المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الممنوع التفكير فيه علمانيا:قال حسنا إنكم آمنون لقد جئنا لمساعدتك



طارق منينة
07-24-2011, 05:27 PM
المتهم باعتداءي النرويج بدأ التحضير لعمليته منذ 2009.. وعدد القتلى يبلغ 98
الاحد 24 يوليو 2011
صندفولين- النرويج– وكالات -



بحثت الشرطة النرويجية عن المزيد من الضحايا، أمس السبت، وعن مسلح آخر محتمل، بعد أن قتل من يشتبه بأنه متعصب ينتمي للجناح اليميني ما يصل إلى 98 شخصا على الأقل في إطلاق عشوائي للنيران وتفجير.

وألقت الشرطة النرويجية القبض على نرويجي يبلغ من العمر 32 عاما، ويدعى أندريس برينج بريفيك بعد المذبحة التي وقعت يوم الجمعة ضد مجموعة من الشبان في جزيرة صغيرة كانت تستضيف المعسكر الصيفي السنوي للجناح الشبابي بحزب العمال الحاكم"، واتهم بريفيك أيضا بتفجير قنبلة في منطقة مبان حكومية بالعاصمة أوسلو، ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص قبل ساعات من إطلاق النار.

وقالت الشرطة، إن أقصى عقوبة تصل في حال إدانته بالإرهاب 21 عاما في السجن، وأظهرت التحقيقات أن المتهم ينتمي إلى حزب مناهض للهجرة، وكتب تدوينات تهاجم التعددية الثقافية والإسلام، ولكن الشرطة قالت إنه لم يكن معروفا لديها.

التحضير للجريمة منذ عام 2009!

وقد أفادت وثيقة من 1500 صفحة نشرها المشتبه به على الإنترنت أنه بدأ التحضير لعمليته هذه منذ خريف 2009 على أقل تقدير، ويفصل النرويجي في هذه الوثيقة كيف بدأ التحضير لعمليته، ويبرر فعلته بـ"استخدام الإرهاب وسيلة لإيقاظ الجماهير"، مؤكدا أنه يريد أن يكون "أكبر وحش منذ الحرب العالمية الثانية"!

وأظهر تسجيل فيديو على موقع يوتيوب يروج لقتال ضد الإسلام صورا لبريفيك على ما يبدو وهو يرتدي سترة ويصوب بندقية آلية، وتعد المنطقة التي تعرضت للتفجير في أوسلو مركزا للهيئات الحكومية في النرويج، ولا يكون الأمن مشددا في بلد غير معتاد على مثل أعمال العنف هذه، ويشتهر بتقديمه لجائزة نوبل للسلام.

الرعب على جزيرة أوتويا

وقال شهود، إن المسلح الذي كان يرتدي زي الشرطة واصل إطلاق النار لفترة طويلة على جزيرة أوتويا شمال غربي أوسلو، حيث قام باصطياد ضحاياه دون أن يتصدى له أحد في الوقت الذي قام فيه الشبان بالتفرق هنا وهناك في حالة من الفزع أو بالقفز في البحيرة للسباحة إلى البر الرئيسي.

ووصف إريك كوستيردي، العضو الشاب بحزب العمال، الرعب على جزيرة أوتويا عندما بدأ المسلح في إطلاق النار، وقال كوستيردي، البالغ من العمر 18 عاما: "
فر الناس في كل اتجاه. كانوا مذعورين وتسلقوا الأشجار وداسوا على بعضهم البعض"، وقال: إن القاتل الذي كان يرتدي زي رجل شرطة "دعا الناس للاقتراب منه، وقال حسنا إنكم آمنون لقد جئنا لمساعدتكم ثم رأيت نحو 20 شخصا يتجهون نحوه، فأطلق النار عليهم من مدى قريب."

جدير بالذكر، أن التشدد اليميني الداخلي أسفر عن وقوع هجمات متفرقة في دول أخرى، من بينها الولايات المتحدة، ففي عام 1995 قتل 168 شخصا عندما فجر تيموثي مكفاي شاحنة ملغومة عند مبنى اتحادي في أوكلاهوما سيتي.


http://www.shorouknews.com/print.aspx?id=510822

هشام بن الزبير
07-24-2011, 09:14 PM
أخي طارق,
شكرا لك أن افتتحت الموضوع, فقد كنت عزمت أن أكتب بالأمس شيئا ثم أحجمت. فلأكتب الآن تعليقا قريبا مما ذكرته وأوافقك فيه.

