عمر الفاروق
08-05-2011, 10:33 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كانت لى عدة اسئلة واستفسارات فيما يخص حقيقة الايمان والكفر عند الفرق الاسلامية فارجو سعة اصدر للاجابة عليها
اولا:هل الاختلاف بين الفرق فى حقيقة الايمان عند الله -اى فى احكام الاخرة-ام عندنا -اى فى احكام الدنيا- وان كان عند الله فهل يعنى ذلك ان الكرامية يرون ايمان المنافقين -مع انى قرات انهم يقولون بانهم كفار عند الله-وان كان عندنا فكيف يتسنى لمن قال ان الايمان حقيقته المعرفة او العلم او التصديق ان يتبين له حقيقة الايمان -وفرق بين حقيقة الايمان التى يثبت بها المرء على الدين امامنا وبين طريقة دخول الكافر الى الدين وثبوت عقد الايمان له ابتداءا-بل حتى كيف يتسنى لمن قال بانه موزع على القول والعمل للقلب واللسان والجوارح ان يتبين له تحقق ما فى الباطن ام ان ذلك بناءا على قاعدة التلازم بين الظاهر والباطن
ثانيا:هل التلازم بين الظاهر والباطن تلازم عقلى شرعى ام حقيقة ربانية شرعية -وان كان الواضح بداهة انه الاول- وبناءا على ذلك هل الكافر عندنا يجب ان يكون كافر عند الله ام لا يشترط ذلك اصلا -وهو الظاهر ايضا بداهة-وان كان الثانى فى كل فما فائدة هذه القاعدة من الاصل اذ ليس عليها معول فى النهاية اللهم الا الرد على المرجئة فى موضع الشبهة
ثالثا:الانسان يدخل الاسلام بالنص او الدلالة او التبعية فهل هذا الكلام متفق عليه بين الفرق وان كان ذلك كذلك فكيف نوفق بينه وبين مذهاهبهم المختلفة فى حقيقة الايمان وان لم يكن كذلك فكيف اذا يدخل الواحد الى الاسلام عند كل فرقة على حده
رابعا:بما يخرج المرء من الاسلام فان كان بالقول او الفعل كما هو مذهب اهل السنة والمعتزلة والخوارج وفقهاء المرجئة -مع مراعاة الاختلاف فى دخول الاعمال كلها او جنسها فى حقيقة الايمان او مجرد اشتراطها لتحقيقه وزواله بها كدلالة على زوال التصديق-فكيف هو عند من قال انه بالتكذيب والجحود والجهل لا اكثر اعنى كيف يستل على خروج المرء فى حالتى الجحود والتكذيب مثلا فهل يجب عليه التصريح بانه يجحد ويكذب حتى يمكنهم تكفيره!!!
ارجو الاجابة بتانى عن كل مسألة على حده ومراعاة ذكر المرجع والتفصيل والدقة وذكر الخلاف قدر الامكان والسلام عليكم
كانت لى عدة اسئلة واستفسارات فيما يخص حقيقة الايمان والكفر عند الفرق الاسلامية فارجو سعة اصدر للاجابة عليها
اولا:هل الاختلاف بين الفرق فى حقيقة الايمان عند الله -اى فى احكام الاخرة-ام عندنا -اى فى احكام الدنيا- وان كان عند الله فهل يعنى ذلك ان الكرامية يرون ايمان المنافقين -مع انى قرات انهم يقولون بانهم كفار عند الله-وان كان عندنا فكيف يتسنى لمن قال ان الايمان حقيقته المعرفة او العلم او التصديق ان يتبين له حقيقة الايمان -وفرق بين حقيقة الايمان التى يثبت بها المرء على الدين امامنا وبين طريقة دخول الكافر الى الدين وثبوت عقد الايمان له ابتداءا-بل حتى كيف يتسنى لمن قال بانه موزع على القول والعمل للقلب واللسان والجوارح ان يتبين له تحقق ما فى الباطن ام ان ذلك بناءا على قاعدة التلازم بين الظاهر والباطن
ثانيا:هل التلازم بين الظاهر والباطن تلازم عقلى شرعى ام حقيقة ربانية شرعية -وان كان الواضح بداهة انه الاول- وبناءا على ذلك هل الكافر عندنا يجب ان يكون كافر عند الله ام لا يشترط ذلك اصلا -وهو الظاهر ايضا بداهة-وان كان الثانى فى كل فما فائدة هذه القاعدة من الاصل اذ ليس عليها معول فى النهاية اللهم الا الرد على المرجئة فى موضع الشبهة
ثالثا:الانسان يدخل الاسلام بالنص او الدلالة او التبعية فهل هذا الكلام متفق عليه بين الفرق وان كان ذلك كذلك فكيف نوفق بينه وبين مذهاهبهم المختلفة فى حقيقة الايمان وان لم يكن كذلك فكيف اذا يدخل الواحد الى الاسلام عند كل فرقة على حده
رابعا:بما يخرج المرء من الاسلام فان كان بالقول او الفعل كما هو مذهب اهل السنة والمعتزلة والخوارج وفقهاء المرجئة -مع مراعاة الاختلاف فى دخول الاعمال كلها او جنسها فى حقيقة الايمان او مجرد اشتراطها لتحقيقه وزواله بها كدلالة على زوال التصديق-فكيف هو عند من قال انه بالتكذيب والجحود والجهل لا اكثر اعنى كيف يستل على خروج المرء فى حالتى الجحود والتكذيب مثلا فهل يجب عليه التصريح بانه يجحد ويكذب حتى يمكنهم تكفيره!!!
ارجو الاجابة بتانى عن كل مسألة على حده ومراعاة ذكر المرجع والتفصيل والدقة وذكر الخلاف قدر الامكان والسلام عليكم