المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الكينونة البشرية تعترف بالله ربا



بدران
11-18-2004, 07:44 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الايمان هو الأصل في الكينونة البشرية
والإلحاد مرض عارض
يعترف بذلك مؤرخو الأفكار والأديان في جميع أنحاء العالم من المسلمين وغيرهم

grola
11-18-2004, 09:36 PM
الالحاد حالة سلبية في كل الاتجاهات ... لأن الملحد هو اكثر قابلية بكثير من المتدين للقيام بأعمال مؤذية له و لغيره... لأن بمعتقده لا أحد سوف يحاسبه ان فعل ذلك و لو ادعى كثير من الملحدين بأنهم ديمقراطيون و مقيدون بالآداب العامة و لكن مهما كان فان الاحتمال الأكبر في افتعال الشر يقع على الملحدين ... و الاثبات هو المجتمعات البعيدة عن الدين في كثير من دول العالم , حيث تكثر الجرائم و السرقات و الزنى ...الخ
كما أن المؤمن بالله يدعو غيره للايمان من اجل انقاذه من عذاب الآخرة و لكن الملحد لماذا يدعو غيره للالحاد ؟؟؟؟؟
ماذا ينفع الالحاد و ماذا يضر الايمان برأيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يتحجج الملحد عادة بأن الايمان يوقف المخ البشري و كأن الطب و سائر العلوم ممنوعة عند المتدينين و مسموحة عند الملحدين !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! مع ان اكبر المخترعين و المكتشفين كانوا من المؤمنين بالله بغض النظر عن ديانتهم اذا كانوا مسلمين او مسيحيين....
و سؤال مهم لماذا نرى الملحدين متحمسين جدا" لدفع غيرهم للالحاد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماذا يكسبون من الأمر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بعد تحليلي النفسي لعديد من الملحدين الذين اتحاور معهم وجدت في عقلهم الباطني بأن لديهم حب لأن يجعلوا الجميع يرتمون بما هم يرتمون به في حال هم اخطأوا باختيار الالحاد ... حتى لا يكونوا الوحيدين ذو الحظ السيء... فهم يرغبون بأن يشاركهم اكبر عدد ممكن من الناس... كمثل بعض من حاملين مرض السيدا يعمدون الى نقل الفيروس قصدا" الى غيرهم حتى لا يكونوا لوحدهم في المأزق و هذه حالة يعترف بها علم النفس و لكن حقيقتا" لا اعرف ماذا يطلقون عليها ...
كما اننا نلاحظ من خلال طرح اي موضوع جدي و منطقي من قبلنا نحن المتدينين نجدهم مباشر يوجهون نقد قبل ان يدرسون الكلام الذي كتبناه و يعلقون بسطور قليلة في احيان كثيرة باسلوب السخرية دون الدخول جديا" الى الموضوع لمناقشته و كأنهم أخذوا قرارا" و أغمضوا عينيهم و أذنيهم ...
نراهم يتهموننا نحن المتدينين بهذا الأمر بأننا حسب قولهم مبرمجين لرفض اي شيء لا ديني و قبول اي شيء ديني , متجاهلين الفرق الكبير بيننا و بينهم ... فنحن أدق منهم بكثير في سماع الأمور و الرد عليها لأننا نؤمن بأننا مسؤولون و سنحاسب على أعمالنا ... أمّا هم فلا يوجد ورائهم شيء ان صدقوا او لا, بنظرهم لن يحاسبوا على طريقة تفكيرهم و معتقدهم فهم يعتقدون بأنهم سيفنون و يتحولون الى ذرات (دون ان يعلموا اين ستذهب الروح ؟؟؟؟) مع العلم بأن الملحدين لا يؤمنون بالروح كما نحن نؤمن ... و لكن لا يوجد جواب لديهم عن سر الحياة التي تعطيها قوة غير مادية ... لأنهم لو اعتبروا ان الروح تنشأ نتيجة للجسد لكنا أعدنا الحياة الى شخص ميت من خلال اعطائه اعضاء جديدة حية ... او تركيب جسم انسان و منحه الحياة ... و هذا اكبر تحدي بين المؤمنين و الملحدين.
لكل شيء رد عندنا نحن المؤمنين ... اما أسئلتهم الالحادية الكبرى التي يطرحونها لدينا اجابات عليها من خلال كتبنا الدينية و لكنهم لا يقتنعون بها بأنها اجوبة ... أما أسئلتنا لهم فكثير منها لا جواب لديهم عليها بالمرة, كأمثال من خلق الخلية الأولى ؟؟؟؟
دائما" لا جواب و مهما حاولوا ان يلّفوا و يدوروا لن يجيبوا ... فهم لم يعطوا الاجابة المنطقية و نحن لم نقتنع, بل هم لم يجيبوا أصلا" ...
و أكثر شيء استغربه لماذا يتصدون لأي شيء يتعلق بالدين ؟؟؟؟ فليؤمن من يؤمن ؟؟؟؟ و هل أحد سيحاسبهم اذا تركوا غيرهم يؤمن بالله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لماذا نراهم يحاربوننا بهذه الشدة !!!!
نحن المؤمنين مكلفين من قبل الله بدحض الباطل و اظهار الحق و لنا جزاؤنا على فعلنا و لكن هم من كلّفهم بمحاربة الدين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و مّمن يأخذون جزائهم ؟؟؟؟؟!!!!! نعم اني استغرب شراستهم في الهجوم على الاسلام !!!!!!!!!!!! فليقتنع بالاسلام من يقتنع , ما دخل لهم بالأمر ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!

كبرى اسئلتهم الباطلة عرضت في المنتدى و كانت كل اجوبتنا منطقية عليها و لكنهم لم يقتنعوا ... لا أعلم لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لماذا يضعون مصيرهم في خطر و هم غير متأكدون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يدعون بانهم متأكدين فنعاود تذكيرهم بأسئلتنا الكثيرة فيحاولوا الهروب من جديد من اسئلتنا و لا يقتنعون باجابتنا ...
حاولت دائما" أن أحلل اسباب الالحاد وجدتها متعددة و لكن لكل سبب حل ... نعطيهم الحل و لكن يجحدون مجددا" و يبقون على الحادهم !!!!!
و في أحيان كثيرة بعد ان اعجز عن معرفة سبب اصرار احد ما على الحاده, أذكر قول الله العلي القدير في الآيات الكريمة:

لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (7) إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ (8) وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ (9) وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ)

( وَلَوْ شِئْنَا لَآَتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ)


( لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ). صدق الله العظيم.

جابر عثرات الكرام
12-12-2004, 07:03 PM
الشواهد العقلية

أولاً :

إن فطرة التدين أصيلة في الإنسان، وهذا أمر لا يقبل المراء بناءً على الشواهد التاريخية والواقعية. ومع أن علماء المقابلة بين الأديان على اختلاف مللهم متفقون على تأصل العقيدة الدينية في طبائع بنى الإنسان، إلا أنهم لم يتفقوا على أصل الباعث لهذه العقيدة.

ولكن بالمناقشة الموضوعية نستطيع أن نقرر ما يلي:-

أ- اتجه الكثير من الباحثين في هذا الموضوع إلى القول بأن الأسطورة هي الباعث الأساسي على نزعة الإنسان إلى التدين ،وهذه النظرة تجعل نزعة التدين نزعة طارئة تتكون في النفس البشرية بتأثير خارجي نتيجة سماع ثم تصديق مجموعة من الأساطير المتوارثة عبر الأجيال. ومن الواضح أن هذا الرأي لا يفسر النزعة الفطرية المتأصلة في النفس البشرية عند مختلف الشعوب والثقافات في جميع مراحل التاريخ البشري ،وهو ما اتفق عليه مؤرخو الديانات والحضارات البشرية، كما أنه لا يعطي تفسيرا مقنعاً لذلك الأثر العجيب المتجدد الذي أحدثه الدين ولا يزال في تاريخ وواقع الأمم والشعوب.

ب- تفسير بعض الباحثين للسلوك التعبدي في المجتمعات الوثنية على أنه نابع من الشعور بالرهبة تجاه الكائنات شديدة الضخامة والتي تبدو شديدة القوة والإبهار كالجبال والنجوم مثلاً ، وبالتالي تخيل نوع من الحياة تتمتع به هذه الكائنات كمقدمة للتوجه لها بالدعاء أو المخاطبة بصورة من الصور التي تتطور إلى عبادة تخترع لها الطقوس وتقدم فيها القرابين.

ويناقش هذا الرأي كما يلي :-

أ- هذا الرأي يقر ضمناً بوجود نزعة إلى البحث عن معبود وبشعور الإنسان بوجوب عظمة هذا المعبود.

ب- إن تعدد الكائنات المعبودة في المجتمعات الوثنية وعدم الاقتصار على عبادة كائن واحد كالجبل مثلا أو أحد النجوم أو الأصنام يدل على أن الإنسان في حقيقة الأمر يبحث عن قوة عليا مسيطرة ويتخيل وجودها في مجموع المعبودات التي يتخذها وهذا يدل على شعوره المتأصل بالحاجة إلى قوة خارجية يمكن اللجوء إليها عندما لا تفلح القوى المادية التي يحسها حوله في إجابة طلبه وتحقيق غايته.

