المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ابراهيم عيسى ثانيةً



ابن السنة
08-04-2011, 08:12 AM
يظهر علينا ابراهيم عيسى ثانيةً بهذا المقال و الذى فكرته الرئيسية الاساسية لا اشكال فيها الا انه دس جزئين فى غاية الخطورة
يقول ابراهيم عيسى:
ما معنى تطبيق شرع الله؟

صحيح ماذا لو سألنا أى عشرة عابرين فى الشارع على رصيف بيتكم هذا السؤال؟ ستكون الإجابة أن المطلوب هو تطبيق الشريعة الإسلامية.

عظيم جدا، نسأل تانى: طيب وما الشريعة الإسلامية؟

اللافتات والرايات والهتافات والمظاهرات التى طالبت بتطبيق الشريعة يبقى على كاهلها مهمة عظيمة للغاية، هى أن تشرح للناس ما هذه الشريعة؟

أولا: نريد أن ننبه إلى أن هناك فى حياتنا المعاصرة دولا تطبق الشريعة الإسلامية، وهى السعودية وإيران والسودان وباكستان.

ها.. ما رأيك؟ هل هى دول عدل وكفاية وتقدم وتطور ورخاء ومجد وحضارة ومساواة وكرامة؟!

ليس مهما أن تجيب، سأجيب عنك بأنه حتى لو كانت الدول التى تطبق الشريعة دولا فاشلة فهذه مشكلتها، وليست مشكلة الشريعة.

لكن تعال إلى ثانيا: هل تعرف أن مصر كانت تطبق الشريعة الإسلامية فى عصور الأمويين والعباسيين والفاطميين والمماليك والعثمانيين وحتى أقل من مئة عام مضت؟!

سأعود وأسأل: هل كانت مصر وقتها جنة العدل والعدالة والمساواة والرخاء واليسر والأخلاق الحميدة؟!

لا تجب.. سأجيب بالنيابة عنك، إذا لم تكن مصر هكذا أيام الشريعة، فهى مشكلة مطبقيها لا مشكلة شريعتها.

عظيم..

يبقى مهما كذلك أن تعرف أن الفتنة الكبرى التى راح ضحيتها عشرات الآلاف من المسلمين فى حرب أهلية بين الصحابة جرت وقت تطبيق الشريعة السمحاء، ثم فى عهد الدولة الأموية التى شهدت أكبر عملية تخلص دموى من المعارضين والمخالفين، وكذلك مقتل حفيد رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم، فى مذبحة بشعة وتحويل المدينة المنورة إلى مكان لاغتصاب النساء وحرق البيوت وقتل الولدان وهتك الأعراض وسفك الدماء فى المسجد النبوى، ورجم الكعبة بالمنجنيق وصلب الصحابة على جدار البيت الحرام تم كل ذلك فى الوقت الذى كانت الشريعة فيه مطبقة، ولن أسرد عليك أبدا مجازر ومذابح العباسيين فى دولتهم، ألم تتربّ من البيت إلى المدرسة على أن عمر بن عبد العزيز هو خامس الخلفاء الراشدين؟ فهل كان ممكنا أن يحذف المسلمون كل هؤلاء الخلفاء بعد على بن أبى طالب وحتى آخر خليفة عثمانى ليبقى فقط عمر بن عبد العزيز هو الخليفة الخامس، علما بأنه حكم عامين تقريبا إلا لو كان كل هذا الحكم ظلما واستبدادا رغم أنه تحت ظل الشريعة؟!

ما الذى أريد أن أصل إليه بالضبط هل مثلا الشريعة وحشة ولا يجب أن نطبقها؟

لعلك تكون أكثر هدوءا وانفعالا حين أقول لك: إن قصدى هو أنك لا تعرف ما الشريعة أصلا؟ الناس تعتقد أنها مفتاح إلهى لجعل حياتنا رائعة، والحقيقة أن هذا المفتاح كان فى يد المسلمين مئات السنين وكانوا فى أسوأ حال من الطغيان والاستبداد والاستعمار كذلك.

أغلب الناس يعتقد أن الشريعة هى تنفيذ الحدود، قطع يد السارق مثلا.

