المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اذا فقد الانتخاب دوره فمن المسئول عن كل هذا التنظيم والابداع?



ابن النعمان
05-30-2011, 03:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
اذا فقد الانتخاب دوره فمن المسئول عن كل هذا التنظيم والابداع?
يدعي التطوريون أن الكائنات الحية قد تطورت من خلال آليتين وهما: ''الطفرة''، و''الانتخاب الطبيعي ''.
وحسب أقوال التطوريين، فإن التغير التطوري حدث بسبب الطفرات التي طرأت على البنية الجينية للكائنات الحية. والتى بتراكمها تخلق انواعا جديدة . إلا أن الطفرة ليست إلا ضرر يصيب جزيء dna البنية الاساسية التي توجد فيها كل المعلومات التي تتعلق بالخلية مشفّرة . وسلوكها الضار ذلك قد يكون دائب مما ينتج عنه الكثير من التشوهات العضوية و الجسدية مثل المنغولية، القِزم، البهاق والامراض الخبيثة كالسرطان . ومن الأمثلة على الطفرات العصرية، تلك التي ظهرت على شعبي هيروشيما وناجازاكي ، اللذين تعرضا إلى إشعاعات القنبلة النووية في الماضي القريب . ولقد اثبت العلم أن (99%) من الطفرات هي طفرات ممرضة ومعيبة.
ولقد كان الفشل مصير كل الجهود المبذولة لتكوين طفرة مفيدة. إذ قام دعاة التطور، لعقود عدة، بإجراء كثير من التجارب لإنتاج طفرات في ذباب الفاكهة، لأن هذه الحشرات تتكاثر بسرعة كبيرة (تتناسل ذبابة الفاكهة ثلاثين مرة في السنة الواحدة أي أن السنة الواحدة لهذه الذبابة تعادل مليون سنة من سنواتنا، فما يحصل لدى الإنسان من تغير طوال مليون سنة يجب أن يحصل لدى هذه الذبابة في سنة واحدة. فلو حصل تغير في النوع لدى هذه الذبابة في سنة واحدة قبلنا آنذاك أن مثل هذا التغير النوعي قد يحصل لدى الإنسان في مليون سنة. ولكن الحقائق المشاهدة هي على النقيض من هذا تماماً.)
ومن ثم تظهر فيها الطفرات بسرعة. وقد أُدخلت الطفرات على هذا الذباب جيلاً بعد جيل، ولكن لم تلاحَظ أية طفرة مفيدة قط. وقد كتب عالم الوراثة التطوري، غوردون تايلور في هذا الموضوع قائلاً:
من بين آلاف التجارب الرامية إلى إنتاج ذباب الفاكهة التي تم إجراؤها في جميع أنحاء العالم لأكثر من خمسين سنة، لم يلاحظ أحدٌ أبداً ظهور نوع جديد متميز... أو حتى إنزيم جديد.
ويعلق باحث آخر، هو مايكل بيتمان، على إخفاق التجارب التي أجريت على ذباب الفاكهة بقوله:
لقد قام مورغان وغولد شميدت ومولر وغيرهم من علماء الوراثة بتعريض أجيال من ذباب الفاكهة لظروف قاسية من الحرارة، والبرودة، والإضاءة، والظلام، والمعالجة بالمواد الكيماوية والإشعاع. فنتج عن ذلك كله جميع أنواع الطفرات، ولكنها كانت كلها تقريباً تافهة أو مؤكدة الضرر. هل هذا هو التطور الذي صنعه الإنسان؟ في الواقع لا؛ لأنه لا يوجد غير عدد قليل من الوحوش التي صنعها علماء الوراثة كان بإمكانه أن يصمد خارج القوارير الذي أنتج فيها. وفي الواقع، إن هذه الطافرات إما أن يكون مصيرها الموت، أو العقم، أو العودة إلى طبيعتها الأصلية.
وهناك من علماء المتحجرات من يذكر أن البكتريا والطحالب الخضراء والزرقاء عاشت في العهد السلوري والبرمي وهي من العهود الجيولوجية القديمة. ويرد في بعض الكتب أن هذه البكتريات وجدت قبل 300 مليون سنة، وفي كتب أخرى أنها وجدت قبل 50 مليون سنة، وأنها طوال خمسين أو 300 مليون سنة لم تتغير وأن البكتريات الحالية تشبه تلك البكتريات السابقة تماما.
وقد يعترض بعضهم علينا فيذكر بأن متحجرات الطحالب الخضراء والزرقاء قليلة جداً، وهذا يؤدي إلى تعذر البرهنة على تعرضها لأي تغيير أو تطور. ولكننا على أي حال نتكلم عن الكائنات الحية التي لها القابلية على سرعة التكاثر مثل البكتريا. فهذه الكائنات لم تتغير ولم تتطور طوال مدة خمسين وربما طوال ثلاثمائة مليون سنة.
ثم إنه لم تتم مشاهدة أي تغييرات من هذا النوع لا في الإنسان ولا في الأحياء المجهرية من العهود السابقة التي تستطيع الأبحاث العلمية الاستناد إليها.
كما لم تتم مشاهدة أي تغيرات في الحيوانات في الحدائق الطبيعية التي أنشئت في مختلف أنحاء العالم وفي حدائق الحيوانات والتي عرضوا فيها هذه الحيوانات لمختلف الظروف الطبيعية. وهناك مختبرات عديدة تطبق فيها أبحاث ومحاولات لإحداث الطفرات، ولكن لم يتم الوصول حتى الآن إلى أي نتيجة. أما بعض الحوادث الجزئية التي ادعوا أنهم نجحوا فيها في هذا الصدد فترجع إلى الخصائص الفطرية الموجودة في تلك الأنواع. أي أن هذه الأنواع لها قابلية لظهور هذه التغيرات فيها.
ولم يلاحظ أن تراكمات للطفرات ضمن شريط زمني طويل يمكن أن تنتج نوعاً جديداً من الأحياء. ولم تنتج من المحاولات العديدة التي جرت على بعض أنواع الأحياء سوى فروقات طفيفة كقصر في السيقان، أو اختلاف في الألوان. ولكن كل نوع حافظ على نفسه وعلى خواصه وأصله، فبقي الذئب ذئباً وبقي الخروف خروفاً.
والتدخل الإنساني ذاته لا يمكن ان يفعل ذلك لا يمكن له ان يقلب الذئب إلى خروف، او الخروف إلى ذئب. وهذا الأمر ليس صحيحاً وجارياً في مثل هذه الأحياء المعقدة التركيب فقط، بل لم تتم مشاهدة تغيرات ذات بال حتى في البكتريات التي هي أصغر الكائنات الحية. وقد لوحظ أن هذه البكتريا التي تتكاثر بالانقسام كل عشرين دقيقة بالرغم من كونها تصاب بالطفرة بعد 60 ألف جيل من أجيالها فإنه لا يوجد أي فرق بينها وبين أجدادها من البكتريا التي عاشت قبل 500 مليون سنة، ولا مع أجدادها من البكتريا التي عاشت قبل مليار سنة كما أثبت ذلك علم المتحجرات.
وعلى الاقل اذا تم اعتبار ان هناك مسلك ايجابى للطفرات فى بعض الاحيان مع انه لم ولن يحدث الا بنسب طفيفة لن تحول كائن الى كائن اخر , فيجب اعتبار مسلكها السلبى (الية الانتخاب الطبيعى التى يؤمن بها دعاة التطور تثبت ان هناك مسلك سلبى للطفرات ينتج عنه تشوهات كبيرة الى حد ما, وصفات غير مرغوبة تؤدى الى هلاك الكائن) فى اكثر الاحيان الذى سوف يكون مترتب عليه عدم وجود تناسق بين الشكل للعام للكائن الحى ومواضع الاعضاء والحواس فى جسده وحجمها وعددها والتكامل فيما بينها وغير ذلك مما ينوب عن القبح والدمامة.
فاذا قلنا للتطوريون ذلك يقولون على الفور، أن الأحياء الذين سوف يُظهرون تلاؤماً مع الظروف الطبيعية التي يعيشون فيها سيسودون ويتكاثرون، بينما سينقرض أولئك الذين لا يمكنهم التلاؤم مع تلك الظروف•
نقول القبح والدمامة وعدم التناسق لا علاقة لها بالظروف الطبيعية ولا يمكن ان تتعارض معها او مع اى من مقومات الحياة الى الحد الذى يقضى تماما على انسان بثلاثة اعين او اربعة اذرع او بزراع اطول من زراع او بعين اكبر من عين او بكف ذات سبعة اصابع ويحكم عليه بالانقراض والفناء .
فجمال الهيئة الخارجية في الإنسان والتناسق فى المخلوقات الاخرى شيء مقصود من مبدأ الامر فالأعضاء المثناة كم قال اخى مبتلى تتخذ موضع الطرف بمقياس دقيق وكل عضو يكون نسخة طبق الاصل من العضو الاخر ويزيد الامر تعقيد اتجاه ووضع مناسب بينما الأعضاء المفردة تتوسط الجسم دائما , ولا يوجد عضو مفرد واحد يتخذ موقع الطرف و هذا التوزيع الرائع ليس له علاقة بالتكيف مع البيئة او عدم الملائمة للظروف الطبيعية لدرجة تجلب المصاعب و تهدد بالإنقراض ...هل كان يضر لو أن هناك ثديا واحدا كبيرا في صدور النساء و كيف انتقل الثدي في مراحل التطور من الخلف إلى الامام دون مرحلة وسطى التى لو وجدت لايدتها الاف المتحجرات للكائنات وسيطة .
كما ان هناك حيونات بجميع الأشكال.. بعضها جميل و بعضها قبيح و بعضها في طريقه إلى الانقراض , ولكن كل مخلوق متناسق فى ذاته واعضائه تناسق معجز و بديع وهذا يمثل قمة الجمال ويمكنك ان تشعر بهذا الجمال والتناسق لو نظرت للاشكال والصور على انها منحوتات حية تنطق بالابداع والبراعة الا تحتاج هذه المنحوتات الى نحات ماهر عبقرى , وبالنسبة للقبح او التشوه فانا اقصد بالقبح ان تكون هناك مخلوقات مركبة من مخلوقات اخرى ليس لها علاقة بالتناسق او الجمال الداخلى لافراد النوع ذاته , جمال ليس له علاقة بقناعات الانواع الاخرى من المخلوقات , كان يكون هناك حيوان له اذن فيل وعنق ظرافة او حيوان له شكل وهيئة انسان ولكن بثلاثة اعين وهكذا, ولكن اختلاف الاشكال وتنوعها مع التناسق الذاتى لكل نوع على حدة فى ذاته و اعضائه عن النوع الاخر هذا فى حد ذاته يعبر عن الخلق والابداع والتنوع المقصود عن ارادة وعمد وليس القبح الذى نميز به المرأة الجميلة عن القبيحة فالمرأة القبيحة متناسقة الاعضاء وفيها كل شىء متماشى مع الاخر واجمل بكثير من المخلوقات الاخرة المغايرة للانسان طبقا لقناعة الانسان وحكمة على الاشياء , والخنزير اجمل حيوان على ظهر الارض طبقا لقناعته الذاتية وهكذا , فلماذا لم يمتد القبح ليشمل التناسق وكافة لاشياء الاخرى التى لا علاقة لها بالظروف البيئية ويمكن لبعضها ان يبرر لخنزير الحكم على خنزير اخر بانه مسخ او مشوه او لانسان الحكم على انسان اخر بانه نسخة من فرانكشتاين او مستر هايد وليس قبيح من نظرته النسبية فهناك دقة للحكم وهذا النوع من التشوه الذى ذكرته انفا ومثلت عليه يمكن ان يميزه و يشعر به اى انسان فلا داعى للجدال والمطال فكلا مهىء لما خلق له وليس فى الامكان ابدع مما كان كما ان وجود قناعات شخصية خاصة بكل نوع عن الاخر تعبر عن التناسق والاحكام من جانب اخر التناسق بين النوع وقناعاته.
والغريب ان عدم التلائم البيئى الذى يركن اليه معتقدى التطور كآلية لما يسمى بالانتخاب الطبيعى سوف تمر به كل الكائنات على سطح الارض.
فكما يعتقد دعاة التطور , التطور يحدث بالتدريج وعلى مدى عشرات الالاف من السنين خلال العديد من المراحل المتتابعة الموزعة على الاجيال المتعاقبة من الكائن الاول جيل يتبعه جيل حتى نصل الى الكائن الاخير ... يعنى ذلك ان كل عضو او جهاز .... الخ غير مكتمل , سوف يكون فى بدايته احد مقومات القبح والتشوه الاساسية , لانه لن يخرج عن كونه نتوء او زائدة ليس لها فائدة وخصوصا فى الاعضاء ذات الوظائف الحيوية كاجنحة الطيور ومشفر الفيل (الخرطوم) الشى الذى سوف يحفز الانتخاب الطبيعى للقيام بوظيفته المقدسة فى القضاء على المخلوق ومحوه من سجل الوجود وخصوصا اذا كان الكائن سوف يمكث ويظل على تلك الحالة المجسدة للقبح والعشوائية حتى مراحل التطور الاخيرة التى ياخذ العضو فيها شكله النهائى الذى يمكنه من ممارسة مهامه على مدى عشرات او مئات الالاف من السنين .
والاولى من كل ذلك بالفناء والاقصاء الخلية الاولى التى لا يمكن ان تكون قد بلغت غاية الكمال , حتى تكون فى منأى عن مقصلة الانتخاب الطبيعى ! , هذا اذا سلمنا بطريقة فوق العقل بخلية اولى ومقصلة انتخاب ؟ , وبالتالى اذا انطبق الانتخاب الطبيعى على اجيال الخلية الاولى المتعاقبة عنها , فأقصى بعضها وترك البعض الاخر , فيجب ان ينطبق على الخلية الاولى بدرجة اكبر , فلا يمهلها للاستمرار , ولو لبعض دقائق , فالمفروض ان الاجيال التى لم تستطيع ان تقاوم مقصلة الانتخاب , هى الارقى والاقوى والاشد ثباتا , فى نفس الوقت الذى فيه الخلية الاولى , الاضعف والاقل ثباتا والاكثر تهافتا , الا اذا كان سلم التطور يسير فى اتجاه معكوس , وبالاخص اذا اعتبرنا الظروف القاسية المشتمل عليها جو الارض البدائى , مع الاشعاعات الضارة كالاشاعة البنفسيجية , والمواد السامة , والمناخ المضطرب , وعدم وجود اليات للتوازن او اطراف للتكافل , الكفيلة بالقضاء على اى حياة بدائية , خصوصا اذا كانت هذه الحياة غير مجهزة باليات للتكيف او التعامل مع مثل هذه الظروف القاسية .
كما ان الانتقاء الطبيعي , كما قال الكاتب هاون يحيى فى خديعة التطور : ليس لديه أي وعي ؛ لأنه لا يملك إرادة يمكن أن تقرر ما ينفع الكائنات الحية وما يضرها. ولهذا لا يستطيع الانتقاء الطبيعي أن يفسر النظم البيولوجية , والأعضاء الحية التي تتسم بقدر من التعقيد يتعذر تبسيطه. وتتكون هذه النظم والأعضاء نتيجة تعاون عدد كبير من الأجزاء، وهي تصبح عديمة النفع إذا فُقد ولو عضو واحد منها أو صار معيباً (فمثلاً: لا يمكن أن تعمل عين الإنسان ما لم تكن موجودة بكل تفاصيلها). وبالآتي فمن المفترض أن تكون الإرادة التي جمعت كل هذه الأجزاء معاً قادرة على أن تستقرأ المستقبل بشكل مسبق وتستهدف مباشرة الميزة التي ستكتسب في المرحلة الأخيرة. وبما أن آلية الانتقاء الطبيعي لا تمتلك وعياً أو إرادة، فلا يمكنها أن تفعل أي شيء من هذا القبيل. وقد أدت هذه الحقيقة التي تنسف نظرية التطور من أساسها إلى إثارة القلق في نفس دارون، الذي قال:
إذا كان من الممكن إثبات وجود أي عضو معقد لا يُرجَّح أن يكون قد تكَّون عن طريق تحورات عديدة ومتوالية وطفيفة، فسوف تنهار نظريتي انهياراً كاملاً.
وقد اعترف أحد دعاة التطور الأتراك، أنكين قورور، باستحالة تطور الأجنحة بقوله:
إن الخاصية المشتركة في العيون والأجنحة هي أنهما لا تؤديان وظائفهما إلا إذا اكتمل نموهما. وبعبارة أخرى، لا يمكن لعين نصف نامية أن ترى؛ ولا يمكن لطائر أجنحته نصف مكتملة أن يطير. وفيما يتعلق بالكيفية التي تكونت بها هذه الأعضاء، فإن الأمر ما زال يمثل أحد أسرار الطبيعة التي تحتاج إلى توضيح. وما زالت الكيفية التي تكوَّن بها هذا التركيب المثالي للأجنحة نتيجة طفرات عشوائية متلاحقة تعتبر سؤالاً يبحث عن إجابة؛ إذ لا توجد وسيلة لتفسير الكيفية التي تحولت من خلالها الأذرع الأمامية للزواحف إلى أجنحة تعمل على أكمل وجه نتيجة حدوث تشويه في أجنتها (أي طفرة)
وفوق ذلك ان هذه الاجنحة المشوهة لا يمكن تؤدى اى وظيفة فى نفس الوقت الذى حرمت فيه الاطراف الامامية من وظيفتها , وبذلك سوف تشكل عبئا شديدا على الكائن بلا فائدة وتحرمة من وسيلة هامة للدفاع اوالهجوم ، وفوق كل ذلك وذلك لا يُعد امتلاك الأجنحة أمراً كافياً لطيران الكائن البري؛ إذ تفتقر الكائنات البرية إلى العديد من الآليات التركيبية الأخرى التي تستخدمها الطيور في الطيران. فعلى سبيل المثال: عظام الطيور أخف بكثير من عظام الكائنات البرية، كما أن رئة الطيور تعمل بشكل مختلف تماماً، وتتمتع الطيور بجهاز عضلي وعظمي مختلف وكذلك بجهاز قلب ودورة دموية على درجة عالية من التخصص. وتعتبر هذه الميزات متطلبات ضرورية للطيران يحتاجها الطائر بنفس قدر احتياجه للأجنحة. ولا بد أن تكون كل هذه الآليات قد نشأت معاً وفي نفس الوقت؛ إذ من غير الممكن أن تكون قد تشكلت تدريجياً عن طريق التراكم. ولهذا السبب، تعتبر النظرية التي تؤكد على تطور كائنات اليابسة إلى كائنات جوية نظرية مضللة تماماً.
وهنا يتبادر إلى الذهن سؤال آخر: حتى إذا افترضنا أن هذه القصة المستحيلة صحيحة، لماذا -إذن- لم يتمكن دعاة التطور من العثور على أية متحجرات بنصف جناح أو بجناح واحد تدعم قصتهم؟
اذن لا مفر لاى كائن على سطح الارض او مهرب سواء كان فى الماضى البعيد او القريب من مقصلة الانتخاب الطبيعى .
يتبع بعون الله

