المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النزول إلى لشارع أو العودة إلى المعتقلات خالد حربي



وليد المسلم
05-16-2011, 02:08 PM
النزول إلى لشارع أو العودة إلى المعتقلات
خالد حربي
ما تمر به مصر الثورة الان اخطر بكثير مما يظنه البعض من أنه حالة استرضاء مؤقتة لبعض متطرفي الأقباط بعد أحداث إمبابة ، فكما يعلم القاصي والداني أن المتهم الرئيسي في الأحداث هو التاجر النصراني عادل لبيب الذي حمل بندقيته الآلية وفتح النار على الشرطة والمسلمين بعد إبرام اتفاق بتفتيش مبني الخدمات الملحق بالكنيسة من قبل لجنة تشكلها الشرطة والمسلمون والنصارى معاً .
التجاوب الأمني المتناغم مع التهيج الإعلامي المسنود على التحرك النصراني المتوج بمباركة رسمية من الكنيسة والذي يستمد فاعليته من سلسة تنازلات سريعة وخطيرة من الحكومة ، كل هذا يؤكد أننا أمام حادث منشية جديد يستغل لضرب الحركة الإسلامية بعد أن أقيم لها "شاخص" جديد تصوب عليه السهام والطلقات اسمه "السلفيين" ليحل محل الإخوان في العقد المنصرم والإرهاب في التسعينات ، فالمقصود هو الحركة الإسلامية ككل وليس تيارا محددا كما يتوهم البعض
نحن الان أمام انقلاب زجاجي – غير مرئي- يقوم به التحالف العلماني المسيحي في وهج أحداث إمبابة التي تحولت بصورة عجيبة من جريمة الكنيسة إلى جريمة ضد الكنيسة !!
الهدف الأول: لهذا الانقلاب هو تصحيح الوضع النصراني في مصر الثورة ليرجع لمكانته قبل الثورة بل أقوى مما كان قبل الثورة فقد عادت جلسات النصح والإرشاد التي منعتها الدولة قبل 8 سنوات وفتحت الكنائس الغير مرخصة التي أغلقتها الدولة من قبل بسبب سوء موقعها الذي سيؤدي حتما للصدام مع المسلمين وقامت وزارة الداخلية باعتقال فتاة أسوان كرستين وهيب بعد محاولتها إشهار إسلامها وكادت تسلمها للكنيسة لولا انتباه عوام المسلمين الذين قاموا بمحاصرة قسم الشرطة ليومين فقررت الداخلية تشكيل للجنة للتأكد من إسلامها!! ،
الهدف الثاني : الانقلاب على الاستفتاء بما يضمن خروج الاسلاميين من المشهد السياسي المتسقبلي
وهو ما عبر عنه جورج اسحاق المندس في مليونية القدس في ميدان التحرير حين حاول استغلال الموقف فأعلن على المنصة طلبا باسم المليونية بتأجيل الإنتخابات وهو ما قابله الجمهور بالرفض وطالبوا بانزاله من على المنصة ، ورغم انكشاف هذه الخدعة خرج قائد الثورة المضادة يحيي الجمل واستغل سفر رئيس الوزراء إلى إثيوبيا ليعلن عن تشكيل لجنة برئاسته لكتابة دستور جديد ضارب بالاستفتاء الوحيد النزيه في تاريخ مصر عرض الحائط
وللأسف حتى كتابة هذه السطور لم نسمع كلمة اعتراض أو نفي من الحكومة !!
