المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الدكتور عمرو حمزاوي والتقية الليبرالية !!



د. هشام عزمي
05-14-2011, 03:35 PM
الدكتور عمرو حمزاوي والتقية الليبرالية !!

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ثم أما بعدُ ....

سمعنا جميعاً كلام الدكتور عمرو حمزاوي صاحب التوجهات الليبرالية المعروفة حول زواج المسلمة من نصراني ولي عدة ملاحظات على هذا الكلام .....


النقطة الأولى : كثيرُ من إخواننا وأخواتنا منبهرون بفصاحة وفكر الرجل كثيراً ونحسبُ أن هذا الانبهار ما كان ليوجد لو علموا حقيقة منهج هؤلاء الليبراليين ومصادمته لشريعة الرحمن .

النقطة الثانية : أن الرجل حين قال هذا الكلام فهو متسق تماماً مع ليبراليته فهو قالها بلسانه أنه بقوله هذا يكون متناسباً مع منهجه وفكره .

النقطة الثالثة : أن تصريحه هذا بضرب المثال بزواج مسلمة من نصراني فقد حاول أن يأتي بمثل هذا المثال الذي يمس في شق منه طائفة من المصريين ألا وهم النصارى بحيث يجد له من يقبل هذا الأمر وإلا فمثل هذا المثال تماماً على أصول الدكتور عمرو حمزواي أن يتزوج الرجل من زوجة أبيه أو حتى يتزوج من أمه وأخته وبنته ولا فرق في فكرة الزواج المدني المثال الأول عن الأمثلة الآخرى وقد نبه لهذا الأستاذ بلال فضل في كلمة له حول هذا الأمر..

لكنه لا يستطيع أن يصرح بهذا لعدم صدمة مشاعر الجماهير المسلمة بل والنصرانية فتخير مثالاً يُحدث جدلاً فيضيع الحق في وسط الجدل .

النقطة الرابعة : حينما قال الدكتور حازم شومان حفظه الله في كلامه أن الليبرالية معناها أن تمشي المرأة عارية في الطريق فرُغم صعوبة تصور هذا الأمر من الناحية التطبيقية فإن الدكتور حازم قصد بكلامه أن مآل هذا المنهج هو الوصول إلى مثل هذه الأشياء وهي بالفعل على أصول الليبراليين لا يمنعها سوى رفض غالبية المجتمع لها وليست هي في ذاتها ممنوعة وإلا فلو فُرض جدلاً وجود غالبية تقبل بهذا فالليبرالية الفلسفية لا تمانع في هذا وهذا يقودنا للنقطة التي تلي وهي :

النقطة الخامسة : الليبراليون والعالمانيون وأعداء الشريعة حينما يناقشون الإسلاميين ويستجوبونهم حول نظرتهم لتطبيق الشريعة فإنهم يحاكمون الإسلاميين فكرياً في أشياء يتبناها المسلم نظرياً ويتبنى تطبيقها عملياً في واقع مغاير لواقعنا الحالي ...

مثال ذلك يسأل العالماني والليبرالي الإسلاميين ماذا ستفعلون في السياحة ؟

(( ويحاول أثناء السؤال الإيحاء بأن الإسلاميين وصلوا للحكم ومُكنوا وسيطبقون هذا الكلام من الغد )) .

فيرد الإسلامي أنني اتبنى تطبيق الشريعة بكل ما فيها وسأمنع الخمور وتجارتها والأشياء المخالفة للشريعة في السياحة متى كان الوضع مهيئاً لهذا فيحتفظ المسلم بالمأمول ويبلغه للناس وأما الممكن والمستطاع فيقول أما في هذا الواقع فلا استطيع فعل هذا الأمر وإذا تم توضيح الأمور بهذه الصورة لا تحصل أي غرابة عند الجماهير ....

