المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هدية مابعد كاميليا(5)ماريان شنودة تشهر إسلامها بعد رحلة معاناة طويلة



طارق منينة
06-01-2011, 12:26 AM
الثلاثاء 31 مايو 2011

http://www.tanseerel.com/main/articles.aspx?selected_article_no=23528
http://www.youtube.com/watch?v=akltfyWy2mw&feature=player_embedded

طارق منينة
06-01-2011, 12:33 AM
مقصدي من كلمة هدية مابعد كاميليا في العنوان هو ان التصوير تم بعد ظهور كامليا قناة الحياة يوم 7 مايوم2011م ، وبعدها ظهرت المسلمات الجدد في فيديوهات مصورة في تسجيل حديث بعد يوم امبابة المشهور!، وخروج عبير!
فالاخت هنا اسلمت منذ ثلاث سنوات الا ان ظهورها في التسجيل هو ظهور حديث

طارق منينة
06-01-2011, 12:41 AM
يالفضيحة رهبان شنودة وبيشوي..يتحرشون بالمسلمات الجدد!، وفي بيوت آبائهن!

حسن المرسى
06-02-2011, 01:47 PM
أخى طارق .. قطرات الماء هذه ستتحول لسيل جارف ..
وستفتت الصخرة ..
ولا يستصغرن أحد هذا الأمر ...
فإن هذا الدين متين .. ولو دعونا إليه حقاً ..
لإنقرض النصارى فى مصر .. وسيتبعهم العلمانيين بكل سهولة

طارق منينة
06-03-2011, 05:00 AM
ولأجل هذا اخي حسن فان المعركة الفكرية والقانونية شغالة بقوة الى الآن، ويعلم شنودة وكبار الكهنة هذا الأمر ولذلك فانهم يناورون ويشوشون ويكتمون الحق وهم يعلمون ويلبسون الحق وهم يعلمون ويصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا

حسن المرسى
06-03-2011, 12:42 PM
ولأجل هذا اخي حسن فان المعركة الفكرية والقانونية شغالة بقوة الى الآن، ويعلم شنودة وكبار الكهنة هذا الأمر ولذلك فانهم يناورون ويشوشون ويكتمون الحق وهم يعلمون ويلبسون الحق وهم يعلمون ويصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا
والملاحظ أخى الحبيب أنهم فى كل ظهورهم فى الإعلام لا ينادون سوى بمطلب واحد ..
إعتقال رؤوس الفتنة والمحرضين .. ويقصدون بهم دائماً خالد حربى وأبو البخارى ..
ويطالبون بتحجيم دور ائتلاف دعم المسلمين الجدد ...
وهذا من غيظهم ..
لأن موضوع كاميليا وغيرها (( مؤجل )) وليس منتهِ..
وهم يخافون مما بعد الإنتخابات القادمة .. ومن المسار القانونى أيضاً ..
وأنا واثق أن القضاء والدولة .. يريدون انهاء موضوع كاميليا ..
لكنهم يعلمون أن رؤوس الكنيسة ضالعين فيه .. وليس من الحكمة الزج بهم فى السجون الآن ..

