أبو عبيدة الجامعي
06-02-2011, 12:19 AM
شراشيح أقباط المهجر :
" أوقفوا التمويل السعودي للسلفيين ! "
http://aljame3.net/ib/index.php?showtopic=10599&st=0#entry44701
" شراشيح أقباط المهجر " الذين جاءوا بعد الثورة من كل بقاع العالم لينهشوا في عرض الأمة ويبثوا سمومهم وأحقادهم النفسية على كل ما هو إسلامي دون رقيب أو محاسب , هؤلاء لا يتركون مناسبة إلا ويزعموا مزاعم كاذبة خاطئة عن تمويل السعودية للسلفيين الذين حُمِّلوا في هذه الفترة أوزار البشرية جمعاء !
والعجيب أنهم لم يثبتوا صحة مزاعمهم بدليل واحد , بل هم لا يملكون سوى التشويش على الرأي العام في مصر بمثل هذه التصريحات في ظل حملات التشويه الوقحة على السلفية في مصر , ويتعامى القائمون على الدولة - للأسف - عن مثل هذه التصريحات الفجة , بينما يكيلون بأربعين ألف مكيال للسلفيين المتطرفين الإرهابيين , الذين حموا البلاد والعباد في أيام الثورة , والذين هم أحرص الناس على الإلتزام بالقوانين المنظمة للدولة في هذه الفترة , في حين نرى الأقلية النصرانية في مصر لا تطالب إلا بمصلحة دولتها الكنسية الأرثوذكسية , فيعطلون مصالح البلاد والعباد من أجل مطالب فئوية بحتة , أما حين يتعلق الأمر بمصر شرفها الله فلا تجدهم إلا داخل جحورهم إتباعًا لأوامر رئيس دولتهم , الأنبا شنودة !
ويتعامى " شراشيح أقباط المهجر " عن التمويل الأجنبي الغربي لمصر بعد الثورة لإنقاذ الإقتصاد المصري من الإنهيار , وكلنا نعلم ضريبة هذه التمويلات الغربية من تدخل سافر وسافل في الشئون الداخلية للدولة , وإرباك الموقف المصري الداخلي من خلال هذا التدخل الوقح في القرارات المصيرية للدولة , والتي دائمًا ما تصب في مصلحة الممول وأتباعه داخل البلاد وتطغى في ذات الوقت على حقوق الأغلبية المسلمة , وهذا نموذج من هذه التمويلات التي انهالت على الحكومة المصرية في الفترة الأخيرة :
* مجموعة الثمانية تقدم ٤٠ مليار دولار لمصر وتونس ومؤتمر دولي لبحث كيفية الاستفادة من المساعدات :
http://www.almasry-alyoum.com/article2.asp...mp;IssueID=2149 (http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=298366&IssueID=2149)
* وزير المالية: ٢ مليار دولار من الولايات المتحدة لدعم الموازنة ومحاربة الفقر والبطالة :
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=297440
* وفد المفوضية الأوروبية: مصر ستستفيد من الـ١.٢ مليار يورو لدعم تحولها الديمقراطي :
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=298312
أما التمويلات العربية فقد جاءت إستجابة لجولة الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء المصري للدول العربية لدعم الإقتصاد المصري , وبناءً عليه فهذه التبرعات والقروض والتمويلات ستذهب إلى الحكومة الرسمية لجمهورية مصر العربية , والتي يشكك " شراشيح أقباط المهجر " في نية أفرادها حين يزعمون أن هذه الأموال لدعم السلفيين والوهابيين في مصر !
