إنسان فقير
07-21-2011, 09:44 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أخوكم عضو جديد بينكم وإني أسأل الله أن يحفظكم ويسدد خطاكم لما تقومون به من جهد في سبيل نشر دعوة الحق للناس
إخواني ومشايخي الكرام من طلبة العلم فيه امر بسيط أشكل علي أرجو ان توضحوه لي جزاكم الله خيرا .
بالنسبة لرؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فلقد سمعت فتاوى لكبار العلماء كالشيخ الألباني والشيخ ابن عثيمين والشيخ ابن باز رحم الله الجميع يقولون بان الذي يرى النبي صلى الله عليه وسلم يجب ان يراه بصفاته المدونة في كتب السير وإذا اختلفت الصفات فلا يكون هو النبي وهذا هو القول الذي أعتقده والحمد لله .
ولكن في كتاب فتح الباري فيه قول آخر يرى العكس يعني لا تهم الصفات فأي واحد يرى النبي صلى الله عليه وسلم ولو كانت صفاه في المنام ليست هي صفات النبي صلى الله عليه وسلم يكون قد رآه حقا وهذه هي الفقرة المنقولة من كتب فتح الباري:
قال الحافظ ابن حجر في الفتح في شرحهِ لحديث رقم 6993 ما خلاصته:
[ قال القاضي عياض: يحتمل أن يكون معنى الحديث إذا رآه على الصفة التي كان عليها في حياته لا على صفة مضادة لحاله، فإن رؤي على غيرها كانت رؤيا تأويل لا رؤيا حقيقة، فإن من الرؤيا ما يخرج على وجههِ ومنها ما يحتاج إلى تأويل .وقال النووي: [ هذا الذي قاله القاضي عياض ضعيف ، بل الصحيح أنه يراهُ حقيقة سواءٌ كانت على صفته المعروفة أو غيرها كما ذكره المازرَي] .
ونحا الشيخ أبو محمد بنُ أبي جمرة إلى ما اختاره النووي من بعدهِ فقال بعد أن حكى الخلاف: [ ومنهم من قال إن الشيطان لا يتصور على صورتهِ أصلاً فمن رآه في صورة حسنة فذاك حسن في دين الرائي , وإن كان في جارحة من جوارحهِ شين أو نقصٌ فذاك خلل في الرائي من جهة الدين ، قال: وهذا هو الحق، وقد جُرب ذلك فوجد على هذا الأسلوب، وبهِ تحصل الفائدة الكبرى في رؤياهُ حتى يتبين للرائي هل عنده خلل أو لا، لأنه صلى الله عليه وسلم نوراني مثل المِرآة الصقيلة ما كان في الناظر إليها من حسن أو غيره تصوّر فيها وهي في ذاتها على أحسن حال لا نقص فيها ولا شَين].
ثم قال الحافظ بعدها بأسطر- ...: [ ويظهرُ لي في التوفيق بين جميع ما ذكروه أن من رآه على صفة أو أكثر مما يختص به فقد رآه ولو كانت سائر الصفات مخالفة , الى ان قال...... ويصح إطلاق أن كل من رآه في أي حالة كانت من ذلك , فقد رآه حقيقة ] . انتهى ببعض الاختصار
فهل القول الثاني المنقول من الكتاب ضعيف ؟ وماذا قال عنه أهل القول الأول؟
وأخيرا سامحوني إخواني الكرام فأول مواضيعي كان سؤالا ووالله لا أريد من ورائه إلا معرفة الحق خاصة وأنه منذ صغرنا قالوا لنا بأن صحيح البخاري هو أصح كتاب بعد كتاب الله.
وجزاكم الله خيرا
أنا أخوكم عضو جديد بينكم وإني أسأل الله أن يحفظكم ويسدد خطاكم لما تقومون به من جهد في سبيل نشر دعوة الحق للناس
إخواني ومشايخي الكرام من طلبة العلم فيه امر بسيط أشكل علي أرجو ان توضحوه لي جزاكم الله خيرا .
بالنسبة لرؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فلقد سمعت فتاوى لكبار العلماء كالشيخ الألباني والشيخ ابن عثيمين والشيخ ابن باز رحم الله الجميع يقولون بان الذي يرى النبي صلى الله عليه وسلم يجب ان يراه بصفاته المدونة في كتب السير وإذا اختلفت الصفات فلا يكون هو النبي وهذا هو القول الذي أعتقده والحمد لله .
ولكن في كتاب فتح الباري فيه قول آخر يرى العكس يعني لا تهم الصفات فأي واحد يرى النبي صلى الله عليه وسلم ولو كانت صفاه في المنام ليست هي صفات النبي صلى الله عليه وسلم يكون قد رآه حقا وهذه هي الفقرة المنقولة من كتب فتح الباري:
قال الحافظ ابن حجر في الفتح في شرحهِ لحديث رقم 6993 ما خلاصته:
[ قال القاضي عياض: يحتمل أن يكون معنى الحديث إذا رآه على الصفة التي كان عليها في حياته لا على صفة مضادة لحاله، فإن رؤي على غيرها كانت رؤيا تأويل لا رؤيا حقيقة، فإن من الرؤيا ما يخرج على وجههِ ومنها ما يحتاج إلى تأويل .وقال النووي: [ هذا الذي قاله القاضي عياض ضعيف ، بل الصحيح أنه يراهُ حقيقة سواءٌ كانت على صفته المعروفة أو غيرها كما ذكره المازرَي] .
ونحا الشيخ أبو محمد بنُ أبي جمرة إلى ما اختاره النووي من بعدهِ فقال بعد أن حكى الخلاف: [ ومنهم من قال إن الشيطان لا يتصور على صورتهِ أصلاً فمن رآه في صورة حسنة فذاك حسن في دين الرائي , وإن كان في جارحة من جوارحهِ شين أو نقصٌ فذاك خلل في الرائي من جهة الدين ، قال: وهذا هو الحق، وقد جُرب ذلك فوجد على هذا الأسلوب، وبهِ تحصل الفائدة الكبرى في رؤياهُ حتى يتبين للرائي هل عنده خلل أو لا، لأنه صلى الله عليه وسلم نوراني مثل المِرآة الصقيلة ما كان في الناظر إليها من حسن أو غيره تصوّر فيها وهي في ذاتها على أحسن حال لا نقص فيها ولا شَين].
ثم قال الحافظ بعدها بأسطر- ...: [ ويظهرُ لي في التوفيق بين جميع ما ذكروه أن من رآه على صفة أو أكثر مما يختص به فقد رآه ولو كانت سائر الصفات مخالفة , الى ان قال...... ويصح إطلاق أن كل من رآه في أي حالة كانت من ذلك , فقد رآه حقيقة ] . انتهى ببعض الاختصار
فهل القول الثاني المنقول من الكتاب ضعيف ؟ وماذا قال عنه أهل القول الأول؟
وأخيرا سامحوني إخواني الكرام فأول مواضيعي كان سؤالا ووالله لا أريد من ورائه إلا معرفة الحق خاصة وأنه منذ صغرنا قالوا لنا بأن صحيح البخاري هو أصح كتاب بعد كتاب الله.
وجزاكم الله خيرا