المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معنى تفضيل جنس الرجال على جنس النساء .. ( حوار مع د عزيزة المانع )



كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
07-01-2011, 12:18 PM
للشيخ سليمان الخراشي
بسم الله الرحمن الرحيم
بعض الناس يعتقد أن المقصود بمقولة : ( الرجل أفضل من المرأة ) هو أن الله يحب الرجال دون النساء؛ أو أن كل رجل سيُدخله الله الجنة نظراً لرجولته، مثلاً. فلذا تجد هذا ( البعض ) عندما يسمع منك تفضيل الرجل على المرأة يبادرك بقوله: معنى هذا أنك أفضل من مريم أو عائشة أو خديجة -رضي الله عنهن- ، أو يقول: معنى هذا أن الرجل الكافر أفضل من المرأة المؤمنة. فيحصل من هذا خلط وبلبلة في هذه المسألة، لأنه لم يفهم المراد بالتفضيل، ولو فهم المراد لهدأت نفسه، وسكنت ثائرته، ورضي بما قسم الله لكل من الجنسين.
وتوضيح هذا يكمن في أن يُقال: هذا التفضيل للرجل على المرأة لا يتعدى هذه القسمة:
1-أن يكون تفضيلهم بأن يدخلهم الله الجنة دون النساء، وهذا باطل –كما سبق- لأننا نرى أن النار يدخلها فئام من الرجال، بل إن القرآن خص رجالاً بدخول النار بأعيانهم؛ كفرعون وأبي لهب وغيرهما.

2-أو أن يكون التفضيل بأن الله يحب الرجال دون النساء، وهذا لا دليل عليه؛ لأن النصوص الشرعية تدل على أن الله يحب ( المتقين ) ( المحسنين ) ( التوابين ) ( المتطهرين ) ( الصابرين ) ( المتوكلين ) المقسطين ) ..، وكل هذا يعم النساء كما يعم الرجال بلا فرق.

3-أن يُراد بالتفضيل أن الله خص الرجال بصفات تختلف عن صفات النساء – لحكمة يريدها سيأتي بيانها- وهذه الصفات التي خصهم بها ترتب عليها تفضيلهم بأشياء أخرى أعطاهم إياها لم يُعطها النساء ، كما أنه في مقابل ذلك كلفهم بأمور لم يُكلف النساء بها ؛ كالجهاد والنفقة والصلاة في المسجد .. الخ

وهذه الصفات التي خص اللهُ الرجالَ بها، مثل: القوة البدنية، قوة التحمل، عدم الجزع – مقارنة بالنساء-، الجلد على تدبير الأمور، تمام العقل وعدم ضعفه عند تزاحم الوارد عليه. وقد ترتب على هذه الصفات - كما سبق - أن خصهم الله بأشياء لم يعطها النساء؛ مثل: أن تكون النبوة فيهم ، القوامة على النساء. التضعيف في الميراث؛ الإمامة العظمى ومنصب القضاء الذي يستدعي تدبير الأمور والبروز للناس ، أن أمر الطلاق بيده لابيد المرأة. أن تكون شهادته تعدل شهادة امرأتين.

وهذا التفضيل من الله للرجال على النساء لا يستلزم دخولهم الجنة أو قربهم منه تعالى؛ لأن أمور الآخرة لا دخل لها بهذه الخصائص التي خصَّ بها الرجال لتستقيم حياة البشر في الدنيا، وإنما أمر الآخرة مرتبط بالإيمان والعمل الصالح. فمن كان مؤمناً عاملاً الصالحات فهو الأقرب عند الله – تعالى- كما قال سبحانه: " إن أكرمكم عند الله أتقاكم " لا ( رجالكم ) .

فأيما امرأة آمنت بربها وعملت من الصالحات فهي في منـزلة من آمن وعمل الصالحات من الرجال، ولا فضل له عليها في الآخرة لأجل رجولته؛ لأن أمر ( الرجولة ) انتهى مع نهاية الدنيا. قال تعالى: " من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون " فالحياة الطيبة للمؤمنين من الجنسين. والفلاح في الآخرة للمؤمنين من الجنسين.

وللتوضيح أكثر :

إن تفضيل الرجال على النساء هو كغيره من الأفضال الأخرى من الله، مثال ذلك: (المال) هو من فضل الله على الإنسان، فمن أعطاه الله مالاً فضّله على غيره - حتى الرجال - بخصيصة لا توجد عند غيره كما قال تعالى: " والله فضل بعضكم على بعض في الرزق "، ولكن هذا الفضل ( وهو المال ) لا يقرِّب الإنسان من الله زلفى إذا لم يؤمن ويعمل الصالحات، بل قد يكون هذا الفضل من الله إذا لم يقارنه الإيمان والعمل الصالح سبباً من أسباب عذاب هذا الإنسان في الدنيا والآخرة. وقد قال تعالى: " وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى" .

ومثل المال: الصحة : هي فضل من الله، وهكذا كل أمر مباح يحبه الناس ويتنافسون في تحصيله، هو من فضل الله، لكنه لا يُقرب صاحبه إلى الله زُلفى ما لم يُقرن بإيمان وعمل صالح.

وهكذا أمر ( الرجل ) مع ( المرأة )، فالرجولة فضل من الله على الإنسان في الدنيا، نظراً لما يترتب عليها من صفات - سبق بيانها - ولكن هذه ( الرجولة ) لا تكفي عند الله لنيل مرضاته ودخول جنّاته؛ لأن أمر الآخرة مختلف عن الدنيا وما فيه من فضائل - كما سبق بيانه -.

بهذا التوضيح ينحل الإشكال الذي أورده ابن حزم وتابعته فيه الدكتوره عزيزة المانع ، وهو إشكال قد يرد على ذهن القارئ؛ وهو أننا إذا قلنا بأن جنس الرجال أفضل من جنس النساء، نظراً لما سبق، فلا يُقال لنا كما قال ابن حزم: بأنكم بهذا تفضلون أنفسكم على زوجات النبي صلى الله عليه وسلم .. الخ. لأنه كما سبق: ليس معنى تفضيل الرجال على النساء أنهم أقرب عند الله، أو أنهم يدخلون الجنة قبل النساء، أو يختصون بمنازلها العالية دونهن.. كل هذا لا يقوله مسلم؛ لأن التفضيل ليس في هذه الأمور التي قد تتفوق فيها كثير من النساء على الرجال، وقد يخص تعالى بعضهن بالقرب والفضل العميم منه –كزوجاتهصلى الله عليه وسلم -. إنما التفضيل في الصفات الخاصة بطبيعة تكوين الرجل وصفاته التي تميّزه عن المرأة - كما مضى - وهو تفضيل منتهٍ بنهاية الدنيا، لا يمكن لأي إنسان تغييره مهما فعل؛ لأنه تابع للخلق والفطرة ، وإرادة الله التي اقتضت وجود جنسين متمايزين في هذه الدنيا يسكن بعضهما إلى بعض، ويؤدي كل منهما دوره المحدد له.


إذا علمت النساء هذا فهن أمام أمرين:

الأمر الأول: أن لا يرضين به ويصررن على متابعة دعاة ( مساواة ) الرجل بالمرأة، وأنها كالرجل في جميع صفاته، مما يترتب عليه:
أ-أنهن ارتكبن بفعلهن هذا كبيرة من كبائر الذنوب، لعن الله عليها ، وهو مساواتهن بين من فاوت الله بينهما في الصفات. وخالفن أخباره وأوامره بخصوص هذا الفرق بينهما، مما سيترتب عليه تعريض أنفسهن للعذاب.

ب-أنهن لن يغيرن في حقيقة الأمر شيئاً من هذا التفاضل بين الرجل والمرأة، لأنه شيء تابع لتكوين الرجل والمرأة ومناسب للفطرة ومتفق عليه بين العقلاء، مهما أتعبن أنفسهن وأجهدنها في سبيل تغيير هذا الأمر، فجهودهن ستضيع سدى، وسيكتشفن أنهن يجرين خلف السراب.

الأمر الثاني: أن يرضين بهذه الفوارق بينهن وبين الرجل، وأنها من إرادة الله – عز وجل- لحكمة بليغة ، فهن لأجل هذا يرضين بذلك وتقرُّ أعينهن لعلمهن بأن الله عليم حكيم، وأنه تعالى رؤوف بالعباد ويجتهدن في الأعمال الصالحة التي تقرِّبُهن إلى الله وتوصلُهُنَّ إلى مرضاته وجنّاته؛ لعلمهن أن أمر الآخرة –كما سبق- لا دخل له بالرجولة أو الأنوثة، فلذا يُنافسن الرجال فيها بل يفقنهم.

أما أمر الدنيا فيرضين بما قسم الله لهن؛ ولا يحاولن الخروج عن إرادة الله الكونية بالتشبه بالرجال والدعوة إلى مساواة باطلة، ويعلمن أن هذه الدنيا عما قليل زائلة، ولا يبقى بعدها إلا حياة الخلود فلا يُضعنها جرياً وراء أفكار زائفة. وهذا الأمر الثاني هو الذي أرضاه لنساء أمتي العاقلات اللواتي يعلمن أين تكون مصلحتهن.

أبو المظفر السناري
07-01-2011, 03:45 PM
وهذه الصفات التي خص اللهُ الرجالَ بها، مثل: القوة البدنية، قوة التحمل، عدم الجزع – مقارنة بالنساء-، الجلد على تدبير الأمور، تمام العقل وعدم ضعفه عند تزاحم الوارد عليه. وقد ترتب على هذه الصفات - كما سبق - أن خصهم الله بأشياء لم يعطها النساء؛ مثل: أن تكون النبوة فيهم ، القوامة على النساء. التضعيف في الميراث؛ الإمامة العظمى ومنصب القضاء الذي يستدعي تدبير الأمور والبروز للناس ، أن أمر الطلاق بيده لابيد المرأة. أن تكون شهادته تعدل شهادة امرأتين.

الاستدلال بتلك الأشياء على كونها فضيلة أكرم الله بها الرجال لا يسلم من الخدش! بل هي من بابة مطلق التكليف أقرب منها إلى ما يُفهم من التفضيل! على أن فيها ما اختلف فيه أئمة الإسلام قديمًا وحديثًا، مثل نبوة النساء - وهي فيهم لا محالة عندنا - وتولي المرأة القضاء وكون طلاقها بيدها.
وقد يجاب على هذا الصفات التي هي في نظر البعض فضيلة خص الله بها الرجال بأن ثمة خصائص شتى ترتب عليه من عظائم الأجور ما اختص الله به النساء دون سواهن.
وقد كنتُ وقفت للشيخ العالم أبي سهل التاجر الأصبهاني أحد علماء القرن الرابع الهجري - المتوفي سنة 328 هـ - على رسالة بعنوان ( فضل البنات على البنين ).
والقول الذي ندين به، وهو الذي انتصر له أبو محمد بن حزم وطوائف كثيرة من أئمة الإسلام: هو التوقف في تلك القضية إيجابًا وسلبًا؛ لعدم ورود النص القاطع فيها، وما ورد في هذا الصدد من عموميات شرعية = لا يكفي في هذا المقام؛ لتجاذب مدلولها عند التحقيق؛ فضلا عن قصورها في ميزان التطبيق.
والله المستعان لا رب سواه.

هيفاء
07-01-2011, 03:50 PM
سؤال:- هل المرأة افضل من الرجل ؟
نعم المرأة افضل من الرجل فيما خلقه الله لها من وظائف لا يتقنها الرجل
والرجل افضل من المرأة فيما خلقه الله له من وظائف لا تتقنها المرأة

مثال الحكم يحتاج الى صبر وعزيمة وشدة هذي الصفات من خصائص الرجل وبالتالي هو اقدر من المرأة على هذي المهنة وهذا لا يعني خلو المرأة من صفة الصبر والعزيمة ولكن في الحدود التي جعل المرأة لها دور فيها مثال هي اكثر صبرا على الأطفال من الرجل وتقوم على شؤنه من دون تضجر
بينما الرجل لا يستطيع القيام بذلك
وهكذا فكل ميسر لما خلق له يكملان بعضهما البعض 000
أما ان نسرد تفوق الرجل على المرأة في 1- 2- 3- 0000الخ اذن جنس الرجال افضل من جنس النساء هذا لا يقبل وكلام غير منطقي
واذا كان الجواب مثلا ان الرجل قوي والقوة خير من الضعف هنا نقول ان هذا القوي خرج من هذا الضعف وان هذا الضعف هوالذي قام على شؤنه من الصغر حتى الكبر وكما يذكر ان امام اهل السنة الأمام احمد بن حنبل كان يتيم الأب وامه هي التي دفعته الى طلب العلم واهدت للأمة امام عظيم
شكرا لك يا ام احمد بن حنبل ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ منقول

أبو المظفر السناري
07-01-2011, 04:03 PM
سؤال:- هل المرأة افضل من الرجل ؟
نعم المرأة افضل من الرجل فيما خلقه الله لها من وظائف لا يتقنها الرجل
والرجل افضل من المرأة فيما خلقه الله له من وظائف لا تتقنها المرأة

كلام غير صحيح هو الآخر! اللهم إلا إذا كان على وجه المقابلة وحسب.
ولا دخل لما خص الله به الرجل أو المرأة من وظائف بالفضل الإلهي في بابة التفضيل المراد هنا أصلا! اللهم إلا ما قام الدليل عليه كَفَلَقِ الصبح.

