المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بهدوء - ما قول الملحد أو غيره في هذا -



كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
06-11-2011, 02:48 AM
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :
" يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها " ، فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال : " بل أنتم يومئذ كثير ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن " ، فقال قائل : يا رسول الله وما الوهن ؟ قال : " حب الدنيا ، وكراهية الموت " ...

ما هو توجيه الملحد الذي يحترم عقله ويحتقر سفسطته ؟؟

عبدالرحمن الحنبلي
06-11-2011, 02:57 AM
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :
" يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها " ، فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال : " بل أنتم يومئذ كثير ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن " ، فقال قائل : يا رسول الله وما الوهن ؟ قال : " حب الدنيا ، وكراهية الموت " ...

ما هو توجيه الملحد الذي يحترم عقله ويحتقر سفسطته ؟؟


سبحان الله وكأن الرسول يصف واقع الامه الاسلاميه اليوم ....السؤال الذي للملحد من أخبر الرسول بهذه الامور ؟؟؟؟

صلوا على رسول الله
06-11-2011, 03:00 AM
أعتقد انه الاستعمار الذي قد قسم الدول المسلمة الى دويلات وحدود ونشر الغزو الفكري والاستشراق فيها ثم اقام معاهده مع المسلمين وأظنهم اليوم يستعدون ليغدرون والله اعلى واعلم

عَرَبِيّة
06-11-2011, 03:44 AM
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :
" يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها " ، فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال : " بل أنتم يومئذ كثير ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن " ، فقال قائل : يا رسول الله وما الوهن ؟ قال : " حب الدنيا ، وكراهية الموت " ...
{ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى }
بارك الله فيك أخي محب , صلّى الله وسلّم رسول الهُدى .
وننتظر أجوبة الملاحدة بطوائفهم .

lo9man
06-11-2011, 03:55 AM
ولا بقول كاهن ...... من عادات الكهان عدم الوضوح في نبوءاتهم
فتجدها فضفاضة تحتمل وجوه حتى يصعب إنزالها على واقع محدد
فتأمل حديث نبيينا
فقوله تتداعى عليكم الأمم نجدها في التحالفات على أمة الإسلام من كل قوى الشرك في كل بقاع الأرض
فعصبة الأمم والتي سميت بالأمم المتحدة ما كانت إلا لوضع أطر لتقسيم الغنيمة الإسلامية بين المحتلين
وهذا ما نجده جليا بوصف دقييييييييييييييق في قوله صلى الله عليه وسلم ( كما تداعى الأكلة إلى قصعتها )
فهم أكلة وبلاد المسلمين قصعة وكل له نصيب
فيقول قائل ومن قلة نحن يومئذ فيكون الجواب بل أنتم يومئذ كثير في مخالفة منطقية لقواعد النصر في زمان النبي صلى الله عليه وسلم
فكان دائما تعداد الأمم والجيوش من أحد أهم معايير القوة
ثم يبين النبي ذلك الطرح الغير منطقي في أن العدد الكثير ليس له قيمة في قوله ولكنكم غثاء كغثاء السيل في وصف دقيق لحال أمتنا فالأمة من أكثر الأمم عددا
بل قد لا نجد أمة واحدة بعقيدة واحدة تساوي في العدد أمة الإسلام ولكنها الغثائية التي نراها واضحة جلية

ثم يزيدنا نبينا بيانا فيقول ( ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن "
، فقال قائل : يا رسول الله وما الوهن ؟ قال : " حب الدنيا ، وكراهية الموت)
فيتكلم النبي عن نزع المهابة من قلوب الأعداء بعد إذ كانت موجودة وهو ما نقرأه في تاريخ الفتوحات ونصر المسلمين بالرعب
ثم مانراه في نزع هذه المهابة وذلك الرعب من قلوب الأعداء
ثم يوصف لنا نبينا الداء مشيرا لنا إلى الدواء وهو حب الدنيا وكراهية الموت نسال الله العافية وهو والله والله والله مرضنا العضال في تلك الأيام نسال الله العافية فما من متأمل في سبب هزيمة الأمة في تلك الأيام إلا ويرى ذلك المرض الخبيث ... حب الدنيا وكراهية الموت

جزاكم الله خيرا أخي الحبيب محب أهل الحديث على طرحك الموفق

النمر المقنع
06-11-2011, 07:10 AM
من أسهل ما يكون يا محب أهل الحديث:

* قد تكون قد مرت على الدولة الإسلامية فترة ضعف أو هوان بسيطة أو حتى تباطؤ وانحسار لحركة الفتوحات الإسلامية وربما خسارة لبعض الأراضي المفتوحة ... قد يكون الحديث تألف أيامها.

* على فرض أنك أثبت 100% أن جوابي الأول مستحيل أو حتى غير راجح، أستطيع أن أقول أن التنبؤ بالمستقبل ليس مستحيلاً وهناك مئات من الحالات المسجلة عليه وأعطيك مثالاً إن طلبت.

