المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال لمن يهمه الأمرـ سؤال على عجل ـ



سليلة الغرباء
07-20-2011, 12:12 PM
http://akhawat.imanhearts.com/images/smilies/islamic/006.gif

الحمد لله كثيرا وكفى والصلاة والسلام على المصطفى وعلى آله وصحبه ومن اقتفى الأثر إلى يوم الدين

http://akhawat.imanhearts.com/images/smilies/islamic/ss1.gif


http://www.waraqat.net/2008/09/mobark-rmadan12.gif (http://www.waraqat.net/875/)
سؤال على عجل* لأن عقارب الساعة لا تتوقف*كل دقيقة تمر دون أن تخطو خطوة للأمام خسارة * كن من أهل العزم والتوكل****أجل****خذ وقتك ماتشاء في التفكير بإيجاب،وإن​ مرت على خاطرك فكرة فاستعجل بقطفها وسارع بتطبيقها على أرض واقعك، ستجد حلاوتها اليوم في نفسك ـ إن صدقت النوايا ـ وغدا عند الله بما لا يستطيع خيالك تصوره ولا عقلك إدراكه


http://www.waraqat.net/2008/09/mobark-rmadan16.gif (http://www.waraqat.net/875/)



***السؤال*​**


***شهر رمضان على الأبواب والخيرُ آت آت * مالعمل الذي تنصح به إخوانك وأخواتك كصدقة أو صدقة جارية ، أو أي عمل تفعله ويفعله غيرك من المسلمين

http://www.waraqat.net/2008/09/mobark-rmadan5.gif (http://www.waraqat.net/875/)
تصدق على نفسك بالدلالة على الخير
فالدال على الخير كفاعله

قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم : (من دعا إلى هدى ؛ كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ؛ لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ، ومن دعا إلى ضلالة ؛ كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه ؛ لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا ). سلسلة الأحاديث الصحيحة.
- ويقول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم : ( الدال على الخير كفاعله ) . سلسلة الأحاديث الصحيحة.
http://www.waraqat.net/2008/09/mobark-rmadan6.gif (http://www.waraqat.net/875/)
اختكم راجية عفو ربها سليلة الغرباء

http://www.waraqat.net/2008/09/mobark-rmadan17.jpg (http://www.waraqat.net/875/)

ما قيل في الفرق بين الصدقة الجارية وغيرها من الصدقات


(http://www.islam-qa.com/ar/ref/43101)
هل هناك فرق بين الصدقة والصدقة الجارية وإن كان هناك فرق فنريد بعض أمثلة للصدقة وأمثلة للصدقة الجارية، وإن هلكت الصدقة الجارية ، على سبيل المثال لو بنى رجل مسجدا ثم هدم هذا المسجد هل سيكون له ثواب هذا المسجد إلى يوم القيامة ؟.


