حسن المرسى
05-21-2011, 04:11 AM
أولسنا على الحق ... فلم نعط الدنية فى ديننا ..
فبينا هو يكلمه إذ جاء سهيل بن عمرو فقال النبي قد سهل لكم من أمركم فقال هات أكتب بيننا وبينكم كتابا فدعا الكاتب فقال اكتب بسم الله الرحمن الرحيم فقال سهيل أما الرحمن فوالله ما ندري ما هو ولكن اكتب باسمك اللهم كما كنت تكتب فقال المسلمون والله لا نكتبها إلا بسم الله الرحمن الرحيم فقال النبي اكتب باسمك اللهم ثم قال اكتب هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله فقال سهيل فوالله لو كنا نعلم أنك رسول الله ما صددناك عن البيت ولا قاتلناك ولكن اكتب محمد بن عبد الله فقال النبي إني رسول الله وإن كذبتموني اكتب محمد ابن عبد الله فقال النبي على أن تخلوا بيننا وبين البيت فنطوف به فقال سهيل والله لا تتحدث العرب أنا أخذنا ضغطة ولكن ذلك من العام المقبل فكتب فقال سهيل على أن لا يأتيك منا رجل وإن كان على دينك إلا رددته إلينا فقال المسلمون سبحان الله كيف يرد إلى المشركين وقد جاء مسلما فبينا هم كذلك إذ جاء أبو جندل بن سهيل ابن عمرو يرسف في قيوده قد خرج من أسفل مكة حتى رمى بنفسه بين ظهور المسلمين فقال سهيل هذا يا محمد أول ما أقاضيك عليه أن ترده إلى فقال النبي إنا لم نقض الكتاب بعد فقال فوالله إذا لا أصالحك على شيء أبدا فقال النبي فأجزه لي قال ما أنا بمجيزه لك قال بلى فافعل قال ما أنا بفاعل قال مكرز بلى قد أجزناه فقال أبو جندل يا معشر المسلمين أرد إلى المشركين وقد جئت مسلما ألا ترون ما لقيت وكان قد عذب في الله عذابا شديدا قال عمر بن الخطاب والله ما شككت منذ أسلمت إلا يومئذ فأتيت النبي فقلت يا رسول الله ألست نبي الله حقا قال بلى قلت ألسنا على الحق وعدونا على الباطل قال بلى فقلت علام نعطي الدنية في ديننا إذا ونرجع ولما يحكم الله بيننا وبين أعدائنا فقال إني رسول الله وهو ناصري ولست أعصيه قلت أو لست كنت تحدثنا أنا سنأتى البيت ونطوف به قال بلى أفأخبرتك أنك تأتيه العام قلت لا قال فإنك آتيه ومطوف به قال فأتيت أبا بكر فقلت له كما قلت لرسول الله ورد علي أبو بكر كما رد علي رسول الله سواء وزاد فاستمسك بغرزه حتى تموت فوالله إنه لعلى الحق
قال عمر فعملت لذلك أعمالا فلما فرغ من قضية الكتاب قال رسول الله قوموا فانحروا ثم احلقوا فوالله ما قام منهم رجل واحد حتى قال ذلك ثلاث مرات فلما لم يقم منهم أحد قام فدخل على أم سلمة فذكر لها ما لقي من الناس فقالت أم سلمة يا رسول الله أتحب ذلك اخرج ثم لا تكلم أحدا منهم كلمة حتى تنحر بدنك وتدعو حالقك فيحلقك فقام فخرج فلم يكلم أحدا منهم حتى فعل ذلك نحر بدنه ودعا حالقه فحلقه فلما رأى الناس ذلك قاموا فنحروا وجعل بعضهم يحلق بعضا حتى كاد بعضهم يقتل بعضا غما..
سياسة 1 : ربما بعضنا لو طلب منه أن يحذف رسول الله من صحيفة لأراق فيها الدماء وليس فيها قبول بباطل وإنما سكوت عن حق
سياسة 2: عمر رضى الله عنه يستفسر ولا يرى وجهاً للصلح .. والخير كل الخير فيما فعله النبى (ص).. وهذا ما اثبتته الأيام ..
سياسة 3 :فقال أبو جندل يا معشر المسلمين أرد إلى المشركين وقد جئت مسلما ألا ترون ما لقيت .. وقد جعل الله له مخرجاً ..