أدناكم عِلما
06-11-2011, 10:08 AM
النمر المقنع
نحن نُميّز بين الانبياء والدجاجلة فلدي الانبياء خاصية لا يمتلكها غيرهم لانهم مدعومون من قبل الله عالم الغيب ولا يتكلّمون او ينطقون عن الهوى ان هو إلاّ وحي يوحى اما الدجاجلة فانهم مشعوذون واغلب نبوؤاتهم ضرب في الحظ الذي اختلط مع استراق السمع من الجنّ فيمتزج كذبهم مع كذب الدجال وقليل من البهارات لينتج بعدها شعوذة ودجل ظاهر وبائن لاصحاب البصيرة لا البصر فنبي الحقّ لم يُخطيء في اي نبوءة ولم يحدث ان تكررت نبوءته ولو لمرة واحدة لانها ليست من كلام البشر الذي يحتمل التكرار او التشابه في الاحداث لتشابه المواقف والنوازل وغيرها فالنبي عندما يُخبر ببعض الغيب من الله وينقله للبشر يكون واضحا ظاهرا للعيان واقعا بيِّناً لا شائبة فيه وليس كالدجاجلة وشعوذاتهم وطلاسمهم وخداعهم للناس والامثلة في ذلك كثيرة لا تُحصى فقصة سُراقة الذي انبأه الرسول ( ص ) بسواري كِسرى فيها من النبوءات ما فيها ولكن يجهلها او غفل عنها اصحاب البصيرة فالرسول الكريم ( ص ) كان طريد قريش مع ابي بكر في صحراء لا ماء فيها ولا زاد فيقترب سُراقة منهم يريد تسليمهم لقريش فيطلب منه النبي الكريم ( ص ) ان يتركهم وشأنهم ولا يُسلِمهم لقريش وله سِواري كسرى الذي كان حينها ملك فارس وعظيمها والتي كانت دولته ثاني اعظم امبراطورية في ذلك الزمان مع روميّة او القسطنطينية فتخيّل رجل شارد طريد في صحراء قاتلة يتنبأ بزوال فارس وعلى يد من ؟ على يد المسلمين الذين لم تكن لهم حينها اي دَورٍ في النطقة فضلا عن دولة تُجابه قومهم فما بالك بفارس امبراطورية الشرق !!! ثم يحدث ما تنبأ به الصادق الامين ( ص ) فينتصر المسلمين على فارس ويفتحونها وهم قِلةٍ فهذه الاولى وتتحقق نبوءة النبي ( ص ) الثانية وهي سواري كسرى غنيمة سُراقة الذي اعطاه إيّاها عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وذكّره بوعد الرسول ( ص ) له ولك مثال ثان في صورة الروم حينما نبّأه الله عز وجل في ان الروم سيُغلبون وهم من بعد غَلَبِهم سيغلبون في بضع سنين اي ما يقرب من عشر سنوات وقد حدث ذلك فهل ترى دجّالا يجرؤ على تحديد وقت لنبوءته وإن فعل فهل ستصدُقُ نبوءته ؟؟؟ لننظر في اعظم دجّال وكذّاب يعتمده البشر حتّى الساعة وهو نُسترداموس الذي اشتهر بالتنبّؤ وهو مُعتمد اهل الدجل والغرب الى اليوم فان الكثير الكثير بل غالب ما تنبأ به من احداث وتواريخ خالف الواقع بل في كثير من الاحيان جائت نبوءته عكس ما تنبأ به فهل رأيت نبوءة واحدة قالها النبي الصادق الامين ( ص ) خالفت واقعها وهل رأيت حديثاً واحداً تنبأ به الصادق الامين ( ص ) يُشبه طلاسم الدجّالين في تركيبه او غموضه ثم للنظر ماذا كان رأي قومه فيه ( ص ) فانّهم اتهموه بالكذب فكذّبهم الواقع ومعرفة الناس له حيث كان عندهم الصادق الامين (ص ) وقالوا ليس بكذّاب واتهموه بالكهانة والسحر والشعوذة فانكرها عليه من لديه الخبرة والمعرفة في هذا المجال وقالوا ليس بكاهن وووووو فهل سمعت عن صادق يدّعي ويفتري ويكذب على الناس ؟؟؟ فوالله لصدقه وحده ينفي كل إدِّعاء لانه كيف للصادق ان يأتي بالكذب ؟؟؟ فهما مضادّان لا يلتقيان واليك هذه النبوءة التي لا يُنكرها العلم الحديث فقد قال الصادق الامين ( ص ) ( لا تقوم الساعة حتّى تعود بلاد العرب مروجاً وانهارا ) والجواب :
http://www.youtube.com/watch?v=XaB8QM7-Cms
http://www.youtube.com/watch?v=faRMan8POIE
http://www.youtube.com/watch?v=z6_h_sTVJ0g
والامثلة كثيرة ولكن اكتفي في هذه وانتظر ردك

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
06-11-2011, 12:22 PM
أستطيع أن أقول أن التنبؤ بالمستقبل ليس مستحيلاً وهناك مئات من الحالات المسجلة عليه وأعطيك مثالاً إن طلبت.

عزيزي النمر المقنع ..
ومتى قلنا لك أن التنبؤ والكشف والإطلاع على بعض ما خفي من المستحيلات !!
ألا تعلم أن الكشف يكون حتى ممن لا يدين بأي دين أصلاً !!
ثم أليس هناك معايير عقلية وفطرية للتمييز بين الكاذب والصادق ؟؟
وهل قرأت كلام الوليد بن المغيرة في نفيه الكهانة عن القرآن الكريم ؟؟
ثم إذا كان القرآن وكذلك سنة النبي العدنان وفيهما ما فيهما من الغيبيات ليسا من الكهانة ولا من السحر ولا من الشعر فمن ما يكونان ؟؟ هل المجنون يأتي بما يصلح الناس !!
وهل يصلح أن يأتي الدّعي المجنون بما يحقق السعادة للناس ويخرجهم من الظلمات إلى النور !!

مستفيد..
06-11-2011, 12:23 PM
من أسهل ما يكون يا محب أهل الحديث:

* قد تكون ... قد يكون

* على فرض
قال تعالى :
" وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لَا رَيْبَ فِيهَا قُلْتُم مَّا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِن نَّظُنُّ إِلَّا ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ "

unsettled
06-11-2011, 09:01 PM
الحديث عموماً يضع فكرة أنه ستأتي فترة ضعف على الأمة..
السؤال كم أمة وفي كم زمان مرت بفترة ضعف رغم أن عددها كان كبير -كغثاء السيل-!..

بالتالي أرى هذه نبوءة عامة جدا ولا أعلم حقاً أين الاعجاز في أن تتحقق نبوءة عامة وممكن حدوثها جدا مثل هذه؟
ونبوءات من هذه الغرار يوجد الكثير من الحالات عليها فعلا مثل ما أسلف النمر المقنع.. بل ان هناك نبوءات أدق وأذهل من هذه تحققت فعلاً مثل نبوءات فانجيليا واداموس مثلا..

unsettled
06-11-2011, 09:14 PM
لو جئنا لتفاصيل الحديث وحاولنا طرحها على حاضرنا باعتبار أنك تقول أن هذه النبوءة أو التخمين أو سمها ما شئت تقع على حاضرنا كما تقول.. فاسمحلي لكنه تصوير لا يناسب الواقع والزمان الذي نعيشه بتاتا.. وارى أنها تطابق طريقة تفكير تلك الجماعة في ذاك الزمان جداً..

"يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها"
"ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن"
قياس هذه العبارة على حاضرنا غير واقعي حقا وأراها تناسب ذاك الزمان وطريق التفكير انذاك بشكل أكبر كثيراً..

"يا رسول الله وما الوهن ؟ قال : " حب الدنيا ، وكراهية الموت" تعريف -مع احترامي لمقدسات الجميع- هش, واراه غريب الحقيقة عقليا ومنطقيا ولغوياً طبعا, وحب الحياة وكراهية الموت ليس شيء معيب أساساً..