الهدف الثالث: إعادة القوانين والأجهزة الأمنية المشبوهة التي لاعمل لها سوى قمع الاسلاميين وسلبهم كل حقوقهم كمواطنين يعيشون في بلادهم ولا أريد هنا أن اضرب مثالا بما حدث معي شخصيا واخذ أختي المنتقبة رهينة عند الأمن حتى لا يظن البعض أني أجيش المسلمين لمسألة شخصية وهي ليست شخصية بالمرة ، لكني المتابع للحركة الأمنية الأخيرة بعد أحداث إمبابة يوقن أنها لا تختلف عن أي اعتقالات عشوائية حدثت في صفوف الحركة الإسلامية من قبل حتى إن احد الإخوة اتصل بي يشكو أن الجيش اتصل بوالده وطلب منه أن يذهب لتهدئة الأوضاع في إمبابة ورغم هذا قامت الداخلية باعتقاله هو وابنه الصغير وهما ألان في السجن الحربي !!
بل لقد اعترف القس فليوبتير جميل احد قيادات اعتصام ماسبيرو أن احد القيادات الأمنية في وزارة الداخلية اتصل به وطلب منه إدراج مطلب بإعادة جهاز أمن الدولة ضمن مطالب النصاري التي تجتهد الحكومة الان في تلبيتها
التطورات سريعة ومتلاحقة وللأسف اغلب الرموز والدعاة الاسلاميين ليسوا على مستوى الحدث فيها
وهو ما يضعف موقفنا بشدة فلابد من اتفاق قيادات الحركة الاسلامية على موقف موحد ينطلق من تصور واحد في تقيم هذه الاحداث وهذا في مقابل الخطة المعادية القائمة على ضرب الاسلاميين والتي تعاملنا على اننا جميعا كاسلاميين اصحاب موقف واحد ،وهو ما يضطرنا بالفعل لنكون كذلك فنوحيد مواقفنا وتصورتنا
الثورة التي دفع الاسلاميون فيها ثمناً كريماً هي الان في مهب الريح ،ولا قوة يعتصمون -بعد الله عز وجل - سوى أنفسهم التي ستضيع إذا ظلوا صامتين يشاهدون الأحداث في التلفاز وحسب ، وإذا كان اعتصام مئات النصارى أمام ماسبيرو جعل الحكومة تنقلب علي كل مبادئها وتحول وزير الداخلية إلى مأمور قسم ينفذ أوامر القساوسة حين يقدمون له لائحة بأسماء أعداء الكنيسة فيقوم على الفور بمطاردتهم بكل قوته .
هذا الضعف والخنوع من الحكومة والتجاهل من الجيش يجعلنا الان في أمس الحاجة للنزول للشارع بكل قوتنا لنحمي ثورتنا وبيوتنا وأعراضنا وديننا من عبث التحالف العلماني الصليبي المدعم من الغرب بامتداده الأمريكي والأوربي .
لا يجب علينا السكوت والبساط يسحب ألان بكل عنف من تحت أقدامنا ويضعنا أعدائنا أمام خيارين أحلاهما مر
الأول: أن نظل خانعين منقادين إلى أبواب المعتقلات مرة أخرى كشاة تساق إلى الذبح ولا تفتح فاها ولا يعلو صوتها .
والثاني أن يلجا المتحمسون إلى القوة وهي بلا شك الان مقبرة الدعوة والدعاة وستحيل مستقبل الحركة الإسلامية إلى جنهم حمراء لعشرات السنين
نحن بحاجة إلى ثورة أخرى تعيد الأمور إلى نصابها وتردع المتسلقين وأعداء الإسلام وتظهر للحكومة خطوة ما هي منساقة إليه لإرضاء التحالف العلماني الصليبي ، هذه الحركة الثورية المنضبطة والتي باتت حقا قانونيا لكل مصري قد تفيد الان في مواجهة الثورة المضادة لكنها لو تأخرت فلن تزيد الطين إلا بلة
اللهم بلغت اللهم فاشهد