سالت الدماء وعم الخراب وخرست الألسنة, صمت العم سام وخرست ألسنة من يأتمون به من الروم. تورعوا عن قول شيء قد يحسب عليهم. لم ينطق القوم بالكلمة المخيفة "إرهاب" حتى يتبين للبندقية وجه وحتى تعرف للقنبلة ملامح وشخصية, صمتوا حتى تفصح معامل البحوث الجنائية وخبراء الحمض النووي عما تمنى كل شيطان إنسي أو جني أن يتحقق. للأسف لم تكن اليد عربية ولا القلب مسلما, يا للحسرة, يا للعار, إنه أشقر, إنه وسيم, إنه نصراني, ما العمل الآن؟ لا شيء, ستتسلل القضية إلى قعر التاريخ عبر شقوق الديمقراطية اليهودية النصرانية, ولن تطفو على السطح إلا قليلا, لأنها لا تحمل أكبر مقومات الإرهاب,إن القضية لم يكتب لها أن تنسب للإرهاب, لأنها غير ملتحية, وغير إسلامية. يا لخسارة الغرب, ضاعت عليه فرصة أخرى لتجييش الأقلام والصور ضد الإسلام والمسلمين. تصوروا أن العبد الأسود في البيت الأبيض قال والدماء تسيل: "ليس عندنا معلومات كافية عن طبيعة هذا الحدث" خشي الجميع أن يدنسوا بياض بشرة فتى الشمال بالتهمة العظيمة.
قرأت في موقع السي إن إن تعليقات القراء, فكتب أحدهم مستغربا: "لم يستعمل المقال أبدا كلمة "إرهاب". ونظرت في صحف ألمانية فوجدتهم يتحدثون عن "المجنون" وعن "القاتل" لكنهم لم يشهروا تهمة العصر, لأنها لا تتناسب مع سيرة الفتى الغاضب, فهو أبيض أشقر نصراني. أما نحن فلم نستغرب فقد ألممنا منذ زمان بحقيقة الفكر الغربي, بديمقراطيته وعلمانيته وحقوقه الإنسانية المزعومة. إنه فكر الرجل الأبيض الذي ليس من الإنصاف أن تقاس أعماله على أعمال غيره من الأجناس الملونة. فديمقراطيتهم تعني أن لأفعالهم بل ولجرائمهم مقياسا آخر. ومثال ذلك أن مجرد تفكيرنا في اختيار سبيل غير سبيلهم في الحياة وبناء المجتمعات إرهاب يواجهونه بجيوش الدعاية والتضليل والمكر, التي نسميها في غيبوبتنا المزمنة إعلاما وتعليما وتثقيفا. ومن تجرأ منا نحن الملونين من الأجناس الدنيا أن يرفع عليهم يدا, فإنه ينال من ديمقراطيتهم كل سحق ومحق, فالرجل الأشقر يحب الديمقراطية ويكره الإرهاب.

