المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تنظيم القاعدة بقيادة الظواهري أخيراً.



نادر حلواني
06-16-2011, 06:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
[تنظيم قاعدة الجهاد - القيادة العامة]
بيان بشأن خلافة الشيخ أسامة بن لأدن في إمارة جماعة قاعدة الجهاد

**يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}

وقال النبي صلى الله عليه وسلم "لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ".

بقلوب راضية بقضاء الله وقدره مطمئنة إلى وعدِ الله تعالى وحسنِ جزائه، تلقت الأمة المسلمة والمجاهدون في جماعة قاعدة الجهاد وغيرها نبأ استشهاد الإمام المجدد المجاهد المهاجر المرابط الشيخ أسامة بن محمد بن لادن رحمه الله رحمة واسعة، سائلين المولى عز وجل أن يرفع درجته ويجزيه عنا وعن أمة الإسلام خير الجزاء.

هذا ولما كان الجهاد ماضيا إلى يوم القيامة –كما جاء في الأحاديث - وقد صار في هذا العصر فرضاً عينياً ضد الكفار الغزاة المحتلين لديار المسلمين وضد الحكام المرتدين المبدلين لشرائع الإسلام –كما أجمع على ذلك علماء الإسلام - ولما كان خير وفاءٍ للشهداء الأبرار ولسيرة الشيخ المجاهد أسامة بن لادن هو الاستمرار على درب الجهاد في سبيل الله ونصرة المسلمين والمستضعفين، فإن القيادة العامة لجماعة قاعدة الجهاد – وبعد استكمال التشاور- تعلن تولّي الشيخ الدكتور أبي محمد أيمن الظواهري وفقه الله مسؤولية إمرة الجماعة، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يوفقه ويوفقنا وجميع المسلمين للعمل بشريعته والثبات على الحق على الوجه الذي يرضيه عز وجل غير مبدلين ولا مغيرين.


وبهذه المناسبة فإن القيادة العامة لقاعدة الجهاد يهمها أن تؤكد على المبادئ التالية :

أولاً _ إن جماعة قاعدة الجهاد بفضل الله ومنته تسعى للعمل بالكتاب والسنة ولذلك تدعو، تتبعُ نهج النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الأبرار وآله بيته الأطهار رضوان الله عليهم أجمعين، وما أجمع عليه سلف الأمة من التابعين وتابعيهم بإحسان ومن سار على دربهم واقتفى أثرهم في العلم والعمل كالأئمة الأربعة وأئمة الفقه والحديث ممن تلقتهم الأمة بالقبول وشهدت لهم بالخيرِية وأثنت عليهم وترحمت جيلاً بعد جيل، نلتزم بما أجمعوا عليه ،ولا نخرج عن أقوالهم فيما سواه، ونسعى لأن نكون بعون الله متبعين لا مبتدعين، مقتدين لا مخترعين.

ثانياً _ نسعى بعون الله وتوفيقه للدعوة للدين الحقِّ، وتحريض أمتنا على الإعداد والقتال، مع أدائنا العمليّ للفريضة العينية في جهاد الغزاة الكفار المعتدين على ديار الإسلام، وعلى رأسهم أمريكا الصليبية وربيبتها إسرائيل، ومن أعانهم من الحكام المبدلين لشريعة الإسلام؛ نجاهدهم بكل ما في طاقتنا ونحثُّ الأمة على جهادهم باليد واللسان والجنان وبالمال والفِعال وبكل مستطاع، حتى تخرج جميع الجيوش الغازية من أرض الإسلام وتسود فيها شريعة الله، قال الله تعالى : **يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ} [التوبة: 123]


ثالثاً _ نؤكد على تأييدنا ومناصرتنا لكل من يجاهد لإعلاء كلمة الله على بصيرة من الله، ويدافع عن الإسلام وحقوق المسلمين في أيِّ بلدٍ من بلدانهم، فتنظيم قاعدة الجهاد لا ينتسب إلى قطرٍ ولا يقتصر على جنسيةٍ ولا يختصُّ بها، فديار الإسلام كلها ديارهم، والمسلمون كلهم إخوتهم، ورابطةُ الإيمانِ عليها ولاؤهم، لا فضل عندنا لعربيٍّ على أعجميٍّ إلا بالتقوى والعمل الصالح.

