المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بكل صراحة ـ ما سبب الالحاد



هارون
05-17-2011, 06:04 PM
بسم الله الرحمان الرحيم

سلامي لكل الاخوان

اذا وافقت الادارة مشكورة

سابقا كنت شاركت بموضوع عنوانه { سبب الالحاد} قد تم اغلاقه حتى لا يخرج عن

نطاق الحوار اشكر الادارة على المراقبة

الأن اريد فتح موضوع آخر لا يذهب بعيدا عن الأول يكون من الملحد نفسه يجيب بكل صراحة عن ما هو السبب والدافع للإلحاد

حتى نعرف تفكير الملحد بكل وضوح من دون اي تجريح في حدود الاحترام .

$&@$$@@
05-17-2011, 06:08 PM
سبب الحادهم ان عقولهم القاصرة ظنت انها تستطيع فهم كل ما يدور في الكون .

سليلة الغرباء
05-17-2011, 07:07 PM
ربما يتبادر لذهني سبب من الأسباب ألا وهو اليأس

عندما يلحد مؤمن بالله بعد إيمانه ويخرج عن إيمانه وينسلخ منه للإلحاد قد تكون من أسبابه اليأس من سعة رحمة الله وبلوغ درجة انغلاق شديد عند هذا المؤمن ويلحد بعدها راميا وراءه بكل اعتقاداته في وجود رب عادل وهو قد تعرض لظلم شديد أو لعسر لم يجد المخرج منه أبدا ووصلت به الحال كما ذكرنا لابواب منغلقة وانغلقت على نفسه فانسلخ من إيمانه لأنه في ظنه لم يفده الإيمان بشيء وخرج للالحاد وهو اصلا يعلم أنه لا يفيده وهو وإن كان سيهلك بعد الحاده فهو في ظنه لن يخسر شيء لأنه لم يفلح بإيمانه وبلغ درجة اليأس من خلال ما ابتلاه به الله من شدة ولم يجد لها حلا والله أعلم وننتظر الجواب من الملحدين أنفسهم

سبب آخر ربما هو البحث عن العيش المفتوح بلا حدود ولا قيود واشباع النفس والهوى بكل ما يرضيها ويرضي شيطانه

هارون
05-17-2011, 09:35 PM
سبب الحادهم ان عقولهم القاصرة ظنت انها تستطيع فهم كل ما يدور في الكون .

نعم اختي الفاضلة لكن نحن لا نقدر ندعي اننا ندرك في الكون كل شيء او اننا سندرك كل شيء الملحد لا يقدر كيف يقول انه بالعلم يقدر ان لم تكن مشكلة الانسان انه لايعرف نفسه

Abo elwaleed
05-17-2011, 10:31 PM
أخي العزيز
إن كنت تسأل عن سبب الإلحاد في العالم عموما فالجواب يختلف عما إذا كنت تسأل عن سببه في بلادنا العربية او بالأحرى ردة المسلمين عن دينهم فأغلب الملحدين العرب هم مسلمي الأصل لكنهم انتكسوا بسبب انتكاسة المسلمين العامة و لذلك فإنك ترى شيئا من المنطقية لدى ملحدي الغرب فقد كان الدين السائد في أوساط أوربا هو الديانة النصرانية المحرفة التي مزجت بالوثنية اليونانية فيوم بعد يوم كان الناس يكتشفون مدى التدليس و التعارض في الكتاب المقدس (الإنجيل المحرف ) مع ما يشاهدونه من علم و تقدم بل إن الكنيسة كانت حاجزا بينهم و بين رقي المجتمع في حل المشاكل كما كانت رمزا للتسلط و الغطرسة فهم رأوا أن هذا الدين الذي ما هو إلا وسيلة يستخدمها الرهبان لنيل مصالحهم يتعارض مع كل من :

1. تلبية الرغبة الإنسانية من عدل و تسامح.
2. ما وصل إليه العلم الحديث و التطور الهائل في الفيزياء الحديثة (أي الحقائق العلمية المسلم بها بالتجربة و البرهان و المشاهدة).
3. و الأهم من هذا هو عدم تنزيه الإله عن النقائص و العيوب :
http://www.youtube.com/watch?v=HaQGsZ78HYk

و لذلك فقد أنكروا الدين بجملته و من إنكارهم للدين أن أنكروا مصدر التشريع و هو الإله الخالق لهذا الكون المشاهد فهم أصابوا و اخطئوا حيث أصابوا في كشف بطلان المسيحية و اخطئوا عندما لم يبحثوا عن الحق الموصل إلى الإله الذي غرس الإيمان به في فطرهم فتسرعوا في حكمهم و توقفوا عن البحث لرغبتهم في الانفلات من تعاليم الدين و الثواب و العقاب و إتباعا للشهوات.
و إليك هذا المقال حيث يجمل لك ما لخصته آنفا :
http://www.dorar.net/enc/mazahib/573
و لكنك تعجب كل العجب من شباب المسلمين الذين تركوا القرآن و هديه و ركضوا خلف شهواتهم فهي مربط الفرس في إلحادهم. كما ان الكبر و العجب بالنفس و إتباع ما تأمر به النفس من طغيان هو من الشهوات . و كما ذكرت فهذا مربط الفرس.

أما من يجد في قلبه من الخواطر و الوساوس و يصدق الله في طلب الحق فسرعان ما تتكسر وساوسه على صخرة العلم فما يلبث أن يسعى جادا في طلب الحق حتى تزول كل أوهامه و وساوسه.

كما ان للحياة الاجتماعية دورا كبيرا في هذا الجانب فأغلب الملحدين يعانون من اضطرابات نفسية او اجتماعية فيلجئون إلى ما يسمى بالهروب من الواقع فينتهي بهم إلى الإلحاد كنوع من التعبير عن عدم الرضا بالواقع.

و هناك قسم آخر ممن يلعب و يتربى بين مقالات و كتب الفن و الآداب منذ مراتع الصبا فينشأ متأثرا بها و لكنه سرعان ما يكتشف الحقيقة و يعدون الى الله و هذه الفئة ترى فيها الصدق و القرب اثناء الحوار و لك في تجربة الدكتور نجيب الزامل خير دليل .

اما ما تراه من مسفسطين و أدعياء العلم و المعرفة فهؤلاء معظمهم من الشباب المنبهر الذي يحاول تبرير ركضه وراء الغرب بالإلحاد و العلم و المعرفة و في الحقيقة هم مسفسطين لا أكثر فأنت عندما تحاول حوارهم حول ادنى نقطة في الإسلام يطالبونك بالدليل المادي الذي يتوافق مع هواهم و لكن عندما تحاورهم في اصل إلحادهم تراهم يجيبونك بأظن أو أتوقع او ربما فهو متزمت في وان كان شاكا اما أنت فعليك إحضار الدليل المادي الذي يتوافق مع ماديته و لو انه أعطى نفسه المجال لروحانيته لرأى فيها دلالة أقوى من كل تلك الماديات.
و أخيرا فإن للقرآن أسلوبه المتميز في مخاطبة العقل و إيقاظ الفطرة و حشد الأدلة و تحدي الملحدين و معالجة الوساوس فلو تدبروه بصدق نية لأثمر لهم حلاوة تطغى على كل تلك الماديات و لكن حذاري لمن يقرأه متحديا فإنه يغامر بربح عظيم فإن الله ليقلب فؤاد من قرأه متحديا فلا يؤمن به و ان أردت نسف الالحاد فعليك بالقرآن فلا سبيل لك عليهم الا به. و فقط لو استخدم كل ملحد المبادئ التي يفكر بها في حياته اليومية من سبب و قصد و حكمة لهاله ما سمع من القران و ما فيه من نظام السببية المقنع فكل ما يفعله الإنسان ناتج عن سبب و قصد افيظن الملحد ان يترك سدى ؟؟!!
قال تعالى:

فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ
إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِن فِي صُدُورِهِمْ إِلاَّ كِبْرٌ مَّا هُم بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ
لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ
وَمَا يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلا الْمُسِيءُ قَلِيلا مَّا تَتَذَكَّرُونَ
إِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ لّا رَيْبَ فِيهَا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ
وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ
اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ
ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ لّا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ
كَذَلِكَ يُؤْفَكُ الَّذِينَ كَانُوا بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ
اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ
هُوَ الْحَيُّ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَمَّا جَاءَنِيَ الْبَيِّنَاتُ مِن رَّبِّي وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ
هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى مِن قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلاً مُّسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
هُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ فَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ
فالسبب في الحاد ابناء المسلمين هو
بعدهم عن كتاب الله و التربية على هديه

هارون
05-17-2011, 10:57 PM
ربما يتبادر لذهني سبب من الأسباب ألا وهو اليأس

عندما يلحد مؤمن بالله بعد إيمانه ويخرج عن إيمانه وينسلخ منه للإلحاد قد تكون من أسبابه اليأس من سعة رحمة الله وبلوغ درجة انغلاق شديد عند هذا المؤمن ويلحد بعدها راميا وراءه بكل اعتقاداته في وجود رب عادل وهو قد تعرض لظلم شديد أو لعسر لم يجد المخرج منه أبدا ووصلت به الحال كما ذكرنا لابواب منغلقة وانغلقت على نفسه فانسلخ من إيمانه لأنه في ظنه لم يفده الإيمان بشيء وخرج للالحاد وهو اصلا يعلم أنه لا يفيده وهو وإن كان سيهلك بعد الحاده فهو في ظنه لن يخسر شيء لأنه لم يفلح بإيمانه وبلغ درجة اليأس من خلال ما ابتلاه به الله من شدة ولم يجد لها حلا والله أعلم وننتظر الجواب من الملحدين أنفسهم