ابن النعمان
06-01-2011, 08:23 AM
ثانيا:
العشوائية تنوب عن العشوائية و لن تنتج شىء سوى العشوائية ولن ينتج عنها سوى عشوائية وهذا ما تقوله اقل مبادىء الفيزياء , والنظام هو الاخر ينوب عن النظام , والا لن يكون هناك فرق بين النظام وبين الفوضاوية وكيفية الوصول لايا منهما , ولكى اغير نظام من نظام الى نظام اخر مختلف عنه تماما جملة وتفصيلا , لابد من هدم النظام الاول واعادة بنائه وتشكيله من الاساس , فى اطار خطة مدروسة , تحت رؤية وغاية جديدة , لا العبث فى مفرداته , الشىء الذى لن ينتج سوى شذوذ فى وسط متجانس , فلو جئت بقصة تاريخة وطلبت من انسان ليس لديه خلفية فى التاريخ او موهبة فى التاليف او حتى المام بالقراءة والكتابة ان يحولها الى قصة بوليسية باعادة ترتيب الحروف والجمل عشوائيا فسوف نجد ان اعادة ترتيبه لحروف كل كلمة سوف يؤدى لا الى افساد الكلمة ! , بل الى افساد كل فقرة من فقرات القصة تحوى هذه الكلمة حتى ينتهى الامر بسجل لا يحتوى على اى جملة مترابطة بل كلمات مبعثرة هنا وهناك , ناهيك على ان يكون هناك كلمة مترابطة فى الاساس , بل ان الامر اكثر خطورة من ذلك فلو جئت بجملة مفيدة ولتكن (جمهورية مصر العربية) وطلبت من انسان ان يحولها تدريجيا (خطوة خطوة) الى جملة اخرى مختلفة فى المعنى فليس للانسان مفر من افساد اللفظ الاول , فتغيير ترتيب حرف واحد سوف يؤدى الى ذلك باسرع مما نتصور , وتصبح الجملية المفيدة مقتصرة على (مصر العربية) اما اللفظ الاول (جمهورية) فسوف يفقد معناه دون ان يحصل على معنى اخر , ولابد للانسان ان يحاول اعادة ترتيبه عشرات المرات حتى يحصل على معنى مفيد وان حصل على معنى مفيد يمكن ان يفاجىء بان هذا المعنى لا يظهر اتفاق او تجانس مع اركان الجملة التى نجت من العبث , ويسرى ذلك الاشكال على كل الفاظ الجملة , ويكفى فيه لفظ واحد يفقد معناه لينتهى كل شىء ولو قسنا ذلك عمليا على عضو معقد التركيب كالعين وغيره من اعضاء متراكبة , ففرضنا ان بعض طبقاته وانسجته المتوالية نشأت عن طفرات وتحتاج الى طفرات اخرى ليتم كامل البناء ويأخذ شكل نهائى فان الانسجة الاولى او بعضها معرض هو ايضا للطفرات وتغير التركيب , ليصبح لها تركيب مخالف للانسجة التى كان تتجانس معها و تكملها , لتصبح نغمة نشاذ فى سيفونية متناسقة , فى النفس الوقت الذى يمكن ان ينشىء نسيج شاذ من ناحية اخرى , يفصل بين كل طبقة او مجموعة من الطبقات وبين المجموعات الاخرى , التى لابد ان تتكافل وتتكامل معها ليكون الجميع شىء واحد , مما يجعل الانسجة المكونة للعين غير ذات فائدة , وهذا الامر بالطبع وارد ويمكن تشبيه بانسان اتى بصدوق ووضع فيه عشرات الحروف الابجدية ثم اخذ فى تحريكه على امل ان تكون هذه الحروف مع بعضها البعض مع الحركة العشوائية لفظ , وليكن لفظ التطور فان ساعدت الصدفة على توالى الحروف الثلاث الاول من (اللفظ) , فهناك احتمال اكبر من الاحتمال الاول بمراحل عديدة تحت نفس الظروف والاسباب لان تتبعثر الحروف مرة اخرى وتنفصل عن بعضها البعض , ويكفى انفصال حرف واحد فينهار النظام ويتلاشى , فى نفس الوقت الذى يمكن ان يضاف فيه حرف لا علاقة له باللفظ ويزيد من الطين بلة ان يفصل هذا الحرف بين المقطع الاول والثانى او الحرف الاول والثانى او الحرف الثانى والثالث .... وهكذا فاذا كان الحروف فى الصندوف تتكون من (28) حرف والحروف المكونة للفظ (التطور) تتكون من (5) حروف فان احتمال اضافة الحركة العشوائية للحرف الرابع (ف) الى احتمال اضافة حرف خاطىء من الحروف الباقية يكون على الاقل بنسبة 1 : الى عدد لا يقارن , فى نفس الوقت احتمال ثبات الحروف على ما هى عليه (سواء التى كانت موجود فى الاصل او اضيفت بعد ذلك) الى نسبة تبعثرها واضافة حروف اخرى تعوق وتضحد معناها يكون بنسبة على الاقل 1: الى عدد بالغ الضخامة لكل حرف على حدة , ولو دققنا اكثر نجد ان احتمال اضافة حرف صحيح الى احتمال تبعثر نفس الحرف على الاقل 1: الى عدد هائل , وتسرى هذه الاحتمالات على كل حرف فكل حرف صحيح احتمالات اضافته ضئيلة للغاية فى نفس الوقت الذى فيه احتمالات اضافة حرف مخالف له اواحتمالات اقصائه عن بنيان اللفظ كبيرة للغاية ولو جمعنا احتمالات الصواب الى احتمالات الخطأ والانهيار لكل الحروف وليس حرف واحد سوف نحصل على نسبة تكاد تكون منعدمة الى رقم لا يمكن تصوره.
ولو ناقشنا النتائج السابقة فى اطار العلم بشىء من التخصص نجد ان القانون الثانى للديناميكا الحرارية يؤيد كل ذلك بطريق لا يدع مجالا للشك "فكل نظام سوف يتسارع اليه الخلل مع مرور الزمن طبقا للقانون الثانى وحتمية هذا القانون سوف تتحقق بشكل اسرع فى الكائنات الحيه عنها فى الكائنات غير الحية ويمكن ان نرى ذلك القانون فعليا فى سيارة تركت عدة سنوات فى الصحراء.
فنجد ان كلما تفترضه نظرية التطور يتناقض مع ما تتجه اليه افترضات القانون الثانى للديناميكا الحرارية .
يقول العالم رَس: إن المراحل المعقدة، التي تمر بها الحياة في تطورها تُظهر تناقضات هائلة مع ما تتجه إليه افتراضات القانون الثاني من قوانين الديناميكا الحرارية. فبينما يقر هذا القانون بأن هناك اتجاهاً دائماً وغير عكسي نحو الخلل والاضطراب تفترض نظرية التطور أن الحياة تتخذ أشكالاً أرقى وأكثر تنظيماً باستمرار وبمرور الوقت.
يقول عالم آخر من المؤمنين بهذه النظرية، وهو روجر ليوين،، في إحدى المقالات بمجلة العلم: : (Science)
تتمثل إحدى المشكلات التي واجهها علماء الأحياء في التناقض الصريح بين نظرية التطور والقانون الثاني من قوانين الديناميكا الحرارية؛ ذلك أن النظم -سواء الحية أو غير الحية- يجب أن تبلى بمرور الوقت لتصبح أقل تعقيداً وانتظاماً وليس أكثر كما تزعم النظرية.
ويقر عالم آخر من المؤمنين بالنظرية، وهو جورج سترافروبولوپ، باستحالة تكون أشكال من الحياة بصورة تلقائية طبقاً للقانون الثاني من قوانين الديناميكا الحرارية، وعدم جدوى الفرض القائل بوجود وتكون أشكال معقدة من الكائنات الحية في ظل الظروف الطبيعية. حيث يقول في إحدى المقالات المنشورة بمجلة (American Scientist) المعروفة جيداً بمناصرتها لنظرية التطور: في ظل الظروف الطبيعية، لا يمكن أن يتكون أي جزيء عضوي معقد التركيب تلقائياً، بل إنه يجب أن يتحلل طبقاً للقانون الثاني من قوانين الديناميكا الحرارية. وفي الواقع، فإنه كلما زاد تعقيد تركيب الخلية الحية أصبحت أقل ميلاً للاستقرار على حالها، وبالتالي يصبح من المؤكد -إن عاجلاً أو آجلاً- أن تؤول إلى التحلل والتلاشي. إن عملية التمثيل الضوئي- وهى شكل من أشكال الحياة- والعمليات الحيوية الأخرى، بل والحياة ذاتها، لا يمكن فهمها وتفسيرها على ضوء معطيات القانون الثاني من قوانين الديناميكا الحرارية أو أي فرع آخر من العلوم، على الرغم من المحاولات الخاطئة - المتعمَّدة أو غير المتعمَّدة- لتفسيرها بالفعل" (خديعة التطور- هارون يحيى)
يتبع بعون الله

