shahid
07-06-2011, 03:28 PM
خرجت من المسجد في زمرة الناس بعد آداء صلاة الجمعة ، احتذيت حذائي لاتوجه تلقاء بيتي و اذا بطفل لا اعرفه ينظر الي كأنه ينتظرني . لم اعبأ كثيرأ فقلت في نفسي ربما شبهني على احدهم ، ولكن لما تأملت نظراته احسست انه يريد ان يقول لي شيئا . وبالفعل ما ان وصلته حتى بادرني بالسؤال : ممكن اسألك سؤال ؟ . بصراحة سعدت جدا لأنه اختارني من بين العشرات حولي فاجبته و انا في غاية السعادة : نعم تفضل . حقيقة لقد اثار فضولي وفضول من حولي الذين ارخوا آذانهم لسماع السؤال الذي اختير له (شاهد ) من دون عباد الله المصلين ! . هيأت نفسي للسؤال وغمرتني ثقة كبيرة وحسبت نفسي اني مهيأ لأي سؤال كائنا ما كان . وما اشبهني بالعالم الذي اعجبته نفسه فقال : اسألوني عن أي شيء تحت العرش فوق الارض . فقام اليه احدهم فقال لا نريد ان نسألك عما فوق العرش او تحت الارض ولكن نريد ان نسألك عن شيء في ذكره الله في كتابه وهو كلب اهل الكهف ما لونه ؟ فألجم العالم ولم تقم له قائمة بعدها . ولكني تهيأت تماما لـ( أدري) او (لا ادري) ، فإن كان مما ادري بسطته له وان كان مما لا ادري قلت لا ادري دونما ادنى حرج . ولكن بكل اسف كانت المفاجأة التي لم اتوقعها ، كان السؤال الذي قصمني واجهز علي ! لاول مرة اعرف ان (لا ادري ) يمكنها ان تسبب الخجل الشديد والحرج البالغ .
لقد سألني الطفل سؤال بسيط جدا وهو : بم قرأ الامام في الركعتين ؟
بصراحة فزعت جدا من السؤال ، والذي افزعني اكثر لماذا اختارني انا من دون الناس لهذا السؤال ؟ ومن هو هذا الطفل ؟ هل هو ملك ارسله الله لي ليعلمني حجم المصيبة التي ارزح تحتها ؟ نعم في الفترة الاخيرة اصبحت احضر الجمعة وانا شارد الذهن لا اعرف ماذا قرأ الامام وماذا قال ؟ ولست في امر يجعل شرودي مبررا ، بل اقصى ما يشغلني هو فتات هذه الدنيا . بصراحة شعرت بحرج شديد ولم ادر ما اقول ؟ الطفل ينتظر الاجابة ! والناس معه ينتظرون الاجابة ! ماذا افعل ؟ يمكنني ان اتشاغل بالجوال واصطنع مكالمة اتتني فجأة ثم اذهب واتركه بلا اجابة . ولكن لسوء حظي ان الجوال تركته في البيت . اردت ان اقول له : يجب ان تحضر الى المسجد مبكرا لتعرف ماذا قرا الامام . ولكن شعرت انها اجابة نفاق لا تمثل الحقيقة ،فالذي يجب علي هو ان اتحلى بالشجاعة واواجه الامر واعترف بخطئي . نعم سيكون ردي مخجلا ولكن لا مفر من الحقيقة . اجبته ونظرات الناس تشيعني - ويعلم الله لم اتوقع ان سؤالا يفعل بي افعله هذا السؤال- : لا اذكر . توكلت على الله وقلتها على ما فيها من حرج.
ولكن الحمد لله بقدرما كان السؤال محرجا كان درسا بليغا افادني كثيرا وجعلني اهتم بالصلوات كلها فضلا عن الجمعة .
فأحذر اخي الكريم ان يصيبك ما اصابني ، والسعيد من وعظ بغيره .
هذه القصة حقيقية حدثت لي قبل شهر تقريبا
لقد سألني الطفل سؤال بسيط جدا وهو : بم قرأ الامام في الركعتين ؟
بصراحة فزعت جدا من السؤال ، والذي افزعني اكثر لماذا اختارني انا من دون الناس لهذا السؤال ؟ ومن هو هذا الطفل ؟ هل هو ملك ارسله الله لي ليعلمني حجم المصيبة التي ارزح تحتها ؟ نعم في الفترة الاخيرة اصبحت احضر الجمعة وانا شارد الذهن لا اعرف ماذا قرأ الامام وماذا قال ؟ ولست في امر يجعل شرودي مبررا ، بل اقصى ما يشغلني هو فتات هذه الدنيا . بصراحة شعرت بحرج شديد ولم ادر ما اقول ؟ الطفل ينتظر الاجابة ! والناس معه ينتظرون الاجابة ! ماذا افعل ؟ يمكنني ان اتشاغل بالجوال واصطنع مكالمة اتتني فجأة ثم اذهب واتركه بلا اجابة . ولكن لسوء حظي ان الجوال تركته في البيت . اردت ان اقول له : يجب ان تحضر الى المسجد مبكرا لتعرف ماذا قرا الامام . ولكن شعرت انها اجابة نفاق لا تمثل الحقيقة ،فالذي يجب علي هو ان اتحلى بالشجاعة واواجه الامر واعترف بخطئي . نعم سيكون ردي مخجلا ولكن لا مفر من الحقيقة . اجبته ونظرات الناس تشيعني - ويعلم الله لم اتوقع ان سؤالا يفعل بي افعله هذا السؤال- : لا اذكر . توكلت على الله وقلتها على ما فيها من حرج.
ولكن الحمد لله بقدرما كان السؤال محرجا كان درسا بليغا افادني كثيرا وجعلني اهتم بالصلوات كلها فضلا عن الجمعة .
فأحذر اخي الكريم ان يصيبك ما اصابني ، والسعيد من وعظ بغيره .
هذه القصة حقيقية حدثت لي قبل شهر تقريبا