضغطي
اقرأ موضوع "مناظرة بين المرسي ورامي" لتعرف الفرق بين ادعاء الابريق الطائر أو تعذيبك لمن لا يطيع اوامرك, وبين بديهية وجود الله

النمر المقنع
05-17-2011, 08:15 PM
ما هذا الكلام الفارغ, ألا تفكر في كلامك قبل أن ترد, أم ترد لمجرد الرد !!!
كيف تقارن بين الأدلة الكثيرة على بين وجود الله الوافر الأدلة وبين ادعائك الساذج؟
أرجوك يكفي سفسطة, والله السفسطة تسبب ارتفاع ضغطي
اقرأ موضوع "مناظرة بين المرسي ورامي" لتعرف الفرق بين ادعاء الابريق الطائر أو تعذيبك لمن لا يطيع اوامرك, وبين بديهية وجود الله

أهلا أيها المتواضع، حبذا لو تقرأ كلامي جيداً قبل أن ترد، الكلام رد على رهان باسكال بمعزل عن النقاط الأخرى، عندما تقول لشخص ما أن الإيمان أفضل له لأنه بذلك لا يخاطر بحياته الأبدية فإن كلامك يبدو سخيفاً وغير مقنع لهذا الشخص إذا لم يكن مقتنعاً بأدلتك أن هناك جنة ونار، ويبدو كلامك مثل كلامي بالنسبة له عندما أهدده بالعذاب الأبدي إذا لم يطع أوامري. فالموضوع يعتمد على معتقد كل شخص، وكونك أنت تؤمن بوجود جنة ونار لأنك تجد الأدلة عليهما مقنعة فهذا أمر راجع لك ولا يلزمني برهانك ولا يمكنك أن تتهمني باللاعقلانية عندما أرفضه.

والكلام عن وجود الله من عدمه أعتبره ترفاً فلسفياً لا طائل منه، ولا يمكن الوصول إلى استنتاجات كثيرة من خلاله وطرح الإشكالات عليه سهل(وهي موجودة)، ولا تغرك الحوارات هنا فالجدل في موضوع الإله لازال مستمراً ولم يحسم بعد على ما أعرف ولازالت هناك بعض القضايا العالقة في موضوعه، ثم وما أدراك أصلاً أن هذا الإله الذي أثبت أنت وجوده(على فرض أنك استطعت تخليصه من كل الإشكالات) هو الذي أنزل القرآن؟ أستطيع بكل سهولة أن أقول أن الأديان كلها مصدرها بشري ولا علاقة لها بالإله، وهناك أناس يذهبون إلى أبعد من هذا ويقولون أنه لا يليق أصلا نسبة الأديان إلى الله.

التواضع سيصون العالم
05-17-2011, 11:32 PM
والكلام عن وجود الله من عدمه أعتبره ترفاً فلسفياً لا طائل منه
مصير الإنسان أصبح ترفا لا طائل منه.....أصبح الإنسان مثل الآلة التي صنعها, فلا داعي للتفكير في مسائل الوجود و الميتافيزيقا...عذرا أبا حامد الغزالي, عذرا ديكارت,,عذرا توماس اكويناس, كل حياتكم ذهبت سدى لأنكم شغلتم انفسكم في مسائل تافهة كما يزعم المقنع..فلو انكم استرحتم من التفكر وأقبلتم على شهواتكم وملذات الدنيا لكان خيرا لكم لأنكم ستتذكرون كم كانت الملذات ممتعة حيث أنتم الآن في العدم...

ولا يمكن الوصول إلى استنتاجات كثيرة من خلاله وطرح الإشكالات عليه سهل(وهي موجودة)
نعم أنا لا استغرب أنك لا تستطيع الوصول الى استنتاجات لأنك لا تستعمل عقلك, فكل ما تفكر فيه هو كيف تشبع غرائزك وملذاتك بطريقة جديدة..
تبدو واثقا من نفسك في مسألة طرح الإشكالات..على الرغم من أنك أثبت جهالتك بجدارة عدة مرات...هل تذكر؟ أم أضع المواضيع التي تذكرنا بجهالتك أيها العبقري؟

ولا تغرك الحوارات هنا فالجدل في موضوع الإله لازال مستمراً ولم يحسم بعد على ما أعرف ولازالت هناك بعض القضايا العالقة في موضوعه
طبعا لم يحسم....لم ولن يحسم حتى يرث الله الأرض ومن عليها...فالصراع بين الحق والباطل هو مغزى هذه الحياة...وسنرى دائما من يجادل من غير علم ومن يكابر ويستمر بالنقاش والجدال حتى بعد وضوح شمس الحق أمامه...فلا يغرك هذا الصراع..فهو على الأقل يثبت أن ثمة طرف على حق والآخر على باطل.
أما بقية أسئلتك,فلن أدعك تجرني الى مثل هذا الحوار.خاصة إني لا احاور المتكبرين كما سبقت وأبلغتك أيها المقنع.