ابن النعمان
06-01-2011, 08:25 AM
وبصرف النظر عن كل ذلك اذا كان الانتخاب الطبيعى سوف يقصى الافراد الضعيفة والمشوهة من الكائنات الحية ويحرمها من التناسل و التكاثر , و هو الحل السحري لمشكلة تنظيم وتعقيد المخلوقات عند دوكينز وغيره من الملحدين و دعاة التطور, فهناك الكثير من الاشياء التى تعبر عن النظام المعجز , والابداع الفائق والتعقيد الشديد والتصميم الفريد , دون ادنى تدخل لهذه الالية التخيلية , لو سلمنا بوجودها , فلو نظرنا لاجنحة الفراشات على سبيل المثال , نجد انها تقوم بوظيفة حيوية هامة لا يمكن الاستغناء عنها لهذا النوع من المخلوقات فهى تمكنها من التحليق والطيران والمناورة من اجل الحصول على الغذاء والهروب من الاعداء , لكن لو دققنا فى الاجنحة نفسها , نجد ان لها صفات متعلقة بالناحية الجمالية والابداعية بعيدة تماما عن الناحية الوظيفية من تحليق وطيران , وبالتالى لا علاقة لها بالانتخاب الطبيعى من قريب او بعيد (لا يمكن ان تشكل له مسرحا او تعطى له مجالا), وعليه سوف يكون امر التنظيم والتصميم ملقى بكامله على عاتق الصدفة والصدفة وحدها , ويكفينا نظرة متاملة لتناغم وتناسق رسومات وخطوط الوان هذه الاجنحة التى تبدو كانها لوحات فنية متنقلة ساحرة الجمال يعجز عن تقليدها او محاكتها أعظم رسامي البشر لنتيقن بان هناك غاية وارادة وعمد , وان شككنا فى ان احد هذه اللوحات قد يكون نتاج الصادفة المحضة , فلا يمكن ان نشك بان ال20 الف لوحة الباقية حسب عدد انواع الفراشات هى مظهر من مظاهر قدرة فائقة وارادة عليا.


http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTJlfhDJtYTebWGQ5twXWfEoJjyWGsxQ JX4gLJ3Egv7hWnGluspnw


http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTn8C_plwn21V2fOb3YrJxDr-aNMzpG7k9rTUxLSYbo_1kN-OfeSw


http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQ1-UCzMzZxWQuRCCXq1FOO6Yh9GXPfIMXHfgqdW95jjTYhwH3NLg

http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcR4ewlexR_Cf0q6LGXOV2MwxLK_aFk6P TxYCOcoqs-hYOswoTWf79TYbT4P


http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRbnCTJG4QAIqIZ-VbdAKJ30qXWhEc4xdfSWipYhAhKOn5ZDSOZ


http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQbD10WAe3AziVq_YHRBMo6d3o4nOyta L5uZLgk5pEFUsVTMOrZsw


http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcStdqpHJllLSpUcvEmz2KtlD4F2LY79Q x0yIGo4MM6aYTHefjH6


http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRix9GOOO6GXvy7kJSeTEBDWaAqByQZf jw8Jvsz53_LCYCDGm4V

http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQ2TwNDzIMWFrY_svDPKU66bttb87R81 7tHqUpgRUHovGN0ilgX

فكل فراشة من ال20 الف نوع من انواع الفرشات الموجودة على سطح الارض تتمتع بهذه الأشكال الهندسية البديعة المتناسقة التى تشكل لوحات فنية رائعة , كل لوحة فى كل نوع تختلف عن لوحات الانواع الاخرى فى نفس الوقت الذى تتماثل فيه وتتكرر لنفس النوع .
فهل يمكن للصدفة والصدفة وحدها ان تكون مثل هذه اللوحات الفنية بديعة الجمال والتى تتماثل فيها كل لوحة على احد الاجنحة مع اللوحة الاخرى على الجناح الاخر بعد ان يتناغم كل جزء فى اللوحة مع كل جزء اخر تناغم لا مجال فيه لشذوذ خط او لون او تدرج او موضع او مساحة عن بنيان اللوحة.
أي قوة رائعة تلك التي أبدعت و لونت ونسجت ونظمت ورتبت هذا الجناح بتلك الروعة بل وكررته مرة أخرى بنفس التفاصيل الصغيرة والكبيرة والدقيقة في الإتجاه الآخر بطريقة عكسية كمن ينظر الى نفسه فى مرأة بنفس الابداع و الروعة إلا رب العالمين !!!!!!
واذا تسنى للصدفة تكوين لوحة وتكرارها , وبالطبع ذلك بعيد تماما عن العقل والتعقل , فكيف تسنى لها تكوين عشرات الالاف من اللوحات الاخرى الموزعة على كل انواع الفراشات من نوع الى اخر (20 الف لوحة) وبنفس التناغم والابداع والتكرار من جناح الى اخر على نفس الحشرة.
يجب ان ننتبه مرة اخرى , الى ان الية الانتخاب الطبيعى هذه الالية التى ليس لها وجود الا فى عقول الملاحدة والمتشككين, لو سلمنا بوجودها لن يكون لها اى دور فى تناغم وجمال اجنحة الفراشات او تنظيم الخطوط وتناسق الالوان او دور فى تكرار اللوحة بنفس النسق والرتم والترتيب , والتفاصيل الدقيقة على الجناح الاخر , لانها بعيدة عن الناحية الوظيفية , فاذا حدث طفرة ادت الى تغيير بعض المورثات المسئولة عن هذه الصفات الجمالية للاجنحة لا الوظيفية , فسوف تبقى وظاهرة على مدى كل الاجيال السابقة فى الماضى , والى الان مع التفاقم الشديد والازدياد نتيجة التراكم مع مرور الزمن, ومدعاة ظهورها وبقائها بعدها تماما عن مقصلة الانتخاب الطبيعى نظرا لتعلق هذه الصفات بالناحية الجمالية فقط او النواحى الثانوية , مما يؤدى الى ظهور العديد من الفرشات التى لا يمكن ان نصف اجنحتها بالاوصاف السابقة من جمال وتناغم , وما يعجز عنها اللسان من اوصاف وبيان , ولكن هذا لم يحدث ولم يظهر فى الماضى البعيد او القريب مسجل ولو على صفحة جناح فراشة واحدة من ال20 الف نوع .
واذا تولد النظام مرة أو مرتين بصدفة من المصادفات المعدودة فسوف يكون نظام خالى من التعقيد , وان بلغ قدرا يسيرا من التعقيد بتصور خارج عن العقل سوف يقتصر هذا التعقيد على فرد او اثنين , لكن هل يمكن ان يمتد التعقيد والتصميم المعجز , ليشمل 20 الف نوع ؟ هذا مالا يقبله من له مسحة عقل!!!

ابن النعمان
06-01-2011, 08:29 AM
ولو تركنا اجنحة الفراشات , وذهبنا الى الطيور نجد ان السيناريو السابق ووصفه وتفاصيله يتكرران ايضا وبنفس الروعة و الدقة بالنسبة لاجنحة الطيور , وبالاخص الطواويس والببغاوات , بداية من الريش وتصميمه والاشكال والخطوط الرائعة المرسومة على صفحته , وانتهاء بالجناح وهيئته و تركيبه وتكوينه , مع الانتباه الى عدم وجود اى مجال لتدخل الية الانتخاب فى الناحية الجمالية المتعلقة بخطوط والوان الريش , لكون تشوهاتها ونشاذ نغماتها لا تتعارضان مع الظروف البيئية , كما حدث مع الفراشات فلا يبقى لدينا الا الصدف والعشوائية التى لابد ان تعتريها بعض الاخطاء فى التنسيق والتنظيم والتصميم , تتسبب فى ظهور بعض التشوهات القابلة للتراكم على مر الازمنة والدهور , هذه التشوهات يجب ان تكون مسجلة وباقية على صفحات الريش شاهدة على ما حدث لعدم وجود تعارض بينها وبين الظروف البيئية او الانتخاب كما قلنا لانها بعيدة تماما عن النواحى الوظيفية والحيوية والمقومات الحياتية الاخرى انما ناحية جمالية وثانوية.

http://st-takla.org/Pix/Things-Tool-Solid/St-Takla-org___Feathers.jpg
http://www.birds.cornell.edu/AllAboutBirds/studyingbirdsi/Eurasian_Jay_feather.jpg http://luxe.campagne.free.fr/images/plumage-poule.jpg
http://www.edwud.com/photos/male_peacock_plumage.jpg
http://farm4.static.flickr.com/3441/3357039846_27d18259f8.jpg
http://4.bp.blogspot.com/_Br0aM3kJJ3s/SUjDlad4abI/AAAAAAAAABU/eOol256rnH0/s400/himalayan_monal.jpg
يقول الجاحظ فى كتابه الخلق والتدبير : "فانه حين قدر للطائر طائرا فى الجو خفف جسمه وادمج خلقه واقتصر به القوائم الاربع على اثنين , ومن الاصابع الخمس على الاربع , ومن منفذى الزبل والبول على واحد يجمعهما .
ثم خلق ذو حوبة محدوب محنى ليسهل عليه ان يخترق الهواء كيفما توجه كما يجعل صدر السفينة بهذه الهيئة لتشق الماء , وتنفذ فيه وجعل فى جناحيه وذنبه ريشات متان لينهض به للطيران , وكسى جسمه كله بالريش ليتداخله الهواء فيقله , وتأمل ريش الطير كيف هو , فانك تراه منسوجا كنسج الثوب من سلوك دقاق قد ألف بعضها الى بعض كتأليف الخيط الى الخيط , والشعرة الى الشعرة , ثم ترى ذلك النسج اذا مددته ينفتح قليلا , ولا ينشق ليتداخله الريح فيقل الطائر .
وترى وسط الريشة عمودا غليظا قد نسج عليه ذلك كهيئة الشعر ليمسكه بصلابته , وهى القصبة التى تكون فى وسط الريشة وهو مع ذلك اجوف ليخفف على الطائر ذا طار .
ولما قدر ان يكون طعمه الحب واللحم يبلعه بلع بلا مضغ نقص من خلقة الانسان وخلق له منقارا صلبا جاسيا يتناول به طعمه فلا يتشجج من لقط الحب , ولا ينقصف من نهش اللحم ولما عدم الاسنان وصار يزدرد الحب صحيحا واللحم غريضا اعين بفضل حرارة فى الجوف يطحن له الطعام طحنا فيستغنى عن التقدم فى مضغه , واعتبر ذلك ان عجم العنب وغيره يخرج من اجواف الانس صحيحا , ويطحن فى اجواف الطير حتى لا يى له اثر .
ثم جعل ايضا مما يبيض بيضا , ولا يلد ولادة لكيلا يثقل عن الطيران , فانه لو كانت الفراخ تنجل فى جوفه وتمكث فيه حتى تستحكم وتكبر لاثقلته وعاقته عن النهوض والطيران .
ويقول فى موضع اخر فكر فى حوصلة الطائر وما قدرت له فان مسلك الطعام الى القانصة ضيق لا ينفذ فيه الطعام الا قليلا قليلا , فلو كان الطائر لا يلتقط حبة ثانية حتى تصل الاولى الى القانصة لطال عليه ذلك فمتى كان يستوفى طعمه , وانما يختلسه اختلاسا لشدة الحذر فجعلت له الحوصلة كالمخلاة المعلقة امامه ليوعى ما ادرك فيها من الطعام بسرعة ثم ينفذ الى القانصة على مهل .
ويقول فى موضع ثالث فكر فى خلق البيضة وما فيها من المح الاصفر الخائر , والماء الابيض الرقيق فبعضه لينشو به الفرخ وبعضه ليتغذى به الى ان تنجاب عنه البيضة , وما فى ذلك من تدبير فانه لما كان نشو الفرخ فى تلك القشرة المستحصفة التى لا مساغ لشىء اليها , جعل معه فى جوف البيضة من الغذاء ما يكفى به الى خروجه منها , كمن يحتبس فى حصن حصين لا يوصل الى ما فيه , فيجعل معه من القوت ما يكفى به الى خروجه منها" . (هل البيضة بهذه الهيئة والشكل والتركيب نتجت عن سلسلة من التراكمات والعشوائيات)
ويقول الكاتب هارون يحيى عن ريش الطائر , لو تاملنا ريشة الطائر نجد عود قوي وطويل، وتنطلق من جانبيه مئات الخيوط الدقيقة
غير أن الأغرب من هذا أن ذلك الريش الدقيق تتفرع داخله ”رُييشات” أخرى صغيرة جدا لا تُرى بالعين المجرّدة ,وتوجد على هذه الشعيرات الصغيرة كُلاّبات صغيرة، وبفضل هذه الكلابات فإن الشعيرات الصغيرة تمسك ببعضها البعض تماما مثل السّحابات.
وحتى تتمكن الطيور من مواصلة حياتها بشكل جيد فهي مضطرة دائما إلى المحافظة على نظافة ريشها والتنبه إلى أنها صالحة للاستعمال على النحو المطلوب.
وللمحافظة على سلامة ريشها تستخدم دهونا توجد في أكياس في جذور ذيلها.
وتقوم العصافير بأخذ مقدار معين من هذه الدهون بواسطة مناقيرها
ثم تنظف بها ريشها وتجعله لامعا , وهذه الدهون تمنع الماء من الوصول إلى جلد العصفور عندما يسبح في الماء أو عندما يتعرض لقطرات المطر.
ولكل ريشة من الريش المنتشر في أنحاء جسم الطير وظيفة مختلفة عن غيرها ,فالريش الموجود في بطن العصفور يتميز بخصائص مختلفة عن الريش الذي ينبت في جناحي العصفور وذيله ,فالريش الكبير الذي يتكون منه الذيل يقوم بوظيفة الفرامل , أما الريش الموجود في الجناحين فهو يمنح العصفور الطاقة اللازمة للإقلاع عندما يحركهما تحريكا عنيفا في بداية طيرانه ,وعندما ينزل العصفور باتجاه الأرض فإنّ ريش الجناحين يلتصق ببعضه البعض حتى يمنع تسرب الهواء من بينه.
أما عندما يقلع الطائر في السماء ,فإن ريش الجناحين يبتعد عن بعضه البعض بأقصى حد ممكن حتى يسمح للهواء بالتسرب، وهو ما من شأنه أن يساعده في عملية الطيران , وهناك أوقات معينة يسقط فيها العصفور قسما من ريشه وذلك لكي يحافظ على قدرته على الطيران.
فالريش الذي هَرم ولم يعد صالحا يتم إسقاطه ويجدد بسرعة.
والإنسان العاقل الذي يستعمل عقله ويفكر في هذه الأشياء التي شرحناها يفهم بسرعة أن الذي صمم ريش العصافير على هذا النحو هو الله رب العالمين
يتبع بعون الله

