المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرد على من قال :



مالك بن نبي
07-20-2011, 03:20 AM
بسم الله الرحمن الرحبم

اهلا عزيزي محب اهل الحديث
خلق الله آدم بطول 60ذراعا كما جاء في الحديث الشريف
لكن ..أطلق العنان لفكرك وتخيل معي أن ذرية آدم مازالت على هيئة ابيها حتى هذا العصر ...وتخيل ان ذرية آدم طولها 60ذراعا =30متر ا أي بطول عمارة ذات 10طوابق ...ولاتنسى عددهم 6ملايير نسمة
أين يسكن هاؤلاء البشر وهم على هذه الحالة ؟
كم يأكلون ..؟
كم يشربون ...؟؟
كم ........؟؟؟؟
أذن إستحالة هذه الحالة بهذه الكيفية
ولذلك ...لابد ان تتكيف الوضعية من الحالة الاولى لآدم الى حالة الوضعية لأبنائه في هذا العصر ..فلابد
كما جاء في الحديث(ولم يزل الخلق ينقص حتى الآن) لتستقيم الحياة ... اي الحالة الاولى (آدم) متناسبة عكسيا مع الحالة الثانية (بني آدم) ...اذن هوليس بتطور بالمفهوم الالحادي اي الإنسان (الأول) شيء والإنسان (الآن) شيء آخر

اعطيك مثال آخر

قبل ظهور البترول والغاز
كان الإنسان يعيش على طاقة الفحم وقبلها على الحطب- الأشجار-
تصور معي مرة اخرى لو لم يكن الإنسان الآن(البشر تعدادهم 6مليار ) و لم يكتشف البترول والغاز حتى الآن تخيل كيف يعيش هذا الكم الهائل من البشر معناه استهلاك كل الشجر في فترة وجيزة متصبح الكرة الارضية بدون شجر معناه كارثة بيئية مميتة لكل شيء
ولذلك هيء وكيف الله سبحانه وتعالى البشر الآن في أكتشاف البترول والغاز ...وقد تعترض وتقول البترول والغاز لم يكن موجودا سابقا ..اقول هذا سؤال مردودا على صاحبه لان علماء الجيولوجيا يقدرون تاريخ وجودوليس اكتشاف البترول والغاز منذ قرون ولكن الله من رحمته ولطفه بالخلق اذن لهم بإكتشاف البترول والغاز والوقت المناسب إذن هناك تكيف وليس تطور بدليل ان البترول كان موجودا منذ قرون سحيقة

اما تخوف الأخ سلمة ابن الاكوع من الشبهة التي ذكرها
الإلتباس عن قوله صلى الله عليه وسلم(ولم يزل الخلق ينقص حتى الآن)لأن الذي نلاحظه بأن الخلق لا يقصر.
فنردها بعدة أعتبارات
1/من قال لك ان الذي نلاحظه بأن الخلق لا يقصر ...بل بالعكس لقد اثبت العلماء هناك حفريات قديمة جدا اكثرنسبيا من الإنسان الآن
2/ كلمة حتى الآن في الحديث جعلت في ذهنك الزمن قصير ولكن في الحديث حت الآن منذ زمن بعيد جدا وحتىالآن وبعد الآن بزمن بعيد جدا
3/الديناصورات العملاقة الم تكن مشابهة مع قامة أدم في الطول والحجم
4/الانسان الآن المتناهي في الطو ل (طويل القامة ) والإنسان الآن المتناهي في الصغر (القزم )

واسمع معي قوله تعالى (وعنده كل شيء بمقدار عالم الغيب الشها دة الكبير المتعال )
آدم غيب بالنسبة لنا .. فالله يعلمه
الإنسان الآن شهادة أي مشاهد بالنسبة لنا ..فالله يعلمه
فسبحان الله الكبيرالمتعال الذي جعل كل خلق ميسر لماخلق له


تحياتي للجميع :hearts:

متروي
07-20-2011, 04:24 AM
يجب الإنتباه على أن الكلام عن طول آدم عليه السلام في الحديث ليس متعلق بالأرض لكن بالسماء :
خلق الله عز وجل آدم على صورته . طوله ستون ذراعا . فلما خلقه قال : اذهب فسلم على أولئك النفر . وهم نفر من الملائكة جلوس . فاستمع ما يجيبونك . فإنها تحيتك وتحية ذريتك . قال فذهب فقال : السلام عليكم . فقالوا : السلام عليك ورحمة الله . قال فزادوه : ورحمة الله . قال فكل من يدخل الجنة على صورة آدم . وطوله ستون ذراعا . فلم يزل الخلق ينقص بعده حتى الآن
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2841
خلاصة حكم المحدث: صحيح

فكون طول آدم عليه السلام ستون ذراعا في السماء لا يلزم منه أن يكون طوله كذلك على الأرض فنحن نعرف من وصف الجنة أن فيها شجرا لا يقطعها الراكب في مائة سنة فتناسب طول آدم عليه السلام مع أبعاد الاشياء في الجنة و لهذا ذكر الحديث أن طول من سيدخل الجنة سيتغير و يتوافق مع طول آدم عليه السلام و طول أبعاد الأشياء فيها.
أما مسألة نقص الخلق فلا يمكن حصرها في نقص الطول فكلمة الخلق أعم و أكبر و لا شك أن خلق أجدادنا اقوى من خلقنا من حيث المناعة و من حيث القوة و من حيث السمع و من حيث البصر و من حيث العمر وربما من حيث الطول ايضا بل و من حيث الأمراض أيضا التي تزداد جيلا بعد جيل و ذلك لأن أجسامهم لم تتعرض للمخاطر البيئية و الصناعية التي أفسدت خلق الأرض نفسها و تسببت ليس في نقص خلق الحيوانات و النباتات بل أهلكتهم تماما .

