المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كفيف الأقصر الذى يسترد بصره بعد 19 عاما فى العشر الأواخر من رمضان وهو ساجد



أبو مريم
11-02-2005, 11:16 PM
جريدة الأخبار القاهرية السنة 54- 16702 ه - العدد 1426 الأربعاء رمضان من 30 - م 2005 نوفمبر من 2

http://www.elakhbar.org/issues/16702/0302.html
'الأخبار' تتابع حالة كفيف الأقصر الذي استرد بصره وهو ساجد
الأطباء يؤكدون حدوث معجزة بسبب طول فترة العمي التي امتدت إلي 19 عاما
ويطالبون بضرورة الفحص الطبي الشامل لإيجاد تفسير علمي لما حدث
الأقصر # مكتب الاخبار:محسن جود
استطلعت 'الأخبار' آراء أساتذة الطب المتخصصين عن حالة حساني فهمي حساني الكفيف الذي استرد بصره بعد 19 سنة من العمي أثناء سجوده في صلاة التهجد ليلة القدر وأكدوا أنهم أمام معجزة ربانية وحالة فريدة ليس لها تفسير علمي إلا بعد فحصها بالأجهزة الدقيقة وأنهم علي استعداد لتوقيع الفحص الشامل علي المريض الذي شفاه الله لتبيان الحقيقة علي نحو علمي خاصة وأن طول فترة العمي والتي استمرت لمدة 19 سنة في العين اليسري و8 سنوات في العين اليمني بالتأكيد تؤدي إلي تليف أو ضمور في العصب البصري يصعب معه علميا إعادته إلي طبيعته الحيوية وهذا هو المعروف علميا إلا ان التفسير العلمي لا ينفي حدوث معجزة إلهية فالله خالق كل شيء وهو القادر فوق النظريات العلمية.
من ناحية أخري اصبح لاحديث في الاقصر كلها الا عن حالة استرداد حساني لبصره وتحول منزله في منطقة العوامية إلي ملتقي لأبناء المدينة الذين هرعوا اليه يهنئونه ويحادثونه ويجاملونه للتأكد من حكايته التي اصبحت علي كل لسان وفي زيارة 'للأخبار' أكد انه لا يزال يري بكل قوة والحمد لله ويصرعلي الثرثرة عن حالته المرضية حتي لا يفتن العامة بما حدث وقال إنني أخشي النوم خايف أنام فأستيقظ لأجد نور عيني وقد ذهب من جديد.. وقال ادعوا لي بأن ينور الله بصيرتنا وقلوبنا كما أنار بصرنا.
عرضت حكاية حساني علي الدكتور أحمد فتحي شيخ اطباء العيون بالأقصر فقال ان ما حدث له يمثل معجزة طبية خارقة من النادر أن تتكرر لطول مدة العمي التي تؤثر كثيرا علي العصب البصري فتصيبه بالتليف حينئذ يصعب علي الجزء المتليف من العصب ان يسترد هذا ما نعرفه علميا لدرجة ان مريض الجلوكوما لو أصيب بضمور أو تليف عصبي يصعب استرداده فماذا لو استمر ذلك لسنوات عديدة.
وأضاف د. أحمد فتحي ان حالة حساني تحتاج إلي فحص شامل للشبكية وقاع العين وعصب العين وانني مستعد لاستقباله لتوقيع الكشف الطبي الشامل عليه بمشاركة الدكتور علي أحمد فتحي عميد كلية طب الأزهر بأسيوط للتوصل إلي تفسير علمي للحالة خاصة انها تمثل حالة نادرة وقال انه في بعض الحالات الهستيرية التي يصاحبها انعدام رؤية يعود البصر ولكنها خلال فترات وجيزة حيث لا يوجد سبب عضوي للعمي أما في حالة حساني فنبقي أمام معجزة لا ينفيها التفسير العلمي ولكنه يخضعها للدراسة والفحص حتي نتبين الحقيقة خاصة ونحن في عصر العلم والتقدم الطبي.
وقال الدكتور عمرو صفوت استاذ جراحة المخ والاعصاب بكلية طب جامعة القاهرة والذي كان يتابع حالة حساني من خلال اتصال تليفوني تم معه ان الحالة كانت علي ما يتذكر تمددا شريانيا في التجويف الكهفي الأيسر أدي إلي شلل في حركة العين كلها وجلطة داخل الشريان وبعدها حدث تليف للجلطة وبدأ حجم التمدد يظهر.
وأضاف الدكتور عمرو بأنه لابد من توقيع الفحص الطبي الشامل علي حساني واجراء اشعة علي الشرايين للوصول إلي الحقيقية وانا مستعد لاستقباله في قسم جراحة المخ والاعصاب بقصر العيني التبيان الحقيقة.
ويتوقع الدكتور عمرو صفوت ان التمدد الشرياني خلال الفترة الماضية كون شبكة فرعية من الشرايين وصلت الدم إلي المكان القديم عبر الجلطة أو ان قناة دموية تفتحت داخل الجلطة سمحت بمرور الدم إلي العين.. وأكد أن أي تفسير علمي لابد أن يتم من خلال الفحص ولكن نبقي أمام معجزة إلهية لا يمكن ان ينكرها أحد خاصة أن فترة العمي كانت طويلة.

ATmaCA
11-03-2005, 09:44 PM
أطرف تعليق قرأته اليوم حول هذا الموضوع ان احد الملحدين يقول ان الرجل وهو يسجد " رزع " دماغه فى الارض فرد اليه بصره من شدة " الرزعه " .
طبعاً هذا يعبر تماماً عن العقلية الملحدة !!
مع أطيب التحيات :emrose:

حازم
11-03-2005, 09:52 PM
أطرف تعليق قرأته اليوم حول هذا الموضوع ان احد الملحدين يقول ان الرجل وهو يسجد " رزع " دماغه فى الارض فرد اليه بصره من شدة " الرزعه " .
طبعاً هذا يعبر تماماً عن العقلية الملحدة !!
مع أطيب التحيات :emrose:
يا ترى اين وليد وداروين لكى يسمعونا تفسيراتهم المنطقية جدا وراى العلم الالحادى الحديث فى هذه الواقعة ;):

أبو مريم
11-03-2005, 10:43 PM
المشكلة أنها قصة حقيقية 100% ولا يمكن للملاحدة تكذيبها والمشكلة الأكبر أن البصر قد عاد فى العينين مرة واحدة وليس فى عين واحدة يعنى لو كان احتمال عودة البصر فى العين الأولى 1% نتيجة لضربة فى الرأس مثلا وليس أمرا مستحيلا كما يؤكد الأطباء فإن عودته فى لحظة السجود وفى تلك الليلة وهو يدعو وبعد سماعة لآية سورة يوسف ولجوئه إلى الله تعالى لهو من أبعد المستحيلات عن طريق الصدفة فإذا انضم إلى ذلك عودة البصر فى العين ألأخرى وفى نفس الحظة فلا يكاد يوجد أى تفسير عقلى لذلك سوى أن للكون خالقا استجاب لهذا السائل المتضرع هذا هو التفسير الوحيد المقبول منطقيا ..
لكن الملاحدة من شأنهم العناد والمكابرة فستجد أحدهم يقول إنه قد وقع صدفة ولا يجد أى غضاضة فى ذلك لأنه يرى أن الكون كله قد نشأ صدفة وستجد آخر يفسره بوجود مخلوقات فضائية أو قوة نفسية وثالث يقول لك فلماذا لم يسقط لى الزجاجة !!ورابع يقول لا أدرى ومن قال لا أدرى فقد أفتى !!!
{إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ وَلَوْ جَاءتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ حَتَّى يَرَوُاْ الْعَذَابَ الأَلِيمَ }يونس96-97

أبو جهاد الأنصاري
11-04-2005, 11:31 AM
يا ترى اين وليد وداروين لكى يسمعونا تفسيراتهم المنطقية جدا وراى العلم الالحادى الحديث فى هذه الواقعة ;):
وليد ودارون وأشباههما لا يجيدون التفسير ولا يقدمون علماً
هم أفضل ما يصنعونه هو الإلحاد
ورمى الإسلام بالشبهات
فإن حوصر أحدهم فلا يجيد غير الهروب
والله المستعان

عبدالعزيز الباروني
11-04-2005, 12:49 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


كنت سأضع هذا الخبر هنا

أول مرة قرأتها في الصحيفة ثم انتشر الخبر بين المنتديات


لقد أثبت هذا الرجل دليل على وجود الله

و ما أكثر الأدلة !!

عبدالعزيز الباروني
11-04-2005, 12:51 PM
أطرف تعليق قرأته اليوم حول هذا الموضوع ان احد الملحدين يقول ان الرجل وهو يسجد " رزع " دماغه فى الارض فرد اليه بصره من شدة " الرزعه " .
طبعاً هذا يعبر تماماً عن العقلية الملحدة !!