سبب آخر ربما هو البحث عن العيش المفتوح بلا حدود ولا قيود واشباع النفس والهوى بكل ما يرضيها ويرضي شيطانه

قد تكون هناك بعض الاسباب مما ذكرت اختي الفاضلة متعلقة بالجانب النفسي نتيجة يأس يرى الملحد من خلاله ان الكون عبارة عن واقع مظلم عبثي او عدمي بلا معنى من عدم العدل فيه بين البشر ناسيا لو ان الله عاقب كل واحد بذنبه ترى هل ستستمر حياة البشر نفس السؤال كنت اسأله بين نفسي لماذا لا يعاقب الله كل ظالم دون يوم الحساب اذ يثرك له فرصة التوبة ولماذا يبتلي من لاذنب له ان كان في البلاء ابعاده عن ارتكاب الذنوب والمعاصي كسبا للاجر والثواب من بعد الموت

هارون
05-17-2011, 11:20 PM
أخي العزيز
إن كنت تسأل عن سبب الإلحاد في العالم عموما فالجواب يختلف عما إذا كنت تسأل عن سببه في بلادنا العربية او بالأحرى ردة المسلمين عن دينهم فأغلب الملحدين العرب هم مسلمي الأصل لكنهم انتكسوا بسبب انتكاسة المسلمين العامة و لذلك فإنك ترى شيئا من المنطقية لدى ملحدي الغرب فقد كان الدين السائد في أوساط أوربا هو الديانة النصرانية المحرفة التي مزجت بالوثنية اليونانية فيوم بعد يوم كان الناس يكتشفون مدى التدليس و التعارض في الكتاب المقدس (الإنجيل المحرف ) مع ما يشاهدونه من علم و تقدم بل إن الكنيسة كانت حاجزا بينهم و بين رقي المجتمع في حل المشاكل كما كانت رمزا للتسلط و الغطرسة فهم رأوا أن هذا الدين الذي ما هو إلا وسيلة يستخدمها الرهبان لنيل مصالحهم يتعارض مع كل من :

1. تلبية الرغبة الإنسانية من عدل و تسامح.
2. ما وصل إليه العلم الحديث و التطور الهائل في الفيزياء الحديثة (أي الحقائق العلمية المسلم بها بالتجربة و البرهان و المشاهدة).
3. و الأهم من هذا هو عدم تنزيه الإله عن النقائص و العيوب :
http://www.youtube.com/watch?v=haqgsz78hyk

و لذلك فقد أنكروا الدين بجملته و من إنكارهم للدين أن أنكروا مصدر التشريع و هو الإله الخالق لهذا الكون المشاهد فهم أصابوا و اخطئوا حيث أصابوا في كشف بطلان المسيحية و اخطئوا عندما لم يبحثوا عن الحق الموصل إلى الإله الذي غرس الإيمان به في فطرهم فتسرعوا في حكمهم و توقفوا عن البحث لرغبتهم في الانفلات من تعاليم الدين و الثواب و العقاب و إتباعا للشهوات.
و إليك هذا المقال حيث يجمل لك ما لخصته آنفا :
http://www.dorar.net/enc/mazahib/573
و لكنك تعجب كل العجب من شباب المسلمين الذين تركوا القرآن و هديه و ركضوا خلف شهواتهم فهي مربط الفرس في إلحادهم. كما ان الكبر و العجب بالنفس و إتباع ما تأمر به النفس من طغيان هو من الشهوات . و كما ذكرت فهذا مربط الفرس.

أما من يجد في قلبه من الخواطر و الوساوس و يصدق الله في طلب الحق فسرعان ما تتكسر وساوسه على صخرة العلم فما يلبث أن يسعى جادا في طلب الحق حتى تزول كل أوهامه و وساوسه.

كما ان للحياة الاجتماعية دورا كبيرا في هذا الجانب فأغلب الملحدين يعانون من اضطرابات نفسية او اجتماعية فيلجئون إلى ما يسمى بالهروب من الواقع فينتهي بهم إلى الإلحاد كنوع من التعبير عن عدم الرضا بالواقع.

و هناك قسم آخر ممن يلعب و يتربى بين مقالات و كتب الفن و الآداب منذ مراتع الصبا فينشأ متأثرا بها و لكنه سرعان ما يكتشف الحقيقة و يعدون الى الله و هذه الفئة ترى فيها الصدق و القرب اثناء الحوار و لك في تجربة الدكتور نجيب الزامل خير دليل .

اما ما تراه من مسفسطين و أدعياء العلم و المعرفة فهؤلاء معظمهم من الشباب المنبهر الذي يحاول تبرير ركضه وراء الغرب بالإلحاد و العلم و المعرفة و في الحقيقة هم مسفسطين لا أكثر فأنت عندما تحاول حوارهم حول ادنى نقطة في الإسلام يطالبونك بالدليل المادي الذي يتوافق مع هواهم و لكن عندما تحاورهم في اصل إلحادهم تراهم يجيبونك بأظن أو أتوقع او ربما فهو متزمت في وان كان شاكا اما أنت فعليك إحضار الدليل المادي الذي يتوافق مع ماديته و لو انه أعطى نفسه المجال لروحانيته لرأى فيها دلالة أقوى من كل تلك الماديات.
و أخيرا فإن للقرآن أسلوبه المتميز في مخاطبة العقل و إيقاظ الفطرة و حشد الأدلة و تحدي الملحدين و معالجة الوساوس فلو تدبروه بصدق نية لأثمر لهم حلاوة تطغى على كل تلك الماديات و لكن حذاري لمن يقرأه متحديا فإنه يغامر بربح عظيم فإن الله ليقلب فؤاد من قرأه متحديا فلا يؤمن به و ان أردت نسف الالحاد فعليك بالقرآن فلا سبيل لك عليهم الا به. و فقط لو استخدم كل ملحد المبادئ التي يفكر بها في حياته اليومية من سبب و قصد و حكمة لهاله ما سمع من القران و ما فيه من نظام السببية المقنع فكل ما يفعله الإنسان ناتج عن سبب و قصد افيظن الملحد ان يترك سدى ؟؟!!
قال تعالى:

فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ
إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِن فِي صُدُورِهِمْ إِلاَّ كِبْرٌ مَّا هُم بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ
لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ
وَمَا يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلا الْمُسِيءُ قَلِيلا مَّا تَتَذَكَّرُونَ
إِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ لّا رَيْبَ فِيهَا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ
وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ
اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ
ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ لّا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ
كَذَلِكَ يُؤْفَكُ الَّذِينَ كَانُوا بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ
اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ
هُوَ الْحَيُّ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَمَّا جَاءَنِيَ الْبَيِّنَاتُ مِن رَّبِّي وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ
هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى مِن قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلاً مُّسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
هُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ فَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ
فالسبب في الحاد ابناء المسلمين هو
بعدهم عن كتاب الله و التربية على هديه

بارك الله فيك اخي الحبيب

لا تعقيب لي على ما قلت في هذا الرد

النمر المقنع
05-18-2011, 12:17 AM
شخصياً كان السبب هو غياب الأدلة الإيجابية على صحة الإسلام، الإسلام يطرح مزاعم عظيمة يطلب منك الإيمان بها ولكنه في رأيي لا يقدم لا الدليل ولا المبرر الكافي.

وأستغرب كلام من يقولون أن التربية هي سبب الإلحاد، وكأنهم يعترفون ضمنياً بأن الإيمان من عدمه أمر لا اختيار للمرء فيه وهو يعتمد فقط على البيئة المحيطة. والكلام أيضا على أن الملحدين مجرد شباب منبهرين، يبدو أيضاً أن الكاتب فاته أن أغلب المسلمين الأوائل كانوا أيضاً من الشباب، أما كبار السن فهم دائماً وفي كل عصر وكل دين آخر من يقدم على تغيير رأيه والاعتراف بالخطأ.

Maro
05-18-2011, 01:00 AM
شخصياً كان السبب هو غياب الأدلة الإيجابية على صحة الإسلام، الإسلام يطرح مزاعم عظيمة يطلب منك الإيمان بها ولكنه في رأيي لا يقدم لا الدليل ولا المبرر الكافي.

أولاً: السؤال عن سبب الإلحاد عامّةً... وليس عن سبب ترك الإسلام خاصّةً.
ثانياً: ما هو الدليل (الإيجابى) الذى إحتجته ولم تجده فى الإسلام؟

mohamed77
05-18-2011, 01:04 AM
استاذ نمر , دليل التواتر هو دليل على صحه الاسلام و قد اختص بهذا الاسلام دون غيره من الديانات
ستقول لى النصرانيه ,, اقول لك سند رواياتهم منقطع ولا يصل الى المسيح

اما فى الاسلام كل واحد فى السند معروف هو من و بسند متصل بدون وجود فراغات زمنيه , يعنى علم دقيق الصراحه علم الحديث فالتواتر هو دليل قوى على صحه الاسلام

النمر المقنع
05-18-2011, 01:56 AM
أولاً: السؤال عن سبب الإلحاد عامّةً... وليس عن سبب ترك الإسلام خاصّةً.
ثانياً: ما هو الدليل (الإيجابى) الذى إحتجته ولم تجده فى الإسلام؟

لا أدري، هذا أمر أتركه لك، أعطني أنت الدليل وسأعطيك رأيي فيه.