أمَة الرحمن
07-01-2011, 04:12 PM
ليتكَ تسهب أكثر في الحديث عن هذا الموضوع، أستاذ أبو المظفر السناري. فكلامك أثار اهتمامي حقاً.

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
07-01-2011, 04:40 PM
الاستدلال بتلك الأشياء على كونها فضيلة أكرم الله بها الرجال لا يسلم من الخدش!
ومما يوافق كلامكم هو قول الشيخ سليمان العودة :-
تفسير المفسرين بالأفضلية على أنها راجعة للخِلْقَة أو غيرها اجتهاد من الجميع في توجيه الآية, لكن من العدل أن نقول: إن الله - عز وجل - خصّ الرجل بأشياء مثل: النبوة, الخلافة, الإمارة, الجهاد والغزو ... إلى غير ذلك؛ لأن طبيعة الرجل تختلف عن طبيعة المرأة, وهذا أمر يتفق عليه عقلاء البشر .
وقوامة الرجل على زوجته التي قضى بها الشرع هي ما تقتضيه الفطرة وأصل الخلقة لكل منهما, وهذه القوامة هي في مصلحة المرأة نفسها

أبو المظفر السناري
07-01-2011, 05:25 PM
ليتكَ تسهب أكثر في الحديث عن هذا الموضوع، أستاذ أبو المظفر السناري. فكلامك أثار اهتمامي حقاً.

بل المثير حقا: هو غرام جماعة من طلبة العلم بإثارة مثل تلك القضية فيما يكون التنكب عنها إلى النافع من العلم أولى بهم في كل مرة، زيادة عن ترديد المتأخر لكلام المتقدم في هذا الصدد!
وليست هذه المسألة من أصول العلم ولا فروعه ولا أغصانه! وإنما هي من نوادره ومُلَحِه وحسب.
لكن ثمة من يصر على أن يجعلها من الفوارق بين الذكر والأنثى فيما فضل الله به بعضهم على بعض عنده! وليس هذا من سبيل أهل التحقيق في شيء.
والله المستعان لا رب سواه.

ريم 1400
07-01-2011, 05:39 PM
بل المثير حقا: هو غرام جماعة من طلبة العلم بإثارة مثل تلك القضية فيما يكون التنكب عنها إلى النافع من العلم أولى بهم في كل مرة، زيادة عن ترديد المتأخر لكلام المتقدم في هذا الصدد!
وليست هذه المسألة من أصول العلم ولا فروعه ولا أغصانه! وإنما هي من نوادره ومُلَحِه وحسب.
لكن ثمة من يصر على أن يجعلها من الفوارق بين الذكر والأنثى فيما فضل الله به بعضهم على بعض عنده! وليس هذا من سبيل أهل التحقيق في شيء.
والله المستعان لا رب سواه.
:):

:)):

:sm_smile:

:thumbup:

:41:

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
07-01-2011, 05:45 PM
ثم إننا نحذر غيرنا من أن تكون المسألة عندهم من قبيل الهوى والله يقول ((وَلا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ))[ص:26]

أبو المظفر السناري
07-01-2011, 05:51 PM
وإنما هي من نوادره ومُلَحِه وحسب.
من هذا الباب: دونكم هذا الخبر العاجل:

دراسة: النساء أفضل من الرجال في كل شيء!!
أثبتت دراسة حديثة عن مركز باركليز ويلث للبحوث أن النساء يستطيعن فعل كل شىء تقريباً أفضل من الرجال، بدايةً من السياسة مروراً بإدارة الشركات والاستثمار، وانتهاء بإدارة البيوت.
وذكرت مجلة (تايم) الأمريكية وفقا للدراسة أن النساء أكثر نجاحاً من الرجال فى كسب المال خاصةً فى مجال التجارة، ويرجع ذلك إلي أنهن لا يخاطرن في مشروعات غير مضمونة، نظراً لأنهن لا يشعرن بثقة زائدة بالنفس كما يشعر الرجال.
وأوضحت المجلة أن الدراسة الحديثة تدعم نتائج دراسات سابقة في نفس المجال، فذهبت دراسة تم إجراؤها في عام 2001، بالتطبيق علي 35 ألفا من أرباب وربات الأسر الأمريكية، إلى أن عوائد المخاطرة المحسوبة التي قامت بها النساء تزيد عوائدها لدي الرجال بنسبة 1% سنوياً.
وذهبت دراسة أخري لعام 2005 أن 35% من السيدات قمن بعمليات استثمار طويل الأجل تحمل قدرا من المخاطرة في مقابل 47% من الرجال.
وتوصلت أخري في عام 2009 بالتطبيق علي 2.7 مليون مستثمر، خلال الأزمة المالية العالمية الأخيرة، إلي أن الرجال كانوا أكثر إقبالا من النساء علي بيع حصصهم من الأسهم بأسعار متدنية جداً، وهو ما رفع من قدر خسارتهم مع تحقيق أرباح محدودة.
وأكدت المجلة أن العديد من الدراسات تشير إلى أن الرجال يعتقدون أنهم يعرفون ما يفعلونه، حتى لو لم يكونوا يعرفون ما يفعلون، وأرجع أحد الأبحاث السبب فى ذلك إلي طبيعة الرجال البيولوجية والنفسية تحملهم علي الشعور بالثقة المفرطة، غير المتزنة.
وأوضحت دراسة حديثة، قام بها جون كوتس زميل علم الأعصاب والمالية فى جامعة كامبريدج، أن هرمون التستوستيرون يزداد لدى الرجال إلى أعلى مستوياته فى لحظات الفوز مما يؤدى إلى الاندفاع نحو المخاطرة فى مواقف غير محبذ فيها أخذ المخاطرات، فى حين أن هرمون التستوستيرون لدي النساء يمثل نسبة 10% فقط من نسبته الموجودة عند الرجال .
http://www.alwafd.org/index.php?option=com_content&view=article&id=65170:%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A1-%D8%A3%D9%81%D8%B6%D9%84-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D9%84-%D8%B4%D9%8A%D8%A1&catid=131:%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D9%87%20% D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AE%D9%8A%D8%B1%D9%87&Itemid=370#axzz1QrkWtmD8

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
07-01-2011, 05:58 PM
وهل تتبنى الخبر بهذه الأريحية!!!في الحقيقة الموضوع ابتعد عن سبيله الذي وضع له فمن كان ولا بد ناقدا فليراجع الشيخ الخراشي وهو من محاوري المنتدى

ريم 1400
07-01-2011, 06:06 PM
وهل تتبنى الخبر بهذه الأريحية

لا تتوتر اخي محب اهل الحديث هي مجرد دراسة :)):

أبو المظفر السناري
07-01-2011, 06:24 PM
وهل تتبنى الخبر بهذه الأريحية!!!في الحقيقة الموضوع ابتعد عن سبيله الذي وضع له فمن كان ولا بد ناقدا فليراجع الشيخ الخراشي وهو من محاوري المنتدى
كيف لنا بالتبني في دين الإسلام وقد علمنا أن التبني في شريعتنا حرام؟
ولو أنك أنعمتَ النظر في قولنا: سابقًا
وإنما هي من نوادره ومُلَحِه وحسب.
من هذا الباب: دونكم هذا الخبر العاجل:
اندفع لديك دعوى التبني فيما نزعم أنه من نوادر الشوارد، أو شوارد النوادر!
هذا أولا.
وثانيًا: الناقد لا يراجِع أحدًا فيما يبديه سوى ما نصع له من دلائل الكتاب والسنة وحسب!
وليست هناك غياية في كلام الأخ الخراشي حتى يلزم الناقد أن يتطلب لها مراجعة أو نصيفَها! وربما يُطالَب الشيخ الخراشي بمراجعة ما في استدلاله من تلكم المغامز التي أبداها الناقد الفقير!
والله المستعان لا رب سواه.

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
07-01-2011, 08:04 PM
وإنما هي من نوادره ومُلَحِه وحسب
من نوادر العلم أن يرفع الضغط والسكري عند النساء في موضوع يجهل بعضهن مواضع وضع النقاط على الحروف فيه!! ، على كل حال قلت رأيك أيها اللبيب وأنا نقلت ما فيه الحق ولو من أكثر الوجوه

أبو المظفر السناري
07-01-2011, 08:08 PM
وقد كنتُ وقفت للشيخ العالم أبي سهل التاجر الأصبهاني أحد علماء القرن الرابع الهجري - المتوفي سنة 328 هـ - على رسالة بعنوان فضل البنات على البنين
ثم وقفت في فهرس ( المكتبة الأزهرية ) على رسالة لمؤلف مجهول بعنوان: ( فضل الرجال على النساء وفضل النساء على الرجال )؟
وأظنها لا تخلو من فوائد، وسوف أحاول الاطلاع عليها لاحقًا بعون الله.

أبو المظفر السناري
07-01-2011, 08:19 PM
وإنما هي من نوادره ومُلَحِه وحسب.
ومن هذا الباب أيضًا: قول الجاحظ في ( رسائله ):
(وإن كنت تريد أن تتعرف فضل البنات على البنين، وفضل إناث الحيوانات على ذكورها، فابدأ فخذ أربعين ذراعاً عن يمينك، وأربعين ذراعاً عن يسارك، وأربعين خلفك، وأربعين أمامك، ثم عد الرجال والنساء حتى تعرف ما قلنا، فتعلم أن الله تعالى لم يحلل للرجل الواحد من النساء [إلا]أربعاً ثم أربعاً، متى وقع بهن موت أو طلاق، ثم كذلك للواحد ما بين الواحدة من الإماء إلى ما يشاء من العدد، مجموعات ومتفرقات، لئلا يبقين إلا ذوات أزواج. ثم انظر في شأن ذوات البيض وذوات الأولاد فإنك سترى في دارٍ خمسين دجاجة وديكاً واحداً، ومن الإبل الهجمة فحلاً واحداً... ).
قلت: وقد أورد تلك الفائدة العلامة عبد السلام هارون في (كنَّاش فوائده ) مُقدِّمًا لها بقوله:
(المألوف في النسل في عالم الانسان وعالم الحيوان والنبات أن يزيد عدد الإناث على عدد الذكور زيادة كبيرة؛ حكمة بالغة من الخالق -جل وعلا- للحفاظ على بقاء النوع).
قلت: وهذا ملحظ الجاحظ من قضية التفضيل فيما يبدو.
[تنبيه] هذا كله من طرائف العلم ونوادره نسطره للفائدة والمسامرة، ولا نتبنَّى منه إلا ما عقَدَتْ أصابعنا عليه قَبْلُ من التوقف في المسألة إيجابًا وسلبًا.
والله المستعان لا رب سواه.

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
07-02-2011, 12:40 AM
حفظك الله ورزقك البنين والبنات بعدد ما ذكر الجاحظ إن شاء الله

ريم 1400
07-02-2011, 01:38 AM
حفظك الله وأنار بصيرتك ورزقك الحكمة وفصل الخطاب 00وأن كان هناك من نوادر ذات فائدة أغدق علينا جُزيت خيًرا:)):

أبو المظفر السناري
07-02-2011, 01:39 AM
حفظك الله ورزقك البنين والبنات بعدد ما ذكر الجاحظ إن شاء الله



ولك بمثل دعوتكِ لي أيها المحب الناصح. وقد صدق أبو الطيِّب:

وكلُّ امرئٍ يُولي الجميلَ مُحِبٌ ... وكلُّ مكانٍ يُنْبِتُ الِعزَّ طيِّبُ

أبو المظفر السناري
07-02-2011, 02:07 AM
حفظك الله وأنار بصيرتك ورزقك الحكمة وفصل الخطاب 00وأن كان هناك من نوادر ذات فائدة أغدق علينا جُزيت خيًرا:)):
بارك الله فيكم وأحسن إليكم. وأمثال تلك الدعوات أحب إلى نفسي من يوم طلعت عليه الشمس. وحبذا لو كان بعض هذه الدعوات بظهر غيب، فهي أفضل وأرجى، وليسمح لي مطيع بن إياس أن أُشَوِّه مقصده من شعره وأقول:


أُمْسِى وحيدًا كلِفَا ... قَلِقًا حزينًا دَنِفا
حُرٌّ لمن يُنصِفه ... بصدقه مُعترِفا
يا رِيمُ فاشفِي كَبِدًا ... حَرَّى وقلبًا تَلَفا
ونوِّليني دعوةً ... بالغيب ثمَّ كفَى.

