المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تعليقات أريد فهم (( رسالة إلى سكان مكة))



سليلة الغرباء
05-19-2011, 07:40 PM
بسم الله الرحمان الرحيم

الحمد لله كثيرا وكفى والصلاة والسلام على المصطفى وعلى آله وصحبه ومن اقتفى الاثر إلى يوم الدين


السلام عليكم ورحمة لله وبركاته

أريد توضيحا حول ماجاء في هذا الموضوع خصوصا ما ركزت عليه بالتلوين

كلنا نتمنى زيارة مكة والمدينة بل والإقامة فيهما لعظم هذين البلدين طمعا في مجاورة من سبقونا من سلفنا الصالح ، والملاحظ لحرمة البلدين يتجلى بعظم قدرهما لقدسية الاماكن الموجودة بهما
((المسجد الحرام ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم))
والملاحظ لما جاء في هذا المقال بتعظيم المكان وشدة حرمته والمعصية فيه مضاعفة ومعجل العقاب فيها ليس كأي مكان آخر

فهل نفهم من هذا أن المعصية أو الذنب عافانا الله وغياكم في الجزائر مثلا أدنى من الذنب في مكة أو المدينة وهل هذا التعظيم في كل زمن أم في الاشهر الحرم فقط ؟؟

في حديث لي مع أحد الاخوات من مكة قالت وهي في وجل أن الذنب هنا أشد من الذنب في أي بلد فهو يكتب وإن حدثنا به أنفسنا هل هذا صحيح بارك الله فيكم ؟

ولعل لي عودة بإذن الله لأكتب ملاحظتي الشخصية في نظرة خاصة بأهل مكة والمدينة ولعلها هي نظرة المسلمين عموما لأهل أرض الحرمين وما يجب أن يكون منهم من مظهر القدوة والأسوة الحسنة لكل أنحاء العالم وأين يتواجد المسلم في كل شبر من الأرض




بسم الله الرحمن الرحيم

رسالة إلى سكان مكةhttp://www.saaid.net/images/s.gif (http://www.saaid.net/glblstf.php)