فنؤكد لأهلنا في فلسطين الحبيبة ما أكده لهم الشيخ أسامة رحمه الله حين قال : "نقول لإخواننا في فلسطين : إن دماء أبنائكم هي دماءُ أبنائنا وإن دماءكم دماؤنا، فالدم الدم والهدم الهدم، فو الله لن نخذلكم حتى يتحققَ النصرُ أو نذوقَ ما ذاق حمزةُ بن عبد المطلب رضي الله عنه". ونؤكد لهم أننا لن نقبل بالتنازل عن شيء من فلسطينِ الرباط والجهاد من أيِّ جهةٍ كانت، ولن نعترف بأية شرعية لدولة إسرائيل المزعومة ولو أطبق على ذلك أهل الأرض كلهم، ولن نقبل أو نلتزم أو نتقيد بأي اتفاقٍ أو إقرار أو معاهدةٍ تقر بذلك أو تسلُبُ المسلمين شبراً من فلسطين سواء كانت من الأمم المتحدة التي يتحكم فيها أكابرُ المجرمين أو غيرِها من الهيئات والمنظمات، سنمضي بعون الله وقوّته في الجهاد والنضال باليد واللسان، وسنستمر في كشفِ خيانات المتنازلين عن حقوق الأمة في فلسطين المتعاونين مع الموساد والسي آي إيه ، وفي بذل كل ما نملك حتى تتحرر فلسطينُ كلُّ فلسطين وترفرف فوقها أعلامُ الإسلام وتسود فيها شريعته كما حررها أبطال الإسلام السابقون من أمثال صلاح الدين.

ونؤكد لإخواننا في أفغانستان أننا معهم، بأرواحنا وما نملك، تحت قيادة أمير المؤمنين الملا محمد عمر مجاهد حفظه الله في دفع وطرد الاحتلال الأمريكي الصليبي عن ربوع هذه البلاد الصابرة الطاهرة.

كما نؤكد لإخواننا المجاهدين رفقاء درب الصبر والتحدي والتصدي للحملات الصليبية في عراق الخلافة والعلم، وصومال الهجرة والشريعة، وجزيرة الوحي والحكمة والإيمان، ومغرب الرباط والنصرة والثبات، وشيشان الصبر والإصرار ، أننا على العهد ماضون، وعلى النهج سائرون ببناء متماسكٍ، وصفٍّ مرصوص، وكلمة مجتمعة، وقلوب متآلفةٍ، ورايةٍ نقيةٍ، نقارع عدواً واحداً وإن تنوعت أشكاله وتعددت أسماؤه، فلا وهن ولا تردد ولا تراجعَ، نُصِيب ونُصاب، ونَغلِب ونُغلَب والعاقبة للمتقينَ، قال تعالى : **قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} [الأعراف: 128]

رابعاً _ قال الله تعالى : **وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا} [النساء: 75]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم "فكوا العاني"، فنسأل الله أن يعيننا على العمل لفك أُسارى المسلمين الأسود في القيود الذين صبروا وتحملوا وضحوا وعانوا من أجل نصرة الإسلام والمسلمين، ونؤكد لهؤلاء الأحبة أننا لم ننسهم ولن ننساهم بإذن الله؛ فـلم ننس شيخنا المجاهد الصادع بالحق عمر عبد الرحمن، ولم ننسَ إخواننا في غوانتنامو وبغرام وأبو غريب وفي سجون أمريكا السرية والعلنية وفي كل غوانتنامو أقامه عملاء أمريكا بإشرافها في ديار المسلمين. **وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ } [البروج: 8].
خامساً _ نؤيد ونساند انتفاضة شعوبنا المسلمة المظلومة المقهورة التي قامت في وجه الطغاة الظلمة المفسدين بعد أن أذاقوا أمتنا سوء العذاب في مصر وتونس وليبيا واليمن والشام والمغرب ونحرضهم ونحرض باقي الشعوب المسلمة على

