المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أزلية الطاقة



hanyy
07-14-2011, 04:54 PM
السلام عليكم .... قرأت في عدة مواقع إلحادية أن أصل الكون هو طاقة ...انفجرت وكونت لنا المادة ...وأن هذه الطاقة أزلية و تختلف في طبيعتها عن المادة ...إذ هي غير ملموسة ...و قالوا أن المادة هي عبارة عن تكثف للطاقة...وأن كل الظواهر الكونية ناتج عن إختلاف تركيز الطاقة ... صراحة أنا لم أفهم طبيعة هذه الطاقة ...هل هي حرارية ام مغناطيسية... أم من طبيعة أخرى انبثقت منها أنواع الطاقات الأخرى...أرجو من الإخوة الأعضاء التوضيح عن ماهية الطاقة المكونة للكون!!!!وهل يمكن أن تكون أزلية!!!وهل حقا هي مستقلة عن المادة في طبيعتها!!!!

ابن النعمان
07-14-2011, 05:35 PM
هذه مداخلة لاحد الملحدين والرد عليها يمكن ان تفيدك بعض الشىء :
الملحد يقول :
في الحقيقة , الفضاء و المادة معا مصدرهما الطاقة الكونية , ففي كل سنتمتر مربع من الفضاء هناك طاقة تفوق طاقة الكون المعلوم لدينا الان (الكون المرئي). لماذا؟؟

لأن الانفجار الكبير ليس انفجارا بالمفهوم الذي يفهمه الانسان العادي , الانفجار الكبير عبارة عن تحرير لطاقة كانت مجتمعة في فضاء صغير جدا.. يعني أنه ليس هناك مكان خارج الفضاء (الحيز الزمكاني)... وبما أن الفضاء كان محدودا جدا, فإن الزمن فيه كان يسير بسرعة فائقة (الحيز الزمكاني)...

كانت التفاعلات تتم في هذا الفضاء الصغير .. بسرعة لا حدود لها, ولم تكن التفاعلات تتم على مستوى الذرات و الجزيئات , ولكنها كانت تتم على مستوى الجسيمات, هذه الطاقة في بداية تشكل الكون كانت هي التي تبنى الحيز المكاني (الفراغ)... الفراغ اذن عبارة عن شكل من اشكال الطاقة , و المادة أيضا عبارة عن شكل من اشكال الطاقة ياصديق. (في بداية الكون, كانت الطاقة تبني حيزا مكانيا فراغيا بسرعة كبيرة, ومع الوقت , هذه العملية تتباطئ .. وهذا مانسميه توسع الكون).