استاذ نمر , دليل التواتر هو دليل على صحه الاسلام و قد اختص بهذا الاسلام دون غيره من الديانات
ستقول لى النصرانيه ,, اقول لك سند رواياتهم منقطع ولا يصل الى المسيح

اما فى الاسلام كل واحد فى السند معروف هو من و بسند متصل بدون وجود فراغات زمنيه , يعنى علم دقيق الصراحه علم الحديث فالتواتر هو دليل قوى على صحه الاسلام

على حد علمي الأحاديث المتواترة قليلة جداً، والضوابط الموضوعة في علم الحديث -في رأيي- تقلل من احتمال التأليف ولكن لا تلغيه وعندي بعض الأمور التي أرى أن التأليف دخل فيها.

غير ذلك أنك وحتى وإن أثبت لي كل كبيرة وصغيرة من الأحاديث والمعجزات فتبقى عدة أمور عليك الرد عليها:
1- توجد الكثير من دعاوى الإعجاز اليوم، وسأعطيك أمثلة إذا كنت تريد، أنت مضطر لنفي كل هذه الدعاوى ليثبت عندك الإسلام.

2- أنا أرى أن القصة الإسلامية غير مقنعة، أننا في هذه الدنيا لمجرد الاختبار، فلو كان الاختبار هو الهدف لما احتاج الله لأن يضعنا في هذه الحياة الدنيا وهو يعرف النتائج مسبقاً؟ إن قال قائل أن هذا مقتضى العدل فأقول أن الله هو من يحدد معنى الظلم والعدل وكان من أسهل الأشياء عليه أن يقول أنه عادل عندما يلقي الكفرة في النار والمؤمنين في الجنة دون أن يختبرهم وعليه فخلق الدنيا مجرد عبث(في نظركم بالطبع وليس في نظري). وقصة الاختبار لا تتوافق مع بقية الإسلام، فالناظر في الإسلام يرى أن هدفه الأسمى هو الإصلاح ولذلك مثلاً هناك جنة ونار لتدفعنا للعمل الصالح وتخوفنا من الرذائل بالعذاب الشديد، والجنة والنار في هذه الحالة مثل العصا والجزرة تؤدب الإنسان في بادئ الأمر ثم عليه التخلي عنهما فهما مجرد وسائل ومتى تحولت الوسيلة إلى غاية في حد ذاتها فسدت. والإسلام كذلك، هو مجرد وسيلة وليس غاية، والآن هناك الكثير من المشاكل التي سببها تحول الإسلام من وسيلة إلى غاية.

3- عندي أدلة خبرية تشرح ماهية الرسالة المحمدية من منظور أوسع، فهناك فعلاً عوالم روحية لا نعلم عنها الكثير، وعالمنا المادي (في ظاهره) نأتي إليه لنتعلم ونتحسن(نزكي أنفسنا)، رسالة نبي الإسلام محمد كانت محاولة للإصلاح. الآن، هل لديك سبب جيد يجعلني أرفض الأدلة الخبرية التي عندي وأصدق ما عندك؟ ما هو المعيار؟

طبعاً هذه آرائي ولا ألزم أحداً بها.


متابعة إشرافية
مشرف 2

Abo elwaleed
05-18-2011, 03:13 AM
مرحبا بك عزيزي النمر المقنع
أولا : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يهدي قلبك و يردك إليه ردا جميلا
ثانيا : عزيزي السؤال للملاحدة (و انت لاديني )و لم يكن الموضوع للنقاش حول أدلة الإسلام بل عن سبب الالحاد.


و كأنك تقول أن الشباب هم الفئة الفعالة في تغير المجتمعات . و أنا أؤيدك في هذا و لكن هناك فرق بين حماسة الشباب الطائشة و بين المنطقية لدى الشباب فالشباب من صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم منهم من كان في رغد من العيش و ترف من الحياة و كانوا يتركون ذاك النعيم لأجل الحق الذي وجدوه في الإسلام فرسول الله لم يعطهم شيئا من مسرات الحياة الدنيا و ملذاتها و لكنه جاءهم بشيرا و نذيرا على النقيض من شبابنا (ملحدو الإسلام العرب) فإنهم ينجرون و راء الشهوات و الترهات ثم أن هؤلاء الشباب لا تجد فيهم المبدع أو المثقف او المخترع و لكنك ترى تفوق المسلمين في شتى المجالات على النقيض من الملحدين فلا يكاد يمسع لهم همس في هذه المجالات فالتغير دوما يأتي من الفئة الصالحة الناضجة لا من المسفسطين الناطقين بالظن و الهوى و لكن عزيزي بما انك لا ديني إذا فأنت لست ملحد و لكنك تبحث عن الدين الحق او عن الدليل الذي يربطك بخالق هذا الكون الذي تؤمن به .
فلو قلت لي بأن هذه الدنيا خلقت بهذه الدقة المتفانية و هذا النمط البديع لغير سبب يذكر او لغير حق يتبع فأنت تخالف المبادئ التي يعتمدها عقلك في حياته اليومية. فأنفك عزيزي له و وظائف عدة و كذا عينيك و كذا أعضاءك الداخلية من قلب و رئة و كبد بل دعنا من جسدك هذا كله (عذرا للتعبير و لكن حذائك زميلي العزيز) لم تصنع إلا لفائدة و مهمة معينة
فما هي مهمتك كإنسان تميز بالوعي و العلم التراكمي عن سائر المخلوقات؟؟
هذا كله عزيزي يندرج تحت مسمى التفكير التحليلي. و مع كل هذا فان حجة الله لم تقم بعد حتى مع وجود هذه النتائج من التفكير التحليلي و لكن حجته قامة برسالة محمد عليه الصلاة و السلام.
فالله أراد منك و بك فما أراده منك واضح جلي في القران واما ما اراد بك شخصيا فقد اخفاه عنك فلا تشغل نفسك بالجزاء و الحساب و تترك الهدف الأساسي من وراء وجودك.
ثم قبل أن تتفكر في ما أعده الله من حساب و ثواب و عقاب تفكر في هذه الأشياء الثلاثة:
حدوث الكون و هو حادث اذا لا بد له من خالق
مدى مصداقية محمد عليه الصلاة و السلام و ربطه بهذا الخالق.
حقيقة القرآن و ما يدعوا اليه و استحالة كونه من قول البشر و ربطه بالخالق عز و جل.
فلو علمت صدق الرسالة لما جابهتك المشاكل في ما اعد الله لك من مصير

ثالثا : فالقرآن ليس كتابا علميا بل به بعض من القبسات العلمية الواضحة الدلالة و لا ننكر انه قد خرج من الناس من يحاول لي أعناق الآيات ليكثر من مضامين الإعجاز و لكن القرآن لم يقتصر على هذا فقط بل الرسالة الإسلامية ركزت على الجانب الواعي و الأكثر حساسية في النفس البشرية و هي الجوانب الروحية فعيسى عليه السلام كان يحي الموتى بإذن الله و موسى شق له البحر و أحيا الله النفس التي قتلت في عهده و كل هذه جوانب مادية و لكن قوة الإسلام تكمن في مدى ربطه لنفسك لذاتك بالواقع و كما أن لعلمائنا كلامهم الواضح في الإعجاز و نحن نسير في تفسير الآيات على منهج السلف مع وجود الآيات البينات المتعلقة بالإعجاز.

ثم من قال لك أن الإسلام إنما وجد ليرغب و يرهب فقط او تكون غايته الأسمى هي الإصلاح بل الإسلام هو العبودية لله وحده و هو الغاية من الخلق يقول تعالى (و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون )
يقول ابن كثير ف ي تفسير قوله تعالى وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار *أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار* كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب *

يخبر تعالى أنه ما خلق الخلق عبثا وإنما خلقهم ليعبدوه ويوحدوه ثم يجمعهم ليوم الجمع فيثيب المطيع ويعذب الكافر ولهذا قال تعالى : وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا ) أي : الذين لا يرون بعثا ولا معادا وإنما يعتقدون هذه الدار فقط ، ( فويل للذين كفروا من النار ) أي : ويل لهم يوم معادهم ونشورهم من النار المعدة لهم .

ثم بين تعالى أنه من عدله وحكمته لا يساوي بين المؤمن والكافر فقال : ( أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار ) أي : لا نفعل ذلك ولا يستوون عند الله ، وإذا كان الأمر كذلك فلا بد من دار أخرى يثاب فيها هذا المطيع ويعاقب فيها هذا الفاجر . وهذا الإرشاد يدل العقول السليمة والفطر المستقيمة على أنه لا بد من معاد وجزاء فإنا نرى الظالم الباغي يزداد ماله وولده ونعيمه ويموت كذلك ونرى المطيع المظلوم يموت بكمده فلا بد في حكمة الحكيم العليم العادل الذي لا يظلم مثقال ذرة من إنصاف هذا من هذا . وإذا لم يقع هذا في هذه الدار فتعين أن هناك دارا أخرى لهذا الجزاء والمواساة . ولما كان القرآن يرشد إلى المقاصد الصحيحة والمآخذ العقلية الصريحة ، قال : ( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب ) أي : ذوو العقول وهي الألباب ، جمع لب ، وهو العقل .