اخت مسلمة
07-02-2011, 09:01 AM
الأمر الأول: أن لا يرضين به ويصررن على متابعة دعاة ( مساواة ) الرجل بالمرأة، وأنها كالرجل في جميع صفاته

لا والله لانفعل ولن نفعل ان شاء الله , بل رضينا بأن سوّى بيننا في أصل التكليف وأصل الثواب إضافة إلى التسوية في أصل الخلق وصدقنا وآمنا بما قال ربنا عز وجل : "وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ",,,, ولن نخالف امر مولانا ولن نتخطى الدرجة التي قضاها العزيز الحكيم ان شاء الله...

بارك الله فيكم شيخنا المُظفر " أبو المظفر" لاحرمنا فوائدكم الجميلة ... رزقكم ربي خيري الدنيا والآخرة وجعل لكم لسان ذكر في العالمين

أبو القـاسم
07-02-2011, 12:28 PM
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله..
تفضيل جنس الرجال على جنس النساء أمر مأنوس في النفوس عند الناس كافة وهذا التفضيل في جهة كمال العقل وكل ما من شأنه أن يكون لازما لصفات القيادة ونحو ذلك فتجد الرجل مفضلا فيه,وهذا تفضيل للجنس في الجملة,ولا متعلق له بالثواب والعقاب والمنزلة عند الله تعالى,وقد تكون لفظة "تفضيل" بما تحمله من ظلال في نفس السامع هي التي تجعل بعض الناس ينفرون من هذا المعنى وإن أقروا بحقيقته في دواخل نفوسهم ,فلا يلزم منه تحقير المرأة ولا تنقيصها كما قد يظن..والله أعلم

ريم 1400
07-02-2011, 03:03 PM
بارك الله فيكم وأحسن إليكم. وأمثال تلك الدعوات أحب إلى نفسي من يوم طلعت عليه الشمس. وحبذا لو كان بعض هذه الدعوات بظهر غيب، فهي أفضل وأرجى، وليسمح لي مطيع بن إياس أن أُشَوِّه مقصده من شعره وأقول:


أُمْسِى وحيدًا كلِفَا ... قَلِقًا حزينًا دَنِفا
حُرٌّ لمن يُنصِفه ... بصدقه مُعترِفا
يا رِيمُ فاشفِي كَبِدًا ... حَرَّى وقلبًا تَلَفا :):
ونوِّليني دعوةً ... بالغيب ثمَّ كفَى.


جزاكم الله خيرا لك مني خالص الدعوات بأسمك ابو المظفر السناري في ظهر الغيب اسأل الله ان يرزقنا الحكمة (وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً )

هيفاء
07-02-2011, 08:09 PM
إن تفضيل الرجال على النساء هو كغيره من الأفضال الأخرى من الله، مثال ذلك: (المال) هو من فضل الله على الإنسان، فمن أعطاه الله مالاً فضّله على غيره - حتى الرجال - بخصيصة لا توجد عند غيره كما قال تعالى: " والله فضل بعضكم على بعض في الرزق " سلمان الخراشي
معنى ذلك ان على الرجل عندما يستيقظ من النوم يقول الحمد لله الذي احياني بعدما أماتني احمدك يارب انك خلقتني رجل :)):وفضلتني على كثيرا من النساء تفضيلا كثيرا 00 ( طالما انها نعمة اليس من الواجب ان يذكر هذا الأمر في الشريعة حتى يتنبه الرجال
على حمد الله!!!
اما المرأة تقول الحمد لله الذي احياني بعدما اماتني عظم الله اجري في أني أنثى احسن الله عزائي :(:

أبو القـاسم
07-02-2011, 08:58 PM
أختي الفاضلة هيفاء:الأمور الشرعية والعلمية لا يصح تناولها بطريقة عاطفية..فعلى وفق هذا الكلام يصحو الهُذلي من النوم فيقول :أحسن الله عزائي في أني لست من قبيلة قريش ..وقيسي عليها آلاف الأمثلة ,والعاطفة الحسنة هنا أن تسعي لتنافسي الرجال حتى تغدي عالمة ربانية فيرفعك الله على آلاف الرجال بالإيمان والعمل والصالح والجهاد

أبو المظفر السناري
07-03-2011, 02:51 AM
بارك الله فيكم شيخنا المُظفر " أبو المظفر" لاحرمنا فوائدكم الجميلة ... رزقكم ربي خيري الدنيا والآخرة وجعل لكم لسان ذكر في العالمين
وفيكم بارك الله أيتها النابهة العاقلة.

أبو المظفر السناري
07-03-2011, 03:49 AM
تفضيل جنس الرجال على جنس النساء أمر مأنوس في النفوس عند الناس كافة وهذا التفضيل في جهة كمال العقل وكل ما من شأنه أن يكون لازما لصفات القيادة ونحو ذلك فتجد الرجل مفضلا فيه,وهذا تفضيل للجنس في الجملة, ولا متعلق له بالثواب والعقاب والمنزلة عند الله تعالى,وقد تكون لفظة "تفضيل" بما تحمله من ظلال في نفس السامع هي التي تجعل بعض الناس ينفرون من هذا المعنى وإن أقروا بحقيقته في دواخل نفوسهم ,فلا يلزم منه تحقير المرأة ولا تنقيصها كما قد يظن..والله أعلم

محكُّ النزاع إنما هو في معنى ذلكم ( التفضيل ). والقائلون به تراهم يجزمون بكونه لا متعلق له بالثواب والعقاب والمنزلة عند الله تعالى. والأمر كما قالوا.
فعادت قضية التفضيل ومعناه: إلى أنه جملة من الأمور الزائدة التي أوجدها الله في مقومات جنس الرجال، واختصهم بها دون جنس النساء. ونتج عن تلك المقومات وظائف قضى الله بها في كتابه وعلى لسان رسوله.
وهذا المعنى والخصائص قد وجدنا جملة منها في النساء أيضًا، فقد اختصهم الله بجملة من المقومات والبواعث ليس عند الرجال مثلها! ونتج عن تلك المقومات وظائف قضى الله بها في كتابه وعلى لسان رسوله.
أما قضية كمال عقل جنس الرجال ونقصانه عند جنس النساء: فليس كما يهشُّ لها البعض ويبِشُّ! وإنما النقصان وراد في حكم شرعي مفرد يجب الوقوف عنده في الإقرار بذلك النقصان دون تجاوزه أصلا!
أما اطِّراد ذلك النقصان بلا برهان فلا يخشى فساده، لكوننا قد علمنا أن الله قد أعطى حق المرأة في إعطاء الأمان والجوار للكفار، كما تكون لهن المشورة في أمور كثيرة، وكذا للمرأة حرية التملك والتصرف كما تشاء، كما قد تكون جديرة بأن توكِّل وتُوكَّل أو توصي، أو تكون وصية على غيرها في مختلف التصرفات المالية المعروفة.
ولو كان نقصان العقل فيهن مؤثرًا في أخذهن وردِّهن، لمنعهن الله من سائر ما ذكرناه.
وقد عرَّف بعضهم العقل بكونه: هو الربط بين الواقع الملموس والمعلومات المفسرة للواقع، ومقر هذه المعلومات في الرأس أو القلب ويتم هذا الربط بالحواس.
وقوة التفكير أو الذكاء يأتي من كثرة المعلومات ومن كثرة الواقع الملموس وقوة الربط، وهذا لا فضل فيه للرجل على المرأة إلا فيما جاء الدليل الشرعي بخصوصه وحسب. وهي قضية مفردة متعلقة بالشهادة. وما عداها فهو على الأصل لا محالة.
[لطيفة] من النوارد أن جماعة من علماء الغرب كانوا يعتقدون أن عقل المرأة دون حجم عقل الرجل على الحقيقة! وصدَّقَهم في ذلك بعض مغفَّلي المسلمين معتقدًا ذلك من كمال تصديق ما ورد على لسان الشرع من كونهن: ( ناقصات عقل )!
فهذا هو معنى التفضيل الذي ندين الله به. ومن استزادنا زدناه.

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
07-03-2011, 05:08 AM
وإنما النقصان وراد في حكم شرعي مفرد
صدقني ، بل النقصان راجع في أصل الخلقة ، وهو ككل لا يسمى نقصاناً وإنما تكاملاً وإنسجاماً ولولاه لما استقامت الحياة ولما تحققت العبودية التي أرادها الله ، فما يعد نقصاً في المرأة هو بحد ذاته كمالا قال العلامة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي-رحمه الله-: (ألا ترى أن الضعف الخِلْقيَّ والعجز عن الإبانة في الخصام عيب ناقص في الرجال مع أنه يعد من جملة محاسن النساء التي تجذب إليها القلوب ...وقال-رحمه الله-بعد أن ذكر بعض الأدلة على فضيلة الذكر على الأنثى: (فإذا عرفت من هذه أن الأنوثة نقص خلقي، وضعف طبيعي-فاعلم أن العقل الصحيح الذي يدرك الحكم والأسرار يقضي بأن الناقص الضعيف بخلقته وطبيعته يلزم أن يكون تحت نظر الكامل في خلقته، القوي بطبيعته؛ ليجلب له ما لا يقدر على جلبه من النفع، ويدفع عنه ما لا يقدر على دفعه من الضر).انتهى....
والتفضيل يتعلق بتفضيل جنس الرجال على جنس النساء، ولا يمنع أن يوجد في أفراد النساء من هو أفضل من أفراد الرجال علماً وديناً كما هو الواقع...

أبو المظفر السناري
07-03-2011, 05:26 AM
صدقني ، بل النقصان راجع في أصل الخلقة ، وهو ككل لا يسمى نقصاناً وإنما تكاملاً وإنسجاماً ولولاه لما استقامت الحياة ولما تحققت العبودية التي أرادها الله ، فما يعد نقصاً في المرأة هو بحد ذاته كمالا قال العلامة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي-رحمه الله-: (ألا ترى أن الضعف الخِلْقيَّ والعجز عن الإبانة في الخصام عيب ناقص في الرجال مع أنه يعد من جملة محاسن النساء التي تجذب إليها القلوب ...وقال-رحمه الله-بعد أن ذكر بعض الأدلة على فضيلة الذكر على الأنثى: (فإذا عرفت من هذه أن الأنوثة نقص خلقي، وضعف طبيعي-فاعلم أن العقل الصحيح الذي يدرك الحكم والأسرار يقضي بأن الناقص الضعيف بخلقته وطبيعته يلزم أن يكون تحت نظر الكامل في خلقته، القوي بطبيعته؛ ليجلب له ما لا يقدر على جلبه من النفع، ويدفع عنه ما لا يقدر على دفعه من الضر).انتهى....
...

هذا كله لا يسمى نقصانًا! وإنما هو طبيعة إلهية أوجدها الله في الجنس الأنثوي لا أكثر.
ولا يستريب عاقل أن الله قد ركَّب في جنس النساء من الحلم والتصبر والهدهدة مع الطفل ما لم يُودع مثله في جنس الرجال! حتى أنك تجد المرأة تطعم وليدها ما يجعلها تبيت جائعة! ولا يسمى ذلك نقصًا في جنس الرجال!

صدقني بل النقصان راجع في أصل الخلقة
هذه دعوى عريضة لا محصل لها! وليس الأمر يُقْضَى بمجرد تصديق هذا أو ذاك في مثل تلك القضية البتة! بل الأمر يدور مع قوانين الشرع ونصوصه الواضحات وحسب!
وكل من يحاول التذرع بجملة من مشاهير الآيات أو غيرها في هذا المقام لإثبات نقصان المرأة في غير ما جاءت به الشريعة نصًا ظاهرًا = فإنما يرتد إليه قوله، وتَئُوب إلى نفسه دعوتُه، ولن نعدم ما نجابهه به مما ينقض غزل الغازلين في هذا الباب.
والله المستعان لا رب سواه.