خلاصة القول :كل ماتراه ومالاتراه في الكون (كالموجات , الابعاد الخفية)... كلها عبارة عن صور من صور الطاقة...
وكان الرد كالتالى :
مهما كان الفضاء صغير فامامنا طاقة وفضاء ..
والفضاء لابد ان يكون متقدما على الطاقة او المادة فى الوجود ..
لان المادة تحتاج الى حيز تشغله والطاقة تحتاج الى فضاء تنتشر فيه ..
ويظهر لنا ذلك فى المادة من انتقال المادة من مكان الى اخر تاركة ورائها حيز لتشغل حيز احر..
و فى الطاقة من انتشار الطاقة عبر الافضية المختلفة ..
فاذا كان هناك حيز صغير يحتوى مادة او طاقة فان الترتيب الوجودى يجب يكون كالتالى :
الفضاء اولا ثم المادة او الطاقة الهدم عكس البناء..
والموضوع السابق يوضح ذلك ببساطة شديدة ...
ثانيا : الفضاء لا يمكن ان يكون شكلا من اشكال الطاقة
فمهما كانت الطاقة هائلة فانها لن تستطيع ان تخلق فضاء غير موجود
ويمكن ان نوضح ذلك بالصورة التالية لو كان لدينا وساده هوائية يمكن ان تملا بحجم من الهواء مقداره واحد متر مكعب فلو وضعت هذه الوسادة فى صندوق حجمه واحد سم مكعب فقط
فهل يمكن ان تتمدد هذه الوسادة الى واحد متر مكعب وهى داخل الصندوق ؟
فى الحقيقة لا يمكن ذلك !
الا اذا كان الصندوق حجمه واحد متر مكعب او يزيد عن ذلك قليلا ..
لان الوسادة تحتاج الى حيز او فضاء لتتمدد فيه ..
واذا لم يكن هناك حيز او فضاء فمن المستحيل ان يحدث التمدد ..
ولو قسنا ذلك على المكان وان هناك فقاعة ينشا المكان عن تمددها..
فاذا لم يكن هناك مكان اصلا ..
فلن يمكن للفقاعه ان تتمدد وتنشا المكان ..
لان تمددها يحتاج الى حيز مكانى لتتمدد فيه ..
ومن ذلك يتضح ان المكان لايمكن ان يكون قد نشا عن شىء ..
لان نشوءه يحتاج الى مكان ينشا فيه ..
فلا يمكن اذن ان يكون المكان الا مخلوق وله خالق .
ثالثا : التمدد يحتاج الى مجال او فراغ واذا لم يوجد هذا المجال فلن يمكن ان يحدث التمدد مهما بلغت قوة الانفجار فتخيل معى ان المكان او الفراغ غير موجود فى الاصل وان حدود هذا الصندوق هى العدم المحض واذا لم يكن المكان موجود فى الاصل فيجب ان يخلق وقوة الانفجار لن تستطيع ان تخلق مكان غير موجود وان حدث الانفجار العظيم بقوة لا يتصورها عقل , وحدث التمدد فسوف يحدث التمدد فى الفراغ الموجود اصلا وليس العارض حيث لا يمكن ان تحدث ازاحة لجزيئات الكون المتفجر دون ان يكون هناك مجالا لهذه الازاحة هذا المجال سوف يتمثل فى الفراغ الموجود فى الاصل .
وهناك شىء اخر يدل على الحدوث وهو كونها تحتاج الى الزمن او البعد الرابع الذى سوف يمكنها من الحركة و الانتشار والتفاعل والتغير والزمن محدود واثبتنا ان له بداية كالتالى :
لوان هناك قطار ينطلق من باريس إلى لندن ..
ونفترض أن المسافة بين المحطة الأولى للقطار والمحطة الثانية لا نهائية ..
وان القطار سوف يتحرك من المحطة الأولى ويستمر في تحركه باتجاه المحطة الثانية ...
فهل يمكن للقطار أن يصل للمحطة الثانية ؟
في الحقيقة لا يمكن للقطار أن يصل للمحطة الثانية ..
الا بعد أن ينتهي من قطع المسافة التي بين المحطة الأولى والمحطة الثانية ..
وحيث أن المسافة بين المحطة الأولى والثانية لا نهائية ..
فان القطار بناء على ذلك لن ينتهي منها أبدا ولو استمر في السير إلى الأبد ..
وبذلك لن يصل القطار إلى المحطة الثانية أبدا ..
فلو استبدلنا المكان بالزمان ..
بأن كان القطار يسافر عبر الزمن بدلا من المسافة ..
من المستقبل البعيد منذ الأزل إلى لحظة إلقاء القنبلة الأمريكية على هيروشيما ..
فان القطار لن يصل إلى هذا الحدث التاريخي ولو استمر في السفر إلى الأبد
إذا كانت المسافة الزمنية بين القطار وبين هذا الحدث لا نهائية
لأنه مادامت المسافة لانهائية بين القطار والحدث فإنها لن تنتهي ابدآ
والقطار لن يصل إلى هذا الحدث إلا بعد أن ينتهي من قطع هذه المسافة
ومن ذلك ينتج الاتى إذا كان الزمن لا نهائي وليس له بداية ..
فانه سوف يستحيل حدوث اى حدث من الأحداث الكونية ..
لان اى حدث سوف يسبق بزمن لا نهائي ..
و لكي يحدث الحدث لابد من انتهاء الزمن الذي قبله ..
وبما أن الزمن الذي قبله لا نهائي ..
فانه لن ينتهي أبدا اما إذا حدث الحدث ..
فهذا يدل على أن الزمن الذي كان قبله كان محدود وله بداية ..
ومن ذلك يتضح مما لا شك فيه أن الزمن له بداية وانه مخلوق وبما أن الكون يتكون من أربعة أبعاد الطول والعرض والارتفاع والزمن بشكل اساسى وبما أن الزمن له بداية وهوالذى يشكل البعد الرابع للكون يكون الكون أيضا له بداية