عبدالرحمن الحنبلي
06-11-2011, 09:46 PM
اقدم روايه للحديث كانت في زمن الامام احمد فيما اعلم .....وزمن الامام احمد كان زمن قوه بل كان العصر الذهبي للحضاره الاسلاميه

فكيف تقول ان الحديث موضوع او مؤلف وينطبق على واقع ذلك الزمان ايها المقنع

( آل ثاني )
06-11-2011, 10:00 PM
لو جئنا لتفاصيل الحديث وحاولنا طرحها على حاضرنا باعتبار أنك تقول أن هذه النبوءة أو التخمين أو سمها ما شئت تقع على حاضرنا كما تقول.. فاسمحلي لكنه تصوير لا يناسب الواقع والزمان الذي نعيشه بتاتا.. وارى أنها تطابق طريقة تفكير تلك الجماعة في ذاك الزمان جداً..

"يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها"
"ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن"
قياس هذه العبارة على حاضرنا غير واقعي حقا وأراها تناسب ذاك الزمان وطريق التفكير انذاك بشكل أكبر كثيراً..

"يا رسول الله وما الوهن ؟ قال : " حب الدنيا ، وكراهية الموت" تعريف -مع احترامي لمقدسات الجميع- هش, واراه غريب الحقيقة عقليا ومنطقيا ولغوياً طبعا, وحب الحياة وكراهية الموت ليس شيء معيب أساساً..


اذهب وتعلم الإملاء ثم جادلنا في أمور اللغة والغرابه في الحديث , بل الحديث يصوّر الواقع الحالي كما هو وبدقه , والحب الزائد للدنيا والتعلق بها شيء معيب بالنسبة لنا نحن المسلمين , لأن الدنيا ليست إلا مزرعه للآخرة , فنحن نعد العدة للحياة الخالدة , أما الملحد فحب الدنيا والتعلق بها يتطابق مع معتقداته لأن الحياة في نظرة من المهد إلى اللحد, أتى من العدم ويذهب إلى العدم , ولكن حينما تتكشف الحجب , حينها ستقول ربِ ارجعون. والغريب في الأمر أن مع إيمان الملاحدة بأن الموت هو نهاية النهايات نجدهم يضيعون كثيراً من أوقاتهم في المنتديات الدينية , والكثير منهم لايناقش من أجل الحق , ولاأعلم كيف أفسر هذه الظاهره , هل هي محاولة من العقل الباطن لتتبع الأدلة فربما يظهر الدليل الذي يقنعه ؟. حيث أن العقل الظاهر قد وجِّهَت إليه ضربة قاصمة عن طريق الإلحاد وإنكار المبادئ الأساسية التي يعتمد عليها يومياً في تحليل الأمور. فيبدو أن العقل لم يتقبل هذا الحكم على الوجود ومن فيه فيتجه الإنسان بما فيه من بقايا فطره لاشعورياً نحو المنتديات الدينيه , وخصوصاً ملاحدة العرب الإنترنتيين , فنحن لانسمع عن مواقع أجنبية أوروبية أو أمريكية تناقش الإلحاد كمنتدى التوحيد أو غيره , لأن ليس هناك أصلا من يود مناقشة فكره , فالكل مطمئن مرتاح لتخليه عن دين المسيحية الباطل المحرف. أما ملاحدة العرب - المسلمين سابقاً - تجد أن الإسلام هو موضوع نقاشهم الرئيسي , ولو ناقشتهم في الأصول أعادوك إلى الفروع ولو ناقشتهم في وجود الله أعادوك إلى قصة آدم وحواء وكيف إستطاع الشيطان الوسوسه لآدم ؟!! ( ناس غريبه ! ) لأنهم موقنين لاشعورياً أن الإسلام دينٌ صحيح فيحاولون بشتى الطرق مع إضاعة جهد كبير من وقتهم الثمين - بالنسبة لهم - أن يثبتوا بطلان هذا الدين أو وجود ثغرة فيه حتى ترتاح أنفسهم وتطمئن. ولكن هيهات هيهات.

عبدالرحمن الحنبلي
06-11-2011, 10:04 PM
الهدف من الحديث ايها اللادري تحذير المسلمين من السبب الذي كان العامل على تكالب الأمم وهجومهم علينا ، ألا وهو " حب الدنيا وكراهية الموت " فإن هذا الحب والكراهية هو الذي يستلزم الرضا بالذل والاستكانة إليه والرغبة عن الجهاد في سبيل الله على اختلاف أنواعه من الجهاد بالنفس والمال واللسان وغير ذلك ، وهذا هو حال غالب المسلمين اليوم مع الأسف الشديد .


وقد تكرر مااخبر به الرسول عليه الصلاة والسلام في عدة فترات من التاريخ ....والمتتبع للتاريخ جيدا يعرف هذه الفترات التي مرة على الامه الاسلاميه من تحالف الامم النصرانيه على المسلمين في الاندلس والحروب الصليبيه والاستعمار انتهاء بزمننا الحاضر .......

إلى حب الله
06-11-2011, 10:04 PM
زميلي الغير مستقر :
لقد أفدتنا بمشاركتك إفادة كبيرة حقا ً...!

>>> فبجانب جهلك بماضي أمة الإسلام :

والذي كان يقول فيه المسلم للروميّ : نحب الموت : حبكم للحياة !!!..
ففتحوا مشارق الأرض ومغاربها : في أقل فترة ٍشهدتها الدنيا !!!!..
على الحق والإيمان .. وإخراج الناس من عبادة العباد : إلى عبادة رب العباد :
فتصفها أنت بكل سطحية وجهل بتاريخ وأحوال الأمم بقولك :


" حب الدنيا ، وكراهية الموت" تعريف -مع احترامي لمقدسات الجميع- هش, واراه غريب الحقيقة عقليا ومنطقيا ولغوياً طبعا, وحب الحياة وكراهية الموت ليس شيء معيب أساساً..

أقول :
بجانب هذا ...

>> فقد أفدتنا مشكورا ًبأنك جاهلٌ أيضا ًبحاضر أمة الإسلام !!!..