زاد المعاد
06-07-2011, 07:11 PM
أنا مريم محمد عبد الله سابقاً كنت ماريان ميلاد عطا الله شنودة سني 25 سنة مواليد 4/4/1986
مقيمة في القاهرة هقول قصة إسلامي
اللي كان هو السبب كان زكريا بطرس
كان دايماً بقعد اتفرج على الحلقات بتاعته بسمعه بيقول كلام بيقعد يسيء للدين الإسلامي جبت مصحف في يوم
وقعدت أشوف الكلام اللي هو بيقوله مش بلاقيه مطابق للمصحف
فجيت سألت بابا راح قال لي دا بيطلع من أحاديث صحيحة وكدا وممكن يكون في القرآن بس إنتي مش عارفة اطلعيه بس
فجيت بقيت أخد الحوارات بتاعته اللي بيقعد يقولها ع التليفزيون وأروح أسأل ناس تانية طبعاً بيقولولي الصح بتاعهم
وبقيت أسأل شيوخ كتير في أسأله بحب اسألها للشيوخ فعشان خاطر أعرف الدين فعلاً صح ولا غلط لحد
ما فعلاً جيت في مرة سألت واحدة بدون ذكر أسماء سألتها قعدت تتكلم معاية في الدين الإسلامي كتير وأقنعتني
في الفترة دي اسلمت بس أنا قبل ما اسلم كنت دائماً بصلي وبصوم وبروح الكنيسة وبعترف وكل حاجة وبروح الأديرة كنت لابسة خواتم في إيدي كمان كنت بحب أطلعها خير للناس
كنت فاكرة إن الدين المسيحي داوت هو الدين الصح وكنت دائماً أصلي وماكنتش بفوت علطول كنت بصلي
حتى أيام الامتحانات بتاعتي كنت مخلية لكل مادة شفيع كنت اقول دا شفيع المادة ديت كان بيتهيألي إن هو دوت انا هدخل الامتحان أحل لأني شفيع وكدا
فجيت بعد كدا لما انا طبعاً قعدت أبحث في الدين الإسلامي وأسأل وكدا فعرفت إن هو دوت الدين الصح وأسلمت من ثلاث سنين وفضلت قاعدة في البيت
ما حدش من أهلي كان يعرف ولا أي حاجة وكنت عايزة أمشي من البيت بس خايفة إني أخذ القرار دوت
بقالي شهرين ماشية من البيت قبل ما أمشي المرة دي مشيت من البيت وقلت لأهلي إني أنا مشيت عشان خاطر إن أنا زهقانة من البيت وكل شوية يجيلي عريس وكدة فأنا زهقت وأنا مشيت خلاص مش هرجع تاني
جيت اتصلت بأهلي تاني يوم لاقيت ماما تعبانة وعمالة تعيط وتقول لي ارجعي البيت خلاص إحنا مش هنزعلك تاني ومش هنغصب عليكِ في أي حاجة
رجعت البيت اليوم اللي أنا رجعت فيه قلت لهم إني أنا مسلمة وكدة وقلت لبابا
بابا ما كنش مصدق فقعد يقولي طب قوليلي إنتي عاملة ورق ولا لاء
قلت له الورق مش هيفرق معاك في حاجة فقعد
يقولي عشان خاطري قوليلي وكده ما رضيتش أقول له قلت لأختي فأختي قالت لي طب لو انتي كدا وبابا وماما عرفوا كنتِ هتعملي ايه طب احنا لازم نقولهم قعدت أقول لها عشان خاطري ما تقوليش لحد عشان خاطر بابا وماما وهما مش هيستحملوا
المهم هي جت هي وجوزها جم لبابا كان يوم حد وقعدوا يتكلموا معاه وقالوا له إني أسلمت وكده خلاص دة أمر واقع ولازم ترضى بيه بابا طبعاً قعد يزعق لي جامد جداً وانتي لازم تغيري الورق دوت وانتي عملتيه امتى ومين اللي ساعدك قلت له أنا اللي عملته لوحدي ورحت عملت الإشهار وكل حاجة وطلعت ورقي لوحدي وماحدش كان معاية
طبعاً ما صدقش ودة فعلاً دي الحقيقة والله دة اللي حصل إني أنا رحت أشهرت لوحدي وطلعت ورقي وكل حاجة كنت بخلص ورقي الأوقات اللي بكون فيها في الشغل كنت بستأذن بقول لهم إن أنا رايحة مشوار وكنت بروح اخلص الورق بتاعي
المهم بابا قال لي أنتي لازم تغيري الورق دوت لو حد ضاغط عليكِ أنت تغيري الورق ومالكيش دعوة وإحنا اللي هنغيرهولك قلت له ما حدش ضاغط عليا وأنا مقتنعة بالدين الإسلامي جداً وما حدش ليه أي تدخل في إني أنا عملت كده
قعد طب أنتي لازم تغيري ورقك ومش تغيري ورقك قلت له أنا مش هغير الورق أي كان السبب أنا مش هغيره المهم قعد يضربني وقعد يزعقلي جامد جداً وماما تقول لي عشان خاطري غيريه وأختي وكلهم في البيت بقوا يكلموني طبعاً وأنا رفضت إن أنا أغير الورق
بابا فضل يضربني قعدت حوالي يومين في البيت عمال طبعاً أنضرب بعد ما أنا رجعت أول مرة عمال يضربني يصحى يضربني ويتحايل عليا عشان خاطري طب غيري الورق وما تخافيش ولو حد عاملك أي حاجة أو مهددك بأي حاجة إحنا هنتصرف وما تخافيش وما تقلقيش من الموضوع دة قلت له لاء أنا مش هغير الورق بتاعي ولا هعمل أي حاجة
فالمهم سابوني وقالوا لي طب خلاص بعد ما عمل محاولات كتير جدا جدا أنه يرجعني عن الدين الإسلامي قال لي خلاص أخد منك وعد إنك إنتي تفضلي زي ما أنتِ بس تروحي شغلك وترجعي من الشغل على البيت علطول وما تمشيش وتسيبينا تاني
قلت له خلاص ماشي
قعدت يومين أروح الشغل أنا طبعاً ما كنتش أعرف إن أخويا وبابايا مرتبين مع قسيس إن هما يودوني شقة أخويا المهم رحت الشغل وعادي ومدياهم الأمان وما فيش أي حاجة وبقيت أروح الشغل وأخويا كل شوية يقعد يتصل بي انتي عاملة إيه طب انتي كويسة أقول له أة الحمد لله ما كنتش فاهمة إن كل داوت بيقعد يتصل عشان يشوفني إذا كنت أنا مشيت ولا لاء وأنا طبعاً مدياهم الأمان خالص
أول يوم عدى عادي خالص تاني يوم عدى أخويا كان بيطلع أي حجة عشان ياخدني شقتهُ يقول لي تعالي أنا عايزك وفي حاجات في شقتي تغسليهالي عشان مراتي مش موجودة شغلي لي الغسالة بس وامشي فالمهم كان يوم اتنين قولتله طب بلاش النهاردة هروح معاك تاني يوم جيت يوم التلات اتصل بي وانا في الشغل هتيجي تقابليني النهاردة قلت له خلاص ماشي هروح معاك بس هات ماما قال لي خلاص ماشي
المهم اخدني اليوم داوت وهو كان مرتب كل داوت مع القسيس كان واخد القسيس قبل ما يجيلي يقابلني هو كان قابلني في مسكن وقبل ما يقابلني كان مودي القسيس ومس كانت معانا في الكنيسة اسمها مريم والقسيس اسمه أبونا شنودة
اخد القسيس وأخد المس مريم ديت وداهم شقته وقعدهم عشان أنا ما اعرفش إن هما معاه ولا أي حاجة لأني أنا لو شوفتهم في العربية مش هركب معاه راح أخدهم وداهم الشقة وسابهم فوق وكل حاجة وجه قابلني وراح أخدني وطلع بي على الشقة طبعا واحنا ماشيين جبنا أكل وعادي وعمال نهزر ونضحك ما فيش أي حاجة وأنا ما أعرفش طبعاً إنه هو عامل كدا فهو كل شوية عمال يتكلم في التليفون واحد بيكلم القسيس على أنه واحد صاحبه عمال يقول له يا أشرف أنا جاي لك خلاص أنا قربت معلشي
فالمهم إيه وانا قاعدة كدة أشرف صاحبه داوت أنا لما مشيت من البيت جه واحد صاحبه اسمه أشرف كنت قافلة التليفون بتاعي فهو راح فتحهولوا من الشركة شركة فودافون هو شغال فيها ففتحهولوا وأنا بصراحة قلت إيه يمكن في حاجة أو حاجة على الخط بتاعي فهو بيتتبعها مش عارفة قلت يمكن عادي
جينا وصلنا لحد البيت العمارة بتاعته طالعين وعادي جداً وما فيش أي حاجة أول ما دخلت باب الشقة قلت له أنا أدخل بس ايه أتشطف يعني أغسل وشي لحد ما تحطوا الأكل وأخرج أكل معاكوا المهم أول ما أنا خرجت ما اعرفش طبعاً إن القسيس موجود ولا أي حاجة ببص كدا لاقيتهم القسيس والمس قاعدين في أوضة الصالون فأنا أول ما شفتهم كدا أنا أتصدمت طبعاً إن أنا مديالوا الأمان وكل حاجة وانا رايحة معاه على أساس إيه إني أنا رايحة معاه على أساس أعمله حاجات في الشقة وبعدين همشي
راح القسيس أول ما دخلت راح مسلم عليا ومس مريم راحت مسلمة عليا رحت قاعدة معاهم فضلت أقوله منك لله أنا ماكنتش مصدقة إنك أنت تعمل فيا كدا قعد يقولي أنا بحبك أنا عشان بحبك عملت كدا القسيس قعد يقولي عمل فيكي إيه عشان خاطر جابك لنا؟ قلت له عشان هو ماقاليش إني أنا رايحة الشقة وماقاليش إن حضرتك موجود هنا قال طب اقعدي نتكلم مع بعض شوية وندردش وكدا فقعدت معاه قعد يتكلم معاية في الدين رحت قلت له أنا مقتنعة بالدين الإسلامي حاول إنه هو يتكلم معايا قلت له أنا مقتنعة مهما أي حد يقول لي أي حاجة أنا مقتنعة بالدين الإسلامي
قال لي طيب لو أنتي عاملة كدا عشان حد عشان واحد قوليلي وانا يا ستي هروح لحد أهله وأقول له إحنا عايزين إبنك ليها يعني هما بيحبوا بعض وحنجوزكم لبعض قلت له والله العظيم أنا مش عاملة كدا عشان أي حد خالص أنا مقتنعة جداً قال لي طب انتي مقتنعة بإيه اللي بيعمل الحاجة ديت يبقى ليه هدف وانت مالكيش أي هدف خالص قلت له لاء أنا مقتنعة بالدين الإسلامي جداً قال لي طب قوليلي هدف واحد
وقعد طبعاً يتكلم عن الدين الإسلامي قلت له انا برضو مقتنعة يعني مقتنعة قالي لاء حد لاعب في دماغها ودي مش عاملة كدا عشان هي مقتنعة أكيد لهدف قلت له والله العظيم أنا مقتنعة بالدين الإسلامي جداً ومش عشان أي حد خالص راح
قالي طب خلاص إحنا حنعمل محاولة واحدة بس
قلت له إيه هي؟
قالي هنروح لقسيس هتقعدي معاه واتكلمي معاه واللي هو يحكم عليه أنا هرضى بيه
قلت له لاء أنا مش هروح راح قالي لاء هتروحي قلت لاء مش هروح مع قسس لأني قعدت مع قسس كتير جداً وما فيش خلاص أنا مقتنعة راح قالي ازاي ومش ازاي
قلت له أنا قعدوني مع راهب الراهب دوت اتصلوا بيه قالوا له تعالى دا مريان عاملة الأكل وتعالى أقعد اتغدى معانا وكده قالهم خلاص ماشي جه وقعد معانا وقبل طبعاً ما نقعد ناكل ولا أي حاجة دخل قعد معايا عند أختي في أوضة الأطفال وبعدين قعد يتكلم معاية يتكلم كلام عادي راح بعد كده يتكلم في الدين فبقول له جيت في مرة إنك تقرأ في القرآن؟
راح قال لي أنا ما أضيعش وقتي في حاجة ما تستاهلش فأضيع وقتي ليه على إني اقرأ قرآن بصراحة ماحاولتش إني أنا اقرأ فيه فقعدنا ما فيش شوية كدا برضو نتكلم في الدين حاول يقنعني قالي بصي الدين دا مش صح والدين دا مش .. قعد يسيء برضو للدين الإسلامي
راح دخل جوز أختي قال تعالوا اخرجوا اقعدوا كلوا وبعد ما تاكلوا اتكلموا تاني دخلنا بقيت أصلي معاهم عادي عشان ما حدش يشك فيا ولا أي حاجة خالص وقفت صليت معاهم وقريت معاهم في الإنجيل وبعد ما خلصنا راح أخد ماما وبابا قعدوا معاه وبعدين قعد مراة خالي وخالي وبعدين أنا دخلت في أوضت النوم مش عايزة أقعد معاه لأن ليه بصات غريبة كده
فقلت لهم أنا مش عاوزة أقعد معاه تاني رحت قعدت جوة في الأوضة بتاعت أختي
راح قال لهم اندهولي ماريان أنا عايز أقعد معاها راحت جت مراة خالي تندهلي تعالي اقعدي مع الراهب عايزك وكده رحت قلت لها ما هو خلاص أنا قعدت معاه
قالت لا معلش هو اللي طلبك تعالي
المهم دخلت قعدت معاه قعد يقول لي مالك أنت ايه اللي مضايقك قعدنا على كرسي انتريه أنا وهو على الكرسي راح قعد يقول لي مالك وزعلانة من إيه ومش زعلانة من إيه
قلت له أنا مش زعلانة من أي حاجة خالص راح قالي لا أنت زعلانة وانت مضايقة وبقى يمسك إيدي وراح بايسني في دماغي
فقلت له أنا مش زعلانة ولا أي حاجة
المهم فراح واخد راسي على صدره كده وقعد يطبطب عليا
راح قعد يقول لي مالك في إيه
قلت والله ما في أي حاجة
قال لي على فكرة انتي كويسة جداً
قلت له بص كل اللي بابا بيقوله إني أنا عليا حاجة وأنا مش عليا أي حاجة خالص بدليل على كده إني أنا وقفت معاكوا وقعدت أصلي وقعدت اقرا في الإنجيل أنا لو عليا حاجة مش هينفع إني اقرا ورشيتني بالمياة وكل حاجة
لاقيته بأة وهو قاعد كده راح بايسني وقعد يعمل حاجات مش كويسة
راح قال لي إيه أنا بصلي ليك هو كان قاعد في ناحية كدا وانا كنت قاعدة جنبه راح يمشي إيده كده عليا فرحت حكيت للقسيس على اللي حصل كده
راح قعد يقول لماما فعلاً حصل كده؟
راحت قالت له أة حصل كده
طب ازاي ومش ازاي
قلت له طب قول لي سبب واحد راهب يعمل كدا إزاي راهب يعمل كده
قالي معلش أصل هو معذور المفروض الراهب ما تقعديش معاه لوحدك ومش لوحدك
قلت له ليه قال لي لأنه دا مش متجوز وضعيف فما ينفعش إنك انتي تقعدي معاه لوحدك
يعني المفروض إن الراهب اللي هو القدوة للكنيسة إني أنا ما اقعدش معاه وما اتكلمش معاه
قال لي لا ما ينفعشي انك انتي تقعدي معاه معليش النفس بتاعته ضعيفة
المهم رحت قلت له أنا مقتنعة بالدين الإسلامي يعني مقتنعة قعد يقول لي لاء ومش لاء وانتي لازم تغيري اللي في دماغك ولازم ..
لمهم راح متصل وهو قاعد معاية راح قالي انت هتروحي وتقابلي داوود لمعي داوود قلت له أنا مش هروح
راح قال لي لا هتروحي قلت له مش هروح لاقيته وهو قاعد راح متصل بيه قال له خد البنت اللي أنا كلمتك عليها قبل كده
يعني هما أصلا قايلين له عليا يعني مكلمينه وقايلين له عليا
راح كلمته راح قال لي ازيك يا ماريان عاملة ايه ؟
قلت له الحمد لله كويسة
راح قالي انا عايز أشوفك قلت له إن شاء الله
قال لي خلاص ماشي يعني عشوفك قلت له إن شاء الله رحت قافلة معاه
وانا قاعدة أخويا أخد مني الموبايلات كان معاية موبايلين راح قافلهم وراح واخدهم مني وراح سابني أنا والقسيس وماما وأخد اللي كانت موجودة ديت راح يوصلها وقفل علينا الشقة
وقال له أقعد انت تكلم معاها
فضل يتكلم معاية ويحاول يقنعني قلت له مستحيل
قال لي طب بصي هنروح نقعد مع داوود لمعي داوت وشوفي هو هيقولك إيه
فأنا أخدة الموضوع على إيه إني أنا مضايقة لأن هو أخدني على غفلة وانا ما كنتش اعرف أي حاجة
فطالما أنت هتوديني بأة أنا مش هروح انتوا كنتوا صارحوني في الأول وقولوا إن انتو هتاخدوني وكل حاجة واهتودوني للقسيس
المهم من هنا لهنا قلت له انا مش هروح
قال لي لأ هتروحي قالي ما هو انتي يا إما هتباتي في الشقة هنا لحد الصبح كدا يا إما هتروحي البيت وهتنزلي معانا برضو الصبح غصب عنك
قلت له لاء مش هروح
المهم راح أخد التليفونات قال لي مافيش تليفونات هتشتغل مافيش صحاب ماحدش هيكلمك
قلت له طب عشان خاطري اديني تليفون واحد قالي أة اديلك تليفون عشان تكلمي اصحابك وتعرفيهم انتي فين وفي إيه
رحت قلت له والله أبداً
المهم قال لي طب خلاص عشان تاخدي التليفونات بتاعتك هتروحي معانا بكرة عند داوود لمعي الساعة 10 الصبح ولا تحضري القداس؟
قلت له لاء هروح علطول بعد ما يخلص الصلاة
راح قال لي يعني مش هتحضري
قلت له لاء مش هحضر
قال لي خلاص ماشي
رحنا مروحين نازلين على البيت فضل طول الطريق قال لهم خلاص هي هتقعد تتكلم معاه وانا عارف إن هي كويسة وإنها جدعة وهتتراجع عن اللي هي فيه
رحت قلت له إن شاء الله
راح قالي بس اقعدي فكري شوية
قلت له حاضر
روحت البيت طبعاً منهارة جداً وعمال أعيط لأن في البيت بمجرد ما هما عرفوا كدا بقوا ماسكيين عليا جامد جداً مافيش تليفون بيت مافيش موبايل ما فيش أي حاجة مش عارفة أوصل لأي حد خالص ومش عارفة أقول لحد أنا فيا إيه أو أنا حصل لي إيه وانا عايزة أمشي من البيت لأني أنا كنت مشيت ورجعت عشان خاطرهم
المهم راح بابا جه يقول لي عشان خاطري ترجعي ورقك ومش ترجعي ورقك
رحت قلت له لاء
راح أخويا قال له خلاص يابابا إحنا هناخدها بكرة عند القسيس وهي إن شاء الله هترجع الورق بتاعها هي قالت كده
قلت له لاء أنا ما قلتش إني انا هرجع الورق بتاعي
المهم فضلت قاعدة للصبح راح قال لبابا هي هتروح بعد الصلاة علطول هتروح وتقعد مع القسيس
قال له لاء هتنزل ونحضر الصلاة قلت له أنا مش عايزة أروح انا مش عايزة أروح عشان ما اتناولش
انا بقالي كتير آوي يعني من ساعة منا أسلمت لا بعترف ولا بتناول ولا بؤمن بالاعتراف ولا بالتناول ولا بالكلام دا كله دي كلها حاجات بدع ومش بؤمن بيها خالص
المهم راح بابا قال له لاء هتنزل الصبح وهتروح تحضر الصلاة وبعد الصلاة هتدخل تقابل القسيس راح قالي هتروحي ولا لاء؟
فانا كنت طبعاً خايفة كان اسلوبه صعب جداً وكان ماسكني بإيده كدا (مسك رقبتها) يعني كان معورني هنا في زوري عشان خاطر وهو بيمسكني وكان بيضغط عليا إني أنا أغير الورق بس فارحت قلت له خلاص يا بابا هنزل معاك
نزلت معاه الصبح بدري قدراً كدا تعطلنا في الطريق المهم رحنا وقعد معانا القسيس بعد الصلاة علطول دخل مش القسيس داوود لمعي بابا والقسيس وأخويا
قعدنا انتي لازم تاكلي ومش لازم تاكلي
قلت لهم لاء أنا مش عايزة آكل أنا عايزة أقعد مع القسيس علطول
المهم راح بابا فضل يتحايل عليا
المهم أكلت نص سندوتش
ودخل القسيس رحت قلت له لو سمحت أنا عايزة أقعد مع حضرتك بس لا عايزة بابا ولا اخويا ولا القسيس
راح قال خلاص نحترم رغبتها ونطلع كلنا برة

المهم راح قعد معاية داوود لمعي
في الأول راح قال لي تسمحي لي أصلي لكِ
قلت له ماشي راح قعد معاية قالي قوليلي بأة مالك في إيه؟
قلت له أنا عايزة أقول لحضرتك حاجة واحدة بس
قال لي نعم
قلت له انت ليه قسيس أو ليه بتروح الكنيسة وبتصلي وكل داوت؟
قال لي عشان في الآخر أروح عند ربنا
قلت له لما انت هتروح عند ربنا أنا هتحاسب مكانك؟
قال لي لاء
وانت هتتحاسب مكاني حتتخاسب عن أفعالي أو عن اللي بعمله؟
قالي لاء
قلت له خلاص أنا مسلمة وأنا عاملة ورقي ومقتنعة بالدين الإسلامي جدا ومش هرجع للمسيحية وبابا بيضربني وعايزني أرجع الورق تاني للمسيحية وأنا مش عايزة كدا وانا مش عارفة أعمل إيه وبابا عايز يا إما إني أنا أرجع الورق للمسيحية يا إما يموتوني
دا كان الكلام ليهم يا إما إني أنا بابا يمشيني من البيت بإهانة يجيب لي قرايبي وكل واحد يهيني عشان خاطر إن انا أمشي من البيت وانا مش عارفة اعمل لبابا وماما إيه
راح قالي طب وبعدين؟
قلت له ما اعرفش يعني حضرتك قولي انا اعمل ايه؟
راح فضل ساكت كدة
قلت له طب خلاص أنا عندي حل عشان خاطر إن أنا أفضل ورقي مسلمة زي ما أنا وإن عشان دا ما يضايقش لا بابا ولا ماما
قال لي ماشي ايه؟
قلت له حروح أقعد في مكان في دير بس أعيش حياتي عادي جدا في مكان اعيش حياتي عادي جداً بس ما أغيرش الورق بتاعي
قال لي خلاص ماشي
قلت له ما أغيرش الورق بتاعي!
قال لي خلاص ماشي ماتغيريش الورق بتاعك
المهم انا مشيت معاه خلاص قفلت معاه الكلام راح نادى للقسيس قاله خلاص هي هتروح تقعد في دير
راح قاله طب خلاص دا كدة كويس آوي
راح بابا دخل والقسيس راح قال لي ها هتعملي إيه؟
قلت له يا بابا خلاص انا هروح أقعد في دير
قال لي هتغيري الورق؟
قلت له لاء مش هغير الورق
قال له القسيس خلاص إحنا هنوديها ماشي في الدير وهي هتبعد عنكم فترة وسيبوها وهي بس تتراجع مع نفسها
قال له خلاص ماشي
رجت ركبت مع القسيس داوت روحنا البيت وكانت الساعة حوالي 12 الظهر واحدة
طلعنا أخذت شنطة هدومي طبعاً مش عارفة رايحة أي مكان ولا أي حاجة وكنت عمالة وانا بلم الحاجة بتاعتي عمال أعيط جامد جداً إني أنا نازلة غصب عني
فالمهم القسيس واحنا ماشيين قعد يقول لي ما تخافيش وانتي هتقابلي راهبات هناك كويسة اقعدي واتكلمي معاهم وراجعي نفسك وشوفي واللي هتوصلي له في الآخر هو اللي هتعمليه مش هتعملي حاجة غصب عنك
قلت له أنا مقتنعة بالدين الإسلامي ومش هغيره أبداً
قال لي قوليلي طب مقتنعة فيه بإيه قوليلي انتي مقتنعة بإيه وانا اروح معاكي لو أقنعتيني انا هبقى معاكي مسلم بس اقنعيني
قلت له أنا مش هقنعك ولا أي حاجة بس أنا مقتنعة بكدة
قال لي لاء بقى انتي في دماغك حاجة
قلت له خلاص في في دماغي زي ما فيه مش هتوديني للدير؟
قال لي آة
دخلنا مقر راح اتصل باللي جوى في المكتب اتصل بقسيس قاله في واحدة معانا ومعاها مشكلة وعايزة تقعد في الدير شوية
قال له خلاص ماشي
راح واخدني على مكان اسمه بيت العائلة المقدسة في بورسعيد بورفؤاد راح أخدني ودخلني جوة وقعدني مع الراهبات
وراح قالهم ديت هتقعد معاكم شوية عشان خاطر معاها مشاكل وكدة وهتقعد معاكوا كام يوم

