بلا ثوره بلا بطيخ (السرطان اذا لم يُستأصل كله عاد لينتشر اكثر )

[أدناكم عِلما]

بلا ثوره بلا بطيخ - السرطان اذا لم يُستأصل كله عاد لينتشر اكثر مما كان عليه وهذا الذي اراه سيحدث في مصر لا قدَّر الله وارى والله اعلم ان من يحكم مصر اليوم لا يختلف عن سابقيه (وللكرسي اثره ) والامن المصري فقط غيّر او بدّل اسمه وسيرجع الى عهده بعد ان يتمكّن ويستفحل وكيف لا وشباب الثورة قد ناموا وخمدوا والمنتفع الوحيد من ثورتهم هم النصارى الذين لم يخرجوا او يثوروا على مبارك ( إلاّ القليل القليل وفقط للاعلام ) ولكنهم اليوم يخرجون ضد اي شيء يمت للاسلام بصلة واصبحت عندهم عادة واستغلال وعربده
وهم لا يلامون وكيف ذلك وشباب المسلم قد نام ويرى ما يدور وما يُخطط له وهو غير مُكترث فها هُنّ المسلمات يُختطفن وتُحلق رؤوسهن ويُطبع على ايديهن الصلبان ويُحبسن وها هن المسلمات الجدد من النصارى يُحبسن ويُرغمن على تبديل اقوالهن ارضاءً للنصارى وها هو ابا يحيى يُحبس ( المرصد: القبض على أبو يحي على خلفية أحداث كنيسة إمبابة )
وها هي مباحث الجيزة تحتجز ضحية ماسبيرو وشقيقاتها لإجبارهن على نفي الواقعة فهل سيعود امن الدولة كما كان ولكن بلباس واسم جديدين ام هي المُداهنة ( ودُوا لو تُدهن فيُدهنون ) ؟؟؟
اين ملايينكم يا شباب ام هي كانت صحوة سكرة الموت ؟؟؟
ان اعظم واكبر خطأ حدث بالثورة هو سلميتها المطلقة لانها اعطت الجُرأة للصعاليق والبلطجية والنصارى وغيرهم بفعل ما يريدون دون رادع - صحيح ان نجاح الثورة كان في سلميتها ولكن بعد الثورة وجب وجود بعض الحزم كي لا يكون فلتان وثورة مُضادة ولا ننسى ان الله هو السلام ولكن ايضا شديد الانتقام لاصحاب الاجرام
وفي الختام اقول واترك بعض العذر للشباب ان اهل مكة ادرى يشعابها ولكن ما قرأته اليوم وامس عمّا يحدث في مصر مقلق جدّا خصوصا الخبر الذي يتحدّث عن رجالات الامن الذين يُطلقون لحاهم ويلبسون الدشاديش ويتهيّأون ليوم يبدأون بالتفجيرات هنا وهناك قبل الانتخابات ويفعلوا ما فعله امن الجزائر وجيشه بعد انقلابهم على الانتخابات كي يُشوِّهوا صورة الاسلام والمسلمين فقد صرّح رجل امن سابقا ان اولائك الملتحين من الامن لم يلتزموا بالاسلام كدين فهم غير مُلتزمين اصلا بصلاة او اخلاق وما يُدبِّرون جِدّ خطير فالحذر الحذر يا اخوان وكونوا يقظين فما حدث في الجزائر يُدبّر لكم وما على الرسول إلاّ البلاغ
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[Maro]

رأيى أنه لايوجد شىء إسمه ثورة حقيقية، ولكن مايحدث الآن هو (البطيخ)
والله أعلم

[DirghaM]

ان كان هذا بطيخًا فماذا يُمكن أن نسمّي ما قبل البطيخ؟

هل كان حال أمتنا يسرّ الناظرين من قبل حتى نلوم الثورات وأهلها؟



بالتوفيق

[أدناكم عِلما]

الوضع من قبل اخي الكريم كان سيء جدا جدا جدا والان هو سيء جدا قابل للاسوأ ان لم يتداركه الشباب وهذا ما نُحذِّر منه كي نكون على وعي مما يُحيطهم من مؤآمرات

[راجي عفو الرحمن]

تكلم في موضوع الثورات الشيخ محمد سعيد رسلان، وقال كلام العقلاء في رأيي.
وهذا رابط لموقع الشيخ:
http://www.rslan.com
وهذا ملف خاص عن احداث مصر
http://rslan.com/vad/categories_browse.php?categories_id=62

[Maro]

ان كان هذا بطيخًا فماذا يُمكن أن نسمّي ما قبل البطيخ؟
هل كان حال أمتنا يسرّ الناظرين من قبل حتى نلوم الثورات وأهلها؟
بالتوفيق

الوضع ما قبل البطيخ كان أسوء كثيراً بالطبع يا أخى العزيز...
وهذا سبب من أسباب كثيرة جعلتنى أهجر مصر، يكفى أننا كنا نصلى الفجر تحت مراقبة أمن الدولة وكأننا نتآمر على عمل إجرامى مثلاً
فى حين أن البلطجية والسكارى وضاربى الأفيون وتجار السلاح يجوبون الشوارع فى مأمن وسكينة !

