المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حان الوقت كي تفتح أوروبا أبوابها للإسلام



muslimah
10-15-2005, 11:11 AM
حان الوقت كي تفتح أوروبا أبوابها للإسلام



فيليب ستيفنس

من وقت لآخر يجب أن نعترف بتعصبنا. وقد ظهرت واحدة من حالات التعصب إلى السطح عندما هددت النمسا، الأسبوع الماضي، بإخراج محادثات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي من مسارها. وطالما أن الدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد البالغ عددها 24 دعمت فتح المفاوضات، بدا لي أن الجواب كان بسيطا بشكل يسر النفس. ويجب أن يوضح للنمسا المخرج في الوقت الذي فتحت فيه بروكسل الباب لتركيا.
يقال لي إنني لم أكن الوحيد الذي تأمل في مثل هذا القرار مع تأخر المساومة الوزارية إلى ليلة الأحد. وقال مفاوض كبير إنه إذا خافت حكومة فيينا من تلوث ثقافي من دخول تركيا، يجب أن تنضم إلى سويسرا في عزلة رائعة على هوامش أوروبا.
من سيفقد النمسا؟ إنها نادرا ما قدمت مساهمة بارزة في الحياة السياسية الأوروبية خلال عقد، منذ أن انضمت إلى الاتحاد الأوروبي. وما يقفز إلى العقل بدلا من ذلك هو بروز حزب الحرية الكريه جدا، الخائف من الأجانب برئاسة جورج هيدار في سياستها الخاصة.
إذا كان غضبي قابلا للتوضيح (فقد كانت النمسا، مع ذلك، تسعى إلى النكوص عن اتفاقية وقعت في السنة الماضية فقط)، فهو أيضا لا يمكن تبريره. فقد لعب النمط الوطني جزءا قاتلا جدا في السياسة الأوروبية التي ستعالج باستخفاف. ومستقبلا سأبعد مثل هذه الأفكار الدنيئة. ويجب أن تعمل الحكومة النمساوية على النمط نفسه. فتاريخ آل هابسبورج ليس مبررا للتعصب السيئ لأولئك الموجودين في فيينا، الذين يبدو أنهم يعتقدون أن الحشود العثمانية تهدد بتمزيق بوابات المسيحية.
بكل سعادة، كان النمساويون مضطرين إلى التراجع هذه المرة. كان جاك سترو، وزير خارجية بريطانيا، على صواب لإعلان افتتاح المحادثات مع عبد الله جول، وزير خارجية تركيا، وهي لحظة تاريخية. وهي بداية، وبداية فقط، للوفاء بوعد اتخذ أولا قبل 40 عاما عندما أعلن ستة من أعضاء السوق المشتركة آنذاك، دون غموض، ''أن تركيا جزء من أوروبا. وهذه حقيقة جغرافية بالإضافة إلى بديهة تاريخية''.
ورغم ذلك، وقبل أن يجف الحبر على فترة التفاوض، انضمت دولة واحدة أو اثنتين إلى النمساويين بإضافة ''شروطها''، ''اعتراضاتها'' ''وافتراضاتها''. وأعلن جاك شيراك، رئيس فرنسا، أنه ليس هناك تأكيد بأن المحادثات تقود في النهاية إلى عضوية تركيا. وفي مكان آخر، كانت هناك همسات بأنه يمكن أن تكون أنقرة غير مؤهلة حتى الآن من ناحية أي عدد من النقاط القانونية. وهذا نوع من الازدواجية في الحديث بقول شيء وعمل شيء آخر، والتي أعطت الاتحاد أخيرا سمعة سيئة.
بالطبع، ستكون هناك مشكلات قبل أن تستطيع تركيا الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وهي مشكلات كبيرة. وقد اتخذت حكومة رجب طيب أردوجان خطوات واسعة عظيمة نحو التعددية الديمقراطية التي يطالب بها الاتحاد أعضاءه. لكن يجب تضمين الحرية وحكم القانون بصورة أكبر في ثقافة تركيا السياسية. والموانع الاقتصادية هائلة أيضا. ونحن لا نستطيع أن نتوقع من الزعماء الأوروبيين الآخرين ممارسة القمع ضد ناخبيهم. لكن مع ذلك يمكن أن نطالب بأن يعترف هؤلاء الزعماء أنفسهم بمسؤوليتهم عن تلك المخاوف.
