horisonsen
08-08-2011, 12:20 AM
( دهى الجزيرةَ أمرٌ لا عزاء له ... هوى له أحد وانهد ثهلان )
( ياغافلا وله في الدهر موعظةٌ ... أَبَعْدَ درعا تَغُرُّ المرءَ أوطان ؟)
( وماشيًا مَرِحًا يُلهيه مَوطِنُه ... أَبَعْدَ حِمْصٍ تَغُرُّ المرءَ أوطان ؟)
( قواعد كن أركان البلاد فما ... عسى البقاء إذا لم تبق أركان ؟)
( على ديارٍ من الإعلام خاليةٍ ... قد أقفرت ولها بالكفر عُمران )
( حيث المساجدُ قد صارت حُسَيْنِيَةً ... لهم فيها أكاذيبٌ وشَنْئان )
( حتى المحاريب تبكي وهي جامدة ... حتى المنابر ترثي وهي عيدان )
( تلك المصيبة أنست ما تقدمها ... وما لها مع طول الدهر نسيان )
يا أيها الملك الخضراء رايته... أدرك بسيفك أهل الكفر لاكانوا
( وراتعين وراء الطور في دَعَة ... لهم بأوطانهم عزٌّ وسلطان )
( أعندكم نبأٌ من أهل تَلْكَلَخٍ ... فقد سرى بحديث القوم ركبان؟ )
( كم يستغيث بنا المستضعفون وهم ... قتلى وأسرى فما يهتز إنسان )
( ماذا التقاطع في الإسلام بينكمُ ... وأنتم يا عباد الله إخوان ؟)
( ألا نفوسٌ أبِيَّاتٌ لها هِمَمٌ ... أما على الخير أنصارٌ وأعوان ؟)
( يا من لذلة قوم بعد عزتهم ... أحال حالهم كفر وطغيان )
( يا رُبَّ أمٍّ وطفلٍ حيلَ بينَهما ... كما تُفَرَّقُ أرواحٌ وأبدان )
( وطفلةٍ مثلَ حُسنِ الشمس إذ طلعت ... كأنما هي ياقوتٌ ومَرْجَانُ )
( يقودها العلج للمكروه مُكْرَهَةً ... والعينُ باكيةٌ والقلبُ حيرانُ )
( لمثل هذا يذوب القلب من كمدٍ... إن كان في القلب إسلامٌ وإيمان)
( ياغافلا وله في الدهر موعظةٌ ... أَبَعْدَ درعا تَغُرُّ المرءَ أوطان ؟)
( وماشيًا مَرِحًا يُلهيه مَوطِنُه ... أَبَعْدَ حِمْصٍ تَغُرُّ المرءَ أوطان ؟)
( قواعد كن أركان البلاد فما ... عسى البقاء إذا لم تبق أركان ؟)
( على ديارٍ من الإعلام خاليةٍ ... قد أقفرت ولها بالكفر عُمران )
( حيث المساجدُ قد صارت حُسَيْنِيَةً ... لهم فيها أكاذيبٌ وشَنْئان )
( حتى المحاريب تبكي وهي جامدة ... حتى المنابر ترثي وهي عيدان )
( تلك المصيبة أنست ما تقدمها ... وما لها مع طول الدهر نسيان )
يا أيها الملك الخضراء رايته... أدرك بسيفك أهل الكفر لاكانوا
( وراتعين وراء الطور في دَعَة ... لهم بأوطانهم عزٌّ وسلطان )
( أعندكم نبأٌ من أهل تَلْكَلَخٍ ... فقد سرى بحديث القوم ركبان؟ )
( كم يستغيث بنا المستضعفون وهم ... قتلى وأسرى فما يهتز إنسان )
( ماذا التقاطع في الإسلام بينكمُ ... وأنتم يا عباد الله إخوان ؟)
( ألا نفوسٌ أبِيَّاتٌ لها هِمَمٌ ... أما على الخير أنصارٌ وأعوان ؟)
( يا من لذلة قوم بعد عزتهم ... أحال حالهم كفر وطغيان )
( يا رُبَّ أمٍّ وطفلٍ حيلَ بينَهما ... كما تُفَرَّقُ أرواحٌ وأبدان )
( وطفلةٍ مثلَ حُسنِ الشمس إذ طلعت ... كأنما هي ياقوتٌ ومَرْجَانُ )
( يقودها العلج للمكروه مُكْرَهَةً ... والعينُ باكيةٌ والقلبُ حيرانُ )
( لمثل هذا يذوب القلب من كمدٍ... إن كان في القلب إسلامٌ وإيمان)