أما بالنسبة للثورة يا أخى... فأنا لم ألُمها فى شىء
بل العكس تماماً !
فمن منا لم يدعُ يوماً على النظام العلمانى الفاجر؟
وأنا أسعدكم بسقوطه ولله الحمد...
ولكن ماذا بعد الثورة؟ هذا هو السؤال.

فالشعب المصرى وكأنه تلميذ مجتهد بذل ما فى وسعه طوال العام... ولكن العبرة فى النهاية بإجاباته فى الإمتحان...
فلو فشل فى الإمتحان... ضاع كل مجهوده وتعبه طوال السنة !

والآن بدأت بشائر السقوط !
ثورة وحرب عربيّة مزمعة ضد الكيان الصهيونى الفاجر
والكل متحمّس بلا شك بعد نجاح الثورات الداخلية على أنظمة الحكم.

قولوا لى بالله عليكم... ماذا لديكم تحاربون به إسرائيل؟
حصى وحجارة ؟
الأمر كله عبارة عن مكيدة وخطة محكمة أيّما إحكام
هذا رأيى وقد أكون مخطئاً...
فمن يرى فيه خطئاً فليقدم لى النصح، وسأكون سعيداً شاكراً قابلاً للنصيحة.

الله أعلى وأعلم...
تحيّاتى للجميع.

[التواضع سيصون العالم]

قولوا لى بالله عليكم... ماذا لديكم تحاربون به إسرائيل؟
حصى وحجارة ؟
الأمر كله عبارة عن مكيدة وخطة محكمة أيّما إحكام
هذا رأيى وقد أكون مخطئاً...
فمن يرى فيه خطئاً فليقدم لى النصح، وسأكون سعيداً شاكراً قابلاً للنصيحة.
هذا كلام في الصميم
الوقت مبكر جدا على الحرب مع إسرائيل...و أخشى من هذا الحماس الطائش أن يفشل الثورات ضد أنظمة الحكم في البلدان الأخرى
اللهم سلم

[أمَة الرحمن]

مصيبتنا أننا لم نفهم حتى الآن أن هنالك ما يُسمى بـ(ثورة ما بعد الثورة)، و هو واقع طبيعي جداً، بل و حتمي، مرّت فيه كل الثورات الناجحة.

فالأعداء المهزومين يتميّزون الآن غيظاً و يسعون ليلاً و نهاراً لإسترجاع و لو فتات مجدهم الزائل.

و بدلاً من أن نتعاون نحن و نبذل أقصى جهودنا حتى لا يقطف هؤلاء ثمار نجاحنا، نبدأ نردد نغمة التشاؤم المقيتة نفسها و نتجوّس خيفة من "مؤامرة" عالمية جبارة و نلعن الثورة و أيامها!!!

[Maro]

مصيبتنا أننا لم نفهم حتى الآن أن هنالك ما يُسمى بـ(ثورة ما بعد الثورة)، و هو واقع طبيعي جداً، بل و حتمي، مرّت فيه كل الثورات الناجحة.

فالأعداء المهزومين يتميّزون الآن غيظاً و يسعون ليلاً و نهاراً لإسترجاع و لو فتات مجدهم الزائل.

و بدلاً من أن نتعاون نحن و نبذل أقصى جهودنا حتى لا يقطف هؤلاء ثمار نجاحنا، نبدأ نردد نغمة التشاؤم المقيتة نفسها و نتجوّس خيفة من "مؤامرة" عالمية جبارة و نلعن الثورة و أيامها!!!
من الذى ردد الأنغام يا أختاه ؟
أرجو ألا أكون أنا المقصود بهذا الكلام... فأنا لم أتشائم ولم ألعن الثورة !
كل الأمر أنى أدعو للحذر والحيطة وعدم الإندفاع... حتى لا نكون كالتلميذ المجتهد الذى بذل كل ما فى وسعه ثم فشل فى الإمتحان.

