ســــاهر
10-20-2005, 10:55 PM
~ قــلــتــســقـط أقـنــعــة الإلــحــاد ~
غريب أمرهم هؤلاء من ينكرون وجود الخالق عز و جل!
و الأغرب تلك المسميات التي كل يوم يخترعون واحدة منها: الإلحاد، اللادينية، و اللاأدرية. و تحت مسمى الإلحاد يندرج بندي الإلحاد الإيجابي و آخر سلبي. حيرني هذا التقسيم، ما الفرق المعنوي بين هذين النوعين و كلاهما منكر لوجود الله؟ أهو أن أحدهم واثق أكثر من الآخر؟ هل يعني أن أحدهم قد وصل درجة اليقين؟ كيف هذا و الحقيقة في نظرهم نسبية ؟ و كيف يأتي اليقين كمحصلة للوسواس وهموم الصراع بين فكرتي الإيمان و الإلحاد؟ ألم يعترف كل ملحد بهمومه التي تختلجه و هو يفكر بتلك الحقيقة؟ فهل يكون اليقين وليد هم و وسواس أم دليل مطلق و قطعي الثبوت؟
أما اللادينية فلها إله آخر و لكل لاديني إله خاص به يصقله في مخيلته الضيقة الفكر و لا فرق بينهم و بين أهل الجاهلية إلا أن إله اللادينين ذهني أما إله الجاهلية فمصنوع من التمر أو الصخر.
و المضحك أن اللاديني يطرح العلمانية كبديل للأديان! أليس في هذا تناقض و خلط بالمفاهيم؟ العلمانية لا تلغي حقيقة الأديان و إن كانت تجمدها، فكيف يتبنى اللاديني العلمانية و هو منكر لهذه الأديان و إلهها الوحيد؟
أما اللاأدرية بأنواعها: العندية و العنادية و البارانومية الوسواسية فهي من أسخف المواقف التي يتخذها الواحد منهم درعا له و هو لا يدري أن موقفه هذا أشبه ما يكون بالمصفوع على قفاه الفكري فلا يدري أنه لا يدري و كيف يدري و هو بالحقيقة لا يدري؟
فهل العجز عن إثبات الشيء ينفي وجوده؟ و متى كان غياب الدليل دليل على الغياب؟
و الأسخف من ذلك هو أن تجد اللاأدري يتحصن بالعلم و ينسب لاأدريته لمنهاج إسلوب البحث العلمي، و هذا دليل كاف لإثبات عدم معرفتهم بمفهوم الطريقة العلمية و النهج المتبع كإسلوب في البحث العلمي الذي يتعارض و لا يتقاطع مع اللاأدرية بشيء و إلا لما سمي البحث بـــحـــثـــا.
و الذي خاض نقاشا مع هؤلاء المنكرون لحقيقة وجود الخالق ليدرك أن هذه المسميات ما هي إلا أقـــنـــعـــة و قبـعـــات يلبسونها حسب النقاش، فتجد المصفوع فكريا بلاادريته يطرح و يتهجم بمعنويات الملحد السلبي، و بعد أن ترد عليه شبهاته فإنه يخلع قناع الإلحاد و يرتدي قناع الادينية، و عندما تطالبه بالحجة و الدليل فتراه يلبس قبعة اللاأدرية، و إذا ما أحرجته بإنتقادك له و تبيان جهله; عندها ترى موقف العندية و العنادية ظاهر جلي في ردوده.
تبا لهذه المواقف الفكرية إن تزينت بأقنعة زائفة، و إن كانت القبعات ترفع إجلالا للآخرين في بعض الحضارات، فأنا أقول فلتسقط كل الأقنعة و من تحتها كل القبعات.
غريب أمرهم هؤلاء من ينكرون وجود الخالق عز و جل!
و الأغرب تلك المسميات التي كل يوم يخترعون واحدة منها: الإلحاد، اللادينية، و اللاأدرية. و تحت مسمى الإلحاد يندرج بندي الإلحاد الإيجابي و آخر سلبي. حيرني هذا التقسيم، ما الفرق المعنوي بين هذين النوعين و كلاهما منكر لوجود الله؟ أهو أن أحدهم واثق أكثر من الآخر؟ هل يعني أن أحدهم قد وصل درجة اليقين؟ كيف هذا و الحقيقة في نظرهم نسبية ؟ و كيف يأتي اليقين كمحصلة للوسواس وهموم الصراع بين فكرتي الإيمان و الإلحاد؟ ألم يعترف كل ملحد بهمومه التي تختلجه و هو يفكر بتلك الحقيقة؟ فهل يكون اليقين وليد هم و وسواس أم دليل مطلق و قطعي الثبوت؟
أما اللادينية فلها إله آخر و لكل لاديني إله خاص به يصقله في مخيلته الضيقة الفكر و لا فرق بينهم و بين أهل الجاهلية إلا أن إله اللادينين ذهني أما إله الجاهلية فمصنوع من التمر أو الصخر.
و المضحك أن اللاديني يطرح العلمانية كبديل للأديان! أليس في هذا تناقض و خلط بالمفاهيم؟ العلمانية لا تلغي حقيقة الأديان و إن كانت تجمدها، فكيف يتبنى اللاديني العلمانية و هو منكر لهذه الأديان و إلهها الوحيد؟
أما اللاأدرية بأنواعها: العندية و العنادية و البارانومية الوسواسية فهي من أسخف المواقف التي يتخذها الواحد منهم درعا له و هو لا يدري أن موقفه هذا أشبه ما يكون بالمصفوع على قفاه الفكري فلا يدري أنه لا يدري و كيف يدري و هو بالحقيقة لا يدري؟
فهل العجز عن إثبات الشيء ينفي وجوده؟ و متى كان غياب الدليل دليل على الغياب؟
و الأسخف من ذلك هو أن تجد اللاأدري يتحصن بالعلم و ينسب لاأدريته لمنهاج إسلوب البحث العلمي، و هذا دليل كاف لإثبات عدم معرفتهم بمفهوم الطريقة العلمية و النهج المتبع كإسلوب في البحث العلمي الذي يتعارض و لا يتقاطع مع اللاأدرية بشيء و إلا لما سمي البحث بـــحـــثـــا.
و الذي خاض نقاشا مع هؤلاء المنكرون لحقيقة وجود الخالق ليدرك أن هذه المسميات ما هي إلا أقـــنـــعـــة و قبـعـــات يلبسونها حسب النقاش، فتجد المصفوع فكريا بلاادريته يطرح و يتهجم بمعنويات الملحد السلبي، و بعد أن ترد عليه شبهاته فإنه يخلع قناع الإلحاد و يرتدي قناع الادينية، و عندما تطالبه بالحجة و الدليل فتراه يلبس قبعة اللاأدرية، و إذا ما أحرجته بإنتقادك له و تبيان جهله; عندها ترى موقف العندية و العنادية ظاهر جلي في ردوده.
تبا لهذه المواقف الفكرية إن تزينت بأقنعة زائفة، و إن كانت القبعات ترفع إجلالا للآخرين في بعض الحضارات، فأنا أقول فلتسقط كل الأقنعة و من تحتها كل القبعات.