الحمد لله
الصدقة الجارية هي الوقف ، وله صور كثيرة ، وضابطه: أن يحبس الأصل ، وتُسبّل الثمرة ، كما روى البخاري (2737) ومسلم (1633) عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنْ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ أَصَابَ أَرْضًا بِخَيْبَرَ فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَأْمِرُهُ فِيهَا فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَصَبْتُ أَرْضًا بِخَيْبَرَ لَمْ أُصِبْ مَالا قَطُّ أَنْفَسَ عِنْدِي مِنْهُ فَمَا تَأْمُرُ بِهِ ؟ قَالَ : "إِنْ شِئْتَ حَبَسْتَ أَصْلَهَا وَتَصَدَّقْتَ بِهَا " قَالَ فَتَصَدَّقَ بِهَا عُمَرُ أَنَّهُ لا يُبَاعُ وَلا يُوهَبُ وَلا يُورَثُ وَتَصَدَّقَ بِهَا فِي الْفُقَرَاءِ وَفِي الْقُرْبَى وَفِي الرِّقَابِ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَالضَّيْفِ لا جُنَاحَ عَلَى مَنْ وَلِيَهَا أَنْ يَأْكُلَ مِنْهَا بِالْمَعْرُوفِ وَيُطْعِمَ غَيْرَ مُتَمَوِّلٍ ".
وروى ابن ماجه (242) عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علما علمه ونشره ، وولدا صالحا تركه ، ومصحفا ورثه ، أو مسجدا بناه ، أو بيتا لابن السبيل بناه ، أو نهرا أجراه ، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته يلحقه من بعد موته" والحديث حسنه الألباني في صحيح ابن ماجه.
فالصدقة الجارية تكون ببناء مسجد ، أو شراء مصاحف توضع في مسجد ، أو وقف بيت أو محل ، على أن يصرف ريعهما على الفقراء أو الأيتام أو الأقارب أو طلبة العلم أو غيرهم حسبما يحدد الواقف ، أو المساهمة بمال في بناء مستشفى خيري ، ونحو ذلك .
وأما الصدقة غير الجارية ، فهي التي لا يحبس فيها الأصل ، بل يعطى للفقير ليتملكه وينتفع به كما يشاء ، كأن يعطى له مال ، أو طعام ، أو كسوة ، أو دواء ، أو فراش .
ومن وقف مسجدا فانهدم أو خرب ، جاز بيع بعضه ليُعمّر بقيته ، فإن لم يمكن الانتفاع بشيء منه بيع كله ، ووضع في وقف آخر ، قال ابن قدامة رحمه الله :
( مسألة قال : ( وإذا خرب الوقف , ولم يرد شيئا , بيع , واشتُري بثمنه ما يُردُّ على أهل الوقف , وجعل وقفا كالأول , وكذلك الفرس الحبيس إذا لم يصلح للغزو , بيع , واشتري بثمنه ما يصلح للجهاد ) وجملة ذلك أن الوقف إذا خرب , وتعطلت منافعه , كدار انهدمت , أو أرض خربت , وعادت مواتا , ولم تمكن عمارتها , أو مسجد انتقل أهل القرية عنه , وصار في موضع لا يصلى فيه , أو ضاق بأهله ولم يمكن توسيعه في موضعه . أو تشعب جميعه فلم تمكن عمارته ولا عمارة بعضه إلا ببيع بعضه , جاز بيع بعضه لتعمر به بقيته . وإن لم يمكن الانتفاع بشيء منه , بيع جميعه . قال أحمد , في رواية أبي داود : إذا كان في المسجد خشبتان , لهما قيمة , جاز بيعهما وصرف ثمنهما عليه . وقال في رواية صالح : يحول المسجد خوفا من اللصوص , وإذا كان موضعه قذرا . قال القاضي : يعني إذا كان ذلك يمنع من الصلاة فيه . ونص على جواز بيع عرصته , في رواية عبد الله , وتكون الشهادة في ذلك على الإمام ) انتهى من المغني 5/368
وما دام الوقف باقيا ، فالثواب مستمر لصاحبه ، وكذا لو بيع الوقف ووضع في وقف آخر .
ومن بنى مسجدا فله ثواب موعود به ، وهو ما ورد في قوله صلى الله عليه وسلم : " من بنى لله مسجدا ولو كمفحص قطاة لبيضها بنى الله له بيتا في الجنة "
والقطاة : نوع من أنواع الطير .
والمفحص : هو المكان الذي تحتضن فيه بيضها .
ومراد الحديث ضرب المثل لبيان أقل ما يمكن . رواه أحمد (2157) وصححه الألباني في صحيح الجامع .
والله أعلم .


