متروي
07-23-2011, 11:35 PM
هذا الكتاب اليهودي خصص له المرتد رشيد كلب بطرس حلقة كاملة أثناء إستضافته لأحد الكذبة الكبار المسمى عماري الذي يزعم أنه مؤرخ حيث قال أن هذا الكتاب هو المصدر الذي أخذ منه القرآن الكريم قصة سليمان عليه السلام مع ملكة سبأ و قد جاءنا إلى هذا المنتدى أحد المسلوبين عقليا ممن يصدقون أي شيء و كل شيء دون أن يكلفوا أنفسهم و لو ساعة في البحث و التدقيق لكنهم أتباع كل ناعق و هذا إنما يدل على مرض القلب قبل العقل ..
المهم أنني أثناء بحثي في النت لم أعثر على رد وافي لهذه الشبهة لكنني وجدت كتابا قيما يثبت فيه مؤلفه الدكتور سامي عامري بارك الله فيه أن الذي يسرق القصص القرآني هم هؤلاء اليهود و النصارى و الكتاب مليء بالدرر لو وجد من يقوم بتفريغه ..
http://www.arcri.org/shubha/books/05.pdf
و فيما يخص الترجوم الثاني لأستير قال فيه :
هذا الترجوم هو الترجمة الآرامية الثانية لسفر إستير و فيه توسع شديد في التفصيل القصصي رغم أن الترجومات لم تكتب في الأصل إلا لتقريب النص المقدس إلى اليهود الذين نسوا العبرية الكتابية و تبنوا اللغة الآرامية و بين الترجوم الأول لأستير و الترجوم الثاني إختلافات كبيرة علما أن الترجوم الأول قد ألف سنة 500م تقريبا .
إدعى المنصرون أن الترجوم الثاني هو أحد مصادر القرآن الكريم (قصة سبأ) لكن النظر في أصل هذا الترجوم يكشف لنا أنه قد ألف بعد الإسلام فقد ذكرت الموسوعة اليهودية encyclopaedia judaica أن من النقاد من رأى أن مؤلف هذا الترجوم قد إستعمل مصادر عربية أي أنه قد إستعمل ما جاء في التفاسير القرآنية و قصص الأنبياء في كتب التفسير الإسلامي .
و كانت الموسوعة اليهودية THE ENCYCLOPEDIA OF JUDAISM أكثر حسما عندما قالت :
(بعض الأفكار مقتبسة من القرآن و هو ما يشير إلى أن زمن تأليف هذا الترجوم كان في أواخر القرن السابع أو أوائل القرن الثامن ). المصدر
Phil. D.Wigoder and others,eds THE ENCYCLOPEDIA OF JUDAISM p690
و قد أشارت الموسوعة السابقة إلى الأراء المتباينة حول زمن تأليف هذا الترجوم و رجحت أنه قد ألف في آخر القرن السابع و بداية القرن الثامن و هو ما قرره أيضا معجم الديانة اليهودية The Oxford Dictionary of the jewish
religion p 676
و من الأدلة على ذلك علاقة هذا الترجوم بسفر (فرقي دي ربي إليعازر) ( و قد سبق للمؤلف تبيان أن هذا الكتاب ايضا يسرق من القرآن الكريم) .
و لا شك أن ظهور هذه التشابهات في ترجوم إستير الثاني الذي ظهر بعد الإسلام و غيابه عن ترجوم إستير الاول الذي كتب قبل الإسلام يحمل دلالة ظاهرة على أن القرآن الكريم هو مصدر الإقتباس لا العكس !
و من أهم ما ورد في الحديث عن أصل هذا الترجوم ما ذكره الناقد برنارد جروسفلد Bernard Grossfeld في مقدمته لترجمته الإنجليزية للترجوم الأول و الثاني لأستير فقد أشار إلى التشابه الكبير بين هذا الترجوم و سفر (فرقي دي ربي إليعازر) و هو 17 تشابها كما هو في تحليله الخاص و ذكر أن بوزنر POSNER و زنزو ZUNZ قد أشارا أيضا إلى أن هذا الترجوم قد أخذ من سفر (فرقي دي ربي إليعازر) على عكس الترجوم الأول لإستير الذي كان من مصادر (فرقي دي ربي إليعازر) و أرخا
تأليف الترجوم الثاني لأستير في القرن الثامن فيما إعتبر برنارد جروسفلد أن أبكر تاريخ ممكن لتأليف هذا الترجوم هو سنة 800م
أي بداية القرن التاسع و هو نفس ما اختارته الموسوعة اليهودية .
و تعد ملاحظة برنارد جروسفلد أن هذا الترجوم قد ألف في فلسطين حجة مؤكدة لمصدرية القرآن و التفاسير له إذ أن الثقافة الإسلامية كانت مهيمنة على فلسطين في القرنين الثامن و التاسع ميلاديا و قد أثرت على أهل الكتاب عامة حتى شهد الناقد (سدني جريفث) أن النماذج النصرانية الأبكر باللغة العربية ظهرت في المنطقة الفلسطينية.
و مما يلاحظ في هذا الترجوم أنه لم يقتصر على مشابهة النص القرآني و إنما شابه أيضا ما جاء في التفاسير القرآنية بما يظهر عمق تأثره بالثقافة الإسلامية المهيمنة على فلسطين.