إلى حب الله
05-16-2011, 02:36 PM
اللهم نصرك وأزرك وهداك .....
لقد صارت واضحة ًالآن بكل جلاء .....
وبعيدا ًعن كل ما فات :
فإما الآن .......
وإما وضع ٌلا يُبشر إلا بأسوأ مما كان على مسلمي مصر !
وكان الله في العون ...

بهاء الدين على بدر
05-16-2011, 04:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوانى فى الله
النزول للشارع هو ما يتمناه المتربصون بكم
وهم كثير - هم الآن يستندون لدعوى ثبت زيفها
وضعفها وهوانها ويضربون بيد ناعمة على الاسلاميين
مستخدمين الاعلام الموجه مع اعتقال عدد قليل منهم
وينتظرون رد فعل مماثل ( نزول للشارع ) حتى يتم
استخدام القوة الباطشة وفتح المعتقلات مرة ثانية
رجاء حبا فى الله الانتظار والروية
ولا تعطوا الخصوم ذريعة
لأنهم منتظرون
ومستعدون
للإنقضاض عليكم
بل على مصر
و مصر لا تتحمل

newton-dz
05-16-2011, 04:52 PM
انا لست ملما بالاوضاع و لا يمكنني ان اتكلم في المسالة براي او باخر لكني متاكد ان اخوانا بين امرين اثنين ... الصبر و التريث و الهدوء و قد يكون فيه مساؤئ و الخروج الى الشارع و هذا ايضا قد يكون فيه مساوئ و مشاكل و هذا لا يخفى على احد ... فلكلا الحلين وجه ايجابي و وجه سلبي و الذي لا اظن احدا سيخالفني فيه هو ان القرار لا يجب ان يكون فرديا فالمومن ضعيف بنفسه قوي باخوانه و الذي ادعو اليه اخواني المسلمين هو ان يتحدوا و يتراصوا و يتكاتفوا كل بخبرته و كل بوجهة نظره و كل بقدراته ... صدقوني الامة لن تعدم رجالا اكفاء و مهندسي نجاح خبراء و لله الحمد لكن ينبغي ان تتحد القلوب قبل العقول ان نتحقق قوله عليه الصلاة و السلام المسلم اخو المسلم المسلم اخو المسلم اه لو ان الله يضئ حياتنا بفهم هذا الحديث و تدبره و استحضاره , اذا يرتفع بعد افول نجمنا و يظهر بعد خمول عزنا و الله اعلم
لا املك الا دعاء الله لكم ان يوفقكم للخير و السلام و العيش الكريم الهانئ , اساله ان ييسر لكم سبيله و يقربكم اليه و يقربه اليكم و يكتب لكم بلوغه امين

د. هشام عزمي
05-16-2011, 05:56 PM
ينبغي ألا يتحرك الأخوة إلا عن مشاورة المشايخ والعلماء ، وسبب ما نحن فيه هو عدم الانصياع لتوجيهات المشايخ ، وهذه حقيقة يعلمها كثيرٌ من الأخوة الحركيين العاملين في مكافحة التنصير خصوصًا ..

طارق منينة
05-16-2011, 10:27 PM
عبرت عن موقفي من عدم التظاهر امام الكنائس في اكثر من مقال وايدت موقف الاخ ياسر برهامي وايضا رأي المتحدث الرسمي المشهور للمدرسة السلفية الشيخ عبد المنعم الشحات
لقد سمعت من بعض الغرف الاسلامية في الشيوخ مالم اسمعه طيلة عقد من الزمان لقد تكلم بعض الاخوة السلفيين الذين يشار اليهم بالبنان في هذه الغرف تكلموا في الشيوخ السلفيين بانهم لايفهمون في الاحداث وعليهم ان يهتموا بامورهم الخاصة
وقالوا امورا لااستطيع ذكرها هنا
وكانهم يقولون اننا من نفهم الاحداث لاننا فيها ونعرف من فيها
مع احترامي الكامل لهؤلاء السلفيين فاني ارفض فيهم هذا الموقف الغريب والمحرض على الانفراد بالعمل والحركة فمنذ شهر واحد كانوا يدافعون عن نفس الشيوخ ويقولون بانهم شيوخهم وبأذني سمعتهم اليوم وكأن هؤلاء الشيوخ هم شيوخ المبتدعة اي والله
ومع اني اخالف بعض الشيوخ في بعض المواقف الحديثة الا اني استغربت قول التلاميذ في الاساتذة وتهييج الشباب عليهم بما لم يسبق له مثيل في العصر الحديث
أسأل الله ان يفرج عن اخي خالد وربما كتب هذا المقال بعد الافراج عنه والله اعلم