النمر المقنع
05-18-2011, 12:22 AM
تمهل يا متواضع، لم أقل أنه لا يهمني مصيري، كلامي كان فقط نقداً لطرق الاستدلال الفلسفية البحتة، فهي أمور يكثر فيها الجدال ولا تكاد تثبت شيئا، وأحياناً أحس أن الإله الذي يدور الحوار حوله في الحوارات الفلسفية ليس هو الإله الإسلامي إنما إله آخر اختُرع فقط ليكون حلاً لإشكالات فلسفية.

وهناك مقولة جميلة بهذا الخصوص: "كل ما ثبت بالجدل ينقض بالجدل"، وإذا كنت لا تحاور المتكبرين فلم أتعبت نفسك ورددت على كلامي أصلاً؟ راجع نفسك، قد تكون أنت المتكبر.

التواضع سيصون العالم
05-18-2011, 12:46 AM
وإذا كنت لا تحاور المتكبرين فلم أتعبت نفسك ورددت على كلامي أصلاً؟ راجع نفسك، قد تكون أنت المتكبر.
اللهم زدني تواضعا ولا تجعلني من المتكبرين.
انا فقط أرد على مغالطاتك الكثيرة, ولا احاورك أو أجيب على أسئلتك,لأني متيقن أنه لو تبين لك الحق فلن ترضى به إن كان يخالف ملذاتك ونزواتك ويحد من الاستمتاع بالحياة, وستبتكر طرقا جديدة للدوران على الحق....أرجو أن أكون مخطئا.

والكلام عن وجود الله من عدمه أعتبره ترفاً فلسفياً لا طائل منه

تمهل يا متواضع، لم أقل أنه لا يهمني مصيري، كلامي كان فقط نقداً لطرق الاستدلال الفلسفية البحتة
الكلام عن وجود الله لا يهمك..إذا لا يهمك إن كان الله موجودا أو لا...إذا مصيرك لا يهمك.

وأحياناً أحس أن الإله الذي يدور الحوار حوله في الحوارات الفلسفية ليس هو الإله الإسلامي إنما إله آخر اختُرع فقط ليكون حلاً لإشكالات فلسفية.
قفزة عبقرية اخرى أو سمِها "التفاف حول الحق".
هناك خطوات في الحديث عن الله
فأولا 1 نثبت وجوده...طبعا لمن فسدت فطرته مثلك..وما أكثر الأدلة لو كنت مستعدا للعودة الى الفطرة السليمة
ثم2 نتحدث عن "ماهية" هذا الإله الموجود, و من المغالطة أن تقول"بما ان ماهية الإله الذي نتحدث عنه في الحوارات الفلسفية لا يطابق ماهية الإله الإسلامي,فالإله غير موجود"
لاحظ ..انت فقط مختلف على الماهية,إذا يجب أن تكون قد قطعت الخطوة الأولى وهي أنك آمنت بوجود إله, ثم تستطيع أن تقول ما قلته...هل وصلت الفكرة؟
فادعاؤك في افضل حالاته -تنازلا- لا يتجاوز ان يكون تشكيك في صفات الله عز وجل...و ليس دليلا لان تقول أنه لا وجود لإله.
ببساطة: أنت تنطلق من 2 لتنفي 1, على الرغم من أنه يجب أن تبدا ب 1 وتنتهي منها وتتيقن من وجود إله-وهو ما سيصل إليه كل طالب للحق-,ثم تنتقل الى 2 وتبحث عن صفات الله سبحانه وتعالى.
تحياتي

النمر المقنع
05-18-2011, 02:21 AM
الكلام عن وجود الله لا يهمك..إذا لا يهمك إن كان الله موجودا أو لا...إذا مصيرك لا يهمك.

من أكبر التكبر أن يقول لك خصمك أنه يعتقد اعتقادً معيناً وتنفي أنت عنه ذلك، يا أخي ما أدراك أن مصيري لا يهمني؟ هل تعلم الغيب؟ وأصلاً الاهتمام بالمصير هو ما دفعني للتفكير في بادئ الأمر، فقد كنت خائفاً من أن أكفر لأنه ليس عندي أدلة جيدة.