ابن النعمان
07-14-2011, 05:43 PM
رابعا : الزمن لا يمكن ان يكون شكل من اشكال الطاقة
"طبقا للنظرية النسبية بشقيها العام والخاص فان الزمن نسبى وان كل شىء متحرك فى الكون يحمل زمنه الخاص به , اى ان الزمن يعتمد على الحركة ويتاثر بها ...... وطبقا لنظرية النسبية العامة 1915 الزمن يبطىء كلما زادت السرعة . خاصة كلما اقتربت من سرعة الضوء . فاذا افترضنا ان مركبة فضائية تحمل روادا فى رحلة لاستكشاف نجم يبعد عنا 12,5 سنة ضوئية , وانهم ينطلقون بسرعة تبلغ 99 فى المائة من سرعة الضوء , فعند عودتهم نجد ان عمرهم لم يزد عن سنة واحدة فقط , رغم انهم استغرقوا 25 سنة فى الذهاب والعودة بتلك السرعة الهائلة , وقد ثبت ذلك بالفعل بالتجارب الدقيقة فى المعامل المتخصصة , باستخدام ساعات خاصة" . (الكون ذلك المجهول – جلال عبد الفتاح ص127-128)
"وفى تجربة عام 1977 فى معجل سيرن قرب جنيف بسويسرا تم تسريع جسيمات ((ميون)) الى ما يقارب من 99,94 فى المائة من سرعة الضوء فاكتسبت جسيمات ميون عمرا اطول وثقلا اكبر . حيث استمرت الجسيمات مدة زمنية تبلغ 30 ضعف المدة العادية والتى تقدر باجزاء من المليون من الثانية" . (الكون ذلك المجهول – جلال عبد الفتاح ص30)
"كما تنبات النسبية بان الزمن يبطىء ايضا عند مروره فى مجال جاذبية جسم سماوى ثقيل كالارض او الشمس . وقد ثبت ذلك ايضا فى تجارب على سطع الارض . وبارسال نبضات من موجات الرادار الى كوكب الزهرة فى مجال جاذبية الشمس , وبقياس زمن انعكاس هذه الموجات من سطح الزهرة تبين ان هناك تاخيرا فى مرور الزمن" . (الكون ذلك المجهول – جلال عبد الفتاح ص128)
ومن ضمن التجارب التى امكن اثبات صحتها و وتدور تحت هذا المنوال فى اعتمادها على ما اشارت اليه النسبية العامة من ابطاء للزمن عند مروره بالقرب من جسم سماوى .
"تجربة جرت عام 1962 , باستخدام ساعتين ذريتين دقيقتين ثبتت احدهما فى اعلى برج مائى والاخرى فى اسفله . والبرج المائى له ضغط معين ومستوى معين من الماء . تبين ان الساعة الاقرب الى الارض تدور بسرعة ابطأ ". (الكون ذلك المجهول – جلال عبد الفتاح ص35)
"فالزمن نسبى وليس مطلق , وكل شىء فى الكون يحمل التوقيت الخاص به فى المكان الذى يتواجد فيه طبقا لكتلته ودرجة حرارته والضغط الذى يحيط به , وبالتالى سرعته ومن ثم زمنه الخاص به"
(الكون ذلك المجهول – جلال عبد الفتاح ص128)
كل ما يهمنا من التجارب السابقة اثبات كون الزمن بعد رابع للموجودات الكونية ..... لابد ان يحتويه فضاء مناسب ((الفضاء الزمنى)) ولابد لهذا الفضاء ان يكون متقدما عليه فى الوجود بصورة مشابهة للفضاء المكانى المتقدم على الاجرام الفضائية المكونة من ابعاد ثلاث - الطول ..العرض .. الارتفاع - تشكل الحجم , مما يجعلنا نصل الى حدوث المادة من ناحيتين .... اولا : من ناحية الفضاء المكانى المتقدم على الابعاد الحجمية ...... وثانيا : من ناحية الفضاء الزمانى المتقدم على كافة الابعاد الاخرى ...هذا السبق و التقدم يعطى المادة المرتبة الثانية فى الوجود بعد كلا الفضائين , وبذلك تكون حادثة بدون ادنى شك وان اردنا ان نزداد تاكيدا فى هذه الجزئية يمكن ان نرجع الى التجربة التى اجريت على جسيمات ((ميون)) والتى اظهرت امكانية تمدد البعد الزمنى للموجودات بشكل عام متمثلا – اى ذلك التمدد - فى عمر اطول من العمر العادي او المعهود لديها عن طريق زيادة سرعتها الى درجة تقترب من سرعة الضوء ... هذه الزيادة فى العمر ما هى الا صورة للزيادة فى طول البعد , ينتج عنها تباطىء فى الزمن ... وهذا التمدد يحتاج بدوره الى فضاء يسمح بذلك , يعطى الحرية للبعد فى التمدد او الانكماش , نهيك على ان هذه التجربة تثبت كون الزمن بعد رابع بدون ادنى شك .
واخيرا نلاحظ ان استمرار وجودالجسيمات السابقة يتناسب طرديا مع طول البعد الزمنى لها , وبالتالى اذا كان البعد الزمنى لها مساويا صفر ..... فذلك يعنى كونها فى حيز العدم سواء كانت هذه القيمة ((الصفر)) قبل الوجود , فتحتاج الى من يبرزها اى الجسيمات من العدم الى الوجود او العكس بعد الوجود فترجع الى الاصل , ويمكن ان نفهم ذلك بدرجة اكبر لو تصورنا ان البعد الزمنى لهذه الجسيمات ينكمش بطريقة ما ... لو حدث ذلك سوف نجد ان عمرها سوف يتقلص ليكون اقل من المعدل الطبيعى , ومع زيادة الانكماش سوف يزيد القصر والتقلص للعمر حتى ينعدم الوجود تماما عندما يصل انكماش البعد الى القيمة صفر .هذا يدل على ان هناك علاقة عكسية بين معدل الانكماش وبين استمرار الوجود كما ان هناك علاقة طردية بين معدل تمدد البعد وبين استمرار الوجود ((لاحظ عندما يكون البعد الزمنى مساويا صفر فان ذلك يعنى كونه غير موجود فتكون الابعاد الاخرى كذلك حيث ان انعدام احد الابعاد يعنى انعدام الابعاد الاخرى المرتبطة به او المترابطة معه كنسيج واحد فلا يمكننا ان نتصور وجود مستطيل مثلا بلا طول او عرض او ارتفاع او زمن او طول قدره 10سم وعرض قدره 5سم وارتفاع قدره صفر ....فلابد من وجود كل ابعاده الاساسية ومن ضمنها الزمن واذا كانت نظرية النسبية قد اشارت إلى أن الزمن بعد رابع يكون من البديهي عدم وجود الزمن في عالم لم تخلق بعد أبعاده الأخرى والعكس صحيح)) وتلك القاعدة تسرى على كل المواد المتألف منها الكون بشكل عام من اجسام واجرام واحجام وفضاءات وفراغات.
ونظرا لان الزمن هو الذى يعطى المجال لتغير وتحرك وتفاعل الذرات والجسيمات او بشكل عام الطاقة او المادة فلا يمكن ان يكون قد نشأ عن الشىء او يكون شكلا من اشكال الطاقة كما زعم الزميل اللادينى , لان نشوءه يحتاج الى حدوث تغيرات لمادة الكون و طاقته و حيزه المكانى وهذه التفاعلات والتغيرات لا يمكن ان تحدث الا مع وجود الزمن البعد الذى سوف يعطيها الامكانية لذلك .
بايجاز لابد ان يكون هناك فضاء يمكن المادة من التغير او الحدوث او ما نسميه تغير المشهد او الحال والا لبقت المادة او الكون الكون على نفس الحال الى الابد ولابد ان يكون هذا الفضاء موجود قبل الحدوث او التغير للمادة او على الاقل موازى له لان المادة لا يمكن ان تتغير او تتفاعل وتنتج شىء الا من خلال هذا الفضاء لانه هو الذى سوف يمكنها من ذلك وبالتالى لابد ان يكون هذا الفضاء الممكن المادة من الحدوث مخلوق مع المادة او مخلوق قبلها بغض النظر عن التسمية وهذا الفضاء سوف يحتوى الاحداث كما يحتوى الفضاء المكانى المادة .