على الجانب الآخر لو تم محاكمة الليبراليين بنفس الأسلوب وسألناهم ما موقفكم من الشذوذ وزواج المحارم من الناحية النظرية فماذا سيكون ردهم ؟
هل يا تُرى سيقولون نرفض هذا لأن الأخلاق تمنع هذا أم سيكونون صريحين ويقولون إذا قبلت الأغلبية بهذا فنحترم هذا وإن قالوا ذلك فلا يكونون قد خالفوا أصولهم الفلسفية بل قد يقول قائل منهم إن هذا من التقدم والتحضر ولنطبق هذا الأمر على حالتنا مع الدكتور حمزاوي وهذا يقودنا للنقطة السادسة ..

النقطة السادسة : أن ردود فعل الليبراليين تجاه تصريحات الدكتور حمزاوي جاءت عجيبة فهو نفسه عاد وقال أنا لم أقصد مصادمة الشريعة الإسلامية وفُهم كلامي بالخطأ مع أن الذي يسمع التسجيل يجد تأكيد الرجل على رضاه التام بهذا والتأكيد أنه بهذا يكون قد إتسق مع فكره ومنهجه وقد قرأت رده في مقال له بعنوان " الزواج المدني " فنرجو مراجعة كلامه في الموضعين ليتبين أن تراجعه فقط لأجل صدمة الجماهير بحقيقة الليبرالية التي يتبناها ..

وقد كتب الأستاذ عمر طاهر ( لا أدري توجهه الفكري ) مقالاً بعنوان " حمزاوى والمتسلفنون والمتأقبطون " يقول الأستاذ عمر : (أتابعك وأنت تبذل جهدا مكثفا فى تنوير الناس لكن أخشى أن تكون قد هدمت بتصريح مجازف كل ما بنيته!.. كنت أتوقع من حضرتك جهدا كافيا فى الأول لتقنع الناس بحرية اختيار الدين وحرية أصحاب الدين الآخر فى أن يعيشوا بيننا كشركاء.. هل أنجزت هذة الجزئية أولا قبل أن تحاول إقرار حرية المسلمة فى الزواج من مسيحى؟.. كلامك فى الإعلام يا دكتور يختلف كثيرا عن كلامك فى جلسة نقاش مع القادرين على مبادلتك الحجة بالحجة وهم يقرون بأحقيتك الكاملة فى طرح الأحلام والأفكار دون أن يغير هذا من نظرتهم لك، لكن كلامك لعامة المصريين كانت به إهانة لفطرتهم فى جزئية لا يوجد دليل واحد على أن تغييرها سينهض بهذا البلد. )

فهل يقصد الأستاذ عمر طاهر أن الليبراليين عليهم ان يتعاملوا بالتقية مع الجماهير حتى لا يصدموا مشاعرهم !!!

وعليه فنحن نُصر على حقنا وحق المصريين جميعاً في معرفة سقف طموحات الليبراليين في مصر كما يصرون هم على معرفة سقف طموحات الإسلاميين في مصر حتى تكون هناك شفافيةُ في واقعنا السياسي ويكون اختيار المواطنين مبنياً على معطيات صحيحة ..


فنحن نقول بكل صراحة نحن نريد تطبيق النموذج الإسلامي الكامل بكل تفاصيله مع القدرة ووجود المناخ المناسب ونظل نعلم الناس ما هو النموذج الكامل ولا نُلبس على الناس دينهم فمطلوب من الليبراليين الآن أن يخبروا الناس عن منهجهم كاملاً ولا يخفوا منه شيئاً ...

النقطة السابعة : نحن إذا قلنا " الليبراليون " فلا نجمع كل من سمى نفسه ليبرالياً في هذا التأطير فالإنصاف عزيز فنحن نحاكم كل واحد منهم منفرداً على كلامه هو وفلسفته هو لكن إذا ما أُطلقت كلمة " الليبرالية " فنحن نسألهم عنها وعيوننا على مصدرها الفلسفي الأصلي فإن تطابق كلامه مع الليبرالية الفلسفية فلا جرم أن نكلمه من هذا المنطلق وأن نحذر إخواننا من هذا الباطل المصادم لشرع الله وإن قال لا اتبنى هذا فنصدقه ونكل سره إلى عالِم السر وأخفى ونبين له تناقض ما يتبنى مع الليبرالية الفلسفية التي يظن أنه عليها ...

