الثورة المصرية الثانية ... مولد القائد إبراهيم ...

[حسن المرسى]

الثورة الثانية .. سياسة بإسم دم الشهداء ...

إثنان يتصافحان باليمنى .. واليسرى تحمل خنجراً بين طيات الملابس ...
إبتسامات لا تستطيع تفسيرها ..؟ هل هى مجاملة أم تحدى أم شماتة ..
محاولات للتخوين ... ليبرالز ؟؟ عملاء لأمريكا ...سلفيين عملاء للمجلس العسكرى ..
إخوان عملاء لحماس وللشرطة ...
كل عشرة شباب .. لهم إئتلافهم الخاص ..
ولحسن الحظ .. كونت إئتلافى الخاص اليوم ..
إسمه إئتلاف ثورة القائد إبراهيم ...
وضممت له أكثر من خمسين شاب ..
أحدهم صديق يكتب فى المصرى اليوم ..
وسوف نشهره رسمياً على الفيس بوك بعد ساعات ..
على أن يحل بعد أيام .. تماماً كفقاعات الصابون ..

إئتلاف دعم البرادعى ... ستة أبريل .. حركة ثورة .. الجبهة الوطنية ..
الخحركة القومية .. الحركة الدستورية .. الجبهة الشعبية .. الإئتلاف الثورى ..
المصريين الأشرار .. إئتلاف شباب ماسبيروا .. شباب سلم المكتبة ...
المحظوظين معهم سيارة بسماعات .. والباقى يهتف من الحنجرة ..
طبعاً الإخوان معهم السماعات الأكبر
بحكم كونهم يستغلون سماعات المساجد .. التابعة لهم ..
ولعل هذا من إدخال الدين بالسياسة ..
طبعاً الموضوع كله إدخال الدين بالسياسة .. بدليل أن من حضر حضر أمام المسجد ..
.. ولا يستخفن أحد بنا فيقول أن هناك عشرون كنيسة ينزل اسمها تلقائياً كل جمعة
على انها مكان لخروج المظاهرات ... والخلاصة ..
النصارى فى القداس .. يأكلون لحم الرب ودمه .. وغير معنيين بالثورة ..
المهم .. ثورة ثورة ...
*** ليبى يمسك بعلم مصر وليبيا ..
ويقف على الكورنيش .. بعبائته البيضاء
أحسن مشهد رأيته اليوم ..
*** شلة الليبراليز .. الذاهيبين الى ثورة بارتى ..تنحوا الى القهوة المجاورة ..
وطلبوا .. كوك زيرو .. بيبسى ماكس .. دايت ... شيشة تفاح ..
*** إئتلاف الحزب الشيوعى .. طبعاً لم يرفعوا رايات المواخير الحمراء ..
لكن أعرفهم منذ زمن .. كانوا أذكياء فقد إختاروا مكاناً ظليلاً للهتاف ..
*** بعض الليبرالز .. ومعهم نصارى شباب سلم المكتبة ..
بغبائهم المعهود ... إتخذوا مكاناً حاراً زمهريراً .. وشرعوا فى الهتاف ..
يامشير يامشير ... الخ + سباب + تخوين ..
*** يافطة كان مكتوباً عليها الدستور أولاً ... لكن أحدهم قص كلمة أولاً ..
*** شباب ماسبيروا النصارى ... بعد أن تجمعنا أمام لوحتهم .. قاموا بإزالتها ..
*** أحدهم .. فى الستينات .. يشتم فى إبن تيمية .. ما المناسبة ..؟!
المهم إكتشفنا أنه أستاذ فى الجامعة .. وبعد نقاش يشبه المناظرة لمدة نصف ساعة ..
ومع تجمع الجمهور .. خسر الحوار فكرياً وديموقراطياً .. و شعبياً .. وللعلم هذا أستاذ فى الجامعة ..
*** شباب متحمس .. يسألنا .. الشيخ برهامى يقول بقبول الدية ..؟! وأن نترك حق الشهداء ..؟!
طبعاً ضحية الإعلام .... لكن الباب أفضل .. يقتنعون بسهولة ويحبون الدين ..
*** قابلت أرحام لم أصلها منذ فترة ... السلفيين والإخوان إيد واحدة ..
*** إستطلاع عن رأى الجمهور .. الناس يفهمون الصراع الجارى ...
*** الدى جى ... وسيلة جيدة لجلب الناس الى دكاكين الليبراليين الكاسدة ..
*** الليبرالز ... متشرذمون .. ولن يجتمعوا ...
*** الإخوان .. بعد محاولات التحرش فى الجمعة الفائتة .. فرضوا حضورهم ..
وكانوا هم الواجهة .. نتيجة متوقعة للتنظيم والخبرة والإنضباط ..
*** معلومة جيدة : ضعاف الأسد أكثرها زئيراً ...
*** إستفتاء صغير على الشعبية ..
الحركات السياسية فى الأسكندرية كانت كلها متواجدة ...
الليبراليز ... هواة .. فيكبوسيين (( من الفيسبوك )) متشرذمين ..
التيار الإسلامى .. كان متواجداً بقوة ..
اللافت منظر الإخوة الملتحين .. فلقد كانوا متواجدين فى كل مجموعة .. وكل تجمع ..
هذا يحرج البعض .. ممن يريدها ثورة ملاكى ...
*** لو لم يحضر التيار الإسلامى ... لكان المشهد .. فاضحاً للغاية ..
*** جولة فى شارع بورسعيد الى الكورنيش الى القائد إبراهيم مرة أخرى ...
قام بها الإخوان الأكثر تنظيماً .. ومعهم سيارة ستة ابريل والبرادعى ...
طبعاً ... لم أذهب معهم ... غير مستعد بالنفير فى هذا الحر ..
لأجل جمعة خرجت فيها إثباتاً للوجود ..
*** لماذا تصر بعض المجموعات القليلة ... تخصص (( يسقط يسقط المشير ))
على قطع الكورنيش ... وعدم السماح للسيارات بالعبور .. إلا من باب خالف تعرف .. وشاغب أكثر
وكلما كنت مشاغباً .. كلما إذداد رصيد ثوريتك ..
*** بمناسبة الرصيد .. الكثير من اليافطات كانت بتهزر مع ساويرس .. ودعوات المقاطعة تملأ الشوارع ...
*** خطيب مسجد الصحابة بسيدى بشر .. أخبرنا أن مسجده يتلقى ما يقرب من مائة خط موبينيل يوماً للتحويل ..
*** ملحوظة : عدد الذين حضروا مؤتمر حزب النور كانوا اكثر ممن حضر الثورة الثانية (( تقريباً))
.................................................. ...............................
الخلاصة : الشارع منقسم .. والوضع لن يستقر إلا بعد الإنتخابات القادمة ..
دم الشهداء يتاجر به البعض ... حتى أن خيام الإعتصام المكتوب عليها أسماء الشهداء ..
يجلس بها من ليس لهم علاقة بالشهداء ..
___________ ما حاولت أن أنقله هنا هو ما كنت ألاحظه أو أفكر فيه ...
وما لن يظهر فى الإعلام ...