ابن النعمان
07-14-2011, 05:45 PM
ملاحظات هامة
وانهى هذه الجزئية بملاحظتين :
اولا :
اذا كان هناك ارادة لذيادة حجم الكون حتى يكون ضعف ما هو عليه فلن يكون هناك سبيل لذلك الا بخلق الحجم الذائد لاننا قلنا فيما سبق ان نشوء المكان عن شىء مستحيل لانه سوف يحتاج الى مكان او حيز للنشوء و ما سوف يسرى على الحجم الذائد سوف يسرى على اصل الحجم اى الكون فيكون الكون اذن مخلوق
ثانيا :
لو كان هناك جسم حجمه واحد متر مكعب وهذا الجسم قابل للانكماش فما هو حال هذا الجسم بالنسبة للحيز الذى يشغله من الفضاء قبل وبعد الانكماش ؟
قبل الانكماش بما ان الجسم حجمه واحد متر مكعب فانه سوف يشغل حجم من الفضاء قدره واحد متر مكعب
فاذا انكمش هذا الجسم الى نصف الحجم فانه سوف يشغل من الفضاء نصف الحجم فقط الذى كان يشغلة قبل ان ينكمش وينعدم وجوده من النصف الاخر
فاذا انكمش هذا الجسم حتى وصل حجمه الى صفر مكعب فانه لن يشغل اى حجم من الفضاء وينعدم وجوده من كل الفضاء اى انه لن يكون موجود فى الفضاء او المكان !!
ومن ذلك نحصل على الاتى اى جسم ليس له ابعاد او حجم او بشكل عام اى موجود لا يشغل حيز من الفضاء فمن المحال ان يكون موجود فيه او ان يتواجد فيه
لان وجود الجسم فى الفضاء يعتمد على الجزء الذى سوف يشغله هذا الجسم من الفضاء فاذا كان هذا الحجم او الحيز المشغول من الفضاء مساويا صفر بالنسبة الى الجسم فان ذلك يعنى ان الجسم غير موجوداو متواجد وهذا يحدث اذا كان حجم الجسم مساوى صفر وتكون تسميته بجسم تسميه خاطئة .
وكل ما ذكرناه بالنسبة للفضاء المكانى ينطبق تمام الانطباق على الفضاء الزمانى , فكل موجود بعده الزمنى مساوى صفر لا يمكن له ان يتواجد فى الفضاء الزمنى او يكون موجود فيه من قبل.