بل : ربما أكثر من جهلك بماضيها بمراحل (فقد يُعذر المرء بجهل الماضي : ولكن الحاضر ؟!)
فأين أنت من أمة الإسلام المكلومة منذ قرون وإلى اليوم ؟!!!..
أم لعلك قد قاطعت كل ما فيه اسم الإسلام بالكلية !!!..
بما في ذلك حملات التنصير وحملات الاحتلال العسكري والسياسي والاقتصادي والإعلامي ...!
فلا صرت تشاهد أو حتى تقرأ شيئا ًعما حدث ويحدث للمسلمين من قرنين فقط من الزمان !!..
في أفغانستان ولا كشمير ؟!!.. ولا الشيشان ولا الفلبين ولا الصين ؟!!.. ولا البوسنة ولا الهرسك ؟!!..
ولا الصومال ولا الجزائر ولا مصر ولا تونس ولا الشام ؟!!.. ولا فلسطين ولا العراق ؟!..
ولا حول ولا قوة إلا بالله !!!..
فتصف كل ذلك بقولك بكل سطحية :


"يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها"
"ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن"
قياس هذه العبارة على حاضرنا غير واقعي حقا وأراها تناسب ذاك الزمان وطريق التفكير انذاك بشكل أكبر كثيراً..


أقول :
بل فيه إعجازات : وليس إعجاز ٌواحد !!!...
فمن جهة : مَن الذي أخبر النبي (أو حتى كاتب الحديث كما تدعي في القرون الأولى الهجرية) :
أن أمة الإسلام سيكبر عددها حتى يبلغ هذا العدد الهائل ؟!!!..

ومَن الذي أخبر النبي أن الأمم ستبلغ عددا ًفي هذا الزمان المستقبلي : يُشبهها فيه بالأكلة !!..
تلك الأمم التي كانت في وقت النبي (وفي القرون الهجرية الأولى) : يمكن عدها على الأصابع !..
فصارت في زمننا هذا ومع قفول الاحتلال العسكري وحملات الإبادة للمسلمين : عددا ً:
يُطابق التشبيه التمثيلي الرائع للنبي صلى الله عليه وسلم !!!..
من برتغاليين لفرنسيين لإنجليزيين لصينيين لهندوسيين لشيعة رافضة لأمريكيين لإيطاليين .. إلخ

وأما إذا أردت زميلي الغير مستقر : أنت أو الزميل النمر المقنع أن تعرفا حقا ًالفرق بين النبوءة
الإلهية : وبين أخبار السحرة والعرافين :
فأرجو أن يفتح أحدكما شريطا ًجديدا ًلذلك على الخصوص ...
ويدلو كلٌ منا بدلوه الخاص ...
ليستفد كلٌ منا من الآخر ...

طلبا ًللحق ..
وليس انتصارا ًللنفس ...

فهذا أفضل بكثير من الحديث عن جهل : بصورة العالم القاريء المُطلع على الأحوال والتاريخ !
وكل ذلك بسبب : صغر السن .. وقلة القراءة والاطلاع كما ظهر من مناقشتنا لكم ..!

هداني الله وإياكم لما يُحب ويرضى ...

عبدالرحمن الحنبلي
06-11-2011, 10:13 PM
اليس في هذا الحديث اشاره الى الامم المتحده هذا اليوم ....هذا اجتهاد مني ......الامم المتحده الاعضاء الاساسيين فيها هم من النصارى والشيوعيين ....

يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها

الامم المتحده تتداعى على المسلمين في كل مكان بضغط من امريكا

النمر المقنع
06-11-2011, 11:39 PM
عزيزي النمر المقنع ..
ومتى قلنا لك أن التنبؤ والكشف والإطلاع على بعض ما خفي من المستحيلات !!
ألا تعلم أن الكشف يكون حتى ممن لا يدين بأي دين أصلاً !!

إذا كان الشيء يستطيعه الناس فإذاً هو ليس بمعجزة؟


ثم أليس هناك معايير عقلية وفطرية للتمييز بين الكاذب والصادق ؟؟


وهل قلت أنا أن الرسول كاذب؟ وما هي معاييرك أنت؟ كيف تعرف أن القرآن من عند الله الكامل؟


وهل قرأت كلام الوليد بن المغيرة في نفيه الكهانة عن القرآن الكريم ؟؟

نعم قرأت كلامه، ربما كان يقارن بين كلام القرآن وبين كلام بعض الدجالين المنتشرين في كل وقت وعصر، والقرآن فعلاً أفضل منها.


ثم إذا كان القرآن وكذلك سنة النبي العدنان وفيهما ما فيهما من الغيبيات ليسا من الكهانة ولا من السحر ولا من الشعر فمن ما يكونان ؟؟ هل المجنون يأتي بما يصلح الناس !!
وهل يصلح أن يأتي الدّعي المجنون بما يحقق السعادة للناس ويخرجهم من الظلمات إلى النور !!

لم أقل كان مجنوناً أو كذاباً أو أي شيء من هذا القبيل.

عبدالرحمن الحنبلي
06-12-2011, 01:30 AM
[
quote
=النمر المقنع;239063]إذا كان الشيء يستطيعه الناس فإذاً هو ليس بمعجزة؟

العلم بالغيب ليس من استطاعة اي انسان ....الذي يخبرك بالغيب اما كاهن او نبي ....والكاهن يعتمد في اخباره على الجن والشياطين التي تسترق السمع فيكذب معها مئة كذبه





كيف تعرف أن القرآن من عند الله الكامل؟
.[/quote]
ايها الشاب ..... أقول لك بكل بساطة إن هذا القرآن أمام احتمالين لا ثالث لهما , أحدهما أن يكون القرآن وحياً من الله عز وجل . والآخر أن يكون من تأليف الإنسان .

ومعرفة ذلك على درجة من السهولة , وهو أمر ضمن إمكانية جميع الناس , وذلك لإقامة الحجة عليهم , وتحقيق العدل الإلهي .ويحصل ذلك لهم من خلال مجموعة أسئلة يطرحونها على أنفسهم والجواب عليها .

1- هل يدعو القرآن إلى العبودية والخضوع لإنسان مثلنا ؟

2- هل يأمر بالظلم والاستبداد , أم بالعدل والمشاركة في الأمر ؟

3- هل يحقق لنا إشباع غرائزنا وحاجاتنا النفسية والجسمية ؟

4- هل دعوته عرقية أم طائفية, أم إنسانية ؟

5- هل يدعو إلى التوازن والصلاح على صعيد البيئة والمجتمع ؟

6- هل يدعو إلى الحياة السعيدة في الدنيا والآخرة ؟

7- هل ينتج عن تطبيق شرعه على أرض الواقع الأمن والسلام والسعادة في المجتمع ؟

8- هل أوجد أجوبة للأسئلة الفطرية الثلاثة [ كيف , لماذا , أين ] بصورة علمية وعقلية موافقة للفطرة ؟