:)): :)): :)):

أبو جهاد الأنصاري
11-04-2005, 01:36 PM
لقد أثبت هذا الرجل أنه دليل على وجود الله
و ما أكثر الأدلة !!نعم ما أكثرها
فالكون كله دليل على هذا
لكن ماذا تقول لو جاءك نصرانى وقال لك أنه قد رأى نصرانى مثله قد حدث له مثل هذا الموقف تماماً ولكن الفرق الوحيد أن النصرانى كان يدعو المسيح وليس الله ،ومع هذا فقد تم شفاؤه أيضاً بعد فترة عمى طويلة.
علىفكرة سمعت مثل هذه الحكايات من بعضهم ، وليست من بنيات أفكارى
فبماذا سترد عليهم يا أخ عبد العزيز؟

أبو مريم
11-04-2005, 02:21 PM
أقول له وهذا أيضا دليل على وجود إله قادر ولا يمكن تفسيره بغير ذلك وأنه فى إحدى الحالتين فعل ذلك رحمة وإجابة وفى الحالة الأخرى فعله فتنة وابتلاء واختبار ؛ ففى جميع الحالات لا بد من وجود فاعل مختار قادر سميع بصير وهذا هو موضوعنا وليس موضوعنا لماذا فعل ذلك .
لاحظ يا أخ أبو جهاد أنك صعبت المسألة ونحن نوجه الموضوع للملاحدة وهم أبعد الناس عن الموضوعية وأقربهم للغوغائية .

احمد المنصور
11-04-2005, 09:26 PM
حدث له مثل هذا الموقف تماماً ولكن الفرق الوحيد أن النصرانى كان يدعو المسيح وليس الله ،ومع هذا فقد تم شفاؤه أيضاً بعد فترة عمى طويلة.

علىفكرة سمعت مثل هذه الحكايات من بعضهم ، وليست من بنيات أفكارى
فبماذا سترد عليهم يا أخ عبد العزيز؟

أول الرد هو إثبات العرش ثم بعد ذلك النقش عليه. وطالما أنك أخي الكريم قد جزمت بما شهدت عليه وأكدت أنه ليس من بنات أفكارك، أرجو - بارك الله فيك - أن تعطينا التوثيق لــ "مثل هذا الموقف تماماً".

أبو جهاد الأنصاري
11-05-2005, 11:05 AM
أقول له وهذا أيضا دليل على وجود إله قادر ولا يمكن تفسيره بغير ذلك وأنه فى إحدى الحالتين فعل ذلك رحمة وإجابة وفى الحالة الأخرى فعله فتنة وابتلاء واختبار ؛ ففى جميع الحالات لا بد من وجود فاعل مختار قادر سميع بصير وهذا هو موضوعنا وليس موضوعنا لماذا فعل ذلك .جزى الله أخانا أبا مريم على تعاونه مع أخيه عبد العزيز فى البر والتقوى ، ولكن سؤالى له منشأ اعتقادى مهم أن نلم به ، حتى لا ندع ثغرات لأهل الأهواء.
وسوف أقدم - إن شاء الله - تبريراتى وتوضيحاتى لهذا السؤال.

أبو جهاد الأنصاري
11-05-2005, 11:50 AM
الأخ الكريم / أحمد المنصور
كل عام وأنت بخير
هذه الواقعة ليست محل شك ، ولكن ما أشير إليه وأؤكد عليه ، هو شئ آخر غير هذا.
فقديماً كنا نستمع إلى الكثير من الإذاعات العالمية التنصرية (التبشيرية) وكانوا يوردون كثيراً من أمثال هذه الحكاية بل وأعجب فى بعض الأحيان ، مثل حكاية الشخص الذى مكث تحت الثلوج ساعة كاملة ثم خرج سليماً ، أو ذلك الذى قضى تحت الأنقاض عشرين يوماً ثم خرج حياً معافى ،وكان أول ما سؤل هؤلاء عن سبب نجاته أن قال أنه كان يدعى يسوع من كل قلبه.
لعلكم سمعتم مثل هذا فى بعض الإذاعات العالمية التى لا تزال تبث سمومها إلى عالمنا الإسلامى.
وتحفظاتى على أن نتعلق بهذه بمثل هذه القصص - وأقصد طبعاً - قصة أخينا المسلم الذى رد الله عليه بصره وهو ساجد تتعلق بالآتى :-
أولاً : يجب ألا نتحدث كثيراً عن أدلة إثبات وجود الله ، لماذا ؟ لأن وجود الله سبحانه وتعالى لا يحتاج لإثبات ، والحديث بهذا الشكل يحول مسألة وجود الله سبحانه وتعالى من مجرد شئ حتمى بديهىمسلم بوجوده إلى شئ قابل للشك فيه فإما يثبت ،أو ينفى.
وعندما نستعرض القرآن الكريم نجد جل اهتمام القرآن بإثبات قضية توحيد الله وليست قضية إثبات الله.
وأجدنى أسير وأتفق مع من قال : إن الحديث عن إثبات وجود الله يخرج هذه القضية الاعتقادية المهمة من حيز المسلمات البديهيات عند المسلم الواثق من عقيدته إلى حيز الحوار لإثبات الوجود.
وفى جميع الأحوال - سواء إثبات الوجود من قبل المسلم أو نفيه من قبل الملحد - فإنه فىجميع الأحوال تكون المحصلة هى إزالة هذه الهالة المقدسة عن هذه القضية ، وجعلها تقبل النقاش وتخضع له.
ولكن يجب علىّ أن أشير أيضاً ، إلى أنه قد فرض علينا - فى هذا المنتدى وغيره - هذه القضية (قضية إثبات وجود الله) نظراً لما يطرحه الملاحدة من سموم كل يوم.
ولكن حري بنا نحن المسلمين الا ننجر خلفهم ،ولا نعطيهم قيد أنملة من نصر بطرحهم لهذه القضايا المسلم بها عند المسلمين.
ثانياً : تعليقى على حادثة أخينا الساجد الذى رد الله عليه بصره ، فإنى أقول إن الله على كل شئ قدير.
ولكن ما حدث ليس مجرد استجابة دعاء من الله لعبد من عباده دعاه ، ولكن الموضوع أبعد من هذا ، لماذا؟
لأن نعلم أن الله سبحانه وتعالى إذا أراد شيئاً ، فإنه قدر له أسبابه ، ( وأتيناه من كل شئ سبباً فأتبع سبباً) هذا هو الدعاء واستجابته.
أما فى حالتنا هذه فالأمر أبعد ، لماذا؟
لأن الأطباء أجمعوا على أنها (معجزة) ورغم تخفظى على هذا اللفظ (معجزة) وسأبين لماذا هذا التحفظ ، أقول إن مفاد كلامهم يبين أن المسالة قد خرجت عن مسألة الأسباب.
وأصبح فى حيز الشئ الخارق للعادة.
وما هو هذا الشئ الخارق للعادة الذى يجريه الله سبحان وتعالى على يد أحد عباده من غير الرسل ، إنه (الكرامة).
فالكرامة : تعريفها شرعاً ، هى شئ خارق للعادى يجريه الله سبحانه وتعالى على يد أحد أوليائه ، تثبيتاً له على الإيمان ، أو إظهاراً للحق على يديه. وتأتى نتيجة كثرة متابعة العبد لأوامر الشرع ونواهيه.
وأكاد أجزم أن هذه الحالة من قبيل الكرامات التى هى ثابتة عند أهل السنة والجماعة بضوابطها ، والتى تعد أيضاً من معجزات النبى :salla1: ، لماذا؟
لأن الله سبحانه لم يجرٍها لعبده إلا لكثرة متابعة هذا العبد لنبيه :salla1: . وأخونا هذا واضح من حاله - الظاهرى - الصلاح والتقوى إذن أنه ساجد ويتهجد فى رمضان ويدعو الله سبحانه وربما أن هذا قد توافق مع حالة إخلاص فى الدعاء وساعة إجابة من الله ، فكان ما كان. والله قادر على أعظم من هذا فى كل وقت وحين.
ثالثاً : اعتراضى على لفظة (معجزة) التى اطلقها الأطباء هو :
أن المعجزة تعرف شرعاً : بأنها شئ خارق للعادة يجريه الله على يد أحد أنبيائه إثباتاً لنبوته.
فمن شروط المعجزة إذن هو النبوة ، وأخونا هذا - طبعاً - ليس بنبى. فهى ليست معجزة إذن.
وما أحب التأكيد عليه هو أن الكرامة تحوى بداخلها غثبات وجود الله ، كيف؟
فوجود الكرامة يعنى أن الله موجود وأنزل شرعاً وأن عبده هذا قد سار وفق هذا الشرع ودعاه وأن الله الموجود قد استجاب له هذا الدعاء.
رابعاً : أن حدوث الكرامة رد على كلاً من طائفة الملاحدة ، وطائفة اللادينيين فى نفس الوقت.
فالملحد ينكر وجود الله ، والكرامة تثبت هذا. فالذى أوجد هذا الكون على هذا النظام ، هو هو الذى أوقف قوانين هذا النظام لهذا الشخص المؤمن به ، لأنه على كل شئ قدير ، ويخلق القوانين ولا تحكمه قوانين.
واللادينى ينكر وجود الشرع والرسالات والكرامة تثبت هذا. فاللادينى يثبت وجود خالق وينكر أن ينزل هذا الخالق رسالات أو يفرض عبادات ، والكرامة تثبت وجود هذا الخالق وتثبت وجود الرسالة التى اتبعها هذا الشخص ، وتثبت العبادة التى أجراها والدليل على هذا هو استجابة الخالق له.
والله أعلم.