مالك بن نبي
07-20-2011, 11:33 PM
أهلا عزيزي متروي

الموضوع كان للأخ محب أهل الحديث... انا أؤمن بنظرية التطور !
وعندما كتبت هذا الرد كان الموضوع قد اغلق فجأة



فكون طول آدم عليه السلام ستون ذراعا في السماء لا يلزم منه أن يكون طوله كذلك على الأرض فنحن نعرف من وصف الجنة أن فيها شجرا لا يقطعها الراكب في مائة سنة فتناسب طول آدم عليه السلام مع أبعاد الاشياء في الجنة و لهذا ذكر الحديث أن طول من سيدخل الجنة سيتغير و يتوافق مع طول آدم عليه السلام و طول أبعاد الأشياء فيها.

عندما عصى آدم ربه ثم غوى
قال له سبحانه وتعالى : أهبطا منها جميعا
هل عندما هبط آدم الى الأرض كان طوله 60ذراعا؟ ...أم ماذا ؟... هل كان طوله مثلا 2متر ؟ لاأظن ذلك
يعني هل كان طوله 60ذراعا في السماء
وعندما هبط الى الأرض تغير طوله فجأة

وانته أخي الى الحديث ففيه الجواب فلم يزل الخلق ينقص بعده حتى الآن أي لم يزل الخلق ينقص منذ كان آدم 60ذراعا وحتى الآن



أما مسألة نقص الخلق فلا يمكن حصرها في نقص الطول فكلمة الخلق أعم و أكبر و لا شك أن خلق أجدادنا اقوى من خلقنا من حيث المناعة و من حيث القوة و من حيث السمع و من حيث البصر و من حيث العمر وربما من حيث الطول ايضا بل و من حيث الأمراض أيضا التي تزداد جيلا بعد جيل و ذلك لأن أجسامهم لم تتعرض للمخاطر البيئية و الصناعية التي أفسدت خلق الأرض نفسها و تسببت ليس في نقص خلق الحيوانات و النباتات بل أهلكتهم تماما .

كان الأخ محب أهل الحديث يتكلم عن طول آدم فقط عليه السلام وشبهة التطور فيه

ابو علي الفلسطيني
07-21-2011, 12:01 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

طُرح الموضوع من قبل هنا ..

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=14323

وفيه ما يُفيد إن شاء الله تعالى

متروي
07-21-2011, 03:54 AM
من الرابط السابق قول العلامة المعلمي وافق ما ذكرته لك :
قال العلامة اليماني رحمه الله تعالى :
(( وقد يكون خلق ستين ذراعاً فلما أهبط إلى الأرض نقص من طوله دفعة واحدة ليناسب حال الأرض إلا أنه بقي أطول مما عليه الناس الآن بقليل ثم لم يزل ذلك القليل يتناقص في الجملة . والله أعلم )) عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني ، الأنوار الكاشفة ص187 .

هل عندما هبط آدم الى الأرض كان طوله 60ذراعا؟ ...أم ماذا ؟... هل كان طوله مثلا 2متر ؟ لاأظن ذلك
يعني هل كان طوله 60ذراعا في السماء
وعندما هبط الى الأرض تغير طوله فجأة

لم أفهم وجه إعتراضك فالحديث أمامنا و الحديث معجز بلفظه فلا يجب علينا أن نفهم الحديث خارج ألفاظه أو نتوهم ما ليس فيه فضلا عن نبني عليه إشكالات و اعتراضات فليس في الحديث أن طول آدم عليه السلام ستون ذراعا عندما نزل إلى الأرض بل الحديث صريح أن طول آدم ستون ذراعا في السماء و ليس فيه أن الطول هو الذي ينقص بل الخلق و فرق بين كلمة الطول و كلمة الخلق .
و كون طولنا الآن في الأرض ليس هو طولنا في الجنة يؤكد ما أقول فالجنة تختلف عن الارض مما يستدعي إختلاف أطوالنا .
و على العموم الذي يدعي أن طول آدم عليه السلام في الأرض ستون ذراعا عليه بالدليل ولا دليل .

مالك بن نبي
07-21-2011, 09:49 AM
اهلا بك اخي متروي مرة اخرى

من الرابط السابق قول العلامة المعلمي وافق ما ذكرته لك :
قال العلامة اليماني رحمه الله تعالى :
(( وقد يكون خلق ستين ذراعاً فلما أهبط إلى الأرض نقص من طوله دفعة واحدة ليناسب حال الأرض إلا أنه بقي أطول مما عليه الناس الآن بقليل ثم لم يزل ذلك القليل يتناقص في الجملة . والله أعلم )) عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني ، الأنوار الكاشفة ص187 .



كلام العلامة هنا يشببه ما تدعيه الدارونية الحديثة تماما
وليس له دليل علمي على ذلك

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
07-23-2011, 02:29 AM
زي ما بدك يا شيخ ، إذا إنته فاهم الحديث هكذا ، نحن نفهمه بغير فهمك ، ومن الرسول البلاغ وعلينا التصديق ...:):