9- هل أخباره مطابقة للواقع بأبعاده الثلاثة الماض , والحاضر , والمستقبل ؟

10- هل محتواه موافق للعلم مهما تطور ونما مع الزمن ؟

11- هل يحقق مصلحة المجتمع والفرد ؟

12- هل ثبت تناقضه للعلم أو الواقع مرة واحدة خلال الفترة الزمنية الطويلة ؟

13- هل استطاع أحد أن يأتي بمثله خلال الفترة الزمنية السابقة رغم وجود التحدي والدافع؟

14- هل أصاب النص القرآني منذ بدايته إلى زمننا هذا أي تحريف أوتلاعب في مادته ؟

15- هل يأمر بطاعة أحد خلاف الحق والعلم ؟

16- هل هو منسجم ومتواصل مع الكتب الإلهية السابقة في خطوطها العريضة ؟

17- السحر خداع أو إيقاع الأذى والشر بالناس . فهل القرآن سحر !؟

18- الشعر نظام خاص لصياغة الكلام ملتزم بقافية ووزن معين . فهل القرآن شعر !؟

19- الهلوسة والهذيان مرض نفسي يصيب الإنسان , ويظهر من خلال اضطراب في سلوكه ومخالفته للواقع , وصدور ألفاظ لا معنى لها. فهل القرآن هلوسة أو هذيان !؟

20- من الطبيعي أن يعزو الإنسان العمل العظيم لنفسه . فهل عزا النبي محمد القرآن لنفسه!؟

21- نزل القرآن مفرقأً خلال ثلاث وعشرون عاماً محافظاً على مستوى قوة الأسلوب, ومن المعلوم أن الإنسان يتغير ويتطور أسلوبه كلما تقدم العمر به .

إن إيجاد الجواب على مضمون هذه الأسئلة يوصل الإنسان إلى الحكم والقرار القطعي على مصدرية القرآن.

(للامانه الاجابه منقوله لمقال لاحد الكتاب المسلمين )

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
06-12-2011, 02:44 AM
عزيزي النمر المقنع فعلاً حجتك داحضة وساقطة الأساس من جديد ، وقد كنت أعتمد عليك في فهم مغزى الكلام وإذا بك تنزل بنا لأول درجة !!
والذي وقفت عليه من كلامك ويصب في أصل الموضوع الذي نحن بصدده هذه العبارة

إذا كان الشيء يستطيعه الناس فإذاً هو ليس بمعجزة؟
فهل لو أثبتنا لك الفرق بين المعجزة والكهانة ستقر بكلامنا وستعتبر نفسك أقرب لخيط الإيمان منه لخيط التخبط والعصيان ؟؟

النمر المقنع
06-12-2011, 10:47 AM
عزيزي النمر المقنع فعلاً حجتك داحضة وساقطة الأساس من جديد ، وقد كنت أعتمد عليك في فهم مغزى الكلام وإذا بك تنزل بنا لأول درجة !!
والذي وقفت عليه من كلامك ويصب في أصل الموضوع الذي نحن بصدده هذه العبارة

فهل لو أثبتنا لك الفرق بين المعجزة والكهانة ستقر بكلامنا وستعتبر نفسك أقرب لخيط الإيمان منه لخيط التخبط والعصيان ؟؟

أثبت ما تريد وسأقتنع بما هو مقنع.

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
06-12-2011, 12:07 PM
أثبت ما تريد وسأقتنع بما هو مقنع.

ما هو تعريف الكهانة والعرافة بحسب ما قرأت وفهمت ؟؟

النمر المقنع
06-12-2011, 07:23 PM
ما هو تعريف الكهانة والعرافة بحسب ما قرأت وفهمت ؟؟

لا أدري، قلي أنت.

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
06-12-2011, 07:30 PM
لا أدري، قلي أنت.
بل أنت تدري ولا تريد أن تقول ، وإن كنت قد نسيت فاذهب واقرأ وأخبرنا ...

النمر المقنع
06-12-2011, 07:48 PM
بل أنت تدري ولا تريد أن تقول ، وإن كنت قد نسيت فاذهب واقرأ وأخبرنا ...

حسناً، حاور نفسك إن شئت، أنت من يحاول الإثبات ومع ذلك لا تريد أن تتعب نفسك.

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
06-12-2011, 08:02 PM
حسناً، حاور نفسك إن شئت، أنت من يحاول الإثبات ومع ذلك لا تريد أن تتعب نفسك.
سألتك سؤال بسيط لا يستلزم منك سوى بضعة فقرات ولم تجب . هذا هو المتوقع منكم بأصله وفصله العناد ثم الكبر ثم الهروب ولو كنت حاكما عليك أيها النمر لجلدتك تعزيرا لتضييعك أوقات المسلمين في ما لا ينفع .. يالله الملحد إلي بعده
نعيد السؤال مجدداً : كيف يمكن لرسول الله أن يعلم هذا الغيب وقد شهد له الأعداء الفصحاء البلغاء بالصدق والأمانة وأن القرآن ليس من عنده وأنه عجزوا عن الإتيان بآية مثله ، وعلى هذا فلا يلزمنا قول ملحد غبي كل يوم يزيد وزنه خمسمائةجرام وينتفخ بطنه كالبلونه

النمر المقنع
06-12-2011, 09:18 PM
سألتك سؤال بسيط لا يستلزم منك سوى بضعة فقرات ولم تجب . هذا هو المتوقع منكم بأصله وفصله العناد ثم الكبر ثم الهروب ولو كنت حاكما عليك أيها النمر لجلدتك تعزيرا لتضييعك أوقات المسلمين في ما لا ينفع .. يالله الملحد إلي بعده
نعيد السؤال مجدداً : كيف يمكن لرسول الله أن يعلم هذا الغيب وقد شهد له الأعداء الفصحاء البلغاء بالصدق والأمانة وأن القرآن ليس من عنده وأنه عجزوا عن الإتيان بآية مثله ، وعلى هذا فلا يلزمنا قول ملحد غبي كل يوم يزيد وزنه خمسمائةجرام وينتفخ بطنه كالبلونه

أجبتك إجابة كافية لرد مثل هذا الكلام من وجهة النظر الإلحادية وتجاهلتها أنت دون مبرر واضح. والتنبؤ بالمستقبل الممكن الذي تحدثت عنه هو مثل تنبؤ الرسول، ليست أشياء بسيطة يمكن معرفتها بقليل من التفكير ولكن أشياء لا يعلم المتلقي عنها شيئا من المستحيل أنه عرفها بنفسه، ولكنك افترضت ما تريد وبنيت على افتراضاتك.

