زاد المعاد
06-13-2011, 04:15 PM
أنا أعلق فقط إن شاء الله بما ناديت به في قوله تعالى : {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً}
لن أخرج عن هذا إن شاء الله تعالى
لكنني تألمت كثيراً لهذا المانشيت الكبير على الصفحة الأولى في اليوم السابع
المانشيت يقول : الشيخ محمد حسان يقول الذين يهاجمون المجلس العسكري والقوات المسلحة كالمرتدين بعد وفاة الرسول
فقط لا أزيد على أن أقول هذا خبر كاذب ولا يقول بهذا القول جاهل!!
فضلاً عن طالب علم
لا يقول بهذا القول جاهل فضلاً عن أن يُنسب هذا القول لطالب علم
لن أزيد على هذا..
أنا فقط أعاتب إخواني في اليوم السابع على هذا المانشيت
أين التحري؟وأين التثبت؟وهل يُعقل أن تنشر كل جريدة ما تشاء وما تريد بحسب فهم الصحفي الكريم الذي جلس واستمع أو بحسب تفريغه هو .. أو بحسب رؤيته وهواه..
أيعقل أن يكتب كل صحفي ما يريده على صفحات الجرائد لنثير الفتنة والبلبلة والفوضى بين الناس
ثم بعد ذلك تقول الجريدة لهذا المتهم أو لهذا الذي كُذِبَ عليه يُقال له والله ابعث تكذيب
هل هذا منطق؟هل هذا يجوز؟
أنا لا أريد أن أتجاوز وإن شاء الله لن أتجاوز
لكن أنا عاتب على الأخ خالد صلاح
وعاتب على إخواني في اليوم السابع أن تكون أخبارهم بهذه الطريقة
بلا تثبت وبلا تبين
لما لا يُكلف رئيس التحرير خاطره أن يتصل على صاحب هذه التهمة ليتحقق منه؟!!
في جرائد كثيرة تتكلم لا تعنيني ولا ألتفت إليها هذه الجرائد الصفراء وهذه الجرائد التي تعزف على وتر الإثارة لا تعنيني
إنما أنا أتكلم الآن عن جريدة تقرأ وجريدة يحترمها كثير من الناس
تطرح هذا المانشيت بهذه الصورة
وأنا لا أزيد على أن أقول أنه خبر كاذب وأنا عاتب جداً على إخواني وعلى الأخ الصحفي
وأنا تألمت كثيراً حينما علمت أنه كان يُصلي معي الجمعة
ألم تستفد كلمة واحدة من خطبة الجمعة؟
ولم تتأثر بآية ولا بحديث؟
لتخرج لتكذب على الشيخ الذي كنت تصلي خلفه في صلاة الجمعة
هل هذا يليق؟
هل هذه أمانة العمل الصحفي؟
هل هذا هو ميثاق الشرف الذي عاهدتم الله تبارك وتعالى عليه
ثم اقرأ خبر أخر وهذا عتاب منا أيضاً على صفحات جريدة الجمهورية
أنا لا أريد أن اعلق لأن الأخبار المنشورة عنا كثيرة وعن السلفيين ورموز السلفيين كثيرة جداً وأسأل الله سبحانه وتعالى
أن يهدي الجميع وأن يرزقنا الأدب وأن يرزقنا الحكمة
لكن فقط الشيخ حسان بيطالب بيقول إيه المانع أن يكون في مصر عندنا 80 مليون دقن في مصر
أنا أعرف إن مصر مثلاً 80 مليون أو خمسة وثمانين مليون هنخلي النساء لهم دقون وهنخلي النصارى لهم دقون وهنخلي الأطفال لهم دقون عشان يبقى عندنا ثمانين مليون دقن
يا جماعة نريد عقلاً!!