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
07-03-2011, 06:04 AM
هذا كله لا يسمى نقصانًا
يا سيدي أنا لم أقل نقصاناً بالمعنى الذي يوهم التنقص والإحتقار ، وإنما نقصاناً في المقابلة والفضل والإختيار ، ثم تعود محصلة ذلك بالنفع على الجنسين معاً دون نقص أو شطط ، ولولاه لما استقر لهذه الحياة قرار ، ولما حصلت العبودية والعمار ...

مما ينقض غزل الغازلين
بل خذها كما نسجها الناسجون أن المرأة مكملة للرجل وهو مكمل لها وهي موضع سكنه وفؤاده وهو كذلك ، هو الأقوى وهي دون ذلك وقوته والتي هي فضل من الله إنما جاءت لكي يقوم بمسؤوليته تجاهها كما قال عليه السلام (( والرجل في بيته راع وهو مسؤول عن رعيته )) فعُلم من ذلك أن قوة الرجل وحذقه وذكاءه وتدبيره ومهارته وكسبه وشكيمته وحلمه وغضبه وشجاعته وإنفاقه إنما هي مطلوبة لغيرها لا لذاتها لتحقيق العبودية في الأرض ، فلو قلنا أنها مطلوبة لذاتها فتكون شجاعة الرجل في الجهاد حمية ورياء وسمعة ولو كانت لغيرها لكانت (( من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله )) ويكون الإنفاق لذاته في غير وجوه الخير ومواضع البر وأماكن الإنفاق ، وتكون العزة والرجولة لذاتها تسلطاً على المرأة بدلاً من (( أذلة على المؤمنين )) وكل هذا بالله ولله وفي الله ...
فالحاصل أن التفضيل المذكور يكون لغيره مما يحقق العبودية التامة لله وإلا كانت أمور منصبة في زينة الدنيا التي لها والله يقول (( إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها )) ...

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
07-03-2011, 06:25 AM
-فائدة- يقول ابنُ بازٍ رحمه : ولا يلزم من هذا أن يكون نقص عقلها في كل شيء ونقص دينها في كل شيء، وإنما بين الرسول صلى الله عليه وسلم أن نقص عقلها من جهة ما قد يحصل من عدم الضبط للشهادة، ونقص دينها من جهة ما يحصل لها من ترك الصلاة والصوم في حال الحيض والنفاس، ولا يلزم من هذا أن تكون أيضا دون الرجل في كل شيء وأن الرجل أفضل منها في كل شيء، نعم جنس الرجال أفضل من جنس النساء في الجملة لأسباب كثيرة، كما قال الله سبحانه وتعالى: الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ[2] لكن قد تفوقه في بعض الأحيان في أشياء كثيرة، فكم لله من امرأة فوق كثير من الرجال في عقلها ودينها وضبطها، وإنما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أن جنس النساء دون جنس الرجال في العقل وفي الدين من هاتين الحيثيتين اللتين بينهما النبي صلى الله عليه وسلم.
وقد تكثر منها الأعمال الصالحات فتربو على كثير من الرجال في عملها الصالح وفي تقواها لله عز وجل وفي منزلتها في الآخرة، وقد تكون لها عناية في بعض الأمور فتضبط ضبطا كثيرا أكثر من ضبط بعض الرجال في كثير من المسائل التي تعنى بها وتجتهد في حفظها وضبطها، فتكون مرجعا في التاريخ الإسلامي وفي أمور كثيرة، وهذا واضح لمن تأمل أحوال النساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وبعد ذلك، وبهذا يعلم أن هذا النقص لا يمنع من الاعتماد عليها في الرواية وهكذا في الشهادة إذ انجبرت بامرأة أخرى، ولا يمنع أيضا تقواها لله وكونها من خيرة عباد الله ومن خيرة إماء الله إذا استقامت في دينها وإن سقط عنها الصوم في الحيض والنفاس أداء لا قضاء، وإن سقطت عنها الصلاة أداء وقضاء، فإن هذا لا يلزم منه نقصها في كل شيء من جهة تقواها لله، ومن جهة قيامها بأمره، ومن جهة ضبطها لما تعتني به من الأمور، فهو نقص خاص في العقل والدين كما بينه النبي صلى الله عليه وسلم، فلا ينبغي للمؤمن أن يرميها بالنقص في كل شيء وضعف الدين في كل شيء، وإنما هو ضعف خاص بدينها، وضعف في عقلها فيما يتعلق بضبط الشهادة ونحو ذلك، فينبغي إيضاحها وحمل كلام النبي صلى الله عليه وسلم على خير المحامل وأحسنها، والله تعالى أعلم.

أبو المظفر السناري
07-03-2011, 06:29 AM
يا سيدي أنا لم أقل نقصاناً بالمعنى الذي يوهم التنقص والإحتقار ، ...
أعلم ذلك، لكن العبارة ليست جيدة! ولو فهم منها فاهم ما تدرأه عنها هنا لكان معذورًا.


وإنما نقصاناً في المقابلة والفضل والإختيار ، ثم تعود محصلة ذلك بالنفع على الجنسين معاً دون نقص أو شطط ، ولولاه لما استقر لهذه الحياة قرار ، ولما حصلت العبودية والعمار ...
وكذلك ثمة نقصان عند الرجل في المقابلة والفضل والاختيار! وتعود مُحصِّلة ذلك على الجنسين جميعًا! فلِمَ كانت المرأة وحدها ناقصة في أصل الخلقة يا رعاك الله؟

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
07-03-2011, 06:39 AM
لكن العبارة ليست جيدة! ولو فهم منها فاهم ما تدرأه عنها هنا لكان معذورًا
بل العبارة جيدة وبامتياز، فقلت محترزاً لو نظرت وقرأت(( وهو ككل لا يسمى نقصاناً وإنما تكاملاً وإنسجاماً )) ...

فلِمَ كانت المرأة وحدها ناقصة في أصل الخلقة يا رعاك الله؟

يكفيني من ذلك كلام ابن باز رحمه الله أعلاه فعلى كلامه ذاك بدأت الطلب في هذه المسائل يوم بدأت ...

أبو المظفر السناري
07-03-2011, 07:15 AM
بل العبارة جيدة وبامتياز، فقلت محترزاً لو نظرت وقرأت(( وهو ككل لا يسمى نقصاناً وإنما تكاملاً وإنسجاماً )) ...
...
فلماذا أطلقتَ عليه نقصانًا وهو ليس كذلك؟
فإن قلتَ: لأن الشرع قد جاء بإثبات ذلك!
قلنا لك: في هذا حاجَجْناك وغيرَك! وليس هناك برهان ناهض على كون المرأة ناقصة في أصل خلقتها بإطلاق! ومن كان عنده فليأتنا به كاملا غير منقوص!

يكفيني من ذلك كلام ابن باز رحمه الله أعلاه فعلى كلامه ذاك بدأت الطلب في هذه المسائل يوم بدأت
ليس هذا بحجة في ميدان الفرسان!

هيفاء
07-03-2011, 07:45 AM
لدي مداخلة0السلام عليكم ورحمته الله وبركاته
ومثل المال: الصحة : هي فضل من الله، وهكذا أمر ( الرجل ) مع ( المرأة )، فالرجولة فضل من الله على الإنسان في الدنيا، سلمان الخراشي0
هل يقصد تشبية فضل الرجولة بفضل الصحة والمال ؟
الصحة والمال نعمة تستوجب الشكر قولًا وفعلا ويحاسب الإنسان عليها في الآخرة عن شبابه فيما أبلاه وعن ماله من أين أكتسبه وفيما أنفقه 000
أما الرجولة فليس محاسب عليها (لأنها ليست باختياره)
فكيف يكون الربط هل هو تفضيل مجرد أم تفضيل مربوط بالعمل
والفضل من الله يكون نعمة والنعمة تستوجب الشكر0
ثم ذكر تضعيف الميراث انه من الفضل وتضعيف الميراث تشريع معلوم السبب وهو أن الرجل هو الذي يعيل 0
ثم ذكر أمر الطلاق انه بيد الرجل ولكن الشريعة أعطت للمرأة حق الخلع 0 وبالـتأكيد أن الطلاق في يد الرجل خير من المرأة
(ولكن في زمننا هذا كثر تسرع الرجال في الطلاق )
ثم ذكر الشهادة تعدل امرأتين وقد ذكر الشيخ صلاح أبو إسماعيل
ذلك فقال :- بسبب قلة الخبرة لدى المرأة بالنسبة للرجل الذي يحيط
بالعالم الخارجي أكثر منها فهي غالبا ما تكون في البيت
وشبه ذلك بحارس العمارة أن لدية من الخبرة الواسعة بشؤون
الداخل والخارج أكثر من إنسان متعلم يقطن العمارة أو زائر لها مهما كان علو منصبه 00
ثم لماذا لم يذكر السنة في العقيقية وهي عن الغلام شاتان وعن الجارية شاة أليس هذا أقوى في تفضيل جنس الذكر على الأنثى
وبذلك نخرج بفائدة :-
تفضيل جنس الذكر على الأنثى وتفضيل تربية الأنثى على الذكر
وأخيرا أن مصطلح (جنس الرجال أفضل من جنس النساء)
لم ينطق به رسول الله محمد صلى الله علية وسلم
ولا عمر بن الخطاب ولا أبو بكر الصديق ولا عثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين
واختلف جمهور العلماء في مدلولات التفضيل
والآن ألا يسعنا أن نسكت عما سكتت عنه خير القرون
اعلم أن هذي القضية قد أثيرت بسبب من يريد أن يقحم المرأة في وظائف الرجال بدعوى المساواة ولكني أرى المبالغة والإكثار منها إلى حد التعصب ومنهم من طرح القضية بأن المرأة أقل قدرات عقلية من الرجل بحجة دحض المساواة!!!0
طرفة – أظن أن ابن كثير لو عاش في زمننا هذا ورأى
جملة من الرجال في ملاعب الكرة
وجملة في المسارح
وجملة في صوالين الحلاقة التي لا تبقي ولا تذر من الشعر
وجملة من حكام العرب الذين قادو شعوبهم للهاوية
وجملة في بنوك ربوية ورشوة
وجملة على الفيس بوك دردشة لا فائدة منها
ورأى بنطال المسمى طيحني والكدش والسلاسل في أبناء المسلمين
ألا ليت شعري ماذا بقي من الجملة !!
يبدوا انه سيعد النظر في جملة ( جنس الرجال أفضل من جنس النساء)
لا يأس من الهداية
نسأل الله أن نكون للخير سائرون وعن الشر مبعدون
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

صلوا على رسول الله
07-03-2011, 10:49 AM
وليس الذكر كالأنثى: رؤية علمية جديدة



تظهر الأبحاث العلمية يوماً بعد يوم الاختلاف بين الرجل والمرأة في كل شيء تقريباً، وفي هذه المقالة حقائق جديدة توصل إليها العلماء تأتي لتشهد على صدق هذا القرآن......







قال تعالى في آية عظيمة مؤكداً أن الذكر يختلف عن الأنثى: (وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى) [آل عمران: 36]. ولو تتبعنا الأبحاث الطبية المقارنة بين الرجل والمرأة نلاحظ أنهم في كل يوم يكشفون اختلافاً جديداً بين الذكر والأنثى، حتى شملت الاختلافات كل جزء من أجزاء الجسد. وفي هذه المقالة نتائج ملفتة للانتباه ظهرت حديثاً في هذا الموضوع.



يقول العلماء في القرن الحادي والعشرين إن الكتب والأبحاث والأصوات التي كنا نسمعها في السبعينيات من القرن العشرين كانت خاطئة، لأنها تدعو وتوهم الناس أن دماغ المرأة مثل دماغ الرجل، والأبحاث الجديدة اليوم والتي تتم بواسطة أجهزة المسح بالرنين المغنطيسي الوظيفي تبين اختلافات جذرية واضحة بين دماغ المرأة ودماغ الرجل.



وربما نتذكر تلك النظرية التي ظهرت منذ سنوات وتؤكد أن الاختلاف بين الطفل والطفلة يكون بسبب أسلوب التربية فقط، فنحن نربي الأنثى على عادات تختلف عن تربية الذكر، ولكن تبين فيما بعد أن هذه النظرية خاطئة، لأن الإنسان يولد وفي دماغه برنامج خاص يختلف من الذكر إلى الأنثى.







الدماغ: إنه الجزء الأكثر تعقيداً في جسم الإنسان، يحوي أكثر من مئة تريليون خلية أي 100000000000000 وهذا عدد ضخم جداً، وهو عدد تقريبي وقد يكون العدد الحقيقي أكبر بكثير، والله أعلم. ويقول العلماء إن دماغ الذكر منذ بداية خلقه (في الجنين) يختلف عن دماغ الأنثى.