ابن النعمان
06-01-2011, 08:31 AM
http://www.google.ae/url?source=imgres&ct=img&q=http://www.lookout-inn.com/photos/wild9.jpg&sa=X&ei=2fXLTeLSOpCusAOjw-3ZBg&ved=0CAQQ8wc4Ow&usg=AFQjCNF8eGRyudxYwiAcdXf06cnBRwdKjA

http://3.bp.blogspot.com/_Br0aM3kJJ3s/SUpRjT0xv9I/AAAAAAAAACE/8qhmILoyxP0/s400/Picture1.jpg

http://www.haryana-online.com/images/Birds/David/peafowl.jpg
والتأمل فقط في هذه الخصائص التي تتميز بها الطيور يكفي لفهم أن قدرة الله تعالى عظيمة ولا حد لها•
ويتحدث القرآن الكريم في إحدى آياته عن الذين يتفكرون في خلق الله ويقول تعالى:
"وَللهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ
لآَيَاتٍ لأُولِي الأَلْبَابِ الذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِيَامًا وَقُعُودًا
وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ
رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنًا عَذَابَ النَّارِ"
(آل عمران191-189 )
"أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ
كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاَتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ" ( النور، -41 )
أن خلق كل ريشة وهى منفصلة ومستقلة لوحدها إنما هو إعجاز في حد ذاته ..
فهى خلقت من الكرياتين الذي تتكون منه أظافرنا نحن البشر
وهو عود رقيق و مجوف يقال (خف الريشة)على طول جانبيه شعيرات منتظمة متساوية جدا في الطول .
فماذا عن تناسق مجموعة كبيرة جدا من الريشات وتشكلها معا في شكل رائع وقوي ليس جميلا فحسب وانما وهو الأهم يمكنها من الطيران بل ومن السباحة أحيانا أخرى !
أي قوة تلك التي أبدعت و لونت ونسجت ونظمت ورتبت هذا الجناح بتلك الروعة بل وكررته مرة أخرى في الإتجاه الآخر بطريقة عكسية بنفس الروعة إلا رب العالمين !!!!!! ويقول الجاحظ فى كتابه الخلق والتدبير عن ريش الطاووس وجماله نفس ما قاله هارون يحى ولكن باسلوبه الخاص : "فان كان اختلاف الالوان والاشكال فى الطير انما يكون من قبل امتزاج الاخلاط واختلاف مقاديرها بالهرج والاهمال .
فهذا الوشى الذى نراه فى الطواويس والتدرج والدارج على استواء ومقابلة كنحو ما يخط بالاقلام كيف ياتى به الامتزاج المهمل على شكل واحد لا يختلف . (الخلق والتدبير ص54) ونكمل كلام الجاحظ باقتباس الجزء الاخير من كلام الكاتب هارون يحيى فنقول : " أي قوة رائعة تلك التي أبدعت و لونت ونسجت ونظمت ورتبت هذا الجناح بتلك الروعة بل وكررته مرة أخرى في الإتجاه الآخر بطريقة عكسية بنفس الروعة إلا رب العالمين !!!!!!"
ومع كل ذلك " يوجد إنسان لا يعجبه ريش الطيور وخاصة ريش الطاووس (والكلام للكاتب هارون يحيى تكملة لما سبق) ، ألا وهو شارلز داروين لأنّه يؤمن بأنّ ريش الطاووس مثل بقية الكائنات الحيّة الأخرى ظهر مصادفة , لكن الريش صنع بطريقة خارقة وكاملة تجعل من المستحيل تصديق القول بأنّ المصادفة هي التي فعلت ذلك , و قال داروين في خصوص ذلك: ''الآن يظهر لي بعض الظواهر في الطبيعة تقض مضجعي مثل رؤية ريش الطاووس، فهو يزعجني كثيراً''.
ريش الطاووس الذي خلقه الله تعالى يروق لنا رؤيته
، لكن داروين لا يريد الاعتراف بهذه الحقيقة لذلك قال بأنّه ''أصبح مريضاً ''.
ولا تقتصر الصفات التى تعبر عن بالغ التصميم والروعة دون خلق مجال لتدخل الية الانتخاب التى يركن اليها دعاة التطور فى ذلك التصميم على اجنحة الفرشات وريش الطيور بل تمتد لتشمل النباتات الازهار وانواعها المختلفة و المتعددة وبعض الثمار كالرمان التى يقول عنها الجاحظ فى الخلق والتدبير "تفكر فى خلق الرمانة وما ترى فيها ن اثر العمد والتدبير فانك ترى فيها كامثال التلال من شحم مركوم من نواحيها وحب مرصوف رصفا كنحوما ينضد بالايدى وترى الحب مقسوما اقساما كل قسم منها مقسوم بلفائف من حجب منسوجة اعجب نسيج والطفه , وقشره يضم ذلك كله فمن التدبير فى هذه الصنعة انه لم يجز ان يكون حشو الرمانه من الحب وحده , وذلك ان الحب لا يمد بعضه بعضا فجعل ذلك الشحم خلال الحب ليمده بالغذاء الا ترى اصول الحب مركوزة فى ذلك الشحم , ثم لف الحب فى هذه اللفائف ليضمه ويمسكه , فلا يضطرب وغشى فوق ذلك بالقشرة المستحصفة لتصونه , وتحفظه من الافات فهذا قليل من كثير من وصف الرومانة , وفيه اكثر من هذا لمن اراد الاطناب , والتذرع فى الكلام ولكن فى هذا الذى ذكرنا منه كفاية فى الدلالة والعبرة" .(الخلق والتدبير ص38)
يتبع بعون الله
.

حسن المرسى
06-02-2011, 02:29 PM
متابع .. وبقوة ..
جزاك الله خيراً .. موضوع ماتع فعلاً .. فى إنتظار البقية

ابن النعمان
06-08-2011, 06:23 PM
ماذا يضر
هل يضر الفراشة لو جمعت بين شكلين مختلفين للاجنحة فيكون احدهما ملون والاخر سادة او يكون احدها ذو خطوط منتظمة والاخر ذو خطوط متعرجة او يكون احدهما احمر اللون والاخر ازرق.
ولكن ما هى العشوائية وما الذى يمكن ان ينتج عنها .
الاجابة وبسيطة وتحتاج فقط ان يغمض كلا منا عينية ويترك لاصابعة العنان فى الضغط على لوحة المفاتيح بلا تحديد او تقييد ثم يرى النتيجة.
هيا نفعل هذه التجربة ومن يدرى قد تنتج لنا قصيدة للمتنبى .
تااتلببق يقسث البغ
نىغلبعالؤل
اى ؤيؤلا
ها هى النتيجة .
عشوائية + عشوائية = عشوائية
النتيجة السابقة فى اطار القانون الثانى للترموديناميك سوف تصبح على الصورة :
عشوائية مع مرور الزمن = عشوائية مرفوعة لاس 2 ثم لاس 3 ثم لاس 4 وهكذا .
وتؤيد هذه النتيجة ايضا البديهيات العقلية ..
فاذا كان هناك اليات لخلق نظام خالى من التعقيد فان هذا النظام معرض للانهيار مع مرور الزمن .

ابن النعمان
06-08-2011, 06:44 PM
ماذا يضر
http://img842.imageshack.us/img842/1588/ggggwf.th.jpg
http://img855.imageshack.us/img855/1179/tttttx.th.jpg

ابن النعمان
06-09-2011, 09:11 PM
الاصل والقاعدة
الاصل والقاعدة ان لكل نظام منظم ..
العقل والبداهة يقولان ذلك ..
فهل لهذه القاعدة شواذ ؟ على ما اتيقن ويتيقن كل عاقل لا يوجد , والا لن يكون هناك فرق بين النظام والعشوائية ويختلط الحابل بالنابل وتصبح الثوابت متغيراتت والمتغيرات ثوابت.
قد يكون لهذه القاعدة شواذ فى عقول الملاحدة ولكن ذلك لن يغير الحقيقة السابقة ..
الاصل ان كل نظام له منظم ..
فكيف يحيد الانسان عن البديهيات العقلية الى تخمينات وظنون بعيدة عن العقل تماما ومجافية للحقيقة بل ويقلب الامور رأسا على عقب فيجعلها هى الاصل ويجعل الاصل هو الشذوذ .

إلى حب الله
02-15-2012, 09:13 AM
للرفع ..
مع رجاء القراءة لآخره ومشاهدة الصور البديعة من مخلوقات الله ..
بارك الله فيك أخي ابن النعمان ..

ابن النعمان
02-16-2012, 09:52 PM
بارك الله فيكم استاذنا ابو حب الله ..
وشكرا على مروركم الطيب واهتمامكم المحفز..
الانتخاب الطبيعى ليس له دور :
فى تناغم اجنحة الفراشات ..
او جمال ريش الطاواويس ..
او روعة بلورات الثلج ..
لكن لو فكرنا بتمعن لن نجد له اى دور فى تنسيق وتصمييم وبناء اى مخلوق على ظهر الارض ..
ذلك لسبب بسيط وهو ان هذه الالية المتخيلة ليس لها علاقة بالنواحى التالية :
( التصميم + التنسيق + البناء)
و لا يمكن ان تفعل سوى ازالة المخلفات والركام والمشاريع غير المكتملة من موقع العمل واقصائها بعيدا ..
يقول البروفيسور هويز :
"ان الاستدلال بقانون الانتخاب الطبيعى يفسر عملية بقاء الاصلح ولكنه لا يستطيع ان يفسر من اين جاء هذا الاصلح " ؟
فهل يمكن ان نرجع التصميم المعجز الذى تتمتع به كافة المخلوقات كل جنس على حدة الى الصدفة وحدها ولا شىء سوى الصدفة فتنجع الصدفة فى تصميم وبناء الانسان ثم تنسيق هيئته ليظهر بشكله الحالى ومن قبل تصميم النباتات والحيونات والطيور .. الخ دون اخفاق , مع الاتنباه الى ان اى جنس حيوانى سوف يحتاج لتنسيق خاص به نظرا لاختلاف هيئته وشكله عن باقى الاجناس الاخرى مما يجعل مسألة النجاح فردية .

إلى حب الله
02-16-2012, 11:14 PM
يقول البروفيسور هويز :
"ان الاستدلال بقانون الانتخاب الطبيعى يفسر عملية بقاء الاصلح ولكنه لا يستطيع ان يفسر من اين جاء هذا الاصلح " ؟

بالفعل : عجز الانتخاب الطبيعي عن إعطاء أي تفسير مقنع وعلمي على :
التصميم والتنسيق والبناء : هو مما لا خلاف عليه بين العقلاء : وهذا ما أشار له البروفيسور ..
ولكن قوله :


الانتخاب الطبيعى يفسر عملية بقاء الاصلح

فهي مُسلمة قائمة على صورة الكائنات الحية وفق التطور المزعوم وهو :
أن الأغلبية ضعيفة البناء ومغلوطة و و و - كنتيجة لعشوائية الطفرات - في حين أن النادر الذي سيبقى : هو السليم والقوي والأصلح في صفاته وليدة الصدفة للبقاء في بيئته والتعايش معها والتغلب على مصاعبها !!.. أقول :
وهذا الفكر : تطوري بحت .. وأما الواقع : فيكذبه تماما ً!!!.. :):

فالأصل هو الكائنات الحية المتكاملة الخلق بما خلقها الله تعالى عليه ..
وأما النادر : فهو المولود بمرض أو إعاقة !!!.. وعليه :
فمثله لا يتسبب في زوال النوع ككل !!!.. - وماذا يساوي أصلا ًفرد ٌواحد أو مجموعة في قطيع مثلا ًأو في نوع معين منتشر في الأرض - .. وذلك كله مثال للتبسيط فقط ..

ومن هنا : فليس هناك بقاء للأصلح على وجه الأرض منذ خلقها عز وجل ..
ولكن :
هناك توازن تام وكامل بين كل كائنات الأرض من حيوان ونبات وطفيليات وبكتريا إلخ !!
بحيث لو طغى نوع على نوع لحدث خلل وهزة بيولوجية وحياتية تتوقف على أهمية ومكانة هذا النوع في عجلة توازن الحياة على الأرض ..

هذا فقط ما أردت التعليق عليه ..
وأنا أعرف أنك تعرف كل ذلك ولكن خشيت أن يقرأ عبارة البروفيسور هذه أحد ٌ: فيظن أن هناك ما يسمى بالفعل البقاء للأصلح سواء في الماضي أو الآن ..

والله الموفق ..

المقدسي السلفي
02-16-2012, 11:26 PM
استاذنا الكرام ما الرد على القول ان المبيض الايمن عند التطوير ضامر و انه دليل على التطور ,,,

ابن النعمان
05-27-2012, 09:00 PM
عندما يتفق احمق مع جاهل
مثال للايجاز ..
لو اتفق احمق مع جاهل على بناء مدينة بجميع مقوماتها بشرط ان يكون البناء على اسس عشوائية وبعيد تماما عن النظم العلمية والقوانين الهندسية وخص الاحمق الجاهل بالتصميم والبناء وترك لنفسه صلاحيات الهدم والاقصاء لكل بنيان مشوه يظهر داخل محيط المدينة فهل يمكن ان ينتج عن هذه المشاركة المحاطة بالجهل والحمق والفوضى والعشوائية مدينة كباريس او نويورك .