طيب.. هل يتم قطع يد السارق لأموال البنوك أو مختلسى مال الشعب؟ هل إذا سطا شخص على مليار جنيه من بنك أو تلاعب فى خصخصة شركة قطاع عام أو تخصيص أرض للدولة سيتم تطبيق الحد عليه بقطع اليد؟

بلاش.. خلينا فى نموذج واضح جدا لو كانت الحدود مطبقة الآن فى مجتمعنا، هل كنا سنقطع يد أحمد عز أو أحمد نظيف أو أمين أباظة؟

الإجابة لا.

حسب الشريعة فلا يمكن قطع يد هؤلاء النهابين لمال الشعب بتهمة السرقة، لأنه ليس مالا خاصا وليس فى حرز فلا تتوافر فى مثل هذه الحالات شروط قطع اليد!

طيب نقطع يد مين؟

نقطع يد نشال فى أتوبيس أو حرامى هجام سرق شقة أو جاموسة من حظيرة!

طيب ارجع معى للإمام مالك فى كتابه الموطأ وهو يحكى أن عبيدا لحاطب بن أبى بلتعة سرقوا ناقة لرجل ، فنحروها، فأمر عمر بقطع أياديهم، ثم قرر أن يعرف السبب الذى من أجله سرق هؤلاء فلعلهم جياع، وجاء حاطب فقال له عمر:

إنكم تستعملونهم، وتجيعونهم والله لأغرمنك غرامة توجعك، وفرض عليه ضعف ثمنها، وأعفى السارقين من قطع اليد لحاجتهم..

عمر رضى الله عنه، لم يعطل الشريعة هنا، بل طبقها.

لماذا؟

لأن الشريعة لا تطبق نفسها، بل يطبقها الرجال.

والأهم، لأن الشريعة ليست الحدود فقط وليست الحدود أبدا، لذلك هى مطبقة طوال الوقت باجتهاد الحكام.. وللأسف كلها اجتهادات ظلمة ومستبدين، فمتى كان الحكم ديمقراطيا كانت الشريعة مطبقة.. أى والله!

حسن المرسى
08-04-2011, 04:43 PM
الحم بشرع الله عز وجل هو أمر الله عز وجل ..
ثم جعلناك على شريعة من الأمر فأتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون ..
ولا بد من تطبيقها ولو كان فيها هلاك نفوسنا ..
أما كونها مظنة الأمن والأمان ... فهذا مما لا شك فيه ..
والقول بأن الدنيا كانت ممتلئة بالمظالم وقت تطبيق الشريعة قول جائر ...
بل إن هذه الحوادث التى يرويها هذا الأخرق هى الخروقات التى حدثت للشريعة التى كانت مطبقة ..
وكانت القاعدة هى الأمن والعدل ..
ومن ظن أن تجسيد الدولة العباسية هو كتاب الأغانى .. فقد أخطأ ..
وكان كمن يحكم على مجتمعنا هذا بأفلام خال يوسف وإيناس الدغيدى الهابطة ..
وإبراهيم عيسى جاهل مجهال لا يعرف من التاريخ شيئاً ..
وإلا فإن تاريخ المسلمين لا يخلو من سلطان عادل وإمام حاكم بالقرأن

د. هشام عزمي
08-04-2011, 05:49 PM
مغزى المقال أن الشريعة يطبقها في النهاية البشر ، وطالما هي كذلك فهي بشرية تخضع لأحكام البشر وأهوائهم ..
فإن كان البشر مستبدين وظلمة كانت أحكام الشريعة - تبعًا لذلك - ظالمة وجائرة ..
لهذا يجب تطبيق الديمقراطية لأنها هي العدل والإنصاف ، وطالما أن الشريعة تهدف للعدل والإنصاف فإن تطبيق الديمقراطية يساوي تطبيق الشريعة ..