قالوا خلاص ماشي
فهو أخد راهبة كدا بعيد وقعد يتكلم معاها الله اعلم هو قال لها إيه
أول ما جه وقعد جنبي وقال لي خلاص أنا همشي
أنا انهرت من العياط لأني أنا رايحة غصب عني أنا ليه ما أعيش حياتي طبيعية
فراح قال لي مالك ومش مالك
قلت له مافيش أقعد معاية النهاردة خايفة إنه هو يمشي
يعني أنا حاطة أمل إنه هو يفضل قاعد وأنا همشي معاه تاني يوم
راح قالي طب خلاص أنا هقعد معاك النهاردة وما تزعليش وما تعيطيش وكدا
راح بيت فعلاً في اليوم داوت بيّت بس في مكان تاني وراح جه الصبح وقال لي عاملة ايه ؟
قلت له هو حضرتك هتمشي؟
قال لي اة
المهم سابني مع الراهبات ومشي وانا بقى قاعدة انا دخلت جوة المكان دوت الأول باب حديد كبير آوي عشان تدخل المكان دة باب حديد كبير وبعدين باب تاني تخش له داوت فيه زي إيه صالون وضيوف وكل حاجة وبعد الباب بتاع الصالون بتاع الضيوف باب تاني الباب دوت فيه مكان كبير جداً فيه فيه أوض وفيه سراير ومكان تاني زي مشغل وفي مكان تاني كانوا بيدخلوني فيه نقعد نتناقش في الدين مكان كبير جوة الدير جوة البيت داوت
جيت تاني يوم قعدوا يتكلموا معاية
في راهبة هناك هي مش راهبة هي واحدة متجوزة بس جوزها متوفي وقاعدة هي هناك بيقولوا عليها إنها (...)
قعدت تتكلم معاية في الدين وكدا
قلت لها أنا مقتنعة بالدين الإسلامي
قعدت تتكلم معاية بعصبية جامدة آوي
وراحت قالت لي انتي مقتنعة بإيه ومش مقتنعة بإيه وقعدت تتكلم معاية
قلت لها أنا مقتنعة بيه وانا قريت في المصحف كتير
قالت لي انتي قريتي إيه في المصحف
قلت لها هاتي لي المصحف وانا اقرالك الحاجات اللي انا اقتنعت بيها
راحت قالت لي انا مش هجيب لك مصحف ولا أي حاجة أنا هقعدك مع حد كان مسلم وبقى مسيحي
رحت قلت لها خلاص طب ماشي
فضلت إن أنا ماسكة على إني أنا اشوف المسلم اللي بقى مسيحي داوت
راحت قالت لي لاء أنا مش هجيب لك واحد مسلم بقى مسيحي أنا حجيب لك واحد من الكنيسة وخادم واسألي في كل حاجة انتي عايزة تعرفيها
قلت لها لاء
راحت قالت لي خلاص أنا مش هجيب لك بقى اللي هو كان مسلم وبقى مسيحي
قلت لها ليه قالت لي يمكن انتي واحدة جاية مدسوسة علينا
قلت لها طب انا جاية مدسوسة عليكم جاية مع قسيس وهبقى مدسوسة عليكوا ازاي؟
راحت قالت لي ما هو القسيس يا عيني لا حول ولا قوة بيه وهو ما يعرفش وجابك هنا
رحت قلت لها الله يسامحك أنا والله لا مدسوسة ولا أي حاجة أنا فعلاً مقتنعة بالدين الإسلامي وجاية هنا غصب عني
راحت جت اليوم التالت راحت جايبالي الشخص داوت
راح قعد يتكلم معاية في الدين راح حاول إن هو يقنعني ويطلع حاجات من القرآن وقعد يقول لي أنا مش مقتنع بالدين الإسلامي دنا متجوز وسايب بيتي وانتي ايه اللي عاجبك وقعد يقول لي حاجات كتير جداً جداً عن الرسول ويسيء في الدين الإسلامي
رحت قلت له أنا مقتنعة برضو بالدين الإسلامي
قال لهم يا جماعة دي في دماغها فيه حاجة دا حد اللي لاعب في دماغها سيبوني واخرجوا انتوا وسيبوني اقعد معاها
قلت له لاء انا كنت متفقة معاهم انهم يجيبوا لي الحاجات اللي هي اقنعته بالمسيحية إن الاسلام غلط يجيبها لي من على النت ويطلعها لي من القرآن
هو لما جا لي لا جاب لي من القرآن ولا جاب لي حاجات من على النت
أول ما قعدت اتكلم معاه قال لي خلاص أنا هاجي تاني يوم اليوم التاني وهوريك الحاجات اللي على النت وهوريكي من القرآن
قلت له لاء خلاص أنا قلت لها إني انا عايزة النهاردة لو ما ورتنيش النهاردة أنا همشي خلاص
قال لي لاء طب اقعدي لحد بكرة ومش لحد بكرة
قلت له لاء خلاص المهم رحت بعد ما مشي دخلت الاوضة فضلت أعيط قبل ما يمشي فضل هو واقف متنرفز جداً وعمال يشرب سجاير مضايق إزاي هو ما أقنعنيش بالدين المسيحي
رحت قلت له أنا مقتنعة بالدين الإسلامي آوي ومش هغير ورقي أياً كان السبب
راح قال لهم دي والله حد لاعب في دماغها
المهم هو مشي ورحت داخلة قاعدة في الأوضة بتاعتي أنا كنت ببات في أوضة لوحدي كانوا بيقعدوا واحدة معاه ما اعرفش ليه الله اعلم ليه مش عارفة رحت جيت في اليوم داوت فضلت انهار وراحت هي جاية قعدت جنبي على السرير وقعدت تكلمني بقسوة جامد جداً وتزعق معاية
انتي ايه اللي عاجبك في الدين الإسلامي دا الدين فيه وفيه وفيه وبقت تكلمني بعصبية
قلت لها أنا راضية
فبقى كل لما اجي اكلمها اقول اة كدا وبكلمها عادي انا مش في نيتي اني اكلمها بسخرية ولا أي حاجة
راحت مزعقة لي انتي بتكلميني بسخرية انتي ما تعرفيش انت بتكلمي واحدة اكبر من مامتك وقعدت تكلمني
قلت لها والله أبداً أنا مش بكلمك بسخرية ولا أي حاجة بس أنا مضايقة إنك بتسيئي في الدين بتاعي وانا ما عملتش أي حاجة
فالمهم قالت لي لاء انتي عملتي غلط واللي انتي عملتيه داوت غلط
قلت لها خلاص أنا عايزة أمشي بكرة
راحت قالت لي يعني انتي مش عاجبك الدين بتاعنا؟
قلت لها لاء
المهم قعدوا يجيبوا لي كتب عشان خاطر أنا اقرأ فيها وانا ما قريتش حاجة
كل ما أشوف بنت في بنات كتير جداً جوة والله اعلم بيهم دول بنات ايه كل ما اسأل واحدة انتي في ايه تقول لي اصل في مشكلة اصل بابايا ومامتي سايبين بعض والله اعلم بيهم
بنات كتير آوي جوة
المهم كل ما أجي عايزة اخرج من المكان داوت عايزة أخرج اقعد بره أخرج في المكان اللي فيه البوابة الكبيرة
اقول لهم طب اخرج برة
مافيش ما ينفعش إني أنا أخرج برة
هي مرة واحدة اللي انا خرجتها قعدتها في المكان داوت وخرجت كدا في بنت قاعدة في زي كانتين هي فاتحاه طبعاً جوة البيت مش برة البيت
لاقيتها قاعدة فانا خرجت قعدت معاها برة ما فيش شوية
راحت الراهبة قالت ياللا خشوا جوة عشان إحنا هنقفل الببان
قلت لهم طب ليه ما انتوا بتقعدوا ايه المشكلة إني اقعد شوية أنا زهقت من القعدة جوة
ما فيش راحوا مدخليني وقفلوا الباب وقفلوا الباب التاني
وبقيت كل ما بنت تخرج انا الوحيدة اللي ما امسكش المفتاح
يعني تيجي بنت تخرج ولا حاجة عايزة تجيب حاجة من برة تاخد المفتاح وتقفل بالمفتاح
طب يا جماعة ليه معنى كدا يبقى انتوا حابسيني؟ انا جوة مش عايزيني أنا اخرج
أجي اقول لهم يا جماعة انا عايزة اخرج اقعد برة شوية في الهوى
يقولوا لي معليش اصل ما ينفعش إنك انتي تخرجي
جيت الراهبة قلت لها طب عشان خاطري اقعد على النت أنا مش واخدة على الحياة ديت أنا في البيت عندي في تليفون وفي عندي النت وفي كل حاجة وعايشة حياتي عادي جداً
قالت لي لاء ما ينفعش
قلت طب عشان خاطري ومش عشان خاطري مش راضيين أبداً
أنا كنت في دير الأنبا بيشوي في راهب هناك إحنا لينا رهبان هناك أهلي يعرفوهم فبيروحوا يقعدوا معاهم وكدا
فكنا قاعدين في اليوم داوت يعني الأسرة كلها كنا قاعدين مع الراهب
فبنتكلم على كاميليا وعلى وفاء وكدا
راح قال ما هي مرمية ((زي الكلبة)) جوة
قلت له طب ليه أنا عايزة أدخل اشوفها
راح قال لي لاء دي ممنوع إن حد يدخل يشوفها ما بيدخلهاش غير ابنها وبنتها بس
لكن هي قاعدة جوة في أوضة وما حدش بيخش لها ولا أي حاجة
يعني البابا شنودة هو اللي مانع هو نفسه اللي مانع إن حد يخش لها خالص
قعدت من هنا لهنا عشان خاطري وانا عايزة ادخل اشوفها طب اقعد اتكلم معاها
قال لي لاء ما ينفعش
طب ليه انتوا حابسينها؟
راح قال لي هي قاعدة هنا عشان دي (( واحدة كلبة))
المهم رحت قلت لهم لو أنا ما مشيتش من هنا أنا هقول إني أنا مسلمة وانتوا خاطفني هنا انا عايزة امشي يعني عايزة امشي
راحت اتصلت بالقسيس داوت قالت له دي بتقول إن هي مسلمة وإن إحنا لو ممشينهاش من هنا هتودينا في داهية فانتوا لو ما حدش جه اخدها احنا هنرميها في الشارع برة
راح قال لها لاء طب استني لتاني يوم كان الكلام دا الساعة 8 بالليل
قال لها استني لحد تاني يوم واهلها هاييجوا يخدوها
المهم اهلي جم تاني يوم كان بابا وماما وأخويا جم اخدوني قعدوا يتكلموا مع الراهبات وكدا
قال لهم إن شاء الله هي هترجع في كلامها واحنا عارفين إن هي هترجع لنا ومش هتلاقي احسن منكوا ابوها وامها مش هتسيبهم
رحت قلت لهم إن شاء الله
بس المهم رحت ماشية مع ماما وبابا وأخويا
بقى يوقف في الطريق يضربني ويزعق ويشتم وبابا عشان خاطري تغيري ورقك ومش تغيري ورقك
قلت له والله ما هغير ورقي
المهم روحنا البيت أخويا شال وصلة النت وراح جاي مغير كالون الباب كالون الشقة بتاعتنا
وراح قعد يقول لبابا خلي بالك منها لا تنزلها من البيت ولا توديها أي حتة
وانتي هتفضلي محبوسة كدا لحد ما تغيري الورق بتاعك
قلت له أنا مش هغير الورق بتاعي
قال لي خلاص لا في شغل ولا في أصحاب ولا في خروج من البيت وابقى وريني كدا مين هيعرف مكانك
قعدت أقول له عشان خاطري يا بابا والله العظيم سيبني إني أنا اروح شغلي وأعيش حياتي عادي جداً
راح اخويا قعد يقول له أوعى يا بابا تسيبها من إيدك أوعى تخرجها تاني برة البيت ولا تقف في الشباك ولا تقف في بلكونة
أنا في العمارة اللي قصادي فيها صحبتي في الشقة اللي أدامي علطول عشان ممكن تكتب لها ورقة وتحدفها أو أي حاجة ولو حد من اللي أدامها اتكلم بيزعق له انها مثلاً بتنده لحد وكدا
راح قال له خلاص ماشي
تاني يوم تعبت ورحت قلت لبابا أنا تعبانة وكدا وأنا عايزة أنزل أخد حقنة
راح قال لي خلاص انا هاخدك نزل أخدني الصيدلية وفضل يلف الصبح بدري معايا على الصيدليات عشان أخد الحقنة عشان تعبانة
قلت له يا بابا أنا عايزة امشي عند جارتي هي اسمها ايمان
قلت له يا بابا عشان خاطري انا عايزة انزل اقعد مع إيمان شوية أنا زهقت بقالي 11 يوم ما بشوفش ناس خالص
راح قعد يقول لي مش هينفع دي أكيد جوزها موجود الصبح الساعة 9
قلت له طب أنا هتصل بيها لو جوزها موجود فوق انا مش هنزل
خلاص كلمتها
رحت قلت لها محمد عندك؟
قالت لي اة شوية ونازل
قلت لها طب خلاص أنا نازلة لك
قالت لي ماشي تعالي
نزلت قعدت معاها شوية فوق طبعا هي ما تعرفش أي حاجة خالص فضلت قاعدة معاها
لاقيت اختي بتتصل بتقول لي عشان خاطري أوعي تحكيلها حاجة ولا تقوليلها أي حاجة قلت لها لاء
قالت لي طب خلاص ماشي
راحت متصلة بي راحت قالت لي نوسة انزلي دلوقتي حالاً لحسن بابا تعبان آوي وشكله كدا جراله حاجة
فأنا بصراحة ما صدقت إن هي قالت لي كدا أنا عارفة إن بابا كان عايز ينام أول ما قالت لي كدا
رحت قلت لصحبتي هانزل أشوف بابا ماله فيه إيه رحت واخدة بعضي ورحت ماشية علطول
وبس
ومشيت من البيت دي قصة إسلامي كلها
وما تخطفتش ولا أي حد يعرف مكاني ولا أنا مخطوفة ولا ماشية عن طريق أي حد
انا عاملة كدا بإرادتي ومقتنعة جداً وما حدش خاطفني
وأهلي ما بيقولوش لأي حد إني أنا كنت مسيحية وأسلمت هما بيطلعوا البطاقة المسيحية الصورة بتاعتها للناس وبيقولولهم دا هي مسيحية هي أتخطفت
أنا لا أتخطفت ولا أي حاجة
وأهلي معاهم صورة الإشهار وصورة البطاقة والصور كلها تثبت إني أنا مسلمة معاهم في البيت بس
دي كل الأوراق اللي تثبت إني أنا مسلمة ومع اهلي
وفي حاجة أنا نسيت أقول عليها
القسيس اللي أنا كنت بتكلم عليه قال لأهلي
إن هي تقول بس إن هي تغير الورق بتاعها ترجع المسيحية تاني وتغيره ودي مقدور عليها وأنا هجوزها وأسفرهالكو برة مصر
بس هي تغير الورق بتاعها
وكان أهلي في البيت كانوا عايزين ياخدوا أختي وتروح تغير الورق على أساس إن هي أنا وتغيره للمسيحية تاني
طبعاً أنا قلت لهم لو انتوا عملتوا الكلام دا هو أنا هوديكوا في ستين داهية لأني أنا مقتنعة بالدين الإسلامي وما حدش يعمل كدا