سيف الكلمة
11-05-2005, 11:54 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

كل عام وأنتم بخير جميعا والمؤمنون مؤلفة قلوبهم جميعا على قلب رجل مؤمن واحد

تضمنت الحكايات التى نسمعها من النصارى إحياء الموتى أيضا وليس الشفاء فقط من بعض الأمراض المستعصية
ولكن دائما لا نجد التوثيق
هنا الرجل موجود ويمكن أن يفحص بواسطة أطباء مسلمين ونصارى وغير ذلك
ولكن الحالات التى نسمعها منهم لا يذكر فيها حتى إسم من تمت معه الحادثة فهى مما يشيعه قساوستهم ولا نجد الدليل المادى على هذه الأقوال بمعجزات

أبو مريم
11-05-2005, 02:04 PM
الأخ أبو جهاد الأنصارى :
أولا : أنت لم تأت بتوثيق للقصة النصرانية كما طلب منك واكتفيت بقولك إنها قصة غير مشكوك فيها .
ثانيا : لم ترد على الاستدلال العقلى المنطقى بتلك القصة على وجود الخالق واكتفيت بقولك إن هذا ليس موضع شك ولا ينبغى أن نبحث فيه وأنت تعلم أن معظم مناقشاتنا مع الملاحدة فى المنتدى حول ذلك الموضوع .
ثالثا : تحدثت عن نسبة النصارى تلك الخوارق للمسيح وأزيدك هنا والبوذيون ينسبونها لبوذا والهندوس ينسبونها لبرهاما وأبو جهل لهبل ولكن ما علاقة ذلك بموضوعنا ولماذا نشتت الناس ونعطى الملاحدة الفرصة للشوشرة والفرار مما ألزمناهم به ؟!

سيف الكلمة
11-05-2005, 02:04 PM
هذه الآية فضل من الله على الرائى وإجابة لدعائة لا أشك فى ذلك
ولكن
جلست وحدى دقائق وسألت نفسى
لماذا الآن تظهر هذه الآية
وليس قبل ذلك بسنوات وليس بعد ذلك بسنوات
ولماذا أظهر الله هذه الآية بمصر وليس فى بلد إسلامى آخر أو بلد غير إسلامى به مسلم يدعو ربه فى ليلة القدر
ولماذا لم تحدث هذه الآية على مسيحى بمصر أو غيرها
خاصة وأن عنوان المسرحية المشبوهة التى أثارو بها المسلمين فى مصر كان عنوانها :
كنت أعمى وصرت بصيرا
وكانت تعرض رجلا شابا فى هيئة المسيح يمسح على عينى أعمى فيبصر
أيقول الله للناس أنه هو يرزق بالبصر والبصيرة
هو حقا كذلك ولكن أكثر الناس لا يعلمون
أرجح هذا
والله أعلم

احمد المنصور
11-06-2005, 02:28 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
وكل عام وأنتم بخير.

أخي الفاضل أبا جهاد وفقنا الله وأياه إلى ما يحبه ويرضاه. أما بعد:

آكاد أن أجزم بأنني – شخصيًا - أعرف حكمة ما ترمي إليه من ردك. ولكن هناك أبناء لنا من القراء، ممن لم تنجاوز أعمارهم العشرة والبعض من السنين. ومع أنني متأكد من أنهم أكثر علمًا وذكاءا منا عندما كنا في أعمارهم إلا أن السنين أثقلتنا بما لم يخبروه بعد. ومن هذا المنطلق كان كلامك غامضًا ووجب التنويه.

الموضوع يقع في النقاط الأتية:

1) توثيق الخبر
2) تفصيل الخبر (التفريق بين الثابت فيه والمفترض والجائز ...إلخ)
3) تحليل الخبر
4) سحب النتائج (الموضوعية) والملاحظات (الإنطباعية).

ولا تصح نقطة إلا بسبقاتها. والموضوع المنقول، هو مثال جيد لموضوع صحت فيه النقاط الأربع جميعها، والقابل للنقاش فيه هو - الملاحظات (الإنطباعية). وهذا من طبيعة هذه النقطة أصلاً.

أنت أخي الكريم – قمت بالعكس تماما - فزعمت موضوعا لم يصح منه شيئًا وقفزت إلى نقطة - الملاحظات (الإنطباعية) مباشرة. ولهذا سألتك في النقطة رقم (1) فيما زعمته وأكدت عليه. مع "علمي" أنك قلت ذلك بمعنى (حتى أنه لو صح ما يقوله النصارى، وبغض النظر عن تحليل الموضوع فإنه ...) من مبدأ التسليم فيما لا يمنع الدليل - بغرض التسهيل.

ولكن هذا التبسيط – في نظري - لا يجوز لأنه يحق بعض الباطل ويبطل بعض الحق. و سأتجاوز عن التفاصيل وأكتفي بذكر واحدة وهي تأكيدك لما يزعمه النصارى (مع إضافة "تمامًا" و"الفرق الوحيد") فشهدت لهم عند القارئ. وأنت أخي مسلم وشهادتك – بخلاف زعمهم- لها معنى عندنا. لهذا أذكرك ونفسي بكلام أحب الناس إلينا ( :salla1: ):


‏ كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع ‏

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

برق الصحراء
11-06-2005, 04:01 AM
لطالما نقرأ كثيرا عن أحداث مشابهة لمثل حكاية المصري الذي استرد نظره مثل : من ظن الناس أنه مات ثم مالبث أن تحرك وعاد للحياة أو أن احدا كان فاقد الذاكرة ثم استردها أو أن أحد استرد حاسة الشم لديه بعد مدة من الزمن وبعد يأس بل أننا سمعنا من أناس قرر الأطباء أنهم في عداد الموتى نتيجة مرض خطير ثم لا يلبث أن شفوا وتعافوا بل أن هناك كوارث تحدث وينجو منها أناس باعجوبة كزلزال أو تحطم طائرة أو من هذا القبيل .

أعتقد أن هذه الحكايات مشكوك فيها وربما غير صحيحة لكن حكاية المصري الذي استرد بصره 100% :):

أبو مريم
11-06-2005, 04:11 AM
مرحبا بالأخ أو الأخت بروق الصحراء وأرحب بمشاركاتك رغم عدم فهمى لمغزى تلك المشاركة لكن نرحب بك وبمشاركاتك على كل حال . :emrose:
لكن ليس فيما ذكرته أحداثا مشابهة فليس مستحيلا مثلا أن ينجو رجل من زلزال أو يشفى رجل كان هناك احتمال ولو ضئيل جدا فى شفائه المشكلة ليست فقط فى ثبوت تلك الحالة التى نحن بصددها بل فيما أكده الأطباء من استحالة حدوثها علميا فى كلتا العينين وفى لحظة واحدة وأيضا فى تلك الليلة على وجه التحديد وفى أثناء السجود والدعاء .
أعتقد أن ما أثير حول الموضوع من تشويش وتخليط وتضخيم ليس فى محله فالأمر واضح وهو أن الدعاء قد تحقق معه ما رءاه العلم مستحيلا وهذا إن دل على شىء فإنما يدل على وجود ذات قادر سميع مجيب للدعاء وهذا ما يتناقض مع فرضية الإلحاد .

برق الصحراء
11-07-2005, 04:23 AM
ومرحبا بك أبا مريم أخا فاضلا .