عربي
07-16-2011, 11:20 AM
http://www.youtube.com/watch?v=kSB9gU1iqpg&feature=related

هذا البرنامج تم بثه في ناشيونال جيوغرافيك ( مدبلج ) ويتكلم عن الانفجار العظيم عند الدقيقة 36:00

ومما قيل فيه :


يعلق الدكتور ( ربورت هيرت – فلكي – معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا ) : لم يكن مجر انفجارلمادة في الكون الفارغ الذي كان ينتظر ليتم ملؤه ، بل كان انفجار الزمان والمكان ليأتيا إلى حيز الوجود .

المعلق ( ناشيونال جيوغرافيك ) يتساءل : ماذا كان قبل الانفجار ؟ ... سؤال حير الكثير من العلماء والباحثين ولا أحد يعلم هذه الحقيقة سوى "الخالق تعالى" ...... وتبقى التكهنات مجرد تكهنات .

يشرح الدكتور ( ديفيد هيلفاند – فلكي – جامعة كولومبيا ) طبيعة السؤال القائل : ماذا كان هناك قبل الانفجار الأعظم وقبل الزمن ؟ ويجيب الدكتور شارحا : هذا سؤال لا معنى له ، وكذلك أن نسأل عن مكان حدوثه إذا لم يكن هنالك فضاء .

بقي أمر : هو لجوء الملاحدة لتفسير العلم بناءا على الالحاد ، فمشكلة الملاحدة الشديدة أنهم مصدومين للآن بموضوع الانفجار الكبير الذي جعل للعالم نقطة بداية ... لذلك لجأوا إلى تفسير وتأويل وتزييف ما اتفق عليه علماء الفيزياء والفلك في سبيل جعل المادة أزلية .