الانتفاض والاستمرار في الكفاح والبذل والإصرار حتى تزول كل الأنظمة الفاسدة الظالمة التي فرضها الغربُ على بلادنا واتخذها جسراً لتمرير سياساته وفرض إرادته، وحتى يأتي التغيير الحقيقي الكامل المنشود والذي لن يتحقق إلا بعودة الأمة المسلمة إلى شريعة ربِّها بعدما نحّتها قوى الاحتلال عن الحكم، فتعود شريعةُ الإسلام خالصةً تحكم أمةَ الإسلام لا تزاحمها شرعية ولا تشاركها مرجعية، ويكون الدينُ كلُّه لله. إن التغيير لن يتحقق إلا بتخلص الأمة من كافة أشكال الاحتلال والهيمنة والسيطرة العسكرية والاقتصادية الثقافية والقضائية التي يفرضها الغرب علينا، ولن يتحقق إلا بإزالة كافة أشكال الظلم السياسي والاجتماعي، ولا بد لكل هذا من إعدادٍ جادٍّ وتحريضٍ دائمٍ وجهادٍ مستمرٍ، وقوةٍ تقابل القوةَ، فقوام الدين بكتاب يهدي وسيف ينصر وكفى بربك هاديا ونصيرا.
سادساً _ نمد أيدينا ونفتح قلوبنا للتعاون مع كل عامل على نصرة الإسلام في التنظيمات والجماعات الإسلامية أو خارجها ولنتكاتفَ ونتناصر على طرد الغزاة من ديار الإسلام وعلى نصرة الشريعة حتى تكون في ديار الإسلام حاكمة لا محكومة قائدة لا مقودة آمرة لا مأمورة، وحتى يبطل كل دستورٍ وقانون يخالفها، ولنتعاون ونتعاضد على إزالة الأنظمة الفاسدة المفسدة وتطهير بلادنا من كل أشكال الظلم والقهر والفساد، كلُّ ذلك استجابةً لأمر الله تعالى : **وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى} [المائدة: 2]، ومع ذلك فبيننا وبين إخواننا المسلمين كافةً حق النصيحةِ وواجب التذكير.
سابعاً ـ حرم ديننا الإسلامي الحنيف الظلم كل الظلمِ، في حقِّ المسلمِ أو غيره، مع العدوِّ أو الصديق، وعليه فإننا نؤكد لكل مظلومٍ في هذه الدنيا - وأكثرهم من ضحايا الإجرام الغربي الأمريكي- أن ديننا دين العدل والقِسط، فنحن نتعاطف مع معاناة المظلومين وأن جهادنا ضد الاستكبار الأمريكي مآله رفع الظلم عنهم وهو جهد مؤثر في تخلّصهم من الاستغلال الغربي الأمريكي الذي استعبدهم وسلب ثرواتهم وأفسد عليهم بيئتهم وحياتهم.
هذه رسالتنا للأمة المسلمة ولكل طالب للحق والعدل، والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.


تنظيم قاعدة الجهاد/ القيادة العامة
رجب1432هـ / يونيو2011م
المصدر: (مركز الفجر للإعلام )

أمَة الرحمن
06-16-2011, 07:38 PM
إن جماعة قاعدة الجهاد بفضل الله ومنته تسعى للعمل بالكتاب والسنة ولذلك تدعو، تتبعُ نهج النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الأبرار وآله بيته الأطهار رضوان الله عليهم أجمعين، وما أجمع عليه سلف الأمة من التابعين وتابعيهم بإحسان ومن سار على دربهم واقتفى أثرهم في العلم والعمل كالأئمة الأربعة وأئمة الفقه والحديث ممن تلقتهم الأمة بالقبول وشهدت لهم بالخيرِية وأثنت عليهم وترحمت جيلاً بعد جيل، نلتزم بما أجمعوا عليه ،ولا نخرج عن أقوالهم فيما سواه، ونسعى لأن نكون بعون الله متبعين لا مبتدعين، مقتدين لا مخترعين.

عجيب! و هل سفك دماء الأبرياء اتباعٌ لشرع الله و سنة رسوله؟

والله ما هكذا يكون الجهاد..

حسبنا الله و نعم الوكيل.

حسن المرسى
06-16-2011, 07:56 PM
طبعاً قبل أن تغلق الإدارة الموضوع ..

عجيب! و هل سفك دماء الأبرياء اتباعٌ لشرع الله و سنة رسوله؟
حتى وإن إختلفنا مع القاعدة .. فى إستخدام المدنيين من الكفار ..
فهم متأولون ولا يقولون بحال أننا نستهدف المدنيين .. بل يتبرأون بذلك ..
ولا يجوز بحال أن تلزم مخالفك بما لا يلتزمه .. حتى مع المخالفين من الكفار ..
ويجب التفريق بين الخلاف فى :
الاصل والقاعدة الشرعية ..التى هى عدم إستهداف من لا يقاتل ..
وبين تحقيق المناط فى كون هذا محارباً أم لا ..
حتى لا نتهم إخواننا .. بما هم براء منه .. ونكون ممن يروج تهم الأعداء .. عنهم .
فنحن من لا يحمل السلاح ( للعجز ) نتهم بما نحن منه أبرياء ويشنع علينا ليل نهار من الطواغيت وأذنابهم ..
فما بالنا بمن يحملون السيوف ... وكفى ببارقة السيوف على رؤوس هؤلاء فتنة ...
ولنا فى رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة ... حين قال (( إن فى سيف خالد رهقاً ))
وتبرأ إلى الله مما فعل دون أن يتبرأ منه ..
خاصة مع كون إخواننا فى القاعدة يتبرأون من إستهداف المدنيين ..
_03vFtGRfkU
والبيان فيه الكثير من الأمور الإيجابية ..
والقاعدة تتجه نحو التصويب وتقترب من باقى الفصائل بإستمرار ..
فلنكن عوناًَ لإخواننا .. ولا نكن عوناً للشيطان عليهم ..
أذكر والله يوم توفى الشيخ أسامة .. دخل على شاب يلبس سلسلة فى رقبته ..
وفى يده السيجارة .. ويكاد يبكى من الغيظ والحنق لمقتله ..
غفر الله لنا ولجميع المسلمين

