المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قـُدسي ..



بنت خير الأديان
07-27-2011, 07:22 PM
يا روحا تـنتشي بين جدران ..
يا عبقًا يفوح في كل مكان ..
يا حلمًا لكل إنسان ..
أنت لا سـواك مناي وكل الأمان ..
أنت لا سـواك دفئي والحنان ..
أنـت بدر أنت قمر الزمان ..
أنت من أنت أجيبي فقد حار الجنان ..


http://www.rofof.com/user/img3/7clsfp25.png


فيا أملي ويا سكني ..
لا شيء عنك سيمنعني ..
بيدي سأحطم قيدك ..
وأزيل همك ..
وأمسح عن الخد دمعك ..
يا قدسًا تاهت على الأقداس حسنًا ..
تاهت على الأقداس حسنًا ..

أمةُ الله
07-27-2011, 07:38 PM
قال تعالى : { وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون } . [النور:55]
صور للقدس
http://www.khayma.com/alquds/photo/

أبو حمزة المصري
08-17-2011, 12:29 PM
ألم يقل الله تبارك وتعالى
"محمد رسول الله والذين معه أشداء على على الكفار رحماء بينهم"
وفى قوله "والذين آمنوا من بعد وهاجروا وجاهدوا معكم "
ومن خصائص هذه الأمه -جعلنا الله وإياكم من عساكرها - أن جهادها وظهورها ووجود من يقوم بأمر الدين وينصره منها لا يزال مستمراً فى كل الأوقات والظروف وفى ظل وجود دار الإسلام وفى ظل عدمها إلى قيام الساعه
فلا يثبطهم أو يعوقهم أو يقعدهم عن نصرة دين الله تعالى وتوحيدة على أى صعيد يستطيعونه ؛شىْ من شبهات وأبا طيل القاعدين عن نصرة هذا الدين فهم يقومون بأمر الله وينصرونه ويقاتلون فى سبيل إقامه وتحقيق التوحيد فى كل حال ، وجد الإمام القوام أم لم يوجد ووجدت للمسلمين دار إسلام ودوله أم لم توجد .
لا توحشنك غربه بين الورى
فالناس كالأموات فى الحسبان
أو ما علمت بأن أهل السنه
الغرباء حقاً عند كل زمان
قل لى متى سلم الرسول وصحبه
والتابعون لهم على الإحسان
من جاهل ومعاند ومنافق
ومحاب بالبغى والطغيان
وتظن أنك وارثٌ لهم وما
ذقت الأذى فى نصرة الرحمن
ومن عجز عن القوة فى وقت من الأوقات لم يقعد ولم يترك الدعوة إلى التوحيد والصدع بنصره الدين والقيام بواجب البيان فى كل مقام وحتى من كان مستضعفاً ولم يقدر على هذا ولا ذاك لم يأل جهداً أن ينصر هذا الدين وأهله ولو بالدعاء
يقول ابن القيم
هذا ونصر الدين فرض لازم
لا للكفايه بل على الأعيان
بيد وغما باللسان فإن عجزت
فالتوجه والدعا بلسان .