المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مناشدة من والدة السجين محمد السلطاني الى إمير الوقفات الأمير محمد



الجنه مطلبي
05-16-2011, 11:13 PM
السجين محمد السلطاني أثناء حفل إصلاحية الدمام بعودة خادم الحرمين حفظه الله

مناشدة مؤثرة من والدة السجين محمد هزاع السلطاني العنزي وصلتني موجهة الى إمير الوقفات المشهودة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف حفظة الله كتبتها هذه الأم المكلومة بدموعها نسأل الله ان يفرح قلبها ويفرج همها بعدما ضاقت عليها كل السبل وليس لها حول ولا قوة حيث أن أكبر أبناءها في السجن ووالدة رجل كبير بالسن ومقعد ولا يستطيع الحركة ولا يستطيع الذهاب الى أي مكان نسـأل الله ان يصل صوتها الى أمير الوقفات


وللأمانة لقد ألتقيت بالأخ محمد هزاع السلطاني أثناء زيارتي لإصلاحية الدمام وبحكم ان الزيارة كانت بمناسبة دعوة لي لحضور إحتفال الإصلاحية بمناسبة عودة مولاي خادم الحرمين سالما معافى كان يتواجد بالأحتفال جميع القائمين على الأصلاحية من شيوخ وواعظين وإدارة وقد التقيت بهم جميعاً وقد أكدوا لي مدى استقامة هذا الرجل من سنين طويله وهو الآن امام مسجد عنبر التائبين بالأصلاحية ومن الحريصين على عمل الخير والأرشاد والتوعية وقد أسلم على يده عدد من الأجانب داخل السجن وشخص خلوق ومحتسب ولديه حب كبير لوطنه وولاة أمره حيث انه صاحب فكرة تنظيم الأحتفال بعودة خادم الحرمين بالإصلاحية نسأل الله العظيم ان يفك سجنه ويعجل بالفرج عنه وعودته قريبا الى والدته وأهله انه ولي ذلك والقادر عليه

إليكم قصيدة والدة أخونا محمد هزاع السلطاني والموجهة الى سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد ابن نايف نسـأل الله ان يجعلها سببا للفرج عنه بأذن الله تعالى وولاة الأمر يضعون دائماً الأمور الإنسانيه في مقدمة أولوياتهم رعاهم الله



بــديــت بــســم الله عـلـيــم الـخـفـايـا . الـواحـد المعـبـود رب الـسـمـاوات
سبـحـانـه الـوالــي كــريــم الـعـطـايـا سبحـانـه المعـطـي علـيـم الخـفـيـات
ومــن بـعـد ذكــر الله علـيـم الـنـوايـا ابذكـر اللـي لـه مـع الـنـاس وقـفـات
انـخــااك يامـحـمـد ودمـعــي مـعـايــا اسنـيـن جـفـنـي ماتـهـنـى ولا بـــات
اسـنـيـن ودمـوعــي تـبـيّــح خـفـايــا اسنين ودموعي على العين بسكـات
اسنـيـن وهمـومـي تـســوي سـوايــا اسنـيـن ماشـفـت الهـنـا والمـسـرات
تـكـفـى نـخـيـتـك ســيــدي يـارجـايــا تكفى يابن نايف ترى العمر حسرات
امــــك كـبـيــرة والـعـمــر مـايـتـوانـا واكبـر عيالـي بالسجـن مـن سنـوات
غـلـطـة صـغـيـرا مـاحـسـب للـبـقـايـا ضـاع وتركنـي للوهـن والصعيـبـات
الـعـقـل والتفـكـيـر عــنــده وصــايــا ودموع عينـي مـن تركنـي غزيـرات
الــحــال عـقــبــه يـامـحـمــد بـقــايــا والقـلـب يـمـه مـاحـسـب للمـسـافـات
والحيـن تـايـب عــن كثـيـر الخطـايـا وأمـام فـي سجـنـه لـكـل الـصـلاوات
تكـفـى يـابـن نـايـف تعـاطـف مـعـايـا تكفـى نخيتـك وانـت قــد العسـيـرات
ادمــوع عيـنـي قـربـت فـــي عـمـايـا والعقـل دايــم بـيـن روحــه وجـيـات