أمَة الرحمن
06-16-2011, 08:25 PM
يشرفني أن يناقشني أستاذٌ محترم مثلك، أخي حسن المرسي.

و إن شاء الله لن يغلق الموضوع، لأنني لن أطيل فيه أصلاً، بل أنوي أن تكون هذه آخر مشاركة لي.


فهم متأولون ولا يقولون بحال أننا نستهدف المدنيين .. بل يتبرأون بذلك ..

ألم يتبنّوا رسمياً التفجيرات التي كان أكثر ضحاياها مدنيين؟

و لماذا لم يبعثوا -طوال هذه السنين- ببيانٍ علني لأجهزة الإعلام الغربي حتى يدحضوا هذه التهم؟


ولا يجوز بحال أن تلزم مخالفك بما لا يلتزمه .. حتى مع المخالفين من الكفار ..

أظن أنه يجوز إذا خالفت بعض أقواله أفعاله.

فمن يقول أنه يلتزم بما أجمع عليه سلف الأمة لابد أن يعرف حكم الشرع في هذه المسألة، و لا أظنها تخفى على عامي أو طويلب علم.


حتى لا نتهم إخواننا .. بما هم براء منه .. ونكون ممن يروج تهم الأعداء .. عنهم .
فنحن من لا يحمل السلاح ( للعجز ) نتهم بما نحن منه أبرياء ويشنع علينا ليل نهار من الطواغيت وأذنابهم ..
فما بالنا بمن يحملون السيوف ... وكفى ببارقة السيوف على رؤوس هؤلاء فتنة ...

للأسف، أستاذي الفاضل، يبدو أنك تنظر للمسألة من زاوية مختلفة تماماً.

الأمر بالنسبة لي ليس هيناً إلى هذه الدرجة حتى أصفه بمجرد الإجتهاد أو التأويل الخاطىء، فأنا لا أتكلم عن قضية فقهية اختلافية، بل عن تعظيم حرمات الله. فقتل النفس التي حرمها الله كبيرة من الكبائر، و هذا من المعلوم بالدين بالضرورة. و الحرام لم يكن أبداً سبيلاً لنصرة الدين و أهله.


فلنكن عوناًَ لإخواننا .. ولا نكن عوناً للشيطان عليهم ..

لا أرى في تبيان الحق عوناً للشيطان.

و لماذا لا يكون اخواننا هؤلاء عوناً للدعاة إلى الإسلام؟ و لا يشوّهوا صورة الدين و ينفروا كفار الغرب منه؟

فالإسلاموفوبيا انتشرت في العالم كله - بسبب عمليات تنظيم القاعدة - بصورة ربما لم يسبق لها مثيل في التاريخ. و هذه كارثة كبرى و عقبة عظيمة لا زال الدعاة في الغرب - بل حتى المسلمين العاديين - يتجرّعون مرارتها.


و الله لم أكلّف نفسي عناء المشاركة في هذا الموضوع أصلاً إلاّ لأن قلبي يحترق و نفسي تشمئز أشد الإشمئزاز حين يشوّه أحدهم - عن قصد أو دون قصد - أحد شعائر الإسلام، فما بالك بالجهاد الذي ذروة سنام الإسلام؟؟؟