* السعودية تمنح مصر 4 مليارات دولار :
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/7828D21...ADD9CD26082.htm (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/7828D218-8793-43DF-AFAF-5ADD9CD26082.htm)
* قطر تدعم مصر بـ10 مليار دولار والسعودية بـ4 و الكويت بـ3 مليار :
http://www.elfagr.org/dailyPortal_NewsDeta...378&secid=7 (http://www.elfagr.org/dailyPortal_NewsDetails.aspx?nwsId=6378&secid=7)
وهذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها الدول العربية بمساعدة مصر ماليًا , بل في ظل الأزمات العديدة التي مرت بها مصر منذ ثورة 23 يوليو ومرورًا بحروب 1956 و1967 و1973 وحتى يومنا هذا , قامت هذه الدول بمساندة مصر ماديًا ومعنويًا دون أدنى تدخل في الشئون الداخلية للبلاد , بل كانت مساعداتهم كالغصة في حلق الغرب , وعلى النقيض , كانت التمويلات الغربية لمصر كالمعونة الأمريكية السنوية على سبيل المثال , ثمنًا مقابل التدخل في الشأن الداخلي للبلاد وإرباك موقفه وقراراته , ولطالما رجونا الله أن يمكن لهذه الأمة فلا تحتاج لهذه المعونات التي أهلكت الحرث والنسل !
ثم هب أن دول الخليج ترسل تبرعات للجمعيات الإسلامية ذات التوجه السلفي الأصيل , فهل يتم ذلك في الخفاء أم في العلن ؟! وهل الجمعيات الإسلامية ذات التوجه السلفي الأصيل هى وحدها التي تتلقى تبرعات من دول الخليج ؟!
إن الناظر الخبير إلى حال هذه الجمعيات الإسلامية ذات التوجه السلفي وإمكانياتها المادية يجد أنها الأشد فقرًا مقارنة بالجمعيات الدينية الإسلامية ذات التوجه الصوفي أو الإخواني مثلاً , وقد كان أمن الدولة البائد يدقق في هذه التبرعات , والعديد من هذه التبرعات كان يروج لها على أنها تمويلات أجنبية لقلب نظام الحكم , فيُعتقل صفوة من رجال وشباب - بل ونساء - هذه الأمة في سجون أمن الدولة ثم يعذبون حتى الموت , في حين كان يتعامي هذا الجهاز الظالم أهله عن التبرعات الخارجية التي كانت تصل إلى الكنائس !
فالعجيب أن ينظر " شراشيح أقباط المهجر " إلى هذه التبرعات البسيطة - على فرض ثبوتها - وذلك الفتات المتساقط من دول الخليج العربي , ويتعامون عن التبرعات الضخمة للكنائس في مصر , إذ يذكر تقرير المخابرات الأمريكية عن " الحالة الدينية " في مصر والذي حصل عليه بعض الحقوقيين في مصر أنذاك ونُشر أيضًا على شبكة المعلومات عام 2003م أن إجمالي الدخل العام للكنائس في مصر ( خارجيًا وداخليًا ) خلال عام 2000م 8.870 مليار دولار , وهذه الميزانية تتجاوز ميزانية بعض الدول الإسلامية , وبلغ متوسط الدخل العام لكل كنيسة 4.57 مليون دولار/عام , يضاف إليها متوسط دخل المؤسسات الخدمية التابعة للكنائس وهو 864 مليون دولار/عام ! ( التنصير في مصر ص 15, 16 - أبو إسلام أحمد عبد الله ) .
ولازالت الكنيسة المصرية الأرثوذكسية - وبعد الثورة - ترفض التدخل في مراقبة هذه التبرعات الضخمة , من أين تأتي وإلى أين تذهب ؟!
وهذا ما يؤكده المقال المنشور بجريدة " المصري اليوم " بتاريخ 25-5-2011 نقلاً عن قيادات كنسية رفضهم أن تخضع أموال الكنيسة لمراقبة الدولة :
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=298041
لكن لا يزال " شراشيح أقباط المهجر " الذين جاءوا إلى مصر لبث السموم والأحقاد النفسية , لا يزالون يروجون لمزاعم كاذبة خاطئة من أجل إثارة الفتن الطائفية داخل البلاد , وقد كانوا منذ وقت طويل مُصَنَّفِين عند جموع الشعب المصري بأنهم مسعرو حروب الفتن الطائفية داخل مصر وهم في جحورهم خارج مصر , فهؤلاء متهمون عند أغلبية الشعب المصري , بأنهم قارعو طبول الحروب الصليبية !