ولو أنك قرأت كلامي بتواضع وتمعن أكثر لثبت لك أني مهتم بمصيري:


والكلام عن وجود الله من عدمه أعتبره ترفاً فلسفياً لا طائل منه

ماذا يعني الكلام بالأحمر؟ يعني أنني أرى أنها مسألة لا يترتب عليها شيء وبالتالي فمصيري غير متعلق بها.

ويبدو لي أنني أنا المخطئ هنا فكان يجب أن أقيد كلامي أول مرة في طرق الاستدلال في مسألة وجود الإله، ولكني كنت أظن أن هذا مفهوم من السياق خاصة وأن الحوار الذي تشير إليه فلسفي بحت.


فأولا 1 نثبت وجوده...طبعا لمن فسدت فطرته مثلك..وما أكثر الأدلة لو كنت مستعدا للعودة الى الفطرة السليمة

وما أدراك أن فطرتك سليمة؟ قد تكون فطرتك أنت فاسدة وفطرتي أنا السليمة، ونقطة جيدة ولكني لا أرى ما علاقتها بالحوار هنا.


ثم2 نتحدث عن "ماهية" هذا الإله الموجود, و من المغالطة أن تقول"بما ان ماهية الإله الذي نتحدث عنه في الحوارات الفلسفية لا يطابق ماهية الإله الإسلامي,فالإله غير موجود"

لا، لم أقل هذا، قلت أنه يبدو لي أن الحديث الدائر في الحوارات الفلسفية هو عن إله آخر، ولم أرتب على ذلك عدم وجود الإله الإسلامي.

adam.e90
08-05-2011, 04:06 PM
التكبر طبيعة بشرية، لم حصرته في الملحدين؟



كيف حصرت الموضوع في هذين الأمرين؟ قد يكون الموضوع لا جنة ولا نار ولا فناء، وإنما مجرد تعلم وتقدم وسعي نحو الكمال إلى أبد الآبدين (مجرد احتمال لتفكر فيه).



حتى أنا أستطيع لعب لعبة الاحتمالات، ألا يحتمل أن يفني الله جميع المؤمنين ويبقي على الملحدين إلى أبد الآبدين؟ ما الذي ستفعله حيال هذا الاحتمال؟ واحتمال آخر: احتمال أن يصيبك أذى عندما تخرج من بيتك أكثر بكثير من احتماله إذا بقيت في بيتك، والاحتمال أقل كثيراً إذا لم تقم عن فراشك كل صباح، على هذا فلا يقوم من فراشه إلا أحمق ولا يخرج من بيته إلا مجنون، ما رأيك في هذا؟

ومن أين فهمت أن الملحد لا يقرأ إلى لطرف واحد؟ الملحدون أغلبهم جاؤوا من خلفيات دينية فهم يعرفون الطرف الآخر جيداً، أما المسلمون فهم المطالبين بالقراءة لريتشارد دوكنز كما أنهم يقرؤون الكتب الإسلامية، أليس كذلك؟

اعتذر على التأخر فى الرد اخوانى :)

يا اخى اكثر ما يعجبنى فيكم انكم تتحدثون و كأنكم تفهمون كل شىء و كأن الثقافة طفح بها الكيل منكم من كثر ما عرفتموها .. اخى انا لم احصر شىء على الملحدين و انما اجزم بطبيعة هذا المرض فى أكثر قلوبهم و ليس معنى هذا انى حصرتها عليكم .. من اين اتيت بهذا الحصر !! ام انها عادة فيكم تزييف الحقائق و تغيير مفاهيم الكلام .. ,, و بعد ان تقرأ كلامى هذا ستقول لماذا تحصر الملحدين فى انهم يفهمون كل شىء .. "فهم كل شىء" طبيعة بشرية حيث ان كل انسان يملك عقلا ايدوليجيا ارسطوقراطيا يستطيع توظيفه كما يشاء بطريقة بورجوازية او غير بورجوازية متحزلقة هناك :) (واى كلام فى اى مكان)

انا لا اتحدث عن مصير الكون ,, انا اتحدث عن مصيرك اى نهاية عمرك "انت" ...... تعلم وتقدم وسعي نحو الكمال إلى أبد الآبدين !! و ماذا بعد ذلك ؟! بعد ان تتعلم و تتقدم و تسعى نحو الكمال ! الن تموت ؟! ستموت و بعد ان تموت ..
1- يكون الموضوع لا جنة ولا نار ولا فناء ,, و الم اقل هذا(الموت هو النهاية) !!!!! انت تضيع اوقاتنا فى قراءة كلامك و تكرر الكلام فى صورة اخرى . "صم بكم عمى فهم لا يعقلون"
2- حياة اخرى بعد الموت و جنة ونار "معتقد المؤمن".