والرد على إبراهيم عيسى يكون في محورين :
المحور الأول هو إثبات أن الشريعة لا تخضع في تطبيق أحكامها لرغبات وأهواء البشر ، بل هي موضوعة لتقييد وضبط هذه الرغبات والأهواء ، فإذا وقع خلل في التطبيق أو جور أو زلل لا يجوز نسبته إلى الشريعة ، بل إلى القائم على تطبيقها ..
وظلم الحكام وجورهم ليس مما ننفي وجوده حتى في ظل تطبيق الشريعة ، فهذا أمر لا يمكن الاحتراز منه بشكل مطلق ..
وليست القضية في الدعوة إلى تطبيق الشريعة أننا نضمن بها الحاكم العادل ، بل نحن نضمن بها القانون العادل ..
وهذا هو الركن الأول ، ثم يأتي الحاكم العادل بآليات الشورى الإسلامية أو البيعة أو حتى بآليات الديمقراطية المنضبطة بالشريعة ..
فأنت عندك معطيان اثنان: الشريعة والحاكم الذي يطبقها ..
فإذا وفرنا ركن القانون العادل وهو الشريعة ، وسعينا في توفير الركن الثاني وهو الحاكم العادل عن طريق آليات الشورى كان الحكم عادلاً ..
ونحن لا ندعو لتطبيق الشريعة فقط دون أن يصحبها الحاكم العادل المنضبط بالشرع ..
فليفهم إبراهيم عيسى ..!
ثم نكر على المتهوك فنسأله : هل منعت الديمقراطية بجميع مؤسساتها الطاغية المخلوع من الظلم والجور والفساد ..؟
أم أننا في ظل الديمقراطية عشنا أزهى عصور الفساد ، بل ها هي الديمقراطيات في بلاد العرب والمسلمين وأمريكا اللاتينية شكلية ليس فيها من العدل نصيب ..

أما المحور الثاني هو رد زعم أن الديمقراطية تحقق العدل والشريعة تحقق العدل ، فالديمقراطية تساوي الشريعة ..
وهذا يعيدنا إلى أصل النزاع : فهل أمر الله عز وجل بالديمقراطية أم بالحكم بما أنزل في كتابه ..؟
وإذا أضفنا إلى هذا أن الديمقراطية لا تضمن عدل الحاكم ولا عدم فساده كما رأينا ونرى ..
ثبت من هذا كله أن الترويج للديمقراطية كخيار أفضل من تطبيق الشريعة ليس في محله إطلاقًا من العقل السليم والمنطق السديد ..
والله الموفق .

د. هشام عزمي
08-04-2011, 05:49 PM
مغزى المقال أن الشريعة يطبقها في النهاية البشر ، وطالما هي كذلك فهي بشرية تخضع لأحكام البشر وأهوائهم ..
فإن كان البشر مستبدين وظلمة كانت أحكام الشريعة - تبعًا لذلك - ظالمة وجائرة ..
لهذا يجب تطبيق الديمقراطية لأنها هي العدل والإنصاف ، وطالما أن الشريعة تهدف للعدل والإنصاف فإن تطبيق الديمقراطية يساوي تطبيق الشريعة ..

والرد على إبراهيم عيسى يكون في محورين :
المحور الأول هو إثبات أن الشريعة لا تخضع في تطبيق أحكامها لرغبات وأهواء البشر ، بل هي موضوعة لتقييد وضبط هذه الرغبات والأهواء ، فإذا وقع خلل في التطبيق أو جور أو زلل لا يجوز نسبته إلى الشريعة ، بل إلى القائم على تطبيقها ..
وظلم الحكام وجورهم ليس مما ننفي وجوده حتى في ظل تطبيق الشريعة ، فهذا أمر لا يمكن الاحتراز منه بشكل مطلق ..
وليست القضية في الدعوة إلى تطبيق الشريعة أننا نضمن بها الحاكم العادل ، بل نحن نضمن بها القانون العادل ..
وهذا هو الركن الأول ، ثم يأتي الحاكم العادل بآليات الشورى الإسلامية أو البيعة أو حتى بآليات الديمقراطية المنضبطة بالشريعة ..
فأنت عندك معطيان اثنان: الشريعة والحاكم الذي يطبقها ..
فإذا وفرنا ركن القانون العادل وهو الشريعة ، وسعينا في توفير الركن الثاني وهو الحاكم العادل عن طريق آليات الشورى كان الحكم عادلاً ..
ونحن لا ندعو لتطبيق الشريعة فقط دون أن يصحبها الحاكم العادل المنضبط بالشرع ..
فليفهم إبراهيم عيسى ..!
ثم نكر على المتهوك فنسأله : هل منعت الديمقراطية بجميع مؤسساتها الطاغية المخلوع من الظلم والجور والفساد ..؟
أم أننا في ظل الديمقراطية عشنا أزهى عصور الفساد ، بل ها هي الديمقراطيات في بلاد العرب والمسلمين وأمريكا اللاتينية شكلية ليس فيها من العدل نصيب ..