إن ظاهرة اختلاف دماغ الرجل والمرأة أثارت اهتمام العلماء فقاموا بدراسة الحالات المختلفة للدماغ عندما يفكر وعندما يغضب وعندما يحزن وغير ذلك من الانفعالات النفسية ووجدوا أن الدماغ لدى الرجل يعمل بطريقة مختلفة عن دماغ المرأة. ولكن الأمر لم يتوقف عند ذلك، فقالوا لابد أن هناك تشابهاً في عمل خلايا الدماغ بين الرجل والمرأة أثناء الراحة، أي عندما لا يقوم الإنسان بأي تفكير.



ولكن باحثين من جامعة كاليفورنيا وجدوا أن دماغ المرأة يتصرف بشكل مختلف عن دماغ الرجل حتى في حالة الراحة أو السكون!! أي عندما يكون الرجل جالساً لا يعمل أي شيء، ولا يفكر بشيء، وكذلك عندما تكون المرأة جالسة لا تفكر بشيء فإن التصوير بالرنين المغنطيسي أظهر أن النشاط في مناطق الدماغ للرجل يختلف عن دماغ المرأة بشكل واضح.



فقد كشف الدكتور Larry Cahill أن دماغ الرجل يعالج المعلومات بطريقة مختلفة جداً عن دماغ المرأة، حتى في حالة الراحة، واستخدم الباحث إشعاع Positron Emission Tomography أو اختصاراً PET في تجربة تشمل 36 رجلاً و 36 امرأة، وذلك لدراسة نشاط الدماغ أثناء الراحة دون التفكير بشيء، وأظهرت الصور أن المناطق التي تنشط في دماغ المرأة تختلف عن المناطق التي تنشط في دماغ الرجل!



ويقول الباحثون إن هذه النتائج غريبة وغير متوقعة، فطالما اعتقدوا أنه لا فرق بين دماغ الرجل ودماغ المرأة، ولكن هذا البحث أكد لهم أن الدماغ يعمل بشكل مختلف جداً عند الرجل والمرأة، ويقولون:



إن تصميم دماغ المرأة جاء مناسباً لتحمل الألم والإجهادات (مثل آلام الولادة) أكثر من الرجل حيث إن دماغ الرجل لا يوجد فيه مثل هذه الميزة!!



ويقول الباحث Cahill :



العجيب أن تصميم دماغ الرجل ودماغ المرأة جاء كل منهما متناغماً مع العمل الذي سيقوم به.



إن العلماء يعجبون من هذا الأمر لأنهم يردون أي ظاهرة للطبيعة، ولكننا كمؤمنين نعجب أيضاً ولكن هذه الحقائق تزيدنا إيماناً وخشوعاً وتسليماً للخالق تبارك وتعالى. فالله تعالى هو القائل: (ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ * لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) [الأنعام: 102-103].







تظهر الصور الناتجة عن جهاز المسح بالرنين المغنطيسي الوظيفي fMRI أن الرجل والمرأة عندما يقومان بنفس العمل فإن مناطق مختلفة من الدماغ تنشط، بما يؤكد بوضوح كامل أن طريقة عمل الدماغ لدى الرجل تختلف عن طريقة عمل الدماغ لدى المرأة.



وفي دراسة ثانية تبين أن دماغ الأنثى يختلف عن دماغ الرجل في تخزين المعلومات بالنسبة للذاكرة الطويلة، أي أن الرجل يستعمل مناطق من دماغه تختلف عن المرأة في تخزين المعلومات لفترة طويلة. ومع تقدم العمر تتأثر المعلومات التي اختزنها الرجل في دماغه بطريقة مختلفة عن المرأة، فمثلاً المواد المخدرة الطبيعية التي يفرزها الدماغ ليعالج بها الآلام تؤثر على الذاكرة الطويلة لدى النساء بنسبة أكبر من الرجال، وربما ندرك لماذا كانت شهادة المرأة نصف شهادة الرجل، يقول تعالى: (وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى) [البقرة: 282].



وتبين الأبحاث الجديدة أن عاطفة المرأة تؤثر على ذاكرتها بطريقة أكبر من الرجل، ولذلك فإن نسبة الإبداع عند الرجل تكون أكبر من المرأة، وهكذا نجد أن المبدعين عبر التاريخ كان معظمهم من الرجال! وفي دراسة جديدة تبين أن المرأة تتعرض لانخفاض في ذاكرتها أثناء فترة الحمل وبعده بعام، وأن ذاكرة المرأة تتأثر بالأحداث والظروف أكثر من ذاكرة الرجل، من أجل هذه الأسباب: هل نعلم لماذا شهادة المرأة تعدل نصف شهادة الرجل أمام القضاء!



ويؤكد العلماء على وجود اختلافات واضحة بين دماغ الذكر ودماغ الأنثى وتظهر جلية في المنطقة السماة hypothalamus والمنطقة قبل البصرية حيث تحوي هذه المنطقة عند الرجال ضعف عدد الخلايا عند النساء.



كذلك هناك اختلاف واضح في استجابة الدماغ والإبداع والسلوك ما بين الرجال والنساء. وتتجلى هذه الاختلافات في الإدراك والذاكرة حيث تختلف ذاكرة المرأة عن ذاكرة الرجل.



إذا قمنا بوزن دماغ رجل ودماغ امرأة سنجد أن دماغ الرجل أثقل بنسبة لا تقل عن 10 بالمئة وقد تصل إلى 20 بالمئة أحياناً، وهذا اختلاف يُضاف للاختلافات الكثيرة بين الرجل والمرأة. وحتى نسبة موت الخلايا في الدماغ تختلف من الرجل إلى المرأة، وطريقة عمل هذه الخلايا تختلف، فقد وجد الباحثون أن نسبة انكماش الدماغ (تنكس الخلايا) عند الرجل أكبر منه وأكثر وضوحاً من المرأة مع تقدم العمر. وهكذا اختلاف في كل شيء تقريباً..







يبين هذا المخطط تغير وزن الدماغ مع تقدم العمر، الشكل الأعلى يوضح تغير وزن الدماغ مع تقدم العمر منذ الولادة وحتى عمر 86 سنة، والشكل السفلي يبين النسبة المئوية لوزن الدماغ بالنسبة لوزن الجسم وكيف تتغير مع تقدم العمر. ويتبين لنا أن دماغ الرجل أكبر من دماغ المرأة. ويتبين كذلك أن نسبة وزن دماغ المرأة إلى وزن جسدها تكون هذه النسبة أكبر عند النساء بقليل من الرجال.



إذاً هناك ميزات فضَّل الله فيها الرجل على المرأة وذلك لمصلحة الرجل والمرأة ولكي تستقيم الحياة ويعيشان بسعادة، ولذلك يقول تعالى: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ) [النساء: 34]. ولكي يقوم الرجل على المرأة يرعاها ويوفر لها الحماية والأمان والمعيشة الكريمة لابد أن يتمتع ببعض الميزات ليتمكن من القيام بذلك، وهكذا يجب أن نفهم التفضيل هنا.



فتفضيل الرجل على المرأة ليس لأن الله يحب الرجل أكثر أو لأن الله "يميز" بينهما كما يقول بعض المشككين، لا، بل ليمكِّن الرجل من القيام بأعباء الحياة، وبالمقابل أعطى للمرأة ميزات لا يتمتع بها الرجل، فمثلاً زوَّدها في دماغها بخلايا مختصة بتحمل الألم والضغوط والإجهادات أكثر من الرجل، فسبحان الله!







بينت الدراسات أن حجم دماغ الرجل أكبر من حجم دماغ المرأة عند نفس العمر، وذلك بعشرة إلى عشرين بالمئة، وهذه الزيادة عند الرجل في حجم دماغه تجعله مختلفاً عن المرأة في الكثير من العمليات الدماغية.



هناك بحث جديد أظهر أن الرجل والمرأة عندما يقومان بنفس العمل فإن المناطق التي تنشط في الدماغ تختلف بين المرأة والرجل، والعجيب أن الرجل والمرأة عندما يقومان بأعمال مختلفة فقد تنشط المنطقة ذاتها من الدماغ، وهكذا نجد الاختلاف يتجلى في كل شيء بين الذكر والأنثى.



ومن الفروق بين الرجل والمرأة أن المرأة لديها فرصة مضاعفة للإصابة بالكآبة أكثر من الرجل، وهي تحزن أكثر 8 مرات من الرجل، ويقول العلماء إن المرأة أفضل من الرجل في الذاكرة القصيرة أي أنها تتذكر الأشياء التي حدثت قبل قليل بسرعة أكبر من الرجل، ولكن الذاكرة الطويلة فإن الرجل يتفوق عليها كثيراً.



وأخيراً أهمس في قلب كل أخت مؤمنة: لا تحزني من هذه الاختلافات ومن تفوق الرجل عليك في كثير من المجالات، فالله تبارك وتعالى اختار لك ما هو أفضل من ذلك بكثير، يكفي أن الله شرَّفك بالأمومة، فهذه الميزة إذا قمتِ بها على الوجه الذي يرضي الله تعالى فإنها ستكون طريقاً سهلاً للوصول إلى الجنة إن شاء الله تعالى. ويكفي أيضاً أن الله جعلك الوعاء الذي يحتوي الرجال، لأن المرأة هي التي تحمل في بطنها الذكر والأنثى، وكل رجل مهما كان عبقرياً لابد أن يتخرج أولاً من مدرسة أمه!

صلوا على رسول الله
07-03-2011, 10:52 AM
http://vb.islam2all.com/showthread.php?t=52838

أبو القـاسم
07-03-2011, 11:08 AM
الحمدلله ..والصلاة والسلام على سيدنا محمد..(ص)
لست في وارد الجدال مع أحد ,وإنما في مواطن كثيرة أكتفي بالإدلاء بما أراه حقا دون جدال عنه لما يترجح من مصلحة ذلك,وهذه القضية بيّنة عندي ولله الحمد..فكمال عقل الرجل -في الجملة- مسألة لا تحتاج لفحص معامل اختبار,بل يؤيدها الواقع المعاش قديما وحديثا وهو منطبع في الحس الجمعي ,ومجموعة النصوص الشرعية المتضافرة معا تعضدها,وما أوكل للرجل من مهام قيادية سواء على مستوى الأمة أو الأسرة تدل على ذلك أيضا فلا يصح اختزاله وقفا على قوة بدنية ونحو ذلك.. ..كثير من الجدل في هذا منشؤه ذب تهمة تحقير المرأة عن الإسلام, وما ذلك بسديد فالجهة ليست منحصرة في جانبين أحدهما أبيض والآخر أسود, ولو كان هذا تحقيرا والعياذ بالله ,كان ينبغي طرده في عشرات الأمثلة التي لا ينازع فيها أحد ولكان هذا مقتضيا لتحقير المفضل عليه في كل تلك الأمثلة,..والله الموفق للحق

أبو القـاسم
07-03-2011, 11:57 AM
**************

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
07-03-2011, 12:33 PM
فلماذا أطلقتَ عليه نقصانًا وهو ليس كذلك؟

قلت من باب المقابلة والمقارنة ، فإن أصررت على قولك وعدتَ إليه وعقدت أناملك على الاستمرار عليه ، نقول لك ترجع المسألة في هذا إلى التفضيل والكمال مقارنة بما عليه حال الشيئين وكل ذلك منوط بتحقيق العبودية لله ...

