المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال سؤال



مسلمة84
06-13-2011, 01:23 AM
أحسن الله إليكم ..
هل من معلومات لديكم عن مرض يدعى : شلل البلعوم عند الرضع وعن أحدث طرق علاجه ؟

صلوا على رسول الله
06-13-2011, 02:00 AM
هل حنكتوا الطفل بالتمر في يوم ولادته

حياتي كلها لله
06-13-2011, 01:35 PM
اول مره يااختي اسمع بهذا المرض
لكن يبدوا لي انه هو مايُقال له عندنا بالسعودية (العظيم) وهو عظم ينزل بالبلعوم يمنع الرضاعة ولابد ان تذهبي به لطبيبه شعبيه حتى ترفعه له بإذن الله تعالى
واستخيري قبل كل شيء

أسامة عزام
06-14-2011, 01:46 AM
هل حنكتوا الطفل بالتمر في يوم ولادته

ما علاقة ذلك بالسؤال؟ :)

صلوا على رسول الله
06-14-2011, 01:55 AM
تحنيك المولود يحميه بقدرة الله من تدلي عظم الحنك لان مع الولاده وخروج راءس الطفل من عظام الحوض خاصة اذا كانت عظام الحوض قصيره يضغط بقوه على عظام الراءس فيحرك الحنك من مكانه فلا يستطيع الطفل الرضاعه وهذه سنه عن رسول الله كان يحنك المولود يوم ولادته بالتمر صلى الله عليه وسلم

عَرَبِيّة
06-14-2011, 09:11 AM
تحنيك المولود يحميه بقدرة الله من تدلي عظم الحنك لان مع الولاده وخروج راءس الطفل من عظام الحوض خاصة اذا كانت عظام الحوض قصيره يضغط بقوه على عظام الراءس فيحرك الحنك من مكانه فلا يستطيع الطفل الرضاعه وهذه سنه عن رسول الله كان يحنك المولود يوم ولادته بالتمر صلى الله عليه وسلم
أوّل مرة أسمع بهذه المعلومة جزاك الله خيراً , هلاّ تعطيني رابط لمقال أو بحث لأستزيد ؟
سمعتُ من د. زغلول النجّـار إعجازاً علمياً عن التحنيك , فيه أنّ المولود عندما يولد يكون مستوى السكر في دمه منخفضاً فيكون محتاج للسُكّر , والتمر فيه سُكريات تُزوّد المولود بما يحتاجه , كما أنّ لنقص السُكّر وخصوصاً الأطفال الخُدّج آثار عظيمة , وبدأ التطبيق العلمي/العلمي في المستشفيات بمقتضى هذا الحديث النبوي في القرن العشري حيْثُ يُعطى الطفل فور ولاده محلول جلوكوز ,
وللتفاصيل : http://www.ebnmaryam.com/vb/t43250.html
وصدق من قال وعَنْوَنَ كتابه : " الله يتجلى في عصر العِلم " .

أختنا الفاضلة مسلمة84
حياكِ الله , هذه المرّة الأولى التي ألقاكِ فيها هنا , وعلّ عودتكِ قريبة بإذن الله .
أسأل الله أن يشفي رضيعكم ويُبلغكم أشده وهو في أحسن وأفضل حال .

مسلمة84
06-14-2011, 12:02 PM
الأخ/ الأخت صلوا على رسول الله بارك الله فيك على هذه الملاحظة الطيبة ، قد استفسرت عن ذلك بعد مشاركتك وعرفت أنهم لم يحنكوه للأسف ...وإن لم تعرف فائدة التحنيك على الخصوص فإنه لابد أنه لما أمر الشرع به أن فيه مصلحة ما ولعل منها الوقاية من الأمراض كغيره من أحكام الشرع التي كلها خير للعباد..فجزاكم الله خيرا

الأخت حياتي كلها لله جزاكِ الله خيراً على الاهتمام والتفاعل ..هذا المرض يكون بسبب اضطرابات في الجهاز العصبي أو بتعبير أوضح بسبب شلل دماغي يصيب تحديداً الأعصاب المسؤولة عن تلك المنطقة ، وقد يكون كلامك صحيحاً ..وقد قرأت في أحد المواقع كما نصح بعض الاطباء أهل الرضيع بذلك أن الحل في مثل هذه الحالات هو بتمارين معينة لتحفيز الأعصاب ، كما ذكر موقع آخر يُعنى بالطب البديل بعض الأعشاب ، وسأقترح عليهم فكرتك بارك الله فيك .