والله من وراء القصد ...

كتبه
أخوكم / أبو عبد الله مصطفى أحمد ( معاوية بن علي )

حسام الدين حامد
05-19-2011, 10:20 PM
بالفعل .. قد رأينا في الليبرالية حسبة، واستعلنوا بنفاق وعصبية، ففي الوقت الذي انتقد فيه أهل العلم وطلبته والعامة أحد المشايخ الفضلاء بسبب توصيف غير لائق للاستفتاء، وخرج الشيخ على الناس مرتين وأوضح موقفه، واعتذر عنه غيره من العلماء، لم نجد عشر رد الفعل هذا مع يحيى الجمل حين أساء الأدب مع الله تعالى، وذلك أن يحيى الجمل علماني متنور من جلدة القوم التي استعصت على الحك لثخانتها.

ورأينا النفاق فيهم مرارًا -ولا أعلم أتصح التسمية بالتقية لما هو نفاق محض- حين يعلنون ما لا يسرون، ويقولون ما لا يفعلون، ولذلك فالليبرالي الصريح عملة نادرة ينبغي العمل على تلميعه، وإفساح المجال أمامه، واستخراج مكنون صدره إلى لسانه .. ليبغضه الناس!!

وقد كانوا زمانا يعيبون أن يكون الناس في العلم الشرعي خاصة وعامة، فإذا بهم الآن يمارسون ذلك دونما بأس، بل أمسوا يعيبون التخلي عن مراعاة الحديث بين الخاصة والعامة كما نقلت عن الساخر راكب الموجة تزلجًا عمر طاهر وهو يلوم عمرو حمزاوي.

لكن الطريف حقًّا -وكل فعل الليبرالية هاته الأيام طريف- هو الحسبة الليبرالية، حينما هددوا بتقديم بلاغ للنائب العام بسبب تصريحات الشيخ يعقوب، التي هي توصيف محض، وتعبير عن الرأي لا غير، ولم تزل الأيام ولادة، والقوابل في الانتظار إن أردن تندرًا!

د. هشام عزمي
05-20-2011, 08:05 AM
الله يفتح عليك يا دكتور حسام ..
طيب أزيدك من الشعر بيتًا ، بل أبيات ، فهذا مقال لعبد الرحمن فرج يلقي ضوءًا أقوى على ظاهرة التقية الليبرالية (أو نفاق الليبرالية إن التزمنا الدقة) :
http://www.nahdaislah.com/article/79--.aspx
أركان الليبرالية الخمسة
الخميس 9 جمادى الثانية 1432 هـ - 12 مايو 2011 م
الكاتب: عبد الرحمن فرج

يبدو أن ديناميكية التحول الفكرية بدأت تأخذ طابعا ً ذا مسار واحد منذ انطلاق الثورة المصرية وحتى مرور قرابة الأربعة أشهر ، فمنذ تنحى المخلوع مبارك ظهرت على سطح الإعلام بقوة أصوات ما يطلق عليهم إعلاميا ً بــ ( النخبة المثقفة ) مطالبة بتطبيق الحرية والعدالة و تطبيق الفكر الليبرالي كنظام حكم وأطلقوا سيلا كبيرا من التصريحات المتفائلة بمستقبل مصر الباهر وربط هذا التفاؤل بتطبيق مبادئ الليبرالية في شتى مناحي الحياة.

بيد أن المطلع عن بعض المحطات المهمة خلال هذه الفترة يكتشف كما غريبا ً ومتناقضا ً من التصريحات المتضاربة والمواقف المتعارضة لنفس الأشخاص قبل وبعد هذه المحطات ، فعلى سبيل المثال يستطيع القارئ معرفة رأي رمز مثلا ً من الرموز في المادة الثانية من الدستور قبل الاستفتاء ورأيه بعد الاستفتاء . بل ويستطيع كذلك القارئ أن يلاحظ أن التغيرات والتحولات في المواقف أخذت تتسارع بشكل أكبر حتى أصبح من الممكن أن تجد التراجع عن طرح الفكرة في وسائل الإعلام يحدث في أقل من 24 ساعة .