قال الحسن البصري : والله ما تدبره بحفظ حروفه وإضاعة حدوده ، حتى إن أحدهم ليقول : قرأت القرآن [ كله ] ما يرى له القرآن في خلق ولا عمل . رواه ابن أبي حاتم.
ثم عزيزي لا تبخل علينا بما في جعبتك و انقل لنا تلك الأدلة الخبرية بالاضافة الى ادلة الاعجاز.
أما بالنسبة للتربية :
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه، كمثل البهيمة تنتج البهيمة، هل ترى فيها جدعاء) وقد يقول بعض الناس كيف يكون الله قدر كل شيء مع أنه صح عن رسولنا أن كل مولود يولد على الفطرة ؟
فالجواب أنه لا تناقض ولا تعارض بين النصوص المبينة أن كل شيء بقدر، والنصوص المخبرة بأن كل مولود يولد على الفطرة. فالله فطر عباده على السلامة من الاعتقادات الباطلة كما فطرهم على قبول العقائد الصحيحة، ثم إذا ولدوا أحاطت بهم شياطين الإنس والجن، فأفسدت فطرهم وغيَّرتها، وثبَّت الله من شاء الله هدايته على الحق. والله يعلم من يثبت على الفطرة السويّة السليمة، ومن تتغير فطرته، علم ذلك في الأزل وكتبه، فلا منافاة بين هذه النصوص ولا تعارض بينهما، ففي الحديث الذي يرويه مسلم في (صحيحه) عن عياض بن حمار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن الله: ((إني خلقت عبادي حنفاء فاجتالتهم الشياطين، وحرَّمت عليهم ما أحللت لهم، وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطاناً)). والله يعلم من الذي تجتالهُ الشياطين وتغرر به، ويعلم من يثبت على الحق، ويهدى للصواب. وإذا عرفت هذا الذي بيناه علمت كيف تُوَجِّه قوله صلى لله عليه وسلم: ((خلق الله يحيى بن زكريا في بطن أمه مؤمناً، وخلق فرعون في بطن أمه كافراً)). رواه ابن عدي في (الكامل)، والطبراني في (الأوسط)

و آراءك أخي على العين و الرأس طالما انك تبحث عن الحقيقة
و أسأل العظيم رب العرش العظيم ألا يحرمك حلاوة الإيمان.

mohamed77
05-18-2011, 03:48 AM
1- توجد الكثير من دعاوى الإعجاز اليوم، وسأعطيك أمثلة إذا كنت تريد، أنت مضطر لنفي كل هذه الدعاوى ليثبت عندك الإسلام.

لا طبعا لست مضطر لنفى كل الدعاوى , اذا ثبت لى بيقين ان ادله ما صحيحه فبالتبعيه الباقى باطل من دعاوى


أنا أرى أن القصة الإسلامية غير مقنعة، أننا في هذه الدنيا لمجرد الاختبار، فلو كان الاختبار هو الهدف لما احتاج الله لأن يضعنا في هذه الحياة الدنيا وهو يعرف النتائج مسبقاً؟

نحن خلقنا لعباده الله و وضعنا فى هذه الدنيا للاختبار و الله يريد ذلك و هو يعلم النتيجه لانه له الكمال اما لماذا و هو يعلم النتيجه هو الله يريد ذلك ما مشكلتك ؟


فأقول أن الله هو من يحدد معنى الظلم والعدل وكان من أسهل الأشياء عليه أن يقول أنه عادل عندما يلقي الكفرة في النار والمؤمنين في الجنة دون أن يختبرهم
سيعترض الكفار و يقولون نحن لم نكن لنفعل افعال شريره , فاعطاهم فرصه للعمل ليكون ذلك شهيد عليهم ولا يكون لهم حجه


فالناظر في الإسلام يرى أن هدفه الأسمى هو الإصلاح
هدف الاسلام الاسمى عباده الله و طاعته اما الاصلاح وسيله للارضاء الله و ليس هدف فى ذاته


هل لديك سبب جيد يجعلني أرفض الأدلة الخبرية التي عندي وأصدق ما عندك؟ ما هو المعيار؟

اى ادله خبريه , ثم المعيار فى صحه هذه الاخبار من ضعفها و صحتها اصلا فى الاساس قبل نقلها

عياض
05-18-2011, 04:50 AM
والضوابط الموضوعة في علم الحديث -في رأيي- تقلل من احتمال التأليف ولكن لا تلغيه وعندي بعض الأمور التي أرى أن التأليف دخل فيها.
ما جاوزت كلام ائمة الحديث و الخبراء به...فلا احد منهم ادعى ان الحديث خال تماما من احتمال التأليف لكن فرق بين من يضبط هذه الاحتمالات بمنهج علمي موضوعي يعرف بها اليقيني من الراجح من المرجوح و بين من ليس لديه الا اهواءه و ما اعتاده فيجعل الحكم على الحديث من نفسه و شخصانيا تبعا لها...و فرق بين كل هؤلاء و بين من يرى ادنى احتمال لدخول الاحتمال على احتمال ان اليقين غير محتمل لليقين ناقض لكل يقين...فمثل هذا الخلل في فهمه و غروره و كبره المعرفي و النفسي لا في الحديث و لا في المناهج و لا في العلم و لا في الحواس...اذ لو اوتي بكل آية لقال ان فيها احتمال...بل و كل الحقائق تدخل عليها الاحتمالات..فلا يبقى الا الكبر..و هذا صفته فالمتكبر دائما ما ينزع الى اي مسلك او مغارات يسلك منها من اليقين الذي لا يحتمله نفسه ...و ما يزال يطلب هذا اليقين الذي يرضي كبرياءه و كبره حياته كلها و لن يجده و ما هو ببالغه و لو ضيع حياته و عاشها كلها كدرا و اصابه من المصائب ما شاء الله فيجن او ينتحر و لا يخضع و يسلم و ليذهب بنفسه و معه حضارته و امته المشكلة منه و من بقية الأفراد الى الجحيم ليشبع رغبته في هذا الرداء الذي ينازع فيه ربه...و كل هذا بدل ان ينحني امام الحقيقة و يقبل و يرضخ و يستعيذ بالله من الشيطان مما يجرؤه على الخوض فيه من معرفة الغرض و العلة و الاستفادة التي يريدها خالقه من كل هذه القصة الاسلامية بدل ان يلتفت الى ما سيستفيده هو من هذا الاختبار فتتوقف حياته و حياة امته عن التطور الطبيعي و لا يزال يردد لا اقتنع لا اقتنع لا اقتنع رغم اعترافه انه لن يستطيع الاحاطة باغراض خالقه فيسقطه الخبيث في نفس الفخ الذي سقط فيه قبله مع آبيه...فكان حاله و لسانه ناطقا بقيام الحجة على نفسه....
إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ

بالمناسبة...اني بادي...لا احد ...بمنأى تماما عن هذه المهلكة فليخف كل امرء على نفسه و ليكثر من الانكسار و التذلل بالاستغفار...و العاقل من يعجب لمن نجا كيف نجا...لا لمن هلك كيف هلك...و الحمد لله رب العالمين

Maro
05-18-2011, 10:14 AM
أولاً: السؤال عن سبب الإلحاد عامّةً... وليس عن سبب ترك الإسلام خاصّةً.
ثانياً: ما هو الدليل (الإيجابى) الذى إحتجته ولم تجده فى الإسلام؟

لا أدري، هذا أمر أتركه لك، أعطني أنت الدليل وسأعطيك رأيي فيه.

إنتهى الحوار... فالرجل أجاب عن سؤال الموضوع !
سبب الإلحاد بالنسبة للنمر المقنع هو أنه لا يدرى ولا يفقه ولا يعلم.
وهى حقاً قاعدة علمية رصينة تلك التى إتبعها... قاعدة:
(الجهل بالشىء = نفيه)

فأنا لا أعرف ماهى الأدلّة التى أحتاجها كى أؤمن بالإسلام... إذن تلك الأدلّة غير موجودة.
وأنا لا أعرف شيئاً عن علم الفلك... إذاً الفلك ليس موجوداً.
وأنا لا أعرف شيئاً عن النمر المقنّع... إذاً فالنمر المقنّع ليس موجوداً.

مع أطيب التحيّات للهنود الحمر :thumbup:

مواطن
05-18-2011, 10:33 AM
لا اعتقد
يوجد ملحد على الكرة الارضية يؤمن بالحاده 100%
غير ان اي ملحد ربما ترواده بعض الشكوك لكونه لم يعثر بعد على دليل ,, سواء دليل مقنع بالنسبة له يثبت وجود اله الكون ,, او عدم وجوده

بدون إسم
05-18-2011, 01:23 PM
اتوقع ان اغلب الملحدين العرب سبب الحادهم كما وصفه بدقه اخي ابو الوليد



ما يجري حقيقة هو تساؤلات وشبه تدور في اذهان هذه الفئة وأغلبهم من الشباب بعضهم يقوم بكتم هذه الأسئلة خوفاً من أن يطلع أحد عليها أو يظن بأنه لا توجد
اجابات لهذه الشبه والبعض منهم لم يوفق لعرض مشكلته على من هو أهل لهذه المسائل
وبالطبع يدور هذا الصراع العنيف مع النفس في زمن أصبح الانفتاح والتواصل مع العالم على أشده.