طالبة علم و تقوى
05-27-2012, 09:58 PM
أود أن أشيد بمواضعك الأخ الفاضل ابن النعمان الأكثر من رائعة و المفحمة حقا لأهل التطور بجدارة ...ما شاء الله علميا و منطقيا !
إستمر بارك الله فيك ...متابعة بإذن الله .

أبو يحيى الموحد
05-28-2012, 12:02 AM
http://www.google.ae/url?source=imgres&ct=img&q=http://www.lookout-inn.com/photos/wild9.jpg&sa=X&ei=2fXLTeLSOpCusAOjw-3ZBg&ved=0CAQQ8wc4Ow&usg=AFQjCNF8eGRyudxYwiAcdXf06cnBRwdKjA

http://3.bp.blogspot.com/_Br0aM3kJJ3s/SUpRjT0xv9I/AAAAAAAAACE/8qhmILoyxP0/s400/Picture1.jpg

http://www.haryana-online.com/images/Birds/David/peafowl.jpg

.


والله إنه لأعمى البصر من قال بأنه هذه المخلوقات ناتجة عن صدف!!
احمق

Hossam Agnostic
05-28-2012, 12:58 AM
التطور لا يحدث عزيزي بظهور كل عضو مرة واحدة
إن لم تكن تعرف شيئا عن ال micro evolution أنصحك بالقراءة عنه وأعدك أن الكثير من الاشكالات التي تراها ستحل
فمجرد سؤالك عن سبب التناظر بين العضوين المتماثلين يدل على جهل فظيع مع احترامي

عبد الواحد
05-28-2012, 01:12 AM
التطور لا يحدث عزيزي بظهور كل عضو مرة واحدة
إن لم تكن تعرف شيئا عن ال micro evolution أنصحك بالقراءة عنه وأعدك أن الكثير من الاشكالات التي تراها ستحل
فمجرد سؤالك عن سبب التناظر بين العضوين المتماثلين يدل على جهل فظيع مع احترامي
الجهل الأفظع مع فائق إحترامي يا زميل أن نبرر التناظر بالــ micro evolution
الطفرات الصغيرة التي تغير قليلا لون الجناح الأيسر .. تنسق كل مرة .. مع الطفرات التي تغير لون الجناح الأيمن ؟

Hossam Agnostic
05-28-2012, 01:25 AM
الجهل الأفظع مع فائق إحترامي يا زميل أن نبرر التناظر بالــ micro evolution
الطفرات الصغيرة التي تغير قليلا لون الجناح الأيسر .. تنسق كل مرة .. مع الطفرات التي تغير لون الجناح الأيمن ؟
ومن قال أن الطفرة سينتج عنها اعطاء إشارة مختلفة لكل جناح على حدى أو لكل عين على حدى أو كل يد على حدى....؟!!

عبد الواحد
05-28-2012, 01:43 AM
ومن قال أن الطفرة سينتج عنها اعطاء إشارة مختلفة لكل جناح على حدى أو لكل عين على حدى أو كل يد على حدى....؟!!
أولا.. الرسمة في الجناح الأيمن هي عكس وليست نفس الرسمة في الجناح الأيسر ..
ثانيا: لا يوجد ما يضمن ذلك التناظر إلا إذا كان هناك (برنامج/نظام بيولوجي معصوم من الطفرات) يقرأ نفس الشفرة ثم ينتج الشكل وعكسه!

طالبة علم و تقوى
05-28-2012, 01:53 AM
فهمت قولك جيدا ...فعلا مسألة التناظر محلولة بالجينات الخاصة بالأعضاء المزدوجة و كيفية تعبيرها الجيني المراعي لهذا التناظر بالأساس... لكن حتى هذا لا يحل الإشكال الحقيقي ...لأن هذا يحصل حقيقة في مرحلة تكون الجسم و أخذه هيئة تامة أي في مرحلة embryogeneseكما أثبت العلم فقط ..إضافة لِتَدخُّل آخر متمم من أنظمة معقدة تنظيمية هرمونية معقدة جدا تعرف أماكنها بالضبط لنجاح التناظر " ضمن خطة واعية موجهة ضرورة فتأمل ! " حيث تتم ترجمة المعلومات الوراثية للأب و الأم معا و في مثالنا نتحدث عن اللون و الهيئة أي المورفولوجي ... لكن إنتبه لن يحصل هناك تغيير حقيقي و تعبير جيني لتلك المعلومة الجديدة أولا حتى تحصل نفس الطفرة بالضــــــبط صدفة " عنذ كل من الأب والأم معا أي " نفس الهيئة أو لنقل نفس النقشة الجديدة و تناسق الألوان !!!.تناقض واضح : "نفس الطفرة الصدفوية عنذ كائنين معا متعاكسان جنسيا يا محاسن الصدف "!!!!...و يجب أن يحصل ذلك في نفس الوقت و في نفس المكان ثانيا صدفة مرة أخرى...و كذلك يجب أن يتم مرة أخرى صدفة التزواج بين هذين الفردين بالضبط !!! ألا ترى معي حجم المصادفات المستحيلة التي نحتاجها ؟ فقط لنجاح تعبير طفرة " هذا إن حصلت في الأساس فضلا على أن تكون نافعة"( لم يرصد العلم نهائيا تغيرا جينيا ولو واحدا و كان نافعا أو حاملا لمعلومة جديدة)... و نحن نتحدث فقط عن كائن واحد ..و قس عليه باقي الكائنات الحية على تنوعها و إختلافها و تعقيدها ...و هذا العائق يواجه خصوصا الكائنات ذات توالد جنسي .

عبد الواحد
05-28-2012, 02:58 AM
الزميل bashir
لو كان micro evolution هو الذي يضمن ظهور التناظر فماذا تقول في الـ Fiddler crab
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/2/2b/Fiddler_crab_anatomy-en.svg
وهل المعلومة المتعلقة بحجم وشكل اليد اليمنى هي نفسها عند اليسرى؟

Hossam Agnostic
05-28-2012, 03:01 AM
أولا.. الرسمة في الجناح الأيمن هي عكس وليست نفس الرسمة في الجناح الأيسر ..
ثانيا: لا يوجد ما يضمن ذلك التناظر إلا إذا كان هناك (برنامج/نظام بيولوجي معصوم من الطفرات) يقرأ نفس الشفرة ثم ينتج الشكل وعكسه!

لم افهم أين وجه الاعتراض لديك بالضبط؟

Hossam Agnostic
05-28-2012, 03:07 AM
فهمت قولك جيدا ...فعلا مسألة التناظر محلولة بالجينات الخاصة بالأعضاء المزدوجة و كيفية تعبيرها الجيني المراعي لهذا التناظر بالأساس... لكن حتى هذا لا يحل الإشكال الحقيقي ...لأن هذا يحصل حقيقة في مرحلة تكون الجسم و أخذه هيئة تامة أي في مرحلة embryogeneseكما أثبت العلم فقط ..إضافة لِتَدخُّل آخر متمم من أنظمة معقدة تنظيمية هرمونية معقدة جدا تعرف أماكنها بالضبط لنجاح التناظر " ضمن خطة واعية موجهة ضرورة فتأمل ! " حيث تتم ترجمة المعلومات الوراثية للأب و الأم معا و في مثالنا نتحدث عن اللون و الهيئة أي المورفولوجي ... لكن إنتبه لن يحصل هناك تغيير حقيقي و تعبير جيني لتلك المعلومة الجديدة أولا حتى تحصل نفس الطفرة بالضــــــبط صدفة " عنذ كل من الأب والأم معا أي " نفس الهيئة أو لنقل نفس النقشة الجديدة و تناسق الألوان !!!.تناقض واضح : "نفس الطفرة الصدفوية عنذ كائنين معا متعاكسان جنسيا يا محاسن الصدف "!!!!...و يجب أن يحصل ذلك في نفس الوقت و في نفس المكان ثانيا صدفة مرة أخرى...و كذلك يجب أن يتم مرة أخرى صدفة التزواج بين هذين الفردين بالضبط !!! ألا ترى معي حجم المصادفات المستحيلة التي نحتاجها ؟

أتعين ماذا تقولين يا زميلة؟
ألكي ترثي عيون خضراء يجب أن يكون كل من والدك ووالدتك عيونهما خضراء؟


" هذا إن حصلت في الأساس فضلا على أن تكون نافعة"( لم يرصد العلم نهائيا تغيرا جينيا ولو واحدا و كان نافعا أو حاملا لمعلومة جديدة)...
دائما المسلمون يورطون أنفسهم في هذه الادعاءات العريضة التي لم ينزل العلم بها من سلطان دون أن يكلفوا أنفسهم عناء التمحيص
إذا تريدين أمثلة على الطفرات النافعة على الرحب والسعة.


و نحن نتحدث فقط عن كائن واحد ..و قس عليه باقي الكائنات الحية على تنوعها و إختلافها و تعقيدها
أنسيتي أن الطفرات هي سبب هذا التنوع؟ أم انك تعتقدين أن نظرية التطور تقول أن كل نوع نشأ وارتقى لوحده بطريقة مستقلة؟

Hossam Agnostic
05-28-2012, 03:09 AM
يبدو أننا كنا نكتب مداخلات في نفس الوقت يا زميل عبد الواحد
أنا ذاهب الآن ليس لدي وقت
نكمل النقاش لاحقا

طالبة علم و تقوى
05-28-2012, 03:12 AM
مدى التعقيد الفائق في كيفية عمل الجينات و نظاميتها ..وعملها مع بعضها البعض مذهل ...
مسألة التناظر محلولة كما قلت بجينات خاصة تسمى : Gènes homéotiques و منها النوع Hox و Parahox و كما قلت عملها و تعبيرها يكون فقط في مرحلة embryogenese.
تراعي الشكل العام للجسد و ترتيبه و محاور التماثل فيه .

طالبة علم و تقوى
05-28-2012, 03:26 AM
ألكي ترثي عيون خضراء يجب أن يكون كل من والدك ووالدتك عيونهما خضراء؟
يا زميل بمثالك هذا أنت تخلط بين الجين و الأليل ...نحن نتحدث عن تغير جيني " معلومة جديدة بالكامل " يلزم أليلان متقابلان لكل من الأب و الأم للجين الجديد ركز معي قليلا !

دائما المسلمون يورطون أنفسهم في هذه الادعاءات العريضة التي لم ينزل العلم بها من سلطان دون أن يكلفوا أنفسهم عناء التمحيص
إذا تريدين أمثلة على الطفرات النافعة على الرحب والسعة.
بل إحذر أنت أن تعطيني مثالا لطفرات البكتيريا كما يروج لها الملاحدة أوخاصية ظهور "مقاومة " عند بعض الكائنات البحرية الدقيقة ...أو كل ما يدخل فيه البلاسميد رجاءً. وليس الٱمر كما يبدوو يروج له و لكل مثال قد تعطيه شرحه المناسب.

أنسيتي أن الطفرات هي سبب هذا التنوع؟ أم انك تعتقدين أن نظرية التطور تقول أن كل نوع نشأ وارتقى لوحده بطريقة مستقلة؟
سميت طفرات هكذا للدلالة على التنوع ...لكن غير المتخصصين يفهمونها بتغيير جيني للأسف ..هناك شيئين فقط :
التنوع في الصفة الواحدة أي نفس phynotype ستعطيه ناتج عن وجود تنوع في أليلات نفس الجين ! و ليس طفرات ...
أما الصفات المتنوعة المختلفة أساسا فلها جينات خــاصة لكل منها.
و رجاءً لا تقلي عن نظرية التطور ماذا تقول لأنني ضقت درعا منها دراسة و حفظا و نقاشا ...!

عبد الواحد
05-28-2012, 03:41 AM
لم افهم أين وجه الاعتراض لديك بالضبط؟
وجه الإعتراض هو على قولك أن ظهور التناظر يرجع للطفرات الصغيرة المتراكمة.. فسألتك عن Fiddler crab
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/2/2b/Fiddler_crab_anatomy-en.svg
عليك أن تبحث عن عوامل أخرى - غير الطفرات - تميز بين الجينات المتعلقة بالتناظر وغيرها.

Hossam Agnostic
05-28-2012, 07:41 PM
يا زميل بمثالك هذا أنت تخلط بين الجين و الأليل ...نحن نتحدث عن تغير جيني " معلومة جديدة بالكامل " يلزم أليلان متقابلان لكل من الأب و الأم للجين الجديد ركز معي قليلا !

انتي اللي ركزي معايا قليلا وأجيبي على هذا السؤال البسيط : ما الفرق بين أن يورثك والدك لون شعره لو كان صفة وراثية قديمة لديه / وبين أن يورثك لون شعره بعد أن تكسبه إياه طفرة؟



بل إحذر أنت أن تعطيني مثالا لطفرات البكتيريا كما يروج لها الملاحدة أوخاصية ظهور "مقاومة " عند بعض الكائنات البحرية الدقيقة ...أو كل ما يدخل فيه البلاسميد رجاءً. وليس الٱمر كما يبدوو يروج له و لكل مثال قد تعطيه شرحه المناسب.

هههه فلنترك هذا المبحث الآن ولنركز في موضوعنا قليلا تجنبا للتشعبات الكثيرة داخل الشريط الواحد. فأنا اعتقدت أنك بحاجة فقط لمعرفة بعض الأمثلة لكن ما دام لديك اعتراض عليها فهذا سيشعب الموضوع كثيرا



و رجاءً لا تقلي عن نظرية التطور ماذا تقول لأنني ضقت درعا منها دراسة و حفظا و نقاشا ...!