في البداية طالبت الكثير من رموز الليبرالية بحذف المادة الثانية من الدستور ولما صدموا بكم المقاومة والاستنكار الشديدين، أنكروا بشدة طلبهم وقالوا بل يجب تعديلها بما يتناسب مع وجود الأقليات الدينية الأخرى ، ثم أصبح الحديث عن المادة الثانية من الأمور المفخخة التي يخشى أي منهم أن يتطرق إليها الحديث في أي من وسائل الإعلام كي لا يساء فهمه . ويتخدها الناس ذريعة للهجوم وتصيد الإخطاء .

واتخذ المسار طابعا ً جديدا ً فعلى سبيل المثال ، تجد أنشط الداعين إلى تطبيق الليبرالية وهو عمرو حمزاوي حينما يتحدث عن الحريات أو الليبرالية والأخلاق فإنه يضع لها ضوابط لم تكن موجودة من قبل وحينما يتحدث عن علاقة الدين والدولة فإنه ينفي الفصل بينهما ! أو حتى حديثه عن الزواج المدني في حلقة مع المذيع عمرو أديب نجده قد تراجع بسرعة نافيا ً أن تكون هذه الدعوة تدعو إلى ما يخالف الشريعة وجعل الزواج المدني بديلا ً للزواج الشرعي ، بل والأدهى من ذلك حينما أراد أن ينفي عن نفسه هذه التهمة كانت له محاضرة في أحد الجامعات المصرية و تطرق للحديث حول ما ذكره في الزواج المدني فإذا به يقول أنه لا يدعو لأي شيء يخالف الشريعة الإسلامية ، ثم أخذ يكمل محاضرته عن الليبرالية التي ذكر فيها كثيرا لفظة ( بما لا يخالف الشريعة الإسلامية ) أكثر من مرة وبدا كأنه يخشى خشية شديدة إلى تطبيق أي قانون أو فعل أو أي أمر فيه مخالفة للشريعة ، وهذا طبعا ً لا يمكن تخيل سماعه من ليبرالي فضلا ً من أن تسمعه إلى أحد منظري هذا التيار .

لم يكن في مخيلتي صراحة قبل أسابيع أن أرى هذا التحول الديناميكي والانهزامي السريع أمام الحضارة والشريعة الإسلامية من منظري التيارات الليبرالية حتى أصبحت لا أستغرب أن يكون شعارهم في المرحلة القادمة هو ( ليبرالية لا تخالف الشريعة الإسلامية ) أو نرى أحد أحزاب التيار الليبرالي قد غير مبادئه ليكون موافقا ً للشريعة الإسلامية مع استلهام أركان الإسلام الخمسة لتصبح في الحزب أركان الليبرالية الخمسة ( شهادة إلا إله إلا الله وأن محمدا ً رسول الله .. إقام الصلاة ... ) .

د. هشام عزمي
05-22-2011, 01:31 AM
الزواج المدني والليبرالية الإسلامية
otLGMuT43kU

الفيديو من تقديم وتسجيل وإعداد ومونتاج العبد الفقير ..
أرجو أن يعجبكم ..