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
06-12-2011, 09:34 PM
أجبتك إجابة كافية لرد مثل هذا الكلام من وجهة النظر الإلحادية وتجاهلتها أنت دون مبرر واضح. والتنبؤ بالمستقبل الممكن الذي تحدثت عنه هو مثل تنبؤ الرسول، ليست أشياء بسيطة يمكن معرفتها بقليل من التفكير ولكن أشياء لا يعلم المتلقي عنها شيئا من المستحيل أنه عرفها بنفسه، ولكنك افترضت ما تريد وبنيت على افتراضاتك.
يا حبيبي سلامة صلعتك بلاش تفقع علينا أخرى شوي روح صف عجنب !!
سألتك سؤال محدد فلا داعي لصنع خلطة من البطيخ والشمام على طريقة الملاحدة ، إذا كنت تريد الحوار فأهلاً وسهلاً وعليك بالإجابة على سؤالي بغض النظر عن افتراضاتي الموهومة

ما هو تعريف الكهانة والعرافة بحسب ما قرأت وفهمت ؟؟

وإذا كنت محجم عن الجواب فاذهب وكل ملوخية وريحنا من الآخر !!

إسحاق
06-13-2011, 11:25 AM
يالله سبحان الله العظيم
اللهم صلي خير الانام
فعلا الحديث يصف واقعنا فعليا وتداعي امم الكفر من النصارى والمجوس واليهود والملاحدة والعلمانيين على المسلمين
وجهلهم لقمة سائغة لكل من هب ودب وتشتيتهم وقتلهم وغزوهم غزوا فكريا وعقديا وماديا

مع كثرة أعداد المسلمين المهلوة في بقاع الارض

وسبب هذا كله المرض الخبيث كما ذكر أخي سابقا مرض(حب الدنيا وكراهية الموت)


فالمسلمين قد تركوا دينهم وركنوا إلى الشهوات والشبهات والتشتت والدنيا واللاذت الفانية وتركوا اوامر الله تعالى ولم ينفذوها على الوجه الامثل

فكانت النتيجة ما ذكرته سابقا

يالله كم احدث نفسي بهذا الحديث

وانظر أيها الملحد الكافر يا انسان هل تعلم ان خلقة الإنسان حقيرة وانه ضعيف لا يساوي ذرة في هذا الوجود

ركز في الحديث جيدا وتامل
وانظر إلى دقة الوصف
وتشخيص المرض

unsettled
06-14-2011, 12:02 AM
اذهب وتعلم الإملاء ثم جادلنا في أمور اللغة والغرابه في الحديث , بل الحديث يصوّر الواقع الحالي كما هو وبدقه , والحب الزائد للدنيا والتعلق بها شيء معيب بالنسبة لنا نحن المسلمين , لأن الدنيا ليست إلا مزرعه للآخرة , فنحن نعد العدة للحياة الخالدة , أما الملحد فحب الدنيا والتعلق بها يتطابق مع معتقداته لأن الحياة في نظرة من المهد إلى اللحد, أتى من العدم ويذهب إلى العدم , ولكن حينما تتكشف الحجب , حينها ستقول ربِ ارجعون. والغريب في الأمر أن مع إيمان الملاحدة بأن الموت هو نهاية النهايات نجدهم يضيعون كثيراً من أوقاتهم في المنتديات الدينية , والكثير منهم لايناقش من أجل الحق , ولاأعلم كيف أفسر هذه الظاهره , هل هي محاولة من العقل الباطن لتتبع الأدلة فربما يظهر الدليل الذي يقنعه ؟. حيث أن العقل الظاهر قد وجِّهَت إليه ضربة قاصمة عن طريق الإلحاد وإنكار المبادئ الأساسية التي يعتمد عليها يومياً في تحليل الأمور. فيبدو أن العقل لم يتقبل هذا الحكم على الوجود ومن فيه فيتجه الإنسان بما فيه من بقايا فطره لاشعورياً نحو المنتديات الدينيه , وخصوصاً ملاحدة العرب الإنترنتيين , فنحن لانسمع عن مواقع أجنبية أوروبية أو أمريكية تناقش الإلحاد كمنتدى التوحيد أو غيره , لأن ليس هناك أصلا من يود مناقشة فكره , فالكل مطمئن مرتاح لتخليه عن دين المسيحية الباطل المحرف. أما ملاحدة العرب - المسلمين سابقاً - تجد أن الإسلام هو موضوع نقاشهم الرئيسي , ولو ناقشتهم في الأصول أعادوك إلى الفروع ولو ناقشتهم في وجود الله أعادوك إلى قصة آدم وحواء وكيف إستطاع الشيطان الوسوسه لآدم ؟!! ( ناس غريبه ! ) لأنهم موقنين لاشعورياً أن الإسلام دينٌ صحيح فيحاولون بشتى الطرق مع إضاعة جهد كبير من وقتهم الثمين - بالنسبة لهم - أن يثبتوا بطلان هذا الدين أو وجود ثغرة فيه حتى ترتاح أنفسهم وتطمئن. ولكن هيهات هيهات.
هذا المنطق لا يجعل للانسان رغبة في الحياة..بل منطق اتكالي مبني على اهمال الحياة والاغلب أن من يؤمن بهذه المنطق لن يهتم حقاً بأن ينتج ويبدع أو يقدم شيء للعالم في حياته.. ما معنى أن لا نحب الحياة ونحب الموت أكثر؟ بل لماذا قد يريدنا الله أن نكون تعساء ونمقت الحياة؟!

النقطة الثانية من كلامك عن كثرة نقاش الملاحدة حول فكرهم أولا أمر خارج الموضوع تماماً ثانيا وجهه لهم وليس لي.. وأخيراً أنتم أكثر عدم تقبلاً للنقد منهم ومهتمين بالنقاش ومحاولة اثبات صحة فكركم أكثر منهم..

@أبوحب الله..
وضعنا الحالي ووضعنا في الماضي ليس له علاقة بحب الموت والحياة كما تشير في ردك..
حب الموت ومقت الحياة له في الاغلب نتيجتين فقط أن يجعل الانسان يائس لا يهتم حقا بالحياة ..وأن يؤدي اداء أفضل في المعارك والحروب أي ان يعيش على حد السيف كما يقال لذا كان هذا المنطق مفيد انذاك..
لكن الان لا معنى لهذا التفكير ولا طائل منه واثاره ليست الا اثار سلبية حب الحياة يشجع الانسان على أن يعيش وينتج ويبدع ويفكر.. حب الموت ومقت الحياة هذا اسرع طريق نحو الاكتئاب والانتحار.. انتحار بطيء.. وفي حالة دينية يكون فيها الانتحار حرام فسيكون أسرع طريق نحو أن يفجر الشخص نفسه في طريق مزدحم .. أو لماذا تعتقد أن الانتحاريين غالباً ما يكونوا أكثر الناس بؤساً وشقاءا في حياتهم

إلى حب الله
06-14-2011, 01:25 AM
الزميل غير مستقر ...
1...
أشكر لك أولا ً: حُسن تأدبك في الحوار ... فهكذا يُثمر الحوار خيرا ًبإذن الله ..