أخي الحبيب أختي المؤمنة : لا تظنن أن الرسالة إلي المقيم الملازم بأرض الحرم فقط ، وإنما هي لكل مسلم ومسلمة علي أي بقعة في أنحاء الكون كله ، فإن الله عز وجل قال :" سَوَاء الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ " .
قال شيخ المفسرين الطبري :" وعن المسجد الحرام الذي جعله الله للناس الذين آمنوا به كافة لم يخصص منها بعضا دون بعض " وقال :" سواء العاكف فيه وهو المقيم فيه؛ والباد ، في أنه ليس أحدهما بأحقّ بالمنـزل فيه من الآخر " ، وقال :" كان الحجاج إذا قدموا مكة لم يكن أحد من أهل مكة بأحق بمنـزله منهم ، وكان الرجل إذا وجد سعة نـزل . ففشا فيهم السرق ، وكل إنسان يسرق من ناحيته ، فاصطنع رجل بابا ، فأرسل إليه عمر: أتخذت بابا من حجاج بيت الله ؟ فقال: لا إنما جعلته ليحرز متاعهم " .
وقال القرطبي :" ليس المقيم فيها أولي من الطارئ عليها " .
وقال السعدي :" المسجد الحرام الذي ليس ملكاً لهم ولا لآبائهم ، بل الناس فيه سواء ، المقيم فيه ، والطارئ إليه " فالكلام هنا للناس جميعاً ، ليس لسكان مكة وحدهم .
أولاً : إن الله الكريم المنان قد منّ علينا بنعمة كبيرة عظمي ألا وهي هذا البيت الحرام ، قال الشيخ سيد قطب - رحمه الله - :" ولقد كان هذا المنهج الذي شرعه الله في بيته الحرام سابقاً لكل محاولات البشر في إيجاد منطقة حرام ، يُلقي فيها السلاح ، ويأمن فيها المتخاصمون ، وتُحقن فيها الدماء ، ويجد كل أحد فيها مأواه . لا تفضلاً من أحد ، ولكن حقاً يتساوي فيه الجميع " وقال :" وهكذا سبق الإسلام سبقاً بعيداً بإنشاء واحة السلام ، ومنطقة الأمان ، ودار الإنسان المفتوحة لكل إنسان " . فلله الحمد وله المنة والكرم والجود.
ثم إن من فضله وجوده علينا أنه سبحانه جعل في هذه البقاع المباركة من الثواب الزائد ما لا يحصيه إلا الله عز وجل ففضل الصلاة في المسجد الحرام على غيره مائة ألف صلاة كما في الحديث الصحيح . ( انظر حديث رقم :4211 في صحيح الجامع )
وكلنا يعرف مكانة وعظم هذا البيت ، وقد قال النبي صلي الله عليه وسلم لهذه البقعة المباركة مكة شرفها الله ، قال :" ما أطيبك من بلد و أحبك إليّ و لولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك . (صحيح انظر حديث رقم :5536 في صحيح الجامع ) وإن ‌أول مسجد وضع في الأرض المسجد الحرام . (صحيح انظر حديث رقم : 2579 في صحيح الجامع)
وفي فضلها أيضاً قال - بأبي هو وأمي – صلي الله عليه وسلم :" ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال إلا مكة و المدينة " (صحيح انظر حديث رقم : 5430 في صحيح الجامع ) . وقال أيضاً صلي الله عليه وسلم :" لا تُشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد : المسجد الحرام و مسجدي هذا و المسجد الأقصى " (صحيح انظر حديث رقم : 7332 في صحيح الجامع) . فإن هذه البقعة المباركة لها فضل كبير وهبة واسعة من الله عز وجل .
ولكن أخي .. أختي : أحذر .. أحذري .. إن حُرمة هذا البيت العظيم كبيرة وعظيمة كما قال الله عز وجل :" وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ " قال سيد قطب :" والقرآن الكريم يهدد من يريد اعوجاجاً في هذا المنهج المستقيم بالعذاب الأليم (وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ) فما بال من يريد ويفعل ؟ إن التعبير يهدد ويتوعد علي مجرد الإرادة زيادة في التحذير ، ومُبالغة في التوكيد ، وذلك من دقائق التعبير " .
وكان جماعة من الصحابة يتقون سُكني الحرم خشية ارتكاب المعاصي والذنوب فيه : منهم ابن عباس وابن عمرو بن العاص وكذلك كان عمر بن عبد العزيز يفعل ، وكان عبد الله بن عمرو بن العاص يقول :"الخطيئة فيه أعظم . ورُويّ عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال :" لأن أخُطيء سبعين خطيئة - يعني بغير مكة - أحبّ إليّ من أن أُخطيء خطيئة واحدة بمكة . وعن مجاهد قال:" تُضاعف السيئات بمكة كما تُضاعف الحسنات ، وقد تعظم وتُضاعف بشرف فاعلها وقوة معرفته بالله وقُربه منه ، فإن من عصي السلطان علي بساطه أعظم جرماً ممن عصاه علي بعد . قال الضحاك بن مزاحم : إن الرجل ليهمّ بالخطيئة بمكة وهو في بلد آخر ولم يعملها ، فتُكتب عليه . وكان لعبد الله بن عمرو فسطاطان: أحدهما في الحلّ ، والآخر في الحرم ، فإذا أراد أن يعاتب أهله عاتبهم في الحلّ ، فسُئل عن ذلك ، فقال: كنا نحدّث أن من الإلحاد فيه أن يقول الرجل : كلا والله، وبلى والله . ومعنيّ بالظلم في هذا الموضع كلّ معصية لله - فما من معصية وإن صغرت إلا وهي ظلم - ، وذلك أن الله عم بقوله ( وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ ) فهو على عمومه . فإذا كان ذلك كذلك، فتأويل الكلام: ومن يرد في المسجد الحرام بأن يميل بظلم، فيعصي الله فيه، نذقه يوم القيامة من عذاب موجع له " . وقد قال الرسول صلي الله عليه وسلم :" الكبائر تسع : أعظمهن إشراك بالله و قتل النفس بغير حق و أكل الربا و أكل مال اليتيم و قذف المحصنة و الفرار يوم الزحف و عقوق الوالدين و استحلال البيت الحرام : قبلتكم أحياء و أمواتا . (حسن انظر حديث رقم : 4605 في صحيح الجامع)
ومما يُعلمك بشدة قبح المعصية ثمّ وتعجيل عقابها ، ولو صغيرة ، فقد ذُكر أن بعض الناس وضع يده علي يد امرأة فالتصقتا وعجز الناس عن فكهما حتى دلّهم بعض العلماء أنهما لا يرجعان إلي معصيتهما ويبتهلان إلي الله ، ويصدقان في التوبة ، ففعلا ذلك ففُرج عنهما ، وقصة أساف ونائلة مشهورة ، وهي أنهما زنيا فمسخهما الله حجرين ، ولا يغرنك أنك تري من يعص ثم يُنظر ولا يُعاجل بالعقوبة ، لأن العاقل لا ينبغي له أن يُغرر بنفسه ، وليس المغر لنفسه بمحمود وإن سلم ، وربما عُجّل الله لك العقوبة دون غيرك ، فإنه لا حجر عليه تعالي ، وعلي أن تعجيل العقوبة قد يكون بما هو أشنع وأقبح وهو مسخ القلب وبُعده عن الحق وغوايته بعد هدايته ، وقد وقع لبعض من نعرفه ، وكان علي هيئة جميلة ، وفضل تام وتصوير بالغ ، أنه زلّ فقبَّل امرأة عند الحجر - علي ما حُكي - لكن ظهرت آثار صدق تلك الحكاية فمُسخ مسخاً كُلياً وصار بأرث هيئة وأقبح منظراً وأفظع حالة ، بدناً وديناً وعقلاً وكلاماً ، ولما همّ أصحاب الفيل علي تخريب البيت أرسل الله عليهم طيراً أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل فجعلهم كعصف مأكول ، أي دمرهم وجعلهم عبرة ونكالاً لكل من أراده بسوء . فإن الله عز وجل قد تولي حفظه وصيانته من الكافرين المعتدين كما قال صلي الله عليه وسلم :" يغزو جيش الكعبة فإذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بأولهم وآخرهم ثم يُبعثون على نياتهم ( صحيح انظر حديث رقم : 8114 في صحيح الجامع ). فنعوذ بالله سبحانه من الزلات ، ونسأله سبحانه وتعالي أن يعصمنا من الفتن إلي الممات ، إنه أكرم كريم ، وأرحم رحيم .
ولولا ضيق المقام ، وخوف الفضيحة وطلب الستر بسطت أحوالهم ، ولكن في الإشارة ما يُغني عن العبارة ، ولكن قصدت بذلك أن الإنسان ربما أغتر فظن ما يري من عدم تعجيل العقوبة الظاهرة أنه لا يُعاجل بشيء وليس كما ظن ، بل لا بد لمن تمادي علي ذلك أو قدم عليه آمناً أن تُعجل له العقوبة الظاهرة أو الباطنة ، هذا قبل عذاب الآخرة الذي أشار سبحانه وتعالي إلي عظمته ، بل وإلي عظمة عذاب الدنيا أيضاً بقوله :" وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ "
قال الإمام القرطبي : تكون المعصية معصيتين ، إحداهما بنفس المخالفة ، والثانية بإسقاط حُرمة البلد الحرام ؛ وهكذا الأشهر الحُرُم سواء .والإنسان يُعاقب علي ما ينويه من المعاصي بمكة وإن لم يعمله ، وهو قول قوم من أهل التأويل منهم الضحاك وابن زيد ، ورُويّ عن ابن مسعود وابن عمر أنهم قالوا : لو همّ رجل بقتل رجل بهذا البيت وهو ( بعدن أبين ) لعذبه الله . قال الإمام القرطبي : هذا صحيح .
وسُئل الإمام أحمد: هل تكتب السيئة أكثر من واحدة ؟ قال : لا ، إلا بمكة ، لتعظيم البلد .