الإسلام سؤال وجواب

سليلة الغرباء
07-21-2011, 11:58 AM
سأسبقكم إلى هذه الفكرة


من الصدقات الجارية / إقتناء عدد من المصاحف
،،،، مصحف إن لم يكن باستطاعتك ،،،، أجزاء أو جزء من القرآن حسب استطاعتك ، ضعه في مكتبة
بيتك ليقرأ منه افراد العائلة أو قدمه كهدية لمسلم أو ضعه في مسجد حتى يقرأ
منه المصلون ، وبكل حرف يلحقك الأجر إن شاء الله في هذا الشهر وغيره ما
بقي عمل هذا الكتاب إلى أجل يعلمه الله

تذكر هدايا الطلبة الناجحين ،،، أجمل ما تهديهم مصحف قرآن سيبقى يحيي في نفس الطلبة الناجحين ذكرى نجاحهم إضافة إلا الفائدة الكبيرة والأجر الوفير في كسب الحسنات من خلال قراءة القرآن

نور الدين الدمشقي
07-21-2011, 06:51 PM
بارك الله فيك لكل ما تسوقينه لنا من فوائد وتذكيرات مفيدة بالفعل..وليست هذه أولها.

سليلة الغرباء
07-24-2011, 06:08 PM
بارك الله فيك لكل ما تسوقينه لنا من فوائد وتذكيرات مفيدة بالفعل..وليست هذه أولها.


جزاك الله خيرا على مرورك وتشجيعك للموضوع نفعنا الله وإياكم

سليلة الغرباء
07-24-2011, 06:11 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاك الله خيرا أختي سليلة

يمكن المساهمة بقفة حسنات في رمضان أو في غيره


ــــــــ محتواها : سكر - قهوة - زيت المائدة - طماطم مصبرة - دقيق - خل - ملح - زيتون - فلفل - بطاطا - طماطم ... إلخ
يمكن ملء القفة حسب [ القدرة المالية ] لكل مهتم ...
لن يكلف الأمر أكثر من 2000 دج !
http://www.alkibab.com/thumbnail.php?file=coffe_459788918.jpg&size=article_medium

و هذا عرض طيّب يُبيّن فضل الصدقة و ثمارها
www.saaid.net/PowerPoint/176.pps (http://www.saaid.net/PowerPoint/176.pps)
نسأل الله الإخلاص و القَبول

كان هذا اقتراح من الاخت أم معاوية العاصمية

سليلة الغرباء
07-24-2011, 06:17 PM
في الموضوع عن قفة رمضان وللمساهمة في قفة رمضان,,,,,, طبعا معروف عندنا في الجزائر قفة رمضان ولا شك في كل بقعة ورقعة عليها مسملين ،،،، هناك من باستطاعته المساهمة في دفع مبلغ معين لبعض الجمعيالت المتخصصة في هذا العمل أو تشكيل قفة من مواد أساسية ودفعها لمن يستحقون ...أو المساهمة بما أمكن (( لا تحقرن من المعروف شيئا أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ممكن أن تساهم بقنينة زيت أو رطل لحم ، أو علبة طماطم أو كيلوا تمر ،كل حسب قدرته واستطاعته وأرسلها لمن يحتاجون ، وتنبه أن تضع صدقتك بأيدي من لا يصلحون لحفظ الأمانة من عمال الجمعيات وغيرها تأكد من الجمعية وأنها ستضع الصدقة في يد من يحتاجها ، ولا تنس استشعار حال هؤلاء خصوصا إن كان بينهم صبية صغار وفرحهم إن وجدوا ما يسد رمقهم على مائدتهم وأنك ساهمت في هذا ، والأجر إن شاء الله إفطار صائم وكف الحاجة عن المساكين وزرع الفرحة في قلوبهم وقلوب صغارهم

سليلة الغرباء
07-24-2011, 06:27 PM
يمكن أيضا إضافة وتوسعا لما جاء في فكرة أم معاوية البحث خلف جدران بيوت المسلمين الفقراء المتعففين ، هناك أرملة تكفل اطفالا صغارا يتامى بالإمكان مساعدتهم بما جادت به النفس واليمين من أكل وتكفل بمصاريف أخرى كمصروف وصفة طبية أو شراء أدوات دراسية للأطفال