إن التذبذب، والتردد في تفسير فوائد انضمام تركيا أو تكلفة استبعادها، والخوف المحض من ناحية السياسيين، يفسران القلق الشعبي. فقد انتهى وقت المراوغة، وذلك لأن المفاوضات مع تركيا تجعل أوروبا تواجه السؤال الذي تفادته خلال السنوات القليلة الماضية. هل يمكن أن تقبل الإسلام؛ وليس فقط وجود الإسلام على حدودها، وإنما مع إيمان 15 مليونا من مواطنيها.
منذ نهاية المعاهدة الدستورية على أيدي الناخبين الفرنسيين والهولنديين في وقت سابق هذا العام، ظل كبار الدبلوماسيين والسياسيين قلقين بشأن غياب هدف أوروبي واضح. وكانت الحياة سهلة عندما كان الاتحاد نادي الرجل الغني المكرس للسلام والازدهار في الركن الغربي من القارة. وكانت هذه هي الطموحات التي فهمها الناخبون. وقد أنهى انهيار الشيوعية وفوضى العولمة مثل هذه الحقائق.
الآن الاتحاد ملزم برفع عيونه إلى الأفق الأوسع، ويجب أن يعترف بأن العالم تغير، ويوضح تلك الحقيقة إلى شعوبه. وباختصار، يجب على سياسييه أن يظهروا القيادة.
ويضع كريس باتن الحالة باختصار مفيد في كتاب جديد ممتاز يقول فيه'' كانت مصالحة فرنسا وألمانيا إنجازا أوروبيا ضروريا وجديرا بالإعجاب في القرن العشرين، أما المصالحة بين الغرب والعالم الإسلامي، مع وجود أوروبا كعامل حاسم بين الاثنين، فهي مهمة كبيرة للقرن الحادي والعشرين''.
إن أي شخص يشك في ذلك يحتاج إلى أن ينظر فقط إلى خريطة أو يتمشى في إحدى مدن القارة الكبيرة. فأوروبا تجلس على حافة الإسلام. وتركيا هي الجسر إلى جزء واحد من الشرق الأوسط، فيما الولايات الساحلية جنوبي البحر الأبيض المتوسط هي البوابة للجزء الباقي. ولم يتم إعطاء دول المغرب المجاورة لأوروبا وعدا بالانضمام. لكن، كما سيخبرك أي شخص فرنسي أو إسباني أو إيطالي، لا يقلل ذلك من أهميتها الاستراتيجية.
إلى هذا الحد لم يكن السجل مشجعا. وكما يشير باتن، كان لدى الاتحاد على مدى سنوات سياسة تهدف إلى تعزيز التنمية السياسية والاقتصادية في هذه البلدان. لكن، مع كل مزاياها الحقيقية، لم تجذب ما تسمى بعملية برشلونة الاهتمام السياسي للزعماء الأوروبيين. يجب أن يتغير ذلك.
لقد كانت الحكومات متناقضة على حد سواء حول سكانها المسلمين. فقد كان ينظر إلى إرهاب المجاهدين في أغلب الأحيان مثل مزيج من التدابير الأمنية القمعية والرعب الأخلاقي. وفي بريطانيا، مثلا، اندفع السياسيون والمعلقون على حد سواء إلى إدانة تعدد الثقافات وظلوا يبحثون عن تعاريف جديدة ''للمواطنة البريطانية''.
لقد فقد الضغط التمييز الحيوي بين التكامل والاندماج، إذ لم يعزل احترام التنوع الثقافي الجاليات الإسلامية. وإذا كان هناك أي شيء، فالعكس هو الصحيح. ويتطلب التكامل احتراما متبادلا. فالمواطنة البريطانية لم تحفر في الحجارة.
بالطبع ليست هناك إجابات سهلة لأي من هذه المشكلات؛ فقبول تركيا سيتطلب طاقة سياسية ضخمة من كلا الجانبين. ويعد تصدير الديمقراطية والازدهار جنوبا مشروعا للعقود المقبلة، بدلا من السنوات القليلة المقبلة. وكذلك الحال بالنسبة للجهد لجعل المسلمين يشعرون بالراحة في المدن العظيمة في أوروبا. لكن، مع الاعتذار لأصدقائي النمساويين، فات الوقت لإغلاق الباب. ولا يجب أن نتمنى ذلك.