طارق منينة
07-24-2011, 10:00 PM
واضافة الى ماقلته انت اخي هشام فالأخبار الهولندية تحكي القصة المعتادة، رجل يميني يقتل مجموعة من الشباب في منتجع و مكان سياحي(وكلهم او جلهم على مافهمت من شبيبة الحزب الحاكم )
لكن مااثار حفيظتي هي المعلومة الجديدة التي قدمتها القنوات الهولندية ان هذا الرجل تأثر باليمين الهولندي ومااشاعه عن الاسلام والمسلمين..عفوا..لم يقولوا هذا تحديدا
وبشكل حرفي وانما قالوا ان الاوضاع في هولندا مع المسلمين حركته إلى فعلته.
عرضت نشرات الأخبار الدهشة والوجوم والاستغراب الذي بدا على وجوه نساء ورجال شعب النرويج.
عرضت النشرات التلفزيونية مذكراته اليومية وماكتبه قبل ساعتين من عمليته الشنيعة.
والسؤال الآن هل نحن في هولندا أو المانيا معرضون لعمليات اجرامية من هذا النوع او بشكل فردي!
الأمر جد خطير لان القضية اصلا مرتبطة بالاجانب.. من اهل الاسلام.
وخصوصا فيبدو ان اليمين المتطرف ظن انه اخذ الاشارة الخضراء او السوداء بتبرئة فيلدرز في قضايا ارهاب المسلمين في هولندا والتهكم عليهم وعلى دينهم،ظن انه اخذ الاشارة بالقيام بأعمال من هذا النوع!
فتبرئة فيلدرز فتحت المجال واسعا لاستعمال ابشع الالفاظ لقذفها في وجه المسلمين..ذلك ان فيلدرز قد بُريء من
الادانة
من
او
على
قامو س
الشتائم الفظيعة التي القاها على القرآن والرسول والمسلمين والمرأة المسلمة المحجبة.
ماذا ينتظر من غيره-وهو رجل البرلمان!- اذا كان من يقوم بشتائم شوارعجية-لو صح التعبير- من النوع البذيء جدا، هو نفسه هذا
البرلماني الشهير؟
لقد اختصر هذا الارهابي قاموس شتائم فيلدرز في رصاصات الغذر التي راح ضحاياها أُناس كرمهم الله يوما.
لكن الغدر بالبشرية يجري على قدم وساق، ورفع التكريم عن الانسانية يجري ايضا على قدم وساق!
ان دم انسان بريء مهما يكن نوعه او جنسيته او لون بشرته او دينه امر تتحمله العلمانية الوقحة التي تزعم انها تسعى لجلب السعادة للبشر ولجلب الحرية للجميع والكرامة للانسان.

هشام بن الزبير
07-24-2011, 10:40 PM
أخي طارق, لقد تفكرت فيما كتبته, إنه أمر خطير بالفعل, إن تبرئتهم لذلك السافل البغيض إعلان للحرب بالفعل. وتعاملهم مع واقعة الأمس يبين حقيقة ما يجري حتى لمن كانت على عينيه غشاوة.

كتبت التالي بنفس الخصوص:

هنا أوسلو: يا للهول إنه أشقر


حملت الأنباء أمس أحداثا اهتز لها العالم الحر,
هناك في الشمال البارد حيث سار يوما بن فضلان,
فجأة في قلب إحدى عواصم الفيكنغ تكدر المشهد,
تصوروا لقد ملأ الغبار والرماد أوسلو!
شقت أصوات غريبة مسامع الناس,
لقد انفجر شيء ما قرب المباني الحكومية, يا للهول!

الناس تجري في كل مكان, هل ظلت مقاتلة نرويجية الطريق إلى أفغانستان؟
أم أن فليسوف طرابلس أنجز ما أوعد وترجم "طزاته" دما في اسكاندينافيا؟
أم أن مذنبا متمردا سقط على مباني الحكومة؟
أم أن قنينة غاز انفجرت قبل أن ينعم مهاجر عربي بفنجان قهوة؟
لم يكن أحد يدري, وبدا كأن الناس تجري, ولا تدري ما الذي يجري,
عندها بدأت الشريحة التي زرعت في عقول الإنسان المعولم تعمل عملها:
فبدأ البرنامج يفرع التحليلات: الفاعل معروف, والبصمات واضحة,
المستهدف صحيفة مسيئة, والرسالة: خذوا هذه والأخرى نسيئة,
الدليل: تهديدات صريحة على مواقع معروفة.
قال آخرون: كلا إن المراد بالصفعة الوزير, لا بد أنها يد امتدت من الهندكوش,

بدأت الكلمة المخيفة تطفو على سطح التخمينات إر....هاب,
لكن الرجل الأبيض هاب أن ينطق بها صريحة "إرهاب"
إنهم لم يتجرؤوا أن ينطقوا بها, فمن يدري؟
تصوروا لو أن مذنّبا فعلها, كيف ستتصرف الديبلوماسية الغربية بعدها لجبر الضرر؟
هل ستقدم اعتذارا من قبيل: "هالي وي آر سو سوري"
قال الغلام الأسود في البيت الأبيض: "ليس عندنا ما يكفي من المعلومات بعد."
صام أبوباماهم عن الكلمة المرعبة فائتم به العالم الحر, وجلس كل يترقب.