******

* (...) كلمة لم أستطع فهمها وهي في الدقيقة 22.50
وفقكم الله

طارق منينة
06-07-2011, 07:44 PM
الله اكبر
جزاكم الله خيرا اختنا زاد المعاد ربنا يورثك الفردوس الأعلى ويرحم والديك ويسعدهما في الدنيا والآخرة ويهديهما الى الجنة والى روضات الجنات.
والله انه لفرح كبير ان نرى عمل جليل كهذا ، أسأل الله ان يغفر لك ويسدد قلمك ويرفع قدرك انت وبقية الاخوات الكريمات في هذا المنتدى العظيم الشأن.

زاد المعاد
06-07-2011, 11:22 PM
والله إن العيون تدمع لدعاءكم
اللهم آمين ولكم بمثل جزاكم الله خيراً

سليلة الغرباء
06-09-2011, 02:52 PM
بسم الله الرحمان الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اقتى أثره إلى يوم الدين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

http://www.al-wed.com/pic-vb/131.gif (http://forum.jro7i.com/t1113.html)



أعدت صياغة موضوع الأخت ريم من خلال ما كتبته الأخت زاد المعاد جزاها الله خيرا ، وحاولت أن لا أبتعد عن ما جاء فيه من معانى ، حتى لا يتغير الموضوع وقربت بين الأفكار ليتسنى للجميع ومن أراد الإطلاع على قصة الأخت ريم بيسر .

وأنا أعيد الصياغة كلمة بكلمة أحيانا ، وفي كثير من الأحيان جملة بجلمة ، وجدت من خلال حديث الأخت ريم عن نفسها وما واجهته هي وما يواجهه كل من كان مسيحيا وأسلم ، خصوصا البنات والنساء ، الظلم من المجتمع ، والحروب النفسية والمصائر المظلمة التي تنتظرهم إن لم يجدوا من يؤويهم ... وهنا نطرح سؤالا مهما كما تساءلت ريم وهي تلوم المسلمين في أكثر الأحيان ، لماذا لا تكون هناك جمعيات إسلامية يلجأ لها هؤلاء بعد إسلامهم لتحميهم من مواجهة أهاليهم والمجتمع ؟.

هاكم القصة كما حكتها الأخت ريم وتمعنوا في معانيها وما تبثه من رسائل تعريفيه بمنهج وطرق المسيحيين ، وما يواجهه كل من اعتنق الإسلام
http://www.al-wed.com/pic-vb/131.gif (http://forum.jro7i.com/t1113.html)



الوثيقة التاريخية للمسلمة ريم محمد،ميخائيل سابقا (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?p=236548#post236548)



بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين


ريم تعرف بنفسها :

في البداية أنا ريم رمزي ميخائيل سابقاً؛ وحالياً ريم محمد عبد الله؛ أنا من محافظة كفر الشيخ من مواليد : 1/4/1988
مر على إسلامي حوالي ست سنوات؛ ثلاث سنوات قضيتها في بيت أهلي وأنا مسلمة في السر طبعاً ، لم يكن أحد يعلم بأمر إسلامي ؛ والسنوات الثلاث التالية عشتهم مسلمة جهارا أمام الناس وببطاقتي وأوراقي المسلمة .

ريم تحدثنا عن عملها في الكنيسة :

لقد كنت من خُدام الكنيسة؛ وكنت أحب جداً هذه الخدمة ، وكنت مواظبة على الإستمرار بالذهاب إلى الكنيسة .
فقد كنت معلمة دين في كنيسة ماري جرجس في محافظة كفر الشيخ .

بداية إهتمام ريم بالإسلام:

بدأ عندي موضوع الإهتمام بالإسلام ،من صغري لكن كان عادي جدا ، فقد كان مجرد فضول لأننا طبعاً كوننا مسيحيين فهذا دين غريب علينا ، فكان مجرد فضول لاكتشاف هذا الغريب بالنسبة لي لا أكثر.

* وبدأ الموضوع يشتد معي منذ أن كنت في أولى جامعي ، كان إلحاح داخلي في نفسي يدفعني للسؤال عن أمور كثيرة جداً أحببت أن أجد لها تفسيرا ،وكنت أبحث فيها ، لكن لم أكن أجد ردودا على أسئلتي أبدا ، وبدأتُ أشعر بأمور كثيرة في الكنيسة تضايقني ، فقلت في نفسي ممكن جدا أن يكون هذا بسبب بعدي عن الكنيسة .

* بدأت إذن في هذه الفترة أُتقرب من الكنيسة ، من خلال تقديمي لخدمات في الكنيسة حتى أتقرب منها وأبقى على صلة بها ، ولتجعلني تلك الخدمات متواجدة فيها دوما، فبدأت أعمل على البقاء كخادمة دين في الكنيسة ، وكان لي أيضا عدة أنشطة في هناك على قدر استطاعتي ، وكنت أحاول جهدي أن أبقى موجودة هناك دوما...

أصدقاء ريم ودعوتها للإسلام :

* في هذه الفترة، كان لي أصحاب وصداقات كثيرة مع المسلمين في الجامعة ، وكانوا دائماً يوجهون لي أسئلة عن الدين المسيحي ... فكنت حينها خجلة ومتحرجة من الكلام عنه وفيه أصلاً ، وبعد هذا صاروا يقولون لي يا ريم نحن نحسبك خسارة على الدين المسيحي وخسارة أن تبقي مع هؤلاء المسيحيين ،،، تفكيرك رائعا وليس متعصبا ،ونفسك طيبة ،وتعملي معنا خيار وأمورك حسنة وجميلة ، وتتعاملي مع المسلمين أكثر مما تتعاملي مع المسيحيين ومعارفك بالمسيحين قليل جداً ، بدأو يكلمونني عن الدين الإسلامي ....طبعاً شعرت بالضيق منهم ، وأكثرهن حديثا لي عن الإسلام كانت هي المسلمة المقربة مني ، صديقة عمري ،،، يعني .

* صرت أنزعج منها كثيرا ،فقلت لها علاقتي بكِ في جهة ، وكونك تحدثيني عن الدين الإسلامي في جهة أخرى ، لا تكلميني عن الإسلام مرة ثانية ، لكنني كنت بيني وبين نفسي أتحدث بقولٍ : طيب ما الذي سأخسره ، إن أنا سمعت منهم ولا يلزمني التنفيذ ، أنا سأستمع فقط .

* بدأتُ أسأل القسيس في الكنيسة عن أمور تخص الدين الإسلامي ، لم يكن يروق ذلك ولا يرضيه الرد والإجابة عن أسئلتي ،و بدأت ألاحظ أصلا أن أسئلتي في الدين المسيحي لا أجد لها ردا ولا أحدا يهتم بالأمر ليجيبني ...

كانوا يقولون نحن هكذا ،وأجدادك هكذا، وأمك ووالدك هكذا....

* شرعت في القراءة والبحث في الدين الإسلامي ، وزملائي يأتون لي بكتب أطالعها وشرائط أسمعها ، كان أول شريط سمعته عن عذاب القبر، هذا الدرس سمعته وشعرت إني أنا التي تُعذب ،وأحسست أني مت خوفا ورعبا من هول ما أسمه من هذا الشريط ، فقلت في نفسي لا بد لي أن أهتم للأمر ، لا بد لي أن أتصرف ، أبحث و أقرأ.... أريد أن أعرف الحق أين ؟

واصلت الذهاب إلى الكنيسة ، و بدأت أكلم القسيس .... القسيس هذا هو من كنت ((أعترف عنده )) [1] لم يكن يــُعـْنى بمحاولة توضيح أي أمر أو استفسار ، لم تعد لي الرغبة في الذهاب إلى الكنيسة ولم أعد أعترف وتوقفت عن (( التناول)) [2] لأني صراحة لم أكن مقتنعة بالاعتراف ولا بالتناول
* فلما بدأت أقرأ عن الدين الإسلامي هكذا بدأ الشك ينتابني ، وخصوصاً أنها كانت هناك أمورا تشككني في الدين المسيحي ،وكانت الإجابات عنها من الإنجيل و القرآن ، فبدأ شعوري يهتز وبدأ الشك يراودني !!...
* لما كنت أصلي صلاة المسيحيين التي اعتدت أن أصليها ، وكنت محافظة عليها ، لم تكن تفوتني أية صلاة من صلاواتهم ، أو على الأقل الصلوات الأساسية التي تكون بعد استيقاظي من النوم ((صباحا)) وقبل النوم((ليلا))
* كنت أصلي وأجلس للدعاء وأنا أبكي ، وأنتظرشيئا مثل إشارة تأتيني ...... لا توجد ! أو إحساسا يهزني بداخلي ويقول لي أين الصواب...... لا يوجد !
أوأي شيئ أريده كنتيجة لفعلي أو في أمر يخص حياتي ...
أحسست أنه لا وجود لأحدٍ يسمعني أصلا ......
لم أعرف حينها ما أفعله ، حياتي صارت عالقة في المنتصف وتوقفت عن الذهاب إلى الكنسية ولم أعد أتناول ، ولا عدْت لصلاة المسيحيين ،وفي نفس الوقت أنا بين البينين ، ولاأعرف هل هذا الدين أصح أم ذاك الدين الصحيح ...

* عاودتني صاحبتي بالكلام مرة ثانية عن الدين الإسلامي ، وعلمتني الصلاة وقالت لي اسمعي مني ((الحديث)) ولا تــُسلمي ، فقط اسمعي مني واذهبي و اسمعي منهم ثم عودي يا سيدتي و اقنعيني بالدين المسيحي ، وأنا سآتي معك من الغد ...
وفعلاً بدأتُ أسمع منها وعلمتنيالصلاة ، وواظبت على قراءة القرآن معها ، أحسست أن الكلام لامَس قلبي بالفعل ...