متروي
05-17-2011, 12:32 AM
إستمعت الآن إلى الشيخ محمد عبد المقصود على قناة الناس و كان يتكلم بتشاؤم واضح و له كل الحق في ذلك فالمنافقون أخطر الأعداء و هم لن يتوقفوا حتى يدخلوا أمريكا إلى مصر و لو كان السلفيون ملائكة يمشون على الأرض أو يطيرون في السماء ما رضي عنهم العلمانيون المنافقون فعداوتهم هي للشريعة الإسلامية و للإسلام و أي محاولة لتألفهم لن تفيد شيئا و الشيء الوحيد الذي يرضيهم و يطمئنهم هو التخلي عن أساسيات الدين كالتخلي عن الحدود و إجازة تولي القبطي و المرأة رئاسة الدولة و السماح بالتبرج و السفور و التعهد بالإقرار بالصلح مع اليهود و غيرها من الأمور الإستراتيجية التي لا يقبل فيها هؤلاء المنافقون إلا بالكلام المؤكد حولها أو يرضيهم الإنسحاب من الساحة تماما و العودة إلى عهد السكوت ففي الماضي لما السلفيون كانوا بعيدين عن منافستهم على الكراسي لم يهتموا بهم و لم يلتفتوا إليهم أما الآن فهم يرون في السلفيين عدوا يريد إزاحتهم عن دنياهم فانتظروا منهم ما هو أسوأ بكثير جدا مما هو حاصل الآن.
أما كيفية التعامل معهم في هذه المرحلة العصيبة فالذي أراه هو أن ينشأ العلماء السلفيون حزبا سياسيا و يكون رئيسه عالما كبيرا معروفا ثقة ولا أرى أفضل من الشيخ محمد عبد المقصود فحينها فقط سيسمع الشباب و يطيع لأنه سيرى علماؤه أمامه و سيثق في حكمتهم أما الآن فكل له كلام و كل له رأي بينما إذا اصبح العلماء داخل المعمعة السياسية سيكون الجميع وراءه .

عياض
05-17-2011, 03:23 AM
ينبغي ألا يتحرك الأخوة إلا عن مشاورة المشايخ والعلماء
انما هو شأن المصريين فهم اعلم بما يقع مما لا نحيط بعشره...لكن فعلا هذه مهمة ان اضفنا اليها اهتمام المجلس العسكري بائمة السلفيين ...

ابن السنة
05-17-2011, 05:58 AM
اذا سمحتم لى يا اخوانى
فى رأيى ان ما يفعله الاسلاميون حالياً، من تجاهل استفزازات الكنيسة و تحرشاتها هو عين العقل. فعوام المصريين الآن يشعرون بتأفف كبير ( ربما لا يكون هذا من منطلق دينى بحت). فالحالة الاقتصادية تتدهور و السلع تنفذ. فالضغط سيكون من الشارع أفضل.
أرى ان الدعوة الى الخروج الى الشارع غير سديدة، فنزول الاسلامين الى الشارع سيجعلهم صيداً ثميناً و ستأتى الفرصة على طبق من ذهب لاقصائهم بعيداً عن السياسة بل و الحياة العامة، خاصةً بعد علو الاصوات ( او بتقبيل الايدى) لعودة الازهر ( و هو ما نرجوه)، لكن هؤلاء يريدون للازهر ان يقوم بدور الكنيسة.
فوتوا عليهم الفرص، فما يفعلونه الآن هى :الفلفصة الاخيرة ليأجلوا الانتخابات و يعجلوا بالدستور.
نعم انا مع من قال بعدم التظاهر امام الكاتدرائية، مع الاسف الكثير من الاخوة تنقصه الحنكة و حماس الثورة و الاندفاع يجره الى أن يقع فى الفخ.

إلى حب الله
05-17-2011, 08:54 AM
الإخوة الأحباب ..
جال شيءٌ بخاطري : وأحببت أن تشاركوني فيه بالرأي .. حيث :

أعتقد أن أمر السلفين أو الإخوان : قد آل إلى ضعفٍ : منذ أعلنوا أنهم لن يُرشحوا رئيسا ًمنهم للبلاد !...
وخصوصا ًوأنه : لا توجد هناك أية موانع تشريعية لذلك !!... وللشعب الاختيار !!..