وغير بعيد على جزيرة صغيرة كان الموت يقطف رؤوسا يافعة, بيد باردة لا ترتعش,
وجاءت الأنباء بأن اليد بيضاء والرأس أشقر, والزي زي شرطة!
ما أحكم الرجل الأبيض, التثبت نصف الحكمة, لم ينطقوا بالكلمة المرعبة,
حتى لا يضعوها في غير موضعها.
إنها كلمة لا تليق عند مرأى الفتى الأشقر, كيف يقال عنه إرهابي وليس له لحية?
كيف يقال عنه إرهابي وهو وسيم أبيض نصراني أشقر؟
قرأت في بعض صحف العالم الحر أن الرجل مجنون يميني متطرف محافظ,
لكن وصفة الإرهاب لا تكتمل بهذا كله.
إن الإرهاب وصفة, لم تكتمل مقاديرها في فعلة الفتى الأبيض الغاضب.
طيب, إن استطعتم أن تعجنوا خبزا بماء وملح وخميرة من دون دقيق,
حينها تستطيعون أن تلبسوا الفتى الأبيض الوسيم التهمة التي اكتسيتموها منذ زمان.
هل رأيتم؟ ليس الأمر بتلك البساطة. لا بد أن تحترموا قواعد اللعبة الديمقراطية.

لكن مهلا, إنه فعل ما فعل غضبا من الهجرة ومن المسلمين,
هل يعني هذا أن التهمة انزلقت على جلد الفتى الأشقر المدهون بدهن الديمقراطية لتلتصق مرة أخرى بمن هم أولى بها وأهلها؟

طارق منينة
07-24-2011, 11:45 PM
عادت التهمة اليك اليها المسلم كما اشار هشام ابن الزبير
فما جره الى فعلته الا رؤيته للاسلام يبلغ الليل والنهار!
لايطيقه!
ان تأثير فيلدرز على الشعور الراسخ الموروث النائم في كاتدرائية او اليقظ في علمانية يولد فظائع تاريخية يبدو ان هذه بداياتها الجنونية.. ولكن لامن طرف ارهابيونا ، هذه المرة، ولكن شباب اوروبا الوسيم!
هلا قلت ارهابيوهم..
ولماذا اقولها.. انها مفهومة بالطبع.. ويبدو اني متأثر بالإعلام الذي يدخل غرفتي واستنشق عبير اخباره كل لحظة وبلاهوادة منه ولا مني!
لماذا تريدون اطلاق اسم ارهابي على الرجل؟
هل رأيتم ارهابي اشقر.. وسيم المحيا والممات؟
ان شكل الارهابي معروف في القواميس والتواريخ والادبيات الكلاسيكية والعلمانية.
شكله فلاح مصري يمكن رؤيته معلق في دنشواي
او رجل صعيدي قد يكون اسمه خاطر سليمان!
او ثائر في ميدان تحرير او مقاتل لمالك دولة مهوس الشكل مجنون الكلمات
او كاتب يهجو فعلة سيده القديم!
اقرؤوا الاستشراق ال20 صفحات الاوائل تعرفوا قدركم في التاريخ الغربي او الاعلام الحصري
والسلام!

الاصفهاني
07-25-2011, 04:19 PM
السلام عليكم

تنبيه للأخوان. يتضح أن بريفيك الذي قام بالتفجيرات لم يكن نصرانيا ولكن كان نصراني بالثقافة (لم يؤمن بالله ولكنه يحب المسيحية كأساس حضاري). مما يتضح من كتابه (حول 1400 صفحه) فأن أكثر المشتركين في منظمة "فرسان المعبد" التي تأسست قبيل سنتين أو أكثر هم ملحدين ولادينيين يريدون "حماية" الثقافة الأروبية.

طارق منينة
07-25-2011, 06:42 PM
جزاكم الله خيرا على هذه المعلومات
http://www.youtube.com/watch?v=mcb6xFX5H2A
تحريات عن شخصية وحياة بريفيك
http://www.youtube.com/watch?v=3wU8xslyv-I
بي بي سي – أكدت الشرطة النرويجية يوم الاحد أن ”اندرز بيهرنج بريفيك“، المتهم بتنفيذ الهجومين الذين شهدتهما البلاد يوم السبت وراح ضحيتهما 92 شخصا على الاقل، كان قد نشر يوم الجمعة “منشورا” بـ 1500 صفحة يهاجم فيه الاسلام وذلك قبل تنفيذه الهجومين بساعات.


ويصف ”المنشور“ التخطيط للهجومين وايديولوجية العنف التي ادت ببريفيك الى تنفيذهما.