وليس هناك برهان ناهض على كون المرأة ناقصة في أصل خلقتها بإطلاق! ومن كان عنده فليأتنا به كاملا غير منقوص!
ثم لو قلنا لك أن المرأةَ خلقت من ضلع أعوج فهو بحسب ما يظهر من الحال نقص ، إذ تغليب العاطفة والإندفاع والتأثر وسرعة الغضب والبكاء والعويل والنياح والضعف صفات متلازمة عند أكثر النساء وليس الذكر كالأنثى في هذا ، قال النووي : قال العلماء : سمّى النساء قوارير لضعف عزائمهن ، تشبيهاً بقارورة الزجاج لضعفها وإسراع الانكسار إليها .، فإذا نظرنا بعين الحكمة وجدناه ضرورياً في استمرار لبنات البناء الحياتية تحت خيمة إياك نعبد وإياك نستعين ، إما إذا انحرف عنها أحدهما-أي العبودية - ولنقل الرجل فتكون قوامته من قبيل قوامة الثور على البقر أو قوامة الأسد على اللبؤات حيث يأكل الأخير صيد أنثاه ويبعدها عنه حتى يبلع ويشبع !
الخلاصة ...
والذي أدين الله به أن تفضيل الرجال المذكور في كتاب الله عز وجل وفي كتب التفسير، لا يقصد به التفضيل المطلق، بمعنى أن كل رجل خير من كل امرأة، وهذا معلوم وواضح وإنما المراد به القوامة، أي أن الرجل أقدر على القيام بشؤون الأسرة وتولي أمرها من المرأة، كما قال الله تعالى: وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ... أي زائدة وهي القوامة والطاعة وملك الطلاق، ونحو ذلك من لوازم القيام على الأسرة

أبو المظفر السناري
07-03-2011, 03:52 PM
لم يأتِ أحدٌ من حمَلَة دعوى تفضيل جنس الرجال بما يملأ العين حتى الآن! وإنما هو ترديد لكلام المتقدم دون إعمال النظر فيما فيه من مغامز!
ولا يستريب أحدٌ في وجوب الإقرار بما جعله الله في الرجل من وظائف ليست عند الأنثى! ولا يقتضي هذا كمال جنسه أصلا!
وإذا صح أن هذه الوظائف التفضيلية ليس تستلزم ثوابًا أو قُربًا من الله: عُدْنا إلى المتفق عليه من أنها لا تتعدى كونها وظائف مجردة، وقد أودع الله منها في المرأة ما لم يضعه في الرجل.
نعم: ليس الذكر كالأنثى، كما ليس الأنثى كالذكر!
أما قول القائل:

كثير من الجدل في هذا منشؤه ذب تهمة تحقير المرأة عن الإسلام, وما ذلك بسديد فالجهة ليست منحصرة في جانبين أحدهما أبيض والآخر أسود, ولو كان هذا تحقيرا والعياذ بالله ,كان ينبغي طرده في عشرات الأمثلة التي لا ينازع فيها أحد ولكان هذا مقتضيا لتحقير المفضل عليه في كل تلك الأمثلة,..
فكلام صحيح لا غبار عليه.
ويقابله: تعصب البعض لمطلق الرجولة بما يظنونه من بابة التفضيل على جنس النساء! فتراه يتَنَفَّجُ وهو يلُوك دعوته، وينتفِخ وهو يمجِّد ذُكوريَّته! وربما ترى هذا الصنف يشهد بكون هذا التفضيل لا يُثْمر ثوابًا من الله لحامله أو قُرْبة بمجرده!
لكن القوم قد أُتُوا من قلة الحِنْكة في سبْك ألفاظهم بما لا يخدش مشاعر النساء في تلك القضية! فضلا عن التزيُّدِ في معاني نصوص الوحييْن بما لا يتفق وحقيقة الحال! وهنا تثور ثائرة الثائرين!
والذي صح عندنا بعد مزيد من النظر والتبصر: هو التوقف في تلك القضية إيجابًا وسلبًا كما ذكرناه قبل. مع الإقرار بما فضَّل الله به كلا الجنسين على الآخر. وإن كان ثمة نقصٌ- بموجب شرعي- في كليهما فهو كمال في آثاره وما يتعلق به للجنسين معًا.
والله المستعان لا رب سواه.
[لطيفة] قال الصاحب بن عباد: (الدنيا مؤنثة والرجال يخدمونها والذكور يعبدونها، والأرض مؤنثة ومنها خُلِقتْ البرية وفيها كثرت الذرية، والسماء مؤنثة وقد حَلِيَتْ بالكواكب وحُلِّيتْ بالنجم الثاقب، والنفس مؤنثة وهي قِوام الأبدان ومِلاك الحيوان، والحياة مؤنثة ولولاها لم تتصرف الأجسام ولا عُرِف الأنام، والجنة مؤنثة وبها وُعِد المتقون وفيها يُنعَّم المرسلون... ).

أبو المظفر السناري
07-03-2011, 04:05 PM
[تنبيه] هناك من فئام الناس من يحب الشَدْو بقيثارة لا يعرف من أين تُؤتَى أوتارُها! فيتكلم في الدين بما يتكلم فيه بالدنيا! ثم يجيء يتمطَّى -مع تَقَمُّعِه من الفراغ العلمي- وهو مُتَبَذِّخ بما يظن أنه الحق الذي أُغلِقَتْ دونَه أبوابُ الوصول، وحارتْ في نقْض معاصمِه الأذهانُ والعقول!

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
07-03-2011, 06:05 PM
لم يأتِ أحدٌ من حمَلَة دعوى تفضيل جنس الرجال بما يملأ العين حتى الآن!
بل جئناك بحديث رسول الله لو كنت له شارحا ، ونقلنا لك النقول لو كنت لها عارفا ، ثم إن قضية القفز على العبارات بمنظور تجويدها وجعلها من قبيل الذهب والفضة أو البقرة الصفراء التي تسر الناظرين ليس من العلم في شئ ، فأصل العلم خشية الله ، وتجويد العبارة إنما يراد به الذب وتعريف المأمور بما عليه تجاه الآمر ، ثم من الطرق المجربة المعروفة في الدعايات القوية هو تجويد العبارات بما يخالها الناظر والمتعاطف من قبيل الحق الذي لا مرية فيه ، فيقوم صاحبها باجتذاب جماعة من الناس من حيث يشعر ولا يشعر وهو هنا من قبيل القدح لتنال المدح ، أو من قبيل الهدم لتبرز أمام من ينتظر منك شيئاً يدغدغ هواه !!

[تنبيه] هناك من فئام الناس من يحب الشَدْو بقيثارة لا يعرف من أين تُؤتَى أوتارُها! فيتكلم في الدين بما يتكلم فيه بالدنيا! ثم يجيء يتمطَّى -مع تَقَمُّعِه من الفراغ العلمي- وهو مُتَبَذِّخ بما يظن أنه الحق الذي أُغلِقَتْ دونَه أبوابُ الوصول، وحارتْ في نقْض معاصمِه الأذهانُ والعقول
قد قلت ما عندي يا باشا ، وأنت هنا كما لا يخفى على كل لبيب حاذق قد قدحت فبالغت في القدح ، وسببت فبالغت في السب فجزاك الله عن أمة محمد صلى الله عليه وسلم خيرا ، ولو كنت منصفاً كما هي الرواية عندكم لتباحثت في المسألة بعلم وفهم وتجربة بدلاً من استغلال الموهبة في تلميع الألفاظ وجعلها من قبيل الكريستال الصافي في سبيل تحقير الأصناف الأخرى من العبارات وكأنها ليست بشئ عند أرباب الصنعة وخبراء التزييف !!

إلى حب الله
07-03-2011, 06:37 PM
الأخين الحبيبين : أبو المظفر السناري : ومُحب أهل الحديث ..

هل جرب أحدكم من قبل أن يتوقف الكتابة ليوم واحد فقط في موضوع :
قد يحتدم النقاش فيه فيؤثر سلبا ًبدلا ًمن الإيجاب الذي ترجوه النوايا الحسنة ؟!!..

أرى لو أنكما توقفتما عن الكتابة في هذا الموضوع هنا هذه الليلة على الأقل :
لهدأت النفوس ..
ولربما رأينا من أراء الإخوان ما يجمع به الرأي الصواب من هذا وذاك .........
أو يُبين غامضا ًفي كلام أحدكما لم يتبينه الآخر فبنى عليه رأيا ً..
< والله لولا ضيق الوقت في العمل الآن لوضعت مشاركة ولكن الحمد لله > ..

فهل هذا الطلب صعبٌ على نفسيكما الآن ..................................؟؟
أم تستطيعان الإمساك عن الكتابة هنا للغد بإذن الله تعالى :
لعل الله يقضي في ذلك أمرا ًيُرضيكما ..

بارك الله لكما .. وجعل عملكما دوما ًخالصا ًلوجهه الكريم ..

أبو المظفر السناري
07-03-2011, 07:16 PM
بل جئناك بحديث رسول الله لو كنت له شارحا ، ونقلنا لك النقول لو كنت لها عارفا ، !!
فكان ماذا؟ وقد كشفنا النقاب عن المعنى المستقيم لحديث الرسول، وأيَّدنا ذلك بالمنقول والمعقول.
كما أسدلنا الستار عما في تلك النقولات -التي لا يفتأ يتمسَّح بها جماعة من أصحابنا- من الرَّهَق!
ثم
إن قضية القفز على العبارات بمنظور تجويدها وجعلها من قبيل الذهب والفضة أو البقرة الصفراء التي تسر الناظرين ليس من العلم في شئ ، فأصل العلم خشية الله ، وتجويد العبارة إنما يراد به الذب وتعريف المأمور بما عليه تجاه الآمر ، ثم من الطرق المجربة المعروفة في الدعايات القوية هو تجويد العبارات بما يخالها الناظر والمتعاطف من قبيل الحق الذي لا مرية فيه ، فيقوم صاحبها باجتذاب جماعة من الناس من حيث يشعر ولا يشعر وهو هنا من قبيل القدح لتنال المدح ، أو من قبيل الهدم لتبرز أمام من ينتظر منك شيئاً يدغدغ هواه !!
لم نزعم أن كلامنا لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ولا حملنا أحدًا على تأييده! ومن فهم سوى ذلك فليس له العتبى حتى نرضى!
ولسنا بحاجة - ولله الحمد - إلى استجداء التمدُّح من أفناء الناس! وقد تركنا حَبْل الْفَخْر يتجاذبه كل نَفَّاجٍ بَجْبَاجٍ من أهل الدنيا.
وتجويد العبارات وتنميقها من المستحسنات ما لم يكن صاحبها يريد بذلك طمس الحقائق الواضحات، والتمويه بالباطل في حق المسلمين والمسلمات.
على أننا إنما نتكلم بسجيتنا دون تكلف نحمل عليه النفس حملا، فلا نَتَنَدَّى عَلَى أَصْحَابِنا أُعطِيناه من آلة وبيان، كما لا نتَسَخَّى عَلَى إخواننا بفضل بلاغة ونحن في ميدان الفرسان!
وتلك شِرْعتنا في الجدل والخصام، وهذه طريقتنا في الإيجاد والإعدام، وما علينا ممن يمتعض منها، أو يصدُّ بوجهه عنها.

راموا فُطامي عن هوىً ... غذَّيْتُه طفلًا وكهلًا
فوضعتُ في طوْقي يدي ... وقلتُ خلُّوني وإلا؟


قد قلت ما عندي يا باشا ، وأنت هنا كما لا يخفى على كل لبيب حاذق قد قدحت فبالغت في القدح ، وسببت فبالغت في السب فجزاك الله عن أمة محمد صلى الله عليه وسلم خيرا ، ولو كنت منصفاً كما هي الرواية عندكم لتباحثت في المسألة بعلم وفهم وتجربة بدلاً من استغلال الموهبة في تلميع الألفاظ وجعلها من قبيل الكريستال الصافي في سبيل تحقير الأصناف الأخرى من العبارات وكأنها ليست بشئ عند أرباب الصنعة وخبراء التزييف
قد تركنا (الباشوية) لأربابها! فليست منا ولا نحن منها في شيء!
ويبدو أنك ظننتَ أن كلماتي السابقة قد أصابت منك موضعًا حرامًا؛ فجعلتَ تظن بنا الظنونا؟ والمؤمن مأمور بنقيض ذلك. ولم يكن ذلك من وكْدِنا أصلا!
وإنما المرام من كلامنا: كان المقصود به فئامًا من البشر وحسب! ولم أُسَمِّ منهم واحدًا ولا نصف واحد!
وكيف تُزَفْزِفُ أشداقُنا بالوقيعة فيمن نشهد له بالفضل والطلب يا رعاك الله؟ فضلا عن نَخْصِفَك وغيرك بالسب والشتم والتقصيب!
والإنصاف يقتضينا أن نسقي الغرماء من تلك الكأس التي نشرب منها كل مرة!
وإن كان ثمة شدة في لهجتنا فهي إلى الكلام أقرب منها للمتكلم! ولا يلزم من انتقاد الأحرف انتقادَ لافظها! لا سيما ولا يكون يخلو المنتَقَد عليه من أن يكون ناقلا عن غيره، أو مجتهدًا في قوله، وكلاهما مأجور غير مأزور!
وقد كان ينبغي على اللاحي أن يستوثق منا في قضية التقذيع والتجديع هذه، قبل أن يُعْمِل فينا سيفَ التوبيخ والتقريع بجريمة ما أوجفتْ عليها رِكاب طباعنا إلا عفوًا غير مقصود!
ألسنا اليوم أولى بقول أبي الأسود الدؤلي:

وترى اللبيبَ مُحَسًّدا لم يجترمْ ... شتمَ الرجالِ وعرضُهُ مشتومُ!