أبو جهاد الأنصاري
10-15-2005, 12:50 PM
ومن قال أن أبواب أوربا مغلقة الآن أمام الإسلام يا أختاه!!!

احمد المنصور
10-15-2005, 02:45 PM
نقل رائع أختي الكريمة مسلمة، جزاك الله خيرًا. الإسلام كثقافة وديانة يملك آلية الإستمرار والتوسع؛ تلك الآلية التي تفقدها الديانات الأخرى (وعلى رأسها المسيحية التي أصبح وجودها مجرد شبح حتى في عقر دارها). نحن نعرف أن سبب هذا هو أن المولى عزّ وجلّ يحافظ على دينه الذي إرتضاه لعباده. ولكن معظم مخالفينا ينظرون للأمر (بطبيعة الحال) بشكل مختلف. فالرهان كان على أن المسلمين الموجودين في المجتمعات المسيحية -كأقلية- هم من سيتأثر بالأغلبية (وهذا من طبيعة الأمور) ويذوب فيها ويتلاشى. ولكن الذي حدث هو عكس ذلك يالضبط، وما يزيد الطين بلة (بالنسبة لهم) أن الإستعمار الأوروبي الأمريكي في دولة المسلمين وإغتصاب دولة فلسطين الحبيبة، جر إلى هجرة المواطين (لهذه الدول المغتصبة) إلى "عرين الأسد" فيدأ يزيد نفوذهم في "عرين الأسد" نفسه. وفي المقابل الهجرة اليهودية إلى الأراضى المغتصبة قللت من نفوذهم بالخارج - وهذا هو بيت الداء!!!. ولعل الهجمة الشرية التي تُشن الآن على الإسلام هي لكسر شوكته خارج أراضيه وذلك بتلبيسه ثوب الإرهاب.

ضم تركيا إلى الإتحاد الأوروبي له فوائد عظيمة لكلا الطرفين ولو لم تكن تركيا دولة مسلمة لكانت من أول الدول وجودًا في الإتحاد. إلا أن النقيصة الوحيدة (ضد مصالح البعض) هي أن دخول تركيا سيسبب زيادة عدد المسلمين في الإتحاد الأوروبي، وبالتالي فإن الهجوم الشرس على الإسلام (الذي نران الآن) سيصبح في محكٍ صعب. وللتوضيح لنأخذ مثلا صفحات الأنترنت التي يُهاجم فيها الإسلام وروسوله ( :salla1: ) بأبشع النعوت (وعددها بعشرات الالاف، وأغلب الظن أنها ممولة)، أكثر هذه النعوث والشتائم يعاقب عليه القانون في تلك الدول. ولغياب الصفة القانونية للمتضرر فإن هؤلاء لا يجدون في نفسهم ولا في "أخلاقهم" حرجًا من فعل ذلك. ولكن الأمر سيتغير -ولو بالتدريج- إن دخلت تركيا للإتحاد. - وهذا هو بيت الداء!!!