أخوك برق الصحراء .

islamsun
11-10-2005, 08:44 AM
أخوانى الكرام السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
الحمد لله الذى رد لأخينا بصره
و لكن لى تعليق هو
أرجو أن يصحح عنوان الموضوع و يكون كفيف أسترد بصره فى العشر الأواخر من رمضان
لأننا لا نعلم إن كانت هذه الليلة هى ليلة القدر أم لا ؟؟
لأنه لم يصح عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه حدد ليلة القدر
بارك الله فيكم جميعا

ATmaCA
11-10-2005, 09:20 AM
كلامك سليم أخى islamsun نحن لانعرف موعد ليلة القدر تحديداً مع ان بعض العلماء قالوا انها ليلة السابع والعشرين ومع هذا لا يمكننا الجزم فى هذه المسالة .
بارك الله فيك . :emrose:

سيف الكلمة
11-13-2005, 07:53 AM
دعا الرجل ربه فى ليلة 23 وجاءت الإجابة بإبصاره ليلة 27
ويوجد ترجيح لليلة 27 أن تكون ليلة القدر

توقعت أن يلتفت الإخوة لما أشرت إليه كملاحظة انطباعية من خلال تحليل الخبر حول توقع وجود حكمة إلهية من ظهور هذه الآية فى هذا الوقت تحديدا وقلت :


لماذا الآن تظهر هذه الآية
وليس قبل ذلك بسنوات وليس بعد ذلك بسنوات
ولماذا أظهر الله هذه الآية بمصر وليس فى بلد إسلامى آخر أو بلد غير إسلامى به مسلم يدعو ربه فى ليلة القدر
ولماذا لم تحدث هذه الآية على مسيحى بمصر أو غيرها
خاصة وأن عنوان المسرحية المشبوهة التى أثارو بها المسلمين فى مصر كان عنوانها :
كنت أعمى وصرت بصيرا
وكانت تعرض رجلا شابا فى هيئة المسيح يمسح على عينى أعمى فيبصر

ويبدو أن أحدا لم يتفق معى فى هذا التفكير
أو أنهم شغلوا بمنحى آخر فى الحوار عما أشرت إليه وأرى أنه على الأقل احتمال وارد

AbdulQader
11-13-2005, 08:37 AM
ملاحظة جميلة و فى موضعها يا ســـــــــــــــــــــــــيف الكلمة

islamsun
11-13-2005, 09:59 AM
أخى الكريم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تقول



توقعت أن يلتفت الإخوة لما أشرت إليه كملاحظة انطباعية من خلال تحليل الخبر حول توقع وجود حكمة إلهية من ظهور هذه الآية فى هذا الوقت تحديدا وقلت :

توقعت أن يلتفت الإخوة لما أشرت إليه كملاحظة انطباعية من خلال تحليل الخبر حول توقع وجود حكمة إلهية من ظهور هذه الآية فى هذا الوقت تحديدا وقلت :
لماذا الآن تظهر هذه الآية
وليس قبل ذلك بسنوات وليس بعد ذلك بسنوات
ولماذا أظهر الله هذه الآية بمصر وليس فى بلد إسلامى آخر أو بلد غير إسلامى به مسلم يدعو ربه فى ليلة القدر
ولماذا لم تحدث هذه الآية على مسيحى بمصر أو غيرها
خاصة وأن عنوان المسرحية المشبوهة التى أثارو بها المسلمين فى مصر كان عنوانها :
كنت أعمى وصرت بصيرا
وكانت تعرض رجلا شابا فى هيئة المسيح يمسح على عينى أعمى فيبصر



ملاحظة رائعة اخى بارك الله فيك تستحق عليها :emrose:

و لكنك تقول

دعا الرجل ربه فى ليلة 23 وجاءت الإجابة بإبصاره ليلة 27
ويوجد ترجيح لليلة 27 أن تكون ليلة القدر


أخى نحن لا نتحدث فى الدين بدون دليل
أخى ما هو دليلك الصحيح من الكتاب و السنة الصحيحة على ترجيح أن ليلة السابع و العشرين من رمضان هى ليلة القدر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما أعلمه أن الرسول صلى الله عليه و سلم لم يحددها و لم يقل بتحديدها أحد من علماء السلف جزاهم الله عنا خير الجزاء

ATmaCA
11-13-2005, 11:18 AM
أخى نحن لا نتحدث فى الدين بدون دليل
أخى ما هو دليلك الصحيح من الكتاب و السنة الصحيحة على ترجيح أن ليلة السابع و العشرين من رمضان هى ليلة القدر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما أعلمه أن الرسول صلى الله عليه و سلم لم يحددها و لم يقل بتحديدها أحد من علماء السلف جزاهم الله عنا خير الجزاء


المشاركة الأصلية بواسطة سيف الكلمة
دعا الرجل ربه فى ليلة 23 وجاءت الإجابة بإبصاره ليلة 27
ويوجد ترجيح لليلة 27 أن تكون ليلة القدر

مع أطيب التحيات .

سيف الكلمة
11-13-2005, 09:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

الأخوين بن الإسلام وأتماكا
حول ترجيح ليلة 27
( الدليل )

قال بن كثير فى تفسير القرآن العظيم فى تفسيره لسورة القدر :

وقيل إنهاتكون ليلة سبع وعشرين لما رواه مسلم فى صحيحه عن أبى بن كعب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها ليلة سبع وعشرين .
أقول قد ييكون هناك من يقول أن هناك أحاديث أخرى ذكرت فيها ليالى 21 و23 و34 و 25 و 29
ولكن يأتى الترجيح مما يلى :
من نفس المصدر تفسير بن كثير لسورة القدر :

1) قال الإمام أحمد (حدثنا سفيان سمعت عبدة وعاصما عن ذر سألت أبى بن كعب قلت أبا المنذر إن أخاك بن مسعود يقول من يقم الحول يصب ليلة القدر قال يرحمه الله لقد علم أنها فى شهر رمضان وأنها ليلة سبع وعشرين ثم حلف قلت وكيف تعلمون ذلك ؟ قال بالعلامة أو بالآية التى أخبرنا بها تطلع ذلك اليوم لا شعاع لها فى الشمس )وقد رواه مسلم عن طريق سفيان بن عيينه وشعبة والأوزاعى عن عبدة عن زر عن أبى فذكره وفيه (فقال والله الذى لا إله إلا هو إنها لفى رمضان يحلف ما يستثنى ووالله إنى لأعلم أى ليلة القدر هى التى أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقيامها هى ليلة سبع وعشرين وأمارتها أن تطلع الشمس فى صبيحتها بيضاء لا شعاع لها )2) ما زلنا مع تفسير بن كثير

( وفى الباب عن معاوية وبن عمر وبن عباس وغيرهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها ليلة سبع وعشرين
وهو قول طائفة من السلف وهو الجادة من مذهب الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله وهو رواية عن أبى خنيفة أيضا )

3) وقد حكى عن بعض السلف أنه قد حاول استخراج كونها ليلة سبع وعشرين من القرآن من قوله هى لأنها الكلمة السابعة والعشرين من السورة فالله أعلم )

انتهى نقلا من تفسير القرآن العظيم - سورة القدر - ابن كثير
ومن أراد الإستزادة ففيه المزيد
والله أعلم

islamsun
11-14-2005, 01:43 AM
أخى الكريم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قد أتيت بدليلك على الترجيح فدعنا نتناقش فيما أتيت أنت به و لكن قبل ذلك هذه مجموعة من الأحاديث الصحيحة تثبت ما ذهبت أنا إليه من أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يحدد لنا ليلة القدر و بناء عليه فلا يجوز لنا أن نجزم و نطلق على ليلة السابع و العشرين بالتحديد أنها ليلة القدر لأنها قد تكون هى و قد لا تكون والعلم عند الله
و الحكمة من ذلك

كما قال شيخنا العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله (أخفى الله تعالى هذه الليلة ليجتهد العباد في طلبها ، ويجدّوا في العبادة ، كما أخفى ساعة الجمعة وغيرها .