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
07-03-2011, 07:23 PM
الخلاصة ...
والذي أدين الله به أن تفضيل الرجال المذكور في كتاب الله عز وجل وفي كتب التفسير، لا يقصد به التفضيل المطلق، بمعنى أن كل رجل خير من كل امرأة، وهذا معلوم وواضح وإنما المراد به القوامة، أي أن الرجل أقدر على القيام بشؤون الأسرة وتولي أمرها من المرأة، كما قال الله تعالى: وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ... أي زائدة وهي القوامة والطاعة وملك الطلاق، ونحو ذلك من لوازم القيام على الأسرة

أبو المظفر السناري
07-03-2011, 07:32 PM
فهل هذا الطلب صعبٌ على نفسيكما الآن
أم تستطيعان الإمساك عن الكتابة هنا للغد بإذن الله تعالى
لعل الله يقضي في ذلك أمرا ًيُرضيكما ..


أحسن الله إليك أخانا أبا حب الله.
وليس الأمر بحاجة إلى إمساك ولا إفلات.
والحقيقة أننا ما نحمل بين جوانحنا لأخينا المحب سوى كل حُب. شاء الرجل ذلك أم أبَى.
وقد رضينا به وبك وبأصحابنا هنا إخوانًا وأخوات في الله. وحسْبُنا بذلك من الله قضاءً.
والقضية: أن ثمة من يغفل طريقتنا في النقد والتعليل! فيأخذنا بلازم الكلام أحيانًا! وربما أضجع لفْظَنا أرضًا ثم جلس على صدره وجعله يستنطقه بالقهر ما لا يأتي بالطبع!
وحالي في هذا الخطب: أشبه بحال شيخ الإسلام أبي محمد الفارسي، حيث كان الغرماء يتخذون من شدة لهجته في انتقاد كلام بعض الأئمة ذريعة على وقيعته فيهم! والرجل أنظف ذيلا من هذا كله!
وعلى كل حال: فنحن نرفع عقيرتنا بالاعتذار لكل من مُسَّ منا بسوء غير مرصود.
والله المستعان لا رب سواه.

ريم 1400
07-03-2011, 08:30 PM
بارك الله فيكم حوار ممتع :)):

elmorsy
07-03-2011, 09:02 PM
تحية طيبه لكم أخوانى الكرام..وجزاكم الله خيراً على ما تفضلتم به من آراء
ليس لى ناقة ولا جمل فى العلم بهذه الأمور..قدر أنى ارى أن الرجل والمرأة لايختلفون أمام الله فى شىء مطلقاً..وهذه النظرة ليست وليده من معرفتى بالإسلام وبشرائعه ..بل من سابق عهدى بدراسة بعض الحركات النسوية..ومحاولة البحث عن هامش الخلل فيها
الحركات النسوية فى الأصل نشأت بريئة طاهره ..لها أهداف نبيله فى التغلب على سلطوية الرجل فى الغرب..فحتى الرجل هو المسموح له بالكرازة وقيادة الكنيسة وان يكون قساً..هذا فى الكاثوليكيه..وكذلك آباء الكنيسة الأوائل كانوا يتجنبون كل ما هو يرفع من مكانة المرأة فى الأنجيل وحتى أنى اعرف انهم قاموا بوضع إنجيل "مريم المجدلية" فى نطاق الهرطقات..وما نسميه الآن "الأبوكريفا"..حتى لا يكون للمرأة وزناً مذكوراً..وكذلك ساء الأمر وأصبح مُزرى بشكل كبير فى عصور الظلام الأوروبى ..حيث كان يتم ربط المرض والجوع والشوئم والفقر..بالمرأة ..وصلت من سلطوية الرجل على المرأة فى الغرب انه فى نطاق الحروب الصليبية كان الرجل يجعل أمرأة ترتدى ملابساً داخلية ..وعليها "حزام العفة" الذى به قفل صغير يحمله الجندى اثناء تواجده فى اراضينا العربية
بالإضافة إلى ..فكرة أن الخطيئة هى فى الأصل من المرأة وحدها..مما جعلها شيئاً مكروهاً فهى السبب فى كل الشرور..
وعلى هذا قامت حركات تحرير المرأة فى بواكيرها من أجل إصلاح هذا الخلل وإعادة المجتمع إلى الحقيقة الربانية التى خلق الرجل والمرأة عليها ..وكانت الحقوق المطلوبة فى البداية معقوله وتتماشى مع طبيعة المرأة..ولكن لعدم وجود مرجعية متجاوزه..ترشد هؤلاء السيدات المغلوب على أمرهن..جاء بعدهم قوماً اضاعوا كل ما يمكن ربطه بالحق..واصبحت أفكارهم عدوانيه ميتافيزيقيه.توتطورت حتى ظهرت حركة التمركز حول الأنثى ..وكان اشد عنفوان هذه الموجة على يد السيدة..سيمون ديفوار..وهلما جرا..
على غير ذلك فأنى وجدت الإسلام به أمر مختلف تماماً..فهو لايفرق بين المرأة والرجل فى شىء..وهذا ما ادين به وما اعتقده ..
وهو مذهب إبن حزم الأندلسى رحمه الله ..والظاهرية بشكل عام..أعتقد أنهم الوحيدين الذين أجتهدوا فى هذه المسألة ووصلوا إلى جادة الحقيقه ..كذلك لا ارى مبرراً لأن يكون الرجل مختلفاً عن المرأة ولو مثقال ذرةٍ..لأنه ليس هناك خطيئةً مرتبطه بالمرأة..بل الإسلام هو من حارب هذه الأوهام وقتلها ..الإسلام حارب وئد ودفن البنات أحياء..صحح العقول الضعيفة التى تستهزء بها..من أكثر الرجال والنساء مديحاً و مكانةً عالية فى القرآن.."هذا ما تلاحظه كقارىء للقرآن "..السيدة مريم بنت عمران عليها السلام..ومما قيل عنها ترى أن ما قاله القرآن عنها كفيل لإزالة أى توهم يقول بأن للرجل أفضلية على المرأة..لا بل كل الأمر ينحصر فى "قد أفلح من زكاها"...وهذا ما ذكره إبن حزم الأندلسى ..رحمه الله فى رسالته هـــــــــــــــــــــــــــــذه (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=29009)..وأنى ارى أن من يقول بأن الرجل افضل من المرأة فى شىء..فهو من حيث لايدرى وعن دون قصد ..يساوى بين ما كرم به الإسلام المرأة..بما قالته المسيحية المحرفة عن المرأة وكذلك سائر الملل والنحل..والخلل فى إجتهاد الإنسان لاينسب للدين بل ينسب للإنسان ..

مجرد وجهة نظر..أعلم أن كلامى فيه الكثير من البعد عن نطاق الكلام فى سياق ادلة الفريقين ..ولكن رحم الله أمرءٍ عرف قدر نفسه ..
مع كل الود

أبو القـاسم
07-03-2011, 09:10 PM
اللهم اهدنا وسددنا..
أخي الفاضل المرسي..حفظه الله تعالى ..
لا علاقة للخطيئة الأصلية ولا غيره مما ذكرتَ بهذا الأمر مطلقا ..ولا وجه للمقارنة بين نظرة النصرانية للمرأة وما نقول..واضح أن هناك سوء فهم ظاهر ..وخلطاً في المسائل ,مع احترامي لك ..على كل حال
والله المستعان

elmorsy
07-03-2011, 09:17 PM
أنا أتكلم عن الفكرة السائدة فى الملل ..الأخرى ..وأرى ان اى فكرة تتعلق بأن الرجل اكثر أهمية أو تفضيل بالمرأة..فهى غريبه عن الدين الإسلامى ..وقد ذكرت قول إبن حزم فى رسالته رداً على من يقول بان للرجل أى افضليه عن المرأة فى أى شىء.وكذلك ما ادين به من بأن الظاهرية هى من وفقت فى الوصول إلى مفهوم وسطى صحيح .وحتى ولو أرتبطت تفضيلات الناس او أدلة الطرف الآخر بالواقع النفسى لدى الناس..فهى مجرد عادات لا يصح أن نأخذها من الدين..بل أعتقد أن الحكم فى النهاية هو شرع الله ..فأنا شخصياً لا ارى مبرراً من الدين او من الواقع يقول بذلك ..والله اعلى وأعلم..وحبذا لو أرشدتنى سيدى على سوء الفهم الذى تقصده ..
مع كل الود.

أبو القـاسم
07-03-2011, 10:03 PM
أخي الكريم ..المرسي ..وفقه الله تعالى
ذكرك لهذه الأشياء في هذا السياق يشوه اسم الإسلام وصورته النقية,وهو يشبه مالو أراد الإنسان الذب عن دين الله فقال: ليس في الإسلام أن المرأة ممنوعة من إمامة الناس! يظن نفسه يذب عن الإسلام ..فكان يكفي سددك الله وبارك فيك أن تبدي ميلك لرأي تراه دون هذا الربط المسيء ..حتى كأن جماهير أهل العلم أشبهوا النصارى في هذا!..مع ما يقتضيه كلامك من استدعاء هذه المعاني في كل آية أو حديث فيها ذكر لما استدل به هؤلاء ..والله المستعان

elmorsy
07-03-2011, 10:19 PM
أخي الكريم ..المرسي ..وفقه الله تعالى
ذكرك لهذه الأشياء في هذا السياق يشوه اسم الإسلام وصورته النقية,وهو يشبه مالو أراد الإنسان الذب عن دين الله فقال: ليس في الإسلام أن المرأة ممنوعة من إمامة الناس! يظن نفسه يذب عن الإسلام ..فكان يكفي سددك الله وبارك فيك أن تبدي ميلك لرأي تراه دون هذا الربط المسيء ..حتى كأن جماهير أهل العلم أشبهوا النصارى في هذا!..مع ما يقتضيه كلامك من استدعاء هذه المعاني في كل آية أو حديث فيها ذكر لما استدل به هؤلاء ..والله المستعان

هذه وجهة نظرك يا سيدى...وأنا احترمها وأقدر خوفك على الدين من قليلى العلم والخائضين فى الفتوى وما إلى ذلك.. .لكن انا لم اقل اى شىء من هذا المنظور..بل باالعكس اعتقد انى قلت أن الإسلام مختلف..وقد ذكرت النقد الموجه للحركات التحررية."وتكلمت عن ندحى للنشأة فقط والنشأة وأسبابها تختلف عن التطورات اللاحقة بها-أعتقد أن ذلك واضح فى كلامى السابق".والنقد الموجه للمرأة فى الملل الأخرى ..ومن يرى ذلك يجدنى اعرف بأن الإسلام هو من أكرم المرأة...وهو من وجدت فيه إكرام المرأة وصيانتها ..بل ونقدت فكرة "التسوية" التى تحاول نشرها حركة "التمركز حول الأنثى " ولا ارى انى تطرقت لأى شىء كحكم شرعى او ما شابه ذلك...ولا ارى من ما ذكرته سيدى اى صله بما كتبته او قلته او كنت انوى لقوله...وقلت انها مجرد وجهة نظر..أكرر وجهة نظر. لا فتوى ولا يحزنون ووجهة النظر هذه وجدت ما يعضضدها و يوافقها فى كلام الأمام الجليل إبن حزم وفكر المدرسة الظاهرية وأعتقد ان منهج هؤلاء السادة الكرام بعيد كل البعد عن ما يجول فى فكر دعاة التحرر او من المنظر الآخر كما وضح من كلامك سيدى ..فعلى ماذا اللوم إذن؟

مع كل الود
مع كامل أحترامى وتقديرى لشخصك الكريم

أبو القـاسم
07-03-2011, 10:20 PM
بينت مقصودي ببيان لا أظنه بحاجة لمزيد
والله الهادي