آسف على الإطالة.

muslimah
10-15-2005, 10:15 PM
ومن قال أن أبواب أوربا مغلقة الآن أمام الإسلام يا أختاه!!!

منذ مسرحية 11 سبتمبر التي كتبها وأعدها وأخرجها وأنتجها مجموعة من النصارى المتصهينين والعالم أجمع بما في ذلك أوروبا يضيقون الخناق على المسلمين ظناً منهم أن في ذلك وضع حد لانتشار الإسلام في بلادهم

ولكن ( وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ }الأنفال30 فقد كانت الأحداث دافعاً للبحث عن معلومات عن الإسلام وقد أدى ذلك بفضل من الله إلى اعتناق العديد منهم له

نسمع بشكل شبه يومي عن اعتقالات قامت بها السلطات هناك ضد المسلمين

وقد سمعنا عن القوانين الجائرة التي شرعتها بريطانيا ضد المسلمين

وسمعنا عن قانون الحجاب الغريب الذي فرضته مدعية الحرية فرنسا

والحمد لله على نعمة الإسلام

muslimah
10-15-2005, 10:30 PM
أكرمك الله أخانا الفاضل أحمد المنصور

إنهم يدركون أن الإسلام كثقافة وديانة يملك آلية الإستمرار والتوسع , وهذا ما يقلقهم .
وما قانون منع الحجاب الإسلامي في المدارس الحكومية الفرنسية إلا أحد وسائلهم لمنع ذلك , فإنهم يخشون أن ينشأ الجيل الصاعد من مسلمي أوروبا على التمسك بتعاليم دينهم فيصبح الطابع الإسلامي هو السائد في بلادهم مستقبلاً

اتهام الإسلام بالإرهاب أكبر كذبة وقد اخترعوها لتحقيق مآربهم
وهم يستغلون جهل العالم بديننا العظيم ليمرروا هذه الفرية وللأسف ينجحون في ذلك عندما لا يوجد مسلم يعرف دينه جيداً ويعرف أن النصارى هم الذين اختلقوا هذه الفرية ليبرروا اعتداءاتهم علينا وعلى بلادنا

على كل مسلم أن يتعلم ما يكفي عن دينه ليرد على أباطيل أولئك
وعليه أن يتعلم من كتابهم ما يكفي ليُريهم ما تقشعر منه الأبدان من إرهاب وأمر به

نعم ضم تركيا إلى الإتحاد الأوروبي له فوائد عظيمة لكلا الطرفين ولكنه لتركيا أكثر
وعلى المدى البعيد فإن أوروبا ستتأثر سلباً من الناحية العقائدية بذلك وهو سبب ترددهم في قبولها رغم أنها جزء من أوروبا .

الإسلام في تركيا وفي كثير من بقاع الأرض ينهض بشكل ثابت ومستمر
وبإذن الله ما هي إلا بضعة سنوات حتى يكون دين الأغلبية في العالم
وعندها سيذوق البشر طعم العدل والسلم والرحمة

والحمد لله على نعمة الإسلام

سيف الكلمة
10-16-2005, 01:40 AM
إنه دفع الله الناس بعضهم ببعض
كى لا تفسد الأرض
وكى لا تهدم بيوت الله التى يذكر فيها
هم يفرضون هيمنة عسكرية سقط من عنفها الكثير
وهيمنة سياسية أفسدت رياح الحرية التى يدعونها
فكل هذا من دفع الله للمسلمين بالأمم الفاسدة ليتيقظوا من سباتهم الطويل
وليعودوا إلى الله

يقول البعض أنه سحق للميت
والحقيقة ليست كذلك
إنه دفع مؤلم للجسد المخدر عن عمد
والجسد يستيقظ
ولكن ليس كاستيقاظ النائم من النوم
بل هى يقظة المخدر وهو يعانى جراح العدوان عليه وهو تحت المخدر
يدفع عن نفسه نوم التخدير ويدفع عن نفسه حقن المخدر المندفع إلى جسده

