النمل يبني ناطحات السحاب يالله سبحانك ياجليل

[محمد إسماعيل]

الله أكبر
http://www.youtube.com/watch?v=ca4b2lZAAQY

[أدناكم عِلما]

يا اخي الكريم دعنا نصف الحال كما هو ولا نبالغ في التوصيف حتّى لا يخرج الموضوع عن صورته الحقيقية فمثلا وصف ناطحات السحاب جاء هذا الوصف لان الابنية الشاهقة والمرتفعة بالفعل ناطحت وبلغت السحاب ولذلك اطلق الانسان هذا الوصف الدقيق للابنية الشاهقة اما بالنسبة للنمل وبيوتها فلا يُطلق هذا الوصف عليها ابدا فهي اي الابنية لم تنطح سقف بيت او رأس شجرة وما اريد الوصول اليه هو ان نصف الامور كما هي والله لا يحتاج الى مبالغات حتّى تظهر معجزاته فهو الغنيّ عن العباد وعن الخلق اجمعين ولا شك اخي الكريم ان بيت النمل وبيت النحل وبيت العنكبوت وغيرها هي امور تُبهر الانسان الذي يملك العقل الذي لا يملكه غيره من الكائنات ولذلك يستغرب او يتعجّب او يحتار او او او من اي شيء غير مألوف يراه في الكائنات الاخرى من افعال او اطباع وغيرها ولا شك اخي الكريم ان معجزات الله في كل شيء ولكن احببت ان نكون دقيقون في وصف الامور كما هي وعلى حقيقتها ولا نًبالغ حتّى لا يخرج علينا المُهرِّجون من العلمانيين وغيرهم الذين يتربّصون اخطاء البعض ليًطبِّلوا ويزمروا (بالعاميّة) وحتّى لا يتطوّر الامر فيُصبح السُنِّيِّ مثل الشيعي في المبالغات فالامر يبدأ من ذرّة رمل ثم يتطوّر الى حفنة ثم الى تلة ثم يُصبح بعدها جبلا بعد المبالغة - ربما تًحدّثك نفسك فتقول ما هذا الدرس الطويل الذي يتحدث به ادناكم علما اكُلُّ هذا من اجل كلمة ؟ نعم اخي الكريم فالامر يبدأ بِأقلِّ من ذلك
احببت ان نصف الامور كما هي من غير زيادة او نقصان فاعذرني ان اخطأت او شططت فكل ابن آدم خطّآء

[إلى حب الله]

أخي الحبيب أدناكم علما ً...

دوما ًالمؤمن يتلمس العذر والمـَخرج الطيب لإخوانه ولا يُضيق عليهم إلا لضرورة ...
وعليه :
فقد جاء تشبيه ما بناه النمل هنا بناطحات السحاب :

لعلوها الهائل الكبير : بالنسبة لحجم وارتفاع النمل نفسه أخي الحبيب :
فشابهت بذلك ناطحات السحاب في عالم الإنسان : بعلوها الهائل بالنسبة لحجم وارتفاع الإنسان نفسه !

ولم يقصد به صاحب العنوان بالطبع المعنى الظاهري للتشبيه ...

والله تعالى أعلى وأعلم ..

[أدناكم عِلما]

أخي الحبيب أدناكم علما ً...

دوما ًالمؤمن يتلمس العذر والمـَخرج الطيب لإخوانه ولا يُضيق عليهم إلا لضرورة ...
وعليه :
فقد جاء تشبيه ما بناه النمل هنا بناطحات السحاب :

لعلوها الهائل الكبير : بالنسبة لحجم وارتفاع النمل نفسه أخي الحبيب :
فشابهت بذلك ناطحات السحاب في عالم الإنسان : بعلوها الهائل بالنسبة لحجم وارتفاع الإنسان نفسه !

ولم يقصد به صاحب العنوان بالطبع المعنى الظاهري للتشبيه ...

والله تعالى أعلى وأعلم ..


اخي العزيز ابو حب الله ما اقصده هو توصيف الامور كما هي دون مبالغة حتّى من المصدر ولم اكن اقصد فقط صاحب الموضوع وانما كل من ينقل العجائب والغرائب والمعجزات فاردت ان الفت الانتباه لامر يغفل عنه كثير من الناس امثالي وهو الشفافية والصدق في النقل كي لا يفتح ابوابا على الناقل ربما ليس بمستواها العلمي والمعرفي فنرى اليوم الكثير من الامور التي تُشاهد وتُقرأ في النت تكون في غالب الاحيان بعيدة كل البعد عن الواقع فيختلط الامر ويتلقفها اعداء الاسلام وكأنها مسلّمات
ولصاحب الموضوع اعتذر واتلمّس الصفح الجميل حههههه