يا جماعة نريد صدقاً
يا جماعة كفانا إشاعات وكفانا هذا الضلال
لا يليق
لا نريد إعلام الإثارة وإنما نريد إعلام الإنارة نريد إعلام البناء
لا نريد إعلام الجدال والمراء
بلدنا لا يحتاج إلى مثل هذا إطلاقاً الآن
أقول ذلك ورب الكعبة تديناً
تعالوا لنلتقي جميعاً على الحق
تعالوا لنضع أيدينا جميعاً مع بعضنا البعض لنبني بلدنا لنخرج البلد من هذه الأزمة الطاحنة
يا إخواني أنا طمأنتكم مراراً وتكراراً
أنا لست من دعاة المناصب ولا من هواة المناصب
لا أريد منصباً سياسياً ولا منصباً دينياً
واطمئنوا
حتى لا تحملوا قولي ما لا يحتمل
وحتى لا تدعو عليّ ما لم أقوله
حتى لا يتوهم البعض أنه يتصور أنه يفعل ذلك لتسقط شعبية الشيخ لأنه هيبقى رئيس جمهورية أو هيبقى وزير
أنا لا أريد هذا
ولن أقبل على الإطلاق غير الدعوة
لا أدعي أنني اهل لمنصب الرئاسة أو حتى لمنصب وزير
والله لا أقول ذلك على سبيل التواضع
لا أدعي أنني اهل لهذا
أنا لست اهل لهذا
هذه الأمانات أكبر مني ومن أمثالي أكبر بكثير جداً مني ومن أمثالي
هذه أمانات كبيرة وعظيمة
فأنا اطمئن إخواننا أنني لا أبحث عن منصب سياسي ولا عن منصب ديني
أبداً
وأنا أعاهد الله ثم أعاهدكم على ذلك والأيام بيننا
لن أتخلى أبداً عن شرف الدعوة إلى الله وعن بيان الحق بحق وأدب وحكمة ورحمة حتى ألقى حبيبي على الحوض إن شاء الله تعالى
هذا كل ما أرجوه ورب الكعبة
فأنا أرجوا من إخواني بأدب جم
أن نتثبت وأن نتبين وأن نعلم أننا مسائلون بين يدِ الله عن كل كلمة
وإذا كانت الجرائد معمولة الآن لتصفية حسابات شخصية
أو لاتهامات بالباطل وبالكذب
فهذا لا يليق على الإطلاق
ونحن لا نريد أن نتسبب في الفتن
أنا أقول بفضل الله عز وجل مصر الآن لا تحتاج إلى مثل هذه الروح ولا إلى مثل هذه المعالجات
اقرأ خبر ثالث
التليفزيون المصري لغا عقده مع الشيخ محمد حسان لأن العقد كان هيكلف التليفزيون ملايين
والله كذب
والله كذب يا إخواني
وأنا بحلف بالله كذب
لا عملت عقد ولا اتفقت مع التليفزيون المصري على برنامج ولا مع غيره
فلما هذا الكذب؟
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزقني وإياكم جميعاً الصدق وان يجعلنا وإياكم من الصادقين
وأسأل الله أن يحفظ بلدنا وأن يسترني وإياكم بالستر الجميل
أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لن أخرج عن هذا إن شاء الله تعالى
لكنني تألمت كثيراً لهذا المانشيت الكبير على الصفحة الأولى في اليوم السابع
المانشيت يقول : الشيخ محمد حسان يقول الذين يهاجمون المجلس العسكري والقوات المسلحة كالمرتدين بعد وفاة الرسول
فقط لا أزيد على أن أقول هذا خبر كاذب ولا يقول بهذا القول جاهل!!
فضلاً عن طالب علم
لا يقول بهذا القول جاهل فضلاً عن أن يُنسب هذا القول لطالب علم
لن أزيد على هذا..
أنا فقط أعاتب إخواني في اليوم السابع على هذا المانشيت
أين التحري؟وأين التثبت؟وهل يُعقل أن تنشر كل جريدة ما تشاء وما تريد بحسب فهم الصحفي الكريم الذي جلس واستمع أو بحسب تفريغه هو .. أو بحسب رؤيته وهواه..
أيعقل أن يكتب كل صحفي ما يريده على صفحات الجرائد لنثير الفتنة والبلبلة والفوضى بين الناس
ثم بعد ذلك تقول الجريدة لهذا المتهم أو لهذا الذي كُذِبَ عليه يُقال له والله ابعث تكذيب
هل هذا منطق؟هل هذا يجوز؟
أنا لا أريد أن أتجاوز وإن شاء الله لن أتجاوز
لكن أنا عاتب على الأخ خالد صلاح
وعاتب على إخواني في اليوم السابع أن تكون أخبارهم بهذه الطريقة
بلا تثبت وبلا تبين
لما لا يُكلف رئيس التحرير خاطره أن يتصل على صاحب هذه التهمة ليتحقق منه؟!!