2...
ثانيا ً: دين الله عز وجل : دين ٌكاملٌ وكبيرٌ ومتشعبٌ : لمَن أراد التشعب فيه ..!
ولذلك أمر رسولنا الكريم قائلا ًفي الحديث الصحيح : " فأوغلوا فيه برفق " !!..
ولهذا :
فالذي لا يُلم بالقرآن والسنة : فلن تكتمل له صورة ٌغالبا ًفي مسألةٍ من المسائل
التشريعية !!!..

فالخمر والميسر (أي القمار) مثلا ًفي القرآن :
لم يُذكر تحريمهما صراحة ً: إلا في موضع ٍواحدٍ في القرآن : وأما في غيره : فقد
جاء ذمهما فقط !!!..
وإلى الآن : هناك بعض الجُهال الذين يستدلون بالآيات الذامة فقط على جواز
شرب الخمر ولعب الميسر : ولا يعرفون الآية التي أمرت باجتنابهما !!!!!!!!!!!..

وكذلك أيضا ًإبليس اللعين :
تكرر ذكر الله تعالى لموقف جمعه مع الملائكة في الأمر بالسجود لآدم : ولم
تأت سوى آية ٌواحدة ٌفقط : هي التي ذكرت صراحة ًأنه كان من الجن : ففسق عن
أمر ربه !!!..
وعلى هذا : فهناك بعض الجُهال الذين يظنون أن إبليس كان من الملائكة !!!!..
وهكذا ...

3...
فإذا جئنا زميلي لمسألة حب الآخرة وكراهية الدنيا التي تقول :
فأنا :::

أتحداك زميلي أن تأتيني بآيةٍ واحدةٍ أو حديثٍ واحد ٍأو قول ٍمعتبر ٍواحد :
يقول بأن المسلم : يجب عليه كره الدنيا !!!!!!!!!..

فهذه قلة خبرة منك بهذا الدين زميلي : وقلة القراءة حتى لتراثه ...........................!

فالمذموم عندنا فقط هو : حب الدنيا : إذا اقترن مع : كراهية الموت !!!!..
لأن حبها مع كره الموت :
يؤدي إلى ضن المسلم بحياته وولده وماله : عن سبيل الله عز وجل !!..
ويؤدي إلى ضن المتصدق بصدقته : على الفقير والمحتاج والأرملة والمسكين !!..
ويؤدي إلى ضن المسلم بوقته وراحته : في مقابل متاعب هداية الآخرين وتعليمهم !
ويؤدي إلى الخوف والهلع اللذان : يُلجمان اللسان عن قول الحق والصدع به !!..
إلخ .........

وأما غاية ما هنالك زميلي :
أنك ستجد في القرآن والسنة وفي كلام وأقوال العلماء :
(((( تحذيرات )))) فقط من مثل : الاغترار بالدنيا : أو الركون إليها !!..
فالدنيا هي السلم : وليست هي البيت !!.. فيا عجبا لمَن رضي بالجلوس على السلم :
ورغب عن دخول البيت !!..
والدنيا هي محل النواقص .. ليس فيها من لذة : إلا وفيها من النقصان ما يُنغصها .. !
هذه هي الدنيا في مقابل الآخرة " والآخرة : خيرٌ وأبقى " !!..
ولو كانت الدنيا تساوي عند الله جناح بعوضة : فيهتم لها ويكون لبقائها قيمة ًعنده :
ما سقى كافرا ًمنها شربة ماء !!!!!!....

لذلك : ففي الوقت الذي أخلص فيه خير الآخرة للمؤمن :
فالدنيا عز وجل : أعطاها للمؤمن وللكافر على حد سواء ..!
من جدّ واجتهد فيها : حصد ووجد ..
وقد حث الإسلام قرآنا ًوسنة ًوأقوالا ًللعلماء : على الابتداع في الدنيا وعلومها !!!!!...
وقلما تسمع عن عالم ٍمسلم ٍقديما ً: إلا وله أكثر من اختصاص وإلمام بأكثر من علم !
وإنما حذروا المسلمين من : الابتداع في الدين !!!..

وعلى هذا :
فخير قرون الإسلام .. والتي شهد فيها العالم بأسره على أيد المسلمين : أقوى نهضة
ونقلة حضارية وعلمية في تاريخه : تقتات الأمم على موروثها الآن :
كانت هي : تلك القرون نفسها التي تذمها زميلي الغير مستقر عن جهلك بالتاريخ !!!!..
نعم .......
كانت تلك القرون التي كان فيها حب المسلم للآخرة : يفوق أو يماثل حب الكافر للدنيا !
(( ولاحظ أني لم أقل - ولا رسول الله لم يقل : أن المسلم : يكره الدنيا !.. فتنبه هداك الله ))
وكيف يكره المؤمن لقاء الله ؟!!!..

ويمكنك للاستزادة : القراءة في ذلك لأي موضوع يتحدث عن مآثر المسلمين في الماضي :
إذ هو نفس ذلك الماضي الذي تدعي أنه : لا يُناسبنا في عصرنا الآن الاقتداء بهم فيه !!!..
وإليك هذا الرابط للتحفيذ :
>> آراء غير المسلمين في النبي محمد والإسلام << :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=30328

4...
وأما ختاما ً: وردا ًعلى تلميحك للمسلمين الاستشهاديين (ولا أقصد هنا الإرهابيين بمعنى
التعدي على حياة الآخرين بغير ذنب) : ردا ًعلى تلميحك بأن سبب استشهادهم هو :
حبهم للموت في سبيل الله : بقدر ما يُحب أمثالك الحياة :
فنعم زميلي ..........!
هذه أوافقك فيها !!!..
ولو لم يكونوا كذلك : ما كانوا ضحوا بأغلى ما يملك الإنسان أصلا ً!!!!..
بل أنت ترى من الكفار : مَن يُضحون أيضا ًبحياتهم في الحروب والثورات والانتقامات !!..
بل وترى الأم : تضحي بنفسها من أجل ولدها !!!..
فلماذا يُستغرب هذا من المسلم الذي تصاغرت الدنيا في عينه في مقابل الآخرة ؟!!!..