هناك عائلات فقيرة متعففة يكون رب البيت فيها يعمل بنظام الشبكة الاجتماعية وله أطفال والمعروف عندنا شهرية الشبكة الاجتماعية حقيرة وقد تكون أسرته كثيرة العدد ، قد تكون فاتورات الدولة من كهرباء وغاز وكراء بالخصوص متراكمة على رأس رب الأسرة ساعده في تسديد ديونه

تكفل بمريض حالته مستعجلة إن كان بيدك الحل في أن تكون سببا في انقاذ مريض من موت مؤكد


أعرف في هذا الحال مثالا عن إنسان مرض فجأة بمرض (( التواء المصران كأنها انعقدت مصارينه )) وكانت حالته استعجالية ولم يجدوا له مكانا في المستشفيات العمومية فكل الأَسِرَّة محجوزة بعد اتصالات عديدة ، واتفق اهل المريض من قريب وبعيد في هذه اللحظات على أخذه إلى عيادة مختصة في الجراحة (( وتعلمون غلاء السعر للعملية هناك)) وهذا الأخ فقيييييير وله ديييييييييييون فمن أين له بثمن عمليتين ، فما كان من أهل المريض إلا أن عجلوا به للمستشفى الخاص واتفقوا على جمع المبلغ المطلوب كجمعية وقـُسم المبلغ على عدد من افراد العائلة زيادة على تطوعات البعض من عمال زملاء له في عمله ، كما أن هناك من سارع بدفع كل المبلغ تقريبا وبهذا كانوا سببا في إنقاذ روح ورب أسرة وأب لأطفال يستحقون الرعاية ، وللإشارة كان هذا من مدة قصيرة من مجتمع نعتبره عامي لكن الحمد لله مازال هذا التكافل من تقاليدنا الجميلة التي تؤلف بين القلوب وتقرب بين الارحام رغم اختلاف الناس وتباعدهم وأنانية البعض ، إلا أن مثل هذه الأعمال صدقوني تطرح كل الأنانية وباقي الاحقاد جانبا لإحياء هذا الخير الكامن في النفس البشرية


فتكوين جمعية وفتح مجال للتبرع وكفالة هؤلاء من حالات طارئة أحيانا مهم جدا

سليلة الغرباء
07-24-2011, 06:38 PM
نصيحة أخرى أضعها لأخواتي رائدات المطبخ%%%%%%%%%%%%%%%%ـ يمكن للمرأة التي يكثر انشغالها في المطبخ وأشغال البيت الأخرى ، وهذه من العادات السيئة طبعا التي تكثر في رمضان فتلهينا وتتعبنا عن العبادة الحقة فنعطيها أكبر من أهميتها (( شهوة البطن ))، بإضاعة الوقت في اعداد ما لذ وطاب في شهر رمضان ، من غير انتباه لثمن هذا الوقت أن تنظم عملها ، وتترك مجالا لقراءة القرآن على الأقل بعد كل فرض من فرائض الصلاة ""صفحة هذا أقل شيء "" إن لم نقل حزبا أو أكثر ، وتعود نفسها وهي تعمل بالبيت على تشغيل لسانها بالذكر على مدار الوقت الذي تتحرك فيه ، فالذكر ليس له شروط لا قبلة ولا وضوء ولا مكان معين إلا دخول الخلاء ، اشغلي لسانكِ بقول سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ، ثم كرري الاستغفار مرات ، قولي :حسبي الله ونعم الوكيل ، اجعلي من الذكر نشيدك ، بدلا من الشرود والتركيز في أمور تضيع الوقت ، نفس النصيحة نصيحة الذكر وتشغيل اللسان بترديده للرجال %%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%% حال خروجهم للأسواق أثناء سيرهم في الطريق أو سياقة السيارة ، لا أحد سينتبه لما تتمتم به وما يتلوه قلبك إلا الله أولا ، وبالتوفيق للجميع