إحساس ريم بالفرق بين الصلالتين :

* عندما علمتني الصلاة عدت إلى البيت وصليت ، أحسست أني فعلاً واقفة بمنتهى الخجل وأنا في صلاتي أمام ربي...
* كنت لأول مرة أصلي ،وكنت أحس أن الخجل يكسوني ، كنت قبل هذا لما أصلي صلاة المسيحيين أكون مرتدية أقل شيء غطاء على رأسي فقط ، ويبقى شعري ظاهرا ، وأنا واقفة بلباس البيت العادي ليست هناك أية مشكلة من ناحية التزام الستر في الصلاة........
* يوم أن صليت صلاة المسلمين طبعاً ، كان الفرق كبيراَ جداً ، بمعنى أني حقيقة شعرت وأنا واقفة بالحياء ، كأني واقفة أمام ربنا مباشرة، وكنت أحس أن الطلب الذي أطلبه (( الدعاء)) يصل إلى أحد يسمعني بحق ...
* بدأت أصلي شعرت داخل نفسي براحة ، وهكذا أمورا لم أكن أعرف تفسيرا لها ، والإحساس الذي يأتيني من داخلي ما هو وما سببه ،سبحان الله !!!

إسلام ريــــــــــــــم:


* أردت أن أكلم صديقتي ، لكن أيضا كان إحساس داخلي يمنعني من أن أقول لها أني ارتحت للإسلام ،إلى أن أحضرت لي مناظرات للشيخ أحمد ديدات ومعه قسيس لكنه ليس مصري ...

بدأت أسمع لتلك المناظرات ، هذه المناظرات حقيقة تركت عفي نفسي الأثر الكبير ووصلت للقرار الفصل فقلت لها انتهى الأمر ، أنا أريد أن أصير مسلمة ، وأنا نويت ذلك حقا ، لكن لن أغادر البيت إلا بعد أن أصل إلى السنة الرابعة جامعي وأنال شهادة البكالوريوس.

ريم المسلمة سرا :

* أنا أولاً كنت طالبة في كلية تربية قسم بيولوجي
بقيت سنة أولى والنصف الثاني أيضا من السنة الأولى والسنة الثانية والسنة الثالتة مسلمة في بيت أهلي سرا ، لا يعلمون بإسلامي ، لكن طبعاً كانوا متشككين من أمري .

* تغير لباسي وتغير شكلي ، ولم أعد أذهب إلى الكنيسة أبدا أبدا .

إنتباه والد ريم لإسلامها :

* في يوم من الأيام كان أبي في عمل خارج البيت، وانا ووالدتي التي كانت حركتها قليلة جدا وبسيطة كنا في البيت ، فقلت أصلي ..... فـجأة جاء أبي و لم أنتبه صراحة أنه هو من جاء
فتح الباب ووجدني أصلي !
قال لي : أنت ستهلكينا وستؤدي بنا إلى ما لا يحمد عقباه! ماذا تفعلين !!؟ مالذي تصنعين!؟هل تصلين صلاتهم ! ؟ لماذا!!!؟؟؟
لم أجبه بصراحة ! لم أجد ردا على أسئلته .....

وصول خبر إسلام ريم للكنيسة :

* بعد هذا وصل خبري وموضوع إسلامي إلى الكنيسة ،وأصبح يجلسني مع القسيس الذي كنت أعترف عنده ، فقال لي : لابد يا ابنتي من الرجوع إلى الكنيسة ، هذا شيطان دخل البيت عندكم ، والشيطان دخل فيكِ ولزوما أن تعودي إلى الكنيسة مرة ثانية مثل ما كنتِ عليه سابقا.
* كنت قد عدت في هذه الفترة و حاولت المواظبة على الكنيسة لكني لم أستطع تحمل دخول هذا المكان مرة ثانية ولا استطعت الإقتناع بأي حال ولا أمر من الأمور التي كانت موجودة ........

ريم وصوم رمضان:

وبقيت فعلاً على تلك الحال ونويت أن أذهب من البيت بعد السنة الثالثة كلية ، لم أنتظر أن أكمل تعليمي لآخر سنة لأنهم كانوا قد لاحظوا إسلامي ، وكنت أصوم شهر رمضان خلال السنوات الثلاث التي مرت وأنا في بيت أهلي ، وعندما يحين وقت الإفطار كنت أتحجج بجامعتي بأني متعبة ولابد أن أنام أو أفعل أي أمر بحيت أجد فرصة للإفطار بعد العشاء حتى لا ينتبهوا لي وأنا أفطر إفطار المسلمين ، وكانت عطلة والدي يوم الجمعة من الجامعة ، فكنت أجلس أمامه وأنا صائمة كان يلاحظ حالي هذا ، في إحدى المرات أتاني بأكل وأمرني بقوله :لابد أن تأكلي الآن حالاً ...
قلت له : والله لست بجائعة
قال لي : لا ،ستأكلين الآن أنتِ صائمة صيامهم وستأكلين أمامي ولابد أن تفطري الآن .... رفضت طبعا
فاستخدم معي العنف،و بدأ يضربني وانتشر الموضوع في البيت وعرفوا وعلم القسيس الذي كنت اعترف عنده أيضاً، فاخترت الرحيل كحل أفضل بكثير من البقاء وأنا أجهل مصيري كيف وأين سيصل.

ريم تترك البيت وتشهر إسلامها :

* فعلاً أنهيت الامتحانات سنة ثالثة جامعي ، خرجت من البيت
وأشهرت إسلامي ....
طبعاً في البداية كنت خائفة جداً ..
* يوجد إثنان من أصحابي المسلمين تعرضوا لأمن الدولة ،وأخذوهم اكثر من مرة إلى أمن الدولة وسألوهم كثيرا وقالوا إنهم اختطفوني وأجبروني على أن أكون مسلمة ، وأني لست مقتنعة
لكنني مقتنعة جداً أن أسعى لتعويض العشرين سنة عشتهم من عمري في المسيحية وأصير مسلمة بقية عمري ، وبعد خروجي من البيت كان عندي أرقام هواتف أناس كثر من المسلمين على أمل أن أمكث عندهم ويوفروا لي الأمان في أكثر حال من متطلبات حياتي .
معاناة ريم بعد تركها لبيتها :

* تهرب الكثير من استقبالي عندهم ، واجهت مشاكل كثيرة جدا وأول المشاكل كانت من الموظفين عندما بدأنا بتغيير الوثائق كانوا يتركون لنا الأوراق ويقولون : لن نفعل لكم أي شيء ،وكان من بينهم موظفين مسلمين ،يعني كانوا مسيحيين ومسلمين ...
لكن لا يأس من رحمة الله والحمد لله وثائقي تم تغييرها ولله الحمد .

* انتقلت بين بيوت كثيرة من بيوت المسلمين ، كانت في حدود 11 بيتا ، وكنت انتقل من هذا البيت لهذا ... لذاك ... فذاك ....... وكان منهم من يتحملني وقتا من الزمن ، وهذا يعتذر حتى أذهب، لكن يبقى في الأساس الأول الترحيب من الناس بود وفرح وسرور بقولهم : مرحبا بك أهلا وسهلا نحن سننال أجرا وثوابا عنك ، فأنت مسلمة ومقامك من مقام بناتنا وأنت كذا وكذا ......... وفي الأخير أتفاجأ بتلقي نظام استغلال على أساس أن هذه البنت وحيدة ليس لها أهل يسألون عنها ، ولا يوجد لها مكان غير هذا المكان وهي مجبرة على البقاء هكذا ، ويبدأ الإستغلال لهذه الإنسانة المسلمة المسكينة .
* كنت أنتقل على هذه الحال كثيرا إلى أن وصلت عند أسرة ، وحدثت مشاكل بيني وبينهم فاضطرتهم الظروف إن يطردوني خارج البيت .

* طبعاً لم أكن أعرف كيف أتصرف حينها ،في هذا الوقت كنت قد أعدت الصلة مع أهلي بالكلام بواسطة الهاتف ، بصراحة لم أستطع البعد عنهم أكثر من هذا فقد مضى في بُعدي عنهم تقريباً سنتين أو سنة وزيادة قليلا .
عودة ريم إلى بيت أهلها :

* بدأت أتصل بالهاتف ، وعلمت إنهم متواجدون في نفس المحافظة التي كنت أنا متواجدة فيها يومئذ ، قلت لهم سآتي لزيارتكم ، وبدأتُ في زيارات بسيطة بيني وبينهم ،وبعدها جاءت العائلة التي كانت تستقبلني فطردوني من بيتهم ،اتصلت بأمي حينها وقلت لها يا ماما أنا في الشارع ،لا أعرف ماذا أفعل ولا إلى أين أذهب
قالت لي : انتهى الأمر يا ريم أحضري أغراضك وتعالي حالا
قلت لها : أنا لا أستطيع المجيء لأني إن جئتكم تجبروني على العودة لدين المسيحية مرة أخرى .
قالت لي : لا ، ارجعي ونحن سنرضى بكِ مسلمة كما أنتِ ، ولن يجبرك أحد على أي شيء لا تريدينه لكن لا تبقي في الشارع .
فعلاً أخذت حاجاتي وعدت لأبقى معهم، كنت كالمحبوسة ، حتى نور ربنا لم أكن أراه لأنهم كانوا يخافون من الجيران ومن الناس وغير ذلك .

إستدراج ريم للمسيحية :

* مضت أيام وهم يعاملونني بطيبة ورفق وعطف ، أهلي لم يصدر منهم أي ضغط بصراحة ولا أي تعنيف ولا أي شيء ضدي ، لكن بدأو يأتون لي بأحد يجلس معي ليؤانسني ، في أول الأمر كان هذا الشخص من الأقارب وكانت دراسته في الكلية الأكلولكية وكان مميزا في اختصاصه بدرجة قوية جداً .
فبدأ يكلمني في الدين ، كان محور حديثه عن الدين المسيحي ، فقلت له : أنا أساساً لست مقتنعة به فلا تحدثني عنه .....
صار يحدثني بآيات من القرآن على أن سيدنا عيسى عليه السلام أو المسيح عندهم أتى بمعجزة إلهية وأمور أخرى من هذا النحو.... إختصارا أنا لم أقتنع أبدا .

* بعدها أصبحت في حالة نفسية صعبة جداً ...محبوسة في البيت لا اخرج الشارع ، لا أرَى النور ، لا أتعامل مع الناس ولا اتواصل معهم ، لا اعرف ما مصيري وإلى أين هو .... ماذا هل سأبقى هكذا !؟؟؟؟
* صاروا يلحون في فتح موضوع الدين معي كثيرا ،فأجلسوني أمام القنوات التابعة للمسيحيين ، وهم يتقصدون أن أشاهد برنامج من يسمى أبونا مكاري الذي يخرج الشياطين .
في هذا البرنامج طبعا كان يُخرج الشياطين من أناس مسلمين ، لكن تلك البرامج لم تقنعني أبدا .

رحيل ريم لدار الايتام ومعاناتها هناك:

* بعد هذا اقترحوا أن أذهب إلى محافظة المنصورة وأبقى معهم ، قالوا أني سأمكث هناك ، وفي ذات الوقت كان قسيس هم يعرفونه متواجد في المنصورة ، وهوعلى صلة قرابة بأهلي ،و يعرفهم جيداً ، حكوا له حكايتي ...عن خروجي من المسيحية ودخولي الإسلام ، وقالوا لي: سيبقى معك ما دمت واثقة من نفسك كثيرا ، ولست واثقة من دينك ،إبقي معه ولا تخافي
قلت لهم: إذن سأبقى معه .... وفعلاً قبلت الأمر وبقيت معه .
قال لي: سأضعك في بيت لتمكثين فيه مع بنات ، وربنا ينور قلبك للدين المسيحي ، مكثت فعلاً في تلك الدار ... أول الأمر لم أكن مرتاحة ، لأن الدار للمسيحيين وكنت ماكثة هناك على إني مسيحية لم يكن أي أحد في الدار يعلم أني مسلمة أبدا ، طبيعي أن يخعوا عني الحجاب لأنهم لباس المسلمات ، وغيروا لباسي كله لم أعد ارتدي اللباس الشرعي الذي كنت أرتديه الخاص بالمسلمات ،لم أعد محجبة ،،،، لم أعد أصلي ،،، كنت ممنوعة من آداء شعائري الدينية ، ممنوعة الصوم ، ممنوعة من آداء أي شعيرة كنت أؤديها من وراهم بصراحة لأنهم كانوا يستغلوني بأسلوب استعطافي أباك سيموت وأمك تعبت، لن يستحملوا رؤيتك بالحجاب وكلام من هذا القبيل.
* الخلاصة أني عشت في هذه الدار ، وطلبت منهم أن يسمحوا لي بالعمل فرفضوا ، وقدموا لي بطاقتي المسيحية التي تركتها في البيت قبل مغادرته في المرة الأولى ، كانت صورة طبق الأصل من بطاقتي قدموها لهذه الدار كإثبات شخصية (( هـُوية )) على أني مسيحية ، وأبقوني في الدار على أساس أن لي مشاكل في المحافظة مع أهلي ، لهذا وضعوني في هذه الدار وهي دار للأيتام ، وعشت بالفعل في الدار بهذه الظروف.
* طلبت منهم أن أخرج للعمل بأوراقي كمسلمة خارج الدار ومَن كانوا داخل الدار لا يعلموا أني مسيحية ، رفضوا وقالوا لي : ستأخذين بطاقتك المسيحية ونحن من سيسعى لك في إيجاد عمل عند أناس مسيحيين.
* عملت بداية في صيدلية عند شخص مسيحي ، وللأسف تركت العمل فيها ، لأنه كانت تعمل فيها بنت مسلمة وأخرى مسيحية ، وكانت ثقتي بالبنت المسلمة كبيرة ،فحكيت لها قصتي ، ويا للأسف ذهبت وأوصلت قصتي لصاحب الصيدلية المسيحي ، ونشرتها بين المسيحيين معي والمسؤولين في الدار، وكانت ستفضحني ،لهذا السبب تركت الصيدلية .
بعدها قالوا لي : في هذا البيت موجودةعيادة طبية في الدور الأرضي لدكتور مسيحي ، فقالو لي هذا شغلك ، اشتغلي فيها ،و اشتغلت مع الدكتور المسيحي ، وكل هذا كان على أساس أني مسيحية ،لكني أيضا لم أستحمل الشغل معه لأنه كان إنسانا متهورا ، وعديم الأخلاق ولم يكن محترما ،ولما عدت إلى الدار أخبرتهم بأمر الطبيب
قالوا لي : كيف !؟ هذا دكتور ومسيحي وكبير في السن ، مالذي يريده منك وما يخيفك منه ؟ ماذا ؟ هل تظنين أننا مثل المسلمين كل همهم تتبع الشهوات وإشباع الرغبات ،وملذات الدنيا ؟
لا وألف لا ، وأنت مخطئة أكيد .
النتيجة أني سجلت على الدكتور ملاحظاتي ، وأمسكت شواهد ضده وتركت رسائله التي كان يبعثها لي ، وأقوالا كان يقولها لي ثم أظهرتها لهم ،وفعلاً أثبت لهم صحة كلامي ، وأن هذا الدكتور لئيم وتركت الشغل عنده .