" أوقفوا التمويل السعودي للسلفيين ! "
http://aljame3.net/ib/index.php?showtopic=10599&st=0#entry44701
" شراشيح أقباط المهجر " الذين جاءوا بعد الثورة من كل بقاع العالم لينهشوا في عرض الأمة ويبثوا سمومهم وأحقادهم النفسية على كل ما هو إسلامي دون رقيب أو محاسب , هؤلاء لا يتركون مناسبة إلا ويزعموا مزاعم كاذبة خاطئة عن تمويل السعودية للسلفيين الذين حُمِّلوا في هذه الفترة أوزار البشرية جمعاء !
والعجيب أنهم لم يثبتوا صحة مزاعمهم بدليل واحد , بل هم لا يملكون سوى التشويش على الرأي العام في مصر بمثل هذه التصريحات في ظل حملات التشويه الوقحة على السلفية في مصر , ويتعامى القائمون على الدولة - للأسف - عن مثل هذه التصريحات الفجة , بينما يكيلون بأربعين ألف مكيال للسلفيين المتطرفين الإرهابيين , الذين حموا البلاد والعباد في أيام الثورة , والذين هم أحرص الناس على الإلتزام بالقوانين المنظمة للدولة في هذه الفترة , في حين نرى الأقلية النصرانية في مصر لا تطالب إلا بمصلحة دولتها الكنسية الأرثوذكسية , فيعطلون مصالح البلاد والعباد من أجل مطالب فئوية بحتة , أما حين يتعلق الأمر بمصر شرفها الله فلا تجدهم إلا داخل جحورهم إتباعًا لأوامر رئيس دولتهم , الأنبا شنودة !
ويتعامى " شراشيح أقباط المهجر " عن التمويل الأجنبي الغربي لمصر بعد الثورة لإنقاذ الإقتصاد المصري من الإنهيار , وكلنا نعلم ضريبة هذه التمويلات الغربية من تدخل سافر وسافل في الشئون الداخلية للدولة , وإرباك الموقف المصري الداخلي من خلال هذا التدخل الوقح في القرارات المصيرية للدولة , والتي دائمًا ما تصب في مصلحة الممول وأتباعه داخل البلاد وتطغى في ذات الوقت على حقوق الأغلبية المسلمة , وهذا نموذج من هذه التمويلات التي انهالت على الحكومة المصرية في الفترة الأخيرة :
* مجموعة الثمانية تقدم ٤٠ مليار دولار لمصر وتونس ومؤتمر دولي لبحث كيفية الاستفادة من المساعدات :
http://www.almasry-alyoum.com/article2.asp...mp;IssueID=2149 (http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=298366&IssueID=2149)
* وزير المالية: ٢ مليار دولار من الولايات المتحدة لدعم الموازنة ومحاربة الفقر والبطالة :
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=297440
* وفد المفوضية الأوروبية: مصر ستستفيد من الـ١.٢ مليار يورو لدعم تحولها الديمقراطي :
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=298312
أما التمويلات العربية فقد جاءت إستجابة لجولة الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء المصري للدول العربية لدعم الإقتصاد المصري , وبناءً عليه فهذه التبرعات والقروض والتمويلات ستذهب إلى الحكومة الرسمية لجمهورية مصر العربية , والتي يشكك " شراشيح أقباط المهجر " في نية أفرادها حين يزعمون أن هذه الأموال لدعم السلفيين والوهابيين في مصر !