أما المحور الثاني هو رد زعم أن الديمقراطية تحقق العدل والشريعة تحقق العدل ، فالديمقراطية تساوي الشريعة ..
وهذا يعيدنا إلى أصل النزاع : فهل أمر الله عز وجل بالديمقراطية أم بالحكم بما أنزل في كتابه ..؟
وإذا أضفنا إلى هذا أن الديمقراطية لا تضمن عدل الحاكم ولا عدم فساده كما رأينا ونرى ..
ثبت من هذا كله أن الترويج للديمقراطية كخيار أفضل من تطبيق الشريعة ليس في محله إطلاقًا من العقل السليم والمنطق السديد ..
والله الموفق .

elmorsy
08-04-2011, 08:26 PM
فى جريدة الدستور..اصبحوا يمنعون التعليقات على مقال إبراهيم عيسى!
مع انهم يتمسكون بتلابيب الشعارات الرنانه كحرية الرأى..وما إلى ذلك
بصراحه الراجل ده..بيخترع ويألف كتير اوى...

الله يهديه

جزاكم الله خيرأ

ابن السنة
08-05-2011, 12:43 AM
أغلب الناس يعتقد أن الشريعة هى تنفيذ الحدود، قطع يد السارق مثلا.
أغلب العلمانين نحن لا نقول أن الشريعة تساوى الحدود، لكن نقول أن الحدود جزء من أحكام الشريعة و خاصة بأمور محددة.


طيب.. هل يتم قطع يد السارق لأموال البنوك أو مختلسى مال الشعب؟ هل إذا سطا شخص على مليار جنيه من بنك أو تلاعب فى خصخصة شركة قطاع عام أو تخصيص أرض للدولة سيتم تطبيق الحد عليه بقطع اليد؟

بلاش.. خلينا فى نموذج واضح جدا لو كانت الحدود مطبقة الآن فى مجتمعنا، هل كنا سنقطع يد أحمد عز أو أحمد نظيف أو أمين أباظة؟

الإجابة لا.

حسب الشريعة فلا يمكن قطع يد هؤلاء النهابين لمال الشعب بتهمة السرقة، لأنه ليس مالا خاصا وليس فى حرز فلا تتوافر فى مثل هذه الحالات شروط قطع اليد!

طيب نقطع يد مين؟

نقطع يد نشال فى أتوبيس أو حرامى هجام سرق شقة أو جاموسة من حظيرة!
هذا الجزء بالذات أحاول ان افهم علاقته بالموضوع. فالمغزى من المقال أن الشريعة لن تُطبق من نفسها و هذا أمر يفهمه أى عاقل. فكما هى الصلاة تحتاج الى مُصلى و الزكاة تحتاج الى مُزكى، تحتاج الشريعة الى من يطبقها. أمر بديهى جداً !!!
لكن ما علاقة هذا الجزء بالموضوع
ليته قال أن الفقهاء مثلاً يقولون كذا و كذا لكن "روح الشريعة " تقول كذا و كذا. لكنه يقول الشريعة تكيل بمكيالين. طبعاً كلامه مردود عليه و تم الرد عليه كثيراً.
لكن الملاحظ هو الافتراء على الشريعة و عدم وعى الحكمة و التدبر فى الاحكام.
طبعا ننوه أن كلامه عن المال العام و المال الخاص غير صحيح و واضح انه لم يطلع الا على "قشور العلم".
صراحةً ما اتعجب منه ليس انه اطلع على قشور العلم بل أن يظن الانسان ان الشريعة نفسها ظالمة و فى نفس الوقت يؤمن بها
ما هذا التناقض؟
المرء ما ان تمر الشبهة على قلبه حتى يأتى مستفهماً ،لأن العاقل يعلم أنه لا يستطيع أن يجمع بين المتناقضين: يؤمن بشمولية الشريعة و حكمتها و فى نفس الوقت يؤمن بأنها ناقصة !!!
صراحة احاول ان افهم هذه العبارة
هل يعنى ان الفقهاء ضيقو الافق مثلاً بحيث أنهم لا يطوروا فقههم؟
جميل
ان كان هذا لما قال الشريعة نفسها
و لماذا لا يخرج علينا أحدهم ليوضح لنا بالدليل و الحجة أصول مذهبه لفهم الكتاب و السنة.؟
لا يكفى أن يتهم خصمه بالتطرف
لماذا لا يقول أنتم على خطأ لأن الأمر هنا ليس للوجوب للسبب الفلانى؟
بل لماذا لا يخرج علينا حتى بمنهج "أصولى" متكامل و ينقض "أصول الفقه" كما يعرفها المسلمون؟
لماذ اللجوء الى الهدم فقط دون البناء؟