سليلة الغرباء
07-24-2011, 06:44 PM
لا يخفى عن الكثير أبدا وجود الكثير من طرحى فراش المرض في المستشفيات عموما وممن تعرفون من أقارب وأباعد خصوصا ، من هذا الحال سنقول هناك فكرة أتتني من حالة بعض المرضى ،، ممن يتوقفون عن آداء الصلاة وهي فرض فما بالك بتلاوة القرآن ، وهم مساكين يجهلون عاقبة ذلك ، وقد يموت المريض وهو منقطع عن الصلاة بنية أنه ينتظر الشفاء حتى يقضي مافاته من صلاة والله المستعان
فَلِمَاذا لا... تزر مرضى المستشفيات مثلا وتتفقد وضعهم وتنصحهم خصوصا الأقرب صلة منك وحتى الغريب ، تذكرهم بآداء الصلاة والرخص واحمل معك بعض المطويات ،،، مصاحف ،،،، كتيبات أذكار ، ،،، أحجار للتيمم لأن البعض لا يستطيع الحركة ، وتهديها لمن يستحق وأجرك على الله ،،،،، خصص هذه الزيارات أكثر في شهر رمضان وسترى البسمة ترتسم على شفاه هؤلاء أهل البلاء فرج الله عنا وعنهم جميعا

للاستزادة من أحكام وآداب زيارة المريض زر االرابط http://www.islam-qa.com/ar​/ref/71968http://www.islam-qa.com/ar​/ref/71968 (http://www.islam-qa.com/ar%E2%80%8B/ref/71968http://www.islam-qa.com/ar%E2%80%8B/ref/71968)

سليلة الغرباء
07-24-2011, 06:50 PM
كتبت إحدى الأخوات جزاها الله عنا خيرا {{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{
عن نفسي، أفضل ما يمكن تقديمه في الشهر الكريم كصدقة: تفطير الصائم مع تفاوت السبل في ذلك: دعوة الصائم إلى البيت، دفع المبلغ لمطعم، أو إعطاء المال للمحتاج، و كل ما من شأنه سد الجوع, وفي الحديث الصحيح:" مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِمْ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا"، فكيف بإفطار الصائم المحتاج المعدم!؟ و ما أكثرهم من حولنا!
و كذا قضاء الحاجات و السعي في تفريج الكربات، فالإنسان يحرص على نفع الناس في هذا الشهر,,

سليلة الغرباء
07-24-2011, 06:58 PM
كتبت أحد الإخوان جزاه الله عنا خيرا {{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{
إفطار الصائم من أعظم القربات، وكل على قدر استطاعته فمن كان مقتدراً وفي مدينة يكثر فبها عابر السبيل فليفتح أو يمول مطعماً أو يشارك في تمويله فإن لم يستطع فبجهده من حمل وتوزيع وتنظيف وغيرها، فمن لم يستطع فتمرات في يده إذا خرج لصلاة المغرب ولن يعدم من يشاركه الأجر...

سليلة الغرباء
07-24-2011, 07:02 PM
من الصدقات الجارية التي يبقى نفعها ماشاء الله تعالى ،،،،،، يسيرة جدا وبسيطة ،،،،، زهيدة الثمن وغالية السلعة ،،،،،، قم بشراء كتيبات أذكار مثل كتاب حصن المسلم في رمضان لأن الأجر مضاعف ،وضعه في يد من يحتاج إليه ، مثل طالب علم أو تلميذ أو رواد المساجد أو هدية في مناسبات ،،،،، بهذا العمل أنت تساهم في تحفيظ الأذكار لمن لا يحفظها ويحافظ عليها