لا تستطيع ان تلعب هذه اللعبة هكذا ,, فهى لها شروط
ألا يحتمل أن يفني الله جميع المؤمنين ويبقي على الملحدين إلى أبد الآبدين؟
انظر إلى الأخطاء المنطقية التى تقعوا فيها دون ان تشعروا ..
أ: هل تؤمن بالله ؟
ب: لا.
أ: هل يحتمل أن يفني الله جميع المؤمنين ويبقي على الملحدين إلى أبد الآبدين؟
ب: من هو الله الذى تتحدث عنه ؟
أ : هذا "الغير موجود".
ب : هذا "الغير موجود" الذى تتحدث عنه انت لاتؤمن به اذن لا تصفه بصفات من وحى خيالك و انا مثلك لا استطيع ان اصفه بصفات من وحى خيالى ,, و لكن ما رأيك ان نتركه هو يحدثنا عن نفسه !! و لقد اخبرنا هذا الإله بصفاته فى كتاب عن طريق انسان بشر مثلنا و عرف نفسه و قد اقر بانه لن يفعل ذلك :) اذن لا يحتمل ,,
مثال : نحن نجلس فى بيت و طرق احدهم الباب .. هل يستطيع ان ينكر مجنون منا ان الباب لم يطرق ؟! لا ,, و لكن الاختلاف يكون عن هوية هذا الشخص فاحدنا يقول هو طويل و الاخر لا انه قصير هذه طرقة شخص قصير و هكذا .. اسلم حل ينهينا من هذا الضلال هو ان نترك هذا الشخص يعرفنا بهويته .

مع العلم انه ليس من حقك ان تسأل هذا السؤال.

احتمال أن يصيبك أذى عندما تخرج من بيتك أكثر بكثير من احتماله إذا بقيت في بيتك !! ما علاقة هذا بالموضوع ؟!!

فهم يعرفون الطرف الآخر جيداً !! ما سبب وجودك هنا اذن ,, اذا كنت تعلم الحقيقة كاملة .. لماذا تضيع وقتك و تجادلنا ,, ام انه هناك بأعماق اعماق أعماقك نزغات الضمير الذى يكاد يختنق .

المسلمون فهم المطالبين بالقراءة لريتشارد دوكنز .. لم هم مطالبين ؟! هم مطالبين بقراءة كتبه العلمية اتفق معك ,, و لكن الكتب التى تتحدث عن مسألة ان مخلوقات فضائية اتت و وضعت الخليه الاولى على كوكب الأرض (ما هذا اليأس) هذه وجهات نظره هذه مسألة شخصية و خيال يفوق خيال بيكاسو .. يكتب كما يحلو له ,,لست مطالبا بأن اقرأ هذا الكلام , ففى كل مرة كنت اقرأ او اشاهد شيئا له اشعر بالغثيان. لم اكون مطالبا بأن اشعر بالغثيان
من فضلك راجع مسألة الاحتمالات و حاول ان تفهمها :)

مسلمة أنا
08-09-2011, 04:41 AM
لا اله الا الله
النمر المقنع
اتعرف بكلامك الذي قرأته اتكون مجنونا او بك مس من الشيطان
كلامك بعيد عن المنطق وكله تفاهات وتدليس
كيف تنفي وجود الله؟ وكل ماحولك يدل على عظمة الخالق
تفكر في جسمك وذاتك وهي ابسط مانعطيه لك كمثال حتى تعرف هل الله موجود ام لا
انظر الى النعم التي انعمها الله عليك حتى اصبحت تتهكم وتنفي الوجود الالهي
لاحول ولا قوة الا بالله
اللهم لاتواخدنا بما فعل السفهاء منا
انزع قناعك واختلي بنفسك وتفكر في ذاتك كيف خلقت قبل ان تتفكر بما يحيط بك
فالجماد يسبح بامر ربه
وانت صاحب العقل تنفي الاله وتكفربه؟

مشرف 2
08-14-2011, 02:29 AM
أعتذر للإخوة الكرام على حذف مداخلاتهم، ردا على مداخلات "النمر المقنع" الأخيرة، و لعلكم تتفقون معي أن هذا هو الحل الأنسب.

"النمر المقنع"، إذا أردت أن تبقى "مقنعا" فأنت حر.
و لكن ..
من الآن فصاعدا، ما كان مجرد "اقتراح" في السابق :
http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=235377&postcount=30

أصبح الآن هو "الخيار الوحيد" أمامك.

شاكرا تفهمك.