فأما عن مكانة حفظ الحياة في الدين : فلعمر الله :
ما رأينا دينا ًقط يحث على حفظ حياة المسلم : بل وحتى غير المسلم : بل وحتى حياة
الشجر والحيوان : مثل الإسلام !!!!.. واقرأ زميلي : وأنت تعرف صدق ما أقول !!!..
ولو لم تجد : أخبرني : وأنا أذكر لك الأمثلة على كل هذا !!!!..

بل : لقد أكد رسولنا الكريم في الحديث الصحيح أنه : مَن مات دفاعا ًعن حياته : فهو شهيد !!!..
ومَن مات دفاعا ًعن ماله : فهو شهيد !!!..
ومعلومٌ أن النفس والمال : هما من أهم قوام الحياة : وعمارة الأرض !!!!..

وأما الرد على تلميحك للخلط بين الاستشهاديين : وبين الإرهابيين المعتدين على حياة
الآخرين بغير حق :
وأن الاستشهاديين هم : بؤساء !!.. ويائسون من الحياة .. إلخ إلخ إلخ ..
فتجد الرد عليه مفصلا ًفي آخر مشاركة في الصفحة التالية : من موضوعي مع الغراب الحكيم !
وهي المشاركة 27 :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=30257&page=2

وإذا أردت رؤية أوضح لمقدمات تلك المشاركة : فعليك بالمشاركة 25 ...
وإذا تكرمت وقرأت الصفحة بأكملها من أولها : فأحسب أنك لن تعدم الاستفادة مما قيل فيها ..
والله تعالى أعلى وأعلم ..

والحمد لله رب العالمين ......

( آل ثاني )
06-14-2011, 12:59 PM
هذا المنطق لا يجعل للانسان رغبة في الحياة..بل منطق اتكالي مبني على اهمال الحياة والاغلب أن من يؤمن بهذه المنطق لن يهتم حقاً بأن ينتج ويبدع أو يقدم شيء للعالم في حياته.. ما معنى أن لا نحب الحياة ونحب الموت أكثر؟ بل لماذا قد يريدنا الله أن نكون تعساء ونمقت الحياة؟!

النقطة الثانية من كلامك عن كثرة نقاش الملاحدة حول فكرهم أولا أمر خارج الموضوع تماماً ثانيا وجهه لهم وليس لي.. وأخيراً أنتم أكثر عدم تقبلاً للنقد منهم ومهتمين بالنقاش ومحاولة اثبات صحة فكركم أكثر منهم..




كلامي كان موجهاً لك ولغيرك من الجاحدين, وقد ذكرت مثالاً عن آدم وحواء يدل على أنني أخاطبك أنت , أما ماتقوله من منطق اتكالي وغيرها من الهراءات فيكذبها الواقع ويدوسها التاريخ بقدمه , لأن التاريخ يبين لنا أن الإيمان بسيادة النص الشرعي وقدسيته هي المحرك الأول لعمارة الأرض وإعداد القوة , ولك في حال العرب شاهد وشواهد بعد تحولهم إلى الإسلام ونبوغهم في الطب والفلك وغيرها من العلوم , و كانت النصوص الشرعية وقدسيتها عند العقل المسلم هي المحرك الأساسي لذلك التقدم العلمي , والآيات تدل على أن الله وعد الذين آمنوا ليستخلفنهم في الأرض , وأُمرنا ألا ننسى نصيبا من الدنيا , إلى غيرها من الآيات الكثيرة التي تحث على التفكر والتدبر في الأنفس والآفاق ومعرفة كيف بدأ الخلق. فالإسلام كان هو السبب في خروج العرب من الظلمات إلى النور في حين كان الأوربيون يعيشون في عصورهم الوسطى المظلمه , وليس الإلحاد هو الذي يدعو إلى الحياة والتفائل , فالملحد يعيش بين عدمين , لماذا تخرج وتفعل وتنتج مادام أنه ليس هناك آخره وليس هناك نتيجة لعملك , هل تعمل لترى نتيجة عملك في حياتك وتنتهي بذلك؟ بل قل أصلا لماذا تعمل , لا شيء يدعوك للعمل فأنت في نهاية الأمر مادة , لاتختلف عن أبناء عمومتك من البهائم , ففي الواقع ليس لديك محفز ولا شيء يجبرك لتخرج من منزلك في الصباح الباكر وتتفائل وتعمل بجد وتكد بإخلاص ثم تتوكل على الله , ويكفي أن الإسلام يجيب عن الأسئلة الفطرية التي تؤرق الإنسان لينهي جانب التفكر الماورائي الذي لايصل إليه الإنسان بنتيجة من غير هداية ربانية , في حين أن الملحد يولد ويموت وهو يبحث عن أجوبة لتلك الأسئلة وأقرب مثال هو أنت الغير مستقر ولن تستقر إلا بمعرفة ربك ووظيفتك في هذه الدنيا, فالمسلم قد انتهى من تلك الأسئلة التي تأخذ حيزاً كبيراً من تفكير الإنسان وابتدأ حياته ليكد ويعمل أما الملحد فما زال عند خط البداية ولن يتزحزح إلا بالإيمان. ثم تقول : ( بل لماذا قد يريدنا الله أن نكون تعساء ونمقت الحياة؟! ) وهذا محض كذب وافتراء , فالدنيا وإن كانت ممراً عابراً في حياة المسلم وليست دار قرار إلا أن الله سبحانه وتعالى أمرنا بأن لاننسى نصيبنا منها, وأحل لنا منها الطيبات وحرم علينا الخبائث التي تضر بالإنسان وتؤثر على مجتمعه , وأباح لنا الكثير من متع الدنيا الطيبه , ونحن نتمتع بحياتنا الدنيا بالطيبات التي شرعها لنا ربنا , بل إن معظم أهل الأرض من المؤمنين بالأديان أو اليوم الآخر. فهل يدل هذا على أن جميع هؤلاء البشر متكاسلين واتكاليين ولم يفز بهذه الحياة إلا الملاحدة السوفسطائيين ؟ ولكننا نعزي أنفسنا عند المصائب والفواجع أن هذه الدنيا زائلة وأن لنا لقاء في الآخرة يجمع بيننا وبين أحباءنا. أما أنت فتنظر إلى هذه الحياة وكأن الموت هو نهاية النهايات ولهذا فأنت تقدرها وتعبدها حق العبادة.

( آل ثاني )
06-14-2011, 01:05 PM
وأرى أن الموضوع قد تشعب وأخشى أن يطردني صاحب الموضوع إلى قسم الخنفشاريات , وأنا على استعداد لإستكمال النقاش في شريط آخر إن وجد.