المصادر :
1- جامع العلوم والحكم للإمام ابن رجب الحنبلي .
2- الزواجر عن اقتراف الكبائر للإمام ابن حجر المكّيَّ الهيثمّي .
3- في ظلال القرآن لسيد قطب . 4- تفسير الطبري .
5- تفسير ابن كثير . 6- تفسير القرطبي .
7- تفسير السعدي . 8- فقه السنة للشيخ سيد سابق .

الفقير إلي عفو ربه ومغفرته : محمد عمران .
omran_1984@islamway.net

سليلة الغرباء
05-19-2011, 07:48 PM
مصدر النقل من هنا للقراءة بوضوح

http://www.saaid.net/rasael/132.htm

سليلة الغرباء
05-20-2011, 10:01 AM
يرفع رفع الله قدركم

نور الدين الدمشقي
05-20-2011, 05:23 PM
فهل نفهم من هذا أن المعصية أو الذنب عافانا الله وغياكم في الجزائر مثلا أدنى من الذنب في مكة أو المدينة وهل هذا التعظيم في كل زمن أم في الاشهر الحرم فقط ؟؟
في حديث لي مع أحد الاخوات من مكة قالت وهي في وجل أن الذنب هنا أشد من الذنب في أي بلد فهو يكتب وإن حدثنا به أنفسنا هل هذا صحيح بارك الله فيكم ؟
نعم اختي الذنب في مكة أعظم منه في غيرها. (ومن يرد فيه بالحاد بظلم نذقه من عذاب أليم)....كما أن الحسنات تتعاظم كذلك..وذلك لحرمتها.