د. هشام عزمي
08-05-2011, 02:19 AM
قال ابن القيم رحمه الله في (أعلام الموقعين) :
(( وأما قطع يد السارق في ثلاثة دراهم ، وترك قطع المختلس والمنتهب والغاصب فمن تمام حكمة الشارع أيضا ؛ فإن السارق لا يمكن الاحتراز منه ؛ فإنه ينقب الدور ، ويهتك الحرز ، ويكسر القفل ، ولا يمكن صاحب المتاع الاحتراز بأكثر من ذلك ، فلو لم يشرع قطعه لسرق النَّاس بعضُهم بعضاً ، وعظم الضرر ، واشتدت المحنة بالسرَّاق ، بخلاف المنتهب والمختلس ؛ فإن المنتهب هو الذي يأخذ المال جهرة بمرأى من الناس ، فيمكنهم أن يأخذوا على يديه ، ويخلِّصوا حقَّ المظلوم ، أو يشهدوا له عند الحاكم ، وأما المختلس فإنه إنما يأخذ المال على حين غفلةٍ من مالكه وغيره ، فلا يخلو من نوع تفريطٍ يمكن به المختلس من اختلاسه ، وإلا فمع كمال التحفظ والتيقظ لا يمكنه الاختلاس ، فليس كالسارق ، بل هو بالخائن أشبه .

وأيضاً : فالمختلس إنما يأخذ المال من غير حرز مثله غالباً ، فإنه الذي يغافلك ويختلس متاعك في حال تخلِّيك عنه وغفلتك عن حفظه ، وهذا يمكن الاحتراز منه غالباً ، فهو كالمنتهب ؛ وأما الغاصب فالأمر فيه ظاهر ، وهو أولى بعدم القطع من المنتهب ، ولكن يسوغ كف عدوان هؤلاء بالضرب والنكال والسجن الطويل والعقوبة بأخذ المال )).

د. هشام عزمي
08-07-2011, 05:34 PM
الرد على إبراهيم عيسى وحد السرقة
http://www.youtube.com/watch?v=coI1-cVCW6c

ابن السنة
08-07-2011, 11:20 PM
دكتور هشام بارك الله فيك
لكن عندى استفسار
قلتَ أن الراجح عدكم قطع السارق الذى سرق من بيت المال لأن له فيه و كما قال الرسول صلى الله عليه و سلم "ادرؤا الحدود بالشبهات"
لكن هل تسقط الشبهة لمن يسرق المليارات؟
بمعنى أنه من المستحيل أن يكون له المليارات من المال العام و بالتالى فلا شبهة أصلاً
أعتقد ان الفقهاء رحمهم الله كانوا يتكلمون على من يسرق أمر يسير لا المليارات.
طبعاً هذا اذا توفرت الشروط الأخرى للقطع كأن يكون المال فى حرز.

د. هشام عزمي
08-08-2011, 12:27 AM
قد تصل عقوبته إلى القتل كما نسب إلى أبي حنيفة ، أما عند الشافعي وغيره فالعقوبة دون قطع اليد ، والله أعلم .

بحب دينى
08-10-2011, 07:32 AM
الاستاذ ابراهيم عيسى : الاجماع ليس بدليل صحة عندى
الاستاذ ابراهيم عيسى اية المانع من تولى رئيس لا يتقى الله ولكنة محترم ويدير البلاد
الاستاذ ابراهيم عيسى لكل من قاطع الدنمارك علشان خاطر الرسوم المسيئة دة مواضيع متستحقش الاهتمام