فبينا هو يكلمه إذ جاء سهيل بن عمرو فقال النبي قد سهل لكم من أمركم فقال هات أكتب بيننا وبينكم كتابا فدعا الكاتب فقال اكتب بسم الله الرحمن الرحيم فقال سهيل أما الرحمن فوالله ما ندري ما هو ولكن اكتب باسمك اللهم كما كنت تكتب فقال المسلمون والله لا نكتبها إلا بسم الله الرحمن الرحيم فقال النبي اكتب باسمك اللهم ثم قال اكتب هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله فقال سهيل فوالله لو كنا نعلم أنك رسول الله ما صددناك عن البيت ولا قاتلناك ولكن اكتب محمد بن عبد الله فقال النبي إني رسول الله وإن كذبتموني اكتب محمد ابن عبد الله فقال النبي على أن تخلوا بيننا وبين البيت فنطوف به فقال سهيل والله لا تتحدث العرب أنا أخذنا ضغطة ولكن ذلك من العام المقبل فكتب فقال سهيل على أن لا يأتيك منا رجل وإن كان على دينك إلا رددته إلينا فقال المسلمون سبحان الله كيف يرد إلى المشركين وقد جاء مسلما فبينا هم كذلك إذ جاء أبو جندل بن سهيل ابن عمرو يرسف في قيوده قد خرج من أسفل مكة حتى رمى بنفسه بين ظهور المسلمين فقال سهيل هذا يا محمد أول ما أقاضيك عليه أن ترده إلى فقال النبي إنا لم نقض الكتاب بعد فقال فوالله إذا لا أصالحك على شيء أبدا فقال النبي فأجزه لي قال ما أنا بمجيزه لك قال بلى فافعل قال ما أنا بفاعل قال مكرز بلى قد أجزناه فقال أبو جندل يا معشر المسلمين أرد إلى المشركين وقد جئت مسلما ألا ترون ما لقيت وكان قد عذب في الله عذابا شديدا قال عمر بن الخطاب والله ما شككت منذ أسلمت إلا يومئذ فأتيت النبي فقلت يا رسول الله ألست نبي الله حقا قال بلى قلت ألسنا على الحق وعدونا على الباطل قال بلى فقلت علام نعطي الدنية في ديننا إذا ونرجع ولما يحكم الله بيننا وبين أعدائنا فقال إني رسول الله وهو ناصري ولست أعصيه قلت أو لست كنت تحدثنا أنا سنأتى البيت ونطوف به قال بلى أفأخبرتك أنك تأتيه العام قلت لا قال فإنك آتيه ومطوف به قال فأتيت أبا بكر فقلت له كما قلت لرسول الله ورد علي أبو بكر كما رد علي رسول الله سواء وزاد فاستمسك بغرزه حتى تموت فوالله إنه لعلى الحق
قال عمر فعملت لذلك أعمالا فلما فرغ من قضية الكتاب قال رسول الله قوموا فانحروا ثم احلقوا فوالله ما قام منهم رجل واحد حتى قال ذلك ثلاث مرات فلما لم يقم منهم أحد قام فدخل على أم سلمة فذكر لها ما لقي من الناس فقالت أم سلمة يا رسول الله أتحب ذلك اخرج ثم لا تكلم أحدا منهم كلمة حتى تنحر بدنك وتدعو حالقك فيحلقك فقام فخرج فلم يكلم أحدا منهم حتى فعل ذلك نحر بدنه ودعا حالقه فحلقه فلما رأى الناس ذلك قاموا فنحروا وجعل بعضهم يحلق بعضا حتى كاد بعضهم يقتل بعضا غما..
سياسة 1 : ربما بعضنا لو طلب منه أن يحذف رسول الله من صحيفة لأراق فيها الدماء وليس فيها قبول بباطل وإنما سكوت عن حق
سياسة 2: عمر رضى الله عنه يستفسر ولا يرى وجهاً للصلح .. والخير كل الخير فيما فعله النبى (ص).. وهذا ما اثبتته الأيام ..
سياسة 3 :فقال أبو جندل يا معشر المسلمين أرد إلى المشركين وقد جئت مسلما ألا ترون ما لقيت .. وقد جعل الله له مخرجاً ..