فى الحروب يحاصر القائد الماهر جزءا من جيش عدوه ليهلكه
ويقطع جيش عدوه قطعة بعد أخرى ليقضى عليها فيكسب معركته
وقد أجهدوا المسلمين ويقتطعون تركيا لضمها إليهم
هذه استراتيجيتهم من ضم تركيا ثم التطلع لضم شمال إفريقيا المطلة على البحر الأبيض
يلوحون بالتقدم الإقتصادى لهم كطعم للصيد الثمين
وتلهث تركيا وراء هذا الطعم

النتائج ستختلف عن توقعاتهم
بنوا خطتهم على ورقتهم الرابحة وهى انبهار المسلمين بتقدمهم المادى
وبتقدمهم العسكرى والعلمى
ولكنهم غفلوا عن التقدم الإجتماعى للمسلمين وإنكاره للفساد الخلقى فى بلادهم
وغفلوا عن الرابطة القوية بين المسلم الحقيقى وبين ربه

ومن هنا كانت أحداث سبتمبر بأمريكا سببا فى مضاعفة أعداد من انضموا للإسلام بأوروبا وأمريكا
وكان عزل الشعوب عن حريتها سببا فى ارتفاع قيمة الحرية بتلك الشعوب
الحرية الحقيقية الناضجة وليست حرية الشعارات الكاذبة
ومن فسادهم ومساوئه برزت حاجتهم إلى الحرية المقيدة بالقيم والمبادىء السوية غير المنحرفة
وافتقارهم إلى العدل وكيلهم بأكثر من مكيال بين الحاجة للعدل الحقيقى
فأصبح زيادة أعداد المسلمين الجدد سببا فى الرعب من الإسلام القادم على مهل

الجسد المخدر يئن
الجسد المخدر يستيقظ وينفض عن نفسه عقارب المخدر شيئا فشيء
يزداد الوعى لديه كلما أحس بضرباتهم على جزء من جسده
كلما ضموا إلى أجسادهم جزء من جسده
ستكون تركيا معهم وتكون منهم ولكن تنتشر خلايا الجسد المسلم فى أجسادهم
وتكون فترة انتقال قادمة بإذن الله

قال صلى الله عليه وسلم
(تصالحون الروم صلحا آمنا ، وتغزون أنتم وهم قوما من ورائهم)
وقوما من ورائهم يمكن أن تعنى أقل منهم دينا أى قوما وثنيين
وبعد ذلك يأتى غدر الروم لتقوم الملحمة
(فيجعل الله الدائرة عليهم)
وهذا مما نراه يقترب من وعد الآخرة بإذن الله

يمكرون ويمكر الله
والله فعال لما يريد
امتلأت الميادين بالقتلى فى الشيشان والبوسنة والسودان والصومال والعراق وأفغانستان وفلسطين وليبيا والبلقان
القتلى فى كل مكان ولم تبدأ المعركة بعد
فلماذا لا تبدأ معركة اليقظة
أخوفا من القتل
القتل يأتى دون أن نكون من المعتدين
والقتل يأتى دون قتال

فلتكن مقتلة فى قتال حقيقى لوجه الله
فهى أكرم عند الله من انتظار الذبح أمة بعد أمة
تخلص أيها النائم من مخدرك وتيقظ ودافع عن نفسك
فالخطر عظيم
ولن تفتح أوروبا أبوابها للإسلام راضية بل راغمة
والفائز هو من نجاه الله من الشرك والكفر

أبو جهاد الأنصاري
10-16-2005, 01:53 AM
ولكن ( وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ }الأنفال30 فقد كانت الأحداث دافعاً للبحث عن معلومات عن الإسلام وقد أدى ذلك بفضل من الله إلى اعتناق العديد منهم له
وهذا هو ما يهمنافى الموضوع.
فنحن نؤمن أن الله سبحانه وتعالى ينصر بالأسباب ،وبدون الأسباب ، وبضد الأسباب.
تماماً كما يحدث فىالعراق
جاءت أمريكها بجيوشها للقضاء على الإسلام هناك ...
فما كان إلا أنها فوجئت بدخول عدد كبير من جنودها فى الإسلام
بل وأصبحت مشكلة تؤرق القيادةالأمريكية على كافة المستويات.
والله غالب على أمره.