ساري
07-24-2011, 08:07 PM
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي وجدت هذا الموضوع في هذا الموقع الغني بالفوائد
لدي استفسار صغير بخصوص هذا الموضوع ايهم افضل ايهم افضل ان اوزع تمر او ان اقدم قيمة التمر لاحد الاقارب لمساعدته بالدراسه ارجو الرد من اصحاب الخبره ويكم جزيل الشكر

أبو القـاسم
07-25-2011, 12:47 PM
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي وجدت هذا الموضوع في هذا الموقع الغني بالفوائد
لدي استفسار صغير بخصوص هذا الموضوع ايهم افضل ايهم افضل ان اوزع تمر او ان اقدم قيمة التمر لاحد الاقارب لمساعدته بالدراسه ارجو الرد من اصحاب الخبره ويكم جزيل الشكر

أرى والله أعلم أن الأولى تقديم ما يساعده في دراسته لأن رمضان شهر يكثر فيه توزيع التمر والمطعومات بعامة ,إلا أن يكون التمر لأناس يتضورون جوعا ولا يجدون مؤنة الإفطار ,فقدر ذلك بحسب شدة الحاجة بين الأمرين وأنفق فيه محتسبا الأجر عند الله سبحانه
والشكر موصول لصاحبة الموضوع السليلة حفظها الله تعالى

إلى حب الله
07-25-2011, 01:12 PM
الأخ الكريم ساري ..
ومن بعد إذن الأخت الموفقة بإذن الله سليلة الغرباء ..

اعلم يا رعاك الله : أن أعمال الصدقة كثيرة .. وأما أفضل أعمال الصدقة فهو :

1> ما سدّ حاجة ًوقتية ًبالفعل ..
(فقد تتصدق على فقير وهو جالس يأكل في بيته : والأفضل منها أن تتصدق على
فقير ٍ: تراه لا يجد طعاما ًالآن بالفعل : أو تعرف عنه هذا الخبر) ..

2> ما لا يسع الباقين التصدق به ..
(قد تكون تملك مثلا ًشيئا ً(بئر ماء عذب مثلا ً) : لا يملكه غيرك : فالتصدق منه
في هذا الحال : أفضل من التصدق بتمر ٍكما سيفعل باقي الناس) ..

3> ما كان على ذي رحم أو جار ..
(لأنه لو استوت الحاجة مع غيرهما : فهما أولى بها : وذو القربى في ذلك قبل الجار)

4> ما كان على المتعفف الذي يستحي من سؤال الناس ..
(لأنه لا يُفطن له ولحاجته في المعتاد : بعكس الذي لا يستحي من سؤال الناس) ..

5> ما كان في الأوقات الفاضلة ..
(كرمضان - والعشر الأواخر منه - وعش ذي الحجة .. إلخ) ..

وهكذا أخي (هذا فقط ما يحضرني الآن لضيق الوقت) ..
وعليه :
فإن صدقتك على قريبك في رأيي المتواضع : ستكون أولى من التصدق بالتمر :
والذي يمكن أن يقوم به غيرك في بلدك .. اللهم إلا إذا كانت حاجة الناس عندك
بالفعل ماسة للطعام ...
وعلى هذا النهج يمكن المقارنة بين هاتين الصدقتين في ضوء النقاط السابقة ..

والله تعالى أعلى وأعلم ..

< ملحوظتين : من ذكاء المؤمن : إذا أمكنه التوفيق بين فعل الصدقتين في وقتين
مختلفين .. كأن تتصدق بالتمر في رمضان : وبالصدقة على هذا القريب فيما بعد :
ولكني أعلم أن هذا العام ربما توافق رمضان مع وقت بدء الدراسة ..
وأما الملحوظة الثانية :
فهي أن ما لا يُدرك كله : لا يُترك جله .. فلو لم تستطع القيام بصدقة تمر كبيرة ..
فبكيس تمر واحد أخي : يمكنك أن توزعه قبل الإفطار في أكثر من مكان كالمسجد
أو في الطريق مثلا ًعلى الصائمين : فتحوز على ثواب إفطار صائم والله الموفق > ..