ابو الوليد في هذا الاقتباس كان يتكلم عن الحاصل في السعوديه من انحرافات عقدية
وانها ليست الحاد لكن هي كما وصفها في الاقتباس
اما الإلحاد فأضف الى كلام ابو الوليد ان من الحد من هاؤلاء الحائرين فبسبب ان هذه الأسئلة التي ذكرها ابو الوليد غلبته
وما اسهل ان تغلب المرء الأسئلة في مجتمعاتنا العربية
لأن الحكومة لاتقدم الدعم الكافي للدين بما يتناسب مع العصر
فالصراع العقائدي اصبح اصعب ويتطلب مجهود اكبر من الحكومات
لكن الحكومات العربية تتعمد التجهيل الديني والتمكين للعقائد المنحرفه

طبعاً ليس كل من الحد الحد لهذا السبب لكن اتوقع عدد كبير في دولنا العربية

واستباقاً للأحداث سأُجيب على سؤال الزميل النمر المقنع الذي سيسألني اياه بعد ردي هذا

ردي على قوله " يعترفون ضمنياً بأن الإيمان من عدمه أمر لا اختيار للمرء فيه " بهذا الاقتباس :


ما أريد أن أقوله هو أن إحكام الآيات الكونية...مهما بلغت من الإحكام...ليس شرطاً كافياً لضمان رؤيتها على نمط واحد من الوضوح عند كل ملاحظ...إنها معادلة مقدَّرة...الإنسان طرف فيها...هاه...فهمتِ ؟
أجابت بتردد:...ليس تماماً، قلت:...حسناً...بسرعة..تخيلي...أنك عاصرتِ أحد الأنبياء...
وكنتِ ممن شهد بأم عينيه نزول كتاب من السماء...حتى وقع في يده..وليس هذا فقط...بل أمسكتيه بيديك...
أفيبقى عندك شك في صدق ما رأيتي؟ قالت:..أبداً...!
قلت مستفهماً:...ماذا تقصدين بـ"أبداً"؟..، أجابت:...أقصد لا أشكّ في صدق ما رأيت وأمسكت البتة !..
قلت: إذاً...إقرأي وتدبري هذه الآية (ولو نزلنا عليك كتاباً في قرطاسٍ فلمسوه بأيديهم لقال اللذين كفروا إن هذا إلا سحر مبين)

صَرَخَتْ:...يا الله...يارب..!

.وبعد أن أجهشت بالبكاء...وهدأت...همَسَت:...سبحان الله..الإنسان...شيء غريب بالفعل...كلماتي تعجز...، قلت:...نعم تعجز...ولكني أسمع جوابك في نبرتِك...أنا وأنتِ نرى المحكم في أبهى صوره...وغيرنا يراه عبثاً...وإن رأى فيه بعض إحكام أو أثارةً من نظام...لم يرَ في ذلك كله أكثر من دلالته على نفسه...إن قصة الإيمان ورحلة اليقين...ليست مسألة أدلة قاطعة وآيات ساطعة...إنها قضية مركبة من ناظر ومنظور...فساد الناظر....يعتور المنظور فيخفي أجمل ما فيه....فسبحان من جعل الانتفاع بما خارج النفس مشروط بتطهيرها مما يعيق ذلك الانتفاع...(قد أفلح من زكّاها)[/color]



*السيد عبد الله الشهري



==

باختصار " فسبحان من جعل الانتفاع بما خارج النفس مشروط بتطهيرها مما يعيق ذلك الانتفاع , (قد أفلح من زكّاها) "
فالله يسوق لك الظروف للانتفاع , وانت من تختار هل تنتفع ام لا

طبعاً هذه مجرد محاولة متواضعة لفهم بعض من حكمة الله

وإلا فالرد الأمثل على سؤالك ان العدل بطبعه نسبي وممكن عقلاً ان تخطئ بعقلك القاصر من ادراكه
على عكس بعض الامور مثل كون الارض كروية , ليست نسبية فالطفل يراها كروية والمراهق والشاب والشايب ايضاً


فمجرد الامكانية العقلية تكفي للخروج من هذه الشبهه


ملاحظة : أولاً انت اجبت على سؤال غير موجه لمن هم مثل عقيدتك , ثانياً حتى ان كان موجه لك اجبته بشكل خاطئ لأن السؤال ليس لماذا تركت الاسلام .
السؤال لماذا ألحدت , وليس كل تارك للاسلام ملحد


جزاك الله خير اخي هارون

هارون
05-18-2011, 02:43 PM
احيي اساتدتي الكرام على مداخلتهم القيمة التي لاتخلو من فائدة في هذه الصفحة التي كان لي الشرف فيها بوجودهم

كما احيي الاخ العزيز النمر المقنع على تقبله دعوة الحوار بصدر رحب

اتمنى من البقية لو يشاركون معنا بكل موضوعية بعيدا عن الجدال التي تضيع فيه الحقيقة مادامت الحقيقة هذف كل انسان

ليست لي دراية بعلم الفقه لأجيب وهذا عدري الاساسي لذا اترك المجال لمن لديه جواب المسألة الا من بعض الأراء

التي اراها صوابا رأيت الاخوان احسنوا احسن الله اليهم انه لا يضيع اجر من احسن عملا.

هارون
05-18-2011, 02:58 PM
ملاحظة : أولاً انت اجبت على سؤال غير موجه لمن هم مثل عقيدتك , ثانياً حتى ان كان موجه لك اجبته بشكل خاطئ لأن السؤال ليس لماذا تركت الاسلام .
السؤال لماذا ألحدت , وليس كل تارك للاسلام ملحد


جزاك الله خير اخي هارون


العفو اخي لم انتبه يمكن عندك حق ربما يوجد معنا من كانوا مسيحيون ويهود عرب ولكن كيف يحاور من يجهل عقيدة غير عقيدته
وحتى ان كان من نفس العقيدة وهو يجهلها ملاحظتك في عين الاعتبار
بارك الله فيك

بدون إسم
05-18-2011, 04:30 PM
عذراً لأني لم اكن واضح

الملاحظه موجهه للنمر المقنع يا اخي هارون

النمر المقنع
05-18-2011, 07:18 PM
أولا : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يهدي قلبك و يردك إليه ردا جميلا

شكراً على الدعوة الطيبة.


ثانيا : عزيزي السؤال للملاحدة (و انت لاديني )و لم يكن الموضوع للنقاش حول أدلة الإسلام بل عن سبب الالحاد.


صحيح، ولكن أرى أن الأدلة على الإسلام موضوع ذو علاقة وثيقة بالإلحاد.


و كأنك تقول أن الشباب هم الفئة الفعالة في تغير المجتمعات . و أنا أؤيدك في هذا و لكن هناك فرق بين حماسة الشباب الطائشة و بين المنطقية لدى الشباب فالشباب من صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم منهم من كان في رغد من العيش و ترف من الحياة و كانوا يتركون ذاك النعيم لأجل الحق الذي وجدوه في الإسلام فرسول الله لم يعطهم شيئا من مسرات الحياة الدنيا و ملذاتها و لكنه جاءهم بشيرا و نذيرا على النقيض من شبابنا (ملحدو الإسلام العرب) فإنهم ينجرون و راء الشهوات و الترهات ثم أن هؤلاء الشباب لا تجد فيهم المبدع أو المثقف او المخترع و لكنك ترى تفوق المسلمين في شتى المجالات على النقيض من الملحدين فلا يكاد يمسع لهم همس في هذه المجالات فالتغير دوما يأتي من الفئة الصالحة الناضجة لا من المسفسطين الناطقين بالظن و الهوى و لكن عزيزي بما انك لا ديني إذا فأنت لست ملحد و لكنك تبحث عن الدين الحق او عن الدليل الذي يربطك بخالق هذا الكون الذي تؤمن به .


يبدو لي تفكيراً انتقائيا، الشباب طائشون عندما يلحدون ومنطقيون عندما يسلمون! ومن أين عرفت أن الملحدين غير مبدعين ولا مثقفين ولا مخترعين؟ على حد علمي فكثير من علماء الأمة الإسلامية كانوا ملحدين أو ذوو معتقدات شاذة. وإذا قلنا أن نسبة الملحدين مثلا 1% من نسبة المسلمين في الأمة، فإذا كانت نسبة الملحدين من المبدعين 1% فإن هذا أمر طبيعي، أما إذا زادت أو نقصت فعندئذ نستطيع أن نتحاور في الموضوع. ومن خبرتي في الحياة فإنني أرى أن الشخص كلما تعلم وتثقف أكثر يقل تعصبه أكثر وأكثر ويكاد يكون علمانياً، وأنا متأكد أن كثيرين يصلون إلى الإلحاد أو اللاأدرية ولكنهم يخفون ذلك.


فلو قلت لي بأن هذه الدنيا خلقت بهذه الدقة المتفانية و هذا النمط البديع لغير سبب يذكر او لغير حق يتبع فأنت تخالف المبادئ التي يعتمدها عقلك في حياته اليومية. فأنفك عزيزي له و وظائف عدة و كذا عينيك و كذا أعضاءك الداخلية من قلب و رئة و كبد بل دعنا من جسدك هذا كله (عذرا للتعبير و لكن حذائك زميلي العزيز) لم تصنع إلا لفائدة و مهمة معينة
فما هي مهمتك كإنسان تميز بالوعي و العلم التراكمي عن سائر المخلوقات؟؟
هذا كله عزيزي يندرج تحت مسمى التفكير التحليلي. و مع كل هذا فان حجة الله لم تقم بعد حتى مع وجود هذه النتائج من التفكير التحليلي و لكن حجته قامة برسالة محمد عليه الصلاة و السلام.

جميل، لم أعترض على شيء من هذا، مع أن تفسيره بالمنطق المادي بأسهل ما يكون، ابحث عن: The anthropic principle



حقيقة القرآن و ما يدعوا اليه و استحالة كونه من قول البشر و ربطه بالخالق عز و جل.


في القرآن كلام ذو قيمة روحية عالية، وهذا ما يسبب الخلط، (..)