في جرائد كثيرة تتكلم لا تعنيني ولا ألتفت إليها هذه الجرائد الصفراء وهذه الجرائد التي تعزف على وتر الإثارة لا تعنيني
إنما أنا أتكلم الآن عن جريدة تقرأ وجريدة يحترمها كثير من الناس
تطرح هذا المانشيت بهذه الصورة
وأنا لا أزيد على أن أقول أنه خبر كاذب وأنا عاتب جداً على إخواني وعلى الأخ الصحفي
وأنا تألمت كثيراً حينما علمت أنه كان يُصلي معي الجمعة
ألم تستفد كلمة واحدة من خطبة الجمعة؟
ولم تتأثر بآية ولا بحديث؟
لتخرج لتكذب على الشيخ الذي كنت تصلي خلفه في صلاة الجمعة
هل هذا يليق؟
هل هذه أمانة العمل الصحفي؟
هل هذا هو ميثاق الشرف الذي عاهدتم الله تبارك وتعالى عليه
ثم اقرأ خبر أخر وهذا عتاب منا أيضاً على صفحات جريدة الجمهورية
أنا لا أريد أن اعلق لأن الأخبار المنشورة عنا كثيرة وعن السلفيين ورموز السلفيين كثيرة جداً وأسأل الله سبحانه وتعالى
أن يهدي الجميع وأن يرزقنا الأدب وأن يرزقنا الحكمة
لكن فقط الشيخ حسان بيطالب بيقول إيه المانع أن يكون في مصر عندنا 80 مليون دقن في مصر
أنا أعرف إن مصر مثلاً 80 مليون أو خمسة وثمانين مليون هنخلي النساء لهم دقون وهنخلي النصارى لهم دقون وهنخلي الأطفال لهم دقون عشان يبقى عندنا ثمانين مليون دقن
يا جماعة نريد عقلاً!!
يا جماعة نريد صدقاً
يا جماعة كفانا إشاعات وكفانا هذا الضلال
لا يليق
لا نريد إعلام الإثارة وإنما نريد إعلام الإنارة نريد إعلام البناء
لا نريد إعلام الجدال والمراء
بلدنا لا يحتاج إلى مثل هذا إطلاقاً الآن
أقول ذلك ورب الكعبة تديناً
تعالوا لنلتقي جميعاً على الحق
تعالوا لنضع أيدينا جميعاً مع بعضنا البعض لنبني بلدنا لنخرج البلد من هذه الأزمة الطاحنة
يا إخواني أنا طمأنتكم مراراً وتكراراً
أنا لست من دعاة المناصب ولا من هواة المناصب
لا أريد منصباً سياسياً ولا منصباً دينياً
واطمئنوا
حتى لا تحملوا قولي ما لا يحتمل
وحتى لا تدعو عليّ ما لم أقوله
حتى لا يتوهم البعض أنه يتصور أنه يفعل ذلك لتسقط شعبية الشيخ لأنه هيبقى رئيس جمهورية أو هيبقى وزير
أنا لا أريد هذا
ولن أقبل على الإطلاق غير الدعوة
لا أدعي أنني اهل لمنصب الرئاسة أو حتى لمنصب وزير
والله لا أقول ذلك على سبيل التواضع
لا أدعي أنني اهل لهذا
أنا لست اهل لهذا
هذه الأمانات أكبر مني ومن أمثالي أكبر بكثير جداً مني ومن أمثالي
هذه أمانات كبيرة وعظيمة
فأنا اطمئن إخواننا أنني لا أبحث عن منصب سياسي ولا عن منصب ديني
أبداً
وأنا أعاهد الله ثم أعاهدكم على ذلك والأيام بيننا
لن أتخلى أبداً عن شرف الدعوة إلى الله وعن بيان الحق بحق وأدب وحكمة ورحمة حتى ألقى حبيبي على الحوض إن شاء الله تعالى
هذا كل ما أرجوه ورب الكعبة
فأنا أرجوا من إخواني بأدب جم
أن نتثبت وأن نتبين وأن نعلم أننا مسائلون بين يدِ الله عن كل كلمة
وإذا كانت الجرائد معمولة الآن لتصفية حسابات شخصية
أو لاتهامات بالباطل وبالكذب
فهذا لا يليق على الإطلاق
ونحن لا نريد أن نتسبب في الفتن
أنا أقول بفضل الله عز وجل مصر الآن لا تحتاج إلى مثل هذه الروح ولا إلى مثل هذه المعالجات
اقرأ خبر ثالث
التليفزيون المصري لغا عقده مع الشيخ محمد حسان لأن العقد كان هيكلف التليفزيون ملايين
والله كذب
والله كذب يا إخواني
وأنا بحلف بالله كذب
لا عملت عقد ولا اتفقت مع التليفزيون المصري على برنامج ولا مع غيره
فلما هذا الكذب؟
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزقني وإياكم جميعاً الصدق وان يجعلنا وإياكم من الصادقين
وأسأل الله أن يحفظ بلدنا وأن يسترني وإياكم بالستر الجميل
أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته