حسن المرسى
07-30-2011, 03:19 AM
كأنه الحشر قد تجسد فى ميدان التحرير ..
حر يلفح وشمس تُلهب .. وزحام يموج بالبشر ...
___ لنا الإسلام يبنى حصون عز ...... وللعلمانى أرواث البغال ..
العدد .... حدث ولا حرج ..
الوجوه .... عليها سمت الإيمان ..
المشاعر ... يلهبها روح القرأن ..
والحماس .. تكاد منه تنخلع الجدران ..
والراية ... واضحة ليس بعد ذلك فى الإمكان ..
من كل بقاع مصر .. ومن كل فئات الشعب ...
__________________________
وأشهد أن هذا يوم .. ما أستطاع فيه أحد أن يرفع راية جاهلية ..
أو أن يقول كلمة حق يراد بها باطل
__________________
العلمانيون يقولون إنسحبنا ؟!!!
لم يحضروا حتى ينسحبوا ...
وكأن الميدان كان يغص بهم !!!
______________________
منصة 6 أبريل .. كانوا يتعمدون تشغيل الموسيقى مع القرأن .. حقد وغل ..
لكنهم ذاقوا .. من الكأس وتجرعوا حتى الثمالة ..
فمع موج ... الإخوة الجارف ..
صار غاية ما يستطيعون أن ينادوا به ..
(( لا اله إلا الله .. الشهيد حبيب الله )) .. وكأن الشهيد هو إحتكارهم وسلعتهم الرائجة التى يتاجرون بدمها ..
وحتى هذه لم يتقبلها منهم الإخوة ..
فلم يصدح فى الميدان اليوم سوى إسلامية إسلامية .... ولم يعلُ .. سوى الشعب يريد تطبيق شرع الله ..
.........................
حضر أحد القسوس .. لزوم الوحدة الوطنية ..
وكان أول ما بدأ به كلامه هو ردة عن النصرانية ..
فقال : يقول الله فى كتابه المجيد العظيم (( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا ))
وحينما حاول أن يحيد .. ويقول (( مصرية ))
أرجعه الجمهور الى جادة الصواب .. حتى أنقذه مظهر شاهين حينما وضح أن لا أمان للنصارى الى فى ظل شرع الله
................................
مصطفى بكرى ...
لزوم اليوم .. إبتدأ بالخطبة والصلاة على معلم الأنام .....
______________________________
لكن دعونى أقول :
أن عدد الذين لم تروهم فى الميدان كان مهولاً ..
ففى المترو أسفل الميدان كان هناك الألاف يلوذون بالتكييف من الحر ..
وفى مداخل العمارات وخلف مجمع التحرير .. وعلى الكورنيش حتى ماسبيرو
كان هناك الألاف .. ممن يلوذون بالظل من الحر اللاهب ...
____________
وفى القائد إبراهيم بالأسكندرية .. كان الحشد مهيباً أيضاً ..
مئات الألاف .. ونفس الشعارات ..
__________________
وفى مطروح والبحيرة وكل المحافظات ...
__________________
إنتظروا نباح العلمانيين .. طوال الفترة القادمة ...
______
يتبع ..
حر يلفح وشمس تُلهب .. وزحام يموج بالبشر ...
___ لنا الإسلام يبنى حصون عز ...... وللعلمانى أرواث البغال ..
العدد .... حدث ولا حرج ..
الوجوه .... عليها سمت الإيمان ..
المشاعر ... يلهبها روح القرأن ..
والحماس .. تكاد منه تنخلع الجدران ..
والراية ... واضحة ليس بعد ذلك فى الإمكان ..
من كل بقاع مصر .. ومن كل فئات الشعب ...
__________________________
وأشهد أن هذا يوم .. ما أستطاع فيه أحد أن يرفع راية جاهلية ..
أو أن يقول كلمة حق يراد بها باطل
__________________
العلمانيون يقولون إنسحبنا ؟!!!
لم يحضروا حتى ينسحبوا ...
وكأن الميدان كان يغص بهم !!!
______________________
منصة 6 أبريل .. كانوا يتعمدون تشغيل الموسيقى مع القرأن .. حقد وغل ..
لكنهم ذاقوا .. من الكأس وتجرعوا حتى الثمالة ..
فمع موج ... الإخوة الجارف ..
صار غاية ما يستطيعون أن ينادوا به ..
(( لا اله إلا الله .. الشهيد حبيب الله )) .. وكأن الشهيد هو إحتكارهم وسلعتهم الرائجة التى يتاجرون بدمها ..
وحتى هذه لم يتقبلها منهم الإخوة ..
فلم يصدح فى الميدان اليوم سوى إسلامية إسلامية .... ولم يعلُ .. سوى الشعب يريد تطبيق شرع الله ..
.........................
حضر أحد القسوس .. لزوم الوحدة الوطنية ..
وكان أول ما بدأ به كلامه هو ردة عن النصرانية ..
فقال : يقول الله فى كتابه المجيد العظيم (( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا ))
وحينما حاول أن يحيد .. ويقول (( مصرية ))
أرجعه الجمهور الى جادة الصواب .. حتى أنقذه مظهر شاهين حينما وضح أن لا أمان للنصارى الى فى ظل شرع الله
................................
مصطفى بكرى ...
لزوم اليوم .. إبتدأ بالخطبة والصلاة على معلم الأنام .....
______________________________
لكن دعونى أقول :
أن عدد الذين لم تروهم فى الميدان كان مهولاً ..
ففى المترو أسفل الميدان كان هناك الألاف يلوذون بالتكييف من الحر ..
وفى مداخل العمارات وخلف مجمع التحرير .. وعلى الكورنيش حتى ماسبيرو
كان هناك الألاف .. ممن يلوذون بالظل من الحر اللاهب ...
____________
وفى القائد إبراهيم بالأسكندرية .. كان الحشد مهيباً أيضاً ..
مئات الألاف .. ونفس الشعارات ..
__________________
وفى مطروح والبحيرة وكل المحافظات ...
__________________
إنتظروا نباح العلمانيين .. طوال الفترة القادمة ...
______
يتبع ..