[هشام بن الزبير]

أخي الكريم حسن,
إني منذ فترة أشم رائحة غريبة, وأتساءل عن مغزى ما شهدناه, وعن حقيقته ومنشئه. أحاول أن أربط الخيوط بين ما جرى لنا, وما يراد بنا. وقد هممت أن أكتب موضوعا أشرح فيه ما أعنيه, ولعلي أفعل ذلك قريبا. إن الخطب جلل ونسأل الله أن يحفظنا من شر شياطين الإنس والجن.

[حسن المرسى]

أخى هشام ..
ما يشغلنى حقاً هو الوضع فى تونس ...
فنفس الهجمة العلمانية الشرسة تستعر هناك ..
مع ضعف التغطية .. وضعف الأخبار الواردة من هناك ...
الشلة الليبرالية فى مصر .. قليلة لكن الصراع على الجمهور مستعر ..
لكن الشعب المصرى رغم المظهر المتسيب .. شعب محب لدينه .. فى الأغلب ..
.. والصراع الآن .. حول من يمثل هذا الدين ..
والعلمانيين أنفسهم .. يتحسسون تحت أقدامهم الآن ...
ولا يستطيع أحد منهم أن يردد ما كان يقوله من أشهر قليلة ..
حمزاوى نفسة الآن ينادى بالليبرالية الغير متعارضة مع الشرع .. والبرادعة يقدس المادة الثانية ..
وساويرس لا يعترض عليها ... لكن الأمر فى تفسيرها وتفسير الإسلام .. كثقافة .. أم حضارة أم دين ..؟

[حسن المرسى]

إشتباكات فى ميدان التحرير ..
بين الإخوان والسلفين من جانب .. وحزب ساويرس من جانب ..
بعد أن هتف الساويرسيين ..
عاوزينها مدنية موش إسلامية
http://benhazar.blogspot.com/2011/07/blog-post_4558.html

[د. هشام عزمي]

الخلاصة : الشارع منقسم .. والوضع لن يستقر إلا بعد الإنتخابات القادمة

وما يدريك أنه سيستقر بعد الانتخابات ..
بل يغلب على ظني أن هذه الاضطرابات سوف تستمر ولن تتوقف لانتخابات برلمانية أو رئاسية ..
ولك الله يا مصر ..!

[إسحاق]

للأسف ياإخوة المجلس عسكري متربي على يد حسني ونشئ على يده ونظامه وكان يتقوط من قوت الشعب شأنهم شأن
باقي المفسدين والمجرمين
بل واناي ممن يعتقدون ان حسني وعياله الان يعيش في قصور فارهة

وان مايذاع على الإعلام عبارة عن مسرحيات هزلية

والمجلس العسكري يسير من منطق إما انا وإما سوريا واليمن وليبيا
ويسخر معه بنو علمان وليبرال وامن الدولة والنصارى والبلطجية
وقد بدا ينهج منهاج النظام السابق ولكن بالتسويل والتدرج

هذ هي الحقيقة المرة لكن عسير جدا استحضارها

[حسن المرسى]

سنرى ..