* أهلي كانوا يعيشون في محافظة كفر الشيخ وأنا أعيش في المنصورة ، كنت أذهب لزيارتهم في بعض الأوقات وهم أيضا يزورونني في أوقات قليلة ، وكان القسيس المتواجد في المنصورة ليلا نهارا يتصل بي ليأخدني للكنيسة لنقوم برحلات ،فكانت نيته أن أتعرف على أي شاب من شباب المسيحييين وأرتبط به ،وفي اعقادهم إني لما أرتبط بشاب مسيحي ، وعاطفتي تتحرك نحوه أقوم تدريجيا بترك الإسلام ، وأعود للمسيحية .
اخ يسأل ريم فيقول لها : ما اسم القسيس
جاوبته ريم بقولها : اسمه لؤى

* كان يـُسير كنيسة ماري مرقص في طلخا في المنصورة ، وبدأ يحكي لي لعله يقنعني بالدين المسيحي واعتمد على وسائل، فأحضر لي ورقا على أن القرآن ما هو إلا وحي من الشيطان (( والعياذ بالله)) نزل على الرسول عليه الصلاة والسلام وأن هذا المرسل بالوحي كان مجرد شيطان نزل على الرسول ...... بقي في محاولة لتشكيكي في عقيدتي وفي القرآن ، فاتصلت بشيخ مسلم وأتاني بردود على بعض المسائل الموجودة في هذا الورق، ووجدت أخيرا ما أرد به على كلامه، لكنه كان مصرا على أقواله وأحاديثه بخصوص القرآن والوحي والدين الإسلامي ،لم يرضه ردي ولم يقبله
قال لي : أنتِ التي تلبس بك الشيطان وهو من يتحدث عن فمك ،و سيطر عليك وجعلك مسلمة ، أم أن هناك احد الأشخاص تحبينه وتجرين وراءه وهو مسيطر عنك وعن تفكيرك
أقسمت له :والله العظيم أنا مقتنعة بالإسلام ولا يوجد أي سيطرة خارجية من أي أحد ،وما هو بمس شيطان ، ولا أية فكرة أخرى .

جولة ريم مع القساوسة واعمال السحر ورقى الشعوذة :

* المهم كنت فعلاً قبل عودتي لأهلي في الفترة التي عشتها معهم جـِدُّ متعبة من أعمال السحر بالكنيسة .
* إمرأة كانت مسيحية وأسلمت منذ عشرين سنة ، كانت أيضا مريضة بالسحر لمدة عشر سنين ، وهي التي عالجتني من السحر (( والعياذ بالله)) وزوجها إمام مسجد ، كان يقرأ لي دائما القرآن ،والحمد لله أخرجوا مني هذا الداء بفضل الله ثم الرقية بالقرآن ، وأكدوا لي أن تلك الأفكار جاءت من الكنيسة ، وأكدوا لي أيضا أن كل المس من الجآن في جسمي وكان ينطق ويتكلم واعترف أنه جآن مسيحي ، طبعاً أهلي لم يصدقوني ، فقالوا لي أن تلك الأعمال السحرية وكل هذا من أفعال المسلمين لما كنت أعيشين عندهم ، واتنقل بينهم ،وطبعا كذَّبتُ هذا لأنه لم يحصل أبدا .
قال لي القسيس : سأخذك في يوم ما عند قسيس أنا أعرفه ، سيصلي من أجلك ، فهو يمتلك القدرة على إخراج الشياطين منك ، ويعرف من خلال خبرته إن كان الشخص الذي أمامه عليه مس من الشيطان أو عليه جان أم لا .
قلت له : لكني متأكدة وواثقة من نفسي سأكون بخير .
قال لي: طيب ما دمت واثقة من نفسك وواثقة من دينك تعالي معي .
* أنا كنت بصراحة خائفة من الذهاب معه لأني أعرف عنهم أعمال السحر والشعوذة ، وخفت أن أتأثر منها ويُدخلوها لي وتسكن جسمي وتتكلم على لساني ، وتقول أنا مسيحية ، وأنا لا أريد هذا كوني متأكدة وواثقة إني بخير وسليمة .
رفضت الذهاب في الأول
فقال لي : لا عليك ، طيب ،لا داعي لمجيئك معي ، انزلي واحضري معنا القداس ، انزلي صلي مع أصحابك في دار الأيتام
فعلت ما قاله لي ، كنت أوهمهم أني واقفة معهم للصلاة عادي ، لكني لا أرغب بتلك الصلاة ، ولا أرغب أساسا بسماعهم ،وكانت أحيانا تراودني شكوكا ،هل يمكن أن يكونوا هم الأصح وأنا المخطئة ، لا يوجد أي تغيير جديد يظهر لي جليا ، أختنق جداً عند الوقوف في الكنيسة ، كنت جد متضايقة وكنت أشعر بالحياء وأنا أقف معهم ، إحساسي كان يقول لي أن هناك أحدا من المسلمين في الكنيسة يراقبني ،ويشير لي بأصبع الإتهام : انظروا ماذا تعمل تلك البنت التي أسلمت ، كنت أحس وأنا واقفة بخجل شديد .

* رفضت أن اذهب إلى الكنيسة ، ورفضت كل الحلول التي قدموها لي .
* أخذني القسيس ذاته في إحدى المرات على أساس أن أتنفس الهواء النقي .
قال لي : تعالي واركبي معي السيارة لتغيري الجو وتتنفسي الهواء النقي، إنتِ كالمحبوسة لا ذهاب ولا إياب
نزلت معه وأخذني عند قسيس ،لا أعرف إن كان هذا القسيس يعلم بموضوع إسلامي بعد مسيحيتي أم أن حضوري عنده للعلاج من السحر فقط ، أم ماذا بالضبط !؟ لا اأعرف إن كان هو قد حكى له أم لا؟
قال الأخ: ما اسم هذا القسيس ؟
أنا بصراحة لم أذكر اسمه لكني أذكر أنه كان في كنيسة تابعة ميت غمر ،لكن حقيقة لا أتذكر الإسم أوأني لا أذكر أي شيء لأني ساعتها ذهبت معه وأنا لا أفهم الوضع ، فقد كنت أحس بأمرغريب كنت مضطربة ووضاع تركيزي في أي شيء .

* بدأ القسيس يصلي من أجلي و أنا واقفة مثل ما أنا ، لا يوجد أي تغيير ملاحظ ، وهو مستمر بقوله : هاه نعم من يكلمني ؟
أقول له : أنا ريم
يقول لي : لا لست ريم إنطق من أنت؟
قلت له: والله أنا ريم
فكان يريد إقناعي بأي شكل أني لست أنا ريم ، فقال لي : طيب طيب أنا عندما صليت من أجلك هل أحسست أن هناك شيء يسيطر عليك؟ قلت له : لا أبدا
قال لي : طيب أغمضي عينيكِ فأغمضتهما
قال لي: إن كان هناك شيء مع ريم أو فيها ، جسم ريم سيتقدم إلى الأمام ، وإن لم يكن يوجد شيء على ريم أو معها ، فجسمها سيرجع إلى الوراء
* كل هذاوانا مغمضة العينين ، وهذا أمر طبيعي إن وقف الإنسان لمدة طويلة وهو مغمض العينين سيفقد توازنة فما بالك لو وقف ساعة إلى أكثر أو أقل وهو لا يتحرك ، طبيعي كنت و اقفة وأحيانا أحرك يدي أو أحرك رجلي أو أثنيها وأفرد الأخرى
قال لي : هاهي العلامات ،تحركتْ وهذا يثبت فعلاً وجود الجآن وأنا سأعرف كيف أجعله ينطق ويخرج منها

* بدأ يضربني ويرجني ، لا يعرف ماذا ؟ لا أحس أبدا بتغيير، كنت أقول له : واللهِ أنا ريم والله العظيم أنا ريم أبدا لا يفهم ندائي ولا يستوعب ما اقول
المهم قال لي: إهدئي أنا أعرف كيف أجعلهم ينطقون ، هؤلاء الجن بُكم (( جن أخرس )) ويسكنون بطنك ، لهذا السبب لا يريدون النطق ولا الخروج و أنا أعرف كيف أجعلهم يستجيبون
قلت له : طيب ها أنا أسير معك على رأيك ، ذهب وأتاني بمياه * توجد صلاة عندهم اسمها صلاة اللقان أو تسمى صلاة القنديل العام ، هذه المياه يصلون عليها كل عام ويخزنونها

* أحضر زجاجة ماء كبيرة من المياه المعدنية كانو قد صلوا عليها سلفا وقد يكون زمن تخزين هذه المياه سنة بقيت من صلاة اللقان السنوية والزجاجة كانت من صلاة السنة الماضية .
قال لي : ستشربين الماء الموجود في الزجاجة كلها ، قلت له : أأشرب زجاجة كاملة !؟ لا أستطيع أنا لست عطشانة
قال لي: إشربيها إجبارا
كانت المياه بلون عكر جداً وكان فيها رواسب وشوائب مياه عمرها سنة ، من بالأساس يحتمل شربها !؟.
أجبرني على شربها و بدأت أشرب وأشرب حتى أكملت نصف الكمية ، لم أعد احتمل إتمامها
قال لي : هاه .. بماذا تحسين؟ هل شعرت بمغص وآلام في بطنك ، إن شعرت بهذا فالنتيجة أن المياه تحرق الجان داخل بطنك
قلت له : والله لم أحس بأي مغص ولا ألم، لكني أحس ببطني انتفخ من المياه ، لأجل خاطري ارجوك كفى
قال لي : لا عليك لا داعي للمياه ، سأقول لكِ على فكرة ثانية
قلت له : تفضل
* أحضر لي زيتا من زيتهم المصلى عليه وأشياء من هذه الأمور ، قال لي : وأحضر لفة (( كرة )) قطن كبيرة ثم بللها بالزيت وقال لي : هيا إبلعيها
قلت له : رائحة الزيت زنخة (( فاسدة )) جداً
أجابني وهو يصرخ في وجهي :لا لا، لا تقولي هذا ، وأخذ يشم الزيت ويقول لي ياه باسم الصليب رائحة الزيت زكية جداً ، رائحته تشبه النردين أومثل شيء معطر، كان يشم ويعطي للقسيس بجانبه الذي أتى معي ليؤكد لي أن الزيت لا بأس به، ورائحته طيبة ، ويقول له شم شم كيف أن الزيت طيب ، والآخر يرد عليه بقوله :آه فعلاً ...ويشم ، الزيت جميل ويأخد من الزيت ويتذوقه على طرف لسانه ويقول لي: أتلاحظين كم أن هذا الزيت طعمه حلو ....
لكني أشم رائحة الزيت والله الزيت زنخ وفاسد جداً، فقد كرهته نفسي وتقززت منه
* أخذ قطنة كبيرة ونقعها في الزيت وأمرني ببلعها ، وفعلاً أخذت القطنة وبلعتها ، والله أنا لا أعرف كيف ابتلعتها ونفسي مجبورة على ذلك ، ابتلعتها كُرها
* بعدها في هذه المرة أتاني بكيس وقال لي : هيا تقيئي داخل هذا الكيس
قلت له: ماذا تقول لي حضرتك !؟
قال لي :هيا اطردي الجآن من بطنك ،أطرديه لأنك تريدين القيء ، وأنا أعلم أنه يحترق في بطنك ، الآن في بطنك مغص
قلت له : والله بطني إن كان بها مغص فمن الأشياء التي ابتلعتها أمسكت الكيس وبقيت أنتظر القيء ، لكن لا شيء ،أنا طبيعية ولا يوجد أي تغيير
قال لي : طيب سأحضر لك شيء ثاني
جلب لي مادة اسمها حنوط ، خلطات تشترى من عند العطار ولا أعرف كيف يخلطونها ويحضرونها ، تشبه الغبرة ((البودرة)) الجافة ، ولونها بني غامق ، يستخدمونها كطيب وعطور للأجساد لأن بها رائحة زكية وطيبة .
أحضر معه منديلا كبيرا من الورق ، ووضع فيه قليلا من غبرة الحنوط ، وربط المنديل على شكل لفة وأمرني ببلعها
قلت له: ماذا سأبلع ؟ هذا منديل ! منديل كبير جداً ! وأيضا هذا أمر صعب تنفيذه
قال لي : لا ، لأن هذا الدواء الذي سيعطي نتيجدة أخيرة
قلت له : حسنا ، هذا الشيء كان طعمه مرا جداً ، هذه أشياء ليست للبلع أصلا ، هي مواد توضع على الأجساد لتعطرها وتعطيها رائحة زكية لفترة طويلة ،فكيف أبلعها إن كانت لا تستخدم للبلع