سخافات فعلاً واشتغالات

..
....
.......
والاغرب هل حضرتك شايف ان دين الاسلام يشتاق لقطع الايدى ديننا دين الرحمة حضراتكم لما نتكلم عن الحدود بتقولو سفاكين دماء ولما تيجى الحدود تلاقو فيها حاجة مش عجباكم وتسهزأو بيها تقولو اة الحدود حلوة بس وحشة فى كذة سحقاً لكم وبئس ما ثقتم بة انفسكم ,ديننا دين الرحمة,دين العدل ,دين التسامح . حيث قال العلماء بناءً على ان الحد يدرأ بالشبهة فا المال العام صاحبة الشعب المسلم وبما أن ذلك السارق من الشعب اذاً لة حق فية فلا تقطع يدة لان هنا شبهة وفريق اخر قال تقطع يدة والراجح عدم القطع لماذا لان ديننا غير سفاك دماء ديننا يحافظ على الناس والاخر الذى يسرق المال الخاص ليس كما تصورة انة يقطع يدة مرة واحدة ننظر هل فى مجاعة هل وهل وننظر هل توجد شبهات ام لا؟
لان ديننا علمنا ان درأ الحدود بالشبهات ديننا دين الرحمة والعدل والانصاف ليس متعطشين لسفك الدماء ، لسنا نريد ان نذبح الناس وخلاص كما يصور الاعلام الفاسد الذى يحارب دين الله جل وعلى ، وكلامك رد على شبهة ان الاسلام دين عاطش لسفك الدماء فنصرنا الله عليك من فمك ضدك تصدق: حيث انك وانت لاتدرى جاوبت على شبهة ان الاسلام ليس سفاك دماء وينظر فى الشبهات التى يدرأ بها الحد فربنا يهديك للحق لانك فاكر ان عقلك رفيع المستوى مهيب الركن ولكن هيهات "حمصى على كسكى بسكر ولين " كل دة هو احنا واقفين فين بالظبط على النيل ، المهم رسالة الى اخوانى:


.
.
. ديننا دين العزة ، ديننا الكرامة فالله العزة ولرسولة والمؤمنين ، لايغركم انة يصفق لة الناس طظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظ ظ بالبونت المليان نحن على الحق يقولون بالليل دين الاسلام يسفك الدماء والصباح الحدود لاتسفك الدماء فهم تحت ايدى الشيطان يحركهم كالورق وتسدل الستار على كلام واحد بيفكر ليل ونهار يحارب الاسلام ولايضر النخل اذا هبطت علية النمل والذباب ، لنا العزة يا اخوانى وديننا لانستحى منة بل نشرف بة نعم ندرأ الحد بالشبهات ،درأ الحد بالشبهات لاننا لسنا سفاكين دماء الحمد الله انك جاوبت على شبهات الغرب بشبهة تانية شبهة بشبهة واعجن ولخبط للصبح بس ثوانى انا مش هسيبك الا اما اعرفك قوانين الوضعية بتعمل اية :


..

لو واحد جعان اية العمل وسرق فى قوانينك يتنفخ ، طيب لو واحد مش لاقى شغل وباع فى الشارع على عربةي يتعمل ضرائب وبعدين يتعمل قوانين كل دة لان القوانين بتتعمل بمزاج البشر فكلة عك ولخبطة

لو واحد نصرانى اتجوز مسلمة بجواز مدنى ازى الحال حكمة اية ؟ عندككككك ؟

لو واحد بيسب الاسلام اية حكمة عندك ؟

وبعدين نيجى للزنا بقوانينك الوضعية كلة عك ولبخابيط وكام سنة ويطلعو ويعملو الى هما عايزينو تانى

تيجى لشرب الخمرة متشرب ياعم وطرى على قلبك

تعالو لعبدة الشيطان ياعم سيبهم براحتهم

تعالو للبهائية والمهلبية ياعم سيبهم يدخلو مصر والشيعة كمان

والقانون الوضعى اذ يشجب وبشدة المتطرفين المسلمين اذا وصلو للحكم ويتحايل على ذلك بشتى الطرق لكى لايمسك الحكم اسلامى وكل سنة وانتم طيبين وكلة لصالح حصان العجوة الى لما بيجوعو بياكلوة



ياة دة لسة فى بلاوى لكن كفاية كدة بطنى وجعتنى كثير وزهقت من "الحمصى على الكسكسى دة "


لنا العزة ولا عزة لكم وكل سنة وانت طيب على ردك على شبهات الغرب ان دينا بيحب الدم فانت رديت ان الحد يدرأ بالشبهة thank you
مع عدم تطليع اللسان يعنى يارب كل من يحارب الدين يغرق
ترجمة thank you
سانك يو

(:

بحبكم فى الله ، لنا العزة ولا عزة لهم