ابن السنة
05-22-2011, 01:50 AM
جزاك الله خيراً يا دكتور هشام
لقد ذكرتَ نقطة فى غاية الاهمية فى طيات كلامك: الليبرالية الاسلامية.
توجد فى كندا هنا او فى شمال امريكا ككل تيار مؤيد من الحكومات الا و هو الليبرالية الاسلامية يتزعمه رجل يدعى طارق فتاح و ارشاد مانجى.
اعتقد ان التيارات الليبرالية فى عالمنا الاسلامى ستتبنى افكار تلك الجماعات. فمن الواضح الجلى ان التيارات الليبرالية فى العالم الاسلامى بدأت تكتشف ان السحر قد انقلب على الساحر و ان الاسئلة "المحرجة المفخخة" و التى يصوبونها فى وجوه الاسلاميين رُدت اليهم. و ظهر انهم لا برنامج لهم و لا توجه معين الا الاسترشاد بالنموذج الغربى.
و ظهر انهم امام خيارين: اما الاعتراف صراحةً بتنحية الشريعة كمرجعية و بالتالى التوقيع على نهايتهم كجماعة سياسية.
او ان يتبنوا افكار الجماعات الليبرالية الاسلامية الغربية و هى فى الواقع تنحى الشرع ايضاً لكن بطريقة ملتوية. و فى ظنى ان هذا ما سيتم اللجوء اليه سواء عن قصد خبيث او عن جهل بالشرع.

بدون إسم
05-22-2011, 02:37 AM
اللبرالية الاسلامية متواجدة بقوة في السعودية لصعوبة المواجهة المباشرة

lazer
05-30-2011, 05:01 AM
خير مثال عليها
0qoxb7Br1YA
كاذب

د. هشام عزمي
05-31-2011, 03:59 AM
منذ ان شرع الإخوان المسلمون في الترويج لمفهوم الدولة المدنية ذات المرجعية الإسلامية حتى اعترض العلمانيون لأن مفهومهم عن الدولة المدنية هو الدولة العلمانية اللادينية بخلاف المفهوم الشائع بين عوام الناس وهو أنها هي الدولة الحديثة أو العصرية ، وهكذا انكشف خداعهم ..

حنيف مسلم
05-31-2011, 11:34 AM
الدولة الإسلامية...بين الدينية والمدنية (http://www.albayan.co.uk/MGZarticle.aspx?id=837)


والمصطلح الذي ينبغي التمسك به والدعوة إليه في وصف دولتنا هو أن نَصِفَها بالإسلامية، والإسلام أحكامه معروفة معلومة دلَّ عليها الكتاب والسُّنة، فيكفي أن نقول: الدولة الإسلامية، حتى يُفهَم المراد منها.
وهذا المسلك الذي يحاول أصحابه أن ينتزعوا المعاني الإسلامية ويكسو بها مصطلحات غير إسلامية، مسلك غير راشد لعدة أمور:
1 - وَضْع المصطلح الدخيل في منزلة أعلى من المعاني التي دلت عليها الشريعة بدليل الركون إليه وتقديمه عما عداه.
2 - التأسيس للمصطلح الدخيل والتمكين له بزي شرعي، وهو ما يمثل احتلالاً فكرياً.
3 - نسبة أحكام شريعتنا لغيرها من المصطلحات الدخيلة
وكل هذا يعني انهزام القائلين به أمام المصطلحات الدخيلة، وهو ما يجعلها تنزل منزلة الأصل؛ بينما تكون المصطلحات الشرعية في منزلة التابع.

حسن المرسى
06-02-2011, 02:49 PM
منذ ان شرع الإخوان المسلمون في الترويج لمفهوم الدولة المدنية ذات المرجعية الإسلامية حتى اعترض العلمانيون لأن مفهومهم عن الدولة المدنية هو الدولة العلمانية اللادينية بخلاف المفهوم الشائع بين عوام الناس وهو أنها هي الدولة الحديثة أو العصرية ، وهكذا انكشف خداعهم ..
فعلاً المصطلح محرج لها للغاية ..

د. هشام عزمي
06-02-2011, 07:02 PM
الله يفتح عليك يا دكتره ..
العلمانيون حاولوا الالتفاف على عقول الناس وتزيين القول وزخرفته بالدعوة إلى دولة مدنية ، وعندما يقرأ العوام - بل حتى المتعلمين! - المصطلح لا يفهمون منه إلا الدعوة إلى دولة حديثة أو عصرية ..
لهذا قابل الإخوان المسلمون هذا الالتفاف بمناورة أكثر براعة ؛ فقاموا بالدعوة إلى دولة مدنية ذات مرجعية إسلامية ، فاحتار العلمانيون وأسقط في أيديهم ..