ثم من قال لك أن الإسلام إنما وجد ليرغب و يرهب فقط او تكون غايته الأسمى هي الإصلاح بل الإسلام هو العبودية لله وحده و هو الغاية من الخلق يقول تعالى (و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون )


نعم، أعلم أن الإسلام يقول أن الهدف من الخلق هو العبادة، ولكني أطلب منك أن تنظر إلى ما وراء النص وترى هدفه الحقيقي، هل كان الهدف من الخلق متحققاً بطريقة أفضل مع أو بدون الجنة والنار؟ وأطرح نقطة هنا أتمنى أن تعطيني رأيك فيها:

إذا وجهت مسدساً إلى رأس شخص ما وطلبت منه أن يطيع أوامرك، هل يمكنك أن تقول أن هذا الشخص عنده حرية إرادة فيما يتعلق بإطاعة أوامرك؟ حسناً، الآن بدلاً من أن تهدد الشخص بمسدس موجه إلى رأسه هدده بعذاب أبدي إذا لم يطع أوامرك، هل لديه حرية إرادة الآن؟ وهل يختلف ذلك في أي شيء عن تهديده بسلاح؟ الآن، بعد أن تجيب على هذه الأسئلة فكر قليلاً، ما هذا الشيء الذي يختبره الله في الناس حسب الإسلام؟ أليس فقط قوة التصديق بهذا التهديد المتمثل في العذاب الأبدي؟ فكلما زاد الإيمان وأيقن الشخص أن العذاب واقع قلت حرية إرادته فيصبح كالشخص الذي يعمل تحت تهديد السلاح. فالأمر كله اختبار تصديق البشر لقصة، وليس اختبارً لمدى صلاحهم.



فالجواب أنه لا تناقض ولا تعارض بين النصوص المبينة أن كل شيء بقدر، والنصوص المخبرة بأن كل مولود يولد على الفطرة. فالله فطر عباده على السلامة من الاعتقادات الباطلة كما فطرهم على قبول العقائد الصحيحة، ثم إذا ولدوا أحاطت بهم شياطين الإنس والجن، فأفسدت فطرهم وغيَّرتها، وثبَّت الله من شاء الله هدايته على الحق. والله يعلم من يثبت على الفطرة السويّة السليمة، ومن تتغير فطرته، علم ذلك في الأزل وكتبه، فلا منافاة بين هذه النصوص ولا تعارض بينهما، ففي الحديث الذي يرويه مسلم في (صحيحه) عن عياض بن حمار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن الله: ((إني خلقت عبادي حنفاء فاجتالتهم الشياطين، وحرَّمت عليهم ما أحللت لهم، وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطاناً)). والله يعلم من الذي تجتالهُ الشياطين وتغرر به، ويعلم من يثبت على الحق، ويهدى للصواب. وإذا عرفت هذا الذي بيناه علمت كيف تُوَجِّه قوله صلى لله عليه وسلم: ((خلق الله يحيى بن زكريا في بطن أمه مؤمناً، وخلق فرعون في بطن أمه كافراً)). رواه ابن عدي في (الكامل)، والطبراني في (الأوسط)


لم أفهم ردك، كأنك تؤكد كلامي أن التربية هي السبب في الضلال، ولكني أعلم إن إخراج مثل هذه المسائل من التعارض من أسهل ما يكون وأستطيعه دون مساعدة وليست العبرة في هذا، العبرة هل الإخراج مقنع أم لا.

أما عن أدلة خبرية: http://en.wikipedia.org/wiki/Sathya_Sai_Baba#Reputation_for_miracles_and_clairv oyance

هذا رجل معاصر لا تفصلنا عنه مئات السنين عنده ملايين الأتباع ويدعون أن له معجزات.

http://www.youtube.com/watch?v=A_VZCURxDXI هذا رجل يتنبأ بالمستقبل بكل دقة.

وانظر الخاص أخي أبو الوليد.



لا طبعا لست مضطر لنفى كل الدعاوى , اذا ثبت لى بيقين ان ادله ما صحيحه فبالتبعيه الباقى باطل من دعاوى

هذا مجرد تقوقع على النفس، تخيل مثلا أنك عالم أحياء ثبت عندك قطعاً أن نظرية التطور صحيحة بسبب أحافير معينة، هل من المعقول أن ترفض النظر في أي أحافير جديدة تظهر قد تنفي النظرية لأنك قررت مسبقا أن النظرية ثابتة؟



و فرق بين كل هؤلاء و بين من يرى ادنى احتمال لدخول الاحتمال على احتمال ان اليقين غير محتمل لليقين ناقض لكل يقين

يا شيخ عياض، هل من المعقول أنك لم تفهم كلامي بعد موضوع طويل عريض أشرحه وأحاور فيه؟ يبدو أنني سيء جداً في إيصال الفكرة. أن لا أنفي نظرية معينة لأن الشك قد يدخل إليها وإلا لنفيت كل شيء من نظرية التطور إلى النظرية النسبية والكوانتوم، ما كنت أقوله أنك يجب أن تكون مستعداً لتغيير رأيك في النظرية إذا ظهر دليل جديد. ولم أقل أنني غير مستعد للإيمان بترجيح.

وأسألك: هل تعلم كل شيء؟ لا، هل من المستحيل عقلاً ظهور أدلة تخالف ما أنت عليه؟ لا، إذا يجب أن تكون مستعداً لتغيير رأيك. ويقينك التام يدل على أنك تنفي ما تجهل(الأدلة التي لم تظهر)، ألا يذكرك هذا بحجة كثيراً ما تستخدمونها ضد الملحدين؟


(الجهل بالشىء = نفيه)

لا، لم أقل هذا، قلت أنني لا أعرف الدليل ولا أعرف ماهيته، ولم أبن أو أنفي حقائق بناءً على غياب دليل، وموقفي ليس النفي إنما تعليق الحكم إلى أن يظهر الدليل وهذا هو الموقف العقلاني من هذه الأمور. والطريف أنكم وقعتم في هذا الإشكال بيقينكم التام، انظري ردي على عياض.


ملاحظة : أولاً انت اجبت على سؤال غير موجه لمن هم مثل عقيدتك , ثانياً حتى ان كان موجه لك اجبته بشكل خاطئ لأن السؤال ليس لماذا تركت الاسلام .

صحيح، ولكني كنت ملحداً في بادئ الأمر ولذا رأيت أنني أستطيع إثراء الموضوع بشيء. والإلحاد نتيجة حتمية لترك الإسلام في نظري ولذلك فالموضوعين متلازمين لا ينفصلان.


المحذوف : دعاوى مرسلة
متابعة إشرافية
مشرف 2

mohamed77
05-18-2011, 08:28 PM
هذا مجرد تقوقع على النفس، تخيل مثلا أنك عالم أحياء ثبت عندك قطعاً أن نظرية التطور صحيحة بسبب أحافير معينة، هل من المعقول أن ترفض النظر في أي أحافير جديدة تظهر قد تنفي النظرية لأنك قررت مسبقا أن النظرية ثابتة؟

هذا تشبيه غير صحيح لان نظريه التطور لم تصل ليقين تام , لو شئ انا متيقن تماما من صحته لن انظر لاى دعوه تنفى ما ثبت عندى , مثل مثلا انى متيقن انه امامى كرسى
فاذا ادعى اى احد شئ خلاف ذلك لن اصدقه

النمر المقنع
05-18-2011, 09:13 PM
هذا تشبيه غير صحيح لان نظريه التطور لم تصل ليقين تام , لو شئ انا متيقن تماما من صحته لن انظر لاى دعوه تنفى ما ثبت عندى , مثل مثلا انى متيقن انه امامى كرسى
فاذا ادعى اى احد شئ خلاف ذلك لن اصدقه

انظر ملاحظتي في الرد السابق على كلام الشيخ عياض. وكيف عرفت أنك وصلت إلى يقين تام؟

mohamed77
05-18-2011, 10:01 PM
وكيف عرفت أنك وصلت إلى يقين تام؟
انت اذا تشكك فى احكام العقل و المنطق
فاذا بنفس المنطق كيف عرفنا بيقين تام ان ما امامى كرسى ؟؟

عياض
05-19-2011, 03:32 AM
يا شيخ عياض، هل من المعقول أنك لم تفهم كلامي بعد موضوع طويل عريض أشرحه وأحاور فيه؟ يبدو أنني سيء جداً في إيصال الفكرة. أن لا أنفي نظرية معينة لأن الشك قد يدخل إليها وإلا لنفيت كل شيء من نظرية التطور إلى النظرية النسبية والكوانتوم، ما كنت أقوله أنك يجب أن تكون مستعداً لتغيير رأيك في النظرية إذا ظهر دليل جديد. ولم أقل أنني غير مستعد للإيمان بترجيح.

وأسألك: هل تعلم كل شيء؟ لا، هل من المستحيل عقلاً ظهور أدلة تخالف ما أنت عليه؟ لا، إذا يجب أن تكون مستعداً لتغيير رأيك. ويقينك التام يدل على أنك تنفي ما تجهل(الأدلة التي لم تظهر)، ألا يذكرك هذا بحجة كثيراً ما تستخدمونها ضد الملحدين؟
هذا ادل شيء على اني فهمتك افضل من فهمك لنفسك...فلم اتكلم انا عن نفيك للنظريات...بل نفيك لليقينيات...فعلى هذا لا يقين لديك ابدا..و ان لم يكن لديك يقين...فلا نظري و لا حتى احتمالي و لا حتى لا ادري...فكلها ستنسف مع نسفك لليقين...فلا تحاول ان افهمك و لا حتى ان تفهمني...بل فقط افهم نفسك...
و لا تناديني بالشيخ فلست شيخا...