الله أعلم وهو المستعان...

[أمَة الرحمن]

من الذى ردد الأنغام يا أختاه ؟
أرجو ألا أكون أنا المقصود بهذا الكلام... فأنا لم أتشائم ولم ألعن الثورة !

لا عليك، أخي الفاضل.

لم أقصد أحداً بعينه في هذا الموضوع.

بل هي نغمة نشاز بدأ يردّدها بعض المهزومين نفسياً الذين لم يتحمّلوا أول محنة بعد الثورة فأعلنوا يأسهم و افلاسهم بعد أن كانوا يطبّلون للثورة فور نجاحها.


كل الأمر أنى أدعو للحذر والحيطة وعدم الإندفاع... حتى لا نكون كالتلميذ المجتهد الذى بذل كل ما فى وسعه ثم فشل فى الإمتحان.

لا أشك في نيتكَ الطيبة اطلاقاً، لكن بعض الإخوة لا يحسنون توجيه النصيحة و لا التحذير (هل من اللائق أن يلمّح أحدٌ لأبطال الثورة أن جهودهم ستذهب هباءً لا محالة؟).

ما يحدث في مصر مؤسف و لا يتمناه أحد، لكنه متوقع.

و من تفاجأ به لم يحسن قراءة التاريخ و لا فقه الواقع، و من تشائم بسببه فعليه ان يراجع حساباته لأننا لن نتجاوز هذه المرحلة الصعبة أبداً بروح الإنهزام و التشاؤم.

سمعتُ أحد الأجانب الحاقدين يقول بما معناه: (مسلمو هذا الزمان لا يستحقون نجاح ثوراتهم، لأنهم ليسوا على قدر المسئولية لتحمّل ضريبة هذا النجاح). فلا تجعل حدس هؤلاء الحثالة يصدق فينا يا اخوتي.

[مستفيد..]

بلا ثوره بلا بطيخ (السرطان اذا لم يُستأصل كله عاد لينتشر اكثر )
الإستأصال يأتي على مراحل ..لا بضغطة زر !

[نور الدين الدمشقي]

ببساطة: مهما تضاربت الآراء ولا تزال....ستدور الأيام وتنكشف الحقيقة ويومها تستطيع الحكم ان كانت بطيخا او لا. لكن أحسب الزميلة وفقت اذ قالت:

و من تفاجأ به لم يحسن قراءة التاريخ و لا فقه الواقع، و من تشائم بسببه فعليه ان يراجع حساباته لأننا لن نتجاوز هذه المرحلة الصعبة أبداً بروح الإنهزام و التشاؤم
"أحسب الناس ان يتركوا ان يقولوا آمنا وهم لا يفتنون؟"
أخي الحبيب: "ادناكم علما" هلا أعطيتني سيناريوا واحد فقط يكون "واقعيا" و"محتمل التحقق" ليغير الحال التي نحن عليها أفضل من هذه الثورات؟ سيناريوا واحد فقط حتى استطيع فهم البديل التي كنت تبحث عنه!

[أدناكم عِلما]

اخي سترنج ما قصدته فقط للتحذير وربما العنوان الذي وضعته كان ليُلفت الاهتمام والآذان ويشحن الهمم والحذر لان اتباع الشيطان وابواقه لا ينامون حتّى يروا سقوط الاسلام واتباعة واكثر ما اخشاه هو ما حدث في الجزائر من مجازر ثم تُلفق للمسلمين والاسلام وبعدها تسيل الدماء الزكية وينعق الغرب بابواقه المسمومة والافترآءآت المغرضة كي يُنصِّبوا واحدا منهم علينا فيحكمنا ثلاثون سنة او اكثر وكلّما سقط عميلا لهم اوجدوا خلفا له فالحذر الحذر ان نقع فيما وقع به آبآئنا واجدادنا فنعيش في دوّامة لا تنتهي إلاّ بإذن الله
والله الموفق واليه المئآل

[Maro]

آخر ما أقوله فى هذا الصدد...
هناك فرق كبير بين التشاؤم، والأخذ بالأسباب
وقد نُهِينا شرعاً عن الأولى وأُمِرنا بالثانية
فالأخذ بالأسباب هو ألا نندفع وراء عواطفنا دون حسبان ولا حتى خطة موضوعة
{وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون}
هذه هى الكيفية التى بها سنحرر بيت المقدس...
بالإعداد والتنظيم والتخطيط... لا بالمظاهرات والحجارة

والله أعلم وهو المستعان

[Maro]

للرفع... وما أحوج بنى آدم للتذكرة !