فهذه النقطة : كانت من أكبر النقاط المحورية للضغط على كل المخالفين :
ليحسبوا للإسلاميين ألف حساب ٍوحساب قبل أي عمل ٍأو قول ..
ولأني أعرف أن تصريحات الإخوان مثلا ًعن عدم الترشح : جاءت في وقتٍ عصيب ٍكلنا يعرفه :
وقد عذرهم البعض في ذلك التصريح : كما عذر السلفيين في تخوفهم من إعلانهم عدم الترشح هم
أيضا ًللرئاسة : لعدم استثارة الخارج ...

إلا أني أرى والله أعلم أنه (ومن باب) :
" فإن استقاموا لكم : فاستقيموا لهم " ..
أنه يمكن للسلفيين أو الإخوان الآن : التلويح بهذا الأمر من جديد :
وحُجتهم في ذلك :
أنهم لما كانوا أعلنوا عدم الترشح : كان ذلك استبشارا ًبعدالة الأوضاع الجارية والمنتظرة ..
أما والأوضاع وقد صارت للانتهاك والتعدي المفضوح على الإسلاميين (أمنيا ًوإعلاميا ًوكنسيا ً) :
وطال الحُكم والبت القضائي في العديد من القضايا :
مما يُغيظ القلوب ويملأها بالشحناء : وخاصة ًوأن جماهير الإسلاميين السلفيين : بغير حزب ٍرسمي ٍ
يوجههم ويُطالب بحقوقهم ويضغط ويُتابع لها .....

فإن الخلاصة في رأيي ... نقطتان :
1...
دراسة إنشاء حزب سلفي رسمي كما أشار بعض الإخوة ...
يكون له الصوت في توجيه الحشود : سواء بالتريث والقعود .. أو بالتظاهر والنزول ..
2...
دراسة إعلان الإسلاميين عن نيتهم في الترشح للرئاسة : منعا ًلمزيد الانتهاكات السافرة على
السلفيين أو غيرهم من المسلمين ..

هذا ما فكرت فيه في قلقي على أبناء بلدي وإخواني .......
قد يكون الذهن مشوشا ً.. أو قد أكون فيه مخطئا ً.. وقد يكون في بعض ما قلته صواب ...
وللأمر حسابات أكبر وأعقد : لا أدعي أن الواحد منا أهلٌ لها ...
ولكن هذه مرحلة فاصلة للإسلاميين في مصر بلا شك :
يجب أن يختلف الحال فيما قبلها : عما بعدها .. أعان الله علماءنا وشيوخنا فيها ..
وألهمهم الخير والصواب ..
ونجاهم من كل شركٍ أو فخ ٍ...
وجعل الأسلحة التي عليهم : لهم ..
ورد كيد أعدائهم في نحورهم ..
إنه وحده ولي ذلك والقادر عليه ..

والله تعالى أعلى وأعلم ....

فخر الدين المناظر
05-17-2011, 03:56 PM
نعم يا أبا حب الله - رعاك الله -، والصعب ليس الثورة في حد ذاتها، بل ما بعد الثورة، فأي نظام بائد كان له مناصرون في الغرب، سيعمل دون شك على إعادة إنتاج نفسه بثوب جديد أكثر مرونة من الأول، وأرى من تجربتي السياسية المتواضعة ومن دراساتي للسياسة أن الركون للعلمانية خطر جسيم، والتاريخ شاهد على هذا فالرؤساء العلمانيون العرب لهم تاريخ في تقديم المسلمين للمقصلة، وليت شعري كيف لمن يتبنى فكرا قائما على معاداة الدين أن يكون رحيما بالمؤمنين ؟؟؟ .
فقط قليل من الكياسة والرجاحة، واختيار ممثل للتيار الإسلامي يكون أهلا وخبيرا في ممارسة السياسة الشرعية، ممن يختار ألفاظه بعناية، ولا يصرح بتصريحات تأتي بمفاسد، والمسائل ستأتي بالتدرج وليس جملة واحدة.
ولم لا يستشير إسلاميو مصر إخوانهم في بلدان عربية أخرى ممن لهم خبرة في الميدان، خاصة وأن السلفية في مصر حديثة عهد بالممارسة السياسية خلافا لسلفيات أخرى.