عياض
05-19-2011, 04:00 AM
على حد علمي فكثير من علماء الأمة الإسلامية كانوا ملحدين أو ذوو معتقدات شاذة. وإذا قلنا أن نسبة الملحدين مثلا 1% من نسبة المسلمين في الأمة، فإذا كانت نسبة الملحدين من المبدعين 1% فإن هذا أمر طبيعي،
اضف هذا الى اسباب الالحاد يا صاحب الموضوع...الجهل المصحوب بالغرور اللاواعي من الحكم على الشيء باستبطان ان لا وجود لعالم اعلم من الجميع...و هي نتيجة حتمية ...فلتعلم ان قليلا جدا...اقل من نسبة واحد في المائة كانوا ذوي عقائد شاذة...اما اغلبية العلماء في مختلف العلوم التي قامت بها حضارة الأمة و انارت الانسانية كلها على مدى عشر قرون و خرجت منهم مباشرة او بغير مباشرة اهم انجازات الانسانية التي اوصلتها الى النضج الحضاري فكانوا على اعتقاد اي عامي مسلم...لا يخرجون عنه ..و هذا الواحد بالمائة اغلبهم اعتقاداتهم الشاذة ما كانت تصل الى الالحاد...و من وصل الى الالحاد يقر بنفسه ان الالحاد لم يكن له دور في ارتفاع الحس النقدي العلمي عنده بل يفتخر بانتسابه الى الحضارة الاسلامية و انها صاحب الفضل عليه في ترقيه في العلوم على بقية الحضارات و منهم علماء نصارى و صابئون و مجوس و يهود يفخرون بانتسابهم لهذه الحضارة و يغترفون من قوتها في تفوقهم و لهذا تجد نظراءهم من العلماء النصارى و اليهود و الصابئة في الأمم الأخرى اقل شأنا منهم بل طوائف النصارى و اليهود المشارقة تعرف في كتابات سابقيها الفخر الذي كان لديهم على اقرانهم خارج الحضارة الاسلامية...ثم فوق كل ذلك اغلب هذا الواحد بالمائة وردت توبته و فيأته اما باقراره في اواخر كتبه او برواية اقرب تلامذته او بافعاله بالحج الى الكعبة او قراءة القرآن و اللجوء اليه قبل الموت...ثم فوق كل ذلك كلهم كانوا في سلم العلم الالهي اقل شأنا من اتباع دعوة الأنبياء و مقرون بان هؤلاء على منهم و افضل...و لهذا لو حقق لوجد على العكس...انه كلما كان الانسان اقرب للتوحيد كلما كان اكثر تحررا من البشر و اكثر تفتحا و موضوعية ...و كلما كان ابعد عن التوحيد كلما كان اكثر تقليدا لغيره من البشر و اكثر عبودية لنفسه و شخصانية و بالتالي اقل موضوعية...
و فوق كل ذلك يكذب الملحد في قوله ان الاسلام و الالحاد لا يجتمعان....بل لا يقوم الاسلام و الايمان الا بالالحاد....الالحاد بكل الخرافات و العقائد و الأوهام التي لم ينزل الله بها من سلطان و دليل و التي تستخدم في استعباد الناس و تسييرهم للمصالح الخاصة....و هذه الأخيرة لازمة لزوما لا انفكاك منه من غياب مرجعية عليا يحتكم اليها البشر جميعا في اختلافاتهم لما علما تاريخيا من استحالة جمع الناس على يقين واحد منهم ...

النمر المقنع
05-19-2011, 08:23 AM
هذا ادل شيء على اني فهمتك افضل من فهمك لنفسك...فلم اتكلم انا عن نفيك للنظريات...بل نفيك لليقينيات...فعلى هذا لا يقين لديك ابدا..و ان لم يكن لديك يقين...فلا نظري و لا حتى احتمالي و لا حتى لا ادري...فكلها ستنسف مع نسفك لليقين

يبدو أنك تعرف كل شيء، أما عن نفسي فللأسف لم أصل إلى هذه المنزلة بعد وعليه فأنا مستعد لتغيير رأيي عند ظهور دليل جديد.

عياض
05-19-2011, 02:44 PM
يبدو أنك تعرف كل شيء، أما عن نفسي فللأسف لم أصل إلى هذه المنزلة بعد وعليه فأنا مستعد لتغيير رأيي عند ظهور دليل جديد.
نعم اعرف كل شيء...باصطلاحك طبعا..الذي يعني اني اعرف يقينا بعض الأمور و لا يضرني جهل غيرها او جهل الآخرين بها ودخول الاحتمالات عليها بسببها...اما انت فلا تدري و لا تعرف اي شيء لا يقينا و لا راجحا و لا ظنا و لهذا انت مستعد لتغيير رأيك دائما لأنه اصلا لا رأي لك...و لهذا حق ان يقال لك حين تقول لا ادري: لا دريت و لا تليت..

_aMiNe_
05-20-2011, 01:00 AM
يبدو لي تفكيراً انتقائيا، الشباب طائشون عندما يلحدون ومنطقيون عندما يسلمون! ومن أين عرفت أن الملحدين غير مبدعين ولا مثقفين ولا مخترعين؟ على حد علمي فكثير من علماء الأمة الإسلامية كانوا ملحدين أو ذوو معتقدات شاذة. وإذا قلنا أن نسبة الملحدين مثلا 1% من نسبة المسلمين في الأمة، فإذا كانت نسبة الملحدين من المبدعين 1% فإن هذا أمر طبيعي، أما إذا زادت أو نقصت فعندئذ نستطيع أن نتحاور في الموضوع. ومن خبرتي في الحياة فإنني أرى أن الشخص كلما تعلم وتثقف أكثر يقل تعصبه أكثر وأكثر ويكاد يكون علمانياً، وأنا متأكد أن كثيرين يصلون إلى الإلحاد أو اللاأدرية ولكنهم يخفون ذلك.
نعم الشباب طائشون عندما يلحدون و هم قلة .. و الانترنت شاهد على طيشهم في اتخاذ هذا القرار و الدخول في تلك المجازفة، و لكن و لله الحمد الكثير يرجع إلى وعيه و يندم على ما سلوكه ذلك الطريق المظلم !

و الذين يسلمون منهم مبدعون و مثقفون و مخترعون .. و هذا يشهد له الواقع، فكم من عالِم أسلم (كالدكتور موريس بوكاي، و الدكتور جيفري لانج .. الخ) و كم من مثقف أسلم (كمراد هوفمان مثلا ..) و القائمة طويلة جدا جدا !

و للأسف فعلمك قاصر، فليس الكثير من علماء الأمة الإسلامية كانوا ملحدين أو شاذين فكريا، بل هناك فقط أفراد شذوا عن الجمع الغفير من العلماء الذين أثروا الثراث الإنساني في مختلف المجالات ..!

و تاريخيا، و على المستوى الإنساني .. يعتبر الملاحدة -و في صفوف العلماء أيضا- فئة شاذة من ناحية العدد ..

أما الميول إلى الالحاد عند ازياد الخبرة فهذه فكرة خاطئة، و لعلك سمعت بالفليسوف الملحد سابقا أنتوني فلو ..

أنتم تنسجون لأنفسكم مجموعة من الكذبات لتسكون بها أنفسكم القلقة .. و لكن هيهات، فالكذبة تبقى كذبة!!



نعم، أعلم أن الإسلام يقول أن الهدف من الخلق هو العبادة، ولكني أطلب منك أن تنظر إلى ما وراء النص وترى هدفه الحقيقي، هل كان الهدف من الخلق متحققاً بطريقة أفضل مع أو بدون الجنة والنار؟ وأطرح نقطة هنا أتمنى أن تعطيني رأيك فيها:
إذا وجهت مسدساً إلى رأس شخص ما وطلبت منه أن يطيع أوامرك، هل يمكنك أن تقول أن هذا الشخص عنده حرية إرادة فيما يتعلق بإطاعة أوامرك؟ حسناً، الآن بدلاً من أن تهدد الشخص بمسدس موجه إلى رأسه هدده بعذاب أبدي إذا لم يطع أوامرك، هل لديه حرية إرادة الآن؟ وهل يختلف ذلك في أي شيء عن تهديده بسلاح؟ الآن، بعد أن تجيب على هذه الأسئلة فكر قليلاً، ما هذا الشيء الذي يختبره الله في الناس حسب الإسلام؟ أليس فقط قوة التصديق بهذا التهديد المتمثل في العذاب الأبدي؟ فكلما زاد الإيمان وأيقن الشخص أن العذاب واقع قلت حرية إرادته فيصبح كالشخص الذي يعمل تحت تهديد السلاح. فالأمر كله اختبار تصديق البشر لقصة، وليس اختبارً لمدى صلاحهم.
تفكير غريب جدا !
و في كل الأحوال خاطيء.
لا علاقة لمثالك، بمفهوم الجزاء و الحساب.
فوجود دار للجزاء، أكبر دليل على أنك حر !
نعم حر .. حر في سلوك الطريق التي ستنتهي بك إلى الجزاء المناسب لها، فأنت تعلم مُسبقا مصير كل طريق!
فلا عذر لك.
أما وجود الجزاء .. فلأننا في اختبار .. فالدنيا ممر و ليست مقرا.
و نحن مزودون بالأدوات التي تمكننا من خوض هذا الاختبار.
و الحمد لله .. المؤمن ينظر إلى الأمر نظرة متفائلة ..
و أما الذين قلبهم مُعلق بالدنيا، و يستثقلون شريعة الله، فهم يلفون و يدورون لكي يجدوا لأنفسهم مبررات لإيهامها بأن لا ذنب لهم!
و الحمد لله على نعمة الإسلام.



لا طبعا لست مضطر لنفى كل الدعاوى , اذا ثبت لى بيقين ان ادله ما صحيحه فبالتبعيه الباقى باطل من دعاوى
هذا مجرد تقوقع على النفس، تخيل مثلا أنك عالم أحياء ثبت عندك قطعاً أن نظرية التطور صحيحة بسبب أحافير معينة، هل من المعقول أن ترفض النظر في أي أحافير جديدة تظهر قد تنفي النظرية لأنك قررت مسبقا أن النظرية ثابتة؟
هو قال اليقين.
و الحق واحد لا يتعدد !
مثالك ليس في محله.