سيف الكلمة
10-16-2005, 09:10 PM
لم أر ما ترون من أن انضمام تركيا لحلف شمال الأطلنطى فى صالح المسلمين
ولكل قرار سلبياته وإيجابياته

السلبيات :
فسيضعون شروطهم عليها
ولن تكون هذه الشروط لصالح المسلمين
وسيكون فيها مزيدا من الهيمنة الإدارية على المسلمين تقيد حرية الكلمة
وبالتالى حرية نشر كلمة الله
هذا غير تشويه صورة الإسلام

الإيجابيات :
نشر فعلى للإسلام لمن يفتح الله قلبه لنور الحق بسبب الإحتكاك بين مسلمين وغير مسلمين
وستسمح بالمزيد من ضرب المسلمين بالمسلمين :

وفى ظل الهيمنة على حرية الكلمة تقل فرصة الإيجابيات
ويفعل الله ما يريد
ولكنها موازنة بين رأيين وقد بينت ما رأيته

muslimah
10-17-2005, 11:00 AM
ويفعل الله ما يريد


وسيكون لصالح الإسلام بإذنه تعالى

أبو جهاد الأنصاري
10-17-2005, 03:53 PM
تفاءل بالخير تنله.

سيف الكلمة
10-20-2005, 12:30 AM
متفائل بالخير بإذن الله
وهذا توقيعى يبين ذلك

(فإذا جاء وعد الآخرة ليسؤا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا)
7 سورة الإسراء .....(فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا) 104 سورة الإسراء
أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى وأبشر باقتراب نصر المؤمنين على قوى الشر مجتمعة

أتحدث عن ارتماء بلادنا فى أحضان أعدائنا كقضية لم أر صحتها

أبو جهاد الأنصاري
10-20-2005, 12:08 PM
أتحدث عن ارتماء بلادنا فى أحضان أعدائنا كقضية لم أر صحتهافما هى رؤيتك لهذه القضية يا أخىالكريم؟

سيف الكلمة
10-20-2005, 07:55 PM
1) سعى تركيا للإنضمام إلى حلف شمال الأطلنطى إنضمام لأعداء الله
2) المتتبع لكتب الفتن والملاحم يرى أن الآثار تدلنا على فتح المهدى المنتظر للقسطنطينية وهذا يدل على انضمام تركيا للروم قبل خروج المهدى فى فترة وعد الآخرة وهذا ما نرى تركيا تتجه إليه
3) بدأت فترة وعد الآخرة فعلا بالإتيان ببنى إسرائيل لفيفا من شتاتهم الذى تجاوز 1800 سنة
4) التصعيد الحالى فى الصراع مع الروم ومنهم الأمريكيين وأوروبا من مؤشرات اقتراب نهاية الوعد المذكور
5) نتج عن الهجمة التتارية على بلاد المسلمين وعن سبى المسلمات فى بلادهم إسلام التتار وانتشار الإسلام فى وسط آسيا ولكن ذلك لا يدلنا على الإقرار بصحة عدم مقاومة هجمة التتار علينا فى ذلك الوقت
وبناء على هذا الفهم لا أؤيد بل وأرفض انضمام تركيا لأعداء الإسلام وأعتبر ذلك خطأ لا يجوز إقراره أو الإقتداء به
ولكن الله يفعل ما يشاء
والله أعلم

أبو جهاد الأنصاري
10-21-2005, 12:20 AM
نعم ، ولا يزال هناك الكثير
وتأتيك الأيام بما لم تزود.