و يعتبر عجزنا عن إمتلاك مخطوطة مبكرة للترجوم الثاني لإستير (ليست لنا مخطوطة تعود إلى ما قبل القرن الثاني عشر) محنة أخرى لمن يقولون بمصدرية هذا الترجوم للقرآن الكريم فهل تبنى الدعاوي الكبيرة على التخرصات و الظنون ؟!
إنتهى ..
يعني أن أقدم نسخة لترجوم إستير تعود للقرن الثاني عشر !!!!!!!
المهم أنني أثناء بحثي في النت لم أعثر على رد وافي لهذه الشبهة لكنني وجدت كتابا قيما يثبت فيه مؤلفه الدكتور سامي عامري بارك الله فيه أن الذي يسرق القصص القرآني هم هؤلاء اليهود و النصارى و الكتاب مليء بالدرر لو وجد من يقوم بتفريغه ..
http://www.arcri.org/shubha/books/05.pdf
و فيما يخص الترجوم الثاني لأستير قال فيه :
هذا الترجوم هو الترجمة الآرامية الثانية لسفر إستير و فيه توسع شديد في التفصيل القصصي رغم أن الترجومات لم تكتب في الأصل إلا لتقريب النص المقدس إلى اليهود الذين نسوا العبرية الكتابية و تبنوا اللغة الآرامية و بين الترجوم الأول لأستير و الترجوم الثاني إختلافات كبيرة علما أن الترجوم الأول قد ألف سنة 500م تقريبا .
إدعى المنصرون أن الترجوم الثاني هو أحد مصادر القرآن الكريم (قصة سبأ) لكن النظر في أصل هذا الترجوم يكشف لنا أنه قد ألف بعد الإسلام فقد ذكرت الموسوعة اليهودية encyclopaedia judaica أن من النقاد من رأى أن مؤلف هذا الترجوم قد إستعمل مصادر عربية أي أنه قد إستعمل ما جاء في التفاسير القرآنية و قصص الأنبياء في كتب التفسير الإسلامي .
و كانت الموسوعة اليهودية THE ENCYCLOPEDIA OF JUDAISM أكثر حسما عندما قالت :
(بعض الأفكار مقتبسة من القرآن و هو ما يشير إلى أن زمن تأليف هذا الترجوم كان في أواخر القرن السابع أو أوائل القرن الثامن ). المصدر
Phil. D.Wigoder and others,eds THE ENCYCLOPEDIA OF JUDAISM p690
و قد أشارت الموسوعة السابقة إلى الأراء المتباينة حول زمن تأليف هذا الترجوم و رجحت أنه قد ألف في آخر القرن السابع و بداية القرن الثامن و هو ما قرره أيضا معجم الديانة اليهودية The Oxford Dictionary of the jewish
religion p 676
و من الأدلة على ذلك علاقة هذا الترجوم بسفر (فرقي دي ربي إليعازر) ( و قد سبق للمؤلف تبيان أن هذا الكتاب ايضا يسرق من القرآن الكريم) .
و لا شك أن ظهور هذه التشابهات في ترجوم إستير الثاني الذي ظهر بعد الإسلام و غيابه عن ترجوم إستير الاول الذي كتب قبل الإسلام يحمل دلالة ظاهرة على أن القرآن الكريم هو مصدر الإقتباس لا العكس !
و من أهم ما ورد في الحديث عن أصل هذا الترجوم ما ذكره الناقد برنارد جروسفلد Bernard Grossfeld في مقدمته لترجمته الإنجليزية للترجوم الأول و الثاني لأستير فقد أشار إلى التشابه الكبير بين هذا الترجوم و سفر (فرقي دي ربي إليعازر) و هو 17 تشابها كما هو في تحليله الخاص و ذكر أن بوزنر POSNER و زنزو ZUNZ قد أشارا أيضا إلى أن هذا الترجوم قد أخذ من سفر (فرقي دي ربي إليعازر) على عكس الترجوم الأول لإستير الذي كان من مصادر (فرقي دي ربي إليعازر) و أرخا
تأليف الترجوم الثاني لأستير في القرن الثامن فيما إعتبر برنارد جروسفلد أن أبكر تاريخ ممكن لتأليف هذا الترجوم هو سنة 800م
أي بداية القرن التاسع و هو نفس ما اختارته الموسوعة اليهودية .
و تعد ملاحظة برنارد جروسفلد أن هذا الترجوم قد ألف في فلسطين حجة مؤكدة لمصدرية القرآن و التفاسير له إذ أن الثقافة الإسلامية كانت مهيمنة على فلسطين في القرنين الثامن و التاسع ميلاديا و قد أثرت على أهل الكتاب عامة حتى شهد الناقد (سدني جريفث) أن النماذج النصرانية الأبكر باللغة العربية ظهرت في المنطقة الفلسطينية.
و مما يلاحظ في هذا الترجوم أنه لم يقتصر على مشابهة النص القرآني و إنما شابه أيضا ما جاء في التفاسير القرآنية بما يظهر عمق تأثره بالثقافة الإسلامية المهيمنة على فلسطين.
و يعتبر عجزنا عن إمتلاك مخطوطة مبكرة للترجوم الثاني لإستير (ليست لنا مخطوطة تعود إلى ما قبل القرن الثاني عشر) محنة أخرى لمن يقولون بمصدرية هذا الترجوم للقرآن الكريم فهل تبنى الدعاوي الكبيرة على التخرصات و الظنون ؟!
إنتهى ..
يعني أن أقدم نسخة لترجوم إستير تعود للقرن الثاني عشر !!!!!!!