ثانياً :

إن ظاهرة التدين، المتمثلة في البحث عن قوة عليا، تعم البشر جميعهم، ولا يستغنون عنها بغريزة من الغرائز الأخرى كحب البقاء ، أو حب النوع ، أو حب المعرفة ، أو حب الوطن أو غير ذلك من الغرائز . كما أنه ظهر في العالم عباقرة دينيون لا يهدؤون بما يجيش في نفوسهم من قوة الشعور بالمجهول وكان يمكن أن يوصف هؤلاء العباقرة بالجنون إذا لم يكن هذا المجهول يستحق الاهتمام من كل إنسان، ولكن الواقع غير ذلك فهو أحق من جميع الموجودات بالاهتمام.

وقد أصبح للحاسة الدينية أهمية كبيرة في حياة البشر العلمية أيضا، حيث جعلت عالم الخفاء(الغيب) مما يمكن أن يؤمن به الإنسان في حياته العملية بدلا مما كان عليه بحسبانه عالما للأوهام والخيالات.

فكان ذلك فتحاً علمياً إذ لم ينحصر أثره في عالم التدين والاعتقاد لأنه وسّع آفاق الوجود وفتح البصيرة للبحث في عالم غير عالم المحسوسات. ولو ظل الإنسان ينكر كل شئ لا يحسه لما خسر بذلك الديانات وحدها بل لخسر معها العلوم والمعارف والقيم الخلقية والأدبية

ثالثـاً : إن الدين لم يكن لازما من لوازم الجماعات البشـرية لأنه مصلحة وطنية أو حاجة حياتية حيوية ، لأن الدين قد وجد قبل وجود الأوطان ، ولأن الحاجة الحيوية تتحقق أغراضها في كل زمن وتتوافر أسبابها في كل حالة ولا يزال الإنسان بعد تحقق هذه الأغراض في حاجة إلى الدين. لكن الدين كان لازما لأنه يقرر مكان الإنسان الفرد في الكون أو في الحياة، ويبيّن للإنسان العلاقات بين الكائنات جميعاً ويبيّن مصدر الحياة .ولأن الإنسان لا يقنع بالحياة المحدودة، فهو يسعى إلى حياة الخلود ويريد لنفسه أن تتصل بالكون كله في أوسع مداه.

رابعا : وإذا اتفقنا على أن طبيعة الإنسان تشتمل على رغبة ملحة في البقاء وعلى فضول جارف للإطلاع على المجهول خارج حدود المحسوسات ، فإن نزعة التدين والشعور بوجود قوة عليا مسيطرة تصبح من الصفات اللازمة للنفس السوية غير المتناقضة ، لأن وجود هذه القوة العالمة المطلقة التي تدير شئون الكون هو وحده القادر على إعطاء معنى متناسق لهذه المشاعر البشرية الجارفة التي لا يمكن تجاهلها. ويعد التيقن من وجود هذه القوة يكون التصرف الطبيعي هو السعي إلى وجود نوع من الاتصال بينها وبين الإنسان، وهو ما يتم في الواقع عن طريق الرسل الكرام الذين يبعثهم الله سبحانه وتعالى إلى البشر ليعلموهم ما يجب عليهم تجاه الخالق القوي الجبا ر .

خامسا : إن تفسيرات الباحثين في الديانات الذين يتجاهلون ما تقرره الكتب السما وية لنزعة التدين ونشأة الدين يكتنفها جميعاً كثير من الغموض والتناقضات ، إذ تقوم جميعها على التخمين والحدس. فالذي لم يختلفوا فيه مطلقاً هو أصالة هذه النزعة في الإنسان ،ولهذا فإن النهج الموضوعي يستلزم الرجوع إلى المصادر الأخرى غير البشرية للوقوف على المعلومات الصحيحة عن حقيقة النزعة. وهذا ما فسره الإسلام وجلاه بصورة واضحة لا لبس فيها ، إذ يقرر أن الإنسان مفطور على التدين ، قال الله تعالى:(( فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ))

وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ) وهذه الفطرة هي الميثاق الذي أخذه الله تعالى من بني آدم وذلك في قوله تعالى: (( وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا))

فالإسلام ينظر إلى هذا الأمر نظرة واضحة بسيطة مفادها أن نزعة التدين هي نزعة فطرية أصلية وضعها خالق الإنسان "جل وعلا" في النفس البشرية السوية ليجعلها تتوق دائماً إلى البحث عن المعبود القوي العزيز المتفرد في عظمته ،
ولتكون النفس مهيأة لتلقي أوامر خالقها التي تأتيها عن طريق رسله وكتبه فتستشعر ما فيها من الحق وتحس تجاهه بألفة ومودة كما تشعر بالشك والاضطراب تجاه ما يناقضه ويضاده.

منقول
http://www.islamtoday.net/toislam/3/3.2.cfm

بحب دينى
05-13-2013, 08:04 PM
ما شاء الله : المشاركتين الأخيرتين أبداع ! .