هناك قاعدة أصبحت معروفة : كل ما تحتاجينه لتعتقدي بأنك ملمة بنظرية التطور هو الجهل بها
نظرية التطور ليست نظرية مركزة أو شعبة من الشعب بل إنها شاملة جدا ولا حدود للعلم فيها
وأكبر جهبذ في هذا المجال في يومنا هذا لو مات الآن وبعثه الله بعد 30 سنة يمكنه أن يأخذ دروس خصوصية عند طالب عادي في سنته الجامعية الأولى
فراجعي حساباتك ولا تثقي أنك فهمت نظرية التطور. فهذه النظرية اليوم هي العمود الفقري لعلوم الأحياء

Hossam Agnostic
05-28-2012, 07:44 PM
وجه الإعتراض هو على قولك أن ظهور التناظر يرجع للطفرات الصغيرة المتراكمة.. فسألتك عن Fiddler crab
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/2/2b/Fiddler_crab_anatomy-en.svg
عليك أن تبحث عن عوامل أخرى - غير الطفرات - تميز بين الجينات المتعلقة بالتناظر وغيرها.

من قال أن تفسير التناظر هو الميكرو إيفولوشن؟ هذا ما فهمته أنت من ردي السابق وليس ما قصدته أنا
أنا نصحت صاحب الموضوع بالقراءة عن الميكرو إيفولوسن لأني لاحظت أنه بحاجة لذلك بصفة عامة
أما مسألة التناظر التي تحدث عنها في محور واحد فقط من موضوعه فكنت أنتظر أن يسألني لماذا اتهمته بالجهل حتى أجيبه

مالك بن نبي
05-28-2012, 08:23 PM
وأكبر جهبذ في هذا المجال في يومنا هذا لو مات الآن وبعثه الله بعد 30 سنة يمكنه أن يأخذ دروس خصوصية عند طالب عادي في سنته الجامعية الأولى
فراجعي حساباتك ولا تثقي أنك فهمت نظرية التطور. فهذه النظرية اليوم هي العمود الفقري لعلوم الأحياء
ايها الفتى يا سي البشير
تذكرني بصديق ملحد ايام الدراسة في السبعينات
ايام كان الالحاد موظة
قلت: له ياصديقي ابوك وامك مسلمين وقد حجا السنة الماضية فانزع من رقبتك هذه السلسلة المكوشة على فكرك
قال: اي سلسلة قلت له سجن الالحاد
قال لي والله انا ملحد
قلت له لست ملحدا
قال لي والله والله ملحد ...ثم ابتسمت له
وقلت: انتبه انت لست ملحدا فراجع نفسه ورجع من غفلته (الحمد لله )
اقولها لك ايها الشاب (سي البشير ) انت لست ملحدا انظر الى كلامك اعلاه ابتسامة

أبو يحيى الموحد
05-28-2012, 10:14 PM
لكن إنتبه لن يحصل هناك تغيير حقيقي و تعبير جيني لتلك المعلومة الجديدة أولا حتى تحصل نفس الطفرة بالضــــــبط صدفة " عنذ كل من الأب والأم معا أي " نفس الهيئة أو لنقل نفس النقشة الجديدة و تناسق الألوان !!!.تناقض واضح : "نفس الطفرة الصدفوية عنذ كائنين معا متعاكسان جنسيا يا محاسن الصدف "!!!!...و يجب أن يحصل ذلك في نفس الوقت و في نفس المكان ثانيا صدفة مرة أخرى...و كذلك يجب أن يتم مرة أخرى صدفة التزواج بين هذين الفردين بالضبط !!!

يا زميل بمثالك هذا أنت تخلط بين الجين و الأليل ...نحن نتحدث عن تغير جيني " معلومة جديدة بالكامل " يلزم أليلان متقابلان لكل من الأب و الأم للجين الجديد ركز معي قليلا !
ما شاء الله

عبدالله الشهري
05-28-2012, 10:29 PM
أتمنى لو يمتعنا أستاذنا عبدالواحد بشرح عن قصة التناظر/اللاتناظر و سرطان الفدلر، إن لم يفهم الزميل الملحد فلا بأس أن استفيد من لفتة مميزة عند أخينا قد نجهلها.

مالك بن نبي
05-28-2012, 10:44 PM
وأكبر جهبذ في هذا المجال في يومنا هذا لو مات الآن وبعثه الله بعد 30 سنة يمكنه أن يأخذ دروس خصوصية عند طالب عادي في سنته الجامعية الأولى
فراجعي حساباتك ولا تثقي أنك فهمت نظرية التطور. فهذه النظرية اليوم هي العمود الفقري لعلوم الأحياء

ايها الفتى البشير لاحظ ان فقاعة التطور لاتبعث بشرا ...وحتى لو بعثت بشرا
هل تبعث نفس الشخص ؟ ...لا
قد يختلط عليها التوئم (يخلق من الشبه اربعين )...
لكن الله سبحانه وتعالى يبعثك بشحمك وعظمك وعملك و...و...
وبصماتك التي تمييزك عن توؤمك اوشبيهك او كل البشرية ...والدليل وجودها الآن ومن قبل الآن ومن قبل اكتشافها
بكل تواضع تأمل في توقيعي أدناه سوف يغنيك عن الكثير ويختصر من وقتك الثمين
لاتتردد في اتخاذ القرار الحق الصحيح مهما كانت النتائج
وكن ايها البشير مبشرا بالخير في منتداك هذا
هداك الله

طالبة علم و تقوى
05-28-2012, 11:05 PM
هل تعي حقيقة أيها الزميل ما نحن بصدد نقاشه ؟
نحن نتناقش عن التطور المزعوم النَّاتج عن طفرة = أي تغيير جيني = أي تغيير في المعلومة الوراثية بالكــــامل ليعطي صفة جـــــــديدة سواءً هيئة أو عضو أو جزء منه، المهم " خاصية جسدية بيولوجية جديدة " و بتدقيق أكثر: هذه الطفرة المزعومة = هي التغيير في ترتيب القواعد الآزوتية الأربعة في الحمض النووي مع شرط رمزها لمعلومة نافعة ...
أما مثال ألوان العين المختلفة أو الشعر فالمسؤول عنها أليلات لنفس الجين الموجود فعلا و الذي مهمته الرئيسية تلوين هذه الأعضاء و الإختلافات التي نراها في phynotype هذا الجين " أي مجموعة من الألوان المختلفة " هو نتيجة لوجود أليلات متنوعة لنفس هذا الجين المسؤول عن التلوين بالأساس= " أي نفس المعلومة الجينية " كما ذكرت .

ثم ماذا تقصد بطفرة هنا ؟


وبين أن يورثك لون شعره بعد أن تكسبه إياه طفرة؟

عن أي طفرة تتحدث ؟ هذا الذي ذكرته ليس أبدا طفرة !!! ..فوالدي لن يستطيع توريثي سوى "أليلا من جين تلوين الشعر " مما ورثه من أسلافه فقط و موجود فعلا في سلالته ...هذا بديهي في علم الوراثة .
و إذا لاحظت الآن أيها الزميل فأنت تعطي مثالا في غير محلِّه لأنك تحاول الإستدلال عما تزعمه و هو ( التطور في خصائص و أعضاء الكائنات بواسطة طفرات موَلِّدة لجينات جديدة و ركِّز على " جديدة " لتعطي بالتالي صفات أخرى جديدة بالكامل لم يسبق للكائن عهد بها وإلّا لماذا تقولون عنه " تطور و إرتقى ؟"
لماذا قلت أنا أنه في غير محله ؟ لأن مثالك هذا لا يصلح إلا للإستشهاد على العلاقات التي تربط بين الأليلات للجين الواحد الموجود سابقا وذو نفس الصفة الواحدة و ما يحكمُها من قوانين وراثية معروفة.


ما الفرق بين أن يورثك والدك لون شعره لو كان صفة وراثية قديمة لديه / وبين أن يورثك لون شعره بعد أن تكسبه إياه طفرة؟


لا فرق بين ما قُلته لأننا بصدد نفس الصفة " تلوين الشعر " = نفس المعلومة الجينية "أي باختصار لم يتغير جين أو يتطور هنا .

للأمانة : تُسمِّي بعض الكتب العلمية البيولوجية التنوع في نفس الصفة النَّاتج عن تنوعات أليلات نفس الجين بطفرات لكن هذا غير دقيق أو صحيح و قد شرحت الفرق ..و أجده أحد الأمثلة البسيطة على التمويه و التضليل العلمي الذي يمارسه الداروينيون...في الكتب و المقالات العلمية....فالتنوعات في مظاهر التعبير الجيني الواحد ليس أبدا بطفرات بل هو تنويع في أليلات الجين و هي تقنية و ظاهرة ضرورية لتعطي كل هذه الإختلافات البديعة في ألوان الأزهار و الحيوانات و هنا تظهر الحكمة و الغاية من أليلات الجين الواحد و ليس كما وصفوها طفرات عشوائية !

ملاحظة : (هنا نتأمل الإعجاز على مستويين " في وجود المعلومة الجينية الرئيسية الهادفة لصفة غائية بالأساس ثم في مظاهر تعبيرها المتنوع و المنتج لكل هذا الجمال المتجسد في الألوان المختلفة لأعضاء الكائنات بواسطة اليلاتها المختلفة المتنوعة و التي تضمن و تعمل لهذا الغرض بالضبط )

لمزيد من التوضيح كي يزول الإلتباس عن حقيقة الطفرة و عدم خلطها بالأليل و تعبيره الجيني :

هذا ما يشير له مثالك بالضبط: "ألوان العيون و الشعر المختلفة "=
An allele : is one of two or more forms of a gene or a genetic locus (generally a group of genes) The form "allel" is also used, an abbreviation of allelomorph. Sometimes, different alleles can result in different observable phenotypic traits, such as different pigmentation...

و هذا ما يدعيه التطوريون أنه يحصل في جينوم الكائنات كي تتطور و ترتقي .
Mutations :mutations are changes in a genomic sequence,
are change in the nucleotide sequence of genetic materials


هههه فلنترك هذا المبحث الآن ولنركز في موضوعنا قليلا تجنبا للتشعبات الكثيرة داخل الشريط الواحد. فأنا اعتقدت أنك بحاجة فقط لمعرفة بعض الأمثلة لكن ما دام لديك اعتراض عليها فهذا سيشعب الموضوع كثيرا

حسنا إنشاء الله, في الإنتظار...


هناك قاعدة أصبحت معروفة : كل ما تحتاجينه لتعتقدي بأنك ملمة بنظرية التطور هو الجهل بها
نظرية التطور ليست نظرية مركزة أو شعبة من الشعب بل إنها شاملة جدا ولا حدود للعلم فيها
وأكبر جهبذ في هذا المجال في يومنا هذا لو مات الآن وبعثه الله بعد 30 سنة يمكنه أن يأخذ دروس خصوصية عند طالب عادي في سنته الجامعية الأولى
فراجعي حساباتك ولا تثقي أنك فهمت نظرية التطور. فهذه النظرية اليوم هي العمود الفقري لعلوم الأحياء

هذا كله كلام مرسل عن تقديس نظرية التطور المعهود لبعدها الإديولوجي أكثر منه العلمي ليس إلا ...
كما أرجو التسلح بالنباهة و الحيادية و عدم الخلط بين الحقائق العلمية المثبتة بالدليل التجريبي و التفسير الدارويني لها ..رغم قيام تخصصات كبرى تعتمد و تؤيد النظرية لكن كل ترسانتها العلمية الحقيقية المثبتة التي تدرسها بعيدة عن الداروينية...و مفاهمها ...

عموما الصحيح هو التطور الحاصل لنفس النوع في دورة حياته هذا لا غبار عليه و ليس عشوائي أبدا و طبيعي جدًّا لأنه تطور خاضع لخطة شمولية ترعى حياة الكائن و مراحلها ...كذلك خاصية التكيف مع الظروف الطبيعية و ملائمتها صحيحة لكن لها دوافع و ركائز جينية مسبقة في جينوم الكائن ...و حدود مفروضة لهذا التكيف لا تتجاوزه ...تحترم خصائص الكائن و تحافظ على جينوم جنسه و معلوماته الوراثية المميزة لنوعه.


وأكبر جهبذ في هذا المجال في يومنا هذا لو مات الآن وبعثه الله بعد 30 سنة يمكنه أن يأخذ دروس خصوصية عند طالب عادي في سنته الجامعية الأولى
فراجعي حساباتك ولا تثقي أنك فهمت نظرية التطور. فهذه النظرية اليوم هي العمود الفقري لعلوم الأحياء

كما أستغرب منك كل هذا التفاؤل إزاء نظرية تحتضر بالفعل و أصبح في عصرنا متخصصون معرفون في العالم و أساتذة جامعيون يستعرُّون منها ..هل متؤكد من زعمك هذا ؟
و عن أي عمود فقري تتحدث ليس لهذه الدرجة ...فعلا علم البيولوجيا متفرع جدّا و متشعبا و ذلك ليس إلا نتيجة تِيه العلم في عالم الكائنات الكثير و المعقد ...من physiology /anatomy/embryology ....إلخ ,أما التطور فيعني بشرح جانب أصل الكائنات و تنوعها و علاقاتها ببعضها فقط...و هذا أحد الجوانب فقط..نعم تأويلاتها محشورة في كل شيء لكنها لا تساعد و لا تغني و لا تفيدنا في شيء في كثير من التخصصات !

التطور لا يحدث عزيزي بظهور كل عضو مرة واحدة
إن لم تكن تعرف شيئا عن ال micro evolution أنصحك بالقراءة عنه وأعدك أن الكثير من الاشكالات التي تراها ستحل
فمجرد سؤالك عن سبب التناظر بين العضوين المتماثلين يدل على جهل فظيع مع احترامي
______________________________
ومن قال أن الطفرة سينتج عنها اعطاء إشارة مختلفة لكل جناح على حدى أو لكل عين على حدى أو كل يد على حدى....؟!!

ثم ما الذي دعاك لنقاش مسألة التناظر بين عضوين متماثلين من أساسه ؟ و التناظر أصلا مهمة مجموعة خرى من الجينات الخاصَّة Gènes homéotiques البعيدة عن الجينات التي تدعي أنها تغيرت و تطورت لتعطي هذه الأعضاء الجديدة بآلية micro evolution و ظهور هذه الخصائص و الهيئات البديعة التي ذكرت في الموضوع ؟؟؟
نحن نتناقش عن تطور العضو من عدمه و آلياته المزعومة فقط و تحديدا ...نُقدم دلائلنا و تُقدم التي تخصك بهذا الصدد أولا !