قال لي : لا فقط ابلعيها ... وابتلعت المنديل بما فيه ، وأكملت ما بقي من ماء في الزجاجة ، والله لم أحس بأي تغير

بدأ يضربي قائلا: أخرج أنت بداخلها ،لا بد أن تتكلم لا بد أن تنطق (( يقصد الجن ))
ومن هنا لهناك ...لا يوجد أحد نطق على لساني ولا أي متكلم مثلما كان يتخيله القسيس.
أخذني القسيس الذي أتى بي إلى هنا ، وقال له سنكرر جلسة ثانية معها ، لا بد أن تقعد معها مرة ثانية ، وتصلي من أجلها ، هذه البنت بداخلها عدد من الجن وليس واحدا أو إثنين هم عدد كثير ، قد سيطروا على تفكيرها، وهي ستضيع ، أنبهك أن تحضرها للمرة الثانية !!!!!!!!
* أخدني القسيس الذي أحضرني ، بعد خروجنا قلت له : أرأيت ، هل تأكدت أنه ليس بداخلي أي جن ولا سحر
قال لي : هذا القسيس أصلاً قدراته ليست قوية بما فيه الكفاية حتى يُخرج ما بك أو ما بداخلك ، سآخذك الآن عند راهب في دير في القاهرة

* هذا الراهب كما زعموا عـُرف بالقدرة والتمكن ولا يوجد أي شيء يقف أمامه ويعجزه
قلت له : من تقصد ؟ أبانا مكاري الذي يظهر على شاشات التلفزة قال لي : ذاك التابع للتلفزة ، نظام صيت وإعلام وشهرة ، لا لا سآخذك عند شخص آخر إسمه أبانا أخنوخ
تقريباً قال لي سآخذك عنده
خفت بصراحة وارْتبت، هل سأذهب معه مرة أخرى ؟
لأن الشيء الذي يريبني أكثر أنه قال في أول الأمر سآخذكِ عند أب كاهن في كنيسة ، وبعد هذا عاد وغير كلامه
قال لي : لا سآخذك إلى دير الدير ، هذا موجود في القاهرة

* ولما علمت باسم الدير بدأت أسأل أصحابي ، وأسأل الناس عنه واكتشفت أن الديرموجود في طريق الاسكندرية وأنه ليس موجودا في القاهرة .
* أحسست بقلق وأنه من الممكن أن يفعل شيء أجهله ، فرفضت بتاتا الذهاب معه إلى هذا الدير أو أن يصلي من أجلي أي أحد
كان في أكثر من مرة مقتنعا تماماً أني بحاجة للصلاة وكان يلح بطلب الذهاب عند أي قسيس ، أو أي أب كاهن مرة ثانية للصلاة من أجلي ، لكني رفضت ، وحاولت الهروب أكثر من مرة من دار الأيتام التابعة للمنصورة ، و فشلت، وسبب فشلي كوني لا أعلم أين اتجه بعد هروبي .
* حاولت التحدث مع أهلي بالمعروف وأقول لهم أريد عيش حياتي مسلمة وطبيعية دون أي تعرض ولا اعتراض وبحرية ، غضبوا مني وقالوا لي بلدنا الآن بدون حكومة والثورة أتت ولم يعد أحد يهتم لأحد ،الآن من السهل جداً و من دون رفع قضية سنغير لك إسمك ووثائقك ،وسنزوجك منم شخص كان مسلما وصار نصراني ، وهو لم ينهي بعد استخراج وثائقه و لم يُتم تعديل أوراقه ، سنزوجكما زواجا مدنيا، فأنتما لم تنهيا استخراج أوراقكما ، وبعد هذا تضطري لإرجاع بطاقتك المسيحية مرة ثانية ، بينما هو يستخرج وثائقه المسيحية ثم سنزوجكما زواجا كنسي .
* لم أقتنع بكلامهم أبدا ، وقلت لهم : أنا لا أرغب بالزواج وإن كنت أفضل العيش حياتي مسلمة معكم ، فاتركوني أعيش حياتي مسلمة بينكم ، فإن وافقتم على هذا الخيار سأبقى وإن رفضتم فسأرحل ...
قالوا لي : لا لن تغادري ، وحاولوا أن يتغاضوا عني أكثر من مرة و بالفعل قررت في يوم من الأيام الرحيل من هذا البيت

ريم تحكي بعض الأمثلة من الدار :

* خلال مدة بقائي في الدار سمعت أن هناك امرأة كانت مسيحية وأسلمت متواجدة في الدار ، ولصعوبة ظروفها بعد إسلامها حيث لا مأوى ولا أهل ، وهي كانت قد أسلمت عند زوجها ولها طفل منه فعادت وكان مصرها إلى الدار التي تواجدت بها أنا الآن ، وكانوا يحذرونني من الكلام مع أي شخص ولا أتحدث بحقيقتي لأي احد في الدار ولا أي حالة من حالات الإختلاط التي تجر الحديث ، لم يكن باستطاعتي الحديث مع البنات عن وضعيتي ، وسبب تواجدي معهن في الدار، بيد أنهم عندما كانوا يسألونني كنت أجيبهم بأن لي مشاكل مع أشخاص في المحافظة التي يسكن بها أهلي ، لهذا تركت المحافظة وجئت هنا واستمروا في سؤالي : من أين أتتك المشاكل ومع من بالضبط ؟
قلت: مشاكل مع أناس من حولنا ومع الجيران
وعرفت بعد هذا كان في اعتقادهم أن هناك أحد المسلمين يتعرض لي بمشاكل، واختطفني ، لهذا السبب ارسلوني إلى الدار
قلت : طيب أليس لي أصحابي من المسيحيين في الدار ، يعلمون ظنا أني كنت مخطوفة من مسلم أوما شابه ؟
قلت: حسنا ، لا يهم عادي أن يعتقدوا أي شيء لكن لا يؤذونني فقط .
* البنت التي كانت مسيحية ثم أسلمت كانت معنا في الدار وكانوا أكثر من مرة يحاولون إقناعها بأن ترجع للمسيحية
* أب كاهن أو قسيس ضرب لها موعدا لتقابله أمام الكنيسة الفلانية الساعة 10 بالليل ووقال لها : أنتظريني وأنا سآتي لآخذك وأجمعك مع إبنك وأمكِ ،وستعيشون حياة مستقرة ، ولا تبقي في هذه الدار.
*والذي عرفته من هذه البنت بعد هذا أو عرفته من الناس من حولها أنها ذهبت للموعد ،و بقيت واقفة أمام باب الكنيسة إلى الساعة الواحدة ليلا ، والقسيس أخلف وعده ولم يذهب وتركها تنتظر مرمية في الشارع ، فاضطرت إلى الذهاب عند شخص مسلم كانت تعرفه ، هذا الشخص كان مسلما بالإسم للأسف ولكنه لم يكن ملتزما ، إضطرتها الظروف للذهاب عنده لأنها لا تجد أي وجهة تتوجه لها لتعيش فيها بعد إخلاف القسيس وعده .
* هذه أمثلة أقولها حتى تكتشفوا حالنا ووعودهم الزائفة من أجل مساعدتنا ، لإنهم لا يرغبون بمساعدتنا ، هم بمجرد أن يعيدونا لمسيحيتنا مرة ثانية لن يهتموا بنا ،ولن ينظروا لوجوهنا مرة أخرى، ولن يكلمونا ولن يوفروا لنا أية حياة سعيدة كما زعموا بوعودهم لنا في كثير من الأحيان ، استدراجا لنا حتى نعود للمسيحية.

شوق ريم لأهلها والمقارنة بينهم وبين الغرباء :

* أنا رأيت الكثير جدا من الناس مسلمين لما غادرت البيت ورأيت أكثر من الناس المسيحيين ـ والله أهلي طيبون ،كان كل همهم أن تبقى ابنتهم معهم ، لكن كانوا مستسلمين بفكرهم للمسيحيين في الكنيسة ـ أنا أريد أن أقول لهم : أنا لم أفعل هذا لأني لست ..... لم أسلم لأني سيئة ، ليس هذا لسوء تربيتهم لي و لا .... والله وليس إسلامي لأجل شخص أو لأن شخصيتي ضعيفة رميت ديني لإحدى صاحباتي أو رميته لأي أحد .
والله أنا مقتنعة بالدين الإسلامي ومقتنعة بكل شيء أفعله،أريدهم ان يعلموا حبي لهم الكبير ، والله العظيم لا يوجد أحد في هذه الدنيا كلها مهما يكن يعوضني حنان أمي وأبي وإخوتي وأهلي ، ولم أفعل هذا كرها لهم أو تحديا لهم ، بل أنا أحبهم جداً ، لكن أمام الله لا توجد مقارنة ولا شيء يهون تعويض العشرين سنة مضت من عمري في المسيحية وأنا أريد ضمان آخرتي.
أريدهم أن يعلموا أن محاولاتهم وكل ما فعلوه ويفعلوه لن يستفيدوا منها أية نتيجة .
* هناك أناس تتعذب، وأناس حبسوا في الأديرة ،وأناس حبسوا في الكنائس، القسيس إلذي كان معي في المنصورة أخذني في إحدى المرات إلى بيت في منطقة تابعة لدمياط ، هذا البيت كان في منطقة إسمها الواصفية ....و كان الناس يقصدونه على أساس أنه مكان لتغيير الجو ، ويقضون فيه أياما مثل الخلوة هكذا يسمونها يقصدون هذا المكان للصلاة ولتغيير الجو ، وقضاء أيام خلوة ،ويعودوا بعدها إلى منازلهم ،وللأسف فـالبيت كان مبنى للبنات ، كن ماكثات فيه؛ فيهن بنات كن مسيحيات وأسلمن ؛ فيهن المتزوجات من رجال مسلمين لحقوا بهم وأحضروهن لهذا البيت ؛ وفيهن بنات لهن سوابق ومصائب (( جرائم )) مع المسلمين أحضروهن للبقاء في هذا البيت التابع للواصفية .
حتى القسيس ساعتها أخذني معه إلى هذا البيت حتى يريني هؤلاء البنات، كنت لأول مرة في حياتي أرى هذا البيت
حينها قال لي القسيس :ماذا ؟ أتريدين المجيء هنا لقضاء يومين ؟
قلت له: لا ، لا أريد ذلك
قال لي : إن رغبت في المجيئ ، ستمكثين فيه ، أنا يمكنني أن أبقيك فيه لتعرفي أن دار الأيتام التي أنتِ فيها الآن رحمة ، إبقي هنا وسترين البنات وما يحدث لهم .
نعم ، القسيس نفسه من قال لي هذا بلسانه ..
قال لي : تعالي وابقي هنا وستلاحظين الفرق بين المكان الذي تعيشين فيه وبين هذا البيت ، الدار أرحم من هذا البيت ، فنحن نعاملك بذوق رفيع وطيب ،ولا نريد استخدام القوة والعنف معك .
قلت : يا أبانا ــ مثل ما هم ينادونه ــ قلت له : من في هذا البيت .
قال : في هذا البيت بنات فعلن كذا وكذا ، فيهن من ارتكبت مصائب وفيهن المتزوجة من مسلم دون علم أهلها ، و المطلقة والتي لا أدري ماذا ........!؟ لو تعلموا !؟
وقال لي: لو أردت المجيء هنا ليومين والتفكير في نفسك ... حتى تعلمي النعمة التي تعيشين فيها هناك ، إبقي
قلت له: لا لن أبقى في هذا البيت، وهيا نمشي فانا لا أطيق البقاء أكثر
* تركني قليلا في هذا المكان ، وذهب يتكلم مع بنت ،يظهر لي أنها كانت تعرفه ثم أخذني ورجعت.
* مرة كان لي شغل ، وكنت معه في السيارة ليأخذني ، بعد الأنتهاء من الشغل ، أخذني إلى الكاتدرائية المتواجدة في المنصورة ، ليست الكاتدرائية التي يوجد بها الأسقف التابع للمنصورة ، لا أدري ما يسمونه به ؟
وصلت هناك وبقيت معه
قال لي : إبقي هنا على ما أنهي بعض الأشغال وأعود.
* بقيت انتظر أكثر من ساعتين ، وبعدها فوجئت بقوله : الأسقف سيأتي ويجلس معكِ الآن
قلت له : لا أنا لا أريد الجلوس معه ولا التحدث إليه
قال لي : لاستجلسين معه
استدرجني ووضعني أمام الأمر الواقع ، وأجلسني مع الأسقف
قال له : هذه ريم تريد التكلم معك
قلت له : لا أريد
قال لي : لا ياريم فقط أجلسي وتحدثي معه ، وتوجه بالحديث مع الأسقف ، فقال له : هذه تريد أن تحكي لك أمورا ولا أدري ماذا قال له ....
المهم قال لي الأسقف : نعم يا ريم ماذا تريدين
قلت له : أنا أريد أن أعيش حياة طبيعية ،واريدكم أن تتركوني على حريتي ....
* بعد كل هذا الكلام كان ظن الأسقف أنني كنت مسلمة واعتنقت المسيحية ، أو إعتقدني أريد الإسلام وهم يمنعونني ويلاحقونني.
المهم من هنا لهنالك تجاذبنا أطراف الحديث..
قلت له : أحيطك علما ، أنا أسلمت وأنا مقتنعة ، وأريد أن أذهب وهذا القسيس يحبسني في الدار ، وأهلي أجبروني على البقاء في الدار، وأنا أريد أن احيا حياتي مسلمة ، فاتركوني أعيش هذه الحياة مع الدين الذي اخترته واقتنعت به .
رد الأسقف : لا أنتِ ستبقين في هذه الدار ، ولن ترحلي منها ولو أردت العمل على أنك مسيحية فنعم وغير هذا فلا ، هذا ما عندنا خلاصة للكلام ،ستبقين في الدار .
*هذا الأسقف قبل أن يعلم بإسلامي وظن أني مسيحية ، كان يعاملني على هذا الاساس ويقول لي : ماذا إذن إن أردت العمل فسأسعى لك في توفير عمل ، وأنا مستعد لأساعدك ، وتزورين أهلك وما تريدين .. ولما علم بإسلامي بعد أن كنت مسيحية قال لي: هذا هو مآلك أعجبك فبرغبتك ، وإن لم يعجبك ستبقين فيه إجبارا