فينبغي للمؤمن أن يجتهد في أيام وليالي هذه العشر طلباً لليلة القدر ، اقتداء بنبينا صلى الله عليه وسلم ، وأن يجتهد في الدعاء والتضرع إلى الله)

هذه هى الأحاديث التى تثبت صحة ما ذهبت إليه


1-روى الأمام مسلم فى صحيحه

‏حدثنا ‏ ‏محمد بن المثنى ‏ ‏وأبو بكر بن خلاد ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏عبد الأعلى ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سعيد ‏ ‏عن ‏ ‏أبي نضرة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏
‏اعتكف ‏ ‏رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏العشر الأوسط من رمضان يلتمس ليلة القدر قبل أن ‏ ‏تبان ‏ ‏له فلما انقضين أمر بالبناء ‏ ‏فقوض ‏ ‏ثم أبينت له أنها في العشر الأواخر فأمر بالبناء فأعيد ثم خرج على الناس فقال يا أيها الناس إنها كانت ‏ ‏أبينت لي ليلة القدر وإني خرجت لأخبركم بها فجاء رجلان يحتقان معهما الشيطان فنسيتها فالتمسوها في العشر الأواخر من رمضان التمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة قال قلت يا ‏ ‏أبا سعيد ‏ ‏إنكم أعلم بالعدد منا قال أجل نحن أحق بذلك منكم قال قلت ما التاسعة والسابعة والخامسة قال إذا مضت واحدة وعشرون فالتي تليها ثنتين وعشرين وهي التاسعة فإذا مضت ثلاث وعشرون فالتي تليها السابعة فإذا مضى خمس وعشرون فالتي تليها الخامسة


2-روى الأمام مسلم فى صحيحه
‏حدثنا ‏ ‏أبو الطاهر ‏ ‏وحرملة بن يحيى ‏ ‏قالا أخبرنا ‏ ‏ابن وهب ‏ ‏أخبرني ‏ ‏يونس ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سلمة بن عبد الرحمن ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏
‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏أريت ليلة القدر ثم أيقظني بعض أهلي فنسيتها فالتمسوها في العشر ‏ ‏الغوابر ‏
‏و قال ‏ ‏حرملة ‏ ‏فنسيتها ‏


3-روى الأمام البخارى فى صحيحه
( ألا تخرج بنا إلى النخل نتحدث ، فخرج ، فقال : قلت : حدثني ما سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر ؟ قال : اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر الأول من رمضان ، واعتكفنا معه ، فأتاه جبريل فقال : إن الذي تطلب أمامك ، فاعتكف العشر الأوسط فاعتكفنا معه ، فأتاه جبريل فقال : إن الذي تطلب أمامك ، قام النبي صلى الله عليه وسلم خطيبا ، صبيحة عشرين من رمضان ، فقال : من كان اعتكف مع النبي صلى الله عليه وسلم فليرجع ، فإني أريت ليلة القدر وإني نسيتها وإنها في العشر الأواخر ، وفي وتر ، وإني رأيت كأني أسجد في طين وماء . وكان سقف المسجد جريد النخل ، وما نرى في السماء شيئا ، فجاءت قزعة فأمطرنا ، فصلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم حتى رأيت أثر الطين والماء . على جبهة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأرنبته ، تصديق رؤياه .
الراوي: أبو سعيد الخدري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 813



4-أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (التمسوها في العشر الأواخر من رمضان ، ليلة القدر ، في تاسعة تبقى ، في سابعة تبقى ، في خامسة تبقى) .
الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2021



5-كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاور في العشر الأواخر من رمضان ، ويقول : (تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان) .
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2020


6-خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبر الناس بليلة القدر ، فتلاحى رجلان من المسلمين ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : (خرجت لأخبركم ، فتلاحى فلان وفلان ، وإنها رفعت ، وعسى أن يكون خيرا لكم ، فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة) .
الراوي: عبادة بن الصامت - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6049


7-هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر ليلة القدر ؟ قال : نعم ، اعتكفنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العشر الأوسط من رمضان ، قال : فخرجنا صبيحة عشرين ، قال : فخطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صبيحة عشرين فقال : (إني أريت ليلة القدر ، وإني نسيتها ، فالتمسوها في العشر الأواخر في وتر ، فإني رأيت أني أسجد في ماء وطين ، ومن كان اعتكف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فليرجع) . فرجع الناس إلى المسجد ، وما نرى في السماء قزعة ، قال : فجاءت سحابة فمطرت ، وأقيمت الصلاة ، فسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الطين والماء ، حتى رأيت الطين في أرنبته وجبهته .
الراوي: أبو سعيد الخدري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2036


8-أن رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر ، فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر) .
الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2015

9-التمسوها في العشر الأواخر (يعني ليلة القدر) فإن ضعف أحدكم أو عجز ، فلا يغلبن على السبع البواقي
الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1165


10-هي في العشر ، هي في تسع يمضين ، أو في سبع يبقين . يعني ليلة القدر .
الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2022

من كل هذه الأدلة الصحيحة أخى نجد أن الرسول صلى الله عليه و سلم لم يسمى ليلة بعينها أنها ليلة القدر و بناء عليه يجب علينا أن نتبع الرسول صلى الله عليه وسلم فيما جاء به

تقول



وقيل إنهاتكون ليلة سبع وعشرين لما رواه مسلم فى صحيحه عن أبى بن كعب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها ليلة سبع وعشرين
]أقول قد ييكون هناك من يقول أن هناك أحاديث أخرى ذكرت فيها ليالى 21 و23 و34 و 25 و 29
ولكن يأتى الترجيح مما يلى :
من نفس المصدر تفسير بن كثير لسورة القدر

1) قال الإمام أحمد (حدثنا سفيان سمعت عبدة وعاصما عن ذر سألت أبى بن كعب قلت أبا المنذر إن أخاك بن مسعود يقول من يقم الحول يصب ليلة القدر قال يرحمه الله لقد علم أنها فى شهر رمضان وأنها ليلة سبع وعشرين ثم حلف قلت وكيف تعلمون ذلك ؟ قال بالعلامة أو بالآية التى أخبرنا بها تطلع ذلك اليوم لا شعاع لها فى الشمس )وقد رواه مسلم عن طريق سفيان بن عيينه وشعبة والأوزاعى عن عبدة عن زر عن أبى فذكره وفيه (فقال والله الذى لا إله إلا هو إنها لفى رمضان يحلف ما يستثنى ووالله إنى لأعلم أى ليلة القدر هى التى أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقيامها هى ليلة سبع وعشرين وأمارتها أن تطلع الشمس فى صبيحتها بيضاء لا شعاع لها





قال الأمام النووى فى شرحه لهذا الحديث

حديث أبي بن كعب أنه كان يحلف أنها ليلة سبع وعشرين , وهذا أحد المذاهب فيها , وأكثر العلماء على أنها ليلة مبهمة من العشر الأواخر من رمضان , وأرجاها أوتارها , وأرجاها ليلة سبع وعشرين وثلاث وعشرين وإحدى وعشرين , وأكثرهم أنها ليلة معينة لا تنتقل . وقال المحققون : إنها تنتقل فتكون في سنة : ليلة سبع وعشرين , وفي سنة : ليلة ثلاث , وسنة : ليلة إحدى , وليلة أخرى وهذا أظهر . وفيه جمع بين الأحاديث المختلفة فيها

تقول



وهو قول طائفة من السلف وهو الجادة من مذهب الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله وهو رواية عن أبى خنيفة أيضا



أجمع الأئمة رحمهم الله على أنه إذا صح الحديث فهو مذهبهم و قد أتيت لك با الأحاديث الصحيحة التى تثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يحدد ليلة بعينها أنها ليلة القدر

تقول


وقد حكى عن بعض السلف أنه قد حاول استخراج كونها ليلة سبع وعشرين من القرآن من قوله هى لأنها الكلمة السابعة والعشرين من السورة فالله أعلم




أخى الكريم هذا ليس عليه دليل شرعي ، فلا حاجة لمثل هذه الحسابات ، فبين أيدينا من الأدلة الشرعية ما يغنينا

وهذا قول شيخ الأسلام بن تيمية رحمه الله فى هذه المسألة

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : لَيْلَةُ الْقَدْرِ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ هَكَذَا صَحَّ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ : (هِيَ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ ) . وَتَكُونُ فِي الْوِتْرِ مِنْهَا .

لَكِنَّ الْوِتْرَ يَكُونُ بِاعْتِبَارِ الْمَاضِي فَتُطْلَبُ لَيْلَةَ إحْدَى وَعِشْرِينَ وَلَيْلَةَ ثَلاثٍ وَعِشْرِينَ وَلَيْلَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَلَيْلَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَلَيْلَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ .

وَيَكُونُ بِاعْتِبَارِ مَا بَقِيَ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : (لِتَاسِعَةٍ تَبْقَى ، لِسَابِعَةٍ تَبْقَى ، لِخَامِسَةٍ تَبْقَى ، لِثَالِثَةٍ تَبْقَى ) .

فَعَلَى هَذَا إذَا كَانَ الشَّهْرُ ثَلاثِينَ يَكُونُ ذَلِكَ لَيَالِيَ الْأَشْفَاعِ . وَتَكُونُ الِاثْنَيْنِ وَالْعِشْرِينَ تَاسِعَةً تَبْقَى وَلَيْلَةُ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ سَابِعَةً تَبْقَى . وَهَكَذَا فَسَّرَهُ أَبُو سَعِيدٍ الخدري فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ . وَهَكَذَا أَقَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي الشَّهْرِ .

وَإِنْ كَانَ الشَّهْرُ تِسْعًا وَعِشْرِينَ كَانَ التَّارِيخُ بِالْبَاقِي . كَالتَّارِيخِ الْمَاضِي .

وَإِذَا كَانَ الأَمْرُ هَكَذَا فَيَنْبَغِي أَنْ يَتَحَرَّاهَا الْمُؤْمِنُ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ جَمِيعِهِ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم (تَحَرَّوْهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ)

و أختم بقول شيخنا العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
(القول الراجح من أقوال أهل العلم التي بلغت فوق أربعين قولاً أن ليلة القدر في العشر الأواخر ولاسيما في السبع الأواخر منها، فقد تكون ليلة سبع وعشرين، وقد تكون ليلة خمس وعشرين، وقد تكون ليلة ثلاث وعشرين، وقد تكون ليلة تسع وعشرين، وقد تكون ليلة الثامن والعشرين، وقد تكون ليلة السادس والعشرين، وقد تكون ليلة الرابع والعشرين.

ولذلك ينبغي للإنسان أن يجتهد في كل الليالي حتى لا يحرم من فضلها وأجرها؛ فقد قال الله تعالى: إِنَّآ أَنزَلْنَـهُ فِى لَيْلَةٍ مُّبَـرَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ } [الدخان: 3]..

وقال عز وجل: {إِنَّا أَنزَلْنَـهُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَآ أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَـئِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ * سَلَـمٌ هِىَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْر) [سورة القدر].

وقد أنزل الله تعالى في شأنها سورة تتلى إلى يوم القيامة ، وذكر فيها شرف هذه الليلة وعظَّم قدرها ، وهي قوله تعالى :
(إنا أنزلناه في ليلة القدر . وما أدراك ما ليلة القدر . ليلة القدر خير من ألف شهر . تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر . سلام هي حتى مطلع الفجر) سورة القدر .

فقوله تعالى : ( وما أدراك ما ليلة القدر ) تنويهاً بشأنها ، وإظهاراً لعظمتها . ( ليلة القدر خير من ألف شهر.

أخفى الله تعالى هذه الليلة ليجتهد العباد في طلبها ، ويجدّوا في العبادة ، كما أخفى ساعة الجمعة وغيرها .

فينبغي للمؤمن أن يجتهد في أيام وليالي هذه العشر طلباً لليلة القدر ، اقتداء بنبينا صلى الله عليه وسلم ، وأن يجتهد في الدعاء والتضرع إلى الله)

سيف الكلمة
11-14-2005, 08:32 AM
أخى الحبيب ابن بدر
كل ما قلته جيد
والأقوال عن ليلة القدر كثيرة وتعطى احتمالات متعددة
ولكن ما قلته أنا يوجد ترجيح
هل وجد الترجيح من بعض السلف كما أوردت لكم أم لم يوجد
هل وجد من قال أن رسول الله :salla2: قال أنها ليلة سبع وعشرين
وهل وجد من حلف أن بن مسعود يعلم أنها ليلة سبع وعشرين رغم قوله بالتماسها فى الحول
وما أخذ به بن حنبل مما قيل أنه الجادة من مذهبه
كلمة يوجد ترجيح تختلف عن كلمة المرجح
فالمرجح تعنى أنه ما يرجحه الجميع
ولكن يوجد ترجيح تحتمل أنه يوجد ترجيح أخر من طرف آخر
والموضوع لم يكن مخصص لليلة القدر
ولكنه موقف حدث فى ليلة من الليالى التى يحتمل أن تكون ليلة القدر

وقد قلت
أقول قد ييكون هناك من يقول أن هناك أحاديث أخرى ذكرت فيها ليالى 21 و23 و34 و 25 و 29
ولكن يأتى الترجيح مما يلى :
وذكرت بعض أدلة الترجيح كما بينت

ولا ينفى وجود ترجيح وجود ترجيحات أخرى


وقد حكى عن بعض السلف أنه قد حاول استخراج كونها ليلة سبع وعشرين من القرآن من قوله هى لأنها الكلمة السابعة والعشرين من السورة فالله أعلم

أخى الكريم هذا ليس عليه دليل شرعي ، فلا حاجة لمثل هذه الحسابات ، فبين أيدينا من الأدلة الشرعية ما يغنينا

هذا القول ذكره بن كثير وجئت به للإستئناس
وأنا لا أستبعد وجود الإشارات الرقمية فى القرآن والسنة فلها شواهد

وأنا أذهب إلى ما قيل أنه الجادة من مذهب الإمام أحمد
وأرجح أن تكون هذه الليلة ليلة السبع والعشرين رغم علمى المسبق بوجود ترجيحات أخرى لا أنفى وجود احتمال لها
فإن كنت مخطئا أرنى الخطأ بالدليل على أنه خطأ فوجود ترجيحات أخرى ثابت

شكرا على عرض الأوجه المحتملة للفائدة الجميع

islamsun
11-14-2005, 09:24 AM
وأرجح أن تكون هذه الليلة ليلة السبع والعشرين رغم علمى المسبق بوجود ترجيحات أخرى لا أنفى وجود احتمال لها
فإن كنت مخطئا أرنى الخطأ بالدليل على أنه خطأ فوجود ترجيحات أخرى ثابت



أخى الكريم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إن شاء الله لا يوجد خطأ أخى
كان أعتراضى أخى على عنوان الموضوع السابق و هو أعمى يسترد بصره فى ليلة القدر فقد أعترضت أخى على الجزم بأن هذه الليلة ليلة السابع و العشرين هى ليلة القدر و هذا لم يثبت يقينا عن الرسول صلى الله عليه وسلم فكان هذا وجه الأعترض
و الحمد لله و صلنا للنتيجة سويا أنه مجرد أحتمال ان تكون ليلة السابع و العشرين هى ليلة القدر أوقد لا تكون فعنوان الموضوع كان كفيف أسترد بصره فى ليلة القدر فلو كان عنوان الموضوع كما ذكرت أنت فى هذه الفقرة (كفيف أسترد بصره فى ليلة من الليالى التى يحتمل أن تكون ليلة القدر )لما حدث أى أشكال فقد قلت أنت


ولكنه موقف حدث فى ليلة من الليالى التى يحتمل أن تكون ليلة القدر



و هذا ما ذكرته أنا فى أول مداخلة لى فى الموضوع


أخوانى الكرام السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
الحمد لله الذى رد لأخينا بصره
و لكن لى تعليق هو
أرجو أن يصحح عنوان الموضوع و يكون كفيف أسترد بصره فى العشر الأواخر من رمضان
لأننا لا نعلم إن كانت هذه الليلة هى ليلة القدر أم لا ؟؟
لأنه لم يصح عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه حدد ليلة القدر
بارك الله فيكم جميعا
أما كون أن بعض الصحابة رضوان الله عليهم رجح أن تكون ليلة السابع و العشرين هى ليلة القدر فهذا لا أنكره أخى و لكن ما أنكره هو الجزم و التحديد و انا هنا أتبعت اقوال علمائنا علماء الدعوة السلفية جزاهم الله خيرا المعتمدة على أدلة صحيحة من سنة النبى صلى الله عليه وسلم أننا نتحرى ليلة القدر فى العشر الأواخر من رمضان و لا نحدد ليلة بعينها
جزاك الله خير الجزاء

سيف الكلمة
11-15-2005, 06:57 PM
أخى الكريم بن الإسلام
لم أستطع قبول هذا القول مع وجود النص التالى له

لأنه لم يصح عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه حدد ليلة القدر

( قال الإمام أحمد (حدثنا سفيان سمعت عبدة وعاصما عن ذر سألت أبى بن كعب قلت أبا المنذر إن أخاك بن مسعود يقول من يقم الحول يصب ليلة القدر قال يرحمه الله لقد علم أنها فى شهر رمضان وأنها ليلة سبع وعشرين ثم حلف قلت وكيف تعلمون ذلك ؟ قال بالعلامة أو بالآية التى أخبرنا بها تطلع ذلك اليوم لا شعاع لها فى الشمس )وقد رواه مسلم عن طريق سفيان بن عيينه وشعبة والأوزاعى عن عبدة عن زر عن أبى فذكره وفيه (فقال والله الذى لا إله إلا هو إنها لفى رمضان يحلف ما يستثنى ووالله إنى لأعلم أى ليلة القدر هى التى أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقيامها هى ليلة سبع وعشرين وأمارتها أن تطلع الشمس فى صبيحتها بيضاء لا شعاع لها )

كما لم أستطع فهم قولك لى

أخى نحن لا نتحدث فى الدين بدون دليل
أخى ما هو دليلك الصحيح من الكتاب و السنة الصحيحة على ترجيح أن ليلة السابع و العشرين من رمضان هى ليلة القدر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما أعلمه أن الرسول صلى الله عليه و سلم لم يحددها و لم يقل بتحديدها أحد من علماء السلف جزاهم الله عنا خير الجزاء
وأنت تعلم هذا القدر من الأدلة على كافة الإحتمالات

وربما كنت متخصصا وأنا لست كذلك
وقد رجح العلماء عدم تحديد الليلة رغم أن هذا الحديث يؤكد تحديدها
وقد قرأت كل الأحاديث الواردة فى تفسير بن كثير حتى قبل أن تأتى بها
فما أريد معرفته هو
هل بعض الأحاديث أقوى من بعض الصحيح
وعلى أى قاعدة تم ترجيح العلماء لعدم تحديد الليلة
رغم وجود حديث مثل ما بينته
لاحظ أننى أتحدث عن قاعدة يهمنى الإلمام بها وليس عن نصوص
فلدى ما لديك من النصوص التى ذكرت أثناء الحوار والتى لم تذكر
ولا أفضل أن تحيلنى لكتاب أتوه فيه
ويمكن الإستكمال على الخاص لو رأيت ذلك

أبو جهاد الأنصاري
11-15-2005, 08:47 PM
أقترح على أخوانى مراجعة كتاب لطائف المعارف لابن رجب الحنبلى فهو نافع جداً فى الحديث عن هذه المسألة.

Night Star
11-16-2005, 08:41 AM
اجازك الله خير اخي على موضوعك
يا سبحان الله
بالرغم من ان الله يرينا قدراته وعظمته في خلقه ولكن هل من معتبر؟؟؟


تحياتي :emrose:

سيف الكلمة
11-16-2005, 04:52 PM
أخى الكريم أبى جهاد
أشكرك على التوجيه للطائف المعارف
القضية واضحة
التحديد مذكور والنص صحيح ويرد النفى على النافى
ومن أخذ بزيادة الليالى المحتملة أخذ بنصوص صحيحة أيضا ويكون آثر الأخذ بزيادة ليالى العبادة بالقيام والتهجد وفعل الخيرات لزيادة الفائدة ولوجود نصوص صحيحة تؤيد قوله
والدليل قول بن مسعود (فى الحول )رغم ثبوت علمه بها فهو يريد العبادة طوال العام
الأمر لا يحتاج سوى إدراك أهمية التيسير وعدم التشدد فى تناول النصوص مادام هناك ما يؤيد التيسير ولن يستطيع كل المسلمين قيام الحول أو قبام كل رمضان أو قيام 20 يوما أو قيام عشرة أيام
فهناك من يضربون فى الأرض وهناك مرضة وعجزة
وهناك قول نبينا الحبيب يسروا ولا تعسروا

ولكن نطمع فى المزيد من الإلمام بالعبادات
وقد أمضيت 3 ساعات أبحث عن الكتاب بالمكتبات على الشبكة
ولم أوفق للوصول إلى كتاب بن رجب فى لطلئف المعارف كاملا
فهل لديك رابط له

islamsun
11-17-2005, 02:42 AM
أخى الكريم أبى جهاد
أشكرك على التوجيه للطائف المعارف
وقد أمضيت 3 ساعات أبحث عن الكتاب بالمكتبات على الشبكة
ولم أوفق للوصول إلى كتاب بن رجب فى لطلئف المعارف كاملا
فهل لديك رابط له


السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
تفضل أخى الحبيب
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=10289&highlight=%E1%D8%C7%C6%DD+%C7%E1%E3%DA%C7%D1%DD



والنص صحيح ويرد النفى على النافى


فعلا النص صحيح أخى
و صريح أيضا

1-روى الأمام مسلم فى صحيحه

‏حدثنا ‏ ‏محمد بن المثنى ‏ ‏وأبو بكر بن خلاد ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏عبد الأعلى ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سعيد ‏ ‏عن ‏ ‏أبي نضرة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏
‏اعتكف ‏ ‏رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏العشر الأوسط من رمضان يلتمس ليلة القدر قبل أن ‏ ‏تبان ‏ ‏له فلما انقضين أمر بالبناء ‏ ‏فقوض ‏ ‏ثم أبينت له أنها في العشر الأواخر فأمر بالبناء فأعيد ثم خرج على الناس فقال يا أيها الناس إنها كانت ‏ ‏أبينت لي ليلة القدر وإني خرجت لأخبركم بها فجاء رجلان يحتقان معهما الشيطان فنسيتها فالتمسوها في العشر الأواخر من رمضان التمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة قال قلت يا ‏ ‏أبا سعيد ‏ ‏إنكم أعلم بالعدد منا قال أجل نحن أحق بذلك منكم قال قلت ما التاسعة والسابعة والخامسة قال إذا مضت واحدة وعشرون فالتي تليها ثنتين وعشرين وهي التاسعة فإذا مضت ثلاث وعشرون فالتي تليها السابعة فإذا مضى خمس وعشرون فالتي تليها الخامسة


2-روى الأمام مسلم فى صحيحه
‏حدثنا ‏ ‏أبو الطاهر ‏ ‏وحرملة بن يحيى ‏ ‏قالا أخبرنا ‏ ‏ابن وهب ‏ ‏أخبرني ‏ ‏يونس ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سلمة بن عبد الرحمن ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏
‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏أريت ليلة القدر ثم أيقظني بعض أهلي فنسيتها فالتمسوها في العشر ‏ ‏الغوابر ‏
‏و قال ‏ ‏حرملة ‏ ‏فنسيتها ‏


3-روى الأمام البخارى فى صحيحه
( ألا تخرج بنا إلى النخل نتحدث ، فخرج ، فقال : قلت : حدثني ما سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر ؟ قال : اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر الأول من رمضان ، واعتكفنا معه ، فأتاه جبريل فقال : إن الذي تطلب أمامك ، فاعتكف العشر الأوسط فاعتكفنا معه ، فأتاه جبريل فقال : إن الذي تطلب أمامك ، قام النبي صلى الله عليه وسلم خطيبا ، صبيحة عشرين من رمضان ، فقال : من كان اعتكف مع النبي صلى الله عليه وسلم فليرجع ، فإني أريت ليلة القدر وإني نسيتها وإنها في العشر الأواخر] ، وفي وتر ، وإني رأيت كأني أسجد في طين وماء . وكان سقف المسجد جريد النخل ، وما نرى في السماء شيئا ، فجاءت قزعة فأمطرنا ، فصلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم حتى رأيت أثر الطين والماء . على جبهة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأرنبته ، تصديق رؤياه .
الراوي: أبو سعيد الخدري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 813
4-هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر ليلة القدر ؟ قال : نعم ، اعتكفنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العشر الأوسط من رمضان ، قال : فخرجنا صبيحة عشرين ، قال : فخطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صبيحة عشرين فقال : (إني أريت ليلة القدر ، وإني نسيتها ، فالتمسوها في العشر الأواخر في وتر ، فإني رأيت أني أسجد في ماء وطين ، ومن كان اعتكف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فليرجع) . فرجع الناس إلى المسجد ، وما نرى في السماء قزعة ، قال : فجاءت سحابة فمطرت ، وأقيمت الصلاة ، فسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الطين والماء ، حتى رأيت الطين في أرنبته وجبهته .
الراوي: أبو سعيد الخدري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2036


أظن النصوص و اضحة أخى لا تحديد فيها بأنها ليلة السابع و العشرين بل النص صريح بأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يحددها



ويرد النفى على النافى


نفس ما تطالبنى به أخى أطالبك به فأنا معى نصوص كثيرة صحيحة صريحة تؤكد أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يحدد ليلة بعينها على أنها ليلة القدر و النصوص بأعلى راجعها مرة أخرى و لكنه صلى الله عليه وسلم قال ألتمسوها فى العشر الأواخر



وربما كنت متخصصا وأنا لست كذلك


جزاك الله خيرا أخى على حسن ظنك بى فما أنا إلا طويلب علم صغير


وقد رجح العلماء عدم تحديد الليلة رغم أن هذا الحديث يؤكد تحديدها
وقد قرأت كل الأحاديث الواردة فى تفسير بن كثير حتى قبل أن تأتى بها
فما أريد معرفته هو
هل بعض الأحاديث أقوى من بعض الصحيح
وعلى أى قاعدة تم ترجيح العلماء لعدم تحديد الليلة
رغم وجود حديث مثل ما بينته
لك

سؤال ممتاز أخى و بأذن الله سأسأل عنه علمائنا علماء الدعوة السلفية :emrose:




الأمر لا يحتاج سوى إدراك أهمية التيسير وعدم التشدد فى تناول النصوص

أخى هل عندما اتبع أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم الصحيحة الصريحة الكثيرة التى لم تحددأى ليلة هى ليلة القدر أكون متشددا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثم ماذا عن صحابة رسول الله و علماء المسلمين الذين قالوا بمثل ما قلت و لم يحددوا الليلة ؟؟؟

سيف الكلمة
11-17-2005, 09:42 PM
نفس ما تطالبنى به أخى أطالبك به
أتفق معك على هذا ولا يصح لى أن أعارض اعتبارها فى العشر الأواخر
فهناك أقوال ظاهريا تختلف فى النتيجة
ولكن رأيت الكثير من أهل العلم يوفق بين الأحاديث الصحيحة
ولم أر هذا التوفيق بينها هنا
رغم وجود إمكانية ذلك بتحديدها ضمن العشر الأواخر
وما دام العلماء يقولون بعدم التحديد فهناك ما أجهله وتجهله وهذا ما علينا البحث عنه بالرجوع لمن لديه ذلك
ويكون السؤال
لم لا نتوقع أن يكون الرسول صلى الله عليه وسلم نسيها مرة أو أكثر وذكرها مرة فعلمها البعض وجهلها البعض
خاصة وأن أوجه الخلاف فى القول كانت من صحابة سمعوا مباشرة من محمد :salla2:
لست أهلا للفتوى أو لهذا التوفيق
ولكن المتاح أمامى يسمح لى بأن أتساءل
قال الصحابى أبى بن كعب أن بن مسعود يعرفها وأنكر عليه إخفائها فى الحول
وكلاهما غير متهم
ولا نستطيع القول بأن هذا القول من مصدر واحد لأن هناك مصادر أخرى له :


1) قال الإمام أحمد (حدثنا سفيان سمعت عبدة وعاصما عن ذر سألت أبى بن كعب قلت أبا المنذر إن أخاك بن مسعود يقول من يقم الحول يصب ليلة القدر قال يرحمه الله لقد علم أنها فى شهر رمضان وأنها ليلة سبع وعشرين ثم حلف قلت وكيف تعلمون ذلك ؟ قال بالعلامة أو بالآية التى أخبرنا بها تطلع ذلك اليوم لا شعاع لها فى الشمس )وقد رواه مسلم عن طريق سفيان بن عيينه وشعبة والأوزاعى عن عبدة عن زر عن أبى فذكره وفيه (فقال والله الذى لا إله إلا هو إنها لفى رمضان يحلف ما يستثنى ووالله إنى لأعلم أى ليلة القدر هى التى أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقيامها هى ليلة سبع وعشرين وأمارتها أن تطلع الشمس فى صبيحتها بيضاء لا شعاع لها )2) ما زلنا مع تفسير بن كثير


( وفى الباب عن معاوية وبن عمر وبن عباس وغيرهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها ليلة سبع وعشرين
وهو قول طائفة من السلف وهو الجادة من مذهب الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله وهو رواية عن أبى خنيفة أيضا )
هكذا يكون السؤال قد انتهى وإن وصلت لرد سأطلعك عليه وأنتظر منك ذلك فربما تكون أكثر فرصة فى لقاء العلماء

وحول قولكم :


أخى هل عندما اتبع أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم الصحيحة الصريحة الكثيرة التى لم تحددأى ليلة هى ليلة القدر أكون متشددا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثم ماذا عن صحابة رسول الله و علماء المسلمين الذين قالوا بمثل ما قلت و لم يحددوا الليلة ؟؟؟

لا لن أكون متشددا لأننى قبلت الرأيين وقلت أن هناك ترجيح وترجيحات أخرى
وربما كان ظنى فى بعض التشديد على المسلمين وقد يسر الرسول صلى الله عليه وسلم على المسلمين بذكر أن ليلة القدر هى ليلة سبع وعشرين
ربما كان هذا التشديد لصالح المسلمين بزيادة فترة العبادة المكثفة وفى هذا خير
ولكن هل هناك عوامل أخرى يجب أن تراعى كبعض المرضى أو العجزة أو غير ذلك ممن يحتاجون للتيسير؟
هذا هو ما يجب أن نحاول فهمه والإستفسار عنه

وفى الباب عن معاوية وبن عمر وبن عباس وغيرهم عن رسول الله صلى الله عليه [/COLOR] وسلم أنها ليلة سبع وعشرين
وهو قول طائفة من السلف وهو الجادة من مذهب الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله وهو رواية عن أبى خنيفة أيضا
أشكرك على الرابط وسأحاول الإطلاع على المرتبط بليلة القدر فيه
وكيف لا أظن بك خيرا أخى الحبيب إنما نتعاون على الفهم الصحيح
وأنا أعلم قصورى ونقص علمى وأحاول أن أتعلم من الجميع هنا
وحقا لقد تعلمت الكثير من إخوانى هنا
وكل يوم أتعلم أكثر

islamsun
02-23-2006, 08:15 AM
وقد رجح العلماء عدم تحديد الليلة رغم أن هذا الحديث يؤكد تحديدها

فما أريد معرفته هو
هل بعض الأحاديث أقوى من بعض الصحيح
وعلى أى قاعدة تم ترجيح العلماء لعدم تحديد الليلة
رغم وجود حديث مثل ما بينته
لاحظ أننى أتحدث عن قاعدة يهمنى الإلمام بها وليس عن نصوص
فلدى ما لديك من النصوص التى ذكرت أثناء الحوار والتى لم تذكر
ولا أفضل أن تحيلنى لكتاب أتوه فيه
ويمكن الإستكمال على الخاص لو رأيت ذلك



أخى الحبيب
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أرجو المعذرة على الـتأخير
كنت قد وعدتك بأنى سأسأل علمائنا علماء الدعوة السلفية و أجيبك عما سألته و قد يسر الله لى وعرضت الأسئلة على أحد علمائنا و هو فضيلة الشيخ رضا أحمد صمدى حفظه الله و قد عرضت عليه السؤال فى منتدى فرسان السنة و هذا هو الرابط

http://www.forsonna.com/forum/showthread.php?t=3193

و هذه هى أجابته

السؤال الأول
قد رجح العلماء عدم تحديد الليلة رغم أن الأحاديث التى ذكرت عن ابن مسعود و أبى بن كعب رضى الله عنهما تؤكد تحديدها
فهل بعض الأحاديث أقوى من بعض الصحيح ؟

الأجابة
أما حديث أبي بن كعب فليس نصا في التحديد ، ولم ينسب التحديد لرسول الله صلى الله
عليه وسلم .. فأما حديث أبي فصحيح قوي الثبوت ، ولكنه ليس قوي الدلالة على التحديد
لأنه يظل رأي صحابي ، إذ أشار إلى أن ليلة القدر هي الليلة التي أمر النبي صلى الله
عليه وسلم بقيامها ولم يقل : حددها ، فكان تحديدها مقايسة من أبي بن كعب رضي الله
عنه .
لذلك تمسك العلماء بعدم تحديد الرسول صلى الله عليه وسلم وهي أحاديث قوية أيضا
في ثبوتها ودلالتها ..


السؤال الثانى

و على أى قاعدة تم ترجيح العلماء لعدم تحديد الليلة رغم وجود حديث ابن مسعود و أبى بن كعب رضى الله عنهما؟
لاحظ أننى أتحدث عن قاعدة يهمنى الإلمام بها وليس عن نصوص

الأجابة

القاعدة التي يمكن الإشارة إليها هي ترجيح المرفوع على الموقوف . لأن التحديد ( موقوف )
نعم رفع أبي بن كعب أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بقيام ليلة السابع والعشرين إلى
رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن ليس فيه أن هذا التحديد بكونها ليلة القدر مرفوع إلى
النبي صلى الله عليه وسلم ، فمن هناك كان المرفوع ( عدم التحديد ) مقدما على الموقوف
( التحديد ) .
وهناك قاعدة أخرى وهي أن أحاديث عدم التحديد أكثر استفاضة من أحاديث التحديد .
واخرى : أن أحاديث عدم التحديد تتوافق مع قواعد الشريعة في عدم تحديد الأوقات الفاضلة
لتكثير اجتهاد المكلفين كما في ساعة الجمعة ونحو ذلك ...
وأخرى : أن النصوص التي تتوافر الدواعي على نقله لا يمكن أن يقتصر معرفتها على
آحاد الصحابة فضلا عن آحاد الناس .. فلو كان التحديد لليلة القدر من الرسول صلى الله عليه
وسلم ( وهو أمر عظيم ليس بالهين ) لما اقتصر علمه على أبي بن كعب ، ولكنه استنباط
من أبي بن كعب ، كما استنبط غيره ساعة الإجابة يوم الجمعة أيضا ...

والله أعلم .

سيف الكلمة
02-23-2006, 09:04 AM
أخى الفاضل islamsun
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا ما كنت أريد وهو الرد المطلوب (القواعد التى ينبنى عليها الحكم)
وهكذا تكون قد أفدتنى ليس فى هذه القضية فحسب ولكن فى كل ما تنطبق عليه هذه القواعد
وحسن أنك لم تنس
شكر الله لك

عليا
06-07-2010, 02:25 AM
اللهم ارحمنا واكرمنا فى الدنيا وفى الاخرة اللهم امين سبحااان الله ان الله كريم