والشكر موصول للأخت سليلة الغرباء على فكرة هذا الموضوع الطيب ..

سليلة الغرباء
07-26-2011, 10:39 AM
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي وجدت هذا الموضوع في هذا الموقع الغني بالفوائد
لدي استفسار صغير بخصوص هذا الموضوع ايهم افضل ايهم افضل ان اوزع تمر او ان اقدم قيمة التمر لاحد الاقارب لمساعدته بالدراسه ارجو الرد من اصحاب الخبره ويكم جزيل الشكر


جزى الله خيرا ورفع قدر الشيخين الفاضلين على الرد المفصل جعله الله في ميزان حسناتهم وكل من عمل بما جاء فيه وسارع بالتنفيذ، وإن كنت تريد معرفة الفرق بين الصدقة والصدقة الجارية فلك بالتوضيح المجود أعلى في النص

أنا عندي بعض التعليق والتفصيل تقيدا بما جاء في حيدث رسول الله صلى الله عليه وسلم

يقول الحبيب المصطفى :

عن النواس بن سمعان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ ، وَالْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي صَدْرِكَ ، وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ) رواه مسلم (2553) .


قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (الْبِرُّ مَا سَكَنَتْ إِلَيْهِ النَّفْسُ وَاطْمَأَنَّ إِلَيْهِ الْقَلْبُ ، وَالْإِثْمُ مَا لَمْ تَسْكُنْ إِلَيْهِ النَّفْسُ وَلَمْ يَطْمَئِنَّ إِلَيْهِ الْقَلْبُ ، وَإِنْ أَفْتَاكَ الْمُفْتُونَ) رواه أحمد (29/278-279)

أنظر إن كان شخص يريد مساعدة وهو حاضر في زمن رمضان وكان يعرف شخصا جائعا محتاجا لما يسد به رمقه ولم يجد من يقدم له الطعام، وآخر طالب فقير لا يجد ثمن كتبه وهو مازال بعيدا عن زمن الدخول المدرسي

فالأول زمنه حاضر بين يدي هذا الشخص الذي يريد المساعدة فإن ساعده في حينه ونوى أن يساعد الثاني بثمن شراء الكتب وقت دخول سنة الدراسة فقد ظفر بأجر الصدقة الأولى وإن مات قبل بلوغ وقت السنة الدراسية ليكمل ما نواه من شراء كتب لهذا الطالب الفقير , وإن لم يمت ومد الله في عمره وأدرك نيته ووجد ثمن مصروف الطالب لشراء كتب دراسية فهذا أكمل وأتم نعم الله عليه وإن لم يجد مالا فلا أقل ربحا من أجر النيه بمساعدته

فأيهما أفضل حال ؟
هل من ساعد هذا الجائع في ساعته وحينه وكسب الأجر حتى وإن مات يموت وهو يحمل معه أجر هذا العمل ، أم الذي بقي ينتظر حلول السنة الدراسية وهو ينوي مساعدة هذا الطالب وقد لا يمهله الموت ، في بلوغ ما ينتظر ويأمل

أطال الله أعمار الجميع وحسن أعمالنا ورزقنا جميعا العمل الصالح والبر والتقوى وحسن الخاتمة

كانا هذا مثالا فقط بما يقنعني شخصيا وأفتي به نفسي ، وإن كان هناك أي تعليق أو ايضاح فلا بأس به

بارك الله فيكم على التفاعل

ساري
07-30-2011, 12:57 PM
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
الامر الاول
ابارك لي ولكم في شهر رمضان الكريم
و الامر الثاني
اشكر اخوتي بالله ابو القاسم و الاخت سليله الغرباء و الاخ العزيز على قلبي ابو حب الله على اجابتي وجمعني الله واياكم في الجنه