* السعودية تمنح مصر 4 مليارات دولار :
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/7828D21...ADD9CD26082.htm (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/7828D218-8793-43DF-AFAF-5ADD9CD26082.htm)
* قطر تدعم مصر بـ10 مليار دولار والسعودية بـ4 و الكويت بـ3 مليار :
http://www.elfagr.org/dailyPortal_NewsDeta...378&secid=7 (http://www.elfagr.org/dailyPortal_NewsDetails.aspx?nwsId=6378&secid=7)
وهذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها الدول العربية بمساعدة مصر ماليًا , بل في ظل الأزمات العديدة التي مرت بها مصر منذ ثورة 23 يوليو ومرورًا بحروب 1956 و1967 و1973 وحتى يومنا هذا , قامت هذه الدول بمساندة مصر ماديًا ومعنويًا دون أدنى تدخل في الشئون الداخلية للبلاد , بل كانت مساعداتهم كالغصة في حلق الغرب , وعلى النقيض , كانت التمويلات الغربية لمصر كالمعونة الأمريكية السنوية على سبيل المثال , ثمنًا مقابل التدخل في الشأن الداخلي للبلاد وإرباك موقفه وقراراته , ولطالما رجونا الله أن يمكن لهذه الأمة فلا تحتاج لهذه المعونات التي أهلكت الحرث والنسل !
ثم هب أن دول الخليج ترسل تبرعات للجمعيات الإسلامية ذات التوجه السلفي الأصيل , فهل يتم ذلك في الخفاء أم في العلن ؟! وهل الجمعيات الإسلامية ذات التوجه السلفي الأصيل هى وحدها التي تتلقى تبرعات من دول الخليج ؟!
إن الناظر الخبير إلى حال هذه الجمعيات الإسلامية ذات التوجه السلفي وإمكانياتها المادية يجد أنها الأشد فقرًا مقارنة بالجمعيات الدينية الإسلامية ذات التوجه الصوفي أو الإخواني مثلاً , وقد كان أمن الدولة البائد يدقق في هذه التبرعات , والعديد من هذه التبرعات كان يروج لها على أنها تمويلات أجنبية لقلب نظام الحكم , فيُعتقل صفوة من رجال وشباب - بل ونساء - هذه الأمة في سجون أمن الدولة ثم يعذبون حتى الموت , في حين كان يتعامي هذا الجهاز الظالم أهله عن التبرعات الخارجية التي كانت تصل إلى الكنائس !
فالعجيب أن ينظر " شراشيح أقباط المهجر " إلى هذه التبرعات البسيطة - على فرض ثبوتها - وذلك الفتات المتساقط من دول الخليج العربي , ويتعامون عن التبرعات الضخمة للكنائس في مصر , إذ يذكر تقرير المخابرات الأمريكية عن " الحالة الدينية " في مصر والذي حصل عليه بعض الحقوقيين في مصر أنذاك ونُشر أيضًا على شبكة المعلومات عام 2003م أن إجمالي الدخل العام للكنائس في مصر ( خارجيًا وداخليًا ) خلال عام 2000م 8.870 مليار دولار , وهذه الميزانية تتجاوز ميزانية بعض الدول الإسلامية , وبلغ متوسط الدخل العام لكل كنيسة 4.57 مليون دولار/عام , يضاف إليها متوسط دخل المؤسسات الخدمية التابعة للكنائس وهو 864 مليون دولار/عام ! ( التنصير في مصر ص 15, 16 - أبو إسلام أحمد عبد الله ) .
ولازالت الكنيسة المصرية الأرثوذكسية - وبعد الثورة - ترفض التدخل في مراقبة هذه التبرعات الضخمة , من أين تأتي وإلى أين تذهب ؟!
وهذا ما يؤكده المقال المنشور بجريدة " المصري اليوم " بتاريخ 25-5-2011 نقلاً عن قيادات كنسية رفضهم أن تخضع أموال الكنيسة لمراقبة الدولة :
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=298041
لكن لا يزال " شراشيح أقباط المهجر " الذين جاءوا إلى مصر لبث السموم والأحقاد النفسية , لا يزالون يروجون لمزاعم كاذبة خاطئة من أجل إثارة الفتن الطائفية داخل البلاد , وقد كانوا منذ وقت طويل مُصَنَّفِين عند جموع الشعب المصري بأنهم مسعرو حروب الفتن الطائفية داخل مصر وهم في جحورهم خارج مصر , فهؤلاء متهمون عند أغلبية الشعب المصري , بأنهم قارعو طبول الحروب الصليبية !