و لا أرى جينات التناظر هذه مع كل تعقيداتها إلا مأزق آخر " تعقيد إضافي " يستعصى شرحه داروينيا !

واسطة العقد
05-28-2012, 11:34 PM
حبذا لو حصر الحوار بين المخالف و اختنا طالبة علم و تقوى.

أسلمت لله 5
05-29-2012, 01:17 AM
.:41:

الأخت طالبة علم جزاكى الله الجنة .

وهدى الزميل الملحد ..

طالبة علم و تقوى
05-29-2012, 02:10 AM
بعد أن نفرغ من هذا الشريط بإذن الله ...المرجو من الزميل إثبات دعواه هذه :
إن لم تكن تعرف شيئا عن ال micro evolution أنصحك بالقراءة عنه وأعدك أن الكثير من الاشكالات التي تراها ستحل
فيحل إشكاليات ظهور التعقيدات المذكورة في هذا الشريط .:
هل تستطيع الداروينية تفسير هذا اللغز؟


http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?34415-%E5%E1-%CA%D3%CA%D8%ED%DA-%C7%E1%CF%C7%D1%E6%ED%E4%ED%C9-%CA%DD%D3%ED%D1-%E5%D0%C7-%C7%E1%E1%DB%D2%BF&p=2789359#post2789359

ما هو تفسيرك ب micro evolution بوضوح و دقة ظهور تلك التكاملات ؟

طالبة علم و تقوى
05-29-2012, 03:08 AM
و جزاك الله الفردوس الأعلى أخي الفاضل أسلمت لله.

مشكورة على حسن ظنك بأختك يا واسطتنا ..و نحن الآن في إنتظار مداخلة أستاذنا الكبير عبد الواحد لييبين لنا عن مزيد من المغالطات المنطقية في طرح الزميل.

Hossam Agnostic
05-31-2012, 08:54 PM
هل تعي حقيقة أيها الزميل ما نحن بصدد نقاشه ؟
نحن نتناقش عن التطور المزعوم النَّاتج عن طفرة = أي تغيير جيني = أي تغيير في المعلومة الوراثية بالكــــامل ليعطي صفة جـــــــديدة سواءً هيئة أو عضو أو جزء منه، المهم " خاصية جسدية بيولوجية جديدة " و بتدقيق أكثر: هذه الطفرة المزعومة = هي التغيير في ترتيب القواعد الآزوتية الأربعة في الحمض النووي مع شرط رمزها لمعلومة نافعة ...
أما مثال ألوان العين المختلفة أو الشعر فالمسؤول عنها أليلات لنفس الجين الموجود فعلا و الذي مهمته الرئيسية تلوين هذه الأعضاء و الإختلافات التي نراها في phynotype هذا الجين " أي مجموعة من الألوان المختلفة " هو نتيجة لوجود أليلات متنوعة لنفس هذا الجين المسؤول عن التلوين بالأساس= " أي نفس المعلومة الجينية " كما ذكرت .

ثم ماذا تقصد بطفرة هنا ؟



عن أي طفرة تتحدث ؟ هذا الذي ذكرته ليس أبدا طفرة !!! ..فوالدي لن يستطيع توريثي سوى "أليلا من جين تلوين الشعر " مما ورثه من أسلافه فقط و موجود فعلا في سلالته ...هذا بديهي في علم الوراثة .
و إذا لاحظت الآن أيها الزميل فأنت تعطي مثالا في غير محلِّه لأنك تحاول الإستدلال عما تزعمه و هو ( التطور في خصائص و أعضاء الكائنات بواسطة طفرات موَلِّدة لجينات جديدة و ركِّز على " جديدة " لتعطي بالتالي صفات أخرى جديدة بالكامل لم يسبق للكائن عهد بها وإلّا لماذا تقولون عنه " تطور و إرتقى ؟"
لماذا قلت أنا أنه في غير محله ؟ لأن مثالك هذا لا يصلح إلا للإستشهاد على العلاقات التي تربط بين الأليلات للجين الواحد الموجود سابقا وذو نفس الصفة الواحدة و ما يحكمُها من قوانين وراثية معروفة.



لا فرق بين ما قُلته لأننا بصدد نفس الصفة " تلوين الشعر " = نفس المعلومة الجينية "أي باختصار لم يتغير جين أو يتطور هنا .

للأمانة : تُسمِّي بعض الكتب العلمية البيولوجية التنوع في نفس الصفة النَّاتج عن تنوعات أليلات نفس الجين بطفرات لكن هذا غير دقيق أو صحيح و قد شرحت الفرق ..و أجده أحد الأمثلة البسيطة على التمويه و التضليل العلمي الذي يمارسه الداروينيون...في الكتب و المقالات العلمية....فالتنوعات في مظاهر التعبير الجيني الواحد ليس أبدا بطفرات بل هو تنويع في أليلات الجين و هي تقنية و ظاهرة ضرورية لتعطي كل هذه الإختلافات البديعة في ألوان الأزهار و الحيوانات و هنا تظهر الحكمة و الغاية من أليلات الجين الواحد و ليس كما وصفوها طفرات عشوائية !

ملاحظة : (هنا نتأمل الإعجاز على مستويين " في وجود المعلومة الجينية الرئيسية الهادفة لصفة غائية بالأساس ثم في مظاهر تعبيرها المتنوع و المنتج لكل هذا الجمال المتجسد في الألوان المختلفة لأعضاء الكائنات بواسطة اليلاتها المختلفة المتنوعة و التي تضمن و تعمل لهذا الغرض بالضبط )

لمزيد من التوضيح كي يزول الإلتباس عن حقيقة الطفرة و عدم خلطها بالأليل و تعبيره الجيني :

هذا ما يشير له مثالك بالضبط: "ألوان العيون و الشعر المختلفة "=
An allele : is one of two or more forms of a gene or a genetic locus (generally a group of genes) The form "allel" is also used, an abbreviation of allelomorph. Sometimes, different alleles can result in different observable phenotypic traits, such as different pigmentation...

و هذا ما يدعيه التطوريون أنه يحصل في جينوم الكائنات كي تتطور و ترتقي .
Mutations :mutations are changes in a genomic sequence,
are change in the nucleotide sequence of genetic materials



حسنا إنشاء الله, في الإنتظار...



هذا كله كلام مرسل عن تقديس نظرية التطور المعهود لبعدها الإديولوجي أكثر منه العلمي ليس إلا ...
كما أرجو التسلح بالنباهة و الحيادية و عدم الخلط بين الحقائق العلمية المثبتة بالدليل التجريبي و التفسير الدارويني لها ..رغم قيام تخصصات كبرى تعتمد و تؤيد النظرية لكن كل ترسانتها العلمية الحقيقية المثبتة التي تدرسها بعيدة عن الداروينية...و مفاهمها ...

عموما الصحيح هو التطور الحاصل لنفس النوع في دورة حياته هذا لا غبار عليه و ليس عشوائي أبدا و طبيعي جدًّا لأنه تطور خاضع لخطة شمولية ترعى حياة الكائن و مراحلها ...كذلك خاصية التكيف مع الظروف الطبيعية و ملائمتها صحيحة لكن لها دوافع و ركائز جينية مسبقة في جينوم الكائن ...و حدود مفروضة لهذا التكيف لا تتجاوزه ...تحترم خصائص الكائن و تحافظ على جينوم جنسه و معلوماته الوراثية المميزة لنوعه.



كما أستغرب منك كل هذا التفاؤل إزاء نظرية تحتضر بالفعل و أصبح في عصرنا متخصصون معرفون في العالم و أساتذة جامعيون يستعرُّون منها ..هل متؤكد من زعمك هذا ؟
و عن أي عمود فقري تتحدث ليس لهذه الدرجة ...فعلا علم البيولوجيا متفرع جدّا و متشعبا و ذلك ليس إلا نتيجة تِيه العلم في عالم الكائنات الكثير و المعقد ...من physiology /anatomy/embryology ....إلخ ,أما التطور فيعني بشرح جانب أصل الكائنات و تنوعها و علاقاتها ببعضها فقط...و هذا أحد الجوانب فقط..نعم تأويلاتها محشورة في كل شيء لكنها لا تساعد و لا تغني و لا تفيدنا في شيء في كثير من التخصصات !


ثم ما الذي دعاك لنقاش مسألة التناظر بين عضوين متماثلين من أساسه ؟ و التناظر أصلا مهمة مجموعة خرى من الجينات الخاصَّة Gènes homéotiques البعيدة عن الجينات التي تدعي أنها تغيرت و تطورت لتعطي هذه الأعضاء الجديدة بآلية micro evolution و ظهور هذه الخصائص و الهيئات البديعة التي ذكرت في الموضوع ؟؟؟
نحن نتناقش عن تطور العضو من عدمه و آلياته المزعومة فقط و تحديدا ...نُقدم دلائلنا و تُقدم التي تخصك بهذا الصدد أولا !

و لا أرى جينات التناظر هذه مع كل تعقيداتها إلا مأزق آخر " تعقيد إضافي " يستعصى شرحه داروينيا !

الزميلة طالبة علم
الآن فقط تبين لي أنك تخلطين بين somatic mutations و germinal mutations إن كنت تعرفين عما أتحدث إذا أنا من فهمتك غلط. وإن لم تعرفي عما أتحدث فأعتقد من خلال ملاحظتي أن لديك الآليات الكافية التي تمكنك من القراءة والبحث لوحدك فافعلي لأن وقتي ضيق حقا ولا أستطيع القيام بهذا الدور
في انتظار ردك

Hossam Agnostic
05-31-2012, 08:57 PM
ايها الفتى البشير لاحظ ان فقاعة التطور لاتبعث بشرا ...وحتى لو بعثت بشرا
هل تبعث نفس الشخص ؟ ...لا
قد يختلط عليها التوئم (يخلق من الشبه اربعين )...
لكن الله سبحانه وتعالى يبعثك بشحمك وعظمك وعملك و...و...
وبصماتك التي تمييزك عن توؤمك اوشبيهك او كل البشرية ...والدليل وجودها الآن ومن قبل الآن ومن قبل اكتشافها
بكل تواضع تأمل في توقيعي أدناه سوف يغنيك عن الكثير ويختصر من وقتك الثمين
لاتتردد في اتخاذ القرار الحق الصحيح مهما كانت النتائج
وكن ايها البشير مبشرا بالخير في منتداك هذا
هداك الله

لقد كنت في كامل وعيي عندما كتبت تلك العبارة وكتبتها متعمدا ولم تنبع من لاشعوري كما توهمت حضرتك
أنا لن استخدم تلك التعبيرات عند حواري مع ملحد طبعا

واسطة العقد
05-31-2012, 10:30 PM
ما شاء الله ادمان على منتدى التوحيد!
ينركل خارج المنتدى بمعرف يرجع بعشرين واحد ثاني مره ملحد مره لاادري مرة لاديني، سؤال بس: ما عندك حياة؟

Hossam Agnostic
05-31-2012, 11:10 PM
ينركل خارج المنتدى بمعرف يرجع بعشرين واحد ثاني مره ملحد مره لاادري مرة لاديني
هذا نتيجة لسياستكم, فلولا أنكم توقفون الناس بدون سبب لبقي كل عضو بمعرفه

(بل هذه نتيجة لقلة أدبكم، تم طردكم هذه المرة لسخرتيك من النبي نوح عليه السلام (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?37050-%E3%C7-%E5%E6-%E3%DA%ED%C7%D1%DF%E3&p=2790035#post2790035) متابعة إشرافية)

بالنسبة لموضوع البارحة لقد كان هدفي منه هو الموضوع بحد ذاته أما أنا فأولا لست مصري ثانيا لست في خطر هههه


سؤال بس: ما عندك حياة؟
أنا أعمل في الكمبيوتر ولابد من التسلية أثناء العمل :):

واسطة العقد
05-31-2012, 11:22 PM
هذا نتيجة لسياستكم, فلولا أنكم توقفون الناس بدون سبب لبقي كل عضو بمعرفه
ان لم تعجبك سياسة المنتدى و طردت منه، فلست مجبرًا على العودة.

طالبة علم و تقوى
06-01-2012, 03:47 AM
الزميل bashir

أنا كذلك ليس لي وقت والله شاهد على الظروف التي أعيشها الحالة الصحية الغير مستقرة ومشاغل إدارية جامعية ...والله المستعان..لكن من باب تحمل مسؤولية المداخلة و طلب النقاش الذي يبتدئه المرء و يطرح فيها فكره يتوجب عليه الرد و إحالة الأدلة الكافية ليقنع القارئ و محاوره بإدعائه الأول ..و خذ وقتك الكافي لتحقيق هذا المطلب الواجب و حتى يتم وقف حظرك حبذا أن تلتزم أيضا بالأدب و الجدية للنقاش.

أما عن ما ذكرته : somatic mutations و germinal mutations
فهو يخص أنـــــــواع الطفرات...فأين وجدتني أتكلم عن ذلك أو تطرقت له من أساسه ؟ و أين إستنتجت أنني أخلط بينهما ؟

لنوضح الأمر معا من جديد :

هي نوعين من الطفرات التي قد تحدث ل ADN حسب " نوع الخلية" أهي (جسدية /جسمية somatique ) أو (خلية جنسية "مشيجية" " حيوان منوي أو بويضة"gametique )

somatic mutations:
هي الطفرات التي ستحصل في الخلايا الجسمية ، و في هذه الحالة فهذه الطفرة ستصيب adn الخلية الجسمية الأم التي ظهرت فيها أولا ثم في جميع الخلايا الجديدة التي ستتوَّلد عنها بالإنقسام المباشر ( و هنا تجدر الإشارة لشيء مهم " لأننا سنعود لهذا فيما بعد " إلى أن الطفرات التي تصيب الخلايا الجسمية أيا كانت للكائن لن تُورث أبـــــدا لسلالته و هي كلها و أغلبها طفرات مسرطنة و ممرضة و خطيرة ! لماذا ؟! ببساطة لأنها نشاز و تغيير في جينوم الكائن الأصلي و معلوماته الوراثية و هويته الجينية ...و ستتسبب في خلل كبيرو هدام أبسطه أن الخلية المطفَّرة لن تستطيع التواصل بشكل "صحيح/ منسجم" مع الخلية السليمة لنفس النسيج الخلوي كما في السابق ..لأن معلوماتهما الوراثية قد تغيرت و أصبحت مختلفة تماما !

germinal mutations:
هي الطفرات التي ستحصل في الخلايا المشيجية " أثناء تكونها " سواءً الحيوان المنوي أو البويضة في الجهاز التناسلي للكائن ، في هذه الحالة الطفرة و مخلفاتها ستورث مباشرة لنسل الكائن و سلالته " لأن الأمشاج هي خلايا الرسول المعلوماتي الجيني للجيل الجديد كما تعلم "...دون أن تصيب الكائن الأب أو الأم بتأثيرها أي بناتج تعبيرها الجيني ...