مشرف 2
05-20-2011, 01:28 AM
الزميل (النمر المقنع)، تقول :

صحيح، ولكن أرى أن الأدلة على الإسلام موضوع ذو علاقة وثيقة بالإلحاد.
و نحن لا نرى هذا، و لا سيما في هذا الموضوع.

و دعني أقل لك أنك فنان !
تتفنن في تمييع المواضيع بتشعيبها و تشتيتها، و أتمنى أن تتنبه لهذه القضية.

يسرنا أن تناقش الفكرة بالفكرة، و أن تبدي اتفاقك أو اختلافك، بأسلوب لائق، و نرحب بهذا.
و لذلك أقترح عليك أن تحدد فكرة معينة، تراها جوهرية بخصوص موقفك العقدي، و اطرحها في موضوع للحوار.
و ستعمل الإدارة بمشيئة الله على تحديد من يحاورك.

هذا هو الحل الوحيد (أعتقد)، لبناء حوار مثمر مفيد، في مثل هذه الحالة.
و أرجو أن تتوقف عن المشاركة في المواضيع التي لا تعنيك.
و أن توجه تركيزك على الاقتراح.

هارون
05-22-2011, 01:16 PM
الزميل (النمر المقنع)، تقول :

و نحن لا نرى هذا، و لا سيما في هذا الموضوع.

و دعني أقل لك أنك فنان !
تتفنن في تمييع المواضيع بتشعيبها و تشتيتها، و أتمنى أن تتنبه لهذه القضية.

يسرنا أن تناقش الفكرة بالفكرة، و أن تبدي اتفاقك أو اختلافك، بأسلوب لائق، و نرحب بهذا.
و لذلك أقترح عليك أن تحدد فكرة معينة، تراها جوهرية بخصوص موقفك العقدي، و اطرحها في موضوع للحوار.
و ستعمل الإدارة بمشيئة الله على تحديد من يحاورك.

هذا هو الحل الوحيد (أعتقد)، لبناء حوار مثمر مفيد، في مثل هذه الحالة.
و أرجو أن تتوقف عن المشاركة في المواضيع التي لا تعنيك.
و أن توجه تركيزك على الاقتراح.

شكرا على الدورة الاشرافية اخي المشرف

محمد احمد السلامى
05-22-2011, 08:15 PM
انت تقول ان القران هو محاولة للاصلاح والرسول كان مصلح ..طيب المصلح لازم يكون انسان خير وجيد جدا فمابالك .. وهذا يتناسب طرديا مع مدى الاصلاح او السمو الذى يدعو اليه الاسلام .. ومن جانب اخر تدعو هذا المصلح العظيم بالكاذب لانه قال لك ان الكلام الاصلاحى موحى اليه من الله .. مفارقة عجيبة .. فهل المصلح الذى غير وجه البشرية يكذب !! وبالنسبة لاسئلتك عن الهدف من الخلق وتناقض هدف الاسلام مع الاختبار كما قلت فانا انصحك ان تتوقف عن طرح هذا الاسئلة لانك لا تستطيع ان تضع بحر فى كوب .. مثال البقرة لا تستطيع ان تتخيل الكمبيوتر مثلا وانت لا تستطيع ان تتخيل حكمة الله .. نحن بشر وقدراتنا محدودة وكل ما عليك هو التفكير فيما يخصلك وهو .. هل هناك اله؟ نعم وهو الله .. هل محمد المصلح كذاب ؟ استحالة .. يبقى الاسلام هو الحق .. ولا يغيب عنك انه بعض الملاحدة الذين الحدوا اشد انواع الالحاد اسلموا فى النهاية وممكن ان اضع لك رابط عن قتاة بريطانية اسمت نفسها the ultimate non believer يعنى الملحدة الشديدة او المتيقنة وفى النهاية اعتنقت الاسلام برغم كل التشويه الذى يتعرض له الدين.. وشكرا

هارون
05-23-2011, 01:58 PM
3- عندي أدلة خبرية تشرح ماهية الرسالة المحمدية من منظور أوسع، فهناك فعلاً عوالم روحية لا نعلم عنها الكثير، وعالمنا المادي (في ظاهره) نأتي إليه لنتعلم ونتحسن(نزكي أنفسنا)، رسالة نبي الإسلام محمد كانت محاولة للإصلاح. الآن، هل لديك سبب جيد يجعلني أرفض الأدلة الخبرية التي عندي وأصدق ما عندك؟ ما هو المعيار؟

طبعاً هذه آرائي ولا ألزم أحداً بها.


متابعة إشرافية
مشرف 2
يعني انه ليس عندك نفي قاطع للعوالم الروحية بسبب علمك القاصر وفي نفس الوقت تعارض هذا الاحتمال
لو ان رسولا بعد محمد اوعالم ماذا تتصور ان يأتي به من اصلاح حسب قولك ام تظن ان المجتع لايحتاج اصلاحا كل ما في الامر حرية الاعتقاد في اي شيء تراه بلا غاية.

هارون
05-23-2011, 10:06 PM
حرّيّة العقيدة:
أمر الإسلام بقتل المرتدّ.. وهذا ـ ظاهريا ـ يخالف حرّيّة العقيدة!
ولكنّ بنظرة أكثر تأنّيا، سنجد أنّ ذلك يحمي المنظومة.. فهذه رسالة للمرتد بأن يكتم كفره لأنّه لو أعلنه فهو يطعن بهذا في الإسلام ويستفزّ كلّ المؤمنين به، ويحرّض ضعفاء النفوس على إظهار سفاهاتهم، ممّا يشوش على عقول وضمائر الأجيال الجديدة.. ألا يستوجب كلّ هذا قتله!
ولم يُكره الإسلام الناس على الدخول فيه.. ولكن هذه ليست حرّيّة.. هذا اختبار.. لأنّه لو كان حرّيّة لما كان هناك ثواب وعقاب عليها.. ولكن لأنّه اختبار، فهناك تهديد ووعيد لمن يرسب في الاختبار، وهناك ترغيب لمن ينجح فيه:
(وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقًا {29} إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا {30})
كما نرى: بدأت الآية بإقرار أنّ الحقّ من الله.. وهذا معناه أنّ المخالف مخطئ.. فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.. ولكنّ هناك ثوابا وعقابا... هذا اختبار كامل: منهج وأسئلة وتقييم.. وليس حرّية.
الحرّيّة الفرديّة:
حتّى الحرّيّة الفرديّة في الإسلام محدودة..
وموقع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر معروف.. ومأمور به كلّ فرد لكن في حدود قدرته.. هذا معناه أنّك لا تستطيع أن تترك شخصا يخطئ أمامك دون أن تنهاه.. بل لا تستطيع أن تتركه خاملا هكذا بدون أن تنصحه بمعروف!
تربية المسلم على هذا تقف ضدّ حرّية الآخرين الفرديّة..
أعترف أنّني أتضايق من "تطفّل" المتدينين علىّ بالنصيحة والتحذير.. فأنا مثل غيري نشأت على أفكار هوليود، التي تجعل الفرد غاية الحياة!.. ولكنّ هذا لا يمنع أنّني مقتنع أنّ هؤلاء الإخوة الأفاضل على حقّ.. وأحاول أن أعيد صياغة نفسي على هذا.

هارون
05-31-2011, 06:48 PM
بعد طول بحث وتفكير لم اجد سببا واضحا ومحددا للالحاد غير شيء مختصر في - الازمات النفسية -الكبت -التمرد على النظم والقوانين الاجتماعية -الشذوذ عن الفطرة- تناقض العلم مع الاخلاق- كلها عوامل لاعلاقة لها بالعلم

عياض
06-01-2011, 02:38 AM
بعد طول بحث وتفكير لم اجد سببا واضحا ومحددا للالحاد غير شيء مختصر في - الازمات النفسية -الكبت -التمرد على النظم والقوانين الاجتماعية -الشذوذ عن الفطرة- تناقض العلم مع الاخلاق- كلها عوامل لاعلاقة لها بالعلم
بلى...لها علاقة بالعلم و لا يكون الحاد عادة الا بعلم...كما انه لا يكون ايمان الا بعلم...و لا يكون الحاد الا بجهل كما انه لا يكون ايمان الا بجهل...و لا يكون الحاد الا بعوامل نفسية كما لا يكون ايمان الا بعوامل نفسية...لكن الفرق بين الأمرين - و ان شئت فهو خلاصة كل اسباب الالحاد- هو الحق سبحانه..وهو العلم...ففي الالحاد يكون العلم و الحق تبعا للعوامل النفسية و الجهل المركب...بينما في الايمان تكون العوامل النفسية و الجهل تبعا للعلم...يبقى الفرق فقط في اي وجهة انت مول وجهك و بينهما يكون مسار العقل و القلب اما تطلبا للملأ الأعلى من العلم و اما ان يكون منكسا عكس الوجهة كالكوز مجخيا...فكلما كان المرء شرقا او غربا مبتغيا للعلم كان اقرب للايمان و ابعد عن الالحاد و كلما كان اكثر تقبلا لأغلال العلم و نفورا من حرية الجهل...و العكس بالعكس...فالحلال بين و الحرام بين ... و بينهما أمور متشابهات فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه و عـِرضه و من وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يَرْعَى حول الحمى يوشك ان يقع فيه...

Maro
08-14-2011, 08:41 AM
قاربنا على الوصول للصفحة الرابعة
ومازال الملاحدة يكتمون أسباب إلحادهم