طلب العلم هدفي
08-10-2011, 02:37 AM
جهود إصلاح الأمة لماذا تحارب؟؟؟
إن حالة السقوط و الانحطاط التي تعيشها الأمة الإسلامية في الوقت الحالي كانت نتيجة عدة أسباب تراكمية أدت إلى هذه الحالة التي يعيشها المسلمون في هذا الزمن وإن من هذه الأسباب هو الإنكار والإعراض أو بالأحرى محاربة أي جهد إصلاحي
يهدف إلى إعادة الأمة إلى عزها ومجدها والمشكلة أن أشكال الإنكار والحرب ليست من اليهود على سبيل المثال أومن غير المسلمين بل هي من المسلمين أنفسهم
فإن أي جهد إصلاحي يهدف( على الأقل) إلى تهذيب المجتمع وزرع مفاهيم القيادة والإبداع وإيجاد الهدف للعيش والمقارنة مع نماذج من دول غربية في تطبيق القيم الإسلامية على أرض الواقع كالنظافة في الشوارع والفصول والمستشفيات.....إلخ
والإتقان في العمل والنزاهة ونشر مفهوم الإحسان والإتقان في العمل فإنه يحارب وينتقد بكل الأشكال والسبل.ومن الأمثلة الحية برنامج (خواطر)والذي يعرض في كل رمضان وهذه هي السنة الثامنة على التوالي لهذا البرنامج ويقدمه أحمد الشقيري وتتلخص فكرة هذا البرنامج في مجموعة من الأفكار والخواطر التي يريدها هذا الشاب أن يراها في أمته ومجتمعه ويحاول أن يضع هذه الأفكار ضمن التطبيق في هذا البرنامج من خلال الدعوة إليها وعرض نماذج تطبقها ووضع مقارنات لا تعجب الكثيرين وبكل بساطة هذا الشاب يتمثل قول الله عز وجل على لسان شعيب عليه السلام(إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله).ومن هذه الأفكار:
1. نشر ثقافة النظافة في المرافق العامة.
2. تشر مفهوم الإحسان والإتقان في العمل مع مقارنات ونماذج من التاريخ الإسلامي والواقع الحالي.
3. توضيح كثير من الأمور والمفاهيم الخاطئة في المجتمع العربي والإسلامي .
وغيرها الكثيييييييييييييييير.لكن من أعجب الأشياء التي دعتني إلى كتابة المقال هو حالة الإنتقاد الشديدة التي تعرض لها هذه البرنامج والتي لا تخضع إلا إلى أسباب واهية في نظري ففي إحدى المواسم يذهب أحمد (المقدم)إلى اليابان ويعرض نماذج من الإبداع فيبدأ الجميع بترديد نفس أسطوانة الأعذار المشروخة بقولهم :نحن لسنا كاليابان واليابان لم تتعرض لما تعرضنا له نحن وغير ذلك ............
وكأنهم يرددون قول الشاعر:
لا تحسب المجد تمرً أنت آكله (لن تبلغ المجد حتى يجيك ما جانا)
فقرر بداية الموسم التالي مقارنة الواقع الحالي بنماذج من التاريخ الإسلامي لكنه ولسوء الحظ وصلت الإنتقدات اللاذعة إلى درجة تكفيره والله المستعان .
على السريع
• لا أريد وضع دعاية لهذا البرنامج ولكن هذا هو واقعنا المرير .
• أحمد الشقيري وخواطر ليس المثال الوحيد فالسويدان وعمرو خالد أمثلة واضحة أمامنا.
• كلٌ يؤخَذ ُمن قوله ويرد إلا الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام فلنتذكر هذا جيدا.
• ألقاكم بخير والسلام خير ختام .
• والله أعلم بالصواب .
قام على كتابته/طلب العلم هدفي
1432/9/8
إن حالة السقوط و الانحطاط التي تعيشها الأمة الإسلامية في الوقت الحالي كانت نتيجة عدة أسباب تراكمية أدت إلى هذه الحالة التي يعيشها المسلمون في هذا الزمن وإن من هذه الأسباب هو الإنكار والإعراض أو بالأحرى محاربة أي جهد إصلاحي
يهدف إلى إعادة الأمة إلى عزها ومجدها والمشكلة أن أشكال الإنكار والحرب ليست من اليهود على سبيل المثال أومن غير المسلمين بل هي من المسلمين أنفسهم
فإن أي جهد إصلاحي يهدف( على الأقل) إلى تهذيب المجتمع وزرع مفاهيم القيادة والإبداع وإيجاد الهدف للعيش والمقارنة مع نماذج من دول غربية في تطبيق القيم الإسلامية على أرض الواقع كالنظافة في الشوارع والفصول والمستشفيات.....إلخ
والإتقان في العمل والنزاهة ونشر مفهوم الإحسان والإتقان في العمل فإنه يحارب وينتقد بكل الأشكال والسبل.ومن الأمثلة الحية برنامج (خواطر)والذي يعرض في كل رمضان وهذه هي السنة الثامنة على التوالي لهذا البرنامج ويقدمه أحمد الشقيري وتتلخص فكرة هذا البرنامج في مجموعة من الأفكار والخواطر التي يريدها هذا الشاب أن يراها في أمته ومجتمعه ويحاول أن يضع هذه الأفكار ضمن التطبيق في هذا البرنامج من خلال الدعوة إليها وعرض نماذج تطبقها ووضع مقارنات لا تعجب الكثيرين وبكل بساطة هذا الشاب يتمثل قول الله عز وجل على لسان شعيب عليه السلام(إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله).ومن هذه الأفكار:
1. نشر ثقافة النظافة في المرافق العامة.
2. تشر مفهوم الإحسان والإتقان في العمل مع مقارنات ونماذج من التاريخ الإسلامي والواقع الحالي.
3. توضيح كثير من الأمور والمفاهيم الخاطئة في المجتمع العربي والإسلامي .
وغيرها الكثيييييييييييييييير.لكن من أعجب الأشياء التي دعتني إلى كتابة المقال هو حالة الإنتقاد الشديدة التي تعرض لها هذه البرنامج والتي لا تخضع إلا إلى أسباب واهية في نظري ففي إحدى المواسم يذهب أحمد (المقدم)إلى اليابان ويعرض نماذج من الإبداع فيبدأ الجميع بترديد نفس أسطوانة الأعذار المشروخة بقولهم :نحن لسنا كاليابان واليابان لم تتعرض لما تعرضنا له نحن وغير ذلك ............
وكأنهم يرددون قول الشاعر:
لا تحسب المجد تمرً أنت آكله (لن تبلغ المجد حتى يجيك ما جانا)
فقرر بداية الموسم التالي مقارنة الواقع الحالي بنماذج من التاريخ الإسلامي لكنه ولسوء الحظ وصلت الإنتقدات اللاذعة إلى درجة تكفيره والله المستعان .
على السريع
• لا أريد وضع دعاية لهذا البرنامج ولكن هذا هو واقعنا المرير .
• أحمد الشقيري وخواطر ليس المثال الوحيد فالسويدان وعمرو خالد أمثلة واضحة أمامنا.
• كلٌ يؤخَذ ُمن قوله ويرد إلا الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام فلنتذكر هذا جيدا.
• ألقاكم بخير والسلام خير ختام .
• والله أعلم بالصواب .
قام على كتابته/طلب العلم هدفي
1432/9/8