أتمنى أن تكون هذه النقطة قد توضحت أيضا أيها الزميل ..كما أن لا دخل لها كذلك بصلب الموضوع المناقش تماما كمثالك السابق و دلالته عن عمل الٱليل و مظاهر التعبير الجيني المتنوع للمعلومة الوراثية الواحدة و نفسها عبر مجموعة أليلاتها المختلفة و يمكنك العودة لما قلته و شرحته أعلاه كي لا تستدل به مرة أخرى

و الآن دعنا نرتب أوراقنا من جديد :

أنت تحدث عن نقطتين متباعداتان نسبيا :

1)عن ( الطفرات ) بتركمات صغيرة و أنها المسؤولة عن ظهور عضو جديد بالكامل أو خاصية بيولوجية جديدة أيَّا كانت .
2) عن (خاصية التناظر الخاصة بالأعضاء المزدوجة)

1)فأمَّا خاصية التناظر التي ذكرت فكما قلت سابقا هي مسؤولية جينات أخرى مختلفة و التي تعين محور التماثل الرئيسي و المكان الصحيح للأعضاء و إتجاهاتها و محاور التعاكس و التقابل إلخ... أي هي ترتب و تنظم فقط مظاهر التعبير الجيني للمعلومة الجينية الواحدة " المتعلقة بعضو مزدوج" بالشكل الذي يعطي مورفولوجي وشكل خارجي متناسق وتام الهيئة ..." لذلك لم أفهم لماذا تحدثت عن هذه الجزيئة من أساسه ؟ بعد زعمك مباشرة في السطر الذي قبله كيف يمكن لِ microevolution حل إشكال تطور و ظهورعضو جديد؟! ثم خلطت فيما يبدو بين تعبير الجينات المسؤولة عن صفات العضو و تلك المسؤولة عن تناظره من جهة أخرى بهذا القول

ومن قال أن الطفرة سينتج عنها اعطاء إشارة مختلفة لكل جناح على حدى أو لكل عين على حدى أو كل يد على حدى....؟!!
فأجابك أستاذنا الفاضل عبد الواحد بارك الله فيه بهذه اللفتة المنطقية و الذكية :

ثانيا: لا يوجد ما يضمن ذلك التناظر إلا إذا كان هناك (برنامج/نظام بيولوجي معصوم من الطفرات) يقرأ نفس الشفرة ثم ينتج الشكل وعكسه!

كما قلت هذه الجينات Gènes homéotiques لا تسبب إلا إحراجا للداوينيين و تعقيدا إعجازيا آخر لكيفية عمل الجينات مع بعضها البعض و يجب أن تكون " محمية من الطفرات دائما " كما قال الأستاذ عبد الواحد وتتعرف و تتعامل بدقة كل مرة مع جينات الأعضاء ذات خاصية التناظر بالضبط في phenotype معين .

2)و أمَّا الطفرة بِصفة عامة و التي قلت أن آلية microevolution ستفسر كل شيء ! فاعلم أيها الزميل الآتي :

أن الطفرة في أي خلية من جسم كائن حي موجود بالفعل لا تكون إلا ممرضة و ليس لها أي تعبير جيني " اللهم هدَّاما و مسرطنا" لأنه نشـــاز عن ADN الأصلي و أساسا لم يحصل أن حصلنا على طفرة "نافعة" ..أما الأمثلة التي وعدت بأنك ستحيلني إليها بهذا الخصوص "كخاصية المقاومة و غيره" فليست كما تظن أبدا ! وأعرفها مسبقا كما أن لها شرحها العلمي المناسب و الأمر كله يدور حول ما يسمىla recombinaison genetique و بعض العوامل الأخرى ...و كما قلت هذا مبحث آخر تماما له حيثياته ... ونحن في إنتظار رغبتك في نقاشه بإذن الله....

أمَّا ما أنتظر جوابك عنه منذ أول مداخلة لي و صلب الموضوع الذي لو ركزت عليه فعلا و فهمت قصدي منذ البدء لتجنبنا كل هذا التشعيب هو التالي :


لكن إنتبه لن يحصل هناك تغيير حقيقي و تعبير جيني لتلك المعلومة الجديدة أولا حتى تحصل ملحوظة: (بالأخص عنذ الكائنات ذات توالد جنسي )

1-طفرة سحرية أي أن تكون " نافعة أولا" و جديـــــدة تماما حتى يتسنَّى أن نقول أنها أعطت صفة طورت ورقت الكائن في أحدى خصاصه .
2-أن تحصل صدفة نفـــــــــس هذه الطفرة = ظهور نفس المعلومة الجديدة = أي نفس الترتيب الجديد للقواعد الآزوتية الرامز للجين الجديد عنذ كل من الأب و الأم " عنذ كائنين إثنين و متعاكسان جنسيا و من الضروري جدا أن تنجدنا الصدفة من جديد حتى تختار الطفرة ذكرا و أنثى تحديدا ... وأن تختار خلاياهما المشيجية بالضبط دون باقي خلاياهما الجسمية ! حتى ينسجم الأليلين الأبويين "خلال تكون جينوم المولود الجديد" و ينجح بذلك التعبير الجيني للجين الناتج عن الطفرة ..." هذا ما ذكرته أنت أيها الزميل و يدل عليه مصطلح germinal mutations أما الطفرة في كروموزومات أحد الأمشاج الأبوية فقط لا يسمى و لا يؤدي إلا إلى altération et anomalie genetique كما هو معروف .
3-أن تحصل الطفرة لكل من الذكر و الأنثى وهما متواجدان في نفس المكان و خلال نفس الزمان صدفة!.
4-أن يحصل بين هذين الفردين بالضبط تزواج صدفة !

في حالة تحقق كل هذه التوافقات و الصدف المستحيلة " و خلال هذه الحالة فقط يمكن أن تنجح الطفرة "النافعة" في تحقيق تعبير جيني في الجيل الجديد و تستمر مع الزمن في سلالة نوع الكائن ذو توالد جنسي الذي بذلك يصح و يمكن أن نقول عنه أنه إرتقى و تطور!

أما طفرة في خلية جسمية أي ما أسميته somatic mutations " على فرض أنها نافعة و تحقق لها تعبير جيني!!! " في جسم الكائن فلن تورث لجيله التالي أبدا و ستختفي مباشرة بموته ...و خذ لك هذا التعريف العلمي لsomatic mutations:

somatic mutation:, genetic alteration acquired by a cell that can be passed to the progeny of the mutated cell in the course of cell division. Somatic mutations differ from germ line mutations, which are inherited genetic alterations that occur in the germ cells (i.e., sperm and eggs).

و هذا تعريف Physician Data Query via Unified Medical Language System:

Somatic mutations can occur in any of the cells of the body except the germ cells (sperm and egg) and therefore are not passed on to children. These alterations can (but do not always) cause cancer or other diseases.

و إن قلنا جدلا أن الطفرة حصلت من جديد في نفس النوع فهذا ما ينقض مبدأ الصدفة !و هو ما ليس عليه دليل أصلا!! و إنما لحب التنازل و الجدل أورد ذكره !

فَلا يسعفنا somatic mutations لنجاح و توريث الطفرة و وبالتالى إنجاح إرتقاء الكائن و حفاظه على هذه الصفة التي طورته! و لا حتى germinal mutations جائز منطقيا حصوله من أساسه بل وتكرره كل مرة بعد تحقق كل تلك المصادفات العجيبة التي ذُكرت أعلاه !!!!

و كما ترى فلا آلية منطقية واضحة وصحيحة بيولوجياً كما هو معروف و مثبت علمياً لكيفية حصول التطور" بطفرة "يحتفظ بها و ممكنة التوريث للأجيال التالية !

أما مبدأ micro evolution هذا فكذلك للأسف يا زميل بعيدكل البعد و تماما لما ترمي لإثباته ! و كنت قد قررت تركك تشرح لنا و لو في مثال بسيط معناه و كيف يحل كل الإشكاليات التطور و الإنتخاب و بالتحديد آليته ! و ماذا فهمت منه؟!
لكنني سأذكر هذه الإشارات بهذا الخصوص أيضا لأنني سأضطر للإنقطاع لفترة ...و كذلك تجنبا لسوء الفهم والتطويل والتشعيبات الجانبية التي عمنا فيها منذ البدء!

micro evolution: لا يعدو أن يكون مصطلحا يشير للدراسة الجينية لصفات وراثية معينة لِحساب و دراسة تردد و نسب الأليلات الخاصة بجين على عينة معينة من الكائنات population في مكان و في حيز زمني محدد فقط ! مع بحث أسباب تلك الإختلافات في النسب على مستوى phenotype إنطلاقا من دراسة genotype و هي عوامل من قبيل الهجرة التي محتمل قام بها أفراد العينة المدروسة أو تراكم طفرات صغيرة أو الإنتخاب الموجه الصناعي أو الطبيعي " حسب زعم التطوريين"...

و السؤال أيها الزميل لو تكرمت ما علاقة هذه الدراسة الضخمة على مجموعة كائناتun échantillon ونسب و تعبير ٱليلات الجين المعني بالدراسة بتفسير تطور عضو جديد ؟! لو تكرمت إشرح بوضوح و دقة كي نفهمك أكثر !
وختاما كما قلت هنا :


لكَ حق تخيل أي سيناريو تطوري تشائه لكن بشرط أن يحترم المنطق و كيفية عمل القوانين البيولوجية...و ذلك إعتمادا على تدرج و تراكم الطفرات الصغيرة كما تزعمها حلا لكل الإشكالات !
رجاءً الزملاء المخالفين لا نريد الإكتفاء بالإدعاء ات فقط.. نريد إسقاطا لها على أرض الواقع و دراسة و نقاش منطقي .

في إنتظار دلائلك و ردك بوضوح كما سقنا لك نحن ....

طالبة علم و تقوى
06-01-2012, 05:11 AM
للإشارة فقط لن أشارك أو أعلق أيها الزميل حتى ترد على كل ما قيل و يظهر أنك فهمت أين هو اللبس و موضحا إدعائك مع الدلائل كي لا ندور في دائرة مفرغة و يكون هذا حوار طرشان مع كل مثال جديد تأتي به لا علاقة له بموضوع النقاش الذي إبتدأته.

طالبة علم و تقوى
06-01-2012, 06:00 PM
لم أنتبه أيها الزميل أنه تم طردكم نهائيا...و فيما يخص رغبتك في متابعة النقاش ..فالأمر راجع للإدارة الكريمة و قرارتها في حقك دون اللجوء لمعرفات أخرى جديدة و هي وحدها من لها الحق في إختيار و تحديد محاور لك.

عبد الرحمن
06-01-2012, 10:50 PM
الزميل ‏bashir تم دمجه مع معرفه الثاني Hossam Agnostic الذي تم إيقافه 48 ساعة

المَاسَّةُ قُرطبة ©™
06-01-2012, 10:53 PM
الزميل ‏bashir تم دمجه مع معرفه الثاني Hossam Agnostic الذي تم إيقافه 48 ساعة

اها جميل جداً فعلاً هو وسواس قهري وداء عضال ما يجعل الانسان يفعل مثل هذه الحركات ولاريب انه قد اخترع قصة ايضاً
فعلاً هم كالمهرجون
شكراً على اعلامنا وتحية خالصة للدعامين الفنيين.

مشرف 9
06-01-2012, 11:19 PM
الزميل ‏bashir تم دمجه مع معرفه الثاني hossam agnostic الذي تم إيقافه 48 ساعة

هذا فقط ما يتم الإعلان عنه على العام , أما حقيقة هؤلاء المهرجين وألعاب تغيير المعرفات وتبديلها فنحتفظ بها لأنفسنا ونكتفي بمراقبتهم من بعيد لعل الله يمن على بعضهم بالهداية يوما ما هنا , وهم يحسبون أنهم يتذاكون علينا !
فعلا ,, الإلحاد غباء مهما كان صاحبه !

عبد الواحد
06-04-2012, 11:48 AM
من قال أن تفسير التناظر هو الميكرو إيفولوشن؟ هذا ما فهمته أنت من ردي السابق وليس ما قصدته أنا
أنا نصحت صاحب الموضوع بالقراءة عن الميكرو إيفولوسن لأني لاحظت أنه بحاجة لذلك بصفة عامة
سياق كلامك في هذه المداخلة (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?30967-%C7%D0%C7-%DD%DE%CF-%C7%E1%C7%E4%CA%CE%C7%C8-%CF%E6%D1%E5-%DD%E3%E4-%C7%E1%E3%D3%C6%E6%E1-%DA%E4-%DF%E1-%E5%D0%C7-%C7%E1%CA%E4%D9%ED%E3-%E6%C7%E1%C7%C8%CF%C7%DA&p=2789115#post2789115) يقول أنك جعلت التطور شماعة تعلق عليها كل شيء
وبما أنك تقول الآن أنك لا تقصد ذلك .. ولا تفسر التناظر "بالميكرو إيفولوشن" .. إذاً أنت لا تفسر ظهور التناظر "بالمايكرو إنتقاء"
تحياتي.