الأخت عربية حياكِ الله وبياكِ ، تقبل الله دعاءك وجزيت خيرا والإخوة "أسامة" و"صلوا على رسول الله" على هذه المباحثة في إعجاز التحنيك وإفادتنا بهذه الفوائد والحمد لله .

وأدعوكم جميعاً لقراءة هذا المقال الذي يدعم قول " صلوا على رسول الله :

تحنيك المولود سنة نبوية وفوائد طبية (http://www.islamweb.net/media/index.php?page=article&lang=A&id=143055)
ومما جاء فيه :

الفوائد الصحية للتحنيك
وقد أكد د. محمد على البار - عضو هيئة الإعجاز العلمى، فى موقع طريق الإسلام - أن العلم الحديث أثبت الفوائد الصحية للتحنيك على جسد الطفل الوليد ونموه، وقدَّم له تفسيرًا علميًا مقنعًا.

فقال: إن الأحاديث الواردة فى التحنيك تدل على أن يكون التمر أو الطعام الحلو أول ما يدخل جوف الطفل، وعلى استحباب حمل الأطفال إلى أهل الفضل والصلاح من الرجال أو النساء لتحنيك المولود للتبرك بهم.

وقد اكتشف العلم الحديث الحكمة من هذا التحنيك بعد أربعة عشر قرنًا من الزمان، فقد تبين حديثًا أن كل الأطفال، وخاصة حديثى الولادة والرضع معرضون للموت إن حدث لهم أحد أمرين: نقص السكر فى الدم، أو انخفاض درجة حرارة الجسم عند التعرض للجو البارد المحيط به.
فمستوى السكر (الجلوكوز) فى الدم بالنسبة للمواليد يكون منخفضًا، وكلما كان وزن المولود أقل كانت نسبة السكر منخفضة، وبالتالى فإن المواليد الخداج (وزنهم أقل من 2.5 كجم) يكون مستوى السكر عندهم منخفضًا جدًا، بحيث يكون فى كثير من الأحيان أقل من 20 ملليجرام لكل 100 ملليلتر من الدم، أما المواليد أكثر من 2.5 كجم، فإن مستوى السكر يكون لديهم عادة فوق 30 ملليجرام.
ويعتبر هذا المستوى هبوطًا شديدًا فى مستوى سكر الدم، ويؤدى إلى أعراض خطيرة منها:
- أن يرفض المولود الرضاعة.
- ارتخاء العضلات.
- توقف متكرر فى عملية التنفس، وحصول ازرقاق فى الجسم.
- نوبات من التشنج.
كما قد يؤدى إلى مضاعفات خطيرة ومزمنة أهمها:
- تأخر النمو.
- تخلف عقلى.
- شلل دماغى.
- إصابة السمع أو البصر أو كليهما.
- نوبات صرع متكررة.
وإذا لم يتم علاج هذه الحالة فى حينها قد تنتهى بالوفاة، رغم أن علاجها سهل ميسور، وهو إعطاء السكر الجلوكوز مذابًا فى الماء، إما بالفم أو بواسطة الوريد، وهذا هو ما يقوم به التحنيك.

فالتحنيك علاج وقائى من أمراض نقص السكر فى الدم، لأنه يحتوى على سكر الجلوكوز بكميات وافرة، وخاصة بعد إذابته بالريق الذى يحتوى على أنزيمات خاصة تحول السكر الثنائى (السكروز) إلى سكر أحادى، أما الريق فإنه ييسر إذابة السكريات، ومن ثم ييسر للمولود الاستفادة منها، ولذلك فقد دأبت مستشفيات الولادة والأطفال على إعطاء المواليد محلول الجلوكوز بعد ولادته مباشرة، وقبل أن ترضعه أمه، ومن هنا تتجلى حكمة التحنيك كسنة نبوية.

كما أكدت الدراسات العلمية أن فى التحنيك تقوية لعضلات الفم بحركة اللسان مع الحنك والفكين حتى يتهيأ المولود للقم الثدى، وامتصاص اللبن بشكل قوى، ومساعدة للهضم، وتحريكًا للدم، وتهييجًا غريزيًا لآلية البلع والرضاع، وأيضًا فإن للضغط على سقف حلق الطفل لأعلى أثناء التحنيك أثرًا فى إعطاء الفم الشكل الطبيعى لتهيئة الطفل لإخراج الحروف سليمة من مخارجها الطبيعية عندما يبدأ الطفل فى الكلام.