مواطن
07-18-2011, 08:21 PM
افتنباس
(( فاذا انكمش هذا الجسم حتى وصل حجمه الى صفر مكعب فانه لن يشغل اى حجم من الفضاء وينعدم وجوده من كل الفضاء اى انه لن يكون موجود فى الفضاء او المكان ))



ينعدم وجوده في الفضاء
لانه وصل الى المكان الذي يقصده
اذا الراصد الثابت او المراقب الذي ينتظر وصول المسافر في مركبة تنطلق بسرعة الضوء على سبيل المثال
سوف لن يراه وهو قادم اليه ,,,
بل سيشاهده امامه فجاة ,,, ( لانه لم يعلم عن وصول هذا المسافر وليس لديه اي خبر عنه ) ,, اذن في هذه الحالة يستحيل ان نقول بانه ينتظره حتى يعود
ومع ذلك يستحل ان يلتقيان في سرعة منتظمة


و ثبات سرعة الضوء لكل الراصدين هو الذي سبب انكماش الاجسام في اتجاه حركتها و انكماش المسافات في السرعات المنتظمة



والله أعلم

مواطن
07-20-2011, 10:13 AM
السلام عليكم .... قرأت في عدة مواقع إلحادية أن أصل الكون هو طاقة ...انفجرت وكونت لنا المادة ...وأن هذه الطاقة أزلية و تختلف في طبيعتها عن المادة ...إذ هي غير ملموسة ...و قالوا أن المادة هي عبارة عن تكثف للطاقة...وأن كل الظواهر الكونية ناتج عن إختلاف تركيز الطاقة ... صراحة أنا لم أفهم طبيعة هذه الطاقة ...هل هي حرارية ام مغناطيسية... أم من طبيعة أخرى انبثقت منها أنواع الطاقات الأخرى...أرجو من الإخوة الأعضاء التوضيح عن ماهية الطاقة المكونة للكون!!!!وهل يمكن أن تكون أزلية!!!وهل حقا هي مستقلة عن المادة في طبيعتها!!!!

على ما اتصور
لا يمكن تحويل المادة ( المألوفة ) التي لها كتلة سكون الى طاقة


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

اقتباس
(( صراحة أنا لم أفهم طبيعة هذه الطاقة ...هل هي حرارية ام مغناطيسية ))
المغناطيسية والكهربية معا ان كانت موجات ,, تشكل طاقة اشعاعية
الطاقة الاشعاعية ( مثل حرارة والطاقة المرئية وما فوق البنفسجية والسينية ) تحتوي على مجالين متعامدين عن بعضيهما
هما مجال الكهربي ومجال المغناطيسي ,, اي هي عبارة عن كمات اي كل كم يحتوي على طاقة كهرومغناطيسية ( موجات كهرومغناطيسية )
ومجوع الفوتونات بشكل عام عبارة عن طاقة كهرومغناطيسية
اما الراديو عبارة عن موجات كهرومغناطيسية ايضا مثل am ,,,,,, و fm وغير ذلك من التراددات فهي ناتجة عن تذبذب الالكترونات



والله أعلم

نور الدين الدمشقي
07-20-2011, 03:47 PM
طبعا اخي الكريم هم يريدون ان يقولوا بأن اصل الكون هو الطاقة: ثم يدعوا بأن الطاقة ازلية. وبذلك هي واجبة الوجود فلا نحتاج الى وجود خالق. وذلك بعد ان احرجوا جدا بنظرية الانفجار العظيم التي اكدت بأن للكون نقطة بداية وبذلك هو حادث وليس بأزلي الوجود.

في نظري حتى نلزم الملحد: لن نضيع الوقت في المباحث الفيزيائية المعقدة وانما يقال: فهل هذه الطاقة عشوائية وصدفوية ام انها لها ارادة وقدرة او تمشي بحسب قوانين معينة. فان قيل الأول: قلنا: هذا مستحيل يخالف العقل فكيف لعالم الصدف ان يأتي لنا بما نراه من ابداع في كوننا.

وان قيل الثاني: قلنا: انما هو اختلاف الفاظ: فنحن نؤمن بأن وراء الكون مدبرا مريدا وانتم ترون ضرورة وجود التدبير والارادة عقلا لكنكم تهربون من كونها "الله" الى ما تحبون ان تسموه من "طاقة" او غيرها من الالفاظ. "ان هي الا اسماء سميتموها انتم وآباؤكم ما انزل الله بها من سلطان!!!"

وان قيل بل لا قدرة لها وانما تتبع قوانين معينة: قلنا ومن قننها حتى ينتج هذا الابداع في الخلق؟

وعلى كل حال الملحد يلقم حجرا لتهافت ما يعتقد...والحمد لله على نعمة الاسلام.