shahid
06-16-2011, 10:44 PM
يا اختي الكريمة امة الرحمن
تحضرني مقالة لعلي بن ابي طالب كرم الله وجهه حينما سئل عن امر التعامل مع الخوارج : قال اذا كان الحاكم عادلا فليُحاربوا وإن كان ظالما فإن لهم مقالة . ربما نختلف مع القاعدة ولكن عدالة قضيتهم تجعل لسانهم عاليا لا يجروء عاقل على مناوئتهم .
اما قولك انهم نفروا كفار الغرب ! اؤكد لك ان نسبة دخول الاسلام ارتفعت بصورة كبيرة في اوروبا وامريكا بعد 11 سبتمبر بل قال الناس ان الاحداث هي التي دفعتهم للقراءة والتعرف على الاسلام .
طبعا لن نبك على ابرياء 11 سبتمبر لأن ابرياء العراق وفلسطين اكثر قداسة واعلى شأنا ، بل لامقارنة اصلا وكيف المقارنة بين الظالم المعتدي والمدافع ؟ من المؤسف جدا ان تكون دماءنا رخيصة لدرجة ان ملايين منا نساويهم ببضعة الاف ! بل مخجل جدا ان يبك البعض على البضعة وينسى الملايين !!
اقدر لك اختي حرصك على تحسين صورة الاسلام ورغبتك في هداية الآخرين ، ولكن اؤكد لك ان رباط الاسلام اقوى من هداية من استغنى ،و اؤكد لك ان الله سيبين لأي احد صورة الاسلام بما يقيم عليه الحجة ويترك له الخيار .

الحمد لله فاطر السماوات والارض عالم الغيب والشهادة ، اللهم رب جبرائيل وميكائيل اهدنا الى ما اختلف فيه من الحق بإذنك انك تهدي من تشاء الى صراطٍ مستقيم .

أمَة الرحمن
06-16-2011, 10:57 PM
أرجو المعذرة فعلاً، مضطرة أن أعلّق تعليقاً أخيراً على مشاركة أخونا الفاضل شهيد.

و بعدها سترتاحون مني إن شاء الله.


اما قولك انهم نفروا كفار الغرب ! اؤكد لك ان نسبة دخول الاسلام ارتفعت بصورة كبيرة في اوروبا وامريكا بعد 11 سبتمبر بل قال الناس ان الاحداث هي التي دفعتهم للقراءة والتعرف على الاسلام .

غريب أن تذكر هذه النقطة بالذات، أخي الكريم!

و هل نسيتَ أنهم أسلموا أصلاً بعد أن اكتشفوا أن الإسلام بريءٌ من أفعال القاعدة كبراءة الذئب من دم يوسف؟!!

اسلام هؤلاء كان عائداً لتوفيق و هداية الله وحده، و ليس لمجاهدي القاعدة فضلٌ فيه على الإطلاق.


بل مخجل جدا ان يبك البعض على البضعة وينسى الملايين !!

لم أنسَ أبداً! و سحقاً لي و تباً لو نسيتُ أو تناسيتْ!

لكنني لا أتحمّل أن يتشوّه أحد أهم أركان ديننا بهذه الطريقة، و خاصة و أن قضية الجهاد بالذات لها حساسية خاصة عندي.

shahid
06-16-2011, 11:16 PM
لم أنسَ أبداً! و سحقاً لي و تباً لو نسيتُ أو تناسيتْ!
لكنني لا أتحمّل أن يتشوّه أحد أهم أركان ديننا بهذه الطريقة، و خاصة و أن قضية الجهاد بالذات لها حساسية خاصة عندي.

طيب يا اختي اقدر عاطفتك ولكن هل توجد ردة فعل مناسبة ترد الاعتبار ولا تشوه الاسلام ؟
اتمنى الا تقولي نصنع الماكينات الحديثة ونزرع ونجتهد ونكسب اقتصاديا ، نريد ردا يحفظ ماء الوجه يناسب الجريمة ويشفي الصدور المحترقة .

إسحاق
06-17-2011, 07:48 AM
إخواني الكرام
أوافق الاخت امة الرحمن في نقطة

لماذا الإخوة مجاهدو القاعدة لا يقومون بإرسال بيانات مباشرة عبر اجهزة الإعلام او اليوتيوب وتكون موثقة يتبرأون فيها مما
ينسبه الكفرة إليهم
ولا يجعلوا مصطلح القاعدة مطية لكل مايريدون ان ينسبه الكفرة إلى هذا المصطلح
ويبينوا منهجم كاملا لعوام المسلمين حتى تطمئن القلوب بيد انهم هم من لهم الفضل علينا فهم القائمون ونحن القاعدون

أيضا هل هناك حقيقة مايسمى بالقاعدة ؟؟

ام انه لفظ مصنطع اصطنعه الكفرة من أجل الترويج واللعب به في السياسة ؟

أيضا مازال في اعتقادي ان حادثة التفجير التي حدثت كان للصهيو صليبين يد مسؤوولة في هذه الواقعة

من أجل الترويج والتبجح بالحملة الشرسة التي خاضوها ضد المسلمين وقتلوا وشردوا مئات الالاف بعدها....