تساؤلات ريم:

سبحان الله لماذا تفرضون علينا دينا نعيش عليه باختياركم!
طيب ، بإمكاني أن أكون مسيحية وتجبروني على ذلك ، لن أصلي صلاتكم ولن أنادي إلاهكم ، ولن أذهب إلى الكنيسة ، ولن أفعل أي شيء يخص دين المسيحية .
لمَ تجبرونا أساسا؟!!
* أنا أريدهم أن يقتنعوا بأن هناك حرية عقيدة مثل ما يقولون (الله محبة) ويقولون عن ديننا (( الإسلام )) (دين سيف وعنف ولا توجد عندهم سماحة في الدين) ، فقط أريدهم أن يكتشفوا أنفسهم وما يفعلون أولا .
يعودوا بنظرتهم لإخواننا المحبوسين عندهم في الأديرة و الكنائس.
ليرُوا كم العذابات والإهانات التي يتلقاها هؤلاء وما يفعلون بهم.
أزيدكم علما على أنه أكثر من مرة هـَمُّوا بدق صليب في يدي، لكني رفضت، منذ صغري وأنا رافضة موضوع دق الصليب كليا ، مع أن كل قرابتي وأصحابي دائما ينصحوني بدق الصليب في يدي لكني أرفض دائما .
الحمد لله أني لم أفعله.
* أريدهم أن يستيقظوا من أوهامهم التي يعشون بها ، وما هم عليه .. و يعرفوا أن الدين الذي هم فيه دين دنيا وليسدين آخرة .
* أريد منهم ترك أخواتنا المحبوسات يروا النور.
* عندهم من أتوا به ويرجع للمسيحية مرة ثانية ، ثم يُرحلوه إلى أمريكا أو أي بلد آخر خارج بلده ويزوجونهن زواجات راقية لرجال أعمال وأناس أغنياء جداً ويتركوا هذه البنت أو هذا الشاب يعيش حياته ، والذي يحاول أن يبقى على إسلامه أنظروا مالذي يفعلونه به ، خطف وحبس وتعذيب وحكم بالموت البطيء
طيب لماذا؟
ما ذنبه أن يعيش بقية حياته هكذا ذليلا مقهورا .

* قد تكون هناك متزوجة وتعيش بعيدة عن ابنها أو عن زوجها
وقد تكون إحداهن ليست متزوجة وتعيش بعيدة عن أهلها ، ستعيش في ظلمة لن ترى النور ...لماذا ؟؟
أين دينكم الذي تحدثوننا عنه ؟
لماذا نظام التعنيف بالضرب من تحت الطاولة ، خفية دون أن يراكم أحد ويكتشفوا نظام السر والشعوذة والخطف وكل أساليبكم هذه.
إظهروا للعيان وقولوا ما تريدونه في النور لو كنتم تملكون شجاعة بالفعل ،أخرجوا وواجهوا أي شيخ من مشايخ المسلمين ، كلموهم واقنعوهم بدينكم لو كان دينكم هو الأصح .
لماذا هكذا تفعلون ؟ أنا لا أعرف !!!
* فقط أريدكم أن تتقوا الله ، لأن كل من عمل عملا سيبقى له أو عليه في حياته أويراه في عياله وستكون عاقبته وخيمة ، و آخرته الوقوف بعمله هذا بين يدي ربنا ، وسيـُكشف أمام الناس كلها ولن يجد حينها المهرب ولا الرد عند السؤال.
*** أريد أن اقول للمسلمين ، من هم مسلمون بالبطاقة وبالإسم فقط ، ولم يعرفوا الإلتزام بالإسلام ، أريدكم أن تتقوا الله ، وأريدكم أن تفكروا في مصيركم في قبوركم ،ربنا سيسألكم عن دينكم وعن آخرتكم ، حينها لن تعرفوا الرد ، لأن ردودهم ستكون بكلام حفظوه دون قناعة ولم يعملوا به في دنياتهم ، أريدهم أن يتقوا الله كثيرا ويراقبوه فينا نحن كمسلمين جدد ، أناس تعاملنا على أننا وباء يخافون التعامل معنا والإقتراب منا .
* أعرف حالات كثيرة جدا لبنات كانوا أهالي الشباب يكلمونهن ويرفضون ارتباط ابنائهم بهن .
لماذا ما بها هذه البنت ؟! مالذي ستفعله لابنك؟ قد يزيدك شرفا إن يرتبط ابنك بواحدة مثلها .
حقيقة أن هناك من يعاملنا على أننا وباء ويخافون منا.
يتعاملون معنا على أننا أناس جئنا من الشوارع ، وتربينا في الشوارع ، لم نخرج من بيوت أهالينا ، كنا مدللين وعايشين عيش الكرماء ولله الحمد ، معظم من أعرفهم حالات أهاليهم المادية ممتازة وكانت ميسورة جداً .
لماذا هذه النظرة السلبية تجاهنا،على أننا أناس شوارع ومتسيبين ؟
أو لم نتربى على قواعد ككل الناس ؟
أو لعل تلك النظرة لأن الظروف اضطرتنا لنبتعد عن آبائنا وأمهاتنا أو ليس لدينا ولي يحكمنا ويقوم على شأننا
لكننا في أحسن حال بإسلامنا
* ربنا من يرعانا وهو من نستشيره في كل أمورنا ، وهو الذي عليه اتكالنا في كل شيء .
* حتى دار الأيتام التي عشت فيها سنة وأكثر لا تبحث في شأننا لا أعرف التواصل مع البنات لأخبرهم بحالي ، لأنهم منعونا من التحدث .
* في الدار كان من بين البنات طالبات يدرسن ، و كانت بينهن بنات يتيمات ،و كانت بينهن بنات لا أدري سبب بقائهن وتواجدهن في الدار أصلا !
الله وحده من يعلم.... أنا لا أدري !
* حتى أنه كان في يوم ما هناك بنت تتصل بأحد المسلمين ، أول ما علموا بأمرها ، كانت لهم ردة فعل عنيفة جداً ، مع أنها كانت مسيحية لكنها اتصلت بمسلم ، وكانت تفكر برحيلها من الدار لتصير مسلمة ، وأن تتزوج به .... وعندما علموا بسرها ردوا عليها بعنف شديد ، كان لها إبن أبعدوه عنها وأبقوه في بيت ، لا أعلم بيت من بالضبط ! ومنعوها من رؤيته ، حتى التطليق منعوها من آداء إجراءاته لتنفصل عن زوجها المسيحي ، رموها هكذا معلقة وتركوها ، لا هي عاشت عيشا طبيعيا ولا ماتت ، ولا تعرف كيف تبدأ حياتها أو تواصلها من جديد ، هذا مثال رأيته وشاهدته.
* وهذه أخرى أعرفها ، كانت مسيحية وأسلمت ، وأنا على علاقة طيبة بها إلى الآن ، وأتصل بها ذهبت لدير دميانا الذي في البراري ،ولاحظت فعلاً الغرفة التي كانت وفاء قسطنطين نزيلة فيها
وقالت يا راهبة : ــ هذه الراهبة كانت تكلم صديقتي ولا تعرف أنها مسيحية وأسلمت ، كانت تظنها جاءت لتبقى في الدير فترة استرخاء أو من أجل قضاء حاجة ـــ فتقول لها : هل تعرفي أن هذه الغرفة فيها "الكلبة" أكرمكم الله " وفاء
قالت لها متسائلة : وفاء قسطنطين ! ؟
قالت الراهبة : نعم هي
كون أنها تُطلق عليها لفظ هذا اللفظ ، معنى هذا أن وفاء لا تزال لحد الآن مقتنعة ومتمسكة بإسلامها، أو فعلت أمرا للمسيحيين جعلهم يعترضون عنه ويرفضونه .
قالت لها : طيب أنا أريد أن أدخل لها ، وأقابلها دعيني أراها
قالت الراهبة : لا يمكن لأحد الدخول لوفاء قسطنطين إلا أولادها فقط ، حتى أهلها لا يدخلون لها.
قالت صديقتي : فعلاً شاهدت غرفا للبنات المحتجَزات هناك ، وعددهن يتراوح في الغرفة الواحدة من عشرين لخمسة وعشرين بنتا ، وهذا العدد الذي رأيته في الواصفية التي فهيا القسيس الذي أخذني له ، وعرفت هذا أيضا من بنات كن هناك وأتوا بهن إلى البيت.
كل هذا وما يفعلوه بنا لن يؤثر فينا .

* أنا عن نفسي لم أعلم أن خروجي من بيتي يسبب لي الخطف والقتل ، سيكون هذا أحسن بكثير جداً من عيشي مسيحية ، على الأقل سأموت ميتة الشهداء ، موت في سبيل الله ، فدى الله وفدى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لا أريد شيئا أكثر من هذا ، وهذا يريحني ، وكل أعمالهم والله العظيم والله العظيم ، لن تؤثر فينا ولن تهز لنا شعرة ، كل ما فعلوه ويفعلوه زادنا كرها للمسيحيين أكثر ، ، ويجعلنا أكثر إصرارا وتقربا من الله ،ونمسك بالإسلام بأيدينا والعض عليه بأسناننا .

* يخيل لهم أننا نخاف ، وسيأتي علينا يوما ونرى أنهم هم الأقوى ونستسلم في الأخير استسلام الضعيف ، لا لا ، أبدا
يقولون أنهم يواجهون إضطهادا ولا يجدون فرصة بناء الكنائس وأن كل كنيسة تبنى ، يرفع أمامها جامع ....

* فليأتوا ليروا وقت صلاة الجمعة وامتلاء المساجد ، والناس تفرش السجادات على الأرض من أجل حضور هذا الواجب، وآداء صلاة الجماعة ،بالمقارنة معهم في كل كنيسة موجود فيها نادي رياضي و فيها حوش لا أدري أي رياضة يلعبونها فيه أم ماذا ؟ فيها قاعات كمبيوتر، وفيها قاعات أفراح داخل الكنيسة الواحدة !!!!!!
لاحظوا كم تكون مساحة كل كنيسة لتحمل كل هذه المرفقات ، ولياتوا هم ويرون الناس في مثل صلاة الجمعة ، كيف يجلسون في الشارع على الأرض حتى يصلوا ، لا يجدون مساجد ومساحات تستوعب أعدادهم الكبيرة ، والمساجد الحالية لا تستوعبهم لأنها إمتلأت بالمصلين .

* من أين أتاهم الإضطهاد ؟ ! ووكيف يقولون هذا ؟ !
ليتهم يفكرون بعقولهم ولو لبرهة ، وينطقون بكلام يعرفون الرد عليه حين تقام عليهم الحجة...

معاني بعض الكلمات:

[1] :التناول =هو شعيرة من طقوسهم في الكنسية ، يتناولون فيه القربان فيكونون كمن أكل من الرب ،وبالتالي فيكون الرب بداخلهم

***هناك اختلاف في معنى التناول عند الكنائس فالارثوذكس يعتبرونه تناول حرفي وليس مجازي!

[2]: الإعتراف =هو ان تحكي له المرأة (( أو الشخص المسيحي )) كل مافعلته من محرمات مهما كانت!
هو اعتراف بالذنوب بين يدي القسيس وليس بين يدي الله!
والقساوسة يستمتعون باعترافات النساء كما هو موثق وتحدث أمورا.

طارق منينة
06-09-2011, 05:25 PM
جزاكم الله خيرا اختنا سليلة الغرباء بارك الله فيك وفي جهدك
عمل رائع والله أسأل الله ان يستفيد منه ملايين الناس في الأرض، وان شاء الله سيأتي يوم وقريب بحول الله يقرأ الناس هذا النص وربما في المحاكم وفي جلسات المسلمات الجدد وغيرهن
اظن ان هذا عمل له فائدته الكبرى
والله اعلم