عمرو حسن
08-08-2011, 03:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين,
قال تعالي: اللَّـهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّـهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ
هل صحيح أن (يصطفي) فعل مضارع يدل علي الحال والإستقبال فيسمح لأن يصطفي الله ما يشاء من الرسل إلي الآن أو في المستقبل, هذا الكلام غير صحيح بالمرة وتعالي لأثبت لك من القرآن الكريم
الآية الكريمة عامة قد خصصتها آية أخري
قال تعالي:
إِنَّ اللَّـهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ ﴿٣٣﴾
إذا الآية الكريمة الأولي التي أتت بالإصطفاء بشكل عام في الناس قد حصرتها وخصصتها الآية الكريمة الثانية التي تقول أن الله قد اصطفي آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران علي العالمين
سيدنا محمد صلي الله عليه وسلّم من آل إبراهيم, أليس كذلك؟
جاء سيدنا محمد صلي الله عليه وسلّم علي فترة من الرسل أليس كذلك؟
الآية الكريمة
إِنَّ اللَّـهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ ﴿٣٣﴾
عامة علي جزء من الناس الذين اصطفاهم الله تعالي ولكن حصرت وخُصّصت بالجزء من الآية الكريمة التي تقول مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ
فيخصص الإصطفاء ويغلقه وينهيه كون سيدنا محمد صلي الله عليه وسلّم ليس أبا أحد من رجالنا
فسيدنا محمد صلي الله عليه وسلّم الذي هو من آل إبراهيم الذي اصطفاه الله من الناس ليس أبا أحد من رجالكم
إذاّ: الله يصطفي من الناس رسلا, اصطفي الله من الناس آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران, سيدنا محمد صلي الله عليه وسلّم مصطفي فهو من آل إبراهيم, سيدنا محمد صلي الله عليه وسلّم ليس أبا أحدٍ من رجالنا, الأنبياء ذرية بعضها من بعض كما قال الله تعالي: ,
ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللَّـهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
ومرة أخري:
الله يصطفي من الناس كلهم رسلا
الله اصطفي من الناس كلهم آدم ونوح وآل ابراهيم وآل عمران
الله اصطفي من ذرية آل ابراهيم وآل عمران بعضها من بعض
الله اصطفي من آل ابراهيم سيدنا محمد صلي الله عليه وسلّم
سيدنا محمد صلّي الله عليه وسلّم ليس أبا أحد من رجالنا
إذاً سيدنا محمد هو آخر الأنبياء الذين اصطفاهم الله
فمن الطبيعي والبديهي أن نفهم قول الله تعالي: وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ كون رسول الله صلي الله عليه وسلّم آخر النبيين
وبذلك تنتهي بإذن الله شبهة استمرار النبّوة التي فهمت خطأ أو أراد البعض تلبيسها من الآية الكريمة اللَّـهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ
والحمد لله رب العالمين
وبه نستعين,
قال تعالي: اللَّـهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّـهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ
هل صحيح أن (يصطفي) فعل مضارع يدل علي الحال والإستقبال فيسمح لأن يصطفي الله ما يشاء من الرسل إلي الآن أو في المستقبل, هذا الكلام غير صحيح بالمرة وتعالي لأثبت لك من القرآن الكريم
الآية الكريمة عامة قد خصصتها آية أخري
قال تعالي:
إِنَّ اللَّـهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ ﴿٣٣﴾
إذا الآية الكريمة الأولي التي أتت بالإصطفاء بشكل عام في الناس قد حصرتها وخصصتها الآية الكريمة الثانية التي تقول أن الله قد اصطفي آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران علي العالمين
سيدنا محمد صلي الله عليه وسلّم من آل إبراهيم, أليس كذلك؟
جاء سيدنا محمد صلي الله عليه وسلّم علي فترة من الرسل أليس كذلك؟
الآية الكريمة
إِنَّ اللَّـهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ ﴿٣٣﴾
عامة علي جزء من الناس الذين اصطفاهم الله تعالي ولكن حصرت وخُصّصت بالجزء من الآية الكريمة التي تقول مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ
فيخصص الإصطفاء ويغلقه وينهيه كون سيدنا محمد صلي الله عليه وسلّم ليس أبا أحد من رجالنا
فسيدنا محمد صلي الله عليه وسلّم الذي هو من آل إبراهيم الذي اصطفاه الله من الناس ليس أبا أحد من رجالكم
إذاّ: الله يصطفي من الناس رسلا, اصطفي الله من الناس آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران, سيدنا محمد صلي الله عليه وسلّم مصطفي فهو من آل إبراهيم, سيدنا محمد صلي الله عليه وسلّم ليس أبا أحدٍ من رجالنا, الأنبياء ذرية بعضها من بعض كما قال الله تعالي: ,
ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللَّـهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
ومرة أخري:
الله يصطفي من الناس كلهم رسلا
الله اصطفي من الناس كلهم آدم ونوح وآل ابراهيم وآل عمران
الله اصطفي من ذرية آل ابراهيم وآل عمران بعضها من بعض
الله اصطفي من آل ابراهيم سيدنا محمد صلي الله عليه وسلّم
سيدنا محمد صلّي الله عليه وسلّم ليس أبا أحد من رجالنا
إذاً سيدنا محمد هو آخر الأنبياء الذين اصطفاهم الله
فمن الطبيعي والبديهي أن نفهم قول الله تعالي: وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ كون رسول الله صلي الله عليه وسلّم آخر النبيين
وبذلك تنتهي بإذن الله شبهة استمرار النبّوة التي فهمت خطأ أو أراد البعض تلبيسها من الآية الكريمة اللَّـهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ
والحمد لله رب العالمين