وقال مدير شرطة العاصمة النرويجية اوسلو سفينانج سبونهايم في مؤتمر صحفي عقده الاحد: “لقد نشر هذا الميثاق يوم الاحداث، لقد تأكدنا من ذلك”.

وكتب بريفيك في المنشور الذي عنونه “2083 – اعلان اوروبي للاستقلال” ان ما سيقدم عليه سيجلب الانتباه الى “المنشور”.

وجاء في المنشور أنه “عندما تقرر ان تضرب، فمن المستحسن ان تقتل عددا كبيرا من البشر والا فهناك خطر من ان تخسر التأثير الايديولوجي المطلوب من الضربة”.

ويهاجم بريفيك في المنشور ما وصفه “الاستعمار الاسلامي واسلمة اوروبا الغربية، ونمو الثقافة الماركسية المنادية بتعدد الحضارات”، ويقول: “كما نعلم، فإن اساس المشكلات التي تعاني منها اوروبا يكمن في فقدان ثقتنا بحضارتنا او بالاحرى بقوميتنا. فمعظم الاوروبيين ما زالوا يخافون من العقائد السياسية ذات الطابع القومي معتقدين ان اعتناق هذه العقائد سيؤدي الى ظهور هتلر جديد والى اندلاع حرب كونية جديدة. ان هذا الخوف غير المبرر من العقائد القومية يمنعنا من اجهاض انتحارنا الوطني والحضاري بسبب الاستعمار الاسلامي المتنامي. لن يمكننا دحر الاسلمة ومنع الاستعمار الاسلامي لاوروبا الغربية الا اذا ازلنا اولا كل العقائد السياسية التي تنادي بها الماركسية والحركات الداعية الى تعدد الحضارات”.

ويمضي للقول: “لا اكره المسلمين ابدا، واعترف ان هناك في اوروبا مسلمون عظماء. وانا شخصيا كان لي اصدقاء من المسلمين ما زالت اكن لبعضهم الاحترام. ولكن هذا لا يعني ان علي القبول بوجود اسلامي في اوروبا. علينا تسفير كل المسلمين الذين لا ينصهرون بشكل تام في المجتمع الاوروبي الى بلدانهم الاصلية بحلول عام 2020 في حال استيلائنا على السلطة”.

وفيما يخص الاسباب التي دفعته الى الاقدام على ما اقدم عليه، يقول بريفيك: “بالنسبة لي شخصيا كان السبب الرئيس ضلوع حكومتي (النرويجية) في الهجوم على صربيا (من جانب حلف الاطلسي). فلم يكن مقبولا بالمرة ان تهاجم الانظمة الاوروبية والولايات المتحدة اخواننا الصرب الذين لم يقترفوا ذنبا سوى محاولتهم طرد الاسلام بتسفير الالبان الى البانيا”.

ويقول: “لقد امضيت تسعة اعوام من عمري في هذا المشروع. ففي عام 2000 ايقنت ان الصراع الديمقراطي ضد اسلمة اوروبا والمشروع الاوروبي متعدد الحضارات هو صراع خاسر. فقد قطع هذا المشروع شوطا طويلا، وسنكون نحن الاوروبيون اقلية في هذه القارة في غضون 50 الى سبعين عاما. عندما تيقنت بذلك، قررت استكشاف بدائل اخرى للمعارضة، فالاحتجاج يعني انك لا توافق، ولكن المقاومة تعني انك مصمم على ايقاف هذا النهج. عند ذاك قررت الانضمام الى حركة المقاومة”.

وعلق محامي بريفيك جير ليبستاد على ذلك في حديث مع التلفزيون النرويجي بالقول إن موكله “يريد تغيير المجتمع”.

وكان المحامي قد قد قال في وقت سابق إن بريفيك “يعترف بأن ما اقترفه كان فظيعا، ولكنه يؤمن بأنه كان ضروريا”.
http://www.algareda.com/2011/07/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B1%D9%88%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D 8%A9-%E2%80%9D%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D9%81%D9%8A%D9%83%E2%8 0%9C-%D9%86%D8%B4%D8%B1-%D9%85%D9%86%D8%B4%D9%88%D8%B1/

طارق منينة
07-26-2011, 12:31 PM
Oslo Explosion Aftermath.mp4
قبل ذهابه الى مكان الشباب راح الى سنترام اوسلو ففجره اولا
https://www.youtube.com/watch?v=kkFYUP3aKbU&feature=player_embedded