أما بالنسبة لما يحدث به المرؤ نفسه من الذنب ففيه تفصيل.
1- فان قصد به الخواطر وحديث النفس فهذا معفو عنه بدليل ما ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ""إن الله تجاوز لأمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تتكلم به أو تعمل"
2- أما ان قصد به أن حدث نفسه وهم بالمعصية وعقد قلبه عليها...فهذا يقع عليه الاثم للنية والعزم (وان لم يعمل المعصية طالما هم بها وعقد قلبه عليها لكن منعه مانع غير الخوف من الله طبعا...وليس هذا مخصوصا بالحرم). ودليل ذلك عدة أحاديث مثل: ((إذا التقى المسلمان بسيفهما، فالقاتل والمقتول في النار)). قيل: يا رسول الله هذا شأن القاتل، فما بال المقتول؟ قال: ((إنه كان حريصًا على قتل صاحبه)).
والله أعلم.

ولمزيد من التفصيل يراجع شرح الشيخ ابن عثيمين على الأربعين النووية:


واعلم أن الهم بالسيئة له أحوال:
http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_17796.shtml

الحال الأولى:أن يهم بالسيئة أي يعزم عليها بقلبه،وليس مجرد حديث النفس، ثم يراجع نفسه فيتركها لله عزّ وجل،فهذا هو الذي يؤجر، فتكتب له حسنة كاملة، لأنه تركها لله ولم يعمل حتى يكتب عليه سيئة.

الحال الثانية:أن يهم بالسيئة ويعزم عليها لكن يعجز عنها بدون أن يسعى بأسبابها:كالرجل الذي أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ليت لي مثل مال فلان فأعمل فيه مثل عمله وكان فلان يسرف على نفسه في تصريف ماله،فهذا يكتب عليه سيئة، لكن ليس كعامل السيئة،بل يكتب وزر نيته،كما جاء في الحديث بلفظه: "فَهوَ بِنيَّتهِ"، فَهُمَا في الوِزرِ سواء[258]

الحال الثالثة:أن يهم بالسيئة ويسعى في الحصول عليها ولكن يعجز، فهذا يكتب عليه وزر السيئة كاملاً، دليل ذلك: قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إِذَا اِلتَقَى المُسلِمَانِ بِسيفَيهِمَا فَالقَاتِل وَالمَقتول في النَّار قَالَ:يَا رَسُول الله هَذا القَاتِلُ،فَمَا بَالُ المَقتُول؟" أي لماذا يكون في النار- قَالَ: "لأَنَّهُ كَانَ حَريصَاً عَلَى قَتلِ صَاحِبِهِ"[259] فكتب عليه عقوبة القاتل.

ومثاله:لو أن إنساناً تهيأ ليسرق وأتى بالسلم ليتسلق، ولكن عجز، فهذا يكتب عليه وزر السارق، لأنه هم بالسيئة وسعى بأسبابها ولكن عجز.

الحال الرابعة:أن يهم الإنسان بالسيئة ثم يعزف عنها لا لله ولا للعجز، فهذا لا له ولا عليه،وهذا يقع كثيراً،يهم الإنسان بالسيئة ثم تطيب نفسه ويعزف عنها، فهذا لا يثاب لأنه لم يتركها لله، ولا يعاقب لأنه لم يفعل ما يوجب العقوبة.

وعلى هذا فيكون قوله في الحديث: "كَتَبَهَا عِندَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً" أي إذا تركها لله عزّ وجل.

"وَإِن هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللهُ سَيئةً وَاحِدةً" ، ولهذا قال الله عزّ وجل: ( كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ)(الأنعام: الآية54) وقال الله تعالى في الحديث القدسي: "إِنَّ رَحْمَتِيْ سَبَقَتْ غَضَبِيْ"[260] وهذا ظاهر من الثواب على الأعمال، والجزاء على الأعمال السيئة.

قال النووي - رحمه الله - :

فانظر يا أخي وفقنا الله وإياك إلى عظيم لطف الله تعالى، وتأمل هذه الألفاظ

وقوله: "عِندَهُ" إشارة إلى الاعتناء بها.

وقوله: "كَامِلَةً" للتأكيد وشدة الاعتناء بها.

وقال في السيئة التي هم بها ثم تركها كَتَبَهَا اللهُ عِندَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً فأكدها بكاملة وإن عملها كتبها سيئة واحدة، فأكد تقليلها بواحدة، ولم يؤكدها بكاملة، فلله الحمد والمنة، سبحانه لا نحصي ثناءً عليه ، وبالله التوفيق.

هذا تعليق طيب من المؤلف - رحمه الله - .

في سبيل الله
05-21-2011, 09:15 PM
هل هي للذنوب العظام؟ لأنني لا أتصور يوما يمر على آدمي بدون ذنب!

غفر الله لي ولكم

سليلة الغرباء
04-02-2013, 09:58 AM
جزاكم الله خيرا

سليلة الغرباء
04-02-2013, 10:01 AM
هل هي للذنوب العظام؟ لأنني لا أتصور يوما يمر على آدمي بدون ذنب!

غفر الله لي ولكم


لعل هناك من يجيبك