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
07-03-2011, 10:39 PM
وهذا كلام نفيس لشيخنا ابن العثيمين رحمه الله عن المساواة بين الجنسين ....
الشيخ: ما دمنا في السؤال عن المساواة فإني أحب أن أقول إن المساواة لم تأت في القرآن ولا في السنة مأمورا بها أبدا وإنما الأمر في الكتاب والسنة بالعدل قال الله تعالى (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى) وقال النبي عليه الصلاة والسلام (اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم) وقال (من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل) ولا يرتاب أحد يفهم دلالات الألفاظ أن بين قولنا عدل وقولنا مساواة فرقا عظيماً فإن المساواة ظاهرها التسوية بين الأمور المختلفة وهذا خلاف المعقول والمنقول لخلاف قولنا عدل فإن العدل إعطاء كل ذي حق ما يستحقه وتنزيل كل ذي منزلة منزلته وهذا هو الموافق للمعقول والمنقول وعلى هذا فليس في القرآن ولا في السنة الأمر بمساواة المرأة مع الرجل أبداً بل في فيهما الأمر بالعدل كما سمعت والذي أحبه من كتابنا ومثقفينا أن يكون التعبير بكلمة العدل بدل كلمة المساواة لما في المساواة من الإجمال والاشتراك واللبس بخلاف العدل فإنها كلمة واضحة بينه صريحة في أن المراد أن يعطى كل ذي حق حقه وإذا تدبرت القرآن لوجدت أكثر ما فيه نفي المساواة (لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ) (لا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ) (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلا) (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ) وما أشبه ذلك من الآيات المتعددة التي فيها نفي المساواة وليس إثباتها ولا أعلم دليل في الكتاب والسنة يأمر بالمساواة أبداً وإذا كان كذلك فإن العدل أن تعطى المرأة ما يليق بها من الأعمال والخصائص وأن يعطى الرجل ما يليق به من الأعمال والخصائص وأما اشتراك الرجل والمرأة في عمل يقتضى الاختلاط والكلام والنظر وما أشبه ذلك فإنه لا شك أنه عمل مخالف لما تقتضيه الشريعة الإسلامية في كتاب الله وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ففي كتاب الله يقول الله تعالى ما ذكره السائل (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى) ويقول تعالى (وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ) فإذا كان الرجل مع الحاجة إلى مخاطبة المرأة ومكالمتها لا يكلمها إلا من وراء حجاب فكيف إذا لم يكن هناك حاجة وقوله تعالى) ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ) يدل على أنه إذا حصل ما يخالف ذلك كان فيه تلويث للقلب وزوال للطهارة ومن المعلوم أنه إذا كان هذا أطهر لقلوب أمهات المؤمنين فإن غيرهن أولى بالتطهير والبعد عما يلوث القلب وعلى هذا فنقول إن القرآن دل على أن المرأة تبتعد عن الرجل وإذا دعت الحاجة إلى أن يكلمها فإنه يكلمها من وراء حجاب أما في السنة فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام في الصلاة خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها كل هذا من أجل أن تبتعد المرأة عن الرجل حتى في أماكن العبادة.

أبو المظفر السناري
07-03-2011, 11:23 PM
[لطيفة] هناك مناظرة مشهورة على الشبكة بين تفضيل الذكر على الأنثى والأنثى على الرجل. ونحن ننقلها كما هي-بعد إصلاح جملة من الأخطاء النحوية- للفائدة.:



قال لها ألا تلاحظين أن الكـون ذكـر؟
فقالت له نعم لاحظت أن الكينونة أنثى !
قال لها ألم تدركي بأن النـور ذكـر ؟
فقالت له بل أدركت أن الشمس أنثـى !
قـال لهـا أوليـس الكـرم ذكــر؟
فقالت له نعم ولكـن الكرامـة أنثـى !
قال لها ألا يعجبـك أن الشِعـر ذكـر؟
فقالت له وأعجبني أكثر أن المشاعر أنثى!
قال لها هل تعلميـن أن العلـم ذكـر؟
فقالت له إنني أعرف أن المعرفة أنثـى!

فأخذ نفسـا عميقـا، وهو مغمض عينيه، ثم عاد ونظر إليها بصمت لـلــحــظــات
وبـعـد ذلك:



قال لها سمعت أحدهم يقول أن الخيانة أنثى.
فقالت له ورأيت أحدهم يكتب أن الغدر ذكر.
قال لها ولكنهم يقولون أن الخديعـة أنثـى.
فقالت له بل هن يقلـن أن الكـذب ذكـر.
قال لها هناك من أكّد لـي أن الحماقـة أنثـى
فقالت له وهنا من أثبت لي أن الغباء ذكـر
قـال لهـا أنـا أظـن أن الجريمـة أنـثـى
فقالـت لـه وأنـا أجـزم أن الإثـم ذكـر.
قـال لهـا أنـا تعلمـت أن البشاعـة أنثـى
فقالـت لـه وأنـا أدركـت أن القبـح ذكر

تنحنح ثم أخذ كأس الماء فشربه كله دفعة واحـدة، أما هـي فخافـت عنـد إمساكه بالكأس
ابتسمت ما أن رأته يشرب، وعندما رآها تبتسم له:



قال لها يبدو أنك محقة فالطبيعة أنثـى
فقالت له وأنت قد أصبت فالجمال ذكـر
قـال لهـا لا بـل السـعـادة أنـثـى
فقالت له وكذلك الحـب ذكـر
قال لها وأنا أعترف بأن التضحية أنثـى
فقالت له وأنا أقر بأن الصفـح ذكـر
قال لها ولكنني على ثقة بأن الدنيا أنثى
فقالت له وأناعلى يقين بأن القلب ذكر

ولا زال الجـدل قائمـا، ولا زالت الفتنة نائمـة.
وسيبقى الحوار مستمرًا طــالــمــا أن الـسـؤال ذكـــر والإجـابـة أنـثــى.

إلى حب الله
07-03-2011, 11:33 PM
الإخوة الأحباب ...
بعيدا ًعن مشاركاتي الطويلة التي تعودتموها مني :
فأ ُحب أن أوجز قولي في النقاط المختصرة التالية :

1...
ليس الذكر كالأنثى : هي بيان ٌلفرق جنس الذكور عن الإناث :
فلكل ٍمنهما طبيعته التي خلقه الله عليها : والتي تتناسب مع وظيفته تماما ًبتمام ..
إذا ً:
ففي وظائف الرجل : فهو مُفضلٌ فيها عن الأنثى ...
وفي وظائف الأنثى : فهي مُفضلة ٌفيها عن الذكر ...

2...
ومن النقطة السابقة أقول : إن اللفظ الذي ذكر الله تعالى فيه تفضيل الرجال على
النساء صراحة ًفي القرآن : كان مُتعلقا ًبوظيفة مُحددة ذ ُكرت في نفس السياق
ألا وهي : القوامة .. إذا ً: عندما تـــُـذكر القوامة : يُذكر معها أفضلية الرجال .....
يقول الله عز وجل :
" الرجال قوامون على النساء : بما : فضل الله : بعضهم على بعض : وبما أنفقوا :
من أموالهم " ...

3...
وهنا ملحظين ..
الأول : وكما قلت : لو ذكر الله الحضانة والرضاعة : لما كان ذكر أفضلية للرجال !
ولو كان ذكر العاطفة الغامرة والحب الطاغي الذي يدفع صاحبه بالتضحية بكل
شيء لراحة مَن يُحب : لما كان ذكر أفضلية للرجال !..... وهكذا ..

وأما الملحظ الثاني فهو : الأسلوب القرآني الراقي في التعبير عن تلك الأفضلية هنا
في هذا الموضع من الآية بقوله سبحانه : " بما فضل بعضهم على بعض " !!!!!!!...
فلم يقل : بما فضل كلهم على كلهن !!!..
ولم يقل مثلا ً : " الرجال قوامون على النساء بما فضلهم الله عليهن " ..
ولكن جاء الأسلوب المُعجز في هذا التعبير " بعضهم على بعض " : ليُبين أن كلا ً
منهم أو منهن : مُفضلٌ في شيء : ومُفضلٌ عليه في شيءٍ آخر !!!..

4...
وأما التفاضل في الدين والتقوى : فهو شقين ..
شقٌ عامٌ بين الجنسين : مثل عمل الخيرات والقيام بالعبادات على أكملها والإحسان ..
وشقٌ يخص كل جنس ٍبما خصه الله به من مهام ووظائف وأوامر ونواهي : وهذه الثواب
فيها يتوقف على قيام كل جنس ٍبما له وبما عليه ...

فأما الذي يخص كل جنس ٍمن الشرع : فهو مبثوث قرآنا ًوسنة .. وأما الشق الذي
يتساوى فيه الجنسين : فلا تفضيل لأحدهما فيه : كلٌ بما يسره الله تعالى له من المواهب
والملكات والقدرات : ظروفا ًوعقلا ًووجدانا ًوعاطفة ًوجسدا ً!!.. يقول تعالى :

" إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ : وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ : وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ : وَالصَّادِقِينَ
وَالصَّادِقَاتِ : وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ : وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ : وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ :
وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ : وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ : وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ :
أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً : وَأَجْرًا عَظِيمًا " الأحزاب 35 ..

5...
وأما إجمالا ً.. ولما كانت الأشياء التي هي من نصيب الذكورة : هي توافق العلو والقيادة
والاتباع : فقد وافقت هنا وصف الله تعالى نفسه دوما ًبذلك في قوله : " هو " عن ذاته !
وهذا ما لم تفهمه عجماوات النساء اللاتي بعن دينهن ودنياهن وخرجن من الإسلام مثل المعتوهة
نوال السعداوي : والتي أضافت إلى حثالات أفكارها : أنها تطالب بالتعبير عن الله بـ (هي)
وليس (هو) أخزاها الله !!!..

6...
وختاما ً: كل ٌله امتحانه .. والفائز : مَن يقوم بالمطلوب منه على أكمل وجه !!!..
فقد نرى قائدا ًفي جهة : وفي الأخرى جنديا ًمقودا ً...
فقد يفشل القائد في مهامه أو يخون .. وقد ينجح الجندي !!.. فيُعاقب الأول .. ويُثاب
الثاني !!..
فلماذا ننفق الأوقات إذا ًفي مَن الأفضل ؟!!!.. وقد علمنا أن الله ليس بظالم ؟!!!..
بل وقد عرفنا أن الأفضل يقينا ً: هو مَن يُحقق مراد ربه كما قرره له في شرعه !!!!...
إن أكرمكم عند الله : أتقاكم !!!..

فلينظر الرجل فيما يُطلب منه شرعا ً: فيُنافس فيه ويُناضل .. فهذه هي ورقة امتحانه ......
ولتنظر المرأة فيما يُطلب منها شرعا ً: فتــُنافس فيه وتناضل .. فهذه هي ورقة امتحانها ....
والله لا يُضيع مَن أحسن عملا ً......

وقد نــُهينا عن فضل الكلام في الدين الذي لا عمل من ورائه ...

والله ولي التوفيق ..

فخر الدين المناظر
07-04-2011, 12:29 AM
بارك الله بكم وفيكم .. أرى ان هذا الرابط أبعد من ان يكون مجرد جدال في مُلحة، إنما هو يململ أركانا وينبش قضية تتوافق مع توجهات المنتدى .. وإني لمتابع لكل مشاركة بإذن الله ههنا .. وطلبي من الإخوة الأفاضل ألاّ يثيروا المواضيع بحساسية، وكأننا نتكلم في علم أصول العقيدة، بل العلم رحم بين أهله، والناس في هذا المنتدى تمثل أقطارا ومدارس عريقة والاستفادة قطعية بإذن الله .
وطلبي الثاني للأخ أبي المظفر حفظه الله تعالى خاصة، هو أن يفصل لنا مداخلة جامعة في الموضوع، وألا يبخل علينا ببعض التأصيل العلمي في المسألة، وأحسب أن الشيخ الفاضل الحسن العلمي السجلماسي قد زكاه غيابيا أمام بعض الفضلاء أيام كان كاتبا على الشبكة باسم النوراني.

والله الموفق.

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
07-04-2011, 12:37 AM
وطلبنا منك يا شيخ فخر أن تشارك وتدلو بدلوك فقد كنت أرتقب مداخلتك قبل أمس ولعل المانع خيراً إن شاء الله

$&@$$@@
07-04-2011, 01:09 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
في الحقيقة , أنا كامرأة لا يؤثر فيّ و لا يزعجني كون الرجل مفضل علي في بعض الامور , طالما ان القاعدة الشرعية ( إن اكرمكم عند الله اتقاكم ) إذا هذا هو الاصل , اما التفضيل للرجل فهو ايضا مقرون بزيادة الواجبات عليه , فبهذا تكون الحياة تكاملية كل له حقوق و عليه واجبات , المرأة تحسن امور بيتها بينما لا يستطيع الرجل ذلك بنفس براعة المرأة , و الرجل يحسن العمل خارج البيت افضل من المراة , و بذلك تستقيم الحياة , إذا فهذا تكامل .
و الحقيقة ارى انه ليس من المهم و لا هو من المفيد الخوض في هذه الامور اذ في الغالب لا فائدة ترجى منها , و غاية ما هناك انه كلام كثير